وهذه نتيجة ما وصل اليها بعد التي واللتية ما وصلت هي الى هذه النتيجة الا بعد البذل والعطاء لماذا قلنا المجاورين الاحبة لانه اذا كان المجاور حبيبا يحصل هناك حب للقاء الحمد لله نحمده سبحانه جعل البيوتات مودة وملا قلب الوالدين شفقة ورحمة واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له اشهد ان محمدا عبده ورسوله خير رسول ووالد صلى الله عليه وعلى اله واصحابه الاماجد ومن سار على نهجه واختفى اثره الى يوم المعاد وبعد هذه المحاضرة التي هي بعنوان رقابة الاهل واثرها في الاخلاق والتي تقيمها قطاع الشؤون الثقافية في وزارة الاوقاف وشؤون المساجد مشكورة هي محاضرة مهمة جدا لا سيما في هذه الازمنة التي فيها الاباء والامهات مشغولون من جهة سواء كان شغلهم بوسائل التواصل او كان شغلهم باعمالهم ومن جهة اخرى نرى كيف ان الابواب المغلقة قد صارت مفتوحة على البنين والبنات على الاولاد على البيوتات الاصل في البيوت لا شك ولا ريب انه السكن ومن هذا الجانب سمي البيت مسكنه والاصل في البيوتات الستر ولذلك سميت دارا لانها تدور على اصحابها فيكنون فيها من الحر والبرد ويخففون ثيابهم وفيه يستتره والاصل في الوالدين سواء كان ابا او اما الشفقة والرحمة ولهذا لا نجد في كتاب الله تبارك وتعالى ولا في سنة رسوله صلى الله عليه وسلم وصاية الوالد او وصاية للوالدين على الابناء لان هذا الامر جعله الله فطريا لا يمكن تغييره وكانه امر قسري يصعب مخالفته. حتى الذين نسمع ان فلان يعني قسى على اولاده او قسى على بناتي او على يعني ذريته نجد في الغالب انه رجل مبتلى اما عياذا بالله بالمسكرات او بالمخدرات او مبتلى بشيء اخر والا فالاصل هذه الفطرة وعند اجتماع هذين الاصلين السكن في البيوت من جهة وشفقة الوالد والوالدة من جهة اخرى نتحدث عن رقابة الاهل في البيت على وجه الخصوص واثر هذه الرقابة على الاخلاق البعض من الناس قد يراقب ولده في الديوانية تراقب بنتها في اجتماع النساء يراقب ولده بالاماكن العامة لكنه يهمل او هي تهمل المراقبة في البيت لا نقول نحن انه لابد ان يكون في البيت روتين محدد كالسيف الصارم ولا نقول انه لابد في البيت ان يكون هناك فوضى وتفلت اي بيت بني على حد محدد او تفلت وانفلات الاول يؤدي الى الانكسار والثاني يؤدي الى الانهيار ولهذا نفهم معنى عموم قوله جل وعلا وكذلك جعلناكم امة وسطا في كل ما ما دام له ظد فهذه الامة وسط في التعامل لا ينبغي ان نكون طبعا كنت والدا او والدة لا يجوز ان نكون على روتين وحج ولا نقبل الفوضى والصد هناك من الوالدين من يعيش مع اولاده كالمجاورين الاحباء وهذا ويحصل هناك ايضا تعظيم وهذا هو المطلوب في البيت من الاولاد في حق الوالدين بينما نجد اخرين من الاباء يعيشون مع اولادهم او الامهات كالالداء اعطيني يعطيك سوي تاخذ صار القضية قضية ندية مبادلة وهذه وهذه القضية متى ما كان في البيت ما كانت النتائج سليمة ابدا ازا لابد ان ندرك كيف نعيش هناك من الوالدين من يتحاورون وهناك اخرين لا يبالون اهمال عظيم بل ربما لو سألت بعض الاباء وابنك في اي صف يمكن ما يعلم ولو سألت بعض الامهات بنتك في اي صف ما تعب يدخل الاب البيت منشغل بهاتفه هذه حكاياتنا لا احكيها من الفراغ احكيها من واقع الناس الذين يتحدثون اليه تدخل الام البيت لا تترك الهاتف. تترك كل شيء الا الهاتف اذا هل يمكن ان يكون هناك تلاقي والتحاب وتصافح وتواد بدون اشياء هي قواطع النبي عليه الصلاة والسلام كما في عمل اليوم والليلة للنسائي لبس مرة خاتما خاتم خاتم عادي يعني له فص هو جالس مع اصحابه واذا به يقلب الخاتم الصحابة ينظرون ويتأملون ان النبي عليه الصلاة والسلام يقول لهم شيئا جاؤوا يتعلمون فلما انتهى النبي عليه الصلاة والسلام من تقليب الخاتم نظر اليهم واذا عيونهم شاخصة اليه فاخذ الخاتم والقاه قال اشغلني عنكم انفا. الله اكبر. خاتم يشغلك عن جليسك امامك وقدوتك محمد صلى الله عليه وسلم يرميه فكيف بالهاتف هذه قضايا مهمة هل نجعل الرقابة سيفا مشلولا يعني نحط لافتة انتبه البيت وراقب بالكاميرات هذا من اكبر الاخطاء ان الولد او البنت يظن انه في البيت تحت المراقبة او نلغيه فيظن الولد والبنت يظع رجلا على رجل ان له ان يفعل ما يشاء لا هذا ولا هذا لابد ان تكون هذه المراقبة لا نجعلها سيفا مسلتا فلا يجوز ان يكون الاهل كالسيف المسلت على رقاب الاولاد. ولا يجوز ان يكون الاهل كخرقة بالية تلفها الاولاد والابناء والبنات كيفما الام تقول الغدا الساعة ثنتين البنت تقول لا يمه انا ما ابي الساعة ثنتين ابي اتغدى الساعة اربعة على كيفها احيانا بعض القوانين في البيت لا تكون هكذا هناك من البيوتات والاباء والامهات من عنده قضية قضيتان. نعم لا سالب موجب هذه ليست طريقة للتربية اساسا اسلوب تربوي خاطئ مئة في المئة ومن هنا ندرك لماذا كان النبي عليه الصلاة والسلام لم يكن امره هكذا نعم لا لماذا لم يكن تربيته تربية النقد النقد النقد لولا ان الاذان قريب وانا تأخرت لظرف طارئ كان ذكرنا قصص اذكر قصة واحدة النبي عليه الصلاة والسلام مع ضيوفي مو بروحه مع ضيوفه واذا حفصة ترسل طبخا لضيوف النبي عليه الصلاة والسلام وهو في بيت عائشة يعني الطبخ طبخ عائشة فغضبت عائشة وقبل ان تدخل الجارية الى الظيوف اذا بها تظرب الصفحة فتنكسر فيجمع النبي عليه الصلاة والسلام الطعام وربما كان عنبا او كان رمانا او كان تفاحا ايا كان او كان ها يعني رطبا لكن تفاح ما يعرفون يعرفون ثلاثة اشياء بس الرمان والعنب ويعرفون الرطب جمع النبي عليه الصلاة والسلام الرطب قدمه للضيوف هل غضب هل واجهها بكلام؟ ابدا تعامل عظيم ما في شيء اسمه نعم لا بعد ما انتهى الكلام اخذ قصعة عائشة واعطاها للجارية قال قصعة بقصعة وغارت امكم يعني لا تزعلون. سبحان الله. من يقدر يتحمل؟ هذي هي القضية العظيمة لابد ان نقيم البيوتات على تصور القضايا. متى ما كانت هكذا ان البيت انت مع بناتك واولادك وانت مع اولادك وبناتك لانه البيت قايم على قضايا هناك حمراء طفرة خظرا واعطهم تربية وتصور ان القظايا الحمراء وهي الممنوعة منعا باتا قليلة جدا لا تتجاوز هذه معقولة والقظايا الصفراء وهي المكروهات مثلا دائرتها اوسع الاولى تركها وتجنبها اما الدايرة الخضراء هاي دايرة المباحات كثيرة جدا الناس اليوم يظنون ان كل شيء حرام حرام هو هذا ابليس يزين لهم هذا القوم. ولكن في واقع الامر لما يجيك شخص يقول لك كل شيء حرام حرامه قل له تعال شنو كل شيء حرام؟ كل شيء حلال الا فانا استطيع ان اعدد الحرام ما استطيع اعدد الحلال ليش؟ لكثرة الحلال انا استطيع في البيت ان اعددك المباحات الكثيرة ما استطيع ان اعدد ها المباحات من كثرتها لكن استطيع اعدد المحرمات اذا تربى الاولاد على هذه القضية فحينئذ انت تقصر جانب المراقبة على القظايا الحمرا ولذلك حتى الكاميرات الموظوعة على الاشارات ما تصور اللي رايح اصفر ليش؟ يتسامحون الاخظر من باب اولى تصور منو انحكم اذا هذه قضية مهمة ان لابد ان نضع في البيت هذه الدائرة المحرمات ترك الواجبات مثل المدرسة يا ولدي انت تروح المدرسة يصلح انك انت تروحين المدرسة الناس يبدون سبعة ونص انت تروح عند تسعة ونص لا والله ما يصلح قضية حمراء ماء غير مقبولة طيب يصلح انك تروحين المدرسة وانتي تروحي المدرسة بهندام او بثياب غير مكوية ها ممكن لكنها مكروهة في النفوس يتسامح فيها يمكن حتى مديرة المدرسة لما تشوف القضية هذي او المدير تسامح فيه صح ولا لا المباحات بابها واسع لماذا قدمت بهذه القضية؟ لان لابد ان تكون البيوتات لاجل المراقبة منحصرة على الدائرة الحمراء متى ما خلط الوالدان في المراقبة صار الاب ينقد الابن في المباحات ليش سويت تشذي؟ ليش ما سويت تشذي؟ ليش سويت تشذي؟ ليش ما سويت؟ طيب كلها مباحات هو بكيفه ما يصير انت تجعل نفسك مراقب عليهم في المباحات ليش تقعد هناك تعال اقعد هنا ما يصير في قضايا مهمة لابد يكون هناك يعني المراقبة مقصورة محصورة على القضايا الاساسية كثير من الاباء يضيعون التربية بسبب بسبب التنقيد الكثير في المباحات والمكروهات فاذا جاءوا في المباحات يقولون لا ما احد يسمع لهم ليش؟ تعودوا على كلمة ها؟ لا لا لا. من كثرة ما سمعوا كلمة لا حتى المحرمات اذا جو يقولون لا عبال الولد ولا عبال امر عادي قضية والله كبيرة طيب لجني ثمرات الرقابة لان المحاضرة مكونة من شقين الشق الاول الرقابة. الشق الثاني اثرها على الاخلاق لجني ثمرات الرقابة لابد من استخدام الاساليب التربوية ما لم نستخدم الاساليب التربوية في البيوتات لن نجني الثمرات. لا ثمرات الرقابة ولا ثمرات غيرها. لا في الاخلاق ولا في غيرها وان كنا وانتم جميعا تعلمون ان اساليب التربية كثيرة اسلوب الحظ الا هلا تصوروا مع كلمة الا وهلا يقول انس ابن مالك وهو عمره عشر سنوات يوم جا يخدم النبي عليه الصلاة والسلام الى صار عمره عشرين سنة يخدم النبي عليه الصلاة والسلام يقول انس ابن مالك خدمت النبي عليه الصلاة عشر سنوات ما قال لشيء فعلته لم فعلته؟ ولا لشيء تركته؟ لم تركته اجل وش كان يقول له كان يبي يرسل له رسالة شو يقول له كيقول الا تأخذ هذه الى بيت فلان. شوفوا شوفوا الاسلوب هلا فعلت ذلك ولذلك كان من احد اساس المبايعات مع بعض الصحابة الاجلاء الكبار شنو كان اساس من اساسيات المبايعة مع شيء عجيب تخيلوا من اساسيات المبايع ان لا يسألوا الناس شيئا. عطني عطني اخذ ما في امر عندهم من اساسيات المبايعة لا تأمر احدا فكان احدهم اذا سقط سوطه ينزل من فرسه ولا يأمر غلامه ليناوله. ينزل ياخذ صوته ويركب مرظه. طيب انت مع اولادك ليش ما تستخدم اسلوب الحظ؟ من باب اولى اسلوب الحكمة امتثال بيان النتايج بيان الثمرات اضاء الاشواك المجنية من بعض الاخلاق لابد تبينها اسلوب الحوار هذا الاسلوب من اعظم الاساليب في التربية هناك اساليب اخرى ليس هذا مجال ولقبول الرقابة لان بعض الناس يقول يمكن الاولاد ما يقبلون الرقم. لقبول الرقابة لابد من نشر وثقافة الحب يعني الحين لو واحد سألنا ليش الدولة تحط الكاميرات وما تزداد السرعة لان الدولة تحب رعاياها ما يبي يصيرون كثرة القتل لذلك الناس كلهم مقتنعين ما في احد يعترظ ليش حاطين كاميرات مراقبة؟ بالعكس الناس يقولون حطوا ليش؟ لانهم يعلمون انك ثقافة الحب. ما المقصود من وراء ذلك؟ مو المقصود جمع الفلوس. المقصود صون الانفس فانت متى ما نشرت في رقابة في آآ آآ يعني آآ رقابتك للبيت ان المقصود من الرقابة اني احبك اني احتاجك انك مهم بالنسبة لي انك انت لك مكانة عندي وان اه النتائج ستكون حسنة وانا ان راقبتك فانا دونك ترى لان من الذي يراقب ترى من اللي معه دايم حراس منو؟ الملوك والا مرة فانت حينما تراقب اولادك فتعاملهم معاملة الملوك والامراء جايك عدو مني بوخره عنك جايف ابليس مني بوخره عنك شيطان ينسي شيطان جني هذي قضية مهمة لابد من نشر ثقافة الحب والحاجة والاهمية مية لقبول الرقبة ما هي الرقابة المطلوبة؟ تجسس لا تحسس لا ما هي الرقابة المطلوبة؟ الرقابة المطلوبة ليست غلا ولا قيدا بل حفظ وصوم ليست شكا بل دفع وابعاد من مواقع الريب والشك الرقابة ليست ليست تحقيرا ليس تحقيرا ولا تصغيرا من الاولاد انت حينما تقفل الابواب وانت تمشي والان السيارات صارت اوتوماتيكيا الجديدة كل ما تمشي اوتوماتيكيا الابواب تقفل ولا لا هل هذا شك في عقولنا؟ لا طيب ليش تتقفل اوتوماتيكيا حفظا لنا هذه القضايا ايضا مهمة لابد ان ننتبه الى هذه الرقابة الرقابة تعني الحراسة حراسة الاخلاق حراسة الفظائل حراسة السير للوصول الى الاهداف لو انت ما راقبت ابنك في الدراسة كيف سيصل النتائج طيبة؟ لو انت ما راقبت ابنك في السلوك كيف يستقيم لو انت ما راقبت ابنك في الاكل كيف سيتقوى؟ مثلا اذا هذه قضايا مهمة ما هي الخطوات العملية لرقابة الاهل ذكرت عشر خطوات مهمة واختصر حتى لا يؤذن علينا ونكون ما انتهينا من المحاضرة الخطوة الاولى القدوة اعظم اعظم خطوة للرقابة القدوة ان تكون انت في نفسك وانت في نفسك قدوة للاولاد وفي نفس الحيز لابد ان دائما نربطهم نربطهم بي الانبياء وبنبينا محمد صلى الله عليه وسلم لا نجعل قدوتهم ما يسمى بالفاشينيس شنو ما اعرف انطقها اللي هم مشاهير باللغة العربية المشايخ او المشهورات لا يقول هذولا ناس انما يريدون الشهرة يريدون الاجتهاد لاجل المال ما هو ليش لاخلاق الناس ولا لاجل انك انت تنجح ولا لاجل انك انت توصل لمرحلة دراسية ما عمرنا شفنا من المشاهير من يعلمك شلون تصير دكتور طب بشري ما عمرنا شفنا مشهور يعلمك شلون تصير مهندس ما عمرنا شفنا مشهور يعلمه شلون تكونين ام صالحة ما يمكن هذه قضية مهمة. القدوة اولئك الذين هداهم الله فبهداه مقتضي وفي خصوص حق نبينا صلى الله عليه وسلم قال الله تعالى قد كان لكم فيهم اسوة حسنة الخطوة الثانية العلم وهذا العلم لابد ان تخصصه في جانب تقرير التوحيد تقرير التوحيد و تغذية مراقبة الله جل وعلا والتذكير بالخوف من عقابه سبحانه وتعالى وذكر القصص القرآنية والنبوية فاقصص القصص لعلهم يتذكره لما نشوف الاولاد ينشغلون بقصص ما لها اي معنى. قصص مثلا من القصص المشهورة فيما اذكر مثلا قصص طرزان شنو ينتج في عقلية الولد ينتج في عقلية الوزن القوة هو كل شي بس هذي هي القصة هل هذا هو الصحيح؟ لا لما يطالعون مثلا مثلا يطالعون كرتوني ان هذه البطلة سوت كذا وكذا وهذا البطل سوى كذا وكذا في النهاية شنو النتيجة؟ نتيجة لا شيء اخلاق سيئة مدمرة لابد ان نغير القصص ثالثا اهم شيء في المراقبة الحث على الصلاة في اوقاتها والاهتمام بها وادائها العناية بها وقتا اذا سمعت الامة الاذان تترك كل عملها وتقوم وتتوظأ وتجلس على مصلاها وتنادي يا بناتي حان وقت الصلاة واذا كان هناك اولاد الاب يقوم مجرد ما ان يسمع الاذان يقوم يتوضأ ويقول يلا يا اولادي نمشي الى الصلاة رابعا من الخطوات العملية لتفعيل الرقابة النظام كما ذكرت نظام موظوع في البيت هناك اشياء خطوط حمراء ما يمكن التسامح فيها هناك خطة خطوط خضراء انت يا ابني يا يا بنتي تلعبين فيه تفعلين ما تشائي القضية الخامسة ايضا الصحبة من اهم من اهم ما تفعل فيه المراقبة مراقبة الصحبة فالصاحب ساحب وايضا لابد انت ان تختاري لابنتك الصاحبة الصالحة وانت تختار وهذا امر ما هو متشجع الخطوة السادسة التغذية الصدق لا معنى الوعد تشجيع الصادق منهم تحفيز الامين حثهم على الامور الفاضلة تغذي هذه الامور في نفوسهم سابعا القواعد الاجتماعية لابد ان نفعل القواعد الاجتماعية ونراقبهم في تطبيقها قواعد الاجتماعية مثل السلام على الكبير اداب الكلام استئذان الضحك اداب الاكل والشرب اداب النوم اداب الجلوس لما واحد يمشي مثلا في احد اورقة العمل فيسمع ضحك امرأة مرتفعة. ماذا سيقول هذي غير مربية من غير متربية لما انسان يمشي ويسمع واحد يسب شيقول؟ هو متربي هذه قضايا مهمة القواعد الاجتماعية ايضا ثامنا الخطوة الثامنة تعظيم الوالدين. لا بد ترسخين في قلب ابنتك وولدك تعظيم الوالدين بانهم من احب الناس لي احن الناس على الاولاد ارأف الناس بهم انهم يقدمون مثل ما تقول العامة عيونهم علشانكم انت تبينون حاجتهم للوالدين حاجتهم للوالدين. لذلك كان بعض العلماء يقول من فوائد السفر للوالد وابتعاد الام عن البيت انهم يعرفون قدر الوالدين هذي من فوائد ترى يعرفون قدر الوالدين تاسعا الصلة الخطوة التاسعة صلة وذلك بوجوب صلة الرحم فعلا وقولا وواقع عندك اب تذهب وتأخذ اولادك معك. عندك ام تذهب وتأخذ اولادك معك تزورين امك تزورين اباك تزورين اختك خالتك عمتك اذا انت قمت بهذه الامور على الوجه الكمال هم يراقبونك في هذه الاشياء وينتج عن هذه الخطوات العشرة الكفيلة بالثمرات العظيمة ينتج عنه افضل الثمرات ويشار الى الابن بانه مؤدب والى البنت بانها راقية ومع هذه الخطوات فهذا لا يعني ان الاولاد الاطفال والشباب والشابات لا يخطئون كل ابن ادم قطعها وخير الخطائين التوابون كما عند ابن ماجة والترمذي وقال حسن غريب وفي صحيح مسلم يقول عليه الصلاة والسلام يا عبادي انكم تخطئون يعني. معناته ما في احد ما يخطئ انكم تخطئون هذا من الفاظ العموم اذا كان الامر كذلك ففي المراقبة اذا رأينا الخطأ مو معناها نهاية الامر حتى لو كانت لو كان الخطأ في الدائرة الحمراء وعندما يتخلى الوالد او الوالدة عن الولد كلمة الولد يطلق على الذكر والانثى ترى في في اللغة العربية عندما يتخلى الوالد او الوالدة عن الولد بمجرد وقوعه في الدائرة الحمراء عند اول خطأ هذا اول خطأ من اخطاء المراقبة فانت ما وضعت مراقبا فيما اذا وقع في الخطأ تتخلى عنه بالعكس انت انما تفعل المراقبة لاجل انه اذا وقع في الخطأ في الدائرة العمراء تأخذ بيده تجعل نفسك متكئا يتكئ عليك تضمه الى صدرك هو بشر ما يمكن ان يخطئ ما يمكن ان يخطئ؟ لا مستحيل الانبياء عصمهم الله تبارك وتعالى وما عدا الانبياء ما في احد ما يخطئ اذا اذا كان الامر كذلك عند وقوعهم في دائرة الخطة ماذا نفعل؟ اولا الهدوء واللين والرفق التعامل بالعقل لا بالانفعال من خلال الواقع الذي نعيشه اكثر الناس الذين يطلقون لماذا يطلقون؟ بحسب الاتصالات اللي ترد اكثر الناس يطلقون بسبب انفعال. يجعل الطلاق في مقابل انفعال مع ان هذا غير صحيح الطلاق في الشريعة يجلس الرجل مع زوجته يقول احنا وصلنا الى الطريق مسدود ما لنا حل يذهبون بكل اريحية بدون غضب الى القاضي ويطلقوا نفس الكلام في التربية ثانيا فهم شخصية الولد حتى لا يتكرر منه نفس الخطأ فهم شخصية البنت ولا بأس في هذا الجانب من الاستعانة باصحاب الخبرات الاطباء النفسانيين والمعالجين النفسانيين والمعالجات ثالثا تحديد نوع الخطأ وتحديد سببه وابعاد هذا السبب قدر الامكان رابعا ادراك الخطأ هل هو فكري احيانا يكون هو فكري ينتج عن السلوك فانت تعالج السلوك وتترك الفكر ما سويت شيء هل هو فكري او نفسي او سلوكي هل اصبح الخطأ عادة ولى الخطأ انما جاء عفويا او جاء بسبب عدم المراقبة ايضا خامسا مقدار العقاب فيما لو اردت ان تعاقب لا يصلح ان يكون العقاب اكثر من العقوبة وايضا نوع في العقاب يعني مثلا من الاشياء اللي اذكرها في التربية ان البنت عندي اذا كانت تخطئ وهي دون السابعة قول لها اوقفي عند الطوفة استغفر الله عز وجل مئة مرة طيب توقف مرة مرتين ثلاث بعدين اذا اخطأت تقوم من نفسها توقف تعال مين قالش توقفي؟ لا ما توقفين ها يبه شنو اسوي؟ لا انت تغسلين المواعين اليوم عقاب لج لازم نغير ننوع لان هناك التنوع في العقوبة له اثر لذلك الشريعة جاءت بتنوع العقاب ايضا سادسا الحفاظ على الخصوصية في الخطأ اذا اخطأ الولد لا سيما اذا كان خطأه او البنت اذا كان الخطأ في السر ما يصير تفضحه قدام امة ما يصير تفضحه قدام ابوه ما يصير تفضحه قدام اخوانه واخواته قالت عمات اخوال اعمامه ما يصير لابد ان تبطل خصوصية ثامنا الاهتمام بهم حتى بعد العقاب تكون كالطبيب الذي يهتم بمريضه بعد العلاج تاسعا الاعتدال لا سيما في العطاء والمنع هذا جانب عظيم الله اكبر الله نكتفي بهذا القدر ونستسمحكن عذرا وان شاء الله ان الشيخ خالد يرسل هذه المحاضرة مكتوبة لكن وان كان اللي قلته اكثر من المكتوب نسأل الله ان يصلح لنا ولكن الذرية وصلي اللهم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم