اله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ايها الاخوة والاخوات سلام الله عليكم وبركاته حياكم الله جميعا حيثما كنتم ومرحبا بكم جدد على الحلقة التاسعة عشر مع المحاضرة الاخيرة من محاضرات تفسير سورة مع قول الله جل جلاله بعد اعوذ بالله من وكل نقص عليك من انباء الرسل ما نثبت به هداك وجاءك في هذه الحق وموعظة وذكرى للمؤمنين واخبار نقصها عليك من انباء الرسل المتقدمين من قبلك من اممهم ما جرى لهم معا اممية المحاجات والخصوم ما احتمله انبياؤهم من التكذيب والايذاء وكيف كانت العاقبة للتقوى كيف نصر الله المؤمنون كيف تمت كلمة ربك الحسنى لهم وكيف خذل اعداءه الكافرين وكيف محق المبطلين وهذا القصص تسوقه تثبيتا لفؤادك وربطا على قلبك طمأنة لك بان العاقبة وان دولة الباطل ساعة لكن دولة الحق الى قيام الساعة فكلمة نقص القص تتبع الاثر الاحاطة بالشيء كما قال تعالى وقالت لاختي فبصرت به عن لا يشعر النبأ هو خبره الهام تثبت اي نقوي ونجعل فؤادك قويا راسخا على مكانتكم اي على تمكنكم الله جل وعلا بص على نبيه بهذه السورة قصص ياء كثير قص علي قصة فنبي الله نوح نبي الله هود نبي الله صالح نبي الله ابراهيم نبي الله لوط نبي الله طيب ثم نبي الله فقص عليه قصص اب ياك هذه السورة قص عليه ما جرى لهم مع اقوامهم وما كان من وما كان من ما كان من محاجات كيف ان الامر نهاية المطاف الى التمكين الى التمكين للدين الى اعلاء كلمة الله عز الى محق المبطلين الكافرين الظالمين تمت كلمة ربك الحسنى على المؤمنين جميعا على الرسل جميعا بما صبروا على المؤمنين معهم بما صبروا على متابعتهم وبما ثبتوا على الحق الذي جاءهم به ياؤهم وكيف خذل الله الكافرين كيف دمر الله عليهم كيف كانت العقبى كيف كان الفلاح كيف كان النصر كيف كان تمكين للحق واهله المحق للباطل وجنده لن نقص عليك من انباء الرسل بانه يثبت القصص جند من جنود لله عز وجل يربط الله به على قلوب بهذه عندما يعتبرون ويتعظون وعندما يتدبرون في الله عز ان الله معه قاصره ان الحق نهاية المطاف له الغلبة دولة تمكين له وكلا نقص عليك من ما نثبت به وجاءك في هذه الحياة بهذه السوء جاءك بيان الحق الذي دعا اليه الرسل وفيها نبأ الصدق خبر ايضا الى الايماني العام الذي دعا اليه انبياء الله جميعا الدعوة الى الايمان بالله وحده الدعوة الى عبادة الله وحده والى الكفر بما يعبد من دونه الى ترك الفواحش ما ظهر منها فيها موعظة وذكرى للمؤمنين الذين يتعظون بما حل باولئك الامم بيان ان ما نالهم انما هو بسبب ظلمهم وقل للذين لا يؤمنون للكافرين الذين لا يتعظون ولا يعتبرون اعملوا على ما اعملوا على ما على قدر ما تستطيع من مقاومة دعوة وايذاء الداعي والمستجيبين له تهديد وعيد لهم بما يلقونه من عذاب الله عز وجل بعاجل امرهم واجله جزاء بما ابتسمت ايه وقل للذين لا يؤمنون اعملوا على مكانتكم انا عاملون عاملون على مكانتهم على قدر ما نستطيع الثبات على الحق انتبهت على الدعوة وتنفيذ امر الله وطاعته وانتظروا انا منتظرون انتظروا بنا ما تتمنونه لنا بانتهاء امرنا اما بموت او غيره لا تحب به فقال تعالى ام يقولون شاعر نتربص به ريب المنون قلت ربك انا منتظرون ان ينزل بكم ما نزل بامثله من عقاب الله جل جلاله اما بعذاب من عنده او بأي الطرق الا احدى الحسنيين تربص ان يصيبكم الله بعذاب من انها نتربص كما تتربصون ان يصيبك بعذاب من عندي بايدينا ان يكفر الله لنا النصر والغلبة او ان تكون لنا هدا وهي المقام الاسمى اعلى عند الله جل ان تكون كلمة الله هي العليا الكلمة الذين قد انجز الله عنه وصل رسول سوف تعلمون ان تكون له عاقبة انه لا يفلح انظروا على مدى تاريخ الرسل على مدى تاريخ كيف كانت العاقبة كيف كانت الغلبة للحق كيف مكن الله لاوليائه وكيف خذل الله اعده آآ كيف تمت كلمة ربك الحسنى على بني اسرائيل بما كيف دمر الله ما كان يصنع فرعون اول وقت ما كانوا يعرفون كيف مكن الله جل جلاله كيف نصر صالحا اي بل ابراهيم عيسى وكما وقع كلمة العاقبة للمؤمنين ولله غيب اعلم الله جل وعلا نبيه انه يعلم كل ما هو غائب وما من غائبة حر الا في وعنده علم الغيب لا يعلمها الا هو ويعلم ما في البر والبحر لا تسقط الا لموها وما من غائبة في السماء والارض الا في قل لا يعلم من في السماوات والارض الغيب الا الله وما يشعر فأيام ولله