ومن حيث الاستحباب ان نطعم وان نلبس الناس فمن اطعم جائعا اطعمه الله ومن شقى سقاه الله ومن كسى كساه الله كما جاء في ذلك الاثار اخيرا ايها الاخوة انما ذكرته الحمد لله رب العالمين واصلي واسلم على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وبعد فنشكر الاخوة القائمين في ادارة الدراسات الاسلامية متمثلة في مراقبة الشؤون التعليمية بمحافظتي الاحمدي ومبارك الكبير لاقتراحهم لالقاء هذه المحاضرة التي هي بعنوان ما خطتنا في رمضان اقول بادئ ذي بدء ان في تشريع الصوم حكما عظيمة ولهذا قال جل وعلا يا ايها الذين امنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون وهذه الختم وهذه الختمة في الاية لعلكم تتقون اشارة واضحة الى ان من اعظم المقاصد والحكم في تشريع الصوم الوصول الى التقوى ولا يمكن لاي مشتري وعاقل وتاجر ان يصل الى ربح عظيم في المواسم وفي المناسبات الا بخطة ذكية زكية ولهذا نقول اذا كان اهل الدنيا يضعون الخطط والخطط المتنوعة لاستغلال الفرص والاستفادة من المناسبات لزيادة ارصدتهم الدنيوية فحري بمن يتعامل مع الله عز وجل الذين قال الله عز وجل عنهم يشرون الحياة الدنيا هم يخططون فكيف بمن يشتري ما عند الله عز وجل فلا بد ان يكون هناك من يخطط لنفسه حتى يحصل اكبر قدر ممكن من الفضائل ومن الاجور والدرجات اذا جاء رمظان كما هو الحال في هذه السنة ونحن في هذا البلاء والوبا نسأل الله عز وجل ان يدفع الوباء والبلاء عن البلاد والعباد فاننا ينبغي علينا ان نتأمل كيف نغتنم هذا الشهر الفضيل الذي هو شهر مبارك هو شهر القرآن هو شهر الصوم من حيث العموم اولا ان نوطأ انفسنا على اعمال الخير لابد ان نوطأ انفسنا ان نوطن انفسنا على اعمال الخير فننوي النيات الطيبة المباركة في اعمال الخير فان النيات المباركة توصل الى الاعمال العظيمة المباركة فعلينا ان ننوي كيف ننوي النيات المباركة الطيبة؟ فمثلا يمكن للانسان ان ينوي لو ان الله جعل عنده المال انه يفطر الصائمين. فاذا لم يكن عنده المال فانه ينوي فان النيات الطيبة بها ندرك باذن الله سبحانه وتعالى ندرك ماذا؟ ندرك قطعا العاملين وهذا من فضل الله تبارك وتعالى كذلك علينا ان ننوي الاعمال الفاضلة غير المتعدية مثل الختمات سواء عليها اذا اقدرنا الله عز وجل واعاننا او لم نقدر عليها. فنحن ينبغي علينا ان نحمد الله تبارك وتعالى وان بلغنا رمضان فننوي انا نختم ختمات عدة. فمثلا نختم ثلاثين ختمة كما كان يفعل اه الامام الشافعي والامام البخاري والامام ابو حنيفة وغيرهم من السلف اما حال النبي صلى الله عليه وسلم فشيء لا يوصف في رمضان فكان عليه الصلاة والسلام مع انشغاله بالاعمال المتعدية اعمال الخير المتعدية ذوات المنافع المتعدية الموصلة الى الاخرين كان عليه الصلاة والسلام مع نفسه كان منكبا على قراءة القرآن وعلى تفسير القرآن وتدبر القرآن مع نفسه مع اصحابه ثم لا تسأل عن خلوته وعن جلوته عليه الصلاة والسلام ولا تسأل عن ذكره صلوات ربي وسلامه اذا خطتنا الاولى ان ننوي اعمال الخير. فنقول في رمظان نعمل كيت وكيت وكذا وكذا الامر الثاني في هذه الخطة ان نغتنم الاوقات بالانشغال بعبادات الوقت ان نغتنم الاوقات ومن هنا اقول ان رمضان ليس شهر الاكل ولا هو شهر النوم بل هو شهر التقليل من الاكل والتقليل من النوم ولذلك اذا اردنا ان نغتنم الاوقات بالانشغال بعبادات الاوقات فاننا ندرك المراتب العالية في العبادات فمثلا ينبغي علينا اولا ان نحافظ على الصلوات في اوقاتها. وفي مثل هذه الظروف ان نصليها جماعة مع اهلينا واولادنا في البيوتات وان نحدده اوقات الصلوات في المصلى الذي حددناه في بيوتنا وان لا نتأخر عن الصلوات الا لظروف طارئة ثانيا من اغتنام الاوقات حرص الشديد على تعليم وتعلم اذكار الصلاة فنحن نحافظ عليها ونعلم اولادنا اذكار الصلوات ومن اغتنام العبادات الوقتية الحرص على اذكار الصباح والمساء واذكار النوم ولا نغفل عن هذا فينبغي علينا ان نذكر الله عز وجل من بعد صلاة الفجر حتى طلوع الشمس وقد كان هذا دأب النبي الكريم صلى الله عليه وسلم ودأب الصحابة رضوان الله تعالى عليهم كما ان علينا ان نجلس من بعد صلاة العصر في درس تفسير او تدبر او تلاوة قرآن او ذكر واذكار المساء حتى قبيل الغروب وحذاري حذاري من الانشغال بالمسلسلات والتلفزيونات فانها مظيعة للاوقات من اغتنام الاوقات بعبادات الوقت ان نغتنم صومنا فنحافظ على صومنا من كل ما يخدش فضلا عما يكسر ومن هنا انبه ان كثيرا من الصائمين ولا اقول قليل ان كثيرا من الصائمين يحافظون على الصوم من ان يكسر فهو لا يأكل ولا يشرب ولا يأتي من الشهوات اه من ما مما ينقض الصوم هذا حال كل الصائمين لكن القليل منهم من يحافظ على الصوم مما يخدشه. مما يخدش من الغيبة والنميمة والقيل والقال وقد جاء في الصحيح انه صلى الله عليه وسلم قال ان الله كره لكم قيل وقال وايضا قال عليه الصلاة والسلام من لم يدع قوله الزور وشهادة الزور فليس لله حاجة في ان يدع طعامه والشراب وكذلك علينا ان ننشغل نغتنم الاوقات بعبادات الوقت فنحافظ على صلاة التراويح. فان رمظان مظمار سباق فيه ثلاثة جوائز الجائزة الاولى لمن صام رمضان ايمانا واحتسابا حصل على الفوز العظيم الا وهو مغفرة الله عز وجل. من صام رمظان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه وهذا لمن صامه على التمام بعيدا عن الخدوشات فضلا عن نواقض الصوم ثانيا المظمار الثاني للسباق ان نتسابق في قيام رمظان لا سيما من اول الشهر فقد قال عليه الصلاة والسلام من قام رمظان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه. وهذه جائزة اخرى ينبغي علينا ان نضع لها خطة فنحافظ على قيام رمظان من اول ليلة لان الحديث متعلق بقيام رمظان كله فمن قام سبعة وسبعا وعشرين ليلة فانه لا يعتبر قام رمظان لان الحديث من قام رمظان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه فنحافظ على القيام من اول رمضان الى اخر رمضان وليس كما يفعله البعض انه اذا جاء رمظان يكون قويا نشطا ثم يكسل في اوسطه او في اخره المظمار الثالث من قام ليلة القدر ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه وهذا مضمار ثالث ففي العشر الاواخر يصلي الناس التهجد او قيام الليل وهو بعد الساعة الثانية عشر فمن قام هذا ايضا حصل المغفرة ايضا. هذا كله انشغال بعبادات الوقت فينبغي ان نغتنمها من هذا الباب ايضا ان ننشغل بافطار الصائمين فنفطر صائما اما بان نجهز له الطعام بانفسنا ان قدرنا فان قال قائل فان اليوم لا يوجد فوائد الافطار فنقول ينبغي ان نحتسب الاجر في افطار من هو حولنا من العمال ومن هم معنا من احتسب الاجر في افطارهم فمن فطر صائما كان له مثل اجره كما جاء عن النبي الكريم صلى الله عليه وسلم كذلك ايها الاخوة مما ينبغي علينا ايضا ان نضع خطة لقراءة القرآن كل واحد منا بحسب وسعه وقدرته فرب انسان يكون ماهرا بالقرآن فهو مع السفرة الكرام البررة يستطيع ان يختم القرآن ثلاثين مرة او عشرين مرة او خمسة عشر مرة او عشر مرات والذي يتعتع فيه الذي يقرأ ويتعب او الذي يقرأ ولسانه لا يجري ببعض الكلمات والجمل فان هذا عليه ان يضع لنفسه خطة كيف يختم القرآن فان قال قائل ايهما افضل؟ انشغل بالحفظ او بالتفسير او بالختمات في رمضان فالجواب ان الاشهر الاخرى هي اشهر لتعلم قراءة القرآن واشهر لتعلم معاني القرآن. واشهر لتعلم حفظ القرآن اما هذا الشهر فانه شهر التلاوة شهر التلاوة كما جاء عن بعض الصحابة انهم كانوا اذا جاء رمضان فتحوا المصاحف وتركوا حتى الدروس ولهذا ينبغي للانسان ان يجعل لنفسه في رمضان درسا واحدا وبالكثير درسين فقط من باب التذكير كما نحن نفعل ان شاء الله حيث سنبدأ في تفسير غريب القرآن فقط مع القراءة والتلاوة والاستماع لكتاب الله عز وجل وينبغي علينا ان نشجع اولادنا وبناتنا في الختمات فالذي يختم منهم اكثر ينبغي علينا ان نجعل لهم الجوائز. فان هذا اولى من المسابقات الدنيوية وانت ايتها الام وانت ايها الاب الستم تجعلون لاولادكم جوائز فيما اذا شاركوا وفازوا في بعض الاعمال وفي بعض الامور الدنيوية مثل شهادة المدرسة. اتوا بالامتياز والله ان اقامة واعطاء الجوايز في مثل هذه الامور خير لهم وينبغي على الاب او على الام ان يجلسوا في البيت لا سيما ونحن الان عندنا حجر آآ منزلي للجميع وحجز ولا يجوز الخروج ونطيع لولي الامر فنعلم نجلس معهم ساعة نعلم اولاد القراءة الصحيحة لكتاب الله عز وجل. المهم ان كل واحد منا يكون في نصب بعينيه كم سيخطب من القرآن وان لم يقدر على ما وضع له الخطة فان الله عز وجل يعلم عذره لا تفريطه فيعامله بحسن نية وانما الاسى والحزن على المفرطين كذلك ايها الاخوة علينا ان نضع خطة للجلوس في المصلى وذكر الله عز وجل في الخلوة فان اليوم في نعمة من الله عز وجل وهي نعمة الخلوات في القديم الناس يتزاورون ينشغلون بالافطار الجماعي وينشغلون الاجتماع الجماعي بعد التراويح وينشغلون بالسحور جماعي الساعة الثانية عشر ثم اليوم لا يوجد هذا فان الوباء عم البلاد وعما العالم لا احد يستطيع الخروج فهذه فرصة عظيمة للجميع لكي نتعلم خلوة التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يبحث عنها في اعتكافه كان عليه الصلاة والسلام يعتكف لماذا؟ يبحث عن الخلوة لا يخالط الناس لا يجلس مع الناس لا يتكلم مع الناس الا لضرورة فنحن اليوم في خلوة عن الجيران في خلوة عن الاهل والخلان في خلوة عن الناس. فمن المناسب جدا ان نجلس على المصلى لا سيما كما ذكرت بعد صلاة الفجر حتى الاشراق بعد صلاة العصر حتى الغروب اذا لم يكن هناك هناك درس ونسبح الله نكبر الله نهلل الله العظيم الجبار الذي ارانا قوته فاصبح العالم واليوم كله في سجن لا يستطيعون الخروج ونحن اليوم نرى عظيم قدرة الجبار جل جلاله فينبغي علينا ان نعمل كذلك ايها الاخوة مما ينبغي علينا ان نضع الخطة له ان نحافظ على الصدقات وان نؤثر على انفسنا ذوي الحاجات فهذا الشهر شهر الصدقات شهر الزكوات اي نعم الناس يخرجون زكوات اموالهم ويوصلون الى الفقراء والمساكين ولكن هذا لا يعني انا نقتصر على ذلك بل الواجب علينا ان نبذل قصارى جهدنا وان نسعى جهدنا في الانفاق لو كل يوم على المحتاجين والمساكين. وان نسأل اصحابنا وجيراننا وخلاننا وان ننظر الى المحتاجين فنعينهم في هذا الشهر المبارك شهر الجود فقد كان عليه الصلاة والسلام اجود الناس وكان اجود ما يكون في رمظان حين يدارسه جبريل بالقرآن وهنا لفتة عظيمة ذكر غير واحد من اهل العلم ان سبب ازدياد جود النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان امران الاول كثرة انشغاله بالقرآن عليه الصلاة والسلام فالقرآن يحث على الصدقة في ايات كثيرة جاوزت المئة اية الثاني الروحانية التي كان يعيشها النبي صلى الله عليه وسلم مع جبريل. فنحن اليوم حينما نقرأ القرآن نعيش في اجواء روحانية وقد بين النبي صلى الله عليه وسلم ان الماهر في القرآن مع السفرة الكرام فلهم درجة عالية والذي يتعتع فيه له اجران فمن كان مع السفرة الكرام البررة الا يكون جوادا كريما؟ سخيا الا يكون منفقا اذا لم تنفق في رمظان اذا لم تتصدق اليوم وتقدم لرصيدك الاخروي فمتى تقدم متى تقدم ما لك الذي قدمته امامك في قبرك والمال الذي تورثه هو مال ورثتك فانظر يا عبد الله ماذا قدمت ينبغي علينا ان نضع خطة عظيمة لي الصدقات لا يمر يوم الا ونحن نتصدق فان قال رجل ما عندي ما اتصدق به فاقول اسمع الى قول النبي الكريم صلى الله عليه وسلم واسمعي يا امة الله قال عليه الصلاة والسلام اتقوا النار ولو بشق تمرة. التمرة لوحدها ربما يستصدر الانسان ان يتصدق به فكيف بشقه؟ والنبي صلى الله عليه وسلم قال يا معشر المؤمنات لا تحقرن من المعروف شيئا نكر عمك ولو فرسنا شاء ولو فرسنا شهوية ظلف الشعر ما عنا ظل في الشاب يستصغره ويستحقره كثير من الناس وربما لا يأكله لكن الواجب علينا ان نتصدق من الزكوات من حيث الوجوب من المبادرة في اعمال الخيرات واغتنام الاوقات بعبادات الوقت قراءة القرآن والجلوس في المصلى وذكر الله في الخلوات والمحافظة على صلاة التراويح مع الاهل في البيت الجماعة وقيام الليل وتصحيح التلاوة مع الاولاد والمحافظة على الاذكار والصدقة وافطار الصائمين كل هذا لا يتأتى مع من كان كثير الكلام كثير الطعام كثير الفراش والنوم قد كان من سلفنا من اذا دخل عليه رمظان لا ينام على فراشه وقد ادركت عمي رحمه الله وكان يعتكف فاذا اعتكف يعجز الناس وانا منهم ان نعرف متى ينام فينبغي علينا ان نقلل في هذا الشهر الفضيل من الكلام اولا الا بخير وان ندرك ان هذا الشهر ليس شهر الكلام بل هو شهر الصيام فنمسك الشفه ولا نطلق اللسان الا فيما ينفع ولهذا قال عليه الصلاة والسلام من صمت نجا والقيل والقال مهلكة في الحال ومهلكة في المآل فنترك فظول الكلام ونترك فظول الطعام مع الاسف الشديد نشغل زوجاتنا وبناتنا والخادمات بالاعداد انواع من الطعام في رمضان وكأن رمضان شهر التلون في الطعام اذا كان اهل الفن الذين يسمون انفسهم الفنانين يشغلون الناس في رمضان بفنونهم اصبحنا اليوم مغزوين في بيوتنا فاصبحت الامهات يتباهون مع الجارات ومع الصاحبات هذا يقول طعامي افظل وهذا يقول طعامي اكثر تنوعا وهذا كله من طرق ابليس لاشغال الناس عن الخطط العظيمة في العبادات في رمضان لقيمات يقمن صلبه تمرات مع كوب لبن مع شربة ماء حسوات من الشوربة ثم اذا جاء وقت السحر والله اكلات من التشريد. اكلات من العيش والخبز. او الرز يكفيك اما التلون الكثير الذي ينتج عنه التخمة ونحن اليوم لا نستطيع حتى المشي وحتى الرياظة فنجلس في بيوتنا فينبغي علينا ان لا نكثر من الطعام ولنوصي المربيات الفضليات في البيوتات على ان يعودوا اولادهم وازواجهم وذويهم يعودوهم على قلة الطعام في رمضان كذلك قلة النوم الله الله رمظان ليس بشهر النوم لو ان الانسان قام الليل كله ثم جلس حتى الاشراق ثم نام وهو صائم ذاكر الى اذان الظهر يكتفي بهذا ثم يرجع الى جدوله والى خططه في رمضان فيعمل اعماله بعد الظهر درس او قراءة قرآن بعد العصر درس او قراءة قرآن واذكار المساء وهكذا فنعيش ان شاء الله عز وجل في اجواء رمضانية في بيوتاتنا مع الخلوات ومع الطاعات اقول نعم نحن حرمنا المساجد بذنوبنا وما اصابكم من مصيبة فبما كسبت ايديكم. ويعفو عن كثير ورب العالمين جل وعلا قدر هذه المقادير وهو مدبر الارض والسماوات ومدبر ما فيهما لحكمة بالغة لعل من الحكم حتى نرجع الى الله سبحانه وتعالى. نتوب الى الله سبحانه وتعالى وان نحرص على توبة صادقة واستقامة وهداية تامة على دين الله. يا ايها الذين امنوا ادخلوا في السلم كافة ولا تتبعوا خطوات الشيطان وفي ختم هذه المحاضرة ايها الاخوة ابشركم بقدوم رمضان تصوموه حق صيامه واقيموه حق قيامه. واتلوا القرآن في اناءه في ليله ونهاره تكون من اهل القرآن ومن اهل الصوم ومن اهل الصلاة ومن اهل الصدقة ومن اهل البرهان ومن اهل التزكية ومن اهل التقوى ثم اختم حديثي بالشكر لادارة الدراسات الاسلامية وعلوم القرآن في محافظته الاحمدي مبارك الكبير متمثلة في مراقبة الشؤون التعليمية شكر الله لهم ونسأل الله وعلا ان يرفع وان يدفع البلاء والوباء عن اه البلاد والعباد وان يحفظنا واياكم جميعا بحفظه وان يكلعنا برعايته والا يكلنا الى انفسنا وان يعيننا على ما نضعه من الخطط رمضان حتى نكون من عباده السابقين الى الخيرات. وصل اللهم وسلم وبارك وانعم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. والحمد لله رب العالمين. واعتذر عن الاسئلة. شكر الله لكم على حسن اجتماع والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته