تدخل بعد هدف الدقائق الباقية في اسئلة اليوم اختس صديق لي ينشر فتاوى دينية على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك الله اعلم ما مصدرها ومنها غير صحيحة هل علي اثم ان لم اناقش المسألة مع العلم اخاف ان افتي بغير علم وضربت آآ يعني امثلة ان الذي يصوم ولا يصلي لا ينفعه صيامه ولا يقبل منه ولا تبرأ ذمته بل ليس مطالبا به ما دام لا يصلي لان الذي لا يصلي مثل يهودي ونصراني يعني على كل حال آآ ترك الصلاة بقدر متفق عليه وقدر مختلف فيه المتفق عليه ان من تركها جحودا وانكارا لوجوبها كافر باجماع المسلمين قلت لك راحت تكاسلا وتهاونا وتفريطا جمهور اهل العلم على انه فاسق وليس بكافر لا يكفروا الا بالاستحلال فصاحبنا هذا اختار القول الاول الذي يقول بان تارك الصلاة كافر باطلاق تكاسلا ام تركها جحودا؟ هذا اجتهاد معتبر. لكن الاجتهاد الاخر يعني ايضا موجود وان كان قصده التغليز والتحذير من ترك الصلاة والتشديد على هذا قصد حسن لكن في زمننا هزا في زمن رقة الدين والشيوع الغفلة وانتشار الجهالة وقلة العلم باثار الرسالة ان نسوق الى الناس الى الله ان نسوق الناس الى الله سوقا رفيقا خير من ان نفقدهم بالكلية ان تسوق الناس الى ربهم سوقا رفيقا قيم من ان تفقدهم بالكلية ان استحياء العصاة بالتوبة الى الله وتحبيب ذلك الى قلوبهم خير من حملهم على المعاندة والمشاقة ونحو ذلك فنقول لها يا امة الله انا احب لك الا تنشري مثل هذه الفتاوى. ما دمت لست متحققة من صحتها سواء من صحة نصوصها كاثار واحاديث او من صحة مضمونها كاجتهادات فقهية حتى لا تشاركي في نشر شيء تندمين على نشره اذا لم يكن صحيحا وانت لست مكلفة بهذا بارك الله