لذلك تأصيل توحيد الربوبية منهج ومطلوب لا يقال ان هذا شيء معروف لا نؤسسه اذا كان لا يوجد الحاد او لا يوجد ضعف في تعظيم الله جل وعلا فانك قد لا تحتاج الى التفصيل في كثير لكن مع وجود مثل ايامنا هذه ضعف في تعظيم الله جل وعلا وتوقيره له وبعد عن رؤية ايات الله الخطيب والداعية والعالم اه من له توجيه في الناس والمعلم في مدرسته يأتي اذا جاءت الايات التي فيها ذكر الله جل وعلا وذكر عظمته. يرقق القلوب بها نتفكر في الحديث او في اية الكرسي وسع كرسيه السماوات والارض والكرسي الذي وسع السماوات والارض هو موضع قدمي الرحمن جل جلاله وما السماوات السبع بالنسبة الى العرش الا كسبعة دراهم القيت في فلاة من الارض في في ترس الا كسبعة دراهم القيت في ترس. فما هذه العظمة؟ بين السماء والسماء مسيرة خمسمائة عام ثم بين السماء والسماء مسيرة خمس مئة عام والناس اليوم يتفاخرون اذا بنوا عمارة طولها كذا ولا ذا واصبحوا يتعجبون بما فيها لخلق السماوات والارض اكبر من خلق الناس يعني اكبر من خلق الله للناس او اكبر مما يخلقه الناس يعني يصنعه الناس وهذا مجال كبير جدا لتأصيل العقيدة بتوحيد الربوبية لتعظيم الله جل وعلا في واذا عظمت عظم في النفوس الايمان بالله ربا فانه يكون الخشوع قوي ودائم لذلك اذا جاءت الايات التي ذكر الله جل وعلا وفيها ذكر عظمته وانه الواحد وهو المجري لكل شيء سبحانه وهو افمن هو قائم على كل نفس بما كسبت وجعلوا لله اندادا قل سموهم فاذا جاءت مثل الايات التي فيها ذكر وحرك بها نفسك. رددها وحرك بها ايضا من حولك. والخطيب يحرك والامام ايضا اذا قرأها في الايات الرجل يغرس الايمان بالله جل وعلا. واذا غرس الايمان بالله جل وعلا ربا فانما بعده يكون يكون اسهل ولذلك في القرآن احتج الله جل وعلا على المشركين بما يؤمنون به وهو توحيد الربوبية على ما ينكرونه وهو توحيد الالهية ولكن اذا نظرت توحيد الربوبية وتوحيد الالهية توحيد الربوبية يعني من امن بالله واحدا في ربوبيته يلزم منه كما احتج الله جل وعلا المشركين في القرآن يلزم منه ان يجعله واحدا في عبادته له ومن وحد الله في الهيته فانه متظمن ذلك لتوحيده في ربوبيته