لهذا هنا نقول ان الامن يمكن ان يفهم بعدة اعين فننظر للامن مثلا بان الامن امل في دخل النفس وننظر للامن ايضا بان الامن امن في الحياة وننظر للامن امن في المستقبل للحال المستقبلة لما يأتينا مستقبلا نأمن في داخلنا يعني تعبنا يكون عندنا طمأنينة وسكينة ونأمن في حالتنا فيما حولنا ونأمل للمستقبل وهذا ما يسميه بعضهم الامن النفسي والامن امن الاجتماعي والامن امن الوطن والنظرة حتى يظبط النظرة الشرعية في ذلك هو ان يربط الامن والخوف التقسيمات التالية اولا الامن امن القلب وسكينته وطمأنينته ويقابله خوف القلب خوف القلب واضطرابه عدم استقراره والثاني الامن المتعلق بالظروريات او الظرورات الخمس التي جاء الاسلام بالمحافظة عليها الامن على الدين الامن على النفس الامن على العقل الامن على المال الامن على العرض او النسل. كذلك الخوف بالمقابل خوف على هذه الاشياء ثم النتيجة ان الامن في الدنيا على هذه المواصفات او على هذا التقسيم التقريب ويورث الامن في الاخرة فمن حصل الامن في الدنيا نتيجة للايمان كما سيأتي فان له الامن في الاخرة. ومن خاف في الدنيا في بعضها فانه في الاخرة اما ان يكون خائفا واما ان يغفر له بحسب حاله من الايمان والكفر والنفاق واحوالها