لهذا انا اقول ان عدم الاستطاعة اذا كان المقصود بها ما ذكرته في في المحاضرة يعني عدم استطاعة كبس الشباب عن العاطفي يعني ما يمكن ان لا استطيع ان اقول للشاب لا تنفع العاطفية الكبار ما ما استطاع العاقل مع نفسه ربما حصل منه اشياء فكيف الشاب الصغير اللي عنده من من انواع اندفاعات ليس لديه وسيلة ولا يمكن ان يقال له قف يعني مجموع الشباب لكننا يجب علينا ان نقول ذلك لكن هذا يجعلنا من نعود الى الواقعية اكثر واكثر. اما اذا اردنا النظر الى زمن النبي صلى الله عليه وسلم انه بالاسلام الغيت جميع القيم السابقة ورسخت قيم الاسلام وانطلقت الامة بشباب فتحوا البلاد قادوا الانسانية قادوا الناس الى عبودية الله جل وعلا فهذا نمط اخر. نمط اخر تماما اجتمع فيه الجميع سمع فيه الجميع على دعوة ترسيخ القيم وعدم الخروج عنها الجميع وكل مضادات هذه القيم اضعفت اضعفت وطبقت الشريعة بكاملها قال هنا تضع كلما طبقت بكاملها ضعفت الممارسات الخاطئة. وكلما آآ لم تطبق او ضعف تطبيقها في كثير من الانحاء او في بعض الانحاء وجدت آآ وجد عدم الالتزام بالاخلاق اذا لا نقيس زمن الكل فيه يتجه الى العبودية لله جل وعلا وزمن ما في مؤثرات ايضا فضائية ولا مؤثرات معلوماتية ولا اختلاط ولا اه لهذا قال بعض الصحابة رضي الله عنهم اجمعين ابتلينا بالضراء فصبرنا وابتلينا بالسراء فلم نصبر احد الصحابة دخل على اخر بدون ما يسمي الصحابة دخل على اخر في بيته ووجد عنده ففي بيته ووجد عنده الجدار قد كساه كفى الجدار نكساه قماش فغضب صحابي على اخيه قال حتى الجدر كسوتموها خرج منه اخرج الصحابي الاخر يستسمحه وقال يا ابا آآ فلان يا ابا فلان ان هذا ان نسائنا قد غلبننا اذا قال وتقول ان نسائكم قد غلبنكم يعني هذي مصيبة ثانية فاذا صار فيك تحول حتى في عهد الصحابة يعني معنى في تداخلات كثيرة اه تنتج يعني هذا التداخل مع العجم تداخل مع الحضارات الاخرى ترف الاسراف كثرة المادة يعني هذي تنتج منظومة من من الانفراط في القيام