السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد الامين وعلى اله وصحبه ومن دعى بدعوته الى يوم الدين وبعد فهذا درس من دروس شرح متن الامام ابي شجاع الشافعي المذهب غاية الاختصار وكما سلف ان الابواب التي اختصرت اختصارا زائدا يدفعنا اختصارها المخل اختصرها الزائد الى مزيد بسط ومزيد بيان فنحن في ابواب الاطعمة وهذا اخر درس في ابواب الاطعمة. ويتعلق ببعض الاداب الخاصة بالاطعمة من زلك وبعد الاكل هل كانت عند الصحابة مناديل يمسحون بها ايديهم قبل بعد الانتهاء من الطعام او لم تكن هناك مناديل الظاهر ان المناديل لم تكن منتشرة بتوسع وقد قال جابر ما كان لنا مناديل على عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام الا اكفنا وسواعدنا ولكن هذا لا ينفي وجودها لان ميمونة رضي الله عنها لما وصفت غسل النبي صلى الله عليه وسلم لما وصفت غسل النبي صلى الله عليه وسلم قالت في نهايته ثم اتيته بالمنديل فرده. وفي رواية فلم يرده فدل ذلك على ان المناديل كانت موجودة لكن ليست بهذا التوسع وما معنى قول جابر رضي الله تعالى عنه لم يكن لنا مناديل الا اكفنا وسواعدنا. اه آآ ظاهر آآ لعلني ولما عشت في اليمن رأيت هذا على الطبيعة على يعني عالواقع بعد ان ياكلون يأتي احدهم مسلا احيانا الرجل تكون فيها او الايد يكون فيها بعض الاشف ولا حاجة نحن هنا نستعمل اشياء مرتبات يسموها الكلمات ما عندهم في عهد الرسول هذا فبعد ان يأكل احدهم من الشحن ويده تكون آآ عليها دسم يفعل هكذا بيديه. يدهن بها بوجهه ويدعو يدهن وجهه ويده واحيانا منهم من يمد يديه الى رجليه ببعض هزا الدهن لتليين لتليين الجلد. كانوا يفعلون هذا وهكذا قال جابر نحو هذا ما كان لنا مناديل الا كفنا وسوعدنا لكن هل ورد ان النبي عليه السلام امر بذلك لم لا اعلم امرا بذلك يعني هل ورد نهي عن ذلك؟ ليس فيه نهي عن ذلك هل ورد نهي عن المنديل؟ ليس هناك نهي عن المنديل. بل وقد قال تعالى قل من حرم زينة الله التي اخرج لعباده والطيبات من الرزق. قل هي للذين امنوا في الحياة الدنيا ان يشاركونا فيها غيرهم خالصة يوم القيامة اي لا يشاركهم فيها غيرهم يوم القيامة كذلك نفصل الايات لقوم يعلمون هذا عن حديس جابر رضي الله عنه ما كان لنا من نديله الا كفنا وسواعدنا هذا في بعض الاطعمة طبعا التي لها دهن كما اسلفتم هيكل ما اسلفت فيدلكون اليد حتى احيانا الجلد يكون يابس ومتشقق بهذا باذن الله كان يلين الجلد ويسمى ازال الزي سميه الناس الان للقشف. لان مسلا بعضهم يصنع بفزلين واظن يصنع الكلمات ما كان عندهم هذا التقدم ولا هذا الرقي فكانوا يستعملون الدهن لون البقر دون الابل دون الغنم لتبيين الجلد به لتلين جلد به. فليس هناك اذا مستنكر ليس هناك امر يستنكر ولا يقال انه قبيح ولا شيء. الجلد يحتاج الى ان يلين فيلينوه بهذا والاصل. اصبح متشققا هذا وآآ عن مسألة الكلام اثناء الطعام هل يجوز الكلام اثناء الطعام او ان الكلام اثناء الطعام يمنع لم يرد اي امر فيما علمت اعني لم يرد اي امر سابق الاسناد وكل يوم على هزه العطلة كده. معلش يا ميس لا اعلم اي حديث ثابت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام في مسألة الامر او النهي الامر او النهي عن الكلام او الامر بالكلام اسناء الطعام وردت احاديس تالفة كحديث تحدثوا على طعامكم ولو في بثمن اسلحتكم كلها موضوعة ولا يسبت منها خبر لكن اذا ما حكم الكلام على الطعام؟ الامر فيه اباحة يحتاج الشخص الى كلام تكلم تاج الشخص الى سكوت سكت تجه الى كلام تكلم واحتاج الى سكوت سكت ورد في الباب بعض الاحاديس منها ان النبي صلى الله عليه وسلم وهذا في البخاري رفعت اليه الذراع وكانت تعجبه فانهس منها نهسة وقال انا سيد ولد ادم ولا فخر اتدرون بما هذا؟ فتكلم عليه الصلاة والسلام فكانت في يده كتف شاة يناس منها ورد ان النبي عليه الصلاة والسلام كان يأكل من الخل فقال اسناء اكله من الخل نعم الادام الخل نعمل ايدام والخل الا ان هذا الحديث لعله بعض الحفاظ كالحافظ ابي الفضل الهروي في كتابه على الاحاديس في صحيح مسلم وتم له فيما ارى والله اعلم الانتقاد الا وهو حديث نعم الادام الخل اذا هذان او هذا الاول على وجه الخصوص رفعت اليه الذراع وكانت تعجبه فنهس منها نهسة وقال انا سيد ولد ادم ولا فخر فيه دليل على جواز الكلام اثناء الطعام مع البراءة الاصلية نتكلم نسكت ايضا حديس الغلام الذي جاء كانما يدفع والجارية التي جاءت كأنما تدفع وضعت يدها في الطعام وقال للنبي ان والذي نفسي بيده او ان الشيطان اتى بهذا الغلام وبهذه الجرية كي يستحلان الطعام اذ لم يذكر اسم الله عليه فوالذي نفسي بيده ان يده مع يديهما في يدي كان ذلك ايضا اسناء الطعام. فالامر فيه سعة في هذا الباب وليست امورا تعبدية في هذا الصدد نأتي الى الاكل من وسط القصعة ورد حديث وليحرر يحتاج الى مزيد تحرير ان النبي صلى الله عليه وسلم قال كلوا من جوانب القصعة ولا تأكلوا من وسطها فان البركة تنزل في وسطها هذا يحتاج الى مراجعته من ناحية العلل وقد وردت فيه لفظة شاذة ولا تأكلوا من اسفلها وكلوا ولا تأكلوا من اسفلها وهي لفظة شاذة والله اعلم. لكن في الباب حديث النبي صلى الله عليه وسلم يا غلام سم الله وكل بيمينك وكل مما يليك فهذا يفيد الاكل مما يلين. لكن عندنا ايضا ان النبي صلى الله عليه وسلم قرب اليه او قربت اليه قصر عليها الدبان فجعل يتتبع الدبان من اطراف القصعة نتتبعهم معناها انها لا تليه فقال العلماء اذا اختلفت الاصناف جاز لك ان تمد يديك الى الشيء البعيد الذي يعجبك اذا لم يكن فيه ضرر على غيرك ولم تكن الدباء بتلك المحبوبة لدى عموم الصحابة حتى يعني يحزن احدهم ان النبي اخذها من امامه لم تكن كاللحم مسلا ان انا سينقال ما زلت احب الدباء منذ رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يفعل ذلك اذا كيف الجمع بين حديث النبي عليه الصلاة والسلام يسمي الله كل بيمينك وكل ما يليك وبين تتبع الدباب من اطراف القصعة وجه الجمع ان يقال ان الطعام اذا كان متنوعا يعني في فاكهة امامك طبق فيه فاكهة كبيرة برتقال امامك وموز بعيد عنك وعنب في الجانب الايمن وانت ترغب في شيء فلا مانع ان تتجاوز الموجود امامك الى غيره من الاصناف المتنوعة والله اعلم المضمضة بعد الطعام كذلك هل هي لازمة او مستحبة المضمضة عند الطعام هي مستحبة لان النبي عليه الصلاة والسلام قرب اليه مع اصحابه السويق وهو طعام يصنع من دقيق القمح اكل النبي صلى الله عليه وسلم واكلوا ومضمضة ومضمض الصحابة رضي الله عنهم وايضا ورد ان النبي عليه الصلاة والسلام مضمضة من اللبن وجاء حديث بلفظ الامر سنده صحيح لكن يراجع من ناحية الامر ان النبي عليه الصلاة والسلام قال مضمضوا من اللبن فان له دسما رواية شاذة الازهر هي بلفظ الفعل مداخلة مع السويق الامر بالمضمضة فيه بعض الكلام لكن عندنا ايضا بغض النظر عن هذا كله له صارف وهو ان النبي عليه السلام كانت في يده كتف شاة يأكل منها فاقيمت الصلاة فدخل في الصلاة ولم ولم يتمضمض صلى الله عليه وسلم لكن مضمضة افضل بلا شك لدفع ما قد يكون في الفم مما قد يشغل عن الصلاة وبالله التوفيق وبعد فاذا اكل الشخص عليه ان يحمد الله وآآ قد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الله يحب اذا اكل احدكم الاكلة ان يحمده عليها واذا شرب الشربة ان يحمده عليها وقال بعض العلماء في تفسير قوله تعالى واخر دعواهم ان الحمد لله رب العالمين اخر دعواهم ان الحمد لله رب العالمين هذا بعد ان يدعو اهل الايمان بالطعام والشراب لهم فيها ما يدعون. لهم فيها ما يدعون. قال تعالى ايضا واخر دعواهم ان الحمد لله رب العالمين فقالوا هذا يؤخذ منه الحمد بعد استجابة الدعاء والطعام والشراب اه هذا هو تعددت صور الحمد الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم منها الحمد لله الذي كفانا وآوانا واروانا غير مكفيين ولا مغفور الحمد لله بدون مزيد وردت عن النبي عليه الصلاة والسلام وباب يرد ولعله لم يثار تقسيم الله تقسيم الله. يعني احيانا واحد من المضيفين يقسم اللحم قطعا كل واحد قطعة وبعض اخواننا يعترض ويقول لا دعه خاصة ازا كان طماعا يعني. مم. دعه اا. ناكل شرك ايوه فحتى يلتهم اكبر قدر يستطيعه مستغلا حياء الاخرين لكن ثبت وصح في الصحيح ان النبي عليه السلام ذبح شاة وكان يحتز لكل صحابي قطعة منها. حتى انه احتز لبعض الصحابة الذين لم يكونوا متواجدين فاذا كان الطعام كثيرا فلا بأس يترك التقسيم لكن ايه؟ التقسيم ايضا جائز والله قال في كتابه الكريم ليس عليكم جناح ان تأكلوا جميعا يعني اما متفرقين واما جماعات. اما حديث اشتموا على طعمكم يبارك لكم فيه فسندوا به علة ويجنحوا الى تضعيفه. وبالله تعالى التوفيق لكن عندنا في البال طعام الواحد يكفي الاثنين طعام الاثنين يكفي الاربعة وفي رواية اطعام الاربعة يكفي الثمانية هذا ويجوز ان تدخل الاضياف ان تدخل الاضياف جامعات جماعات. لان النبي عليه الصلاة والسلام تذهبي الى بيت ام سليم وابي طلحة فكأنه يدخل او جابر المهم واحد منهم كان قال لانس ادخل لي عشر عشرة فكان يدخل عشرة اذا اكلوا وشبعوا خرجوا ودخل عشرة اخرون فلا مانع من مثل هذا وبالله تعالى التوفيق هذا شيء مجمل في هذا الباب باب الاطعمة وقد فصلنا في بعض التفصيل وان لم نأتي على ابواب الاطعمة كلها انما مقيدون احيانا بما يريده المصنف رحمه الله اعني الى نتعرض او عفوا اعني اننا لم نتعمد الاتيان على كل ما في ابواب الاطعمة من ابواب انما المتيسر اوتي به والاتيان على ابواب الاطعمة له مقام اخر ان شاء الله احد له سؤال فيما ذكر تفضل نعم ورد ان النبي عليه السلام قال اذا اكل احدكم فليلعق اصابعه قبل ان يمسحها بالمنديل نعم نعم؟ نعم؟ هل يفيد ذلك اما الاكل باليد او بالملعقة فكل ذلك مباح. لانك اذا كنت تقول انا استفيد من قول النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم انه كان فليلعقها او يلعقها انني استحب ان اكل باليد حتى لا يقهر العقها نفس الشيء في الملعقة. انت اذا كلت بالملعقة ستلعق ايضا. ستلاقي الملعقة ستلاقي الملاقة يعني ليس التعبد بمص الاصبع انما التعبد بعدم اهدار الطعام في زكاة الملعقة ستلعق في الامر قائم الحمد لله وهذه الامور كلها يعني الحمد لله اه ايضا للعرف دخل فيها والعرف تأثير فيها لظروف دخل فيها لان النبي عليه الصلاة والسلام لما قرب اليه لحم ضب ولم يقل لحم الضب حرام فمد يده لتناوله قالت احدى نسائه اخبروا النبي ماذا يأكل فقالوا انه لحم ضب يا رسول الله. فرد يده قال خالد احرام هو يا رسول الله؟ قال لا ولكن لم يقدم على مائدة قومي اجدني اعافى. مش غير متعود عليه من غير تحريمه. فقد كل العرف ايضا دخل في هذا الباب باب الاطعمة كيف نأكل كيف نشرب هل ناكل على الطبلية؟ هل نأكل على الارضية؟ هل نأكل على السفرة؟ كل هذا الامر فيه قد تقدم وفي هذا الامر ساعة وكما سلف فنبراس لنا قوله تعالى قل من حرم زينة الله التي اخرج لعباده والطيبين من الرزق قل يا للذين امنوا في الحياة الدنيا خالصة يوم القيامة ولذلك ان بعض اخواننا قد يتوهم احيانا توهمات يظنها لزاما ان تكون. وفي الحقيقة ليست بلا زما. يعني ممكن يكون في الامر مشا ممكن يكون في يعني بعض اخواني مسلا على سبيل المسال يلبس السعة في يده اليمنى ويقول لماذا وجه اليه سؤال لماذا تلبس الساعة في اليد اليمنى؟ ولا