السؤال التالت السؤال الثاني يقول احد المدينين اخبرنا انه من نسل علي رضي الله عنه من ال البيت. وانه لا يجوز له سداد دينه من من مال الزكاة. هل هذا صحيح وماذا نفعل صحيح ان الصدقة لا تنبغي لمحمد ولا لال محمد وال محمد ال البيت هم بنو عبدالمطلب ال علي ال عباس ال جعفر ال عقيم ال الحارث وهم جميعا ابناء عبدي المطالب تآل علي من اهل البيت قطعا لا تحل لهم الصدقة لما رواه مسلم في صحيحه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ان الصدقة لا تنبغي لال محمد انما هي اوساخ الناس ان الصدقة لا تنبغي لال محمد انما هي اوساخ الناس فهي محرمة عليهم سواء انها كانت بسبب العمل العاملين عليها او بسبب الفقر او المسكنة او غير ذلك من المصارف الثمانية انما هي اوساخ الناس تنبيه على علة في تحريمها انهم لكرامتهم وتنزيههم عن الاوزاخ عن للاوساخ منعوا من الزكوات ومعنى اوساخ الناس تطهير لاموالهم ولنفوسهم خذ من اموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها فهي كغسالة الاوساخ نعم هذا هو الحكم المستقر الا الا اذا احتاجوا حقا ولم يكن من موارد بيت المال ما يكفيهم بعد تعطل الخمس. ما هم منعوا من الزكاة جعل الله لهم الخمس وهو خمس الغنائم. واعلموا ان ما غنمتم من شيء فان لله خمسه وللرسول وذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل ولم يهدى اليهم تقاصت همم الناس دون ان تكفلهم وان تغنيهم عن السؤال وما اكثر ما ما يسود اللؤم في زمن من لزمنا فيعرضون اشراف الناس الى مثل هذه المواقف المهينة. زمان منز زمن طويل في سياق اخر عبدالقادر الجرجاني احد ائمة البلاغة الكبار اسم لامع في سماء البلاغة في فضاءاتها في ثقافتنا الادبية وفي تراثنا الادبي كان يجلس في السوق يبيع ويشتري من اجل ان يكسب قوته تعزف عليه نفسه يوما فقال جلوسي في سوق الابيع واشتري دليل على ان الانام قرود ولا خير في قوم تذل كرامهم. ويعظم فيهم ندلهم ويسود الخلاصة اذا لم يعطوا من الخمس لان ما في خمس تعطل الخمس لتعطل الجهاد في سبيل الله وقصرت همم الناس عن ان تهدي اليهم ما يكفيهم هدية وعطية وليس زكاة ولا صدقة فيرخص لهم في اخذها استثناء اذ لا ينبغي ان يكون انتسابهم الشريف سبيلا الى اضاعتهم بل يكونون اولى من غيرهم لوصية نبينا صلى الله عليه وسلم بهم. وهو قول بعض اهل العلم واختيار شيخ الاسلام ابن رحمه الله يقول شيخ الاسلام وبنو هاشم اذا منعوا من خمس الخمس جاز لهم الاخذ من الذكاء وهو قول القاضي يعقوب وغيره من اصحابنا وقاله ابو يوسف والاصطخري من الشافعية لانه محل حاجة وضرورة