وثبت في صحيح مسلم ان عائشة رضي الله عنها قالت في وصف النبي عليه الصلاة والسلام. كان خلقه القرآن. يعني انه كان قرآنا يمشي. يمتد القرآن في عبادته وفي توحيده وفي خلقه في تعامله مع نفسه وفي تعامله بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين. يسر مركز وسائل بوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية ان يقدم لكم المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ صالح ابن عبد العزيز ال الشيخ وعنوان هذه المادة اخلاق الداعي الى الله وصفاته بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. واشهد ان محمدا عبد الله ورسوله وصفيه وخليله نشهد انه بلغ الرسالة وادى الامانة ونصح الامة وجاهد اتق الله حق الجهاد. وتركنا بعده عليه الصلاة والسلام على طريق بيضاء نقية ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعده صلى الله عليه وسلم الا اية. اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك محمد ما تتابع الليل والنهار كلما صلى عليه المصلون وكلما غفل عن الصلاة عليه اما بعد فاسأل الله جل جلاله ان يجعلني واياك ممن اذا اعطي شكر واذا ابتلي صبر واذا اذنب استغفر. واسأله سبحانه ان يجعلني واياك اخي من الذين يدعون الى الله جل وعلا على بصيرة. اذ هم اولياء محمد عليه الصلاة والسلام قل هذه سبيلي ادعو الى الله على بصيرة انا ومن اتبعني وسبحان الله وما انا من المشركين موضوع هذه المحاضرة اخلاق الداعي الى الله وصفاته واخلاق الداعي الى الله هي دينه لان الخلق يطلق في الشريعة على شيئا على مهلا عام وهو الدين. فالدين وكله خلق. قال عليه قال جل وعلا في وصف نبينا عليه الصلاة والسلام. وانك لعلى خلق مع من حولك فهو وحي يوحى عليه الصلاة والسلام. فهذا الاطلاق العام بمعنى الخلق في الشريعة بان الخلق يشمل كل احكام الشريعة من العقيدة ومن امتثال الامور العبادية والمعاملات والاداب الى غير ذلك وهذا الاتلاف ما يسميه الناس بالاخلاق. فان الاخلاق التي يسمي الناس من تحلى بها هذا صاحب خلق هذه من اثار الالتزام بالشريعة. ومن لم يكن خلقه حسنا فلم يلتزم ولهذا ثبت في الصحيح ان النبي عليه الصلاة والسلام مدح ذوي الخلق الحسن فقال ان من ادناكم من مني منزلا يوم القيامة احاسنكم اخلاقا احاسنكم اخلاقا. قال ان ادناكم مني منزلا يوم القيامة احاسنكم اخلاقا. الموطؤون اكنافا الذين يحلقون ويطلقون. فاذا ما يسميه الناس الخلق الحسن صاحب اخلاق. هذه من باب التمثيل ولا يكون صاحب خلق حسن الا اذا كان قد حكم القرآن والسنة على وعمر السنة على نفسه قولا وعملا. تأمير السنة على النفس ليس بالامور الظاهرة. في امور الملبس وفي الأمور في الشكل العام فقط لا بل يشمل وهو من الامور المهمة يشمل كلها ما فيه صلة بالاخرين. فكل ما فيه نوع من التعامل مع الناس فان امتثال الشريعة من الخلق. فصاحب الخلق الحسن هو الذي يتمثل القرآن ما استطاع في اقواله وفي اعماله على نفسه وفي انواع تعامله مع الافراد ومع المجتمع. الاطلاق الثاني الشريعة ان صاحب الخلق الحسن هو الذي اعطي ملكة تحلى فيها بما يمدح بما يمدح منه تعامله مع الناس فيما يأتي وفيما يضع. وفي هذا قال عليه الصلاة والسلام قالت الناس بخلق حسن. اتق الله حيثما كنت واتبع السيئة الحسنة تمحها. وخالق الناس بخلق حسن. فالخلق الحسن هذا اطلاق خاص في التعامل مع الناس في ان يكون رحيما بهم رؤوفا بهم يأتي اليهم ما يحب ان يأتوا اليه. وهذا كما ذكرنا في النوع الاول هو الذي يفهمه الناس من اطلاق الاخلاق الحسنة. اذا تبين ذلك فبحث اخلاق الداعي الى الله جل وعلا. وصفاته بحث الخلق وما يتحلى به الموحد المؤمن صاحب السنة من الاخلاق هذا قسم ونوع من وباب من ابواب عقيدة اهل السنة والجماعة. فعقيدة اهل السنة والجماعة تشمل ثلاثة اقسام تشمل بيان اركان الايمان الستة وما يتصل بذلك الايمان بالله توحيده في ربوبيته والهيته واسمائه وصفاته امام بالملائكة بالكتب بالرسل باليوم الاخر بالقدر خيره وشره من الله تعالى وما يبحث في ذلك ايضا القسم الثاني من اقسام العقيدة عقيدة اهل السنة والجماعة ان يكون على نهج صحيح في انواع التعامل مخالفا الفرق الضالة. ولهذا بحث اهل السنة في العقيدة مسائل الحمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومسائل طاعة الولاة وعدم الخروج على الوالد وطاعة الوالد غير المعصية وبحثوا المسائل الصحابة امهات المؤمنين وبحثوا مسألة المسح على الخفين. وبحثوا الحج والجهاد مع العمر ابرارا كانوا ام فجارا. وبحثوا مسائل كبيرة صارت من العقيدة لانه بها صار السني اهل البدع. والقسم من الاعتقاد الاخلاق. وبهذا لو تأمل متأمل الواسطية لشيخ الاسلام ابن تيمية لوجد قسمها هذه الاقسام الثلاثة. فبين فيها ان هذا بهذه الرسالة موضوعة ببيان معتقد اهل السنة والجماعة قال في اولها اما بعد فهذا اعتقاد الفرقة الناجية. والطائفة المنصورة اهل السنة والجماعة. وساق ثم في اخره ذكر اخلاقهم في انفسهم وعبادتهم وذكر صفات اهل السنة والجماعة قال وهم يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وهم يقومون بالصلاة ويقومون الليل ويصلون الارحام ويأمرون بذلك الى اخر ويخالطون الناس بخلق حسن الى ما ذكر فيها من موضوعات. اذا الكلام عن اخلاق الداعي ليس كلاما ادبيا ليس كلاما في الاداب. ومن رأى الفصل في هذه الثلاث بين في حقيبة اهل السنة والجماعة فلم يفهم عقيدة اهل السنة والجماعة صاحب السنة هو الذي يمتثل هذه الثلاث. فتجد انه في خلقه في دعوته ممتهلا السنة كما انه في امور التعامل امتثل الى السنة. كما انه في امور العقيدة ممتثل السنة. هذا بعموم يبين ان هذا قد امتثل سنة محمد عليه الصلاة والسلام. ولا شك ان القسمين الاولين من العقيدة والمنهج الى