سؤال لطيف تقول السائلة متقدم لصديقة لي عريس عروس شخص كويس محترم على دين وخلق وافقت لكن لم تنظر الى شكله بتمعن فكره مقبول تمت الخطوبة لكنها تقارن الان بين شكله واناس اخرين فكرناها لمنتزرة ربما يأتيها الافضل شكلا والاكثر وسامة والاكثر ملاحة صلاة استخارة لم نشعر بشيء لكن الامور ماشية ومتيسرة ولا يوجد مشاكل ومش مقفولة الدنيا العاقل فقط المقارنة بين شكله اشكال تبقى اخرين اقولها يا بنيتي ما دمت قد استخرت الله عز وجل وتيسرت الامور فلتمضي في خطوبتك فان التيسير علامة الاثم لا ينبغي لك ان تتطلعي الى الاخرين وان تقارنيهم مع خاطبك. فانت مأمورة بغض البصر وان تقنعي بما قسم الله لك وهذه المسألة يا بنية المقارنة امر لا ينتهي لا يزال هنالك الافضل دائما دائما فيه الافضل والاوسم والاحسن والاجمل الشاعر يقول وانت اذا ارسلت طرفك رائدا لقلبك يوما اتعبتك المنازر رأيت الذي لا كله انت قادر عليه ولا عن بعضه انت صابر ايش تقدر تتزوج كل النساء رأيت الذين كله انت قادر عليهم ولا عن بعضه انت صابر والله كلام جميل وانت اذا ارسلت طرفك رائدا لقلبك يوما اتعبتك المنازر رأيت الذين كله انت قادر عليه ولا عن بعضه انتصار. الحل ان تقنع بما قسمه الله لك وان تتمتع وان وان تباشر عبودية غض البصر قل للمؤمنين يغضوا من ابصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك ازكى اه لهم كل الحوادث مبداها من النظر ومعظم النار من مستصغر الشرر بارك الله فيك يقول اللهم اهدنا فيمن هديت