غيب السقم واليه يرجع الامر فهو امرك وامر بيد الله راجعوا ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن فعال لما يريد ما من احد من الناس الا ويريد ما لا يفعل او يفعل ما لا لكنك فعال انما هو الله نحن خلقناه كددنا اسرك بدلنا امثالهم نبح والملائكة من ويبصر طواعق فيصيب بها من يشاء وهم يجادلون في الله وهو شهيد اليه الا له الخلق والامر تبارك الله ربك تفرد بالخلق فتفردت الذي خلق فسوى الذي قد هدا ربنا الذي اعطى كل شيء القهوة هاد الذي خلقني فاعبده بل عليه من تفرد بالخلق والامر تفرد وحده باقي العباد تفرد وحده لا يعبد الا الله فليسجد آآ او يركع وليجثم الناس على ارض لاله منك ان المسلم يعرف حقا من يعبد الله الله! الله فاعبده قلت له اذا كان امرك يرجعوا فاعبده باخلاص الدين له وادع الى طاعته واتباع امره بالحكمة والموعظة الحسنة وتوكل عليه فيما لا يدخل بمكنتك مما ليس لك سبيل لا الحصول كما قال الاخر فلقد دفعت قل لي ما ملكت يدي تركت للجبار ماء فلقد دفعت بما ملكت يدي وتركت للجبار ما اعياني لا يدخل تحت قسمك مما لا يدخل تحته ولا تناله يدوب قوته الى الله التوكل لا يجدي نفعا بغير العبادة اخذي بالاسباب الا كان توكلا او كان تمنيا كان العاجز من اتبع نفسه هواها وتمنى على الله الاماني والكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت فالعبادة لا تكمن الا بالتوبة اذ به يكمل والاخلاص الكيس كما او كما قال من دان نفسه وعمل لما بعد الموت العاجز من اتبع نفسه هواها وتمنى على الله تفوت ان الله يقول لنبيه امتثل ما امرت به داوم على التبليغ والدعوة توكل الى الله توكل على الله في سائر اموره لا تبالي بالذين لا يؤمنون ولا يضيق صدرك بهم قد نعلم انك يضيق صدرك الله جل وعلا يعلم ما يضيق به صدر النبي صلى الله عليه وسلم من تكذيب قومه ومن مجادلتهم بالباطل ومن ايذائه ومن ايذائهم له سبح واعبد ربك لا يأتيك وما ربك بغافل عما تعملون ان الله جل جلاله ليس بغافل عما تعمدت وعما يعمل كما انه ليس بغاية عما يعملون ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون انما يؤخرهم ليوم فيه الابصار مهضعين مقنعين برؤوسهم لا يرتد اليهم طرفهم افئدة ليس بغاية لا عن عملك ولا عن عمل اعدائك المبطلين الظالمين المجادلين بالباطل ليدحضوا فاعبده وتوكل عليه وما ربك بغافل يوفيك جزاءك ويوفي والله يجتمع الخط وانهم ميتون ثم انكم يا متعين ربكم تختصم الله وليس بغافل مما يفعله المشركون من الكيد للمؤمنين ضاعوا الى ذلك لا ويوفقك ووضع الكتاب المجرمين مشفقين مما فيه ويقولون يا ويلتنا ما لهذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة الا احصاها ووجدوا ما امنوا حاضرا ولا يظلم ليس يا قومي يستوي دع يبان ومن فيقيم غدا فاتم الندم ويقول الذي اطاع ولمن خدم ويقول الذي اطاع ولمن وادركوا مناقشة الحساب فانه لا بد يحصى ما جنيت لم ينسه الملكان حين نسيته بل سطراه وانت لاه تلعب وغرور دنياك التي تسعى دار حقيقي فتوى فالعيش نوم والمنية يقظة والمرء بينهما خيال ما ان يرى الانسان فيها مخبرا حتى يرى خبرا من الاخبث وانت تريدها صفو من الاقذاء والاكدار ومكلف الايام ضد طباعها متطلب في المال لذوة ومكلف الايام ضد طباعها تظلم متطلب في في الذاهبين الاولين من لنا يا لما رأيت مواردا للموت ليس لها ورأيت قومي نحوها يمضي الاكابر طاهر ايقنت ان لا محالة حيث صار البعرة تدل على البعير والاثر يدل على فماذا تدل عليه سماء ذات ابرة وارض ذات في الا تدل لانها صنعت الذين لا اعملوا على اجتهدوا وسعكم اذا اذا بقطع الطريق على الله الصد عن سبيل الله نحن سنفعل وسعنا طبي الاستبسال والثبات قطع نائم سوف ترون بمن تكونوا العاقبة بل تكون انه لا يفلح قل للذين لا يؤمنون اعملوا على مكانتكم انا عاملون وانتظروا ان سنثبت على ما نحن عليه لعلك ان جادلتني مارد الدليل فخذني بحالي لن اغير حالي وخذ ما ترى اودع وعجل فانما رسولي رسولي والكتاب كتاب هذا موقف المؤمن الحق لعلك ان جادلتني ما رددت لي فخذ لي بحالي لن اغير حالي فخذ ما ترى او دع وعجل فانما رسولي رسولي والكتاب كتابي رسولي رسول والكتاب كتابي تراني مغلوب تراني غالبا ولكن اهلا ان تراني احبتي في الله نكتفي بهذا القدر على هذه وقد ختمنا هذه بفضل الله على امل اللقاء بكم يا الله سلام الله