حفظا ما الف لكن علمه في صدره لكن ترك تلاميذ وانا اعرف من مشايخنا ممن درسونا في الجامعة الاسلامية من كان اذا تحدث لا تفهم عليه ولا تستطيع ان يعني العالمين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله الله عليه وعلى اله وصحبه ومن سار على نهجه واقتفى اثره الى يوم الدين وبعد. فهذه كلمة بعنوان الشيخ عبيد بن عبد الله الجابري رحمه الله كما عرفتم. كما تعلمون ان موت العالم سلمة في الاسلام. والنبي عليه الصلاة والسلام بين ان من علامات اشراف الساعة ذهاب العلماء. قبض العلم وعلامة ذهاب العلماء وقبض العلم ان يموت العالم ولم يأخذ من علمه من يكون مثله. و آآ من حق العالم على الامة التراحم عليه. والدعاء له وذكر محاسنه غض النظر عما قد يكون من الزلات التي تكون لعامة البشر من حيث العموم كذلك تكون لغير الانبياء اما الانبياء عليهم الصلاة والسلام فهم معصومون. ومن حق العالم ايضا علينا ان ننشر علما ومن نشر علمه نشر اقاويله وفتاواه واختياراتي. وكانت هذه المحاضرة عندكم لمناسبة وهي ان اول رحلة للشيخ في الكويت كان عند شباب الفاحيل. وكان ذلك في عام الف واربع مئة وثلاثة عشر من الهجرة النبوية. وتوالى بعد ذلك زيارات الشيخ الى الكويت. اما اسمه ونسبه وكنيته فهو عبيد بن عبد الله بن سليمان الجابري الحمداني وبني جابر بطن من بطون حمدان وحمدان فخذ من الفخوذ الكبيرة من حر وكانوا يسكنون في نواحي الحجاز في القرى المحيطة بالمدينة وكان شيخنا يكنى باكبر اولاده. فكان يكنى بابي عبد العزيز الشيخ له اولاد من زوجته الاولى ومن زوجته الثانية. ولد رحمه الله تعالى عام سبعة وخمسين وثلاث مئة والف من الهجرة. الموافق لسنة ثمان وثلاثين. وتسع مئة والف من الميلاد. في بلدة يقال لها الفقير او الفقير من وادي الفرع في منطقة المدينة النبوية. و نشر رحمه الله تعالى مع والده حيث انتقل والده الى مهد الذهب ليعمل في شركة تنجيم الذهب في اول اه ايام الملك عبد العزيز رحمة الله عليه. فذهب الشيخ رحمه الله وهو صغير مع والده وامه الى وادي او الى منطقة مهدي الذهب. وكان هذا في سنة خمس وستين وثلاث مئة والف. الموافق للسادس والاربعين والتسع مئة والالف. يعني عمر الشيخ قرابة ثمان سنوات. اما في قرية الفقير او الفقير او الفقير. ما كان هناك مدرسة في ذاك الوقت لكن في مهد الذهب كان هناك مدرسة. فيسر الله عز وجل للشيخ انه تلقى مراحل التعليم الاولى في منطقة مدينة مهد الزهب. او في قرية مهدي الذهب الشيخ ولد رحمه الله ضريرا. ولد رحمه الله ضريرا بخلاف الشيخ صالح السحيمي حفظه الله صاحبه رفيقه في الدرب وانيسه فانه كان مبصرا ثم اصيب بالظرر في عينه في عام الف واربع مئة وسبعة الشيخ صار مدرس في الجامعة الاسلامية في المعهد الثانوي ثم بقي في هذه الوظيفة الى عام الف واربع مئة واربعة عشر هجرية آآ سنة ثلاث وتسعين وتسع مئة والف وبعد تلقي مراحل التعليم الاولى ورجوع والده الى المدينة استقر الشيخ مع بالمدينة عام ست وسبعين عام ستة وسبعين وثلاثمائة والف من الهجرة. الموافق يسوى الخمسين والتسعمية والف من الميلاد. لكن لظروف عائلية انقطع الشيخ عن الدراسة لفترة من الزمن ثم استأنف الدراسة ولله الحمد والمنة في سنة احدى وثمانين وثلاثمائة والف من الهجرة. الموافق للحادي والستين والتسعمائة والف من الميلاد في دار المدني. وكان الشيخ رحمه الله يقول لي لو ان لو انه وجه من اول لعمره لكان حافظة من حفاظ زمانه. لكنه رحمه الله انما وجه في العلم يوم ان اه دخل دار الحديث المدنية التي انشأها العلامة الشيخ عبد الافريقي المحدث المشهور وهو شيخ مشايخنا الكبار. الشيخ عبد الرحمن الافريقي رحمه الله اسس دار الحديث المدنية الموجودة الى الان في المدينة النبوية. وبقي الشيخ في الحديث لمدة سنتين. ثم بعد ان اه فتحت الجامعة التحقها الشيخ بالمعهد العلمي يوم ان فتح المعهد العلمي قريب ايضا في من من دار الحديث و كان قريبا من سكن الشيخ وسكن والده رحمه الله. فالتحق الشيخ بالمعهد العلمي اه المعهد العلمي كان تابعا لجامعة الامام محمد ابن سعود الاسلامية من قبل. وبقي الشيخ في المعهد العلمي خمس سنوات اه عفوا المعهد العلمي كان تابعا لادارة الكليات والمعاهد في اول الامر وكان ادارة الكليات والمعاهد تحت رئاسة سماحة الشيخ مفتي المملكة محمد ابن ابراهيم رحمه الله تعالى تخرج الشيخ رحمه الله من المعهد العلمي وكان في ذاك الوقت الذي يتخرج من المعهد العلمي يوظف بالوظيفة المناسبة اه اه المعهد الذي يدرس فيه. وكان الشيخ في المعهد العلمي الذي يتخرج منه يكون مدرسا اما للعربية او مدرسا القرآن او مدرسا العلوم الاسلامية. بعد ذلك تزوج الشيخ رحمه الله بعد تخرجه من المعهد العلمي و ذلك قبل التحاقه بالجامعة الاسلامية. ثم التحق بكلية الشريعة في الجامعة الاسلامية سنة ثمان وثمانين وثلاث مئة والف. تعلمون ان الجامعة الاسلامية فتحت رسميا احدى وثمانين آآ ثلاث مئة والف. يعني الشيخ يعتبر من اوائل الدفعات التي التحقت بالجامعة الاسلامية. وكان ذلك في سنة تسع وفي سنة تسع وستين وتسع من الميلاد التحاق الشيخ بكلية الشريعة. وهذه هي السنة سنة ميلادي يعني. الشيخ الى كلية الشريعة وانا ولدت فيها. تخرج رحمه الله من كلية الشريعة عام اثنين وتسعين وثلاث مئة والف الموافق للثاني والسبعين وتسع مئة والف من الميلاد بتقديري ممتاز مع مرتبة الشرف الاولى وكان من توفيق الله عز وجل لشيخنا ان درس في كلية الشريعة على العلماء الذين كانوا يدرسون في الجامعة الاسلامية التي لم تكن فيها الا كلية واحدة هي كلية الشريعة فدرس الشيخ على امثال شيخنا المعطاء المحدث العلامة عبد المحسن ابن البدر حفظه الله ونفع به العباد والبلاد. فدرس على عدة من المشايخ وممن درس عليهم ايضا اخذ عن بعض اكابر اللغويين كما سيأتي في ذكر شيوخه. بعد تعينه بعد تخرجه من كلية الشريعة تعين الشيخ مدرسا في احد المدارس في جدة. وبقي رحمه الله في جدة مدرسا لمدة اربع سنوات. اربع سنوات كان مدرسا في جدة في مدرسة عادية. وكان المتخرج من الجامعة الاسلامية يمنع ان يعين في الجامعة الاسلامية يقولون لا بد ان تذهبوا وتنشروا الدعوة الى الله جل وعلا في المدارس العامة. فبقي الشيخ رحمه الله مدته معي سنوات في هذه المدرسة في الجامعة آآ في المدرسة في جدة ثم بعد انتقل داعية في مركز الدعوة في المدينة النبوية. ثم بعد ذلك بقي داعية في مركز الدعوة في المدينة النبوية. وبقي في مدة في هذه الوظيفة وبقي في هذه الوظيفة حتى التقاعدي بقي في وظيفة الدعوة الى الله جل وعلا. ثم وبالحاح من شيخنا اه ونافع به العباد تعين الشيخ ولله الحمد والمنة مدرسا بالجامعة الاسلامية. وخلال في الجامعة الاسلامية مع عملي في مركز الدعوة اكمل الشيخ دراسته في الماجستير. وكان الشيخ محبا يسير حبا عظيما جما كان يحب التفسير ويحب البلاغة والفصاحة و الشيخ اكمل الماجستير في قسم التفسير. وفي اخر ايام تدريسه وكان في التخصص الذي يحبه هو التفسير اه تعين الشيخ ايضا مدرسا في الجامعة الاسلامية وكان هذا عام الف واربع مئة وسبعة من الميلاد. اه انا اه الظاهر وهمت يوم ان قلت اول قدومي الف واربع مئة وثلاتعش لا. اول قدوم الشيخ الف واربع مئة واربعتعش لان سنة ثلاثة وتسعين جانا وحنا هذا عيبنا نحفظ التواريخ بالميلادي. ولما نجي نقلبها بالهجري نخطي فيها. الشيخ اول مقدمة الينا بعد التقاعد. واذكر هذا الكلام ان بعض الطلاب اللي كانوا حوالي الشيخ كانوا يشترون ليش ما جيتنا قبل يا شيخ قال اه كنت في وظيفة ما ؤ اجي. وانا الذي كنت اقرأ عليه يوم ان قدم رحمه الله تعالى عند شباب الفاحيل حفظهم الله ووفقهم ونفع الله عز وجل به. هذا بالنسبة لمسيرته العلمية ومسيرته الوظيفية اما مشايخه فان الانسان يعرف يعرف علم الانسان باي شيء بثلاثة اشياء. اولا بالنظر الى مشايخ عن من اخذ العيد. ثانيا بالنظر الى موروثه العلمي ماذا ترك؟ ثالثا من نظر الى طلابه كيف هم ومن هم؟ وما منزلتهم في العلم؟ فلا يمكن لاحد ان يحكم على انسان ما في درجته العلمية بمجرد النظر الى شيوخه ولا بمجرد النظر الى كتابه وتأليفه ولا بمجرد نظر الى تلاميذه بل ينبغي النظر الجمعي لماذا؟ لانه قد يكون الشيخ عالما لكنه لا يحسن التأليف وقد حدثني والدي رحمه الله انه كان له من الشيوخ من لا يعرف القراءة والكتابة. علمه في صدره تفهم المسألة بتقريري لكن اذا كتب يكتب كتابا كأنه من كبار علماء ليس هذا الزمان زمزم الامام محمد بن عبد الوهاب ولا زمن من قبله؟ الشيخ رحمه الله اخذ عن عدة من طلاب العلم مشايخ اه يصعب حصرهم وهذا من الاخطاء التي حصلت عندي ان الشيخ رحمه الله كان يذكر كثيرا من مشايخ وكنت سجل ذلك في كراسة معي لكن مع الاسف مع التنقلات آآ آآ تنقلات المنزل مكان الى مكان فقدت هذا الكتاب الذي كان فيه خاص كل ما يتعلق بحياة الشيخ رحمه الله تعالى. لكن مما اذكر من مشايخه انه اخذ في دار الحديث عن سيف الرحمن ابن احمد وعمار ابن عبد الله وكان الشيخ يحبه يجل هذين الرجلين لاهتمامهما بالحديث واللغة. وفي المعهد العلمي اخذ الشيخ عن عبدالله بن عبدالعزيز الخضيري. لا سيما الفقه واخذ عن الاستاذ عودة بن طلق الاحمدي ايضا علم الفقه والاستاذ دخيل الله بن خليفة الخليطي والشيخ عبد الرحمن بن عبد الله العجلان واخوه الشيخ محمد بن عبد الله العجلان رحمهم الله تعالى. ومعروف الشيخ عبد الرحمن العجلان ومحمد العجلان من كبار المشايخ الذين افنوا في التدريس يا اخي حياتهم في مكة المكرمة حتى وفاتهما. وكذلك اخذ الشيخ عن عن الشيخ حميد الحازمي وحميد الحازمي ودرس عنده النحو على وجه الخصوص. وكان شيخنا رحمه الله الشيخ من ميزاته ضبطه للنحو. وضبطه للصرف. وضبطه للبلاغة وكان مع انه لم يكن يستطيع مذاكرة هذه العلوم الا مع شخص يقرأ له لكنه كان ضابطا العلوم الثلاثة التي عليها قوام العربية. مع كونه رحمه الله كان ممكنا من معرفة المعاني من حيث آآ ارجاعها ارجاع الكلمات الى المشتقات اللغوية. اما في الجامعة الاسلامية فاخذ شيخنا عن العلامة الشيخ حماد بن محمد الانصاري وشيخ الكل في الحديث في زمانه الشيخ عبد المحسن بعد البدر حفظه الله والشيخ عبد القادر شيبة الحمد رحمه الله. كذلك الشيخ اخذ عن الشيخة عبد القادر السندي واخذ ايظا عن اه اه الشيخ اه عبد الشيخ عبد القادر السندي والشيخ السندي الثاني كان يجينا صالح صالح لا لا السندي اللي قديم كان يجينا يمشي حياة الشيخ فلاح لا اللي الشيخ عبد الصمد لا لا اخذ على الشيخ عبد الصمد الفرايض لكن لا انا اتكلم عن الشيخ السندي اللي كان يجي عند الشيخ فلاح وجا عندنا عند شباب مرتين هاي مشكلتنا ما نكتب اسماء المشايخ. كذلك الشيخ رحمه الله تعالى اخذ في اه جامع الاسلامية من الشيخ ابو بكر الجزائر رحمه الله تعالى. واخذ يعني الشيخ عبد الغفار ابن حسن التفسير. وكذلك اخذ عن الشيخ خوف البدوي اه اه علوم الالة. ودرس عليه النحو وكان يجله في هذا الباب يعني في النحو. واخذ الشيخ عبد الكريم مراد الاثري الحديث ومبادئ علم آآ الحديث وكذلك مبادئ علم المنطق اما اخلاق شيخنا رحمه الله فماذا فماذا عساي ان اقول لكن لعلي اشير اشارات الى بعض اخلاقه وصفاته رحمه الله تعالى. وانا حينما اتحدث اتحدث عن خلطة وعن يعني ملازمة كان الشيخ رحمه الله كثير الاتصال بي حتى انه كان يعرف اه فرق بين صوت اه بناتي وصوت اولادي واحدا واحدا فردا فردا. كان من يعني اجل مما عرفته من اوصاف الشيخ انه لا يجاب. ولما لم يكن الا صادقا قوالا بالصدق كنت تجده قليل الخلطة لعوام الناس. العوام يريدون من يجاملهم. وكان بيته عامرا لطلاب العلم. واردين. اما العوام فقل ما يريدون للشيخ الا للسلام فقط كان الشيخ رحمه الله من اميز اوصافه انه كان لا يجاب. صادق مع نفسه الذي يعتقده يقول ويدين الله عز وجل به. كذلك كان الشيخ رحمه الله كريما. كان يفتح بابه لطلاب العلم. مع ان بيته القديم يعني من باب الفايدة الشيخ توفي ولم يكن عنده بيت الا كان يسكن بالاجابة. تصوروا معي ان رجل يعني ولد في المدينة ونشأ في المدينة الناس صار عندهم املاك وعندهم عقارات وعندهم وعندهم حتى بيته الذي كنت اذهب اليه واقرأ معه آآ يوم كنا نريد ان نؤلف كتاب امتاع ذوي العرفان كان بيته ربما بعضكم ذهب اليه رآه كان بيته سقفه من خشب. من طين وعليه ملاس بعد ذلك. ثم ترك هذا البيت لما ال الى السقوط وسكن في بالايجار من عام الف واربع مئة واربعة وعشرين تقريبا الى اخر حياتي شكر الشيخ الايجار. كذلك كان الشيخ رحمه الله امينا لا سيما في النقل. وكان امينا بين اهله واصحابه لاسيما اقاربي كانوا يؤمنونه على انفسهم واموالهم واعراضهم وهذا يعني يدل على ان ان الشيخ رحمه الله كان معروف بهذا الامر. كذلك كان صبورا رحمه الله. صبورا يعني رجل في سني انا ادركته طبعا يعني انا لازمت الشيخ في المدينة وان كنت ادركته في سنة الف واربع مئة واربعتاش هجرية هنا في الكويت لكن ملازمتي التامة كانت بعد تفرغي من الماجستير. كنت لازم الشيخ لكن لم تكن تامة. انما كانت الملازمة التامة بعد الماجستير يعني بعد عام الف واربع مئة واربعة وعشرين هجرية. من عام آآ الفين واربعة من الميلاد تقريبا كان الشيخ رحمه الله صبورا جدا مع كبر سنه. يعني رجل جاوز ستين والسبعين من العمر كان يصبر ويجلد يتجلد للعلم تجلدا عجيبا. وتقرأ انت عليه الساعات وانت تمل وهو ما يمل. صبر عجيب في اه اه سماع العلم وصبر في نشر العلم. والصبر على اذى الناس صبر على اذى الناس. كان يتصل به بعض السفهاء فقط للشيخ يرفع السماعة يسبونه ويشتمون من اهل البدع واهل الاهواء والشيخ صابر. وهذه ليست طرفة ولكن والله واقعة انا كنت اذهب اليه من الساعة تقريبا الثامنة والنصف التاسعة امكث مع الشيخ الى الظهر اقرأ عليه يسمع ويحرر ونزيد وننقص. فيوم من الايام اتصل اتصل قال لي ارد قلت له الشيخ انت انت البيت لك كيفك ترد ولا ما فرد الشيخ واذا باحد الناس من هؤلاء السفهاء سأل الشيخ سؤال فاجأه واذا به جال. قال له الشيخ الامر كما قلت يا ولدي يا ولدي يا ولد يمكن اني بلا مبالغة كرر كلمة يا ولدي له يمكن اكثر من عشر مرات. انا لو ولدي قدامي يمكن ما اقول له الا مرة مرتين يا ولدي وبعدين خلاص اقول لك يلا مع السلامة. فاغظب الشيخ غظابا عظيما بعد ذلك بعد هذا التكرار. فاغلق السماعة في وجهه فرأيت ان الشيخ يعني في حالة غضب وانا لو قرأت يمكن اقول في نفسي ان الشيخ ما يستوعب والضغط عنده يرتفع احيانا تعرفون كبر السن والضغط والسكر فقلت يا شيخ آآ ما رأيك يا شيخ قبل ما نستأنف القراءة اسمعك ابيات من قول الشافعي. قال قل وكان هذه من عادة الشيخ ان المعلومة ربما هو يحفظها قبل ان الد انا. لكن اذا قلت له الفائدة يسمعها كأنه لم يسمعها الا الان. فانت تستانس وانت تفرح وهو كان حفظها قبلك. قال لي قل ماذا قال الشافعي؟ قلت قال الشافعي يخاطبني السفيه بكل قبح فاكره ان اكون له مجيبا. فيزداد سفاهة ويزداد حلما. كالعود يزيده الاحراق طيبا. قال الشيخ كرر قمت اكرر مرتين ثلاث ها مرتين ثلاث وانا اظن في نفسي ان الشيخ يبي يحفظ الابيات بعدين سبحان الله العظيم قدر الله عز وجل لي اني جلست مع احد الناس قلت له الشيخ خلاني اكرر هذه الابيات الشيخ هذا قال لنا ابيات هذا قبل خمسطعشر سنة. ها. هذا صبر عظيم عند الشيخ. كذلك رحمه الله وكان لا يحب ان يدرس اصول التفت. اصول الفقه مع تمكنه فيه. مع تمكنه فيه. فكان والله اصوليا حقيقة وكان بارعا في الاصول. كذلك الشيخ عمل بمركز خدمة المجتمع التابع للجامعة من اخلاقه حبه لمشايخ كان كثير الاجلال لمشايخه لا سيما الشيخ عبد المحسن العبار الشيخ ابن عثيمين مع الشيخة مع انه لم يأخذ منه. اما الشيخ ابن باز فكان اجلاله له يختلف تماما. وكان اه العلاقة بين الشعر عبيد الجابر والشيخ عبد الشيخ ابن باز توطدت يوم ان كان الشيخ داعية في المركز الدعوة في المدينة ومركز الدعوة في المدينة كان مباشرة مرتبط مع سماحة المفتي اللي هو بن باز رحمه الله وكان الشيخ ربما يختم بختمه بعض المسائل في الفتوى والطلاق وترفع الى الشيخ ابن باز رحمة الله عليه. فكان الشيخ يجل العلماء والمشايخ وقد رأيت واقعتين من اجلال الشيخ للمشايخ وطلاب العلم قد يكون مثله في السن لكن اذا احس انهم اعلم منه والله ترى من الشيخ الاعجاب والتوقير لهذا الشيخ بالصورة لا مروة. وساذكر لكم واقعتين. واقعة ان احد المشايخ الكبار من السلفيين من غزة جاي للشيخ. وانا لا اعرف هذا الشيخ صراحة. حتى اني الى الان لا اذكر الشيخ. فجاء ودخل عند الشيخ ورجل كبير سن وبعصاته. فلما سمع الصوت عبيد صوته مباشرة عرفه. وكان الشيخ فرض عنده من الذكاء الشيء العجيب. يعرف الانسان من صوته وربما يكون ما سمع صوته منذ عشرات السنين. وهذا الرجل بعد ما خرج شفت هلال الشيخ معه وترحيبه حتى ان الشيخ ما كان يتكلم كل الجلسة البيت بيت الشيخ واحنا نريد نسمع من الشيخ كل الجلسة اخذها هذا الرجل هذا العالم هذا طالب العلم الذي في نظرنا قد لا يكون عالم لكن الشيخ كان يجله. فلما خرج وصرت انا مع الشيخ قلت يا شيخ من هذا؟ قال هذا زميلي كان مما يفوتني من الفوائد في يوما كنت ادرس في كلية الشريعة. سبحان الله! الموقف اني اخذت شيخنا الشيخ ابي زكريا عبد السلام الرشدي رحمه الله الذي فسر القرآن اكثر من اربعين مرة اخذت في زيارة الى الشيخ عبيد الجابري. وكان الشيخ كانه يريد يقصد هذه الزيارة كان قد اطلع قبل مجيئه من باكستان قد اطلع على كتاب امداد القارئ في شرح كتاب التفسير من صحيح البخاري لشيخنا الشيخ عبيد الجابر فقال انا اريد ان ازور هذا الشيخ فانا تلمست ان الشيخ لعله يريد ان يقول شيء لشي شيخنا الشيخ عبيد والشيخة اه عبيد الجابري من حيث السن اكبر من الشيخ ابي زكريا وان كان الشيخ زكريا توفي قبل الشيخ بسنين. فلما دخل الشيخ وانا طبعا اتصلت على الشيخ قلت له يا شيخ انا جايك ومعي فلان ووصفه كذا وكذا فاستقبله الشيخ وجلس معه صار يتحدثان في امور في التفسير وبعد محادثة يسيرة عرفت ان الشيخ عبيد الجابري حفظه الله رحمه الله ترك المجال للشيخ زكريا اللي يسترسل في الفوائد وانا وكان ممن كان معي ثلاثة او اربعة من الطلاب كنا مستمتعين بهذه الفوائد فلم اما انتهى الشيخ ذكر قال له الشيخ عبيد هل قرأت الامداد؟ قال نعم. قرأته. ووجدت كتابا ماتعا نافعا لكن فيه عدة مواضع قال لا تتجاوز اصابع اليد لو تراجعها. فقال لي الشيخ عبيد اه رحمه الله خلاص خلى ابو صلاح يكتبها ويجيبها لي وان شاء الله نراجعها. ولما قام الشيخ يخرج ابى الشيخ الا ان يقبل رأسه. ولاول مرة في حياتي ارى الشيخ عبيد يقبل رأسه انسان. هذه الحادثة امامي الشيخ رحمه الله يعني حبه لمشايخه وحبه لطلابه شيء عجيب. وحبه لطلاب العلم وكذلك كان رحمه الله تعالى شديدا في الحق. وهذه سلاح ذو حدين. ربما انه يستخدمه بعض الناس في خطأ لكن الشيخ رحمه الله كان شديدا في الحق. وربما هذه الشدة عند بعض الناس يراها غير مناسبة لكن العالم قد يجتهد فيصيب فله اجران قد يجتهد ويخطئ فله اجر. فالعالم لا يحرم من الاجر كما كان يقول شيخنا الشيخ عبد المحسن العباد رحمه الله اهل السنة يقولون العالم له اجران او اجر ولا من ذلك الا صاحب النية السيئة. اما فصاحته وبلاغته فهذا يتبين وعلمه ومكانته العلم يتبين لمن يقرأ كتبه رحمه الله تعالى. ومن انفس كتبه كتاب امداد القارئ في شرح كتاب التفسير من صحيح البخاري فيها اربع مجلدات. حقيقة هذا الكتاب من اوسع الكتب. وان كان الشيخ رحمه الله يريد ان ينظر فيه في طبعته الاخرى لكن آآ لم يتيسر له ذلك رحمه الله. وكان اخونا الشيخ محمود الدكتور محمود السراج وفقه الله ونفع به هو الذي كان يقرأ عن الشيخ يوم ان كان الشيخ يعد هذا الكتاب بالمناسبة الشيخ لم يكمل الدكتوراه والسبب انه لم يجد قارئا يلائمه في القراءة. وكان يتعب الشيخ كثيرا لعدم جلد القارئ عليه. وكان الشيخ لا يريد ان يكتب اي شيء. وكنت الح عليه في ان يطمع رسالته في الماجستير لكن كان الشيخ يأبى رحمه الله تعالى. ولا يريد ان يقبعه. وكذلك كان الشيخ رحمه الله معدودا في زماننا هذا من علماء الجرح والتعديل. وعلماء الجرح والتعديل كما قال علي ابن المدينة وغيرهم انما وقفنا على شفير النار. فان اصبنا نرجو خيرا من ذلك. وان اخطأنا فنسأل الله ان يغفر لنا ذلك فالشيخ رحمه الله كان من الذين لا يسكتون عن اهل البدع الظاهرين. وربما كان يقع منه والكلمة في بعض من ينتسب الى السنة ويكون الشيخ فيه له رأي واجتهاد وغيره له رأي اخر وقد يحصل بينه وبين طلاب العلم مفارقة في الحكم. لماذا؟ لان الحكم على المعين كالقضاء. فتجد ان هذا القاضي حكم ان هذا المتهم متهم. ثم القاضي الاخر لما يرفع قضيته الى الاعلى يحكم عليه بانه بريء. يعني شنو القضية فيها شيء؟ لا هي قضية اجتهادية. في الحكم على المعين. فكذلك قد يقول الشيخ في احد الناس انه من اهل البدع والاخر من طلبة العلم قد لا يرى ذلك لان الحكم على المعين قد يختلف في نظره مثال ذلك ايضا حتى في زمن السلف فقد يرى الامام احمد رحمه الله كما هو منصوص عنه مروي عنه في تراجم ان فلان من اهل البدع لا يروى عنه. ثم قد تجد البخاري يروي عنه. ثم تجد ان علي ابن المديني من فلان وانه لا يجوز ان يروى عنه. ثم تجد يا حبيبي معي يروى يروي عنه. فالحكم على الاعيان تختلف الانظار فيه ولمن لم يفهم هذا ظن ان هناك اضطراب بين المشايخ. لا ليس الامر كذلك. لان الحكم على الاعيان بين انسان الى انسان. متى يتفقون اذا كان الرجل ظاهر البدعة؟ فهنا لا شك انهم يعني يتفقون. وكذلك لما كان الشيخ رحمه الله معدودا من اه المشايخ الجرح والتعديل كثرت كثر خصومه وقل كثر خصومه وقل ناصره. لكن نحسب الشيخ آآ انه انما اراد الدفاع عن سنة النبي عليه الصلاة والسلام صائفين اصاب فله اجران وان اخطأ فله اجر واحد. كذلك كان الشيخ رحمه الله تعالى آآ له دعابة. وقد سافرت معه في احد السنوات الى خميس مشيط. فكان رحمه الله الله اذا رأى مني تعبا كان يداعبني فيذهب التعب كله. كان الله مثل ما ذكرت يستمع لفوائد طلابه كأنه لاول مرة يسمع ويشجع على طلب العلم ويشجع على الدقة في طلب العلم وكان الشيخ رحمه الله له زيارات داخلية في المملكة العربية السعودية في مناطق عدة وكانت له دورات المبارك. اما خارج المملكة العربية السعودية فقد زار الكويت مرات وزار الامارات مرات كثيرة. كذلك كان الشيخ رحمه الله له دروس عظيمة وكثيرة عبر الهاتف. وقد استفاد منه رحمه الله اه اه كثير من الطالبات العلم سواء في المسجد النبوي اه حيث كنا يرتبنا الدروس مع الشيخ عن طريق الهاتف او خارج الكويت. على كل على كل حال لعلي اطلت كثيرا لكن ساذكر اعماله آآ آآ على وجه باختصار. اما الشيخ ودعاه ودرس. تولى الشيخ امامة مسجدي السب بالمدينة النبوية. من عام سبعة وثمانين وثلاث مئة والف الموافق للسابع والستين وتسع مئة والف الى عام الف وثلاث مئة اثنين وتسعين هجرية الموافق للثاني والسبعين والتسع مئة الف من الميلاد ثم بعد ذلك يقوم بامامة المسجد الذي بجوار بيته ويقوم بخطبة الجمعة الى حدود سنة ثلاثين واربع مئة والف من هجرة المصطفى صلى الله عليه وسلم. يعني حتى رجوعي من المدينة كان هو يخطب الجمعة في بعض الاحيان درس رحمه الله في متوسطة عمر بن عبد العزيز بجدة كما ذكرت. ثم ايضا تولى الدعوة في مركز الدعوة للارشاد والافتاء نيابة عن المفتي العام آآ في المركز وكذلك تولى رحمه الله آآ القيام بشؤون المركز في عند غيابي اه رئيسي المركز. درس اه ايضا كما ذكرت في الجامعة في المعهد الثانوي في الجامعة الاسلامية من سنة اه الف واربع مئة واربعة هجرية اه الرابعة والثمانين تسع مئة والف من الميلاد. ودرس الى سنة الف واربع مئة واربعتعش الموافق للثالث والتسعين وتسع مئة والف من الميلاد. درس اكثر ما كان يحب تدريسه التفسير سامية اه اه من عام الف واربع مئة وسبعة عشر حتى تقاعده عام الف واربع مئة وسبعة عشر من الهجرة. واما مؤلفات اتوا فيا كثيرا لعلي اذكر اهم مؤلفاتي رحمه الله. اه منها المؤلفات التي هو قرأت عليه لم يكن من التفريغات. اما تفريغات المحاضرات والدروس فهذه كثيرة. من مؤلفاته التي اشرف عليها بنفسه تنبيه ذوي العقول السليمة الى فوائد مستنبطة من الستة الاصول العظيمة. كذلك تيسير الاله بشرح ادلة شروط لا اله الى الله. امداد القارئ بشرح كتاب التفسير من صحيح البخاري. كذلك فتح القدوس السلام بشرح نواقض الاسلام كذلك اتحاف العقول بشرح ثلاثة الاصول. وكذلك الطيب والجنى على شرح السنة الطيب الجنا على شرح السنة للامام المزني. كذلك امداد الصادق الاماني بشرح المقدمة من الرزين القيرواني. اه ومن اجل مؤلفاته رحمه الله آآ الذي آآ استمتعت بالتأليف معه. كتابنا امتاع ذوي العرفان بما اجتمع عليه كتب شيخ الاسلام الامام ابن تيمية من علوم القرآن. فكان هذا نتاجا علميا عظيما. ولمسات فيه ظاهرة من حيث التقديم والتأخير والحذف والزيادة والتوجيه. اما ثناء العلماء عليه اه اشهد قد ذكر امام الشيخ ابن باز رحمه الله. وهذا انا اشهد به. فاثنى عليه خيرا. وذكر الشيخ امام الشيخ ابن عثيمين فاثنى عليه خيرا ايظا وهذا كان في زيارة للشيخ ابن عثيمين في المدينة النبوية في مسجد اه كلية الشريعة في الجامعة الاسلامية وذكر امام الشيخ احمد ابن يحيى النجمي رحمه الله وانا حاضر في الحج عام آآ اذا لم تخن الذاكرة عام الف واربع مئة وثمنتعشر من الهجرة النبوية في الحج ذكر عند الشيخ احمد ابن يحيى النجمي فاثنى عليه خيرا وهؤلاء كلهم اجلاء معروفون. كذلك ممن يثني عليه الشيخ ربيع بن هادي المدخلي رحمه الله. الشيخ عبدالرحمن محي الدين رحمه الله الشيخ زيد ابن محمد المدخلي رحمه الله شيخنا الشيخ صالح السحيمي رحمه الله واما ثناء شيخنا الشيخ فلاح علي فقد كان عظيما وكثيرا وان كان بعظ الوشاة قد وشى بين الشيخ وبين بين الشيخين حتى كان بينهما بعض وحشة لكن بقي ثناء شيخنا فلاح للشيخ عبيد على ما كان عليه فان اهل الفضل لا ينسون لذوي الفضل فظلهم. ولما اه يعني لا استطيع