واوقف النفس عند الامر هل فعلت يعني محاسبة مراقبة اذا اويت الى فراشك انظر ماذا فعلت وماذا تركت اذا ما فعلت من من طاعة فاحمد الله جل وعلا على ان وفقك عليها وما فعلت من مخالفة سواء كانت في كلام او قل او تقصير في فعل تب الى الله بادر حاسب نفسك قبل ان تحاسب يا ايها الذين امنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد ما قدمت ليوم العرض على الله جل وعلا. وان زللت تب منه واستغفر مع الندم واوقف النفس عند الامر هل فعلت والنهي عن هل نزعت ام موجب النقم؟ يعني حاسب النفس. هل فعلت المأمور وتركت المحظور؟ لكن واقعنا يثقل علينا المحاسبة لماذا لان تصرفاتنا في يومنا او في ليلتنا كثيرة والمخالفات كثيرة والله يعفو ويسامح فاذا اراد ان يحاسب كيف يحاسب لا يحيط بما قال فضلا عما فعل اقواله اه لا يستطيع ان يحيط بها. كلامه كثير تجد الانسان ثرثار في اي مجلس يتصدر ويتكلم بحق وباطل مباح ومحظور وفي غيبة ونميمة وقد اه يقول كلمة حق ثم بعد يردفك كلام كثير يعني ما يمكن الا ان تجيب يمكن مسجل يصحبك ليلك ونهارك فاذا اويت الى فرجك مع هذا المسجل تكون مدة التسجيل اكثر من وقت النوم هذا واقع كثير من المسلمين هذا الذي يثقل المراقبة لكن عند سلف هذه الامة الذين يراقبون ان تعبد الله كانك تراه. هذه منزلة المراقبة. لان اقوالهم قليلة وخلطتهم يسيرة. واظر شيء على الانسان الخلطة. هي التي تجر له الاقوال والكلام لانه ما يمكن يخالط الناس ويسكت لكن لو انزوى في بيته او في مسجده او في مكتبته وجلس يقرأ القرآن ويذكر الله جل وعلا وينظر في كتب العلم واذا آآ نشط صلى له ركعتين وما اشبه ذلك امرأة هذا مراقبة محاسبته سهلة لان الكلمات التي تكلم بها مع الناس يسيرة ومعدودة والوقت وقت الفراغ عنده بعد شغل عمره وانفاسه بطاعة الله فراغه يسير لكن ماذا عن من وقته كله يجوب الاسواق يمينا وشمالا واجتماعات ومحافل مدري ويش يعني هذا لا شك ان المراقبة عنده صعبة يعني كم من يأتي الى مؤسسة كبرى متعددة المناشط والفروع ثم يقول والله انا محاسب لهذه الشركة كيف تحاسب اعمال هذه الشركة لكن شخص عنده محل ويبيع منه اشياء يسيرة على وش باع واشترى وكذا يستطيع ان يستخرج خلاصة يومية ما يحتاج الى محاسبين والله المستعان