لن يغدوا احدكم الى المسجد في تعلم ايتين من كتاب الله عز وجل خير له من ناقتين كوماوين عظيمين فسبحان الله اية يتعلمها الانسان خير له من ناقة ظخمة عظيمة شني واذا بذاك الانصاري بعد سنة خمسين من الهجرة اللي كان عمره عشر سنوات صار عمره ستين سنة ذهب الى مكة لحجنا وعمرة فاحتاج الى مسألة فسأل الناس اين يذهب الحمد لله رب العالمين احمده سبحانه ولي الصالحين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه ومن سار على نهجه واقتفى اثره الى يوم الدين وبعد فنحمد الله تبارك وتعالى على هذا اللقاء المبارك في ديوان اخينا الشيخ احمد الخليفة جزاه الله خيرا وجزاكم الله خيرا على هذه الحفاوة وهذا اللقاء وافضل ما يجتمع عليه الناس ما فيه حياة الارواح ما فيه سعادة الدنيا وسعادة الاخرة الا وهو العلم العلم هو الامر الوحيد الذي امر الله نبيه ان يطلب منه الزيادة لو فتشنا القرآن كله لا نجد ان الله عز وجل امر نبيه ان يطلب الزيادة من شيء الا العلم فقال الله جل في علاه امرا نبيه صلى الله عليه وسلم وقل ربي زدني علما وهذا يدل على ان العلم مهما زاد فانه خير بخلاف غيره الا ترون ان الصلاة وهي عبادة لو زادت عن حدها انقلبت الى ضدها العبادة اذا زادت عن حدها صارت بدعة واذا نقصت لم تنفع اما العلم فكلما زاد كلما كان انفع واعظم ولهذا يقول بعض العلماء ان الانسان بحاجة الى العلم ابد الدهر حتى في الجنة قد يقول قائل كيف يحتاجون الى علم في الجنة استدل بعض العلماء بحديث ان الله جل وعلا يقول لبعض عباده يوم القيامة وهو في الجنة اي عبدي تمنى فيتمنى ثم يتمنى ثم يتمنى فتنقطع به الاماني فيحتاج الى تعليم الله فيذكره الله ويعلمه كذا وكذا فيقول كذا وكذا هذا العلم ايها الاخوة شرفه عظيم ولهذا قال جل وعلا وانه لذكر لك ولقومك وسوف تسألون قال ابن عباس لشرف لك ولقومك. فالشرف الحقيقي في العلم وكما قال عمر رضي الله عنه كنا قوما اذلاء فاعزنا الله بالاسلام وهو الذي روى حديث عبدالرحمن بن ابزى وقصة ابن ابزى فلما سمع ذلك عمر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ان الله يرفع بهذا الكتاب اقواما ويضع به اخرين هذا هو العلم وفي الصحيح ان النبي عليه الصلاة والسلام قال ان للانبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما انما ورثوا العلم فمن اخذه اخذ بحظ وافر وكان ابو هريرة رضي الله عنه يخرج الى السوق فاذا رأت انشغال الناس بالتجارات الدنيوية قال ويحكم هذا ميراث محمد صلى الله عليه وسلم يوزع ويقسم في المسجد وانتم ها هنا فيأتي بعضهم الى المسجد فلا يجدون الا حلقة فلان وفلان أبي ابن كعب رضي الله تعالى عنه وحلقة فلان وفلان فيرجعون يقولون يا ابا هريرة ما وجدنا شيئا قال اما انكم لو جلستم الى كذا والى كذا لكان قد اخذتم من ميراث محمد صلى الله عليه وسلم ولنتأمل هذا الحديث الذي رواه البخاري في صحيحه. قال عليه الصلاة والسلام وكانت النوق الظخام القعانيش كانت من انفس انواع الابل عند العرب فينبغي للانسان ان يدرك ان هذا العلم شرف الدنيا والاخرة وها انا سائلكم من منكم يعرف غنيا من اغنياء بغداد في زمن الامام احمد انا شخصيا لا اعرف وانتم كلنا نعرف الامام احمد الذي ما كان عنده من الثوب الا ثوبا واحدا يغسله يوم الجمعة ثم ينتظر حتى يجف ثم يذهب الى المسجد من منا يعرف غنيا من اغنياء الشرق والغرب في زمن البخاري لا احد ولولا ان التاريخ ذكر شريك الامام البخاري الذي اعطاه ما له في التجارة لما كنا عرفنا حتى ذاك الرجل وهذا امر واقعي يدل على شرف العلم ولهذا كان هارون الرشيد يقول لاولاده يا ابنائي تعلموا العلم فان النسيب اذا جهل ذل وكان الشافعي رحمه الله يقول من لم يذق مرارة ذل طلب العلم عاش طول عمره عاش طول عمره يذوق مرارة الجهل وكان علي ابن ابي طالب رضي الله عنه يقول كفى بالعلم فخرا ان يدعيه من ليس اهلا له وكفى بالجهل مذمة ان يتبرأ منه من هو اهله العلم الذي له شرف هو علم الوحيين ليس الصنايع فان الصناعات الدنيوية فانية بفناء اصحابها وليس فيها ثواب ما لم ينوي صاحبه بذلك نفع المسلمين اما العلم الشرعي فان طلبه عبادة الى حد الى حد انه يستقبل من الملائكة كاستقبال الملوك للملوك اليس في حديث ابي الدرداء ان الملائكة لتضع مهو بساط احمر ما هو بصاد بنفسجي ولا ازرق ولا اخضر لا ان الملائكة لتضع اجنحتها لطالب العلم رضا بما يصنع وافضل ما قيل في هذا المعنى للدلالة على شرف فضل العلم حتى ان الملائكة لا يتواضعون لمن يطلبه ولهذا كان معاذ رضي الله عنه يقول تواضعوا للعلم والعلماء ولما حضره الاجل سمع منه بعض جلسائه شيئا من التأسف على الموت فقالوا له لم قال ما اتأسف على الموت الا لثلاث صوم الهواجر وقيام الليل وملاقاة الاخوان يعني في نشر العلم وتعليمه يا اخوة هذا العلم العظيم الذي انزله الله عز وجل شرف الله به بني اسرائيل بعد ان كانوا عبيدا عند الفراعنة فرفع شأنهم حتى قال جل في علاه ولقد اخترناهم على علم على العالمين على علم على العالمين الجار والمجور يتعلق بامرين كلاهما صحيح الاول ولقد اخترناهم على علم منا انهم يستحقون التفظيل على العالم والثاني ولقد اخترناهم على علم ان الجار المجرور متعلق بهم اخترناهم لعلمهم على العالمين فاذا اراد الانسان العزة والشرف فعليه بالعلم وتأملوا هذا الحديث ان فظل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب الذين يستفيدون من الكواكب والانجم الزاهرات قلة الذين يستفيدون من القمر عامة البشر ولهذا العالم شرفه الله بان جعل شهادته مع شهادة نفسه مقرونة بشهادة الملائكة المسبحة بقدسي فقال في سورة ال عمران التي فيها جهل الظالين من النصارى شهد الله انه لا اله الا هو والملائكة واولو العلم قائما بالقسط لا اله الا هو العزيز الحكيم واذا كانت في دلالة الاقتران شيء من الضعف فها هنا بالاجماع دلالة الاقتران حجة عند الاصوليين لان معناه ها هنا على وجه الاختصاص وان كان يأتي في غير هذا الموضع لا على وجه الاختصاص لكن لننظر الى سورة المجادلة او المجادلة لندرك ان الله يرفع شأن العلماء الذين لا يجادلون ولا يجادلون وانما ينشرون العلم بقال الله قال رسوله فقال سبحانه يرفع الله الذين امنوا منكم والذين اوتوا العلم درجات قال بعض العلماء يرفع الله الذين امنوا منكم والذين اوتوا العلم درجات اين لم يذكر افي الدنيا ام في الاخرة ذلك لان القاعدة ان متعلق الذي يتعلق به الفعل او المصدر اذا حذف يدل على العموم فمعناه يرفع الله الذين امنوا منكم والذين اوتوا العلم درجات في الدنيا وفي الاخرة في الدنيا عند الفتن تجده ثابتا راسخا لا يتغير في الدنيا عند الشبهات راسخ كما قال ابن عباس والله لموتي احب الى ابليس من كذا وكذا وكذا قالوا له لم يا ابا العباس قالوا اذهب الى الحلقة فاسأل شيخها واذا بالناس تعرفون موسم الحج واذا بالناس قد اجتمعوا على رجل فدفعهم حتى وصل فرأى واذا هو ابن عباس قال صبر فوصل ولم اصبر قال لانه يلقي الشبهة فافندها ويأتيني الرجل من الشرق او قال من الصين فافند له الشبهة فيتحسر ابليس على ذلك هذا العلم ايها الاخوة عظيم يرفع الله الذين امنوا منكم والذين اوتوا العلم درجات في الدنيا وفي الاخرة حتى قال بعض المفسرين في قوله تبارك وتعالى ان الذين امنوا وعملوا الصالحات اولئك هم والشهداء عند ربهم على قراءة العطف وليس الوقف على كلمة اولئك هم الصديقون قال اولئك هم الصديقون والشهداء عند ربهم ثم استأنف الكلام لهم اجرهم عند ربهم قال المعني به العلماء واما على القراءة الثانية اولئك هم الصديقون انتهى الكلام والشهداء عند ربهم لهم اجرهم عند ربهم ولهم اجرهم ونورهم كلام مستأنف وكلا التفسيرين معتبر ولذلك ايها الاخوة قال جمع من الشراح في حديث النبي عليه الصلاة والسلام في يوم القيامة يوم لا تسمع الا همسا يوم يهتم كل انسان بنفسه ولا يبالي بغيره فيقول بعض المفسرين بعض الشراح يقول في شرح هذا الحديث يقول فيغتم الناس لذلك قال هم العلماء هم الذين يغتمون للناس فيقولون ماذا نفعل وقال بعضهم هم الانبياء والمرسلون والعلماء وليس غيرهم لان غيرهم محشور في حال لا يمكنه ولا مكنة له بخلاف العالم يحشره الله على مكانة انظر الى مكنة الله لجبريل باي شيء جعله الله مكينا. قال العلماء بالعلم بالعلم مكنه الله تبارك وانظر الى ذي القرنين المسلم الذي ملك الدنيا ولم يكن نبيا ولا رسول باي شيء بالعلم ثم اتبع سببا وعامة المفسرين انه كان يتبع السبب الشرعي مع السبب الدنيوي تمكنه الله تبارك وتعالى ولذلك ايها الاخوة ينبغي علينا ان نبذل حياتنا كلها في العلم نبذل حياتنا كلها في العلم لانه امام العمل فان كان صوابا كان العمل صحيح كان خطأ او معدوما كان العمل خاطئا او عرظة للخطأ ولذلك لو تأملت في حال العباد الذين لا يطلبون العلم تجد في عباداتهم شيء من الدخن شيء من الدغل بسبب اعراضهم عن العلم ومجالس العلم وقدر رأى غيري ورأيت شيء من هذا كان احد العباد من اهل المسجد الذين كان الناس يعتبرونها عمودا كالعمود في المسجد. لا يفارق المسجد. من اهل الصف الاول مع ما كان منه من صوم لما صرت اماما في هذا المسجد بدأت اخذ واعطي معه اذا عند شركيات صغرى وهو لا يعلمها قلت له يا ابا فلان لم لا تجلس في العلم وتتعلم انا كبرت ما في كبر في العلم قد طلب عامة الصحابة العلم في الكبر فابو بكر اعلم الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم قد طلب العلم بعد الاربعين اذا كان الحال كذلك فلا يقولن احد انا لا استطيع ان اطلب العلم والامر كما قال الامام احمد مع المحضرة الى المقبرة مع المحبرة الى المقبرة الامام ابو حاتم الرازي يذكرون في ترجمته انه كان في مرض الموت فزاره بعض اقرانه و هم يزورونه في مرض الموت واذا بهم يتحدثون بحديث فيقول ان هذا الطريق ليس عندي يا ولد قم هات الاداوة لاكتبها حرص عظيم واذا اردنا ان نتجلد في طلب العلم ونشره فلننظر الى هذه الدنيا يا اخوان الدنيا كم ساعة يوميا يقضون لاجل الدنانير والريالات والدولارات كم ساعة الذين هم يعملون بوظائف الساعات اقل واحد فيهم ست ساعات طيب ما الذي يمنعك انت ان تجدول نفسك انك تطلب العلم ست ساعات واذا كان الرجل تاجرا من التجار فتجده ما عنده ساعة الليل والنهار شغال التليفون عنده شغال الفكر عنده شغال الذكر عنده في تجارته حتى ان اهله ابو فلان عندي صفقة جيرانه يا ابو فلان سامحوني عندي سفرة عياله يا يبه ما عندي وقت ليش ليش يصير هذولا احسن منا هم استيقنوا ان الدنيا فيه عز لهم. ونحن نستيقن ان عز الدنيا والاخرة في العلم. اذا لماذا لا نبذل كل وقت كان الشافعي يقول من اراد الدنيا فعليه بالعلم من اراد الاخرة فعليه بالعلم. من اراد الدنيا والاخرة فعليه بالعلم ولكن هذا العلم لابد ان نفهم انه العلم المنزه العلم المؤسس قال الله قال رسوله قال الصحابة كما قال العلامة ابن القيم رحمه الله العلم قال الله قال رسوله العلم قال الله وقال رسوله قال الصحابة ما العلم نصبك للخلاف سفاهة بين قول رسول ورأي فقيه العلم ان تفهم ان تحفظ ماذا قال ربك؟ ماذا قال نبيك بل هو ايات بينات في صدور الذين اوتوا العلم. ما هو في جيوبهم ولا في تليفوناتهم لا ولا في كتبهم في صدور الذين اوتوا فالعلم ما حواه الصدر لا ما كان في السطر او حواه السطر ثم شقه الاخر الدربة على الاستنباط وفهم كلام الله ورسوله ومعرفة الدلالات وكيفية الاستنباط قال عز من قائل لعلمه الذين يستنبطونه منهم اذا العلم حفظ واستنباط نتيجة نتيجة ذلك العمل نتيجة ذلك العمل هتف العلم بالعمل فان اجابه والا اتحد ولذلك يا طالب العلم يا من تريد ما عند الله وطن نفسك انك لا تتعلم شيئا الا تعمل به ولو كان امرا مندوبا فاعمل به ولو مرة وذكر في ترجمة ابي عبد الله احمد ابن حنبل انه لما احتجم اعطى الحجاب فقالوا له انه لا يأخذ لم تعطيه قال سمعت ان النبي عليه الصلاة والسلام احتجم واعطى الحجام ويطبقون يطبقون ويعملون ولنعلم ولنحذر من العلم بلا عمل فانه وبال على الانسان وعالما بعلمه لم يعملا معذب في النار قبل عباد الوتر فلنحذر وهذا امر خطير وكان ابو هريرة رضي الله عنه اذا حدث بهذا الحديث يبكي قال فيؤتى برجل يوم القيامة فيقال له الم اعلمك وفي رواية الم اقرئك يعني جعلتك تحفظ القرآن وتقرأ فيقول بلى فيقول ماذا فعلت قل يا ربي نشرته وعلمته الناس قال انما فعلت ذلك ليقال عنك قارئ او ليقال عنك عالم وقد قيل اذهب فخذ اجرك منهم خذوه الى النار هذا الحديث في تحذير شديد لطلاب العلم والعنف ولذلك اذا رأيت الناس يكثرون الجدال فاعلم انهم عن العلم العملي في منأى وبنو اسرائيل لما انشغلوا بالجدال نسوا العلم المنزل ماذا حصل؟ فلما نسوا حظا مما ذكروا اغرينا بينهم العداوة والبغضاء وجد بينهم الاختلاف والتنازع والتشابه ولذلك يقول العلماء لولا ترك شيء من المنزل لما وجد الاختلاف والتنازل فما من نجاع وما من اختلاف وما من بدعة وما من محدثة الا وسببه عدم العمل بالمنزه ذلك ايها الاخوة ينبغي علينا ان سدى بمعنى الغبطة في العلم يقول ابن مسعود رضي الله عنه سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول لا حسد الا في اثنتين رجل اتاه الله مالا فسلطه على هلكتي في الحق ورجل اتاه الله علما فهو يقضي بها فهذا الذي ينبغي ان نتسابق فيه وهذا الذي ينبغي ان نجتهد فيه وتأمل حالك وحال نفسك كيف يكون موقفك امام الله لو قال اني انزلت الكتاب اني انزلت العلم ماذا كان حظك منه لان حظ كثير من بني اسرائيل الا قليل منهم حظ كثير من بني اسرائيل للعلم المنزل عليهم ما ذكره الله في كتابه ومنهم اميون لا يعلمون الكتاب الا اماني اماني يعني تلاوة حظهم من العلم تلاوة يقرون بس وقال بعض المفسرين وهذا من تفسير اللفظ العام باحد مفرداته كله صحيح. ومنهم اميون لا يعلمون الكتاب الا اماني. يعني الا ظنونا ووهام عبالي كذا اظن هالشكل هو الدين ما هو بالظبط الدين اما ان تقول بيقين قال الله قال الرسول قال الصحابة وتسكت وكما قال علي رضي الله عنه لو سكت الجهال العلم نقطة كثره الجاهل ولو سكتوا لما زاد هذا العلم العلم قال الله قال الرسول محفوظ محفوف فعلينا ان نحرص واختم بهذه القصة حتى لا اطيل عليكم قد اخرتكم لما مات النبي عليه الصلاة والسلام قال عبدالله بن عباس وهو قد جاوز العاشرة او في العاشرة قال لفتى من الانصار ترب له قال يا اخي تعال فلنطلب العلم ولنجلس في حلق العيد ولنتتبع العلم فقال له هذا الانصاري ويحك يا ابن عباس او تظن الناس يحتاجون الي واليك وهؤلاء اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم متوافرون فترك الانصاري طلب العلم واستمر ابن عباس يطلب العلم يذهب الى بيوت الانصار في شدة حر المدينة يقول ابن عباس لو شئت ان اطرق الباب لطرقت لكن عظاما للعلم وتصغيرا للنفس يقف عند الباب حتى يخرج الانصاري فيسير معه الى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدثه الحديث والحديثين ويسأله عن مسألة او مسألتين وجلس على هذا سنين حتى شرفه الله عز وجل فصار عمر يدخله في مجلس الشورى وهو ما بلغ العشرين ومجلس الشورى عمر البدريون فلما كان بعد وهانا ذا احتاج اليه فاسأل الله عز وجل ان يرزقنا واياكم انشراحة لطلب العلم. وان يرزقنا واياكم الحرص في طلب العلم وفي نشره. وان واياكم درجة طلاب العلم. امين. فنعم الدرجة هي وصل اللهم وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين والحمد لله رب العالمين