حين اتى بهذه الاحاديث قال فائدة عظيمة لو رحل رجل من اجلها الى اخر الارض ما كان الكثير قال في مسائل كتاب التوحيد فيها يعني في تلك الاحاديث فهم الانسان ما يصلي والفوائد والنوافل واذا سألته عن معاني ما يقول وما ينافي به الله جل وعلا من يحسن من ذلك الا القليل اذا سألت عن معاني التسبيح ما درى ما يقول غفلت عن تداخله مات العلم. وهذا الذي ينبغي في مجالسنا ان تكون المجالس مجالس علم. مجالس سنة مجالس حديث مجالس حاولت لانك اذا شرح العلم ثبت واذا سمعت في مجلس واحد بضعة احاديث وقرت في ذهنك فانه يكون من ذلك عند حصيلة عظيمة وبها حياة القلب وبها والعلم يحصل شيئا في الخير. اذا فهذه وصية لابن مسعود ان العلم لا بونو لهذا قام لو يردد سورة الزلزلة مثلا وهو يتأمل فيها افضل من ان يقرأ اكثر من ذلك والقول الثاني من اقوال اهل العلم اما كثرة القراءة افضل لان له بكل حرف عشر حسنات كما قال عليه الصلاة والسلام لا اقول الف لام ميم حرف ولكن الف حرف كلام حرف وميم حرف واذا كان كذلك فكلما حرى كانت الحصوات اكثر والصواب لذلك التفصيل وهو ان من يقرأ بالقرآن وهو يعلم معانيه فانه لا حرج عليه ان يكثر القراءة ويقل التحمل والتدبر لهذا كان بعض السلف يختمون القرآن في يومه او في ليلة رأي مصلحة في الا يجيب عن بعض الاسئلة قد تكون بعض الاسئلة ما عنده فيها وضوح ما يعرف خواتي في مسألة فاذا نصب بالله ان يجيب على كل سؤال ترى هذا تفريجا لك بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي بعث محمدا بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله وكفى بالله شهيدا الحمد لله الذي له انواع النحايا وهو المستحق لانواع الثناء سبحانه من اله عظيم جل له اولياؤه وتكبر عنه الاتقياء سبحانه عن جميع ما لا يليق بجلاله وعظمته على اتخاذ الصاحبة والولد واستغيث بالربوبية والالوهية والشريك على الكمال في الاسماء والصفات والسرير جمعة الافعال التي تكون موافقة للحكمة في كل شيء وفي الشرع والقدر وفي الامر والنهي وفي كلامه سبحانه وتعالى عما يقول الظالمون علوا كبيرا واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له كلمة حق قامت عليها الارض والسماوات واشهد ان محمدا عبد الله ورسوله ارسله الله بالهدى ودين الحق فترك هذه الامة على البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعده صلى الله عليه وسلم الا هالك اللهم صلي وسلم وبارك على عبدك ورسولك محمد وعلى آل وعلى آل نبينا محمد وعلى صحبه وعلى وعلى من تبعهم باحسان الى يوم الدين اما بعد فنسأل الله جل وعلا لي ولكم الهدى والثبات والتوفيق والرشاد وان يجعلنا من الموفقين وان يباعد بيننا وبين سبيل المحبوبين هذا الدرس بموضوعه تتمة درس سابق في هذا المسجد في احدى ليالي رمضان الماضي وكان بعنوان وقفات مع كلمات لابن مسعود او سنه من شرك عهد ابن ام عبده وقد ذكرنا ان النبي صلى الله عليه وسلم اوصى باتباع عهد ابن ام عبد وقال عليه الصلاة والسلام تمسكوا بعهد ابن ام عبد في احاديث ذكرناها فيما مضى فهذه الكلمات التي نسوقها لاحد صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم المهاجرين انما هي للصدفة وانما هي للعلم والتربية والنظر في ذلك لان حكمة للمربين تربية من هذه الامة من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم فهم الذين درسوا وعلموا ودعوا التابعين وكانت نتائج تربيتهم ودعوتهم فائدة رائعة اخرج الله جل وعلا بهم الجنة الغفير من الظلمات الى النور من كلمات ابن مسعود رضي الله عنه التي نقف معها انه قال انما هذه القلوب اوعية اشغلوا هذا القرآن ولا تشغلوها بغيرك انما هذه القلوب اوعية وهذا حاصل وهذا الحصر صحيح لان القلوب هي كالوعاء فما جعلته فيه انبثق العنف والالسنة مغارب للقلوب لا يظهر على لسان احد كلام الا وقد غرسه من قلبه وبقدر ما يكون في القول من العلم او من غيره يكون معروفا باللسان ويكون مسيطرا على الفكر ويكون مسيطرا على الفهم والتصرفات ولا شك ان الله جل وعلا انزل هذا القرآن ليهدي به الناس وهو كتاب منير يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام وهذا القرآن يهدي للتي هي حقوا كما قال جل وعلا ان هذا القرآن يهدي للتي هي حقوة وقوله جل وعلا هنا يهدي للتي هي اقوم يعني اكمل السبل واقوم السبل واقوم القراءة في جميع ما يحتاجه العباد بما يصلح قلوبهم وما يصلح جوارحهم والسنتهم وفي تصرفاتهم في الحياة وفي عباداتهم وفي تنظيماتهم وفي امورهم المالية وامورهم الاجتماعية كالقرآن يهدي للتي هي احسن ابن مسعود رضي الله عنه رزقه فقال انما هذه القلوب اوعية اشغلوها بالقرآن ان الوعاء لابد ان ينفلح والناس في هذه الحياة الدنيا اذا امتلأوا من شيء فلانهم سمعوك او قرأوك او نظروا فيه النظرة مؤثرة في القلب والثناء مؤثر في القلب لو قراءة معسرة في القلب وانواع الرؤية مؤثرة في القلب ولهذا اذا امتلأ القلب من القرآن فانه ان جاءه حق فانه يوافق ما في القرآن يقر في القلب على الصواب واما ان اتاه ما ليس بحق ان اتاه باطل من جهة الشهوات او من جهة الشبهات فان القلب الذي امتلأ بالقرآن فانه يرد ذلك الباطل وانما يقبل الحق ومن بعد عرض له شيء من الباطل فسرعان ما يحرقه نور القرآن لهذا ابن مسعود قال اشغلوها بالقرآن ولا تشغلوها بغيرك لان القلب انما هو لما لمنشغل به هذه وصية بالقرآن. وصية بحفظه وحية لتدبره وصية لتلاوته. وصية بتأمله ومدارسته ولا شك ان الناس انما يتركون وتعظم احوالهم افرادا او جماعات بمقدار ما استمسكوا بهذا القرآن. فكلما كان استمساكهم بالقرآن اعظم كلما كانت درجتهم ارفع عند الله جل وعلا. لان القرآن هو حبل الله المتين. وهو صراطه المستقيم الذي من اخذ به نجا. ومن تخلف عنه حلف اشغلوا القلوب بالقرآن حتى تمتلئ به. ولا تفعلوها بغيره القرآن هو الحنيف القرآن هو المؤنس في الخلوات هو الذي ينير القلب هو الذي يكون به العبد يوم القيامة في رفقة من الدرجات القرآن حفظا وتلاوة له عند من يحبه الدرجة العظيمة التي لو تخلف عنها يوم واحد لا انس من قلبه تغيرا وهنس من قلبه شيئا من القدر. لهذا شغل النفس بالقرآن لانشغال القلوب بالقرآن هذا امر عظيم تربويا وعظيم في تذكية النفس ولهذا قال جل وعلا في وصف الكتابة ان هذا القرآن يهدي للتي هي اقوم وقال واعتقد بحبل الله جميعا. وحبل الله جميعا القرآن. وقال سبحانه اهدنا الصراط المستقيم. والصراط المستقيم هو القرآن وهو السنة وهو الاسلام من الناس من يمر عليه احوال وايام لا يقرأ القرآن فيها يمر عليه اليوم واليومان. وقد كان الامام احمد رضي الله عنه ورحمه ورثها مقامه في الجنة كان لا يمر عليه يوم الا وينثر المصحف وينظر فيه حتى ولو كان المرء حافظا لكتاب الله فانه يستحب له ان ينظر في المصحف كل يوم لا يخالف ذلك والقلب اذا امتلأ من القرآن حفظا وتدبرا وتأملا كان في ذلك الخير واذا لم يكن حافظا فعليه بكثرة التلاوة وما احسن قول الشاطبي رحمه الله في اول الصيته في القراءات قال وان كتاب الله اوثق شافع واغنى غناء واحدا متفضلا. وخير جليس لا يمل حديثه وترباده يزداد فيه تجملا وحيث التقى يرتاع في ظلماته من القبر يلقاه سنا متهللا. هنالك يهنيه نقيلا والبطن ومن اجله في ذروة العز يجتلى. يناسب في ارضاءه لحبيبه. فاكرم به سولا لديه موصلة. نعم ان القارئ للقرآن لابد له ان يتدبر الحظ ما عنده ابن مسعود رضي الله عنه. فقال ما تهدوا القرآن هد الشعر. ولا تنفر تنفروه نثرا الدخل قفوا عند عجائبه وحركوا به القلوب. وهكذا يجب ان يتدبر المرء القرآن. ينظر في الاية ويتعمد ما موقفه هو؟ ما حياته؟ ما اتصاله؟ حين يقرأ هذه الاية؟ ما خلف هذه الاية في الحياة ما صلتها بما يسعى اذا نظر وتأمل في اية فيها امر نظر في حياته هل طبق ام لم يطبق؟ هل امتثل ام لا لم تثق اذا نظر في نهيه فانه ينظر في حاله وحال من حوله. ولهذا ابن القيم رحمه الله قال ان انت ما تكون لقارئ القرآن حين يقرأ القرآن انا يستحضر ان الله جل وعلا يتكلم بهذا القرآن وان جبريل يسمعه منه فينزل به من الرب الجميل العظيم جل جلاله ثم يلقيه على النبي عليه الصلاة والسلام فاذا هو عليه الصلاة والسلام يبلغ الناس به يا ايها الذين امنوا يا ايها الذين امنوا يا ايها الذين امنوا الى اخر ما هنالك قال ابن مسعود رضي الله وانت اذا سمعت بالقرآن يا ايها الذين امنوا فاعطوها ثمرة فانها اما خير تؤمر به واما شر تحذر منه. اذا العناية بالقرآن هي وصية النبي عليه الصلاة والسلام النبي عليه الصلاة والسلام ووصية ابن مسعود. والناس في القرآن درجات منهم من يقرأه قراءة امامه. فحال اولئك الذين قرأوه امامي. قال الله جل وعلا فيهم ومنهم اميون لا يقرأون الكتاب الا انانيا. وانهم الا يضلون. يقرأونه امام لا يفقهون ما فيه. والواجب على الناس ان يتدبروا القرآن وان يتأملوه لان الله جل جلاله امرهم بذلك. فقال سبحانه فلا يتدبرون القرآن ولو كان من لغير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا. وقال جل وعلا افلم يتدبروا القول ام جاءهم ما لم يأت ابائهم الاولين وقال جل وعلا كيف لا يتدبرون القرآن؟ ام على قلوب اطفالها؟ دلت هذه الاية اية سورة محمد عليه الصلاة والسلام ان من لم تدبروا القرآن فان على قلبه قفلا. وهذا الصحيح ان من الناس من يقرأ القرآن لكن لا يستحضر انه ينبغي له ان يفهم معانيه. فيمر بالاية مرة ومرتين وثلاث وهو من يشغل قلبه بمعرفة في معناه يسمع الامام يتلو ايات وتمر على ذهنه خاصة في المفصل بما يقرأ كثيرا ولا يفهم بعض المعاني الولاية يتحرك الى ان يعلم معاني تلك الايات. ولا شك ان هذا قصور وانشغال عن القرآن بغيره. اذا الانشغال بالقرآن في وصية ابن مسعود انشغال بحفظه. انشغال بالمدارسة انشغال بمذاكرتك انشغال بتدبره ومعرفة معانيه وكل ما كان في سبيل القرآن وتفهمه ودراسته فانه مأمور به لان القرآن هو الاسلام ولان القرآن هو الحجة على العالمين الى قيام الساعة قال رحمه الله تعالى ورضي عنه ولا تشغلوها بغيرك غير القرآن كلام الخلق والقرآن كلام الخالق سبحانه فهل يتساوى في قلب احد كلام من خلق السماوات والاراضين ومن صور الانسان وصور الكائنات مع كلام المخلوقات لا تفعلوها بغيرك فاذا انشغلت بغيره فان القلوب ستنفلت من ذلك الغيب قد يمر عليه يوم ولا يقرأ القرآن وتسأله لم؟ فقال انا لما انت مشغول؟ وفيما انت مشغول؟ في امور الحياة. وفي الحقيقة تجد انها ربما قالها جريدة ساعة او ساعتين او ربما قرأ في مجلة ساعة او ساعتين ونصيب كتاب الله جل وعلا من قلبه بيومه وليلته قليل وهذا لا شك ان اهو مما لا ينبغي ومما تركه اولى بان القرآن اثنى عليه عليه الصلاة والسلام بان نقرأه والا نترك ختمه فوق اربعين اذا القلوب اوعية فاذا امتلأت بالقرآن امتلأت باوامره ونواهيه وابرز وظهر على العبد لا يأمر به الله جل وعلا في كتابه. وان صبرت بغير القرآن فانه يظهر عليها في تصرفاتها في احوالها. في ارائها وفي افكارها ما يكون من قبيل الفهم والرأي ولا يكون من قبيل تحكيم القرآن على النفس وعلى القول والعمل هذه وصية وهي وصية عظيمة جليلة اشغلوا القلوب بالقرآن ولا تشغلوها بغيرك. من الحسن ده من المطلوب ان تحفظ كل يوم ان لم يتيسر لك شهرا كثير ان تحفظ بضع ايات خمس ايات ست سبع كل يوم وستحصل بعد زمن فحفظا كثيرا وتردد ذلك وتتأمله وتدبره وتتدبره من وصايا ابن مسعود رضي الله عنه ومن كلماته انه قال انك ما دمت في الصلاة وانت تقرأ باب الملك ولم يكثروا قرع باب الملك ومن يكثر قرع باب الملك يفتح له انك ما دمت في الصلاة فانت تقرأ باب الملك الملك الديان ملك الارض هو السماوات الذي هو على كل شيء قدير واذا ادمنت القرع وعدن كذلك فانه يوشك ان يفتح لك هذا الاثر رواه ابو نعيم الحلية والمذهب في السنن الكبرى وغيرهما علما ابن مسعود تعظيم لشأن الصلاة وقد قيل له ان فلانا يطول الصلاة يعني ثلاثه لنفسه قال ان الصلاة لا تنفعك الا لمن اطالها قال جل وعلا ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر الصلاة التي تقام واقم الصلاة ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر لا شك انها نفتح للمرء ابوابا من الخيرات للغتيان المعروف ومن ترك المنكر وما دمت في الصلاة فانت تقرع باب الملك الديان هذا القول من ابن مسعود فيه تنبيه اذا قمنا الذي يطيل الصلاة لا يمكنه ان يطيلها الا اذا كان يعقل ما يقول لانك ما دمت في الصلاة فانت تقرأ باب الميت ولاحظ ان قوله فانت تقرأ باب الملك ان فيه تشبيها لمن يقرع الباب ويتكلم والذي يقرأ الباب ويتكلم مركز فيما يقول مستحضر لما يقول لانه يريد ان يذكر فشغله الشاغل في ان يفتح له. وهذه حال المتدبرين لما يقولون كثير من الناس لا يتدبرون ما يقولون في الصلاة ومن العدد ان يكون المرء كثير لما كانت هنا ثبت سبحان ربي العظيم. ما معنى التسبيح يمنع الله لمن حمده. ما معنى السماع هنا سبحان ربي الاعلى التحيات لله والصلوات والطيبات ما معنى ذلك كثير من الخلق يعني من المسلمين يقرأون هذا حفظوه ويتلفظون به دون علم بمعاليه وهذا لا شك انه يفوتهم فيما يقولون الكسور في الصلاة لان الخشوع في الصلاة فرع عن التبادل وقد سبق في السنن والمثاني ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ان الرجل لينفرق من الصلاة وما كتب له الا عسرها الا تسعها الا ثمها الا سبعها الا سترها الا خمسها الا ربعها الا ثلثها الا نصفها قال العلماء سبب ما فات من اجل الصلاة هو ما فات من الخشوع. الخشوع في الصلاة ليس بواجب ومستحق الطمأنينة ركن والخشوع بمعنى قشوع القلب وخشوع الجوارح مستحب الا اذا كانت حركة جوارحه تخرجه عن هيئة الصلاة فهذا يكون مطربا لها. لكن الخشوع في اصله مستحب والناس هيتفاوتون فيه. ما السبيل الى الخشوع في الصلاة تدين اليه ان يكون المرء متدبرا لما يقول الله تدبر ما يقول دون ان يعلم لابد دائما من العنف العلم بما تقول معاني الفاتحة هذه السورة العظيمة من معانيها كثير من الناس لا يحسن ذلك يفتتح الصلاة فيقول سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا اله غيرك. ما معنى ذلك؟ ما معنى جدك وتبارك اسمك يقول كلاما يردده ولا يحسن ذلك. ولهذا من الناس بل نقول ان اثنين يقفان في الصلاة وبين هذا وهذا من فقه الصلاة ومن الاجر فيها فما بين المشرق والمغرب والصلوات درجات تأمل ذلك الصحابي الذي قال بعد ان قال الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فلما عليه الصلاة والسلام من الصلاة قال ايكم قال هذه الكلمة فسكت القوم ثم قال انه لم يقل الا خيرا قال يا رسول الله انا قلتها فقال لقد رأيت بضعة وثلاثين ملكا يتبعونها ايهم يرفعها هل هذا يحصل لكل احد لا يخشى من كل احد. كلمة عظيمة من قلب وعى ما يقول تعظم به الرب جل وعلا. فوافق القلب في ذلك فوافق اللسان لذلك القمع يحتاج الى تأمل هذا الوزير ابن هديره صاحب كتاب القصة في مهام الصحة لقد تعميت وجه قومي الملائكة الذين ابتدعوها ليرفعوها بضعة وثلاثين ملكا لما لم يكونوا عشرين او عشرة او خمسين قال فلما تحملت وجدت ان عدد حروف تلك الكلمات بضعة وثلاثين حرفا ذو المحبة تحملت وكأني انظر الى الملائكة يزدحم الملك مع الملك في الحرف المسبح. لان الحرف المسبب عبارة عن حرفين ارض الساكن لم يتحرك قال فتأملت فكأني انظر بالملفين ينتظران الحرف المشددة كل يريد ان يحفظ نصيبه من ذلك الحظ من خير هذا الاسد انه من المقامات العظيمة انما هذا لمن لمن وعى وتدبر القرآن من وعى وتدبر ما يقول. اذا صليت الصلاة اذا صليت الان وقلت التحيات لله والصلوات الطيبات ولن تبقى معنا فبادر الليل اذا قلت سبحان ربي العظيم لا تعرف معنى التكبير سمع الله لمن حمده لا تعرف معاني الحمد فبادر وابحث فان هذا من العلم الجزيل وبه تقتل الفضيلة التي قالها ابن مسعود رضي الله عنه في هذه الوصية انك ما دمت تبت انت تقرأ باب الملك ومن يكثر ومن يكثر قرع باب الملك يفتح له اذا فتح لك فاين تكتب انك تدخل الى معية الله جل وعلا لعبده المعية الخاصة بتوفيق الله واعانته وترتيبه وهذا كله انما يكون لمن ادام الصلاة وكان دوامه في الصلاة دوام فقيه فيها قال ابن مسعود رضي الله عنه ايضا ايمان رواه عنه ابو الاحنث قال عنه قال عبد الله ان الرجل لا يولد عالما وانما العلم بالتعلم الرجل لا يولد عالما وانما العلم بالتعلم وهذا لانه مفقود من حديث للنبي عليه الصلاة والسلام انه قال انما العلم بالتعلم وانما الحلم بالتخلف ومن يتحرى الخير يعطى ومن يتوفى شر يوقع. حديث صحيح ان الرجل لا يولد عالما وانما العلم بالتعلق لا شك ان فضيلة العلم عظيمة نتخلى حلو هكذا بالولادة ام لابد من التعلم والمجاهدة من الناس من يروم ان يكون متعلما عالما او طالب علم هكذا. في حديث ليل او بحديث نهار. وهذا لا ابدا لان الفتياح منوطة بالهمة والاجتهاد انما العلم بالتعلم وانما الحلم بالتخلف. فمن يتحرى الخير يعطى. ومن يتوفى الشر يوقى انت لا تولد عالما وانما تولد وعندك ادوات الاستعداد للعلم والله احد من بطون امهاتكم لا تعلمون شيء. وجعل لكم السمع والابصار والافئدة. اي مكان ادراك المعلومة في السمع والابصار والافئدة. الفؤاد تعقل به والسمع تسمع به والبصر تبصر به. فهذه اقام الله جل وعلا عليك الحجة بالسمع والبصر وبالقلب فتتعلم بهذه فتكون وسائل وتكون قراءة بتحصيل المعرفة وتحصيل العلم اذا الحلم انما يقوم بالتعلق في هذا الزمن من العجيب ان نرى من كثير من الناس انصراف عن العلم مع ان العلم في هذا الزمن اسهل من اي زمن ان مضى يمكن ان تسمع العلم وانت في المسجد يمكن ان تسمع الكلمة وانت في السيارة يمكن ان تسمع اهل العلم وانت مستلقن على فراشك يمكن ان تسمع العلم وانت تأخذ ابن الجوزي رحمه الله تعالى كان اذا دخل جعل ولده يقف عليه قائد الخلاء خارج البيت مخارج الحمام. ما يريد ان يفوت شيئا عندك اليوم انت في كل لحظة يمكن ان تسمع علما وعقول العلماء وعقول المشايخ والبعظهم سجلت. وهي عندك يمكن ان تحملها في اي مكان ولكن يحتاج من العبد يحتاج من الرجل الى يحتاج من المرأة الى اقبال الى ذاك. وانما العلم بالتعلم العلماء ليسوا طائفة مخصوصين خلقهم الله جل وعلا لذاك ولا يحصل الا لهم لا لكن من تعلم بقدر ما كتب الله جل وعلا له من ذلك. وهناك قصة ذكرتها عدة مرات وهو ان احد رواة الحديث فيما رواه الخطيب البغدادي في الجامع لاخلاق الراوي واداب السامع رواة الحديث طلب العلم علم الحديث والرواية او يدرك شيئا او ادرك شيئا قليلا وراء الناس يمرون وقد حصلوا علما جزيلا قال انا لا اصدق لهذا العلم اتوجه الى غيري قال فما مررت يوما قال اذا بماء ينتكب ويتحاضر من على صخرة وفاته حجر وقد اثر فيه حصرا خلف وقفت متدبرا متأملا فقلت هذا المرء على لطافته اثقل في هذا الصخر على كثافته يعني على غلظه وعلى قسوته فهذا الماء على لطافته فسر في هذا الصخر على كثافته فليس قلبي باقصى من الصقر وليس الماء بارق وانطق من وليس العلم بارق والطف من المال رجع وطلب الحديث حتى صار من المشكورين ومن من علماء الحديث او من الرواة المعروفين لا شك انه لابد من اخذ العلم شيئا فشيئا. كما قال القائل اليوم علم وغدا مثله من نخب العلم التي تلتقط يحصل المرء بها حكمة. وانما السيل اجتماع النظر. تأمل في كل شيء عبرة. تأمل اجتماع النقاط اذا نظرت الى وحدة السير وحدة المطر واحدة في قبران تأتي هل يمكن ان تسير اودية او انهار الا اجتماع النقط فاذا اجتمع عندك خير واحدة تلو الاخرى فانك تحصل مع الزمن خيرا كثيرا من العلم وانما العلم بالتعلم هنا قضية مهمة وهو ان العلم ان يرومه بعض الناس باسترجاع والعلم لا يصلح بالاستعجال وانما يطلب على مر الايام والليالي قال ابن سهام في الجهري الامام المعروف من ران العلم جملة ذهب عنه دنيا ولكن يطلب العلم على مضي الايام والليالي العلم ليس من الصغير دون الكبير العلم في الصغر كالنقص في الحجر ولكن ايضا يحصل العلم والصغير اذا كبر ولم يواصل العلم فانه يفوته ويذهب عنه العلم لهذا رؤيا الامام احمد ومعه على كبر سنه ومعه محبرة واوراق فقيل له يا ابا عبدالله وانت في هذا السن ومعك المقبرة فقال كلمته المشهورة مع المقبرة الى المقبرة ومن كلماته المشهورة قال اطلبوا العلم من المهدي الى اللحد من اللفظ ان من اول لحظة هل يمكن ذلك ان من من ظعنت تطلب العلم هذا من المبالغة في شدة الاستنفاف بالله انما العلم بالتعلم كما قال عليه الصلاة والسلام وكما توضع ابن مسعود رضي الله عنه بقوله ان الرجل لا يولد عالما وانما العلم بالتعلق روى هذه الكلمة ابن عبدالبر في جامع بيان العلم كلمة اخرى لابن مسعود في هذا المعنى قال تداخلوا الحديث فان ذكر الحديث حياته تذاكروا الحديث فان بكر الحديث سياته كل مسلم يعتقد انه يرغب في الاستنفار بالسنة والاستنفاف بهدي المصطفى صلى الله عليه وسلم فهل ينصبر الى ان يسمع بين كل حين وحين حديثا واحدا ام ان يعمر المجالس بتلاوة سنته عليه الصلاة والسلام؟ قال ابن مسعود لولادك الذين يكثرون الجلوس او في اقران تذاكروا الحديث. فان ذكر الحديث عن تذاكره حياته. اذا تذاكرت العلم به يحيى. واذا مع الرجل منذ ولادته الرجل لا يولد عالما ولكن يطلب العلم وانما العلم بالتعلم ومن يتحرى الخير يعطى من كلمات ابن مسعود ايضا المتصلة بما سبق في تحصيل العلم وكيف تطلب العلم عن من تأخذ العلم؟ قال رضي الله عنه لا يزال الناس بخير ما اخذوا العلم اكابرهم وامنائهم وعلمائهم. فاذا احد من شرارهم وصغارهم هلكوا لا يزال الناس بخير ما اخذوا العلم عن اسافرهم وامنائهم وعلمائهم فاذا اخذوا من صغارهم وكبارهم هلكوا ماذا يحصل بقوله من فرارهم اذا اخذوا من فرارهم وثقارهم هلكوا ما قاله ايضا في رواية اخرى له اجعله في هذه الكلمة قال انكم لن تزالوا بخير ما دام العلم في كباركم. فاذا كان العلم في صغاركم فتح الصغير ففهمنا من ذلك ان الصغير الذي لا يقر له الكبير بالعلم فانه لا يغفل عنه العلم اذا صار العمد في الصغار وفي الصغار وفي غير المأمونين هلك الناس الصغير يؤخذ عنه العلم اذا شهد له الكبار بالعلم وحسبا كان سلفنا الصالح يطلبون العلم يحدثون ويحدثون لكن اذا كذب له بذلك اقف عند قوله فاذا اخذوا من فرارهم صغار الناس هم غير المحمولين بالعلم وفي هذا الزمن وجدنا ان العلم صار يتلقاهم كثير من الخلق عن طريق عن طريق ليس هو طريق العلماء يأكلونه من جريدة مقال في الجريدة يصلح يقرأه فيه دليل او دليلان فيه رأي فيه فكر فيصبح الناس يتحدثون في مجالسهم فلان قال كذا وكذا تظل مدة تريد ان تقنعهم بان هذا الذي قاله ليس بصواب وهم لا يقتنعون فهذا الزمن بانتشار الجرايد والمجلات وانواع من يكتبون فيها من استغلال وفرار واناس لهم افكار مختلفة اصبح كثير من الناس يتلقى العلم عن الجرايد. ويتلقى الثقافة حتى الشرعية عن الجرايد والمجلات فصار العلم يؤخذ ولا كما قال ابن مسعود رضي الله عنه يؤخذ عن الشرار العنف يجب ان يبحث عن احد يجب ان يبحث عن اهله عن اهله الذين شهد لهم بذلك. هل المأمومين بالعلم. اما ان تأخذ العلم عن من هب ودب تقرأ مقال تقرأ جريدة تقرأ مجلة وتقتنع بما فيها وتظن ان هذا العلم ليس كذلك وانما ما يذكر هناك يجب ان يعرض على العلم على اهل العلم فان اقروا به صار موافقا للعلم. وان قالوا هذا ليس بصحيح صار مخالفا للعلم وكم رأينا في تلك الوسائل المطروحة من اشياء تهدم اصل الدين فتدعو الى البدع بل ان منها من كتب في ان اليهود والنصارى اذا ماتوا فانهم يدخلون الجنة انذارات وادلة وعاود ما اورد في ذلك وهذا رأه ملايين الناس او مئات الالاف من الناس وقد يكون هناك من اقتنع بذلك ولا شك ان هذا سبب من اسباب الهلاك ابن مسعود رضي الله عنه في قوله فاذا اخذوا من شرارهم وصغارهم خلق اذا رأيت من يقع في بالك التربية والتوجيه يقتضي ان تتكلم معه في تلك المسائل بقدوم هؤلاء يكتبون ليسوا من اهل العلم تقول هؤلاء يكتبون من وجهة نظر ربما كانت ضيقة ما عندهم عزة بالكتاب والسنة هذه الكلمة اخطأ فيها الصواب فيها كذا وكذا مرة واحدة فتقنع من حولك وربما صار من يتكلم بتلك الجرائد والمجلات من هو من اقربائك ومن اهل بيتك او الى اخره فيكون هناك قناعة بما قاله شرار الناس وصغارها الناس. قد قال ابن مسعود فاذا كان العلم في صغارك سبها الصغير الكبير كذلك من كلمات ابن مسعود هذه نأخذ انه لو يصوغ للمرء ان يتصدر قبل الاوان اذا كان صغيرا وانس من نفسه قدرة على البحث والتجميع والتجميع المعلومات والنظر لا يعني ذلك ان يعتدل ويبدأ يتحدث وهو بعد الصغير لم تطلب حماسه في العلم؟ نعم ولكن ينتظر وينتظر حتى يشهد له اهل العلم بذلك ويجيزوه. كان في الزمن الماضي ما يسمى ديال المعيبين المعين. المعيد هذا احد طلبه العالم يختاره لكي يعيد الدرس على الطلاب على من لم يسمع مذهب الصبح ثم هذا البيت يقعد ويسمى معيدا يعني في القرون الماضية ويبدأ يعيد ما قاله الشيخ لمن لم يذهب هذا التقسيم لا ينتقل المرء ان يتصدق سواء في جلسة صغيرة او كبيرة او محامرة او درس او في تعليم علم الا وهو ورع فيما يقول خاء والتصدر مذموم ولابد فاذا تصبر ان يكون مشهودا له. اجابة صحيحة اهل العلم واثنى عليه فهم العلم حتى لا تضطرب الاحوال ويكتب مسلما يكون خطؤه اكثر من صوامع من كلمات ابن مسعود رضي الله عنه ايضا انه اتاه رجل فقال له يا ابا عبد الرحمن من ضمن كلمات جوامع نوافر فقال اعبد الله ولا تشرك به شيئا وزل مع القرآن حيث زاد ومن جاءك بالحق تقبل منه والانسان بعيدا بغيضا ومن جاءك بالباطل فاردد عليه وان كان حبيبا قريبا رواه ابو نعيم في كتابه سميت الاولياء اما الجملتان الاوليان فنمر هل هما وهما قوله واعبد الله ولا تشرك به شيئا ويجمع القرآن حيث زاد ونقف مع الكلمتين الاخيرتين. قال ومن جاءك بالحق فاقبل مني. وان كان بعيدا بغيضا ومن جاءك بالباطل فردد عليه وان كان حبيبا قريبا هذه قالها ابن مسعود رضي الله عنه بمثل هذه او من فقهه في النصوص الجواز من فقهه في النصوص لان النبي صلى الله عليه وسلم اقر تعليم الشيطان لابي هريرة قراءة اية الكرسي قبل ان ينام وهذه مذكورة. فقال الشيطان لابي هريرة اقرأ اية الكرسي فانه لن يزال معك من الله حافظ واستفادوا منها من الشيطان ايضا رأت اليهود الا الا اصحاب النبي عليه الصلاة والسلام ربما قالوا ما شاء الله وشاء محمد فقالوا اليهود يقولون للمسلمين لصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم انكم تنددون يعني تسلكون ينددون بالله يجعلون مع الله ندا. يقولون من شاء الله وشع محمد فامرهم النبي صلى الله عليه وسلم ان يقولوا ما شاء الله ثم شاء محمد وفي حديث اخر من هذا الصحابة رأى رؤية انه مر على قوم من اليهود فقالوا فقال لها الا انتم القوم الا انكم جهلتم عزيرا ندما لله جل وعلا فقال له اليهود وانكم لانتم القوم لولا انكم تنددون تقولون ما شاء الله وشاء محمد قال فمررت على نفر من النصارى فقلت لهم مثل ما قال في تلك وانكم لعنتم القوم. لولا انكم تقولون عيسى ابن الله وقال النصارى له انكم لانتم القوم لولا انكم تنددون تقولون ما شاء الله وشاء محمد فامرهم النبي صلى الله عليه وسلم ان يقولوا من شاء الله وحده كعادة لشيطان وشهادة من اليهود ما قلته رد انحراف من اليهود على المسلمين وانكار من النصارى على المسلمين وقبله النبي عليه الصلاة والسلام وصحابته وصار شرعا ودينا وفائدة نعمل بها الى يومنا هذا قال ابن مسعود في ذكره لهذه الاحاديث قال من جاءك بالحق فاقبل منه وان كان بعيدا بغيظا حتى لو كان كافر يهودي نصراني الشيطان مبتدع اذا جاءك بالحق في نفسك نقضك بشيء هو فيه محب تفضل اليهود نقدوا الصحابة بشيء هم فيه فقبلوا ذلك وغيروا قال امام هذه الدعوة شيخ الاسلام محمد بن عبد الوهاب اذا كان له ثورة فيها فهم الانسان اذا كان له فور احيانا الهوا والتعصب ليجعل المرء يركز ذهنه ويعقد بذهنه حتى يجد مدخلا على من ينقله قال فهم الانسان اذا كان له هوى. هل اليهود يغارون على التوحيد هل النصارى يغارون؟ على التوحيد على توحيد الله جل وعلا حتى في الالفاظ يغارون لا يغارون على ذلك ولكن يريدون ان يجدوا مظهرا على المسلمين فوجدوا ذلك وانقطعنا من ذلك. قال الشاعر شيخ ابو عثمان وامام هذه الدعوة فيها فهم الانسان اذا كان له قول. اذا كان الانسان هوى بامر من الامور ويعرف انه ما نقدني الا لهوى هل يعني ذلك ان ارد قوله هذا مخالط للسنة ومخالف لوصاية الصحابة. قال ابن مسعود ومن جاءك بالحق اقبل منه وان كان بعيدا بغيا اذا ما قد نقدك واحد بينك وبينه خصومة او بغداد افضل منه اذا كان بيصحح وضعك ويرشدك الى الحق فانت اولى بالحق فلا تبخل من ذلك قد يكون فاسق من الناس يبين فيك عيبا صحيح ووحيد تجد انت غير مشاركة فقل حتى انت مع الخبر فتغضب تغضب منه جزاك الله خير. واصحح واتوب الى الله. كذلك قد ينقدك في امر. قد يرد عليك فترا. قد يعاندك تعلم انه ضدك ولكن اذا كان يأتي بالحق فاقبل منه. فاذا الحق يوزن بالحق وليس بالرجال الرجال ادوات لفهم الحق والحق يفهم للحق فاذا لا تنظر الى القائل وانظر الى ما خالف فقد يكون ما قاله صحيحا في نفسه فتستفيد من ذلك فهم الانسان اذا كان له قول صحيح يكون له هوى وله رغبة في نقدك له رغبة ان يخرج عيوبا لكن يعصر ذهنه ويخرج ارجاء صحيح ينقذك باشياء صحيحة نرد ذلك المؤمن دي حكمة ضالة في المؤمن اينما وجدها فهو احق بها لهذا قال ابن مسعود من جاءك بالحق فاقبل منه وان كان بعيدا بغيظا. ومن جاءك بالباطل فاردد عليه ان كان عقيبا قريبا. لذلك من جاءك بالباطل ليس لاجل مودته وقربه بالباطل الذي جاء به؟ لا العمدة ما هو الحق؟ وما هو الباطل؟ فاذا عرفت الحق وعرفت الباطل فمسألة هل هذا قريب ام بعيد؟ هل هو محب ام مبغض هل هو معي او ليس معي هذه مسألة لا توزن الحقيقة وانما يوزن الصواب. فاذا كان الحق قبل واذا كان الباطل ردا سواء كان الحق مع بعيد بغيض مع قريب حديث ظلمه يراد سواء يرد الباطل ويقبل الحق ممن جاء به. وهذه لا شك تحصيل رفع ادلته من الكتاب والسنة ومن وصية ابن مسعود هذه وهو من العلم المهم الذي ينبغي ان يجب الاستمساك به ولهذا قال ابن مسعود رضي الله عنه من نشر قومه على غير الحق فهو كالبعير الذي ردي في مهواة فهو ينزع دماءه رواه ابو داوود في سننه موقوفا ومرفوعا ورواه ايضا الامام احمد في المسند قال الصحابة رحمه الله مفاصله معنى ذلك قد وقع في الاثم وهلك تنبغي اذا تردى في بئره فصار ينبع بلاده ويمده ولا يقدر على الخلاء كلمة ابن مسعود قومه على غير الحق. فهو في البغيض. لانه اذا نكرتهم على غير الحق فاعلم ان ما هم عليه مشتبه او مكفوف فيه او باطل ثم تنصرهم ممنوع انك تؤيدهم على ما هم فيه من العرب. فينبغي اذا ان ينظر في الحق وفي الباطل من حيث هما قال ابن مسعود رضي الله عنه وهذه المن وصاياه بل من كلماته التربوية العظيمة كان مرة لاخوانه واصحابه انتم جلاء قلب انتم ايلاء خلق الزنا الذي يكون به جلاء الاذهان يعني ما تدلى به الافهام فتكون صاحية صحيحة بناء القلب اي ما يكون به القلب صحيحا غير مريض وعصيا غير مسوف قال لاصحابه انتم جلاء قلبي لم هو المعلم وهو المربي من صلاتكم وهم اصحابه وهم التابعون. كيف كان التابعون اماء قلب صحابي من الصحابة؟ لان المرء يحتاج ما يحتاج اليه المعلم محتاج والمعلم محتاج الصحابة رضوان الله عليهم يعلمون العلم وهم محتاجون الى من يأخذ عنهم والتابعون وتلامذتهم يعني تلامذة الصحابة هم محتاجون الى علم الصحابة المرء انما يصلح باصحابه فقال انتم جلاء قلبي يعني الذين يزينون القلب وهذا يحتاج منا الى تأمل وهو ان المرء يحتاج الى اصطحاب يعينونها على الحق والهدى الانعدام ندمان عليه الصلاة والسلام انما يأكل انما يأكل الذئب من الغنم القاصي قد يظن المرء ان للانعزار فيه خير هذا عند الفتن حين لا يجد من اصحابه من يعينه على الحق لانه قال عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح حتى اذا رأيتم او قال فاذا رأيتم شبحا مطاعا وهوى متبعا ودنيا مسخرة واعجاب كل ذي رأي برأيه فعليك بالحاقة في نفسك ودائما تأمل امك فان من ورائكم ايام الصبر الى اخره. رامي عليه الصلاة والسلام المؤمن مرآة للمؤمن فصح عنه ايضا عليه الصلاة والسلام المرأة محتاجة انت محتاج لاخوانك واخوانك محتاجون اليه فإذا عزلت مرضاك سببا من اسباب الرحم على الخلق لانك اذا وجدت من هو على الحق يعينك على الهدى. فانه دماء قلبك يعينك وتعينني. يثبته ويسدده. تطيعه ويطيعك. تبين له ويبين له قال ابن مسعود لاصحابه انتم جلاء قلبي بعض طلبة العلم قد ينهزم ويجعل نفسه مثلا من قلبه دون ان يكون له صاحب البتة وهذا ليس بجيز بل ان الصاحب اذا كان صادقا مخلصا فانه جلاء للقبر كذلك الناس الشام الكبير العظيم رجل المرأة اذا كان بنفسه فتاة الشيطان. واما اذا كان مع اصحاب له يعينونه على الهدى فهم الى فلم يبعدنا عنها الصلاة ويجعلون الخير محببا اليه يجعلون الشر مبررا ذهبا الى ايه نقف لا بعد نقف بعض الاسئلة حتى نقف قبل الاذان من يريد ان ينكره كما جاء الطلب بذلك في الاسبوع الماضي الدرس القادم بعنوانه الاصول الشرعية للتعامل مع الناس الاصول الشرعية للتعامل مع الناس وبما ان العشر القادمة يعني الاسبوع القادم الموافق العصر الاول من ذي الحجة وربما لا يتثنى لكثيرين ان يكون الدرس بعد المغرب ان شاء الله تعالى الى ما بعد الحج. تقبل الله جل وعلا مني ومنكم صالح الامر نختم هذه كلمات هذا الدرس نسأل الله ان ينفعنا واياكم. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد ان وصية الشيطان لابي هريرة يعني هل المرجع فيها وصية للشيطان ام اقرأ للنبي عليه الصلاة والسلام ينفق ان المرجع اقرأه النبي عليه الصلاة والسلام لكن قالت حقا يعني رايح عالطريق. كما كان ذاك حقا جاء من طريق اليهود او النصارى قلت للناس درجات في القرآن ولم تذكر الا واحدة فما باقي تلك الدرجات المعلومة عن حظ الناس من جهة العلم والعمل فهم درجات في القرآن في علمهم به وفي عملهم به وفي ترك هجران القرآن قد ذكر ابن القيم رحمه الله عند قوله تعالى في سورة البرقان وقال الرسول يا ربي ان قومي اتخذوا هذا القرآن منزورا قال للناس في هجر القرآن قال الناس في هجر القرآن انوار ومنها هجر تلاوة وحفظه منها هجر تدبره وتدارسه منها هجر تحكيمه والتحاكم اليه ومنها هجر تداوي به ومنها هدف تعلمه والعمل به هذه النار. الناس في ذلك درجة منهم من يحفظ ولا يتدبر. منهم من يتلو ولا يتأمل ولا يخسر منهم من لا يعظ القرآن الا كل اسبوع مرة في يوم الجمعة. ومنهم من يقرأه في كل شهر مرة او حسب المتيسر ومنهم من يقع في رمضان ومنهم من لا يكرهه البث وهذا لا شك انه مراتك والله جل وعلا يحب التوابين ما يحب المتطهرين قول ابن مسعود انما هذه القلوب اوعية بالقرآن تشغلوها بالقرآن ولا تشغلوها بغيره. معنى ذلك ان يبدأ طالب العلم بالتفسير قبلهم من حديد والكفر القرآن فيه توفيق توحيد الفقه والسنة مبينة للقرآن. العلم متصلة من تبقى في دين الله توقع في التوحيد توقع في الحلال والحرام تأمل القرآن وتدبره من جهة التفسير فانه قد شغل نفسه بالقرآن لكن ان ترى كذلك فانه شغل نفسه بغير القرآن والبعض طلاب العلم تراهم من المجتهدين في الطلب بما يذهب. لكن عندما تنظر الى اثره في مجتمعه او في بيته فلا تجد له اثرا بل ربما وما يسكن في اهل بيته من هو على من تراه كبيرة ويكون اخر من يعلم به. وهو من المجتهدين في العلم في حفظ النصوص والمتون. وهو ممن اذا شوهد وذكر القول المأثور. الله ثم ان نفسي اليك ضعف التقي. فهل من توجيه حول هذا هذا من من القصور لان الواجب على طالب العلم ان يكون همز الدعوة في كل حال فطلب العلم تقوى وخلاص لمن تأخر حفيدته. لذلك اذا حصل في بيته يعلم العلم. يدعو الى الخير والهدى يفيد ما يحسس اولئك بالانعزال انه في واد وهم في واد لن يتقرب اليهم ويتقرب اليهم ويدعو اهل بيته. نعم ان من تحقق في العلم وانفاس العلم على مستوى معين بمثل الحفظ المتون وبيان للشروح الى اخره قد لا يستأنس لان يتكلم مع مثلا النسا والاطفال بامور تناسب مستواها. وانما يريد ان يتكلم بالمحتوى الذي يقرأه لكن هذا يحتاج الى تعود اذا تعود ان ينزل مع الناس في المستوى الذي هم فيه كلا بما هو فيه فهذا هو خير حقيقة الدعوة وقد قال جل وعلا ولكن كونوا ربانيين. لكن كم تعلمنا الكتاب وبما كنتم تدرسون قال ابو عبد الله البخاري الربانيون هم الذين يعلمون الناس صغار العلم قبل كباره. الرباني الذي يرد شيئا فشيئا حتى يصبح. اما ان ينعزل طالب العلم ينعزل عن التأثير حتى في بيته. ان هذا من المتناقضات الغريبة كويس خالص هم ما هي الكتب التي يمكن من خلالها يحسم الفقه في الصلاة كل ذكر من اذكار الصلاة من دعاء الاستفتاح الى اخره نجد انه ورد في السنة وسورة الفاتحة معناها في التفسير وبيان ذلك مبثوث في شروح الاحاديث وفي كلام العلماء وليس ذلك رسالة بعنوان تفسير الالفاظ المصلي لعلها تثبت ان شاء الله تعالى قبل نهاية الصيف القادم تفسير الفاظ المصلي لايضا سؤال نفس ما حكم قراءة القرآن بغير تدبر وما حكم قراءة القرآن عن حفظ وهو جند اما الاول فان قراءة القرآن الافضل فيها ان تكون بتدبر وتأمل والتنازل منزلا هل كثرة القراءة اكمل ان قلة القراءة مع التدبر فقالت طائفة قلة القراءة مع التدبر افضل لان ذلك كان حديث الصحابة رضوان الله عليهم قد قال تقول امين حدثونا الذين كانوا يكرموننا القرآن انهم قالوا اذا تعلموا عشر ايات لم يجاوزوهن حتى يعلم ما فيهن من العلم والعلم و ابن عمر رضي الله عنه روي عنها انه مكث في تعلم سورة البقرة هذا الخميس او نحو ذلك من قراءة القرآن بالتدبر ولو طال الزمن قالوا ذاك افضل صححوا الاسلام رضي الله عنه انه ختم القرآن في ليلة قام بالقرآن كله في و صح ايضا عن جماعات من السلف انهم قرأوا القرآن في اقل من ثلاث قال الحافظ زين الدين عبدالرحمن بن احمد بن رجب الحنبلي رحمه الله هذا محمود لمن لم يكن هذا ديدنه وانما وافق وقتا باظلا او مكانا فاضلا اراد كثرة الحسنات في كثرة القراءة كان وافق مكة او عشرة ذي الحجة او رمضان او محسوبات وهذا التفصيل بانه يجوز ذلك بعض الاحيان ولكن لا يعتقد يتعمد دائما ان يكون ان تكون قراءته بلا بلا تدبر فليكثر الا ساعة في الاوقات الفاضلة اكثر من القراءة لتعظيم الحسنات واذا كان في غير ذلك فانه يقرأ القرآن ويتدبره والتدبر عمل القلب وهو مأجور عليه. الجنب لا يجوز له ان يقرأ القرآن الا في مخها. اما بالتنفس لا يجوز له ذلك اما في قلبه قال العلماء لا بأس بذلك هل هذا الكلام صواب لا نخسر من اهل القبلة بذنب ما لم يستحله وهل هذا القلب الوحيد في المنع من تكفير عباد الله؟ ام هناك ضوابط اخرى ارجو ان تطيب خاطرك الاجابة عن هذا السؤال ليست في الخواطر اولا لابد انك تحسن النقل لا نكثر من اهل القبلة بذنب ما لم يستقل التركيب ادمي يعني ما عبارة عن التي يقولها اهل السنة ولا نصفر احدا من اهل القبلة بذنب ما لم يفتح الله ومرادهم بالذنب هنا المعاصي ولا يدخلون فيها مفهوم الاسلام ولهذا بعض اهل العلم فدل بذلك على ان كل الذنوب يدخل في ذلك كل الذنوب فلا بد من الاستحلال الذي هو اعتقاد القلب تكليف هذا باطل غير صحيح رمي زلمة هنا لا يكفر احدا من اهل القبلة بدم. ما لم يستحله يأنون الذنوب التي كانت تكفر بها الخوارج مثل الزنا والخمر والسرقة شرب الخمر والسرقة نحو ذلك من كبائر الام لا يدخل في بالك انواع ما تدخل به الردة من قول او عمل او ارتقاء وسبق ان قلت ان في المحاضرة الماضية ان الاعمال من جنس الايمان نرجو ان توضحوا لنا ذلك علما ان كلامكم قد التبث على بعض الحاضرين تبرئة للذمة يا جماعة براءة الذمة طيب ان الاعمال من جنس الايمان بهذا التركيب انا لا اقوله وهي نقل او فهم خبرا الاعمال داخلة في مسمى الايمان الايمان عند اهل السنة قول وعمل واعتقاد اركانه ثلاثة القول والعمل والاعتقاد فالاعمال من الاعمال ركن من اركان الايمان ماذا نقصد بالعمل هنا المقصود به جنس العمل الاعمال ركن الايمان ومن لم يعمل ليس بمؤمن وكان ماذا يقصد هنا في قوله من لم يعمل يعني من ترك جنس العمل. لم يعمل خيرا قط قال بالاتباع والخلاف جاء في الصلاة ويعني بين اهل السنة هل يكفر بمجرد فرص الصلاة تكافلا وتهاونا ام لا يكفر لكن القدر الاول متفق عليه الكفار ما يخرجون من الناس هل هذا الكلام صحيح؟ نحب المرأة على قدر ايمانه ونبغضه على قدر معاصيه على هذا وهل هذا على اطلاقه ام لا المؤمنون والمؤمنات كما قال جل وعلا بعضهم اولياء بعض والمؤمنون والمؤمنات بعضهم اولياء بعض. ومعنى ولاية المؤمن للمؤمن انه يحبه ويوده وينصره وهذه الولاية علقت بالايمان. قال والمؤمنون والمؤمنات بعضهم اولياء بعض ومن المتقرر عند اهل السنة والجماعة ان الايمان يتبعض ينتج عن ذلك ان الولاية والنصرة كتبه فمن كان ايمانه اكمل ولايته اصلا فاذا يجتمع بالمعين الحب والبغض المعين العاصي يجتمع فيه الحب والبغض المودة وغير المودة يجتمع فيه ذلك لانه اطاع وعصى وهكذا كل الناس اذا نظرت الى هذه من الايمان والخير احببته ونصارح واذا نظرت الى ما فيه من المعصية والشر والبدعة ابغضته هذا من جهة ما في القلب ومن جهة الموالاة العامة فاذا هذا الكلام صحيح في ان المرأة في محبته وموالاته لاخوانه المؤمنين ينظر ذلك بحسب ايمانه ان الايمان متدائق الولاية والنصرة متبعرة طريقة في الاسئلة كثيرا ما تأتي على مغردا تأتي مرة اخرى يقول اناشدك بالله يا فهد ان تسلم هذا السؤال وذلك بما فيهم الحاجة اليه وانتم يحفظكم الله تعرفون ما جاء في من كتم العلم مثل هذه الطريقة لا نريد ان تكون بيننا الذي عنده سؤال يسأل بدون ان يسأل بالله او ان يناسب الله اذا تمكنا من الاجابة فنجيب الى ان نتمكن من الاجابة فلا نجيب من قد يكون لله يعني المتكلم ولا ينبغي لمؤمنا ان يحرج المسلم ولا ان يوقعه في الخلق السؤال يقول ما رأيكم في المجلة الجديدة؟ واسمها السلفية لصاحبها ابي يوسف الاسد لرأيت منها عددا واحدا وقد كتب فيه عدد من العلماء و مقتضى مشاركة العلماء في تلك المجلة انهم يزكون بالمشاركة المقصودة فرع في الغالب على التمكين وذكرت ما يحدث الى فراشة يأتي بعض الصحف وقد ادرك مقولة بفضل فلان وبجهود فلان. ونسبة ذلك للبشر ونسوا رب البشر وانا لنحزن بذلك نريد عبادا لانقاذ الناس من تلك الاخطاء العلاج ما يكون بكلمات قد يكون بعمل بدعوة بيان واصلاح وتلك الكلمات لا شك انها تكون على السنة من له يعظم الله جل وعلا في كل حال ان يلتفت القلب عن الله جل وعلا فيقول مثل تلك الكلمات ان هذا بفضل فلان. والواجب ان يقول هذا بفضل الله ثم بفضل فلان. لان فلانا صدر من الاسباب. ومن الذي جعله انه رب العالمين سبحانه. فلو محا الله جل وعلا فلانا ان يكون سببا لما حصل ولهذا الفضل اولا واخيرا لله جل وعلا على الحقيقة فانه الذي سخر بعض عباده لخدمة داره. وسخر فلانا وفلانا وفلانا ليوفر السبيل على الاخرين. المحمود على الحقيقة هو الله جل وعلا والعباد يشكوون على ما فعلوا من واجب ومستحب وما قدمه من خير امتثالا لقول النبي عليه الصلاة والسلام من يذكر من لا يشكر الناس. وشكر الناس على ما ادوا من واجب او من معروف فانهم يشكرون على ذلك وشكرهم لهذا واجب او مستحب. ومن عل معك معروفا فالتوقيف والفضل اولا واخيرا لله جل وعلا ويلاحظ على بعض الحضور هداهم الله عند الدخول الى المسجد عدم صلاة تحية المسجد هل من كلمة توجيه فما التحية في المسجد الصحيح عندنا انها قلة معقبة وليست بواجبة وذلك بدلالة حديث الثلاثة الذين دخلوا على النبي صلى الله عليه وسلم وهو في مسجد فجلس احدهم تأخر الثاني وانصرف الثالث ولم يذكر انهم قل له تلك الصحيفة و تحية المسجد مأمور بها وهي معقدة فمن دخل المسجد عليه ان ينتظر لقول النبي عليه الصلاة والسلام اذا دخل احدكم المسجد فلا يجلس حتى يصلي مكاتبه فامتثاله من المندوب ومن السنن المؤكدة التي جاء الامر بها قالوا الاخوة ان يتحروا قبل ان يدرسوا وعن ما يدرسه الا بعد اداء التحريم هذا سؤال خاص ترك محاسب مبلغا ماليا الى اخره هذا يعني لو يعرض السؤال بعد الصلاة هذه رسالة الرسالة هذه يقول حصلوا كان من الفهم لفهم ما قلت ان ما ان من ينتقد الاخرين ويرد على اخطائهم وعيوبهم فان في قلبه هوى كما قال شيخ الاسلام على قصة اليهود ومثلت الشباب انهم لا يفهمون الدين كثير منها ما يفهم في كلام بحسب العبارة ويطرد هنا طالبة من نصائح اذكرها في درس ان شاء الله بعنوان قواعد الخوارج نذكرها هنا بالمناسبة وهي ان فهم كلام المتكلم له غصون ان تفهم الكلام اولا بدلالة الالفاظ فان الالفاظ اوعية بالمعاني وما استعملوا اللقب الا لوظيفة يعني يعدلها بالك وهذه الوظيفة تفهم على اصول العلم لا على ما يقع في ذهن المستمع ان البعض لا يفارق المتكلم في القاعدة العلمية اذا الالفاظ تفهم على قواعد العلم. هذا واحد الثاني الحكماء الجبالة بحملية للمتكلم احيانا يكون لكم اذا بتر عن ما قبله وعن ما بعده اسيئت هذا ولكن اذا اخذ بسياحه باوله واخره حيث هنا وصار للكلام صوابع لهذا اذا سمعت كلمة في او قرأتها في كتاب فلا تنظر اليها مجردة لان الكاتباء او المتحدث قد يكونوا في التعذيب لكن من يعمل هذا القول او لا يعنيه؟ ينظر في الدلالة الحملية يعني ما يحمل عليه كلامه بما يفهم من السياق من سباق الكلام ولقاحه فاذا تأملت اوله واخره طبعا هذا المعنى ولهذا ينبغي ان يكون الذي يسمع الكلام هل ينظر الى المأوى ولا يبادر بالانكار حتى يتأمل اوله عام واذا لم يكن من اهل العلم او لم يكن طالب علم واستشكل يسأل المتكلم او يسأل من يفقه من اهل العلم او من الاخوان او من طلبة العلم يبين لهما الى الخير. فاذا كان خطأ او غير صواب اي ينصح هذا ويبين له وطلبة العلم رجعونا ان شاء الله في الحق من نقد غيره قد يكون من ذوي الهوى وقد يكون من ذوي الصدقة قد يكون الذي حمله على النطق انه يبغض هذا الطائف او انه يتحزب ضدها او ان في نفسها على في نفسه على فلان صدق شيئا هذه يا اخوان لا يلتزم فيه شيء وانما اراد بيان الحق تمام شيخ الاسلام كلام هذه الدعوة الامام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله في بيان الطائفة الاولى انه يكون في النفس هوى وتعمل لاخراج العيوب على فلان او على الطائفة الفلانية او على الكتاب الفلاني ان يعلن هذا ام يرد لان هذا فيه هواء ليس هذا بمرضي ولا موافق للسنة. وانما يقبل هو يحاسبه عليه رب العالمين والمرء اذا كان محشده في النقد ليس