سؤال تقدم وصاحبه اصر على القائه ايضا هذه المرة لا ادري ان كان هذا من بقايا الحلقة الماضية ام انه جدد ارسالك بيقول انا متقدم لفتاة احسبها على خير لدي قدر من الديانة والعمل الدعوي قال لها يعني طيبون عندي حالة من الوسواس القهري. لكن انا في مرحلة التعافي منها هي منتقبة وجيدة اشكال اني خمرها مش مش ليس من النوع الفضفاض جدا مش من فوق الرأس يعني وفي نفس الوقت ليس ضيقا جدا من حيث يجسم منطقة الرقبة والكتف الى اخر المقال اقول له يا بني اولا وواصل رحلتك في العلاج شفاك الله وعافاك ما انزل الله من داء الا انزل له دواء علمه من علمه وجهله من جهل ثم اعلم يا بني ان الكمال عزيز لاسيما في ازمنتنا هذه حيث كثرت الفتن وغربة الدين وانت يا بني لو نظرت الى نفسك لرأيت عجزها وشاهدت قصورها وتقصيرها الى انحلت يا ولدي عقدة الكبر. والاصرار على المعصية انحلت العقد كلها بازن الله الام قال لك ادونا العقدة الكبر ما فيش كبر على اتباع الحق ما فيش اصرار على المعصية والذين اذا فعلوا فاحشة او ظلموا انفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب الا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون. اذا انحلت يا ولدي عقدة الكبر والشرك والاصرار على المعصية انحلت العقد كلها بازن الله فكل شيء يأتي بالتعلم وبالتدرج بازن الله فلا تيأس ولا تستحسر الجاهل يا بني يعلم والغافل يا بني ينبه والضعيف نشد عضده باحياء الربانية وبالرفقة الصالحة وبالدعاء له بظهر الغيب