ان اذكر كل من اثني عن الشيخ انما هذا بعظ ما ذكرت. اما طاعنون فيه فقد طعن عدة من المنتسبين الى السلفية في الشيخ عبيد الجابري رحمه الله. وهذه التخطيطات هي كما قال شيخ في كتاب الاستقامة فليس من شرط ولي الله ان يكون معصوما من الخطأ والغلط بل ولا من الذنوب وافضل اولياء الله بعد الرسل ابو بكر الصديق رضي الله عنه وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال له لما عبر الرؤيا اصبت بعضا بعضها الشيخ رحمه الله تعالى كثر عليه الناس في الطعن بسبب كما ذكرت انهم ربما حمل بعض الناس او بتر بعض الناس كلامه او زادوا في كلامه او نقصوا من كلامه او فهموه على غير وجهه وهذا يحصل لا سيما مع الوسائل الحديثة المنتشرة هذه الايام. وينبغي علينا ايضا ان نفرق بين بعض المتعلمين الذين يتعالمون ثم يتكلمون في المشايخ وطلاب العلم وبين اهل العلم في كلام بعضهم لبعض فان اهل العلم فقد تكلم يحيى محمد ابن يحيى ابن فارس الذهني وهو من هو؟ في علمه وتبحره في الحديث تكلم في البخاري. وهذا لا يظر. قد تكلم الامام الدارقطني رحمه الله في بعظ اقرانه وهذا مواقع لا لا ينكر لكن كما ذكرنا فان العلماء رحمهم الله وان اختلفت اقوال بعضهم في بعض لكن يجمعهم هم صلة العلم فان العلم رحم بين اهله. اما تلامذة الشيخ عبيد الجابري فهم كثيرون الذين درسهم الشيخ وقليل من لازمه ولعلي لا اذكر كل تلامذة الشيخ ولكن اذكر من اعرف منهم ويعذرني من لم اكن آآ لم يستحضر اسمه الان او لم اكن قد وقفت على تلمذته لسبقه او للحاقه. ومن هؤلاء اخونا الشيخ محمود سراج الشيخ اسامة بن سعود العمري واخوه الشيخ فؤاد ابن سعود العمري والشيخ الدكتور معاذ خوجة والدكتور محمد الحاجوني والدكتور بن حمد حجيلان والشيخ محمد نعيم الصافي من افغانستان والشيخ خالد إسماعيل من الإمارات وغيرهم ومن اكابر المشايخ الذين كانوا قد آآ يعني اثنوا على الشيخ بعد وفاته الشيخ صالح بن سعد السحيمي اه حفظه الله تعالى لنا ومتعنا به. واخيرا ايها الاخوة اه اثني اه واثني على ما ذكرته في اول الكلام من اهمية نشر آآ محاسن الشيخ ومآثره وذكر علمه حتى يكون صدقة جارية ان طلابه هم ابناؤه حقيقة. عن انس رضي الله عنه قال لاحدثنكم حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يحدثكم به احد غيري. سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ان من اشراط الساعة ان يرفع العلم ويكثر الجهل ويكثر الزنا ويكثر شرب الخمر ويقل الرجال ويكثر النساء حتى يكون لخمسين امرأة القيم الواحد متفق عليه. وعن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله تعالى عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ان الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من العباد. ولكن يقبض العلم بقبض العلماء. حتى اذا لم يبق عالما اتخذ رؤوسا جهالا فسئلوا فافتوا بغير علم فظلوا وظلوا متفق عليه. فعلينا ايها الاخوة ان نحرص على علم حتى نقوم بما قام به وان نترحم عليه وان نذكره بالخير والثناء وقد يكون شيء من الخطأ فهذا نطوي صفحاته فان العلماء تذكر محاسنهم وتطوى مساوئهم ولحوم العلماء مسمومة وعادة الله في منتقصيهم معلومة. نسأل الله الكريم رب العرش العظيم ان يغفر للشيخ وقد فجعنا بوفاته وكان ذلك في يوم الثلاثاء الثامن والعشرين من شهر ربيع الاخر عام اربعة واربعين واربع مئة والف من هجرة المصطفى صلى الله الله عليه وسلم وقد ناهز السابع والثمانين عاما رحمه الله رحمة واسعة. وشكر الله لكم ضيافتكم واستماعكم لهذه الكلمة التي كان نفسي ان اقوم بها وصلي اللهم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين والحمد لله رب العالمين