والى هداية فان النبي صلى الله عليه وسلم يقول اني تارك فيكم ما ان تمسكتم به لن تضل ولما سأل حذيفة رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ظهور الفتن بسم الله الرحمن الرحيم. المكتبة الصوتية لمحاضرات الدكتور صالح بن فوزان الفوزان بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد فقد كان العالم قبل بعثة محمد صلى الله عليه وسلم في ظلام دامس كانوا في جهالة جهلا وضلالة عمياء اليهودية والنصرانية قد دخلها التخريف والوثنية وتبديل وتغيير دين النبيين الكريمين موسى وعيسى عليهما السلام ولم يبقى من المستقيمين منهم الا قلائل من اهل الكتاب انقرضوا قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم وكان العرب ايضا من اسوأ الناس وضعا فكانوا متفرقين من ناحية السياسة وليس له قيادة تجمعنا وانما يحكمها الحكم القبلي. فكل قبيلة لها رئيس ولها قيام كانوا يتناحرون فيما بينهم يغير بعضهم على بعض ويستحل بعضه دماء بعض واموالهم بغارات وزارات وقتال ولصلب ونهب لانهم ليس لهم جماعة تجمعهم ولا امام يلم شعثه وكانوا من ناحية من الناحية الاقتصادية من افقر الامم كانوا يعيشون على الرعي رعي الابل والاغنام نصيبهم سنين الجدر فتتلف اموالهم ويفتقرون كانوا من ناحية الحل الحلال والحرام لا يميزون بين حلال وحرام وانما يتمشون على العوايل فكانوا يستحلون الميتات يأكلون لحم الميتة ويأكلون كما يقول احدهم ما هب ودرج من من الحيوانات والحشرات كل ما درج على وجه الارض لا يعرفون حلالا ولا حراما ولا طيبا ولا خبيث هكذا كانوا من الناحية الاقتصادية. الناحية العائلية اهل يظلمون النساء ويتزوجونهن بالاكراه ويعضلون الموليات ويتحكمون فيهن ويتزوج الرجل العدد الكثير من النساء ولا يعدل بين ظلم كانوا يفيضونهن من الميراث ويقولون الميراث لا يكون الا لمن ركب الخيل عمل السلاح لا يحرمون النساء والصبيان من الميراث وكانوا يخافون من الاولاد وكثرتهم يخافون الفقر والعيلة وكانوا يقتلون اولادهم خشية الفقر ولا تقتلوا اولادكم من املاق في الاية الاخرى ولا تقتلوا اولادكم خشية ابلاغ والاملاق هو الفقر وكانوا يقتلونهم خشية الفقر وكانوا يقتلون البنات شر قتله لانهم يزعمون انهن يأتين بالعار على اهلهن فيقتلونهم فيدفنونهن تحت التراب وهن حيات وفرار من العار كما قال الله جل وعلا واذا بشر احدهم بالانثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم تتوارى من القول من سوء ما بشر به ايمسكه على هون يعني هل يبقيها حية على هوان وذلة؟ ام يدسه في التراب يعني يدفنها حية وتموت تحت التراب الا ساء ما يزرون قال تعالى وان الموؤودة سئلت باي ذنب قتلت والمغودة هي البنت التي تدفن وهي خير ستموت تحت التراث مرارا من العاري بزعمهم وفريق منهم يقتلون اولادهم تقربا من الاصنام والاوثان وكذلك زين لكثير من المشركين قتل اولادهم شركاؤهم وليلبسوا عليهم دينهم قد خسر الذين قتلوا اولادهم سفها بغير علم وحرموا ما رزقهم الله افتراء على الله هذه سيرتهم السيئة وكانوا في الدين كانوا في الديانة من اسوأ الاديان. كانوا يعبدون الهة متعددة يعبدون الله جل وعلا بنوع بانواع من العبادات ولكن يشرفون معه غيره من معبودات كثيرة منهم من يعبد الاحجار والاشجار والشمس والقمر والملائكة والاولياء والصالحين ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله او يعبدونهم بزعمهم انهم يشفعون لهم عند الله في قضاء حوائجهم يتوسطون بهم عند الله في قضاء حوائجي. هذه حالتهم الدينية وحالتهم السياسية وحالتهم الاقتصادية وحالتهم الاسرية فكان العالم يغض في ظلام دامس. ثم ان الله بعث محمدا صلى الله عليه وسلم وصولا الى العالمين يدعوهم الى الله عز وجل وانزل عليه القرآن انزل عليه الوحي فقالوا صلى الله عليه وسلم يدعو الى الله وحيدا في عالم متلاقي يدعو الى الله تدرج في الدعوة صلى الله عليه وسلم. تدرج معهم وكان مسلم من الناس الافراد حتى تكون حوله جماعة ثم زادوا ثم زادوا ولكنهم يلاقون الاضطهاد من المشركين في مكة اشد الاضطهاد ولكن النبي صلى الله عليه وسلم والذين معه صبروا على هذا الكفار وتحملوا وكانوا يتزايدون ويزيد ضغط الكفار عليهم يريدون ان يصدوا عن سبيل الله. ولكن يأبى الله الا ان يتم نوره ولو كره الكافرون وفي النهاية هاجر النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه الى المدينة الى اخوانهم الانصار في المدينة وتكونت للاسلام دولة عظيمة من المهاجرين والانصار وكثر المسلمون فصاروا يهددون الكفار في ديارهم وفي منازلهم فغزا رسول الله صلى الله عليه وسلم الكفار غزاهم بجيش الاسلام غزوات كثيرة وسرايا حتى اظهر الله هذا الدين وانتهى الامر بفتح مكة دخل الناس في دين الله افواجا وحالة وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام بالامر من بعده خلفاؤه الراشدون فنشروا هذا الدين في المشارق والمغارب بعد الدعوة الى الله امتدت دعوة الاسلام على المشارق والمغارب دخل الناس لدين الله افواجا وضرب الله لذلك مثلا بقوله جل وعلا محمد رسول الله والذين معه اشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم افكعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا سيماهم في وجوههم من اثر السجود ذلك مثلهم في التوراة مثلهم في الانجيل كزرع اخرج شطئه فازره فاستغلظه فاستوى على سوقه. يعجب الزراع الزرع هو الماء ينبت ضعيف ورقة واحدة ثم الورقة هذه تكبر ثم يتكون حولها فراش ثم يتكون حولها اه اغصان كثيرة ثم تثبت هذا مثل الرسول صلى الله عليه وسلم اصحابه كزرع الافراج شطه يعني فراقه فازره يعني قواه فاستغلوا اني قوي فاستوى على سوقه ارتفع ارتفع على سوقه وعلى قصبه واستعلم وتكامل. يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار فالذي يغتاظ من امة محمد ومن صحابة رسول الله هذا كافر بدليل قوله ليغيظ بهم الكفار قد غاب الله بهم الكفار ولا يزال الكفار في غيظ من الاسلام ومن اهله فلما رأى الكفار قوة الاسلام وانتصاراتهم وظهوره اخذوا يدسون الدسائس على المسلمين. فظهرت دسيسة النفاق وهي اعلان الاسلام ظاهرا وادخال الكفر لاجل المكر والكيد للمسلمين فظهر المنافقون لما قوي الاسلام ظهر المنافقون وصاروا يكيدون للاسلام وصاروا يستغلون الفرص من اجل النيل من الرسول صلى الله عليه وسلم ومن اصحابه كما ذكر الله ذلك عنهم للقرآن في سورة براءة وفي غيرها فخابوا وخسروا وانتصر الاسلام وكشف الله سرائرهم ففضح ضمائرهم واعلن نياتهم ولم يصبحوا خفيين على الناس بل افتضحوا والحمد لله. اراد اليهود ان يدسوا على الاسلام دسيسة اخرى فاسلم اظهر الاسلام رجل يقال له عبد الله ابن سبأ اليهودي فارسلوه الى المسلمين في المدينة فجعل هذا اليهودي الخبيث يطعن في خلافة عثمان رضي الله عنه ويجتمع حوله بعض الشباب وبعض الاوباش وصار يتنقل من بلد الى بلد واذا فطن له الى بلد اخر اجتمع حوله من اوباش الناس ومن الطغمة والجهال من اجتمعوا فجاءوا وحاصروا عثمان رضي الله عنه وقتلوه يظنون انهم بذلك يقضون على الاسلام فقتلوا عثمان رضي الله عنه مظلوما شهيدا فقام بالامر من بعده امير المؤمنين علي ابن ابي طالب قام بالامر الخليفة الرابع فهم لا يزالون على شرهم. اندسوا بين المسلمين وصاروا موكدون الفتن. يوقدون الفتن فظهرت فرقة الخوارج كفروا عليا رضي الله عنه كفروا اكابر الصحابة وقتلوا عليا رضي الله عنه قتلوا الزبير ابن العوام قتلوا طلحة بن عبيدالله وقتلوا من الصحابة من قتلوا اولئك هم الخوارج نجموا عن فتنة عبدالله بن سبأ اليهودي الخبيث ولكن لم يضره الاسلام ولله الحمد ثم تآمروا على علي رضي الله عنه قتلوه. لكن بعدما قتلهم ودحر شوكتهم في وقعة النهروان فانه قتل منهم مقتلة عظيمة وذلك مصداق ما اخبر به صلى الله عليه وسلم من ظهورهم وان الله جل وعلا يسلط عليهم المسلمين وقتلهم رضي الله عنه شر قتلة نحر شوكتهم عملا بقول الرسول صلى الله عليه وسلم اينما لقيتموهم فاقتلوهم لئن ادركتم لاقتلنهم قتل عاد فقتلوه وظنوا انهم بذلك يقضون على الدين والاسلام ويفرقون المسلمين ولكنهم الحمد لله خابوا وخسروا الاسلام ما زال في عز ال الامر الى معاوية رضي الله عنه فقاد المسلمين قيادة حكيمة واجتمع الناس حوله وسد الطريق على هؤلاء فسمي اه تنازل الحسن ابن علي رضي الله عنه له في عام الجماعة باجتماع المسلمين وقوة المسلمين فلم يفلح هؤلاء الخوارج ومن ورائهم من اعداء من اعداء الدين لكن فتنة الخوارج لا تزال تتوقف فترة بعد اخرى. لان اعداء الاسلام يوقدونها في كل وقت فاليهود والنصارى والكفار يستغلون يستغلون شباب المسلمين الذين فيهم الحماس وفيهم الغيرة ويوقدون فيهم هذه الغيرة وادب حماس حتى يخرجوا الى الغلو والتطرف فيصبحون حربة في نحور ابائهم وامهاتهم واخوانهم المسلمين ومن ذلك ما نشاهده الان من هذه الفئة الضالة التي خرجت على المسلمين تفجر المباني وتقتل وتحصد الارواح من المسلمين والمعاهدين وتتلف الاموال وتروع الامنين هذا امتداد لتاريخ الخوارج ومن ورائه اليهود الذين انبتوهم في الاول وسقوه دسوهم هم الذين هم الذين يحركونهم الان بايدي خفية ومنظمات سرية يريدون بذلك الطعن في الاسلام والكيد للمسلمين ولكن يأبى الله جل وعلا الا ان يتم نوره فهذه الفئة مخذولة ولله الحمد هذه الفئة مخذولة بما على مدار التاريخ ما نجحوا في قضية ولا انتصروا في معركة وانما هم دائما ينخذلون ويذلون ويقضى على قوتهم على مدار التاريخ الا نستغرب ما يحصل الان اذا قرأنا التاريخ ورجعنا الى اصول هذه اه هذه الفئة الضالة فانها ممتدة من سلسلة قديمة يغذيها اليهود ومن شايعهم من النصارى وغيرهم ليقلوبها على الاسلام وليصدوا عن سبيل الله ولكن الاسلام ولله الحمد يأخذ طريقه الى النفوس ويأخذ طريقه الى الناس ولا احد يستطيع ان يقف في وجهه ولله الحمد والمنة وهذا نتيجة الاختلاف هذا الذي يحصل هو نتيجة الاختلاف فهؤلاء اختلفوا مع ولاة امورهم واختلفوا مع مجتمعهم وانحازوا الى المشبوهين واعتنقوا الافكار الخبيثة يظنونها حقا ويظنونها جهادا ويظنونها امرا بالمعروف ونهيا عن المنكر وهي في الحقيقة هي المنكر هي المنكر العظيم والجهاد في دحرها الجهاد هو في دحرها كما ذكرها امير المؤمنين علي ابن ابي طالب رضي الله عنه الصحابة بامر الرسول صلى الله عليه وسلم. والذي امر بقتالهم وقتلهم وانهائهم الرسول هو الذي امر بهذا وعلى اينما وجدتموهم فاقتلوهم لئن ادركتهم لاقتلنهم قتل عاد فالجهاد الا ما هو في قتالهم وكف شرهم عن المسلمين فهذا نتيجة هذا اللي حصل نتيجة لان طائفة من شباب المسلمين انخدعوا بهذه الافكار ولقنوا ان مجتمعه الكافر وان ولاة امورهم كفار وان الناس غيروا دين الاسلام خدعوه بهذه الشبه وعقولهم لم تنضج بعد كما وصفهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وجزاء الاسنان سفهاء الاحلام تعششت هذه الافكار في ادمغتهم غسلت اولا من العلم الصحيح وفصلوا عن مجتمعهم وعن علمائهم ولقنوا هذه الافكار فصعب اقتلاعها منهم هذا نتيجة الاختلاف ومعصية ولي الامر ولي امر المسلمين والله جل وعلا امرنا بالاجتماع قال تعالى واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا اذكروا نعمة الله عليكم اذ كنتم اعداء فالف بين قلوبكم فاصبحتم بنعمته اخوان وكنتم على شفا حفرة من النار فانقذكم منها كذلك يبين الله لكم اياته لعلكم تهتدون الاجتماع على الحق والتعاون على البر والتقوى هو الوسيلة لنصرة الاسلام والمسلمين وقمع كيد التائبين وهذا لا يتم الاجتماع لا يتم الا بطاعة ولاة امور المسلمين. ولهذا حث النبي صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة لولاة الامور عند الاختلاف وعد صلى الله عليه وسلم اصحابه موعظة بليغة ذرفت منها العيون ووجلت منها القلوب. فقالوا يا رسول الله كأنها موعظة مودع فاوصني قال اوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة وان تأمر عليكم عبد فانه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعده تمسكوا بها وعظوا عليها بالنواجذ واياكم ومحدثات الامور فان كل محدثة بدعة وكل بدعة ظلالة فامر بالتمسك بامرين عند هذه الاختلافات امر بالتمسك بامرين الامر الاول طاعة ولي امر المسلمين الامر الاول طاعة ولي امر المسلمين وعدم الخروج عليك الامر الثاني التمسك بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم وترك الذهاب الى الاراء والافكار والمحن التي تدس بين حين واخر على المسلمين عندنا السنة النبوية قال صلى الله عليه وسلم تركتكم على البيضة ليلها كنهارها لا يزيغ عنها الا هذا فالتفرق يحسم بالاجتماع على طاعة ولي امر المسلمين والاختلاف يحسم بالرجوع الى سنة الرسول صلى الله عليه وسلم لا الى رأي فلان وقول علام فان سنة الرسول صلى الله عليه وسلم معصوم لا يتطرق اليها الخطأ كما ان القرآن ايضا لا يتطرق اليه خطأ لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميم. والنبي صلى الله عليه وسلم لا ينطق عن الهوى وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحي الاعتصام بالكتاب والسنة هما النجاة من الفتن والافكار المنحرفة الضالة والله جل وعلا يقول فان تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول. ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر ذلك خير واحسن تأويلا فلو ان هؤلاء الذين لبس عليهم الامر رجعوا الى علمائهم ورجعوا الى كتاب الله وسنة رسوله لما توغل فيهم هذا الفكر المنحرف ولكنهم بالعكس ولكنهم بالعكس اغتروا بهذه الافكار وظنوها حقا واستنصحوا الخائنين وتركوا الامناء فصار مصيره كما ترون وكما تسمعون ولا حول ولا قوة الا بالله اننا لا نستغرب اذا حصل هذا في بلاد الكفار ومن شباب الكفار مع دولهم ففيها الارهاب وفيها التخريب لكن لا نستغرب هذا لانهم ليسوا على دين وليس لهم مرجع يرجعون اليه من كتاب الله وسنة رسوله اما المسلمون يستغرب منهم هذا وبينهم كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وعندهم العلماء الربانيون الذين يدلون على الخير ويرجعون الامور الى مراجعها الصحيحة كما قال الله جل وعلا واذا جاءهم امر من الامن او الخوف اذاعوا به ولو ردوه الى الرسول والى اولي الامر منه لعلمه الذين يستنبطونه منهم ولولا فضل الله عليكم ورحمته اتبعتم الشيطان الا قليل ويجب ان يرجع الى اهل العلم وللامر هم هم الولاة والعلما يرجع اليه الولاة من ناحية السياسة والعلما من ناحية المسائل الفقهية والعلمية فيرجى اليهم فهم ينهون المشكلات باذن الله ولو ردوه الى الرسول والى اولي الامر منهم والرد الى الرسول بعد وفاته صلى الله عليه وسلم هو الرد الى سنته. كما قال صلى الله عليه وسلم عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي ولو ان هؤلاء الشباب هداهم الله وردهم الى الصواب. لو انهم رجعوا الى علمائهم والى كتاب ربهم وسنة نبيهم واخذوا بما يرشد اليه علماؤهم اخذا من كتاب الله ومن سنة رسوله صلى الله عليه وسلم لا رجعوا الى الجادة الصحيحة دين الاسلام دين الاجتماع في كل في كل الاحوال في العبادات امر الله بالاجتماع في العبادات فامر الله جل وعلا بصلاة الجماعة في الفرائض خلف امام واحد ولا ونهى النبي صلى الله عليه وسلم عن ترك صلاة الجماعة حث على صلاة الجماعة من اجل ان يتعود المسلم على الاجتماع مع اخوانه والائتلاف يتربى على على طاعة القيادة الاسلامية المسلمون جسد واحد وبنيان واحد فصلاة الجماعة فيها تربية للشباب ولغيرهم على الاجتماع والائتلاف واذا تكرر هذا في اليوم والليلة خمس مرات اثر هذا بسلوكهم وفي اخلاقهم وفي تفكيرهم وسأل بعضهم بعضا وتآلفوا وتعاونوا. اما لو صلى كل واحد منفردا او هرب عن المساجد فان الشياطين تقتنص قال صلى الله عليه وسلم عليكم بالجماعة فانما يأكل الذئب من الغنم القاصي ولهذا تجد هؤلاء الظالين المنحرفين يفرون من المساجد حتى اعترفوا انهم لا يصلون جمعة ولا جماعة ينفرون من المجتمع ومن المساجد هذه نتيجة نفورهم من المساجد ومن الالتقاء بالمسلمين واستماع الدروس والمحاضرات وتلقي العلم في بيوت الله عز وجل في بيوت اذن الله ان ترفع ويذكر فيها اسمه ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم الا نزلت عليهم السكينة خشيتهم الرحمة حفتهم الملائكة ذكرهم الله في منهم هؤلاء ينفرون من المساجد الى السراديب المظلمة والى الكهوف البعيدة وينفرون من الاجتماع لاهل الايمان واهل العلم الى الاجتماع باهل الزير واهل الضلال واهل الافكار المنحرفة وهذه هي النتيجة وهذا هو الحصاد وكذلك من اسباب الاجتماع طاعة ولي امر المسلمين قال الله جل وعلا يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر منكم فان تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر ذلك خير واحسن تأويل اصول النزاع والاختلال لابد من لكن يحسم هذا بالرجوع الى كتاب الله والى سنة رسول الله ويكون هذا على ايدي اهل العلم العارفين بكتاب الله وسنة رسوله ارجع اليهم في حل النزاع على ضوء كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر فالمؤمن يرجع الى كتاب الله والى سنة رسوله ويأخذ ما دل عليه الدليل الصحيح هذا المؤمن اما غير المؤمن فانه لا يرجع الى الكتاب والسنة وانما يرجع الى هواه ويرجع الى ذوقه ويرجع الى اهل الضلال ما يرجع الى العلماء وانما يرجع الى انظمة الاحزاب والجماعات ولا يرجع الى نظام كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم هذه اسباب انحراف هذه الفئة الضالة انها تركت الوصايا الالهية الله وصايا رسوله صلى الله عليه وسلم انعزلوا والخزل والحاج الى اعدائهم هذا من العجايب انك تنحاز الى عدوك انت مسلم المسلم يكون مع المسلمين. يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين اما ان تنحاز الى عدوك الخداع الماكن الذي هو ضدك وتستنصحه فهذا من عمل بصير هذا من عمل بصيرة ومن الخذلان ثم قال جل وعلا ذلك خير الرجوع الى كتاب الله وسنة رسوله طاعة الله وطاعة رسوله وطاعة ولي الامر خير خير من مخالفة الكتاب والسنة ومن معصية ولاة امور المسلمين. واحسنوا تأويلا احسن مئال وعاقبة احسن مآلا واحسن عاقبة على المسلمين طاعة الله وطاعة رسوله وطاعة ولاة امور المسلمين تؤول الى خير والى عاقبة حميدة اما معصية الله معصية رسوله معصية ولاة امور المسلمين فانها شر مئال وشر عاقبة والعياذ بالله وهذا مجرب على مدار التاريخ كما هو مقتضى كتاب الله وسنة رسوله فهو مجرد وواقع على مدار التاريخ فما من فرقة ظلت وانحرفت وصالت وجالت الا ال امرها الى البوار والخسارة وما من فرقة اعتصمت بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم الا ال امرها الى خير ماذا يعمل؟ اذا ظهرت الفتن وظهرت الاختلافات والتناحر الذي اخبر عنه النبي صلى الله عليه وسلم ماذا يعمل؟ قال تلزم جماعة المسلمين واماما الزموا جماعة المسلمين وامامه قال فان لم يكن لهم جماعة ولا امام قال فاعتزل تلك الفرق كلها ولو ان تعض على اصل شجرة حتى يأتيك الموت وانت على ذلك هذي وصية الرسول صلى الله عليه وسلم عند الفتن والاختلافات اننا نلزم جماعة المسلمين وامام المسلمين حتى نسلم من الشرور والفتن ودعاة الضلال النبي صلى الله عليه وسلم امر بالسمع والطاعة وان تأمر عبد حبشي لانه ليس النظر الى شخصه وانما النظر الى منصبه منصبه خلافة امامة للمسلمين فتجب طاعته ولو كان منظره لا يعجب الانظار. العبرة ليست بالمظاهر العبرة بالحقائب ولي الامر وان كان ليس كاملا ما يشترط في ولي الامر الكمال ما يكون عنده اخطاء الا يكون عندي شيء من المخالفات بل يطاع ولو كان فاسقا. لم يصل الى حد الكفر وان كان عنده مخالفات لا تصل الى حد الكفر فانها تجب طاعته مع المناصحة له مناصحة واما الخروج عليه بحجة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر فهذا هو المنكر. الخروج عليه هو المنكر. لماذا؟ لانه يترتب على الخروج مفاسد عظيمة لسفك الدماء وتفرق الكلمة تسلط الاعداء فالصبر على ما عند ولاة الامور من النقص اسهل من مما يحصل في الخروج عليهم من المفاسد ومعلوم ان ارتكاب اخف الضررين بدفع اعلاهما مطلوب في الاسلام امرنا بالصبر على جور الولاة وامرنا بطاعتهم ولو حصل عندهم شيء من المخالفات ما لم يصل الى حد الكفر ما لم تروا كفرا فواحدة قال صلى الله عليه وسلم من شق عصا الطاعة وفارق الجماعة ومات فميتته جاهلية او في رواية فقد خلا رفقة الاسلام من عنقه قلع رفقة الاسلام بالعنق كان في الاول مربوط مع جماعة المسلمين مثل اه البهائم التي تربط بالاربطة وتعقل فاذا خرج عن الجماعة انحل رباطه وتعرض للضياع تعرض للسرقة والاعداء اما ما دام مرتبطا ما دام مرتبطا بالرباط فانه اضمن لبقائه وحفظه قد خلع رفقة الاسلام للعنق قال عليه الصلاة والسلام من اتاكم وامركم جميع على رجل منكم يريد ان يفرق جماعتكم فاضربوا عنقه اضربوا عنقه كائنا من كان فيجب ان نكون يدا واحدة مع ولاة امورنا ومع رجال الامن ضدها هذه الشرمة الضالة حتى يسلم المجتمع المسلم من شرهم ويرتد كيدهم في نحورهم فالمسلمون يد واحدة يسعى بذمتهم ادناهم وهم يد على من سواهم وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان اتقوا الله ان الله تديد العقاب فيجب ان ان نتعاون وان نتناصح وان ندرى شر الشر عن المسلمين الامن لمن هو الامل لي ولك ولفلان وفلان. انت نائم على فراشك وولاة الامور ورجال الامن يدافعون. ويسهرون الليل وانت نائم على فراشك اذا الامن هو لولاة الامور وللامن ولا الامن اول شي لك ان ففكر في هذا فان الاعتداء على ولاة الامور. وعلى رجال الامن اعتداء عليك وعلى محارمك وعلى بيتك فعلينا ان نفكر في هذه الامور لكن العلاج لهذه الفئة الضالة ان يتحاور معهم لرد شبهاتهم ربما يكون عند بعضهم اه اشتباه يظن انه على حق فيبين له ويناصح اذا امكن ذلك لعلهم يرجعون وامير المؤمنين علي بن ابي طالب رضي الله عنه لم يقاتل الخوارج في النهروان حتى ارسل اليهم ابن عمه ارسل اليهم ابن عمه حظر الامة عبد الله بن عباس رضي الله عنهما فناظر الخوارج وجادلهم رد شبهاتهم ورجع منهم عدد كثير الى الصواب يجب التفاوض مع هؤلاء الذين فيهم بقية من ارادة الحق اما الذين استعصى عليهم الامر وعميت بصائرهم فلا حيلة بهم لكن من يريد الحق فانه يبين له الله جل وعلا يقول وان طائفتان من المؤمنين اقتتلوه اصلحوا بينهما فان بغت احداهما على الاخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء الى امر الله ليس للمسلمين امام عام وهو صحابي جليل ومجتهد رضي الله عنه لكنه لم يخرج على امام عام للمسلمين اه الحسين غرر به رضي الله عنه خدعته الشيعة آآ طلبوه ليوقعوه فنكون مع ولاة امورنا في قتال هؤلاء ودفع شر هؤلاء اذا لم يستجيبوا للصلح ولم يستجيبوا للحق تكون مع ولاة امورنا وهذا جهاد في سبيل الله فقاتلوا هذا امر الله جل وعلا قاتلوا التي تبغي حتى تفيء الى امر الله فان فائت يعني رجعت فاصلحوا بينهما بالعدل واقصفوا ان الله يحب المقسطين. انما المؤمنون اخوة فاصلحوا بين اخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون علينا ان نحفظ اولادنا نأخذ عبرة مما حصل كفى الاهمال كفى التسيب علينا ان ان ناخذ باولادنا من الضياع ونربيهم على الخير وعلى الاجتماع وعلى تعلم العلم النافع ولا نتركهم يذهبون الى هذه التجمعات المشبوهة والخلوات الضالة والافكار المنحرفة علينا ان نحتفظ باولادنا وان نتعاون على حفظهم والا ندعهما اه فريسة بهذه الافكار ولهؤلاء المظللين. النبي صلى الله عليه وسلم يقول انما اخاف على امتي الائمة المضلين ويخشى على امته من منافق عليم النفاق يجادل بالقرآن هؤلاء لهم حجج لهم حجج يظنها الجاهل انها حق وهي سراب اذا قابلت النور هي سراب يضمحل وهي دخان يتفرغ فاذا قوبلت بالحق ظاعت وذهبت فهي شبهات وليست ادلة ولا حجج وانما هي شبهات والشبهات تعالج تعالج بالادلة على يد علماء المسلمين وعلى يد العقلاء علينا ان نحفظ اولادنا من هذا التسيب وهذا الضياع والانخداع لانهم خدعوا شباب المسلمين في الفترات الماضية تحت مظلة العمل للاسلام تحت مظلة الجهاد تحت مظلة آآ العودة الى الصحوة الاسلامية ادعوا الشباب بهذه المسميات فعلينا اننا ننتبه لاولادنا وان نأخذ بايديهم وان نحذر من هذه الفئات الضالة ومن مصائب الشيطان شياطين الانس والجن علينا ان نحتفظ بهم علينا ان نحذر من هذا الفكر الذي الذي يتخلل بين المسلمين ويقتنص الجهال والاغرار والشباب علينا ان نسد الطريق عليه وننتبه له الله جل وعلا يقول وقل جاء الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا يقول جل وعلا بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فاذا هو زاهق فلا يتقابل حق وباطل الا وينهزم الباطل لكن الشأن في الذي يقوم بالحق من هو الذي يقوم بالحق هم علماء الامة وعقلاؤها الذين اه يجادلون بالحكمة ويدعون الى الله بالحكمة والموعظة الحسنة والجدال بالتي هي احسن هذا هو سبيل النجاة باذن الله ونسأل الله عز وجل ان يهدي ضال المسلمين وان يردهم الى الصواب وان يصلح شباب المسلمين اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه. وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه. ولا تجعله ملتبسا علينا فنضل اللهم دمر اعدائك اعداء الدين من اليهود والنصارى وسائر الكفرة والمشركين والمنافقين والمرتدين والملحدين. اللهم شتت شملهم وخالف بين كلمتهم. واجعل تدميرهم في تدبيرهم. اللهم كف عنا الذين كفروا فانت اشد بأسا واشد تنكيلا. اللهم كف عنا طغيانهم وبغيهم وعدوانهم واجعل ذلك في نحورهم انك على كل شيء قدير. اللهم اصلح ولاة امورنا واجعلهم هداة مهتدين واعنهم على الحق يا رب العالمين اللهم اصلح بطانتهم وابعد عنهم بطانة السوء والمفسدين. صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين نعود للاخوة في الكويت ولعلهم يستشعرون اسنتهم جزى الله خيرا فضيلة الشيخ صالح الفوزان على ما قدم السؤال هو البعض يستدل بحديث النبي صلى الله عليه وسلم في صحيح مسلم عليكم بالسمع والطاعة وان تأمر عليكم عبد حبشي يقودكم بكتاب الله. قالوا وما دام انه لم يقودنا بكتاب الله فليس له السمع والطاعة. فما قولكم حفظكم الله نعم هو يقول في كتاب الله لكن لا يلزم من هذا انه لا يخطي ما يلزم من هذا الولاية فيه لكن اذا كان يقود بكتاب الله ولو اخطأ بعض الاخطاء التي لا تصل الى حد كبر ولا وفق بعظ الاخطاء التي لا تصل الى حد الكفر تجب طاعته نعم حفظكم الله. هناك من يستدل بجواز الخروج على الحاكم بخروج عبدالله بن الزبير على الحجاج وخروج الحسين رضي الله عنه على يزيد فما صحة هذا الاستدلال حفظكم الله عبد الله بن الزبير لم يخرج على على ولي امر لانها بعد وفاة يزيد بقي الامر مترددا فعبدالله بن الزبير خرج في هذه الفترة التي ليس للمسلمين امام عام فلما وقع في الفخ تخلوا عنه فقتل رضي الله عنه فهو انخدع بهم نعم احسن الله اليكم هذا السائل يقول ما موقفنا حفظكم الله من اولئك الاقوام الذين يهيجون الشباب على حكامهم ثم اذا حصل فساد في البلاد خرجوا يستنكرون ويدينون انهم لم يكونوا النواة الاولى لهذا الشرف العظيم هذي طريقة المنافقين من قبل هم الذين يدسون الشر بين المسلمين ثم اذا ظهر اثاره صاروا يتبرأون منه لاجل ان اه يذهب التهمة عنه هذا شغل المنافقين اما ان كان هذا عمله الرجوع الى الحق والصواب الله يتوب على من تاب اذا قالوا والله انا اخطأنا والان نتوب الى الله ونرجع الى الصواب تقبل توبتنا اما اذا كانوا باقيين على الفتن ولكن تظاهروا بظده من اجل الخداع والمكر هذي طريقة المنافقين نعم احسن الله اليكم هذا السائل يقول يا شيخ ما قول فضيلتكم في من يقول ان ما يحصل من هؤلاء فتنة ينبغي اجتنابها واعتزالها وعدم الخوف فيها فهل هذا يدل على جهل منه او فساده هذا الكلام لا يصح ما يجب السكوت عنهم ولا يجب عدم الخوض يجب بيان ظلالهم وبيان اخطائهم حتى لا يغتر بهم غيرهم اما اذا سكتنا عنهم سرى شرهم لشباب المسلمين فلابد من الوقوف في وجوههم وكشف شبهاتهم ورد باطلهم حتى يتضح امرهم الله جل وعلا رد على الكفار والمشركين والمنافقين ولم يترك شبهاتهم تروج على الناس بل افضلها سبحانه وتعالى ورد عليها بمحكم كتابه لاجل ان لا ينخدع بها من ينخدع من الناس. نعم يقول السائل هل يصح اطلاق الخوارج على هؤلاء الذين يفجرون وماذا آآ نرد على من يتورى على اطلاق مسمى الخوارج عليهم؟ وهل جماعة الاخوان المسلمين وقادتهم من صنف هؤلاء اصل من شاء هذه الطائفة خوارج لكن زاد شرهم تجاوزوا ما يفعله الخوارج. الخوارج ما كانوا ينسفون البيوت ويفجرون المساكن والمتاجر ما كانوا يعملون هذه الاعمال وهذه الغيلة الخوارج كانوا يبرزون في المعارك يقاتلون ما كانوا يهجمون على بيوت الناس الامنين ويروعون النساء والاطفال اشر من الخوارج منشأهم من الخوارج لكن زادوا عليهم فهم اشبه ما يكونون بالقرامطة والمنظمات السرية لكن اصله اصل فكرتهم فكرة الخوارج لكن تطور امرهم الى ان زادوا على ما يفعله الخوارج فهم شر منهم ولا يجوز التورع عن اطلاق لفظ الخوارج عليهم لانهم خوارج في الواقع وفي الاصل بل هم شر كما ذكرنا نعم يقول السائل هناك جماعات اذا امرتهم بالسمع والطاعة قالوا هذه الاحاديث في الحكام الذين قبلنا وليس كل الحكام احاديث الرسول صلى الله عليه وسلم عامية الى ان تقوم الساعة بل قال صلى الله عليه وسلم فانه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين. ويقول عليكم اه اوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة وهذا عام للامة الى ان تقوم الساعة وليس خاصا في زمان مضى لان شريعة النبي صلى الله عليه وسلم عامة وشاملة الى ان تقوم الساعة فكل الادلة من الكتاب والسنة عامة الى ان تقوم الساعة. الذي يخصصها في وقت دون وقف هذا اما جاهل واما مضلل وهذا يصف الشريعة بالقصور وانها للعهد مضى والامام مالك ابن انس رحمه الله امام دار الهجرة يقول لا يصلح اخر هذه الامة الا ما اصلح اولها ما يصلح اخر هذه الامة الا ما اصلح اولها وهو الكتاب والسنة. نعم صاحب الفضيلة هناك من يقول اخواننا يقتلون في كل مكان ويدعو هو للجهاد وعدم طاعة ولي الامر في هذا الباب. فما توجيهكم حفظكم الله؟ اذا كان اخواننا يقتلون في كل مكان نقتل اولادنا وبيوتنا والمسلمين هذا يعني يصبح هذا انتقام يفرحون اللي يقتلون اخواننا في تلك البلاد يفرحون بهذه التفجيرات وهذه في بلادنا فهل هذا جهاد؟ وهل هذا نكاية لاعدائنا؟ هذا نكاية بنا نحن هذا نكاية للمسلمين. نعم اشكر الاخوة في الجوف وفعلا ننتقل الى الاخوة في مدينة عرعر في جامع الامير عبد الله بن مساعد الشيخ عواد العنزي مدير مكتب الدعوة يقول السائل نحن ننتقد الحق وندين الله به. ولكن لا نحب ان نتهم في ديننا اذا دافعنا عن ولاة الامر وبينا المنهج الصحيح فهل في هذا نقص وقذف في ديانتنا؟ نعم نعم هذا نقص وقدح للتدين. الواجب ان نبين الحق ولا نخشى في الله لومة لائم. ولو اتهمونا بالمداهنة واتهمونا بمصانعة ولاة الامور. نحن نبين الحق ونوضح الحق ونرد على اهل الباطل هذا واجب علينا ولا نخشى فيه الا الله سبحانه وتعالى. نعم. يقول السائل هل يكون قتل الخوارج لاحاد الناس يقول النبي صلى الله عليه وسلم اذا رأيتموهم فاقتلوهم والسؤال الاخر عن حديث ان الذي يقتل معاهدا لم يرح رائحة الجنة فهل هو في النار؟ ليس من حق كل احد انه يقتل الخوارج وانما هذا من صلاحيات ولاة الامور فاذا جند ولي الامر جندا لقتال الخوارج فاننا نقاتل تحت رايتهم فقاتلوا التي تبغي حتى تبيئ الى امر الله اما ان كل واحد يقتل شخص يقول هذا من الخوارج الفوضى وايضا من اللي يثبت انه من الخوارج؟ ربما ينتهزون الفرصة ويقتلون الناس يقولون هؤلاء خوارج. لابد من ضوابط الامور آآ هذا السؤال السؤال الثاني ما هو نعم الحديث ان الذي يقتل معاهدا لم يرح رائحة الجنة فهل هو في النار؟ لا يفهم منه انه كافر يفهم منه انه من اهل الوعيد وانه معرض لدخول النار. داخل تحت قوله تعالى ان الله لا يغفر ان يشرك به. ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء. فهذا تحت شاء الله غفر له وان شاء عذبه. نعم يقول السائل هناك من يقول ان الدولة تقوم بمحاربة الارهاب وتكثر من هذه المحاضرات فلماذا لا تقوم بالمقابل بمحاربة الربا بنوك ربوية والفواحش المنتشرة كما توجيهكم لمن يقول ذلك يا اخواني العلماء ما قصروا بهذا حذروا من الربا وحذروا من المعاصي وحذروا من المنكرات ما ما سكتوا عن هذه الامور ولكن هذه الامور اكل الربا هذه اهون خطر من الخروج على المسلمين ونقظ عصا الطاعة تفريق الجماعة تسليط الاعداء الذنوب تتفاوت نعم اكل الربا كبيرة من كبائر الذنوب والمنكرات فيها كبائر لكن هي اخف ظررا من الخروج على ولاة الامور بشق عصا الطاعة. لان اكل الربا الكبائر هادي ضررها على الافراد اما الخروج على ولاة الامور فهذه ضررها على الامة وعلى المسلمين نعم يقول السائل حفظكم الله ان ولاة الامور عطلوا الجهاد فهل هذا يكفي وهل يوجد اليوم جهاد ولاة الامور ما عطلوا الجهاد ولكن الجهاد له شروط اذا توفرت يقوم علم الجهاد اما اذا لم تتوفر فانه لا يجوز اقامة الجهاد مع ضعف المسلمين. لان هذا تعريض لهم بالخطأ النبي صلى الله عليه وسلم مكث في مكة ثلاث عشرة سنة وهو يؤذى ويضايق ويهاجم المسلمون ولم يأمر بجهاد الكفار. حتى هاجر الى المدينة وتكونت الدولة الاسلامية والقوة. والاستعداد فحينئذ امر بالجهاد الجهاد لا احد يمنع الجهاد اذا توفرت شروطه ومقوماته فينبغي معرفة هذا نعم يقول السائل يا شيخ اي الصفات الاتية تنطبق على هؤلاء الفئة الضالة او الخوارج او الفئة الباغية كلهن تنطبق عليه هم خوارج وهم طغاة وهم وهم طغاة من كل الاوصاف تنطبق عليه. نعم صاحب الفضيلة هل يمكن ان يقال ان من اسباب وجود هذا الفكر الضال هو وجود فكر تغريبي مجاهرا بظلاله عبر وسائل الاعلام نعم هناك اسباب لهذا الفكر الضال منها اهمال المسلمين وتغافلهم عن هذا الفكر حتى تغلغل باولادهم ولم يحذروا منه ولم يأخذ حذرهم قبل ان يستفحل هذا الامر ولا شك ان هذا من اعظم الاسباب فلو انهم انتبهوا من الاول وحافظوا على اولادهم وحافظوا على الدراسة المنهجية التي فيها دراسة العقائد الصحيحة في المدارس والمعاهد والكليات لو حافظوا على هذا تعلموا العقيدة الصحيحة وعرفوا الحق من الباطل لكن كل هذا بسبب ضعف الدراسة من ناحية وبسبب اهمال الاباء واهمال المعلمين من ناحية اخرى. فالامور لها اسباب بلا شك لكن اه لعل ضارة نافعة كما يقولون. لعل المسلم لعل المسلمين ينتبهون من هذا الحدث فيراجع صوابهم ويراجع شأنهم ويتداركوا امرهم نعم هل من كلمة لمن اشتغل بتصنيف الناس الى فرق اخواني وقطبي وجامي بدلا من الاهتمام بالدعوة والاستماع نحن نبين الاخطاء فقط اما ان نصنف الناس فلا يجوز هذا لان هذا يوقع الشر والفتنة ويزيد الشر شره والفرقة فرق لكن نبين الاخطاء ونبين الصواب وكلنا نرجع الى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ونكون جماعة واحدة بدل ان نكون جماعات هذا نتيجة تحزبات ولو اننا تركنا هذه التحزبات وكنا كما كانت هذه البلاد من عهد دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب الى عهد قريب كانوا جماعة واحدة ويد واحدة بامامهم وبعلمائهم وبعامتهم كلهم جماعة واحدة. ما عرفنا هذه التقسمات وهذه الافكار الا من سنين قليلة ان نتركها ونرجع الى ما كنا عليه من الحق والهدى ونترك هذه الابتسامات ولكن علينا ان نترك التنابز بالالقاب علينا ان نترك التنافس بالالقاب فيقول هذا اخواني هذا جامي هذا كذا هذا كذا يزيد الشر شر لا مانع ان نبين الاخطاء من غير اننا نقول فلان وعلان يقول هذا خطأ وهذا صواب فقط نعم لماذا لا تستر فتاوى من كبار العلماء تحذر من رؤوس الخوارج؟ مثل بن لادن والفقيه والظواهري حتى لا يغتر بهم كثير من الناس ظهر من هيئة كبار العلماء عدة قرارات للتنديد لهذه الاعمال واصحابها عدة قرارات ظهرت وفي ضمنها التمديد لمن يدبرونها ومن يخططون لها يدخلون في هذا ما في شك نعم احسن الله اليكم هذا السائل يقول يا شيخ لا يخفى عليكم تأثير اسامة بن لادن على الشباب في العالم والسؤال هل يصوغ لنا ان ان نصفه انه من الخوارج لا سيما انه مؤيد للتفجيرات في بلادنا وغيرها كل من اعتنق هذا الفكر فهو من الخوارج كل من اعتنق هذا الفكر ودعا اليه حرض عليه فهو من الخوارج بقطع النظر عن اسمه وعن اه مكانه فهذه قاعدة ان كل من دعا الى هذا الفكر وهو الخروج على ولاة الامور وتكفير المسلمين واستباحة دماء المسلمين فهو من الخوارج نعم نسمع كثيرا يا شيخ مقولة تقول يعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه. ونجتمع فيما اتفقنا عليه والقائلون لهذه العبارة يقولون لا تردون على العلماء الذين يخطئون خطأ بسيطا ولا تصدعون الصفح ويدعون الى وحدة الصف ارجو بيان الحق في ذلك هذه القاعدة تفرق الصف ما هي بتجمع الصف. لان كوننا نغم الجرح على فساد لا يصلح هذا ما هو بعلاجك العلاج انا نبين خطأ المخطئ وصواب المصيب وآآ نرد على الشبهات حتى يتخذوا الصف على الحق ما ينفع الاجتماع مع وجود الاختلاف في العقائد والاختلاف بالمذاهب والافكار ما ينفع هذا هذا تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى فلابد من اجتماع الكلمة على الحق فلابد ان نبين ولا يعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه بل نبين الخطأ من الصواب ويرجع المخطي الى الصواب والمصيب يحمد الله على ويسأله الثبات لابد من هذا هذا هو العلاج اما اننا نرم الجرح على فساد كما يقول الشاعر اذا اذا ما الجرح رمى على فساد تبين فيه اهمال الطبيب فلا بد من اننا نبين ما يضر المسلمين والافكار المنحرفة والافكار الضالة ونحث على الاجتماع على الحق على الكتاب والسنة انه لا يمكن ان يجتمع المسلمون على غير هذا. قالوا تعالى هو الذي ايدك والذي قال الله جل وعلا لنبيه هو الذي ايدك بنصره وبالمؤمنين والف بين قلوبهم وبالمؤمنين والف بين قلوبهم او انفقت ما في الارض جميعا ما الفت بين ولكن الله الف بينهم ولا يؤلف بين المسلمين الا الاجتماع على الكتاب والسنة وعلى التوحيد والعقيدة الصحيح اما اننا نجمع المبتدع مع السني مع الشيعي مع مع القبور مع المبتدع فلا يصلح هذا هذا تجميع وليس وليس علاجا علينا ان والاجتماع على الحق ولو كان اهله قليلين فان فيه الخير وفيه البركة اول ما بدأ الاسلام غريب وسيعود غريبا كما بدأ كما اخبر النبي صلى الله عليه وسلم. العبرة ليست بالكثرة والتجمع العبرة بالحقيقة والصحيح ولو كان اهل الحق قليلين فان فيهم الخير فيهم البركة. نعم احسن الله اليكم هذا السائل يقول يا شيخ ما الحكم الشرعي الذي يمكن ان يطلق على الفئة الضالة وهل تعد هذه الفرقة من الخوارج؟ وهل يدعى عليهم يعني كلامنا الاول كله راحة محاة الليلة والنهار نعم من من من دعا الى فكر الخوارج ودعوى وقام به ونفذه فهو من الخوارج. الخوارج تكونوا يوم وتلخص مذهبه ثلاث مساجد المسألة الاولى تكفير المسلمين تكفير المسلمين بالكبائر التي هي دون الشرك هذا مذهب القوم الامر الثاني الخروج على ولاة الامور. ولاة امور المسلمين وشق عصا الطاعة الامر الثالث من صفات الخوارج استحلالهم لدماء المسلمين. كما قال صلى الله عليه وسلم يقتلون اهل الايمان ويدعون اهل الاوثان هذي صفات الخوارج نعم احسن الله اليكم هذا السائل يقول يا شيخ هل يمكن الترحم على الخوارج الذين ماتوا في قتال او غير ذلك؟ وهل يصلى على من مات منهم؟ وهل يدفن في داخل المسلمين خلاف بين العلماء في حكم الخوارج الجمهور على انهم مسلمون انهم لم يخرجوا من الاسلام لكنهم يعتبرون من اصحاب الكبائر فيصلى عليه ويدعى به والقول الثاني وعليه جماعة من المحدثين كالامام البخاري وغيره انهم كفار انهم خارجون من الاسلام على هذا لا يصلى عليهم ولا يستغفر لهم المسألة ترجع الى الاختلاف في حكمه عند العلماء فمن لا يرى كفرهم يصلي عليهم ويدعون. ومن يرى كفرهم فانه يبتعد عنه. نعم كيف يكون الخروج عن ولاة الامر؟ وهل لكم مراتب الخروج على ولي الامر يكون بمعصيته بمخالفته يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول فالذي لا يطيع ولي الامر ويرد عليه هذا هذا خروج عنه هذا خروج على ولي الامر خروج بالقول ويكون الخروج بالفعل وهو حمل السلاح عليه وعلى المسلمين الخروج كما عرفتم اما ان يكون في التكفير واما ان يكون بحمل السلاح على المسلمين واما ان يكون اه بالتكفير او بحمل السلاح او بشق عصا الطاعة. ثلاثة امور. نعم ما المراد من قول النبي صلى الله عليه وسلم لاقتلنكم قتل عاد؟ وما المراد من تكفير المعين المراد الحث حث الرسول صلى الله عليه وسلم على قتالهم كفا لشرهم عن المسلمين واما تكفير المعين هذه مسألة خلافية لان المعين لابد ان تنطبق شروط وتنتهي موانع في تكفيره نعم كيف نرد على من يقول اننا ليس في عنقنا بيعة لولاة الامر في هذه البلاد معناه بيننا ويقول انه بايع رجلا في جبال افغانستان هذا خروج هذا مذهب الخوارج تلزم طاعة ولي الامر ببيعة اهل الحل والعقد له وليس كل واحد يبايع اذا بايع اهل الحل والعقل فانها تلزم طاعته على جميع المسلمين الذين في ولايته ليس من لازم هذا ان كل واحد يبان. الصحابة رضي الله عنهم بايعوا ابا بكر الصديق في السقيمة وهم افراد. واطاعته الامة كلها لان المسلمين يد واحدة جماعة واحدة فاذا قام اهل الحل والعقد اختاروا اماما للمسلمين ونصبوه يلزم البقية طاعتهم ولو لم يبايعوا لانهم يبايعون له بالنية ما هو بلازم انهم يبايعونه بالفعل يبايعونه ضمن الذين بايعوه من اهل الحل والعقد لانهم تبع لهم نعم ارسل الله اليكم هذا السائل يقول يا شيخ ما موقفنا من اخواننا الذين يتكلمون في ولاة الامور والعلماء هل يكفي معهم الهجر ام يجب علينا تبليغ عنهم؟ هؤلاء اما انهم خوارج او يروجون فكر الخوارج فاحذروهم حذروا منهم احذروهم وحذروا منهم واما انهم اهل غيبة ونميمة ليسوا خوارج لكنهم اهل غيبة ونميمة يأكلون لحوم الناس والعياذ بالله والغيبة شرط كما قال صلى الله عليه وسلم لما فسر قوله تعالى ولا يغتب بعضكم بعضا قال الغيبة ذكرك اخاك بما يكفي قال يا رسول الله ارأيت ان كان في اخي ما اقول قال ان كان فيه ما تقول فقد اغتبته وان لم يكن فيه ما تقول فقد بهته. يعني كذبت عليه فالمغتاب لا يخرج عن الاثم اما انه كذاب واما واما انه مغتاب يأكل لحوم الناس واكل لحوم العلما وولاة الامور اشد ما يترتب عليه من تفريق الكلمة وسوء الظن بولاة الامور بالعلما ويحصل من ذلك سوء الظن والتشتت بين المسلمين فهؤلاء لا يخرجون عن كونهم اما خوارج واما اهل غيبة ونميمة لا يجوز مجالستهم الا على وجه المناصحة لهم لعلهم يتركون هذا العمل. نعم ارسل الله اليكم هذا السائل يقول يا شيخ بعض الناس يحشرون الارهاب في التفسير والقتل وهناك امور اخرى مثل نقل المناهج التعليمية وجميع في الدين والطعن في الدين. اليس هذا من الارهاب الذي يجب ان يحارب؟ الارهاب يكون اه بالفعل بالتفجير وبالقتل والتهديد ويكون اه بالفكر ايضا. في افكار ارهابية. فهذا من الارهاب بالفكر اللي يقول ان المناهج مناهج الدراسة كلها غلو وكلها تطرف هذا ارهاب فكري يروع المسلمين من هذه المناهج ومن دراسة العقيدة الصحيحة ويصفها بانها ارهاب هذا ارهاب فكري والعياذ بالله كلهم اهل ارهاب ارهابا بالفعل او ارهابا بالفكر. نعم احسن الله اليكم هذا السائل يقول يا شيخ اعيش في بلاد الكفار هناك غلاة من هؤلاء الخوارج الكثير فهل يجوز ان ابلغ عنهم للكفار؟ وكيف اتعامل معهم اذا كنت تستطيع مناصحتهم والبيان له فما صحة مبين له لعل الله ان يهدي من يشاء منه ان كنت لا تستطيع فاعتزلهم وابتعد عنهم ابتعد عنهم واعتزلهم لتسلم من شرها ولست مكلفا انك تبلغ عنهم في تلك البلاد الى من هو شر منهم من ولاة الكفر نعم احسن الله اليكم هذا السائل يقول يا شيخ هناك من يقول ان لهذه الفئة حسنات وسيئات ويجب ان نتذكر حسناتهم مثل ما نتذكر سيئاتهم او ويجب ان نذكر حسناتهم مثل ما نذكر سيئاتهم ما هي الحسنات تهذيب البيوت وتقتيل وترويع واتلاف الاموال وقتل المسلمين والمعاهدين هذي حسناتهم ما لهم حسنات ظاهرة اما فيما بينه وبين الله فنحن لا نعلم الغيب. لكن ظاهرهم ان مالهم حسناتهم ظاهرة والذي دافع عنهم هذا يكون مثلهم. ترى حكمه حكمهم وان كان انه ما ما خرج معهم ولا فجر معهم. اذا كان يرى انهم على حق فانه مثل عند الله ومثلهم في الحكم. فليحذر المسلم من هذا انه يكون منهم وهو لا يدري انه يدافع عنهم او يبرر فعلهم او يعتدل لهم نعم سؤال يقول سمى النبي صلى الله عليه وسلم الخوارج بكلاب النار. فهل هذه التسمية يجوز اطلاقها على هذه الفئة مارقة من اتصف بهذه الصفة فهو نعم. ينطبق عليه هذا الوصف من حكم عليه بانه من الخوارج انطباق صفتهم عليه ينطبق عليه الحديث. نعم. بعد هذه الاحداث اصبح الناس ينظرون الى تحيي نظرة الاشمئزاز ويقول له احلق لحيتك وارمي بها في القمامة والعياذ بالله فما توجيهكم يا شيخ؟ هذا ما هو بكلام اهل الايمان هذا كلام اهل النفاق هذا منافق في قلبه نفاق من الاول فلما جاءت هذه المحنة اظهر نفاقه واما اهل الايمان فلا يقولون هذه المقالة لان اللحية سنة ولا اعفاء اللحى سنة من سنة الرسول صلى الله عليه وسلم. لا اقول سنة يعني مستحب بل هي واجب اعفاؤها لان الرسول امر باعفائها لكن اعفاؤها واجب وحلقها حرام والمؤمن لا يقول هذه المقالة ما يقول احلقها او هذه صفة الخوارج يا سبحان الله صفة الرسول صفة اهل الايمان صفات الخوارج فمن الكذب والافتراء. هارون عليه السلام ماذا يقول لموسى؟ لا تأخذ بلحيته ولا برأسه. دل على النبي صلى الله عليه وسلم اخبر ان من خصال الفطرة اعفاء اللحى من خصال الفطرة ومن سنن المرسلين فما يكون هناك مؤمن يصف اللحية بهذه الاوصاف. لكن هذا عنده نفاق. اما نفاق الاعتقاد واما نفاق عملي فلما جاءت هذه المحنة اظهر ما عنده. نعم. احسن الله اليكم هذا السائل يقول يا شيخ يستدل من يقوم بالتفجيرات بكلام شيخ الاسلام ابن تيمية والامام احمد ابن حنبل. هذا من الافتراء هل الامام احمد فجر في بغداد هل شيخ الاسلام ابن تيمية فجر بوقته على يعني مع انه في مواجهة التتار ومواجهة اه ناس اساؤوا اليه صبر واحتسب ومضى في الدعوة والى الله عز وجل هذا من الافتراء على الامام احمد وان يفطر على شيخ الاسلام ابن تيمية. نعم. نرجو توضيح حديث اخرجوا المشركين من جزيرة العرب خطاب لولاة الامور انهم لا يمكنون المشركين من الاستيطان في بلاد العرب بجزيرة العرب من الاستيطان. اما انهم يأتون لاعمال او لتجارة او لمصالح او سفرا ولا يستوطنون فلا مانع من ذلك. جاءوا الى الرسول صلى الله عليه وسلم دخلوا عليه بالمسجد. فصار نجران وغيرهم كانوا يدخلون عليه بنفسه اسامة آآ ربط ابن وثال ثمامة بن اوثال وهو كافر ربطه في المسجد حتى اسلم فكونهم يجون لمهمات هذا ليس بممنوع اما استيطانهم فلا يمكنون من الاستيطان ولكن هذا من صلاحيات ولاة الامور هم من صلاحيات كل احد. نعم. يقول السائل الذين يفجرون يقولون ان الخوارج كانوا في مواجهة مع ولاة الامور. لكن الان المفجرين يقتلون اليهود والنصارى عليهم البيوت الان والمتاجر والمكافئة المسلمون ولا يهود ونصارى يقتلون المسلمين وكذلك يقتلون المستأمنين من الكفار اللي عندنا مستأمنون لهم عهد لا يجوز قتلهم وفاء بالعهد بينهم وبين اليس هذا قتالا للكفار قتل الكافر المعاهد ليس قتالا للكفار وانما هو خيانة للاسلام وخيانة لذمة المسلمين. نعم. احسن الله اليكم. هذا ان يقول ان من اسباب وجود الخوارج في بلادنا عدم تحكيم البلاد للشريعة وبسبب الولاء للكفار. فكيف على ذلك بغير محله. نعم هل يلزم للشخص ان يكفر في كل كبيرة حتى يوصف بانه من الخوارج؟ اللي يكفر بالكبائر التي دون الشرك هذا من الخوارج. هذا هو مذهب الخوف والمعتزلة الكلام الباطل هل البلاد ما تحكم الشريعة مهوب في كل حارة وفي كل قرية وفي كل محافظة محاكم شرعية وشرع ابوابها للتحاكم الى كتاب الله وسنة رسوله وقضاة هذا من الكذب على هذه البلاد. البلاد ولله الحمد تحكم بالشريعة. لا نقول مئة بالمئة فيه اخطاء لكن الجملة هي تحكم بالشريعة والحمد لله مش باينه لا تحكم في الشريعة ايش وبسبب الولاء للكفار. ما ضلت الكفار؟ تتعامل مع الكفار. الاسلام اباح لنا التعامل مع الكفار بل اباح لنا الاحسان اليهم اذا لم يسيئوا الى المسلمين ان نحسن اليهم. نحسن الى الكفار مكافأة الاسلام ما التعامل مع الكفار شيء والموالاة شيء اخر التعامل معهم في مصالح امر مباح. المسلمون بحاجة اليه اما المحبة في القلوب فهذه هي المحرمة التي لا تجوز. فان تتعامل معه المصالح لكنك تبغضه من ناحية العقيدة. من ناحية الدين نعم احسن الله اليكم هذا السائل يقول سمعت من بعض الدعاة ان سبب الارهاب هو قراءة كتب ائمة الدعوة فهل هذا صحيح يا شيخ هذا بالعكس ائمة الدعوة يدعون الى يدعون الى ما دعا اليه الرسول صلى الله عليه وسلم ويدعون الى اتباع الكتاب والسنة وليس فيها ارهاق نعم هم يفسرون الاغراض لانه تكفير الكفار يسمونه ارهاب يسمون الحكم على المركد الذي ارتكب ناقضا او نواقض الحكم عليه بالردة يسمونه ارهاب. هذا بزعمه يفسرون الارهاب على هواهم هذا ليس ارهاب هذا حكم الله ورسوله. ليس ارهابا. نعم. يقول هل تقسيم المجتمع الى اسلاميين وغير اسلاميين جائز شرعا هذا يرجع الى الواقع اذا كان المجتمع فيه مسلمون فيه كفار يقسم ما اذا كان ما فيه الا مسلمون فلا يجوز هذا لان هذا حكم على بعض مسلمين بالكفر. نعم. يقول ان البعض تأخذ الحماسة ويؤيد بعض الافعال للجماعات المنسوبة على الاسلام. مثل خطف الرهائن والاسرى الاجانب وعصف عيونهم وتصويرهم وعرضهم في القنوات ويقولون ان ذلك ردا على العدو وترهيبا له وردا على ما يفعله الاعداء باخواننا في السجون. هذا الله جل وعلا يقول ولا تزروا بازرة وزر اخرى. اذا كان الكفار اساءوا وحصل منهم اعتداء فلا يجوز انك تاخذ المستأمنين والمعاهدين الذين في بلاد المسلمين تأسرهم وترهبهم هذا لا يجوز هذا هذا خيانة وهذا الذي عندك ما فعل شيء قال كيف توافقه بفعل غيره؟ ولا تزر وازرة وزر اخرى هذا من ناحية. الناحية الثانية ان هذا خيانة للعهد لان هؤلاء يعاهدون لهم ذمة لهم عهد لهم امان فلا يجوز اخذهم رهائن ولا يجوز افتقافهم بل يجب بل يجب ان يؤمنوا حتى يرجعوا الى بلادهم ما داموا في بلاد المسلمين لهم مال المسلمين وعليهم مال المسلمين. ويجب الوفاء في حقهم. هذه التصرفات ليست من الاسلام. هذه اما من قال لا يعرفون الاسلام واما من اهل شر يريدون ان يشوهوا الاسلام بهذه الاعمال والاسلام منها بريء نعم يقول ان بعض مدعي العلم بالوسطية يزعمون يزعمون ان من الوسطية عدم الرد على المخالف. وكذلك مد الجسور مع اهل هذي ما هي بوسطية هذي تطرف الوسطية انك تقبل الحق وترد الباطل هذه الوسطية اهدنا الصراط المستقيم. صراط من الذين انعمت عليهم والذين انعم الله عليهم هم الذين ذكرهم الله بقوله فاولئك مع الذين انعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء وحسن اولئك رفيقا هذه هي الوسطية واما الرد على المخالف هذا امر واجب. الله رد على الكفار والمشركين والمنافقين في القرآن الرسول صلى الله عليه وسلم رد عليهم في السنة والائمة ردوا على المفطرين. لابد من بيان الباطل والرد على اهل الباطل وليس هذا من التطرف او الغلو او الارهاب كما يقولون بل هذا من بيان الحق واذا خذ الله ميثاق الذين اوتوا الكتاب يبيننه للناس ولا تكتمونه ان الذين يكتمون ما انزلنا من البينات والهدى بعد ما بيناه للناس من بعد ما بيناه للناس في الكتاب اولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون لابد من البيان رد الباطل ونصرة الحق هذا امر لا بد منه. نعم يسأل سائل يقول يا شيخ ما الفرق بين الخوارج واهل البغي؟ فرق بينهم العلماء بان اهل البغي الذين لهم تأويل سائر ظنه ظنوه حقا ضلوه حقا. اما الخوارج ليس لهم تأويل صحيح وانما هم على خطأ الخوارج ليس لهم تأويل صحيح واما البغاة فلهم تأويل صحيح لكنهم استعملوه في غير محله نعم يروج البعض ان هذه المحاضرات المباركة التي يقوم بها العلماء للرد على الشبهات انما هي تحت الضغوط فما الرد على ذلك؟ هذا هو اللي مظبوط عليه وعلى فكره اللي يقول هذه المقالة هو اللي مضغوط عليه من قبل اهل الباطل. اما العلماء فليس عليهم ضغط وانما يبينون الحق يبرئون الذمة ولله الحمد وهذا من محاسن هذه الدولة انها تمكن العلماء من بيان الحق والرد على الباطل ونشر العلم النافع ما هي الفتنة؟ وهل نحن في زمن فتنة؟ الفتنة هذي الابتلاء والامتحان وهي تختلف باختلاف الامور المال فتنة والاولاد فتنة والافتراق والاختلاف فتنة والكفر اعظم الفتنة الفتن والكفر اعظم من اعظم الفتن نعم يقول السائل يا شيخ احسن الله اليك نحن في بلد ليس لنا ولاة مسلمين والفرقة الدينية كثيرة فكيف نفعل ان كان فكيف نفعل ان كان ولي الامر غير مسلم؟ تعملون ما تستطيعون تعملون ما تستطيعون يتمسكون بدينكم تمسكون بدينكم وتعملون ما تستطيعون والذي لا تستطيعونه لا يسألكم الله عنه لا يكلف الله نفسا الا وسعها لكن اذا تمكنتم من الهجرة الى بلاد تظهرون فيها دينكم وجبت عليكم الهجرة واذا لم تستطيعوا فعليكم بالتمسس بدينكم. وفعل ما تستطيعون. نعم. حتى ييسر الله لكم الهجرة. صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين