فاذا يا اخواني الكرام وكذلك جعلناكم امة وسطا هذه الامة كانت لكذلك لكي تكون شهيدة على الناس. طب متى تستحق هذه الشهادة حتى تبقى على منهج رسول الله صلى الله عليه وسلم. لتكونوا شهداء على الناس. ويكون الرسول عليكم شهيدا. اذا اردتم ان تكونوا شهداء على الناس فان الرسول سيكون عليكم شهيدا. لا تستحقون شهادتكم على الناس الا اذا شهد عليكم الرسول بانكم قد اتبعتموه. وانكم وافقتموه. ولذلك اول ما يسأل يوم القيامة الناس عن سؤالين ماذا اجبتم المرسلين وماذا كنتم تعملون؟ ماذا اجبتم محمدا صلى الله عليه وسلم؟ فلذلك اذا وافقتم رسول الله ولم تنحرفوا عن طريقه فانتم كذلك تستحقون ان تشهدوا على الناس. لا ان لا تقبلوا شهادة الناس عليكم بانكم امة امة وسطية نستدر رضى الشرق والغرب حتى يقبلوا او حتى يشهدوا لنا بانها امة وسطية. وكل ما فعلنا ذلك وكلما حاولنا ذلك كما يا اخواني لن نستطيع ان نصل الى نتيجة ما لاننا الا في حالة ما ان نترك هذا الدين وان ننسلخ من هذا الدين. فلذلك ويكون الرسول عليكم شهيدا هذه النعمة العظيمة. كذلك لاحظوا نحن نكون شهداء على الناس ونكون شهداء على امة محمد على امة نوح على امة موسى ونكون شهداء حتى على نوح انه بلغ طب ما الشرف الذي نناله؟ ان الرسول صلى الله عليه وسلم هو الذي يشهد لنا. تأملتم يا اخوان نحن نشهد للامم السابقة. نحن نشهد للرسل بانهم بلغوا قومهم وادوا الرسالة. من الذي يشهد لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم. شوفوا الشرف العظيم. ولا يشهد لك رسول الله الا اذا اقتفيت اثره. وسرت على منهجه واتبعت اثره وقمت على غرزه وكنت على ذلك على الاثر الذي كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يشهد لك رسول الله انك كذلك وانك لم تبدل وانك لم تغير. لان النبي صلى الله عليه وسلم اخبر انه عليه الصلاة والسلام يخبر ان اناسا يأتون عليه على الحوض ويذادن من حولي والنبي صلى الله عليه وسلم يتمنى ان يكونوا كذلك لكنهم بدلوا وغيروا. ويسأل النبي عليه الصلاة والسلام لماذا؟ في خبر جبريل عليه الصلاة والسلام انهم بدلوا بعدك. فيقول سحقا سحقا. فهذا المفهوم ايها الاحبة لا يمكن ان يكون لمن بدل ولمن غير امة الاجابة امة الاجابة هي الامة العظيمة هي امة الاسلام امة محمد صلى الله عليه وسلم التي تشهد على غيرها من الامم الدعوة تشهد عليها بماذا تشهد عليها؟ باتباعها للرسل. وهذا المفهوم ويكون الرسول عليكم شهيدا هو المفهوم الذي ايها الاحبة علينا ان نتعلق به. اذا اردنا ان نكون شهداء الله على ارضه فعلينا ان نكون اتباعا لرسول الله صلى الله عليه وسلم. وهذه من نعم الله. ولذلك ايها الاحبة النبي صلى الله عليه وسلم يخبر انه ما من جنازة تقف بين يدي الناس فيصلي عليها ثلاثون. وفي رواية اربعون. يشهدون ان لا اله الا الله ولا يشركون بالله شيئا الا شفعهم الله فيه واخبر النبي صلى الله عليه وسلم ما مرت جنازة فاثنوا على صاحبه خيرا. فقال وجبت وجنازة مرت فاثنوا على صاحبها شرا فقال وجبت ثم قال انتم شهداء الله في ارضه. فهذا المفهوم ايها الاحبة مفهوم كذلك يعطينا انه حتى في الحياة الدنيا انتم شهداء اخي الكريم لا تنسى الاشتراك بالقناة والاعجاب بالفيديو وتفعيل زر الجرس