و هل يكون له اجر عدم الحلق والاعفاء اي نعم فهمت؟ اي نعم لا شك ان من اطال لحيته لاجل الموضة فانه لا يحصل اجر السنة هذا مما لا شك فيه لكنه ومن جهة اخرى ما ذكره الحافظ ابن حجر لهذا اليهودي من قوله انما انت فيه من الدنيا بالنسبة لما يؤول اليه امرك ان مت على اليهودية فانت في جنة والعذاب الذي ينتظرك ان كل ما اخبر به النبي صلى الله عليه وسلم مما ذكر فقد وقع انما لم تقع الاشراط الكبرى اما ما ذكر من حديث ابن عمر وما ذكر في حديث ابي سعيد الخدري الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك وانعم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وبعد فنشكر الاخوة القائمين على قناة شبكة المنارة العلمية وفي دورة الاصيل رحمه الله شكر الله لهم جهودهم وبارك فيهم في ساعيهم ونسأل الله الكريم ان يجعلنا واياهم من مفاتيح الخير ومغاليق الشر ثم ايها الاخوة هذه الرسالة التي بين ايدينا عنوانها خاص وهو وهي بعنوان اسباب ما ورد في منع نزول المطر و كان يمكن ان يكون المعنى اعم وانما خصص المصنف رحمه الله تعالى الفاسي جعل الله الجنة مثواه وجزى الله هذا العالم الجليل خير ما جاز عالما عن امته اقول انما خصصه لي خصوص السؤال والا فينبغي على المسلم ان يعلم قبل ان نشرع بين يدي هذه الرسالة ان يعلم امرين الامر الاول ما يتعلق بحال الكفار فان من يقرأ القرآن يعلم استدراج الله جل وعلا له حتى انه سبحانه ربما يزين لهم الارض كما هو مشاهد الان في واقع كثير من حال الكفار و قال جل في علاه سنستدرجهم من حيث لا يعلمون ومن الاستدراجات الواقعة المشركين والمشركات ما يقع من الاستدراج في حقهم من جهة النعم الظاهرة والباطنة ومنها القطر والزرع والزرع والدر ونحو ذلك وهذا الكلام لا يتعلق بخصوص كل كافر وانما من حيث العموم والا فقد نجد في الكفار من هو فقير معدم او مبتلى غير معافى ولكن الاصل في الكفار انهم مستدرجون وانهم بالدنيا منعم كما قال النبي الكريم صلى الله عليه واله وسلم ومثل المنافق كالارزة اي لا يصيبها شيء شجرة الارزة او شجرة الارز هذه لا تتحرك بسبب الرياح ثابت حتى اذا جاء اجلها انقلعت من جذورها. اما المؤمن فانه يمينا ويسارا كالخامة من الزرع فالكفار الاصل فيهم انهم بنوع عافية من الدنيا وذلك لان الدنيا جنتهم بخلاف المؤمن الدنيا سجنه ومعلوم ان السعة في السجن شيء قليل بالنسبة لي الوسع في خارج السجن ولهذا كان سلفنا الصالح من الصحابة والتابعين ومن بعدهم تيقنوا هذا المعنى فوطنوا انفسهم انهم في كل لحظة وال وفي كل مكان وزمان في بلاء وابتلاء ولما اعترظ يهودي على الحافظ ابن حجر رحمه الله وكان قاضي القضاة وله هيبة اذا مشى في مصر ومعه الجند وغيرهم ويقولون له فيقول اليهودي له كيف يكون كيف تكون الدنيا سجن المسلم او المؤمن وجنة الكافر وانا حمال يهودي فقير وانت في مثل هذه الحال فهذا اليهودي ظن ان حديث الدنيا سجن المؤمن انه من حيث العموم الكلي وليس الامر كذلك انما هو من حيث العموم النسبي في الغالب من جهة سجن عظيم وخطبه جسيم وما انا فيه من النعيم الذي تراه في الدنيا بالنسبة الى ما ينتظر المؤمن شيء يسير بعد هذا ننتقل للامر الثاني وهو لماذا يقع بعض البلاءات على المؤمنين من حبس المطر وعدم انبات الزرع وعدم دار الضرع وعدم الخير الكثير او وجود الفيضانات او وجود الزلازل وما قد يقع من تغيير في سنن الله عز وجل الكونية في بعض الجهات او البلدان او الازمان او الاماكن الجواب ان هذا في حق الكافرين لانهم طغوا وبغوا بحق المؤمنين انما هي كفارات لذنوبهم حتى يرجعوا الى ربهم واذا اراد الانسان ان يتيقن من هذا الامر فليتذكر مثلا واحدا دائما يجعله نصب عينيه لو كان لاحدنا لو كان لاحدنا ابل او بقر او غنم فشردت اليس صاحبها يذهب وراءها ويرجعها وربما وهو يرجعها يتعبها او يضربها السوط او الشوطين والدرة والدرتين ويصرخ عليها الصرخة والصرختين حتى لا تعاود تلك البهائم ذلكم الفعال ثم ترجع هذه البهايم الى جيرانها مباركها ورب العالمين جل وعلا يعامل عباده