الاخ يقول متى يكون الجهاد فرض عين على كل مسلم وترى هذه المسألة الامام ابن قدامة رحمه الله تعالى في المغني وقال رحمه الله يكون الجهاد فرض عين في ثلاثة مواطن. الموطن الاول اذا داهم العدو بلاد المسلمين فيكون فرض عين على اهل البلد على اهل البلد. فان قامت بهم الكفاية والا وجب على من قرب منهم ان يقاتل معه وان يقف في صفهم. فاذا ما قامت الكفاية بالذين من ورائهم فينتقل الى من؟ بعد الى ان يطبق الوجوب على كل اهل الارض والان اخذت فلسطين واخذت افغانستان والقتال قائم في الشيشان وفي كشمير وفي الفلبين وفي كردستان وفي مواطن متعددة وابناء المسلمين يتفرجون وليس المجاهدين يتهمون من شر بعض الناس يشتغلون بالطعن فيهم والتقليل من شأنهم وصفهم بالارهابيين والتطرف والعنف ونحو ذلك الخطأ موجود الخطأ موجود يوجد في وفي غيرها. وهذا بلا اشكال ولا ينكر احد. اذا كان خطأ وجد في عصر الصحابة. وعاتبهم الله في القرآن. ويوم حنين اذا اعجبتكم كثرتكم الله عليهم. وفي ايضا احد. وفي غزوات متعددة. الخطأ وجد في الصحابة ماعز ليس صحابيان صحابي. ودن منه الخطأ. هذا اشكال فيه لكن الاشتغال بتضخيم الاخطاء ليس بمنهج العلماء النصيحة والتعيير شيء اخر. والانسان يبدي نصيحة هذا مطلب وواجب ولا خير في رجل لا يجد نصيحة للمسلمين تكون النصيحة اه مواكبة لظروف الواقع وبطريقة تشعرهم بالمحبة وبشر ان تكون ايضا النصيحة مع الدفاع عن حرماتهم واعراضهم. الاشكالية ان تأتي نصيحة تارة من رجل لم يكن له سابق نصرة لهم. فلماذا لا تنصرهم؟ حتى تقبل نصيحة بالتالي ينبغي ان تكون نصيحة بضوابط الشرع وايضا الخطأ يوجد. ولكن الخطأ مهما قلنا عنه مهما قيل عن هذا الخطأ نتخلى عن مناصاتهم وهم يواجهون الصليبيين الذين قبل قليل يقول لن تهدأ جهودنا حتى نرفع الصليب على ظهر الكعبة ابو بكر رضي الله عنه كان يراهن المشركين على مئة ناقة ان تنتصر الروم على فارس ما هي مصلحة ابو بكر المظلوم؟ الروم كفرة فجأة القاتل القاتل المقتول ابو فارس كلهم في النار. ما هو السر في ذلك؟ لان الروم اقرب الى الحق. هل تعتقدون ان الصليبيين اقرب الى الحق من اخوانك والمجاهدين؟ من اعتقد هذا لا يعرف التوحيد بل لا يعرف الى الايمان طريقه اقرب الى الحق من هؤلاء ولا يعرف الاسلام ولا الايمان. ولا يعرف التوحيد ولا ما جاءت به الرسل. يعني مهما قلنا ابا اعطيكم اسوء وصف فيهم حاشاهم من ذلك اهل البدع وانهم ضالون وانهم خوارج فتجد مناصرتهم لانهم امام عدو اكبر فكيف هم اخوانكم ومن ابناء جلدتكم وعلى عقيدتكم وليس لهم هدف من القيام الا بنصرة هذا الدين وايقاف زحف الصليبيين مناصرتهم وتدفع الزكاة والصدقات لهم ويقنت لهم ايضا. لكم اخوان الان في في اسرى كوبا يناشدونكم المناصرة اين مناصرتكم الدعاء بماله ناصرهم بالقنوت منكم من يناشر الاخرين المسؤولين وغيرهم في السعي في ونحو ذلك. كل له دور في المجتمع. ما ينفع احد عن هذا الدور. حتى المرأة لها دور واجب عليها من الدعاء. وتحريظ زوجها وابنائها وبذل شيء من مالها. التجار باموالهم. والعلماء باقلامهم والسنتهم. والشباب بدمائهم والنساء بشيء من اموالهن ودعائهن وتحفيظهن وائمة المساجد بالقنوت في الصلوات الخمس كل له دور في هذه القضية. الان الصليبيون يزحفون الان يزحفون قد حشدوا ما لا يقع اربع مئة الف مقاتل على حدود العراق. من لهؤلاء؟ ليس لهؤلاء الا انتم. واذا لم تفعلوا ذلك فسيأتي الدور عليكم تذبحون تبحثون عن مناصر لا ينصرونكم ما من مسلم يخرج مسلما ان سوف يخذل في مثل هذا الموقف. ثم لا يجد من ينصره. والاصل في الاخوة الايمانية. قال صلى الله عليه وسلم ولا يخذله. لا يسلم ولا يخذله الان في اسلام وفي خلان في الذين يذهبون الان يقاتلون تحت راية علمية وجاهلية تحت راية الصليب ويقفون درعا لهم وقتال الشعب العراقي هؤلاء يسلمون ويخذلون الذين يقفون ولو لم يقاتلوا تحت راية الصليب. ولا تجعل امونهم بالماء ويعالجون جرحاهم. هؤلاء وماذا نقول عنهم؟ يسلمون ويخذلون فتجب المناصرة وكل على قدر اه طاقته النوع الثاني من الاشياء ذكرها حافظ ابن قدامة رحمه الله تعالى اذا التحم الجيشان اذا الجهاد فرض عليه ليس لاحد ان يفر ويهرب الا من استثنى الله جل وعلا على الحالة الثالثة اذا استنفر استنفر ولي امر المسلمين المسلمين للقتال. فليس لاحد من المسلمين ان يتخلف عن ذلك كانوا يقاتلون الصليبيين. اما اذا صنف للقتال حمية وعصبية فلا تجب عليه الطاعة. انما سنف لتكون كلمة الله هي العليا البدارة البدار وحي على ابواب الجهاد