الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم الا صلاة العيدين ففي الثانية الا صلاة العيدين ففي الثانية. ما اجمل عبارات الفقهاء يقول العلماء رحمهم الله تعالى ان الاصل في قضاء الفوائت ان يكون فورا طيب فاتتك صلاة الظهر ولم تذكرها الا في الليل صليها في الليل ما تؤخر قال الا صلاة واحدة اذا فاتت فان زوال عذر الناس لا يسوغ لهم قضاءها. بل لا بد ان ينتظروا الى اليوم الثاني قال هي صلاة العيدين خاصة. قال الا في العيدين ففي الثانية. يعني في الليلة الثانية. في اليوم الثاني مع ان عذرهم زاد وعرفوا ان اليوم مهم من رمضان وقامت البينة بانه يوم عيد لكن لم يعلموا الا بعد خروج وقت العين فهنا لا يصلون العيد عصرا لزوال العذر. ولا يصلونها مغربا يا شيخ عبد الرحمن لزوال العذر وانما في العيد خاصة يؤخرونها الى وقتها من اليوم الثاني. والدليل على ذلك ما في سنن ابي داود باسناد صحيح من حديث ابي عمير بن انس بني مالك عن عمومة له من الصحابة ان ركبا جاءوا فشهدوا عند النبي صلى الله عليه وسلم انهم رأوا الهلال بالامس. يعني كان اليوم عيد لكن ما اخبر النبي عليه الصلاة والسلام الا في اشتداد الضحى. اي قال فامرهم النبي صلى الله عليه وسلم ان يفطروا واذا اذبحوا اي في اليوم الثاني ان يغدوه الى مصلاهم. فاذا هذا مستثنى من قاعدتنا ان وقت المعذور يبدأ من حين زوال عذره بالعيدين لا يبدأ وقتهما من زوال عذرك بل انتظر الى اليوم الثاني لتقظيهما في يوم اخر