المؤمنين وهو وكيلهم حسيبهم وهو سبحانه وتعالى رحيم بهم اذا ما وجد منهم الشرود الجماعي انزل عليهم العقوبات الجماعية من القحط او الزلازل او الفيضانات وغلبة العدو حتى يرجعوا الى الله جل في علاه ويؤوب وكلما كان الذنب عاما فاشيا كلما كان العقاب عاما فاشيا الا ترون ايها المباركون والمباركات ان العالم قد اصيب بهذا الوباء وتضرر منه ملايين الخلق في مكاسبهم ومعايشهم ومات منهم الملايين واصيب منهم اكثر من او ما يقارب من مليار انسان لان الطغيان قد فشى واصبح العالم كالقرية الواحدة فاذا ما ظهر البلاء وطغى في وجهة ولم ينكرها الناس يوشك ان يعمهم الله بالعقاب فهذه الرسالة التي بين ايدينا هي رسالة عظيمة نافعة علميا ورسالة عظيمة نافعة وعظيا وتنفعنا وتذكرنا فنسأل الله عز وجل ان يرزقنا العلم النافع والعمل الصالح لفهم ما تضمنته هذه الرسالة من المعاني العظيمة من نصوص الكتاب والسنة فنبدأ على بركة الله جل وعلا ونسأله سبحانه وتعالى ان يرزقنا العلم والعمل. نعم بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اله اما بعد فيقول المصنف رحمه الله تعالى وغفر الله له ولشيخنا ولوالدينا وللسامعين امين امين بسم الله الرحمن الرحيم صلى الله على سيدنا محمد واله الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى سئلت عن بعض ما ورد في سبب منع نزول المطر فاجبت بما تيسر في الحين فقلت والله المستعان سبب منع نزول المطر العصيان قال البخاري في صحيحه باب انتقام الرب من خلقه بالقحط اذا انتهكت محارمه ثم بيض لها ولم يذكر حديثا نعم. نعم قال ابن رشيد اليق شيء بها حديث عبدالله ابن مسعود يعني المذكورة فاني في باب الاستسقاء. نقله ابن حجر وسلمه طبعا هذا الباب موجود موجود في بعض في بعض النسخ البخاء وهي رواية الحموي الحموي والبخاري رحمه الله حدث في صحيحه في في مجالس عدة في بلدان مختلفة وربما انه زاد ونقص او انما ذلكم النقصان والزيادة تكون من الرواة وهذه الاختلافات بين الروايات دليل على حفظ الله لما في البخاري فمن اين علمنا ان هذه في تلك ناقصة وهذه من تلك زائدة لولا حفظ الله لهذه الروايات. نعم الحديث بعد حديث مسروق قال كنا عند عبدالله فقال ان النبي صلى الله عليه وسلم لما رأى من الناس ادبارا قال اللهم سبعا كسبع يوسف فاخذتهم سنة حصدت كل شيء حتى اكلوا الجلود والميتة والجيف وينظر احدهم الى السماء فيرى الدخان من الجوع فاتاه ابو سفيان فقال يا محمد انك تأمر بطاعة الله وبصلة الرحم وان قومك قد هلكوا فادعوا الله لهم قال الله فارتقب يوم تاتي السماء بدخان مبين. الى قوله عائدون يوم نبطش البطشة الكبرى فالبطشة يوم بدر طبعا هذا الحديث هذا الحديث اه برواية ابن مسعود كما سيأتي دليل صريح على ان الدخان المذكور في سورة الدخان المقصود به ما رآه مشرك مكة لما دعا عليهم النبي صلى الله عليه وسلم بالسنين والمقصود بقوله صلى الله عليه وسلم سبعا كسبع يوسف اي سبع سنوات عجاف والعرب تقول سنة وسنون وسنين وعام ويفرقون بين السنة والعام بان السنة اذا كانت شديدة والعام اذا كان الخير فيها غالبا و النبي صلى الله عليه وسلم من معجزاته انه دعا على قريش واصيبوا بالجدب ثم جاءوا وهم على شركهم يسألون النبي صلى الله عليه وسلم من يدعو لهم وهذا اكبر دليل على انهم كانوا يعلمون انه صادق وانه نبي فاذا دعا يستجاب له نعم قال رحمه الله واخرج الترمذي في السنن والبيهقي عن علي عنه صلى الله عليه وسلم انه قال اذا ظهرت في امتي خمس عشرة خصلة فقد حل بها البلاء قيل وما هي يا رسول الله؟ قال اذا كان المغنم دولا واذا كانت الامانة مغنما والزكاة مغرما طاع الرجل زوجته وعق امه وبر صديقه وجفا اباه وارتفعت الاصوات في المساجد وكان زعيم القوم ارذالهم ويكرم الرجل مخافة شره وشربت الخمر ولبس الحرير واتخذت القينات والمعازف ولعن اخر هذه الامة اولها فليرتقبوا عند ذلك ريحا حمراء او خسا او مسخا هذا الحديث قال عنه الترمذي رحمه الله انه غريب ثم ذكر انه انفرد بروايته عن يحيى بن سعيد الانصاري الفرج ابن فضالة فقد تكون لما فيه بعض الناس وضعف في الحديث فروايته على وجه الافراد غير مقبول عند اهل الحديث لكن المعنى المعنى من حيث عدم نسبته الى النبي الكريم صلى الله عليه وسلم صحيح فان من اسباب منع القطر من السماء ما جاء ذكره في هذا الحديث ما جاء ذكره في هذا الحديث وذلك في لان الذنوب والمعاصي سبب لمنع الخيرات من السماء سبب لمنع الخيرات من السماء نعم قال رحمه الله وفي رواية الترمذي عن ابي هريرة وخسفا وقايات تتابع كنظام بال قد انقطع سلكه فتتابع نعم. واخرج الطبراني عن ابن عباس ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال خمس بخمس ما نقض قوم العهد الا سلط الله عليهم عدوهم وما حكموا بغير ما انزل الله الا فشى فيهم الفقر ولا ظهر فيهم الفاحشة الا فشى فيهم الموت ولا نقصوا المكيال الا منعوا النبات واخذوا بسنين. ولمنعوا الزكاة الا حبس عنهم القطر الله اكبر الله اكبر هذا الحديث فيه دلالة ظاهرة على ان الذنوب مؤثرة في سنن الله الكونية فان الله جل وعلا اجرى الامور على اسبابها واذا ما ظهرت الفواحش نقص تغيرت احوال الناس كما قال جل وعلا ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت ايدي الناس اما رواية الترمذي عن ابي هريرة رضي الله عنه ثم قال قد انقطع سلكه فتتابع هذا الحديث ايضا ضعيف ولو صح فانه يكون دليلا على ان المقصود بهذه الصفات وهذه العلامات هي علامات اشراط الساعة في اخر الزمان فانها تتابع نعم قال رحمه الله وعن عبد الله بن بريدة عن ابيه عنه صلى الله عليه وسلم انه قال ما نقض قوم العهد الا كان القتل بينهم ولا ظهرت الفاحشة في قوم قط الا سلط الله عليهم الموت. ولمنع قوم الزكاة الا حبس الله عنهم القطر الله اكبر الله اكبر هذا الحديث صحيح ريح كما قال الحاكم وغيره وغيره وهو يدل على ان نقض العهد الذي يكون بيننا وبين الدول او بيننا وبين اهل الذمة او بيننا وبين الناس على وجه العموم او الخصوص سبب لنقص الخيرات وسبب لتسلط الاعداء وسبب للتنافر وان منع الزكاة سبب لمنع الخير من السماء لا قال رحمه الله وعن ابن عمر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يا معشر المهاجرين خصال خمس اذا ابتليتم بهن واعوذ بالله ان تدركوهن لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها الا فشى فيهم الطاعون والاوجاع التي لم تكن في اسلافهم الذين ما مضوا ولم ينقضوا المكيال والميزان الا اخذوا بالسنين وشدة المؤنة وجور السلطان عليهم. ولم يمنعوا زكاة اموالهم الا منعوا القطر من السماء ولولا البهائم لم يمطروا ولم ينقضوا عهد الله وعهد رسوله الا سلط الله عليهم عدوهم من غيرهم. فاخذوا بعض ما كان في ايديهم وما لم يحكم ائمتهم بكتاب الله ويتخير مما انزل الله عز وجل الا جعل الله بأسهم بينهم هذا الحديث من حديث ابن عمر ابن عمر حديث عظيم و هو واقع اليوم ومن كان له لب وعقل فليعتبر والنبي صلى الله عليه وسلم استعاذ بالله عز وجل ان يدرك ذاك الزمان صحابته من المهاجرين والانصار ونحن نرى اليوم عيانا بيانا ان الفواحش لما ظهرت واعلن الناس بها حتى صار صاروا عياذا بالله يجاهرون الشذوذ ويظاهرون باللواطة ويسمون ذلك المثلية وحبا وحرية واصبح الامر دوليا فعمهم الله باوجاع واوبئة ما كان اسلافهم يعرفونه فما كان الناس يعرفون قبل مئة سنة ما يسمى بالايدز ما كنا ان الناس يعرفون ما يسمى بكورونا وهكذا كلما اعلن الناس بالفواحش كلما جاءتهم الاوجاع التي لم تكن في ازمنة الماضية وكذلك نقص المكاييل والموازين يعني الغش في البيع والشراء فانه سبب لمنع القطر من السماء ونخلص من هذا مع ما سبق من الاحاديث ان اسباب منع القطر من السماء اول ذلك منع الزكاة وثاني تلكم الاسباب النقص في المكاييل والموازين يعني في البيع والشراء يعني في البيع والشراء وثالث هذه الاسباب ما جاء في حديث آآ عبد الله بن عمر الذي بوب عليه البخاري الذنوب والمعاصي من حيث العموم. نعم قال رحمه الله وقد قال الله عز وجل وما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا وقد اعلم بما كان قبل هذه الامة وبما يكون فيها الى قيام الساعة نعم. نعم النبي صلى الله عليه وسلم اعلم بما كان قبل هذه الامة سواء ما حصل في كثير من قصص اليهود او النصارى من بني اسرائيل او غيرهم من اهل الكتاب فكثيرا ما نسمع من الاحاديث قول النبي صلى الله عليه وسلم بينما رجل يمشي بينما رجل في من كان قبلكم وهكذا الاحاديث وهو كذلك مذكور في القرآن كذلك اخبر النبي صلى الله عليه وسلم بما يكون فيها اي في هذه الامة الى قيام الساعة والمقصود بما يكون اي من الامور المهمة التي لا بد من تحذير الامة منها نعم وثبت عن ابيه سعيد عنه صلى الله عليه وسلم لتتبعن سنن الذين من قبلكم. وفي رواية من كان قبلكم شبرا بشبر وذراع بذراع حتى لو سلكوا جحر ضب لسلكتموه وهي حاكم عن ابن عباس حتى لو ان احدهم جامع امرأته بالطريق لفعلتموه ولابي سعيد قالوا يا رسول الله اليهود والنصارى؟ قال فمن قال ابن حجر الذي يظهر ان التخصيص انما وقع بجحر الضب وان ذلك لشدة ضيقه ورداءته ومع ذلك فانهم لاقتسائهم اثارهم واتباعهم طريقهم لو دخلوا في سلك هذا الضيق الرديء لوافقوهم نعم قال عياض الشبر والذراع والضيق ودخول الجحر تمثيل للاقتداء بهم في كل شيء مما نهى الشرع عنه مما نهى الشرع عنه وذمه وقوله صلى الله عليه وسلم فمن هو استفهام انكاري ليس المراد غيرهم وقال في موضع فمن هم غير اولئك؟ لا. نعم وقد اخرج الطبراني من حديث المستورد ابن شداد رفعه لا تترك هذه الامة شيئا من سنن الاولين حتى تأتيه قال ابن وجهه انها تدل ان اتباع اليهود والنصارى من اعظم المعاصي. اعظم المعاصي وان ذلك سبب لمنع القتل من السماء وان الواجب على المسلمين هو الاعتزاز بدينه بدينه والاقتداء بنبيهم والافتخار بصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم والاعتزاز بقدوات الامة وعدم الالتفات الى غيره وهذا الذي اخبر عنه النبي صلى الله عليه وسلم وقع عيانا بيانا فكم من المسلمين حتى في الامور العادية من يقتدي بالكافرين في مشيته في جلسته وجلسته في هيئته حتى ان بعضهم صار يتبع الكفار حتى في قصة شعره وفي لبسة ثوبه وفي هيئة اكله فلا حول ولا قوة الا بالله. نعم قال رحمه الله قال ابن بطال اعلم صلى الله عليه وسلم ان امته ستتبع المحدثات من الامور والبدع والاهواء كما وقع للامم قبلهم وقد انذر في احاديث كثيرة بان الاخر شر والساعة لا تقوم الا على شرار الناس واما الدين انما يبقى قائما عند خاصة من الناس والمقصود اهل العلم اهل العلم ومن ومن يأتيهم ويجلس اليهم كما اخبر ابن مسعود رضي الله عنه رضي الله عنه انه اذا وقع قال عليك بخاصة نفسك ومنك يأتيك اسأل الله الا ندرك هذا الجمع. نعم نعم وفي قول بنطال الاشارة لان من اسباب منع القطر من السماء هو فعل البدع واتباع الاهواء كما فعله الامم السابقة. نعم قال ابن حجر وقد وقع معظم ما انذر به صلى الله عليه وسلم. وسيقع بقية ذلك قال واستدل ابن حجر في زمانه فنحن نؤكد نحن نؤكد وما ذكر في حديث ابي هريرة فكل ذلك قد وقع نعم قال واستدل ابن عبد البر في باب ذم القول بالرأي اذا كان على غير اصل بما اخرجه عن عروة قال لم يزل امر بني اسرائيل مستقيما حتى حدث فيهم المولدون. ابناء سبايا الامم. فاحدثوا فيهم القول بالرأي اضلوا بني اسرائيل نسأل الله ان يحفظنا واياكم ويثبتنا واياكم على السنة يعني يعني امر خطير وهو ان المولدون ابناء السبايا يقدمون فيحدثون بالرأي والمقصود بالرأي هو الرأي الذي يكون في مقابل النصر او الرأي الذي يكون مبنيا على الهوى وهذا النوع الثاني او الرأي الذي يكون مقيسا على غير اصل شرعي وهذا هو النوع الثالث وهذه الانواع الثلاثة من الاراء والقياسات مذمومة اما القياس الممدوح والمضروب مثله في الكتاب والسنة فانما هو قياس فرع على اصل شرعي لعلة جامعة بينهما لادراك حكم الفرع المحدث الا تلكم الاصل الشرعي المثبت. نعم قال رحمه الله وكان يقول السنن السنن فان السنن قوام الدين وكان ابن شهاب يذم ما وقع الناس فيه من الرأي وتركهم السنة وقال ان اليهود والنصارى انما سلبوا من العلم الذي كان بايديهم حين استقلوا الرأي واخذوا فيه يعني صار دينهم هو الرأي ما يراه بعقله حتى ان الباباوات اليوم وقديما لا يحكمون الا بما يرونه لو سألت احدهم عن قول الى اي اصل ارجعته مما هو بين ايديكم من الانجيل فلا يستطيع ان يثبت ذلك لماذا؟ لان قوله مبني على الرأي. نعم واخرج ابن ابي خيثمة عن انس قيل يا رسول الله متى يترك الامر بالمعروف والنهي عن المنكر قال اذا ظهر فيكم ما ظهر في بني اسرائيل اذا ظهر لي الدهان في خياركم والفحش في شراركم والملك في داركم والفقه في ارذالكم الظاهر مصدر داهن يداهن يداهن مداهمة وادهانا يعني بمعنى ان الخيار يرون المنكر فيسكتون مجاملة عياذا بالله تبارك وتعالى فينقلبون الى الشراء واذا ظهر الفحش في الشرار وسكت عن ذلكم الاخيار فان ذلكم الصغار وعلامة خراب الديار نعم احسن الله اليكم وكان الحديث من حيث الاسناد الاسناد اقصد حديث انس الذي رواه ابن خيثمة يعني هذا الحديث من حيث الاسناد فيه ضعف. نعم وان كان الحافظ العراقي حسن اسناده. نعم قال رحمه الله وفي مصنف قاسم ابن اصبغ بسند صحيح عن عمر فساد الناس اذا جاء العلم من قبل الصغير استعصى عليه الكبير وصلاح الناس اذا جاء العلم من قبل الكبير تبعه عليه الصغير وذكر ابو عبيد ان الصغير في هذا صغير القدر لا السن انتهى كلامهم هذا وجه ارادي في هذه الرسالة ان من اسباب اتباع الناس للاراء واليهود والنصارى انهم لا يأخذون العلم عن اهله واهل العلم هم الذين توفرت فيهم هذه الشروط الثلاثة مع التزكية الشرط الاول انهم حفظة الكتاب والسنة اهل الذكر الشرط الثاني انهم المستنبطون اهل فقه واستدلال يعرفون كيفية استخراج المسائل والطرق الاستنباط والدلائل الشرط الثالث انهم يتبعون ولا يبتدعوه الشرط الرابع انهم لا يتصدرون العلم الا بعد اخذهم العلم عن اهل العلم فليسوا بصحفيين ومع هذه الشروط الاربعة تجد ان الذين لازموه هم الذين اثنوا عليه وقالوا له انت اهل للعلم ولهذا ينبغي التنبه ان بعض الناس قد يحصل تزكية من عالم لم يلتزم عنده العلم هذه التزكية غير معتبرة المعتبر تزكية من التزم عنده وطلب منه العلم وهو اعرف به من غيره واما اخذ العلم عن الاصاغر ولا صاغر فسر بتفسيرين كلاهما صحيح احدهما ما ذكره ابو عبيد معمر ابن المثنى اللغوي المعروف وهو صغير القدر اي قليل العلم يتصدر لكونه يحسن الكلام او لكونه يستطيع تصدر المجالس او لكونه ممكنا له والثاني ان الاصاغر هم اهل البدع وان كانوا كبارا في السن فهم اصاغر في السنة نعم قال رحمه الله وقد جاء في غير حديث ان هذه الامة يصيبها خسف وقذف ومسخ ورجم وذلك بشربهم الخمر لباسهم الحرير واتخاذهم القينات واكلهم الربا وقطعهم الرحم انتهى الى غير ذلك مما نهى الشرع عنه وذمه فيما تقدم عن عياض اما حديث ان هذه الامة تصاب بالخسف والقذف والمسخ والرجم فهذا حديث صحيح علقه البخاري رحمه الله وصححه وله طرق وشواهد اورده الترمذي رحمه الله حتى جاء في صحيح البخاري ان اناسا يكونون على معازفهم وقيناتهم فيمر عليهم الرجل من المسلمين ويطلب منهم الحسنة فيقولون له تعال لنا غدا نعطيك ويمنعونه الخير الذي عنده ويصبحون وقد مسخوا قردة وخنازير ولكن هذا لم يحصل الخشم والقذف والرجب لم يحصل. اما المسخ فقد اختلف فيه اهل العلم هل حصل او لا لكن الظاهر انه لم يحصل من حيث العموم يعني قبيلة باكملها او بلدة باكملها وان كان حصل من حيث الخصوص لبعض من كان يسب الصحابة او يسب ام المؤمنين عائشة رضي الله تعالى عنها نعم قال رحمه الله هو قد كفرنا على ما تيسر لنا في الحين والاحاديث في ذلك كثيرة في الترغيب في الوعد والوعيد ولولا الاطالة لذكرت منها ما هو مقنع جزاه الله خيرا هذا كله من حفظه ومما استحضره رحمه الله وهذا يدل على عظيم وسعة علمه وحفظه خلاصة ما سبق ان من اسباب نزول البلاء العام ظهوره وفشو المنكرات والمعاصي من منع الزكاة والتطفيف في الكيل والميزان واتباع الاراء والاهواء والبدع والمحدثات وتقليد الكفار من اليهود والنصارى وغيرهم. نعم قال رحمه الله قلت وكفى بهذا وعيدا في من اتبع هوى نفسه وغفل عن طاعة مولاه في سره وجهره واعرض عما يجا عليه من الخير في الدنيا الاخرة وعند شدة السؤال في رمسه جعلنا الله من المتمسكين بالعروة الوثقى وارقى العالمين درجة وارتقى وهو سيدنا ومولانا محمد المصطفى المنتقى الذي من استمسك به لا يضل ولا يشقى صلى الله عليه وعلى اله واصحابه الذين هم افضل العالمين في الدنيا والاخرة حقا امين امين نسأل الله جل وعلا ان يثبتنا وان يجعلنا من المتمسكين بالسنة في سره وجهره وجهره حتى يحشرنا تحت لواء لواء ويردنا حوضه ويرزقنا شفاعته صلى الله عليه وسلم وعلى العاقل ان يتعظ بالوعيد وان يتفكر مع نفسه غدا سيكون تحت القبر الرمز لا ينفعه مال ولا بنون ولا جاه ولا منصب ولا سواد لا قليل ولا كثير لنعد العدة لهذه الرمسة ليتجهز لهذه اللحظة نسأل الله عز وجل لنا ولكم العافية. نعم قال رحمه الله خاتمة ولنرجع الى القصة التي تقدمت اول التقييد من دعائه صلى الله عليه وسلم على قومه بسبع وانتقام الله تعالى منهم بالقحط واذكرها بطولها قال الثعالبي في تفسير قوله تعالى فارتقب يوم تاتي السماء بدخان مبين ترتقب فانتظر يا محمد في النقمة منهم واقتني يحول بينهم وبين السماء دخان من شدة الجوع يوم تأتي السماء بدخان مبين اختلفوا في هذا الدخان ما هو؟ ومتى تفسير من حيث من حيث ما يفسره من نفسه فهو لطيف ومختصر لفيف لكن المشكلة في تفسير الثعالب والثعلب ما يرويانه من القصص والاثار واكثرها فيها نظر ولهذا ينبغي لقارئ تفسير الثعالب والثعلب ان يحذر من هذه القصص وان يتأكد من ثبوتها. نعم قال فروى الاعمش ومسلم بن صبيح عن مسروق قال كنا عند عبدالله بن مسعود جلوسا وهو مضطر بيننا فاتاه رجل فقال يا ابا عبدالرحمن ان قاصا عند ابواب كنبة يقص ويقول في قوله تعالى يوم تاتي السماء بدخان مبين انه دخان يأتي يوم القيامة فيأخذ بانفاس الكفار والمنافقين واسماعهم وابصارهم ويأخذ المؤمنين منه شبه الزكام المقصود اه خاصا عند ابواب كندا. ابواب كندا اسمه منطقة في الكوفة وكانت الكوفة عبارة عن زقق وعبارة عن طرقات اكثرها واغلبها كانت تسمى باسماء من سكنه فقام عبدالله وجلس وهو غضبان فقال يا ايها الناس اتقوا الله من علم شيئا فليقل بما يعلم ومن لا يعلم فليقل الله اعلم فان الله قال لنبيه صلى الله عليه وسلم قل ما اسألكم عليه بنجر وما انا من المتكلمين قوله قوله فقام عبد الله اي من مكانه الذي كان جالسا وجلس في مقام التحديث اي في مكان درسه وهو غضبان اي يظهر عليه اثار الغضب طبعا هذا الحديث اصله في صحيح البخاري وانما اورده الثعالب بطوله نعم قال رحمه الله وساحدثكم عن ذلك ان قريشا لما ابطأت على الاسلام واستعصت على رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا عليهم وقال اللهم سبع سنين كافنين يوسف فاصابهم من الجهر والجوع ما اكلوا العظام والميتة والجلود وجعلوا يرفعون ابصارهم الى السماء فلا يرون الا الدخان من ظلمة ابصارهم من شدة الجوع فجاءه ابو سفيان ابن حرب فقال يا محمد انك جئت تأمر بطاعة الله وصلة الرحم وان قومك قد هلكوا فادعوا الله فادعوا لهم فانهم لك مطيعون فقال الله تعالى فقالوا ربنا اكشف عنا العذاب انا مؤمنون فدعا فكشف عنهم. فقال الله تعالى انا كاشف العذاب قليلا. انكم عائدون الى كفركم يوم نغطش البطشة الكبرى ان منتقمون. فعادوا فانتقم الله منهم يوم بدر فهذه خمس قد مضين الدخان واللزام والبطشة والقمر والروم نعم. وقيل اللي ذاموا يوم بدر والبقفة الكبرى يوم الفتح والروم غلبت الروم الاية وقال اخرون بل هو دخان قد مظين ومن جملة هذه الخمس الدخان اقول لا اختلاف بين اهل العلم ان انشقاق القمر قد مضى وان غلبة الروم قد صار على الفرس وان البطشة يوم نبطش البطشة الكبرى انا منتقمون واما اللزوم والدخان هذه الثلاث فيها خلاف بين الصحابة فابن مسعود رضي الله عنه يرى ان هذه قد مضت مع تلكم الامور الخمسة وعامة الصحابة يرون ان اه الدخان واللزوم والبطشة ان ذلك لم يأتي بعد نعم. وان المقصود بالدخان تخان يوم القيامة وذكر الحافظ ابن كثير رحمه الله وغيره انه لا تعارض بين قول ابن مسعود اه انها نزلت في الدخان الذي رآه قريش وكون هذا الدخان يكون علامة من علامات قيام الساعة كما نقول نحن ان المسخ قد قد حصل في اصحاب السبت وسيحصل لاخر هذه الامة وهذا مسخ لكنهم مشترك بينما حصل وبينما سيحصل فكذلك اسم الدخان مشترك بينما حصل وبينما سيحصل. نعم وقال اخرون بل هو دخان يجيء قبل قيام الساعة فيدخل في اسماع الكفار والمنافقين حتى يكونوا حتى يكون كالرأس الحنيذ ويعتري المؤمن كهيئة الزكام وتكون الارض كلها كبيت اوقد فيه نار وليس له خصاص نسأل الله السلامة والعافية هذا من علامات الزمان ان الارض تكون يعني كلها كبيت اوقد فيه نار يعني الدخان شامل كل الارض وقد زعم بعض المعاصرين ان المقصود بهذا الدخان والدخان الذي حصل من تحريق صدام لابار النفط في الكويت في سنة الغزو سنة تسعين لكن هذا كلام باطل لان هذا الدخان لم يغش الا مناطق يسيرة من شبه الجزيرة العربية واما الدخان الذي هو من علامات الساعة الكبرى فانه دخان يعم الارض كله نعم وليس له خصاص الفرج جمع فرجة. قالوا ولم يأت بعد وهو ات وهذا قول ابن عباس وابن عمر والحسن وزيد ابن علي يدل عليهم ما اخبرنا عقيل يرفعه الى ربعي ابن حراش قال سمعت حذيفة ابن اليمان قال سمعت حذيفة ابن اليمان يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اول الايات الدخان ونزول عيسى ابن مريم ونار تخرج من قعر عدن من قعر عدن ابين تسوق الناس الى المحشر وقيل معهم اذا قالوا قال حذيفة يا رسول الله ما الدخان فتلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الاية يوم تاتي السماء بدخان مبين يغشى الناس هذا عذاب اليم يملأ ما بين المشرق والمغرب يمكث اربعين يوما وليلة اما المؤمن فيصيبه منه كهيئة الزكمة واما الكافر كمنزلة السكران يخرج من منخريه واذنيه ودبره هذا حديث لو ثبت لكان نصا في القضية. قضية لكن الحديث باسناده مقال كبير والظاهر ظاهر كما نبه عن الحرب بن حجر وغيره وغيره انه ليس الدخان وانما الدجال اول الايات الدجال الدجال وذلك لان اول الايات الارضية الكبرى خروج الدجال واول الايات الكبرى السماوية طلوع الشمس من مغربها. نعم قال رحمه الله وباسناده عن ابن جرير عن عبدالله بن ابي مليكة قال غدوت على ابن عباس ذات يوم فقال ما نمت الليلة حتى اصبحت قلت ولم؟ قال طلع الكوكب ذو الذنب فخشيت ان يكون الدخان قد طرق اما نمت حتى اصبحت انتهى المراد وراجع بقيته ان شئت هذا عن ابن ابي مليكة فيه دلالة على ان السلف كانوا ينظرون الى النجوم ويعرفون منازلها واماكنها وطلوعها وتحركها وان ذلك ليس بمكروه الا اذا كان يتعلق بربط ذلك اه اه الطلوع والسعودي والنحوس كما هي عادة آآ العرافين والكهان وفيه دلالة ان كونه اه كون الدخان يظهر في الارض بسبب كوكب يصيب الارض بيشبب كوكب يصيب الارض. وابن عباس لم ينكر عليه فدل على ان خشية ابن ابي مليكة وهو من كبار التابعين في محله وان الدخان سينتج عن كوكب يصيب الارض كوكب ذو ذنب يصيب الارض والله تعالى اعلم الافضل ان المسلم لا يبحث عن كيفية وقوع اشراط الساعة وانما يحذر من ويخاف من الله عز وجل الا آآ تدركه الساعة فان الساعة تقوم على شرار الخلق نكتفي بهذا القدر ونسأل الله عز وجل ان يجزي الشيخ خيرا على هذه الرسالة الماتعة النافعة واضيف ايها الاخوة بعض الاسباب الاخرى من اسباب منع نزول القطر من السماء غير ما ذكره المصنف رحمه الله تعالى من العمومات والخصوص ذكر بعض اهل العلم ان من اسباب منع القطر من السماء عدم اقامة الناس الصلاة على الوجه الصحيح وان من اسباب منع القطر من السماء الظلم سواء كان الظلم من الحكام او من المحكومين اذا عم وطم اذا عم وطن وكذلك من اسباب منع القطر من السماء الخيانة اذا عم عمت الخيانة وضمت نسأل الله عز وجل ان يحفظنا واياكم وان يعيننا واياكم على طاعته وذكره وشكره وحسن عبادته وان يرزقنا التوبة والاستغفار فان الاستغفار من اعظم ما يطلب به الادرار من السمع كما قال نوح لقومه فقلت استغفروا ربكم انه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا وهكذا قال شعيب عليه السلام لقومه و ينبغي على المسلمين اذا رأوا البلايا العامة كالجدب او السيول او الزلازل او الفيضانات ان يلجأوا الى الله بالتوبة والاستغفار وبالصدقات وبالصلوات والادعية وب التخلص من المظالم وبتجديد التوبة فانه سبحانه وتعالى يكشف الكرب وهو جل في علاه رحيم غفور وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين احسن الله اليكم شيخ كريم وبارك الله فيكم ونفع بما قلتم ونستأذنكم حفظكم الله تعالى في عرض ما تيسر من الاسئلة لا ليس من خمس دقائق فقط. طيب شيخ انا ابشر ان شاء الله تعالى. بارك الله فيك. امين وفيكم شيخنا احسن الله اليكم شيخنا وبارك الله يقول السائل هل يؤخذ من طلب ابي سفيان رضي الله عنه قبل اسلامه وقوله انك تأمر بطاعة الله وبصلة الرحم. انهم كانوا في قرارة انفسهم مؤمنين حقا. الا انهم لم يظهروا ذلك اه ذكرت هذا ضمن التعليق كما قال جل وعلا فانه لا يكذبونك ولكن الظالمين بايات الله يجهل وايضا وايضا يمكن ان يقال ان ابا سفيان وغيره وغيره قد علموا ان من اعظم محاسن الاسلام الدعوة الى صلة الرحم صلة الرحم ولذلك قالوا له انك بهذا تقطع رحمك ولذلك دعا النبي صلى الله عليه وسلم لهم بعد ذلك فرفع الله عنهم البلاء البلاء. وقد اختلف العلماء العلماء متى كان هذا الدعاء؟ هذا الدعاء هل كان والنبي صلى الله عليه وسلم في مكة مكة بعد الجهر بالكعب بالدعوة وهذا ابو هذا ابهر وقيل بعدها بعد غزوة احد والله تعالى اعلم احسن الله اليكم شيخنا يقول السائل توفيق بين حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي سئل فيه انهلك وفينا الصالحون حيث عمهم العذاب وان كان فيهم اهل الصلاة وبين رحمة الله بالناس بالقطر بسبب البهائم اه لا اجد تعارضا بين حديد الصالحون؟ قال نعم ان كثر الخبث لان الصلاح لا يرفع البلاء العام. وانما الذي من يمنع البلاء العام وجود المصلح المصلح ولهذا ذكر ربنا ربنا جل وعلا في القرآن الكريم قال قال وهم مصلحوا مصلحوا اه المعذرة المعذرة القرآن عندي لا لا ان شاء الله يكون ما شوش عليه. لا بأس لا بأس شيخنا. تفضلوا الله يحفظك. اقول الله ان الذي يمنع البلاء العام وجود المصلح واما كون القطر من السماء قد ينزل لاجل البهايم فالمقصود بهذا النزول النزول الذي لا ينفع الناس النزول الذي لا ينفع الناس ولكنه لا يظر البهائم يعني قد يصاب الناس بالجد وينزل شيء من المطر لاجل البهائم ولولا البهائم لما نزل حتى هذا الشيء من المطر والله تعالى اعلم احسن الله اليكم شيخنا يقول السائل من حياته من باب الموضة وتقليد الغرب. هل يكون له اجر عدم الحلق والاعفاء المعزة والسؤال ما سمعته من الاول من قطع الصوت. نعم شيخنا يقول السائل من اطال لحيته من باب الموضة وان كان تقليدا فقد خرج عن امرين عظيمين احدهما خرج عن التشبه بالنساء والاخر خرج عن التشبه بالمردان وهذان امران مطلوبان شرعا فهذه الموضة التي اخرجت الناس من هذين المفسدتين من هاتين المفسدتين هذه موضع جميلة لكن نطلب منهم حسن النية والاقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم في السنة لا احسن الله اليكم شيخنا يقول السائل ما وجه جمع لبس الحرير واتخاذ القينات في غير ما موضع من احاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي يظهر الله ان سبب الجمع بينهما الجمع بينهما هو الترف الدنيوي هو الترف الدنيوي فان اهل الدنيا اذا ما اصيبوا بالترف اذا ما اصيبوا بالترف فانهم يلبسون الحرير ويلبسون الحرير ويلبسون الحرير ويلبسون الحرير يتبعون الغناء والغلاف المغنيات المغنيات ويلبسونهن الحريرة. الحرير وقيل ان ذلك واقع حالا وقيل ان ذلك اشارة الى كثرة ماء يعطون للخينات من المبالغ ولو جاءهم سائل ماتوه في الجنة والله تعالى اعلم. وصلى الله وسلم على نبينا محمد. شكر الله لكم يا بعد الودود ولاخوانكم جميعا. لاخوانكم جميعا. ونستميحكم السلام عليكم ورحمة الله