السؤال الثاني حول احد الناس المبتلى بالوساوس القهرية يقول انا شاب عقدت على فتاة منذ سنة تقريبا فاتت الخطبة حصلت مشكلة بيني وبينها فارادت الذهاب الى مكان معين فمنعتها. وقلت لها بمجرد خروجك من البيت اعتبري عقد مفسوخ وكانت نيتي منعها من الخروج ولم اكن افكر بالطلاق ولا اريده اصلا وكنت اقصد حينها بمجرد خروجها من المنزل الى ذلك المكان في ذلك الوقت وليس دائما وهي فعلا لم تخرج وقتها الى اي مكان وانتهى الامر. وعادت الامور على طبيعته بعدها اصابني وسواس وشك حول نيتي وحول ما قلته. هل حصل طلاق ام لا؟ وبدأت في التطواف على المشايخ واحد قال لي لا يلزمك شيء. واخر قال لي عليك كفارة يمين. بعد فترة تزوجنا واصبح يلازمنا الوسواس. ليلا ونهار نهارا هل فعلا اللي قال لي عليك كفاية يمين ممكن تكون طلاق وهو ما خدش باله ولا ايه الموضوع؟ وبعدين بدأت اقرأ في الكيميائي. فكل ما اقول كلمة اقول يمكن دي كناية طلاق. يمكن دي كزا ودخلت في الدوامة هذه ودخلت في هذه المحرقة على هذا النحو ماذا افعل فقلت له يا بني يبدو اننا امام حالة طبية ولسنا امام منازلة فقهية على كل حال من الناحية الفقهية البحتة الطلاق المعلق. في فتوى مجمع فقهاء الشريعة بامريكا يجري مجرى الحليف ان قصدت به وقوع الطلاق عند الحنف كان طلاقا وان لم تقصد به الى الطلاق كان يمينا مكفرا تخرج من تبعتها عند الحنف بكفارة يمين المشار اليها في قول الله تعالى فكفارته اطعام عشرة مساكين. من اوسط ما تطعمون اهليكم او كسوة او تحرير رقبة فمن لم يجد فصيام ثلاثة ايام ذلك كفارة ايمانكم اذا حلفتم واحفظوا ايمانكم المبتلى بالوساوس القهرية يطرحها وراء ظهره لا يعيرها انتباها لا يأبه بها لا يقيم لها وزنا فانه لا يقع طلاقه ولو صرح به. لماذا؟ لانه مستغلق عليه طوال الوقت ولا طلاق في اغناه ووصيتي لك يا ولدي التماس التداوي لعلتك عند الاطباء النفسيين فما انزل الله من داء الا انزله دواء علمه من علمه وجهله من جهل فتداووا عباد الله ولا تتداووا بمحرم اسأل الله ان يمسح عليك بيمينه الشافية وان يجمع لك بين الاجر والعافية اللهم امين