الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم نعم ويخطب بعدها ويستحق ويخطب بعدها. بعدها وهذا باجماع العلماء ان ان خطبتي العيدين تكون بعد صلاتهما. واما تقديم الخطبتين قبل الصلاة فهو مما احدثه بنو امية اي امراؤهم وذلك لان الناس كانوا يكرهون امراء بني امية فكانوا اذا صلوا العيدين قاموا من مسجد الخطبة وتركوا امير بني امية يخطب على عدد من الناس قليل فرآها امراء بني امية ان ان يمسكوهم بالصلاة فقالوا اذا كانت الخطبة بعد الصلاة ما عاد في شي يمسكهم فقدموا الخطبة في العيدين على الصلاة حتى يمسكوا الناس بفرض بفرض الصلاة وهذا من جملة ما اخبر به النبي صلى الله عليه وسلم انه سيحدثه بنو امية ومن جملة ما احدثوه التأخير الصلاة عن وقتها. ولذلك يقول صلى الله عليه وسلم في صحيح الامام مسلم من حديث ابي ذر يا ابا ذر كيف بك اذا كانت عليك امراء يقصد بني امية يؤخرون الصلاة عن وقتها. قال قلت فما تأمرني يا رسول الله؟ قال صل الصلاة لوقتها فان ادركتها معهم فصلي فانها لك نافلة. وفي صحيح الامام مسلم من حديث ابي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه. قال كان الناس على عهد النبي صلى الله عليه كلما يصلون العيدين قبل الخطبة فلما كان مروان قدم الخطبة على الصلاة فقام رجل فقال الصلاة قبل الخطبة فقال مروان قد ترك ما هنالك. يعني هذا قديم انت. الموضوع تغير. قد ترك ما هنالك فقال ابو سعيد وقد كان شاهدا لها لهذه القصة قال اما هذا اي الذي قام وانكر فقد قضى ما عليه يعني برئت ذمته من هذا المنكر سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول من رأى منكم منكرا فليغيره بيده الى اخر الحديث المعروف لديكم هذه القصة فان قلت هاء وليس هذا دليلا على الانكار العلني على الحاكم؟ فنقول بلى ولكن اذا كان الحاكم موجودة واهل السنة متفقون على جواز الانكار على الحاكم في حال حضوره علنا امام الناس اذا صار موجود قل يا اخي اتق الله خف من الله فينا يا اخوة خاف من الله فينا واما إنك تقعد تصارخ ولا تقعد تلعن وراء المعرفات يا جبان وتقول والله هذا من الإنكار العلني على الحاكم نقول لا اذا صار موجود يلا الله يقويك اما اذا صار مو بموجود فلا حق لك ان ان تصرخ بالانكار عليه وش انا نقول اصلا وش اللي جاب هذا؟ اذا هذا من جملة ما احدثه بنو امية. وفي الصحيحين من حديث ابن عمر رضي الله عنهما ان النبي قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم وابو بكر وعمر يصلون العيدين قبل الخطبة هذا هو والهدي الدائم عن النبي صلى الله عليه وسلم. نعم