ما هو واجب وما هو مستحب. بحسب تفاصيلها في ذلك. اذا تبين ذلك فالكلام عن اخلاق الداعي الى الله. وصفات الداعي الى الله يمكن ان يقسم الى قسمين. القسم الاول اخلاق الداعي الى الله وصفات اذا كان فردا. والقسم الثاني اخلاق الداعي الى الله. وصفاته اذا كان الداعي جماعة او مجموعة. اما القسم الاول فنقدم له وهي ان الدعوة الى الله تبين لبعض منكم ممن حضر بعض هذه المحاضرات ان الدعوة الى اللهم ارحمنا وانها منوطة بالجميع بما يعلم لان النبي عليه الصلاة والسلام امر التبليغ فقال بلغوا عني ولو اية. وقال عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح الذي رواه ابو داوود وغيره نظر الله وجه امرئ سمع منا حديثا فبلغه كما سمع فرب مبلغ او عالم من ساء اهمية الدعوة الى الله وحكم الدعوة الى الله تبين لكم في بعض هذه المحاضرات والمهم ان كل واحد منا ينبغي ان لا يكمل نفسه من الخير. والدعوة الى الله جل وعلا امرا عسيرا هي امر يسير اذا انضبط المرء فيما يدعو اليه بضوابط الشرع. يمكن من ان تدعو المرأة في بيتها ويمكن ان يدعو الشاب في مدرسته يمكن ان يدعو العالم يمكن ان يدعو امام المسجد كل بحسب ما عنده. فهي متجمعة وليست شيئا واحدا اما ان يأتي جميعا اما ان يأتي جميعا او ان يذهب جميعا. فسيأتي في اخلاق الداعي وصفات الداعي ما ينبغي ان يتحلى به وما يجد ان يتحلى به وكيف يدعو الى الله سبحانه. المقدمة الثانية بين يدي اخلاق الداعية في الفرد ان اصل الدعوة قائم على التعبد والدعوة تبليغ وليست والايزاما هو الامر بالمعروف والنهي عن ولهذا فرق جل وعلا بين الدعوة وبين الامر بالمعروف والنهي عن المنكر في اية ال عمران فقال سبحانه ولتكن منكم اما يدعون الى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر فاولئك هم المفلحون. ففرق ما بين الدعوة والامر والنهي والفرق ما بين الدعوة والداعي والمحتسب الامر والناهي ان الداعية لا يلزم وانما هو مبلغ انما هو يحبب. مبشر. واما الامر هو الناهي الامر المنكر المحتسب على انه سلطة من ولي الامر يلزم الناس بالامر. يلزم الناس فمثلا في الفرق بينهما الداعية في الى من لا يصلي ويقول له الصلاة حكمها كذا واجبة عليه بالاساليب المحببة الى النفوس لعله ان يستجيب. الامر بالمعروف والنهي عن المنكر يأتيه ايضا اولا هذا المشروب الحسن ويقول له صل. ما يعرض عليك صلي فان لم يستجب الزمه. فان لم يستجب عاقب انه محول لذلك. ولهذا يفرق ما بين الامر بالمعروف والنهي عن المنكر. في المجتمع المسلم ومن يلزم الحشمة من يلي الامر والنهي وما بين الداعي الى الله جل وعلا. والاية فرقت بالواقع والعلماء يقولون الواو تقتضي المغايرة. والمغايرة هنا مغايرة صفة. لا مغايرة حقيقة لان الدعوة والامر والنهي الجميع دعوة. لكن تم مغايرة الصفات. كما غير وفرق ما بين الكتاب والقرآن تلك ايات الكتاب وقرآن مبين. فالكتاب والقرآن شيء واحد. لكن جاء العطف بالواو ليقتضي التغامر في الصفات لا في ذلك الامر والنهي والدعوة من حيث الذات شيء واحد لكن من حيث الصفات والاحوال متغايرة كما نبهت نبهت ندخل في الاخلاق فنقول الدعوة الى الله جل وعلا عبادة وهذا امر بين ما وجه كونها عبادة؟ ان الله جل وعلا امر بها. واثاب الداء الله جل وعلا. وعظم شأنه. فامر سبحانه بالدعوة لقوله فلذلك فادعو هذا امر واستقم كما امرت وبين عظم شأن الداعي بقوله ومن احسن قولا ممن دعا الى الله وعمل صالحا وقال انني من المسلمين. ومن ان الامر لان المسألة وان الشيء اذا امر به فهو عبادة. واذا بين الثواب على اتيانه فهو عبادة. اذا كانت الدعوة عبادة فلا شك ان العبادة لها شرط ان لصحتها وقبولها اما الاول فهو الاخلاص. واما الثاني والمتابعة. الاخلاص والسنة فمن لم يأتي في الدعوة بالاخلاص وبالسنة فانه لم يأتي بالعبادة على وجهه الصحيح. بل هي غير مقبولة منك. ولهذا ما قبلت دعوة الخوارج ولا قبلت دعوة الضالين. لانهم دعوا قد يكونون مخلصين لله دعوت يرغبون ما عند الله لا يرجون الخلق ولكنهم لم يتابعوا السنة. فصاروا اريد غير ما سويت. بل جعل النبي عليه الصلاة والسلام الخوارج كلاب اهل النار. فقال في وصف يحشر احدكم صلاته مع صلاته وصيامه مع صيامه يقرأون القرآن لا يمرقون من الدين. كما يمرق السهم من الرمية. اينما لقيتموهم فاقتلوهم. فان في قتلهم لمن قتلهم اجرا عند الله. جل وعلا. وهم يدعون ويجاهدون يخلصون يعني يرون ان ماذا يقرب الى الله؟ ولا ولم يعبأ بالخلق. لكنهم ما تابعوا السنة. كانوا على خلاف طريقة السلف طريقة الصحابة رضوان الله عليهم فصار عملهم مردودا عليه. الاخلاص في الدعوة في الفرض كيف يكون احدنا مخلصا للدعوة الى الله. ضابط الاخلاص العام يعني الذي يكون في جميع العبادات ان وجه الله جل وعلا بالعمل. وان لا يقصد غيره كما قال عليه الصلاة والسلام انما الاعمال بالنيات وانما كما لكل امرئ ما نوى القصد وجه الله جل وعلا. بالاعمال والاقوال. فمن قصد وجه الله وحده يريد ما عنده فهذا عنده الاخلاص العام. وضابط الاخلاص الخاص في الدعوة لان الاخلاص هناك اخلاص عام يشمل كل المسائل وفي كل مسألة ضابط للاخلاص حق. يميزها عن غيرها. نقول ضابط الاخلاص في طلب العلم انت ينوي رفع الجهل عن نفسه. فمن طلب العلم سواء في المساجد او في الجامعات او في اي مكان او استمع الى ينوي بذلك رفع الجهل عن نفسه هذا الرابع خاص. ما علم النية العامة في الاطلاق وهو ان يقصد بذلك التقرب الى الله جل وعلا. كذلك الدعوة مع نيته التقرب الى الله جل وعلا وحده دون ما سواه. ضابط الاخلاص في الدعوة ان ان ينوي دلالة الخلق الى ربهم جل وعلا. والا يكون مترفعا بينهما كما قال جل وعلا قل هذه سبيلي. ادعو الى الله. على معصية انا ومن قال امام الدعوة في مسائل كتاب التوحيد في قوله الى الله تنبيه على الاخلاص. لان ان يعني معنى كلامه لان كثيرين او لان هناك من يدعو الى الله وهو يدعو الى او الى شيخه يعني ان الداعي الى الله يريد بدعوته ان ان يقرب الخلق الى ربه. ان نجعل لهذا العبد الذي امامه عبدا حقيقيا لله جل وعلا. ان ليكون قلبه دليلا لربه جل وعلا. هذا يكون مخلص. اما اذا دله هو ليشتهر هو ليظهر هو او دعا ليكون منتسبا الى فلان فهذا خلاف الاخلاص. وما اكثر من يقع في هذا وهو لا يشعر. وهذا اذا طرأ على النفس فواجب ان ينطلق العبد بين يدي ربه. يسأله ان يكون مخلصا. في اقواله واعماله هذا الاصلاح اما الثاني فهو السنة. يعني الدعوة اهم الاخلاق والصفات في الداعي ان يكون في عبادته بالدعوة مخلصا على سنة. اما على سنة الا يدعو الى شيء يخالف السنة وان يكون في دعوته متبعا طريقة السلف الصالحة. يعي اذا دعا الى الله جل وعلا يدعو الى ما يعلم ويأتينا من صفة العلم يدعو الى السنة ادعوا الى ان يكون من دعي تبعا لمحمد عليه الصلاة والسلام. ما يدعو الاهواء ما يدعو للاراء يدعو الى شيء يعلمه من الكتاب والسنة واضح بين جدا. واذا اشتبهت الامور فخذ اياك والامور المشتبهة لان المرأة اذا دخلت الدعوة في امور مشتبهة ربما حبط عمله وهو لا يشعر لانه لا يكون على سنة. وقد جاء في حديث ابي ثعلبة وهو حديث حسن عند طائفة من العلماء قال فيه عليه الصلاة والسلام هو حديث طويل حتى اذا رأيت شحا يطاع وهوى متبع ودنيا مخترع واعجاب كل ذي رأي برأيك فعليك بخاصة نفسك ودع عنك امر الهوان. فان من ورائكم ايام الصبر الى اخر الحديث وجاء في الحديث ايضا انه قال عليه الصلاة والسلام حينما سئل هل بعد ذلك الشر من خير؟ قال عليه الصلاة والسلام نعم يعني في عصر الزمن. وهل بعد ذلك الشر قال نعم وفيه دحن. قال وماذا تمت؟ قال قوم يهدون بغير هدي ويستنون بغير سنتي تعرف منهم وتنفق. فقوله يهدون يعني يدعونه. يهدون بغير تعرف منهم يعني عندهم اشياء صواب موافقة للسنة وتنكر وعندهم اشياء مخالفة للسنة. قال فما تأمرني؟ يا فاذا وجدت هؤلاء قال فالزموا جماعة المسلمين وامامهم. قال فان لم يكن لهم جماعة ولا امام؟ قال فاعتزل تلك الفرق كلها ولو ان تعض على اصل شجرة حتى يأتيك الموت وانت على ذلك. اذا فالسنة في الدعوة من اهم المهمات والا يكون المرء في دعوته يسير حسب هواه. وهذا سيأتي الصفات ان لا حسب هواك الاتباع والاخلاص ان يكون محتما على نفسه هذا الشرط. شرط الاخلاص ومتابعة السنة حتى يكون عمله مقبولا الخلق الثاني والصفة الثانية للفرق العلم فليس ثم دعوة بلا علم ومعلوم ان العلم يتجزأ. العلم واسع العلم الشرعي واسع فالعلم يتجزأ. فاذا الدعوة تتجزأ. قال جل وعلا قل هذه سبيلي ادعو الى الله بصيرة. قال العلماء البصيرة العلم. وسمي العلم بصيرة. لان العلم للقلب كالبصر للعين. العلم يبين لك الطرق ما تشتبه عليه. اذا اشتبهت على الجاهل او على العم اما على طالب والعالم مهما اشتبهت مهما جاءت الفتن لان العلم بتوفيق الله جل وعلا اذا العلم هو البصيرة والعلم متجزأ. فاذا الدعوة تكون متجزئة. مثلا انت علمت مسألة من مسائل التوحيد. وجوب التوحيد وجوب عبادة الله وحده لا شريك له. رد الشرك بانواعه رد عبادة الاوليا والقبور والاوثان وعلمت وجود تحكيم شرع الله وعلمت وجوه وصف الله جل وعلا بما وصف به نفسه وما وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم تدعو الى هذا الاصل الذي علمته وتيقن. تأتي في امر الصلاة واحد ما علم هذا بوضوح لكن يعلم ان الصلاة واجبة. واما الصلاة حيث ينادى بها واجب فاذا يدعو الى ذلك لانه عليم. ما يقول انا ليس لست بعالم لا ادعو له. تدعو يعني تحدث. ستتلو الحديث الذي التي فيها الحظ على ذلك وهكذا. في امر الزكاة اذا علمت كذلك في امر الصيام في امر المبايعات في امر الاخلاق الاجتماعيات الى اخره فكل من عنده علم فله ان يدعو الى ما علمه. علمه يعني بيقين. علم بنص من كتاب او سنة ووضح له هو هذا وابانه عالم من العلماء حتى لا يكون النص منسوخا او مقيدا او مخصوصا الى اخر ذلك اذا فالعلم لابد منه. فمن لم يعلم شيئا لا تتكلم. اللسان يهوجك في جهنم. فتدعو الى شيء لا تعلمه هكذا بالرأي الدعوة في الرأي له الدعوة بالقهوة لا الدعوة خلافة لمحمد عليه الصلاة والسلام فان محمدا عليه الصلاة والسلام واخوانه من الانبياء ورطوا العلم. فمن اخذه اخذ بحقه والدعوة تكون على بصيرة. قل هذه سليلة ادعو الى الله على بصيرة. انا ومن تبعني. فاذا هذه المسألة مهمة مهمة للغاية. وهو انك تدعو وتنطلق في الدعوة لكن الى ما علمت. الشيء الذي لا تعلمه لا تدعوا اليك ولا تنهى ايضا عن شيء لا تعلم حكمك. فقد تنهى عن شيء ويشتهر وينتشر انه منهي عنه وهو في الواقع في قد تقول هو محرم وهو ليس بمحرم. هو مكروه. قد تقول هو واجب وهو ليس بواجب. مستحب. ولهذا حبذ اذا دعا الداعي في المسائل التي يدعو اليها ولم يكن طالب علم متمكن ان يجتنب الالفاظ الفقهية المحددة ما يكن واجب مستحب محرم مكروه لان هذا قد لا يكون مصيبا فيها فيقول على الله جل وعلا وربنا سبحانه حرم القول عليه بلا علم. وانما يقول امر الله بك. نهى الله عن كذب. امر نبينا صلى الله الله عليه وسلم بكذا نهى عن كذا. قالت واجب فقل امر ومن امتثل الامر فهو فهو الممتلك مهمة في حال الداعية وفي حال طالب العلم لانه تأتي احيانا امور مشكلة. عنده وهو يتكلم بالدعوة هل يقول واجب؟ يحرج انسان هو واجب ولا واجب؟ فتقول امر نبينا عليه الصلاة والسلام بلهجه فاذا مسألة العلم مهمة في خلق الداعي وفي صفاته لا دعوة بلا اية. ولذلك الدعوة الفردية دعوة الفرد اذا لم تكن على علم وكذلك الجماعية في محياتنا اختلاف في الضوابط الدعوة الفردية بلا علم بلا علم ليست دعوة وانما هي فلابد ان يكون المرء عنده علم. ولو كل واحد منا اقتصر على ما الف انتشر ترى خير كثير. لان كل واحد منا ولله الحمد عنده من العلم ما يسعه في ان يدعو اليه. اذا تبين ذلك فازدياد المرء في العلم به ازدياده في الدعوة. كلما انددت في العلم ازدت في الدعوة على وكلما نقص العلم نقصت الدعوة على بصيرة. الخلق والوصف الثالث من صفات اتى الداعي الى الله ان يكون الداعي الى الله جل وعلا حكيما. والحكمة يعرفها اهل العلم بانها وضع الشيء في مواضعه اللابطة به الموافقة للغايات المحمودة منه. وضع الشيء في موضعه على حدث. وضع الشيء في غير موضعه هذا ظلم. اما الحكمة غير العدل. الحكمة ان تضع الشيء في موضعه الله قبح. الموافق ايات محمودة فقد ينظر المرء في الدعوة الى انه يضع الشيخ في موضعه الان الحالي لكنه لا سيوافق الغاية المحمودة. فلا يكون حكيما في الدعوة. والله جل وعلا جعل نبيه داعيا الى الله ولهذا انزل عليه الكتاب والحكمة. والحكمة هي السنة لان السنة هي التي فيها الاشياء في مواضعها الموافقة للغايات المحمودة منها. اذا اجتهد المرء في الدعوة فلابد ان ينظر. يعني مثلا في الحكمة في التطبيق التعريف العام ثم نأتي الى تطبيقات الفردية. مثلا يأتي في مسألة وينظر هل يدعو الى هذا الشيء او لا يدعو؟ اذا دعوت الى هذا الشيء المعين ماذا سينتج منه فاذا كان سينتج منه خيرا اذا كان سينفذ منه خيرا فان الحكمة ان تدعو به. اذا ان كنت ستدعو لكن سينفذ منه شر. فان الحكمة الا تدعو. مثال ان تأتي في مجلس مثلا ويأتي ات ويتكلم بكلام غير طيب لكن في الدورة الثالثة لانتقل منه الى ما هو اشد. بعض الناس ما يسلم نفسه الدعوة. اليس كذلك؟ ما يسلم انت تظن انك استطعنا لا ما يقتنع هو يجب فاذا كان سيزيد فالحكمة الصمت ولا يقال فلان صمت لانه صمت عن شيء لانه يخشى انباء ان المرء ذاك ينتقل من هذا الذي هو فيه الذي هو ادنى من الشرق الى ما هو اعلى منه. ولهذا ربنا نهى عن سب الهة المشركين. مع ان سب الاوزان قربة الى الله جل وعلا. لكنها عن سب الية المشركين بحضرة من يعبدون تلك الالهة لم؟ لاجل الا يسبوا الله جل وعلا. هذه الحكمة. ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله. فيسبوا الله عدوا بغير علم. نعم. قد يكون في موضع الحكمة واحد يقول فلان سكت. نعم سكت لكن سكت الحكمة. ولهذا وصف عمر بن عبد العزيز رحمه الله تعالى ورضي عنه وصف الصحابة بوصف عظيم. فقال في وصف الصحابة عليك بهدي فانهم على علم وقفوا. وببصر نافذ كفوا. يعني على علم وقفوا فيما دعوا اليه وفيما عملوه. وببصر الناس ما كفوا عنه ما كفوا عنه الحكمة ولهذا يختلف الشاب عن الشيخ عن الكبير يختلف الجاهل عن العالم فيها في امر الحكمة وفي معطياتها من لم يكن حكيما فلا يصلح للدعوة لانه ربما افسد وربما نقل الامور الى ما لا فاذا من اخلاق الداعي ومن صفاته الحكمة. وكما ذكرت لكم الحكمة لا بد فيها من الموافقة للغايات المحمودة. هذا كما نأخذ مثالا مثالا آآ تطبيقية تأتي مثلا الى شخص مثلا تدعو الى الله جل وعلا في عندك اخ لك او قريب او نحو ذلك اتيته مثلا وهو ينظر الى اشياء عندك في البيت مما لا ينبغي النظر اليه او مما لا يجوز النظر اليه انت الان تدعو الى شيء او تأمر وستحضه على شيء هنا لابد ان تنظر في فعلك هذا الى اي شيء سينتفض. فاذا كان والله تقول له والله هذه اشياء ما تصلح وبيخرج من البيت وسيذهب مع اصحاب اليك كبيرة من الثلاث. هل يناسب ان تدعوه في هذا الموقع؟ لا. هل يناسب ان ان تنهاك هذا الموضع لا. لان ما فيه من الشرق اقل مما تتوقع انت يذهب اليه. لكن لو اخذت تقول هيا بنا نزورك في زيارة صلة رحم نذهب الى المسجد نقل القرآن او عمل صالح او في نزهة مباحة هذا امر طيب لانه انتقل مما هو ادنى الى ما هو اعلى وهذه يقدرها الداعي الى الله جل وعلا بتقديره. ولهذا القصة المشهورة عن شيخ الاسلام ابن تيمية المعروف انهم اتى قوما هو واصحابه انه هو اصحاب رحمهم الله اتوا على قوم من الستات. وهم يشربون الخمر في الشارع فقال بعض اصحاب شيخ الاسلام له هيا بنا نريد الخمور والناس وننزل عليها فقال شيخ الاسلام دعوه فانهم لو صحوا لفكوا دماء المسلمين. فاذا يكونوا معه دائما سكرانين مما يشقون يذبحون في المسلمين او يتعرضون لاموالهم او لاعراضهم. فهذه حكمة كذلك في مخالطة المرأة في تطبيقات كثير من الاخوان والشباب لا يحسن دعوة والديه. مع والده لا يصدق قول الله جل وعلا وصاحبهما في الدنيا ما ان اشكر لي ولوالديك. ما يأتي كأنه اعلى من والديه له. كذلك مع اهله ما يحسن ترقية الاهل من شيء الى شيء. ما يحسن تحبيب الخير اليه. لابد في الدعوة من حكمة اي ان تنظر في الدعوة الى الغاية المحمودة منه. ليس كل من يدعو في كل مكان هو الحكيم. لا. قد يكون في مكان تؤخر الدعوة. ولا يحاشيا يحتفى بالخلق الحسن المكتسب بالتوجه بالتراحم بالصلة ويكون هذا فيه رسالة وفيه الدعوة. اذا الى الله جل وعلا بعد الاخلاص والعلم لابد ان يكون حكيما. فاذا كان حكيما كان على هدى من الصفة الرابعة خلق وصفات كما ذكرنا بالمعنى العام شيء واحد الخلق الرابع والصفة المبرز ان يكون الداعية الى الله جل وعلا متنزها عن الهوى. والهوى مركب لذيذ. مركب لذيذ اذا قرأ الهوى يحسم ويأتي الشيطان ويحسن للعبد ان يركب الهواء. ما معنى دون نظر في حكم الشرع فيه. تهوى هذا الشيء فتفعله. الدانية اذا كان صاحب فانه لا يصلح للدعوة ويفسد اكثر مما يصلح. كيف يكون صاحب هواء؟ يعني انه لا ينظر اوصي الحكم الشرعي في تأليفه. بل ما بدا له من الحسن في امور الدعوة يدعو اليه. وما بدا له من السوء يتركه حسب المصالح التي يقدرها بحسب رأيه الخاص دون حرب على الشريعة. ولذلك كل صاحب هوى فهو مفسد الدعوة والدعوة لا تصلح مع الهوى. لان الدعوة تعبد والتعبد ربط لداعية الهوى والهوى عكس ذلك. ابقاء لداعية الهوى. خذ امثلة على الهوى الذي يأتي في حال الدعوة وانت تدعو في حال الدعوة انت تكلم بشر تحتاج الى تحتاج الى حوار. تحتاج الى الاف تدعو بها قد يأتي وانت تحاول لا ترد عليه. فاذا رد عليك او عاملك معاملة غير حسنة قد يكون من في بيته قد يكون قد يكون ابنته وقد يكون والدته وقد يكون زوجته وقد يكون ابنك الى اخره هنا تأتي هل تنتصر للشرع او تنتصر للهوى؟ فان خلطت بينهما صارت المسألة هواء. صارت المسألة هواء ولهذا خذ من امثلة الاخلاص والتنزه عن الهوى في الامور قصة تنشط للحافظ ابن رجب عبد الرحمن ابن احمد رحمه الله تعالى صاحب كتاب جامع العلوم والحفظ. مرة في اصحابه في المسجد فكانوا يقرأون فمرت بهم مسألة ففصل فيها الكلام وذكر كلام العلماء ورجح واصل وفصل بكلام بديع حسن سر به طلابه وثانيه قال احد تلامذته فذهبت مع شيخنا الى فلان القاضي وطرحت المسألة فسكت شيخنا ولم يتكلم فيها اولئك بكلام حسن. ولم يفيدهم شيخنا بما افادنا. وكان بودنا لو ان تكلم يعني من رغبة الطالب محبته لشيخه ان لو تكلم حتى يظهر فضله على غيره. فلما انصرفنا قلنا له يا شيخنا قسمت لنا في المسألة صباحا. ولما كان في المجلس وعرضت لم تتكلم. فقال اما مجلسنا في الدرس فذاك يراد به وجه الله. واما ذلك المقام مع العلماء فذاك يراد واخشى ان يغلبني الهواء. هذي من يتخلص منها؟ هي تحتاج الى الى القصر النفس على حكم الشرع. ولهذا كثير من الناس ما يقصر نفسه على حكم الشرع. عنده مثلا يتساهل يتساهل في لحظته يتساهل يتساهل في حبه وبغضه يتساهل في موالاته وهذا هو بحسب اراءه الشخصية لا هذا الان لم يتخلص من الهوى وفي اصحابه نوع من تأليف الهوى ارأيت من اتخذ الهه هواه افانت تكون عليه وكيلا اذا الهوى يجب التخلص منه والداعية الى الله جل وعلا المتعبد الصالح المحبط المنيب لابد في ان يرفع الهوى عن نفسه. يعني ان تكون دعوته ليست انتصارا للنفس. ولا رغبة في الترفع ولا قد يكون مخطئا يخطئه جاهل. ويكون الجاهل مصيبة فيما رد عليه. اليهود قالوا للصحابة اليهود والنصارى تعرفون انتم اهل الشرك والوثنية. يعني اهل عبادة غير الله جل وعلا قالت اليهود للصحابة انهم كأنهم اهل التوحيد. فقالت اليهود والصحابة ماذا؟ قالوا لهم انكم انتم القوم لولا انكم تنددون تقولون ما شاء الله وشاء محمد فقيل ذلك للرسول عليه الصلاة والسلام فقال لهم قولوا ما شاء الله وحده. وفي رواية قال قولوا ما شاء الله ثم شاء محمد. يعني اليهود الذين هم اهل الشرك واهل عبادة غير الله. نقدوا الصحابة في مسألة وهي ان الصحابة كانوا يقولون ما شاء الله وشاء محمد يعني انتم تنددون يا صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم. نقدوه فهل هذا النقب جعل جعل النبي عليه الصلاة والسلام لا لا يأخذ الحق ممن جاء به؟ لا وفي هذا حكمة بعض الناس يقول كيف وقع هذا؟ وقع للتامين لتعليم الامة. كيف يقع هذا من الصحابة منه؟ وقع للتأنيث لتعليم الامة ومسائل الالفاظ بمراحل في احكام قال الشيخ الامام محمد بن عبد الوهاب في مسائل كتاب التوحيد على هذا الحديث قال فيه يعني في القصة فهم الانسان اذا كان له هوى المرء اذا كان لفه هوى اعمل ذهنه تأمل وتدبر يخرج على المقابل اشياء. ليش؟ لانه صاحب هوى طيب صاحب الحق هل يكون مثل الذي امامه صاحب هوى او يستسلم للحق؟ ايستسلم للحق؟ مثل ما قال قولوا ما شاء الله ثم شاء محمد اذا كان شيء جانب من من من ممن هو صاحب هوى نعرفه ضدنا صاحب هوى ولكن يجب ان نصححه. لان الداعية الى الله لو علمت صاحب المنهج الحق هو احق بالحق. فاذا الترفع عن الهوى يجعل المرء لا يترفع عن مثل ما ذكرنا الخوارج وغيره كيف كان ذلك؟ لانهم دعوا الى غير السنة كيف نشأ ده كيف بدأت الدعوة الى غير تبدأ في المجموعات بالتسامح وهذا شيء رأيناه فيما مر علينا من الزمن بالحق ولو جاه به من جاه. ولا يجعل الحق اذا جاءه ممن صاحب هوى يجعله سببا في القدح في الاخر لا والنعمة جاءني حق ولو من عدو هذه نعمة. لان القصد التعبد القصد التذلل لله هو تأمين السنة على النفس قولا وفعلا هذه بعض الصفات المهمة اخلاق الداعي وصفاته يطول الكلام عنها. لكن هذه بعض الصفات المهمة المتعلقة بالفرق سننتقل الى القسم الثاني. ايش هو القسم الثاني؟ نعم. اخلاق الداعي الى الله جل وعلا وصفاته ويعنى بالداعي الجنس. جنس الدعاة يعني مجموعة الدعاة او الجماعة الجماعة والمجموعة اذا نظر اليها من جهة شرعية فالاحكام على الفرض تنطبق على الاحكام تنطبق على الجماعة. لان الجماعة والفرض الكل مطالب بالعبودية لله جل وعلا فاذا الاصل العام في الدعوة فيما يخاطب به او يشترط للفرد او يوصف او يتخلق به الفرس هو نفسه ما يستقر به الجماعة لكن يختلف في التطبيقات. لان تطبيق الفرض اقل محدود من ان تطبق الاخلاق والصفات على الجمال اذا فهذا اصل العام. في ان الجماعة الداعية الى الله جل وعلا والمجموعة يجب ان تكون متحلية بالاخلاق والصفات التي ذكرناها. وان تكون قاصدة التعبد لله جل وعلا فنأتي للاخلاص بل قبل ذلك نقدم بمقدمتين كما قدمنا في الدعوة الفردية بمقدمته اما المقدمة فان الجماعة ما يسمى الناس الان الجماعات الاسلامية والاحزاب الاسلامية ونحو ذلك هذه من جهة الوجود محدثة. يعني ما وجدت على هذا النحو الا في هذا العصر واما قبل ذلك فلا توجد جماعة بالمعنى الحاضر بل توجد مجموعات وفرق ما بين الجماعة وما بين المجموعة. هذا من حيث الحدوث اذا هي حادثة. وليس لها في الساعة المقدمة الثانية ان الجماعات المعاصرة دخلت في دعوتها اشياء محدثة ايضا. ومنها وهو اهمها التحزب والتحزب ما معناه؟ معناه ان يكون ثم ولا وبرأ محبة وبغض على مبادئ الحزب مبادئ الجماعات. كيف يعني تأتي مثلا جماعة من الجماعات من وافقها في اقوالها؟ فهو الحبيب الذي تعطى له حقوق المسلم. ومن خالفها فهو هذا مظهر حزبي مخالف للسنة وللشرع. حينما قال جل وعلا والمؤمنون والمؤمنات بوصف الايمان بعضهم اولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر. فالمؤمن للمؤمن ينصره في الحق ويواليه بالحق. واذا جاء غير الحق فهو ضدكم. جاء رجل الى احد السلف احد ائمة السلف من القرن الثاني اظنك عبد الرحمن ابن مهدي او وكيل فقيل له يا فلان انك تقع في انك تقع في منانة بكلام بكلام عسير وتحذر الناس منه فكيف يكون هذا؟ والنبي عليه الصلاة والسلام نهى عن الغيبة او كما جاء اه لا احفظ الان الكلام بحروفه المقصود المعنى فقال وهذا الكلام احفظه الاخير فقال يا هذا اني لها اعظم من ابائهم وامهاتهم. الم تر كيف احذر الناس منهم حتى لا تجتمع عليهم اوزار الناس ومن تبعهم فتفكر لهم يعني انظر للنية الصالحة ايضا الرد هنا لانك لو تركت المسألة هذولا الان بتزداد عليهم الاوزار. هذه نظرة محبة ليست نظرة لكن يأتي النظرة الحزبية فلان لهذه نظرة صحية يفصح فلان هنا هذا نظر هذا الامام نظرا شرعيا من محبته وقوله على فحذر عبادة لكن دافعه للتحذير الا يتبع هذا الذي خالف الحق اناس فتعظم عليه الاوزار. لان النبي عليه الصلاة والسلام قال ومن سن في الاسلام سنة سيئة كان عليه من الوزر مثل اوزار من اتبعه هذه مقدمة اذا الحبرية لها مرات من مظاهرها كما ذكرت لك ايش الموالاة والمعاداة للحزب ليس على الدين. ليس على الثياب هذا الحزب. وافق فلان اتركه. فلان من الاخوة. فلان اؤمن هذا مسلم في قلبه التوحيد في قلبه عبادة الله وحده لا شريك له في قلبه محبة له جل وعلا ومحبة رسوله صلى الله عليه وسلم. كيف باي حجة تبغضه؟ لانه ليس منتميا. او ليس داخل الحزب او مع الجماعة او لانه حالفك له. هذا مظهر الحلم لذلك اهل العلم الراسخون فيه. الصالحون لا المظاهر من مظاهر الحسنية اللي تكون في الجماعات المعاصرة ان الجماعات تقوم على الطاعة والشريعة في العمل الدعوي الجماعي لم تأتي بضراعة لان الطاعة للامام. وانما اتت بالتطاول كما ثبت في صحيح البخاري وغيره ان النبي عليه الصلاة والسلام حينما بعث عليا قال معه الى آآ الى اليمن قال له عليه الصلاة والسلام قال لهما تطاوعا ولا تختل. وبشرا ولا تنفره لاحظ كلمة تراوع يعني يطيع بعضكم بعضا في الدعوة الطاعة العامة للامير طاعة عامة للامام لكن التطاوع في الدعوة هذا مشروع. فاذا المظهر الحلمي ان في المطاعم يبايع او لا يبايع يطاع يأتي هذا ويقول انت انتظر حتى يأتينا توجيهي فنحضر العلم حتى مر بعض الشباب حتى في حضور درس علم في صحيح البخاري او في تفسير ابن كثير في مسجد لابد ان يكون هناك استئذان هذا امر هذا مظهر من مظاهر الحزبية التي لا تقاطع. في الدعوة الى الله تلبس في الجماعات الجماعات كما قلنا اذا كانت الجماعة بمظهر الحزب فلا تفر لانها مخالفة من اصوله الشرعية ومحدثة. وانشئ جاءت مباحاة للجماعات العاملة في الحزب الشيوعي ونحو ذلك كما هو معروف في تاريخنا الجماعات في العصر الحاضر. لكن المشروع ما المشروع ان يكون هناك تعاون على البر والتقوى. عندنا الاصول الشرعي. معلوم ان الزمن هذا من ناس كثروا يتعقد الزمن ويبقى له من تعامل. لا بد من ترتيب. لا بد من نظام في الدعوة لابد من اختصاصات حتى يصدم كل واحد في مكانه الذي ينفع به. وينفع فيه. فاذا نقول الدعوة اذا كانت على شكل مجموعات تتعاون على البر والتقوى فهذا طيب. لكن لا يكون لها مظاهر حفرية مما ذكرها اخلاق الاخلاق والصفات. كما ذكرنا سابقا قلنا اولا الاخلاص. الاخلاص في حق الجماعات كيف او اقل من جماعة يعني الجماعة اللي هي المجنونة اما الجماعة التي هي حزبية فان هذه الاشياء لا تنطبق عليه اصلا. لانها مخالفة يخالف كل الاداب والشراكة الشرعية الاخلاص ان تكون الدعوة كما ذكرنا الى الله. لا الى مجموعة ولا الى دارها يأتي فلان ودعي وتكون الدعوة الى الحق. سواء كان معك او مع غيرك من اهل الحق. المسألة واحدة. المقصود ان يكون مستقيما على شرع الله جل وعلا. ان يكون متعددا لله سبحانه وتعالى معي مع غيري مع فلان درس يحفظ خمسة ودرس المسألة واحدة المهم ان يتعبد الخلق لربه جل وعلا هذا المقصود فاذا من علامات الاخلاص او من اثار الاخلاص في الدعوة الجماعية التي يتعاون فيها على البر والتقوى الا يحزن بان يكون المرء معه او مع غيره من اهل الحق مع اهل الباطل. اما اذا كان سينصرف لاهل الباطل فيجب عليه ان يرده لاهل العلم. نستمع اليه في الاذان الاخلاص وهو الخلق الاول الواجب بحق في الدعوة التي يتعاون اصحابها فيها على البر والتقوى ان يكون المراد من الدعوة بداية الفرق الى الله جل وعلا وان لا يكون المقصود ربط الدعم ربط الشخص ربط المدعو بهذه المجموعة. لان ربط الافراد بالمجموعات هذه تنفق جماعات فنقع في الامور الحزبية المنكرة التي لا تفرط شرعا فاذا الاخلاص ان يقصد المرء وان يجاهد نفسه في ان يكون في دعوته للافراد وربطهم بهذه المجموعة لاجل هدايتها. لا لاجل الربط التبعي. لا شك ان الفرد لا يمكن في الغالب في هذا الزمان ان يستقيم الا بان يوجد في بيئة صالحة. اذا وجد فيها بيئة صالحة امكنه ان ينظر من واقع عمله فاذا كان هذا المقصود فلا بأس هذا امر طيب. والوسائل وسائل المشروع مشروعة والاحكام لها والوسائل لها احكام المقاصد منافاة الاخلاص ان يقصد بالدعوة ان تكثر المجموعة ان تزيد ان يكون الربط بفلان وفلان. ونحو ذلك فهذا كما ذكرت ينشئ جماعات. ولهذا قدمت لك قول امام الدعوة في مسائل كتاب التوحيد ان الداعي الى الله جل وعلا المخلص لا يدعو الى نفسه ولا الى شيخه من يدعو الى الله مطلقا الى الله في تعبيد الخلق لربهم جل وعلا اما السنة السنة الاخلاص والسنة في الدعوة التي يتعاون فيها اصحاب على البر والتقوى كيف يتعاونوا؟ اذا مثلا اهل نحيي اهل مسجد اهل مكتب مأذون به ونحو ذلك يتعاونون على دعوة للاصلاح وللخير هذا امر مطلوب مجموعة من طلبة العلم في مكان من الامكنة يجتمعون يرتبون امرهم في دروس في في دعوة في زيارات في نحو ذلك هذه كلها امور محمودة اذا كانت لا على وجه الجماعة والتنظيم الحزبي يقول السنة كيف يكون السنة؟ ذكرنا ان الجماعات الضالة ضلت ودعت الى خلاف السنة وصارت شرة من شر المسلمين في العشرين سنة الماضية او خمسة وعشرين سنة ماذا رأيناهم في من يوحات؟ كانت صالحة وبدأت صالحة ثم قالوا له مع الذي يخالف السنة بينهم. يخالف السنة في الكلام يعني يقع في في العلماء يقع تلك الامور السياسية بلا اذا سمع سبة نشرها دون تكفل يأتي يربي اذا على غير السنة يربي صار كمجموعات بدل ان تكون داعية الى الله جل وعلا على بصيرة وعلى اخلاص وعلى سنة تحولت الى اهداف اخرى في اصحابه تحولوا الى وهذا ولو ان المجموعة اخذوا على يد مخطط الاول والامر وقالوا ان الحق كذا لا ونصحوه من اول يوم لما زاد الشرف لكن والى اخره ستزيد الامور تزيد حتى تكون اشياء غير محمودة. هذا لا شك يخالف المتابعة لان المتابعة العامة للسنة لمنهج السلف الصالح في الا يخرج المرء المرء في المجموعة عن عقيدة عن عقيدة السلف الصالح عقيدة ذات السنة والجماعة عقيدة قال الديناصورة والفرقة الناجية هذا امر مقصود شرعا. اما ان تكون المجموعة مجموعة الى الله. ثم يحدث بينها الستان. فتظل او يحصل بين يدي الله في في مسائل اتباع طريقة السلف الصالح والعقيدة الصحيحة لا شك ان هذا يهمل مفاسد كثيرة كما كما رأينا اذا من اول الامر ينتبه للسنة. السنة يبدأ واحد قد يكون لسانه جيدا وقد يكون عنده ثقافة الثقافة السياسية فيعزل باشياء غير جيدة مثلا انا كنت في بلد من بلاد في امريكا احد الاخوة من احد الدلالات العربية ذكر شيئا قلت هذا يعني ما عليه شدة واتاني بملف مقالات هل هذا دليل؟ قلت له نحن تعلمنا في منهج اهل السنة انت وضع الادلة والقرآن كيف يكون؟ البرهان العاطفي ليس برهانا شرعيا. البرهان العقلي ليس برهانا شرعيا لابد يكون برهان شرعي تأتيني بقول فلان وفلان وفلان مما نشر في المجلات. وهم لم يصطنعوا انما سمعوا. هذه ليست براهين. واذا تنفي مثل هذه الاشياء على مجموعات وتصير ثقافة في في المجموعة ثم ينشأ عن المجموعة جماعة ثم تبدأ تتحزب ثم نخرج الى شيء اخر لهذا تجد بعض الجماعات الإسلامية في بعض البلاد كانت واحدة فأصبحت مئة او اصبحت اكثر ليش؟ لأن المجموعات الصغيرة الأسر الصغيرة بدأ فيها بدأت فيها الاقوى حتى اصحاب تلك الجماعات يقولون لا بد من وأد الأقوال هذه والجيوب في مهدها ونحن نعم لابد من وادها في مهدها لكن على منهج السلف الصالح. ليس وردها في مهديها لبقاء الجماعة العامة. يعني الجماعة الحزبية لا بمهدها لاجل الا يخرج اصحاب هذا القول باقوال جديدة وبافكار. الان كم عندنا من فكرة كم عندنا من صفر؟ عندنا عشرات القرون الجماعة الفلانية في البلد تكون مجموعات عشرة خمسطعش ثم بعدين يبدأون يزيدون يصيرون خمسين مئة يبدأون بفعل شيء يتحدث عنه الناس ربما تحدث عنه العالم. كيف بدأ ذلك؟ لابد من اذا فالمسؤول الاول هي المجموعة الاولى. وعليها تبعة في الا يخرج من بينها من يخالف انه ليس صحيح. وعليه الحساب امام الله جل وعلا. يرون المخالف لان بداية الامر اذا كان السلسة والهلاك ثم بعد ذلك يكون يقع في امور كبيرة وهم ينقلون ذلك. لماذا ساهلتم من البدايات؟ كيف نحل الامر مهما توسع؟ وهكذا في في اشياء كثيرة اذا فالمتابعة السنة نهج السلف الصالح العقيدة الصالحة لابد منه. الثاني والمجموعات لابد ان نربي اصحابها على العلم. لانك ما ذكرت لا دعوة الا بعيد. كيف يدعو الى غيرك كل شاب مستقيم يدعو يتنقل حريص وهو غير بمعنى كلام الله جل وعلا وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم لا يجوز هذا وقد قدمنا ما يكفي في هذا. المسألة الثالثة الحكمة. اذا كان الفرض يجب ان يكون حكيما فحكمة المجموعة او لا لماذا؟ لان المجموعة اثرها اعظم. فاذا فقدت المجموعة الحكمة لا الغائلة على فرض. وانما يقال هذا الشبكة. ويكون هم يكونوا مخطئين لكن الخطأ نسب لجميع الشباب لجميع دعوة وهذا لا ينبغي طبعا يجب ان نعرف جميعا ان بعض الناس يظن ان الشباب الاسلامي الان انه الموجود الان والالتزام بالشرع انه نتاج الجماعات الحزبية لا هذا غلط الجماعات التي دعت لم تنتج هؤلاء الشباب. الصحوة التي تسمى صحوة مع مؤاخذة في اللفظ. وكما ذكرنا الصحوة تحتاج الى الصحوة هذه او الشباب الملتزم اعظم من الجماعات اوسع. فلا يصلح ان ايضا ان يصنف يقال هذا تبع الجماعة الفلانية. الصحوة والشباب اوسع من الجماعات الثلاثة والاربعة والخمس الموجودة. او اوسع واوسع واوسع ولهذا في هذا الوقت رأينا ورأى كل محب للدعوة وكل متفاني فيها وكن راغب في في ان يعلو منار الاسلام وان تعلو راية الاسلام يرى في نفسه لزاما ان يكون مع هؤلاء الدعاة ومع هؤلاء الشباب فيما يصلحهم وفيما يقوي راية الاسلام والمسلمين. لا فيما يضادهم ولكن فيما يصلحهم. لان الشباب لا يعرفون هذه الاسماء والجماعات وانما هذه الفئة قليلة ضمن الصحوة التي تسمى صحوة والالتزام الشباب الان هذا اكبر من الكثير واذا كان اكبر بكثير في البلاد الاخرى فهو اكبر بكثير وكثير وكثير في البلاد في بلادنا هذا بل ربما ثلاثة الاطر الحجرية ان شاء الله تعالى. اذا سنقول هذه مسألة مهمة في ان الحكمة لابد منه. وكل مجموعة لابد ان تنظر ان الحكمة في تصرفاتها ان تنظر للغايات المحمودة منها. الغايات المحمودة من التصرف. كم اردنا من وسيلة دعوة وكم وكم حركة ماتت بسبب نهجه. ونصح ونصح لكن لا تبي. كيف نصل الواجب على على المجموعات الواجب على من يرعاها على الداعي اليهم على طالب العلم فيهم على امام المسجد فيهم اذا لم يدعو في حيه الواجب عليه ان يتقي الله كما جعل في نفسك وفي من معه في الا يخرجه عن الحكمة في ان يكون تصرفهم موافقا للغاية المحدودة من الدعوة والامر في الجماعة كما ذكرنا والمجموعة اعظم من الامر في الاخرة. اما الكلام عن الهوى تطبيقه على المجموعات فقط هو كلام طويل قل اربعين انا قل ان رأيت انا والله اعلم بالحقائق وعذرني الى الله من منك القول بلا بينة قل ان رأيت مجموعة تتخلص من الهوى تماما وهذا دليل للانسان هذا كل انسان لابد عند شيء كل واحد يعرف عن نفسه ان عنده نوع هواء لان الشيطان موجود فيه لهوى شهوات لهوى تصرفات لكن المرء كلما كان اسلم من الهواء كلما كان صادق صادق فيه والصدق عماد المتخلص من الهوى. كما عرف بعض السلف صفر من هو الصادق قال من النار ولا شك اللي تخلص من الهوى صار. فاذا التخلص من الهوى في المجموعات ولابد على من يرعاها ان يجعل نفسه ومن معه بريرين من الهوى ما استطاع. مظاهر البراءة على الهواء الا يكون مقلدا في الاحكام. هذا واحد ساد مجموعة فلان فيه. فلان مات يصنف فلان من الجماعة الفلانية. فلان هذا طيب كيف حكم؟ سمعنا من فلان اذا قال واحد القول انتشر الشباب هل هذا هو صح الدين؟ هل يجوز شرعا؟ هل هذا مقتضى الولاية؟ من شخص يقول كلامي اني اجب؟ فلان فيه كذا يشبون المسفات عظيمة هل هذا يجوز؟ طيب من حق المسلم على المسلم انك اذا سمعت فيه عيبا او رأيته منه ان لا تنشر ان تكتمه. هذا من الحقوق العامة. انشر الخيرات لانها اذا نشرت الخير زاد. ولذلك اذا قلت ففسد الناس فانت افسدتهم كما جاء في الحديث من قال هلك الناس فهو اهلكهم. لانك اذا قلت فسد الناس والله الناس فسدوا والله في كذا. الحريم فيهم كذا الشباب صاروا طيب انت الان عندك واحد في البيت انه يقول اذا من المسألة فاسدة ان صار كذا وصار كذا يعني لا ينبغي بل لا يجوز ان يعان المرء في الالفاظ الالفاظ يجب ان يتثبت منها فالتخليص بالاحكام وفي اطلاق الالفاظ هو سبب عظيم من اسباب الهوى الهوا يكون في تأتي مجموعة واحد يتلقى كلمة ينشرها في مجموعته تنتشر يا شباب لا اصل لها. انما هي الظن وبعض الناس يظن ان سيتحدث به فينقله الثاني على انه ثابت. وحدثني ثقة. وهو ظن اصله اصله ظن هو استنتج والاهتمامات كثيرة. المستنتج ما ينبغي ان يحصل على على ولهذا قال عمر رضي الله عنهما رواه الامام احمد في الزهري ورواه غيره قال لا تظنن كلمة خرجت من اخيك سوءا وانت تجد لها في الخير محملا. ليه؟ لان الاحتمالات كثيرة. انت تجعل الاحتمال واحد بالمقصود بالكلام اما احتمال مات كذلك في التصرفات. فاذا المسلم المؤمن الصادق في عبودية باذن الله جل وعلا من يريد ان يتخلص من الهواء يجب ان يبتعد من التقليد في الاحكام على الاشخاص. هذه مهمة في الاشخاص جميعا تسمع كلمة خلاص النشاط سمعنا مظهر من المظالم لم ترى نشرت له لا هذا التقليد يجب ان لانه سبب من اسباب الهواء بل يخرج من الهوى. اذا لم الحكم الشرعي انه لا بأس الاصل تنشر الخيرات حتى تنتشر. وان لا تضعف قلوب المسلمين بذلك هذه الكلمات موجبة في هذا الموضوع الكبير العظيم هو اخلاق الداعية الى الله وصفته وعلى بعض مادتها اذا ربما تكون نافعة لكن ارجو من كل اخ منكم يستمع لهذا الكلام ان يقف بينه وبين ربه بمحاسبة لانها مسألة عظيمة. مسألة الدعوة العظيمة. ومثل ما جاء في الحديث قال وهل بعد ذلك شر خير قال نعم وفيه دقة. خير لك فيه دخل. قال وما دفنه؟ قال نور يهدون بغير هدي. ويستلمون بغير حساب يجب ان مرة واحد وقف في سيارته امام اباه. شخص ملتحي عليه دار صلاح فقط. هل هذه الشريعة اثقال عن ذلك؟ جاء رجل لاربعة لعمله صباحا تأخر نصف ساعة سبب له هل هذا هل هذا خلق له؟ هل هذا خلق مسلم؟ فضلا ان يكون ملتزما اذا المسألة قدوة قدوة هذا نظر هذا فهمهم هذا سلوكياتهم. الشريعة والغلو والدين ليس في مسائل محدودة. المسائل اللي فضلنا على نفسك اهون. يعني اقل شأنا في اجرها وفي ثوابتها. وهي الامور مما تعامل به غيرك. لان حقوق الناس المشاحة. حقوق الناس المتاحة لا يجوز ويوم القيامة جامعة الدواوين الثلاثة ديوان لا يغتصب وهو الشرك بالله. وديوان المبني على المسافر وما بين العبد وبين ربه. وديوان لا يترك الله مني او اول مبني على ننساها وعلى هذه الحقوق وهو ما بين العبد وبين الخلق. اذا نزل بها الانسان المسألة قدوة المسألة انت تنشر هل كان الصحابة رضوان الله عليهم اصحاب الان؟ الصحابة اصحاب مؤلفات مثل المحاضرات دروس كل يوم مجلدات لكن نشر الطيبين نشروا الخير لمن؟ لانهم كانوا يمشون في القرآن من رآها ذكر الله جل وعلا برؤيته يذكر الله جل وعلا. برؤية تراه تذكر الله جل وعلا من حسن تصرفه بحسن معاملته من رحمته في الخلق من بدنه الى احد. من تخلصه من الهوى وهذا مما ينبغي للجميع العناية به اسأل الله سبحانه وتعالى ان يجعلنا واياكم من الذين حباها بالدعوة والاله. ومما من اصلح ظاهرا وباطنا. اللهم اصلح ظاهرنا وباطننا اللهم اصلح لنا ديننا الذي هو واصلح لنا دنيانا التي فيها معاشنا واصلح لنا اخرتنا اللهم منور قلوبنا بالايمان. اللهم نور قلوبنا بالوحي يا اكرم الاكرمين. نسألك اللهم ان ونستغفرك اللهم مما تسخط وتتعب انك جواد كريم اللهم اغفر لنا جميعا ومن علينا بالقول الصالح. وبالعمل الصواب النافع. انك كريم جواد ذو الفضل والاحسان. اللهم فمن علينا فانك اجود الاجودين وارحم الراحمين. ونسألك اللهم ان وفقنا وانت توفق ولاة امورنا لما تحب وترضى وان تبرم لهذه الامة امر رشد يعز فيه اهل الطاعة دعاء فيه اذى المعصية ويؤمر فيه بالمعروف وينهى فيه عن المنكر ويدعى فيه الى الحق انك سبحانه جواد وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد. مع تحيات مركز الوسائل بوزارة الشؤون الاسلامية والاوقاف الدعوة والارشاد بالمملكة العربية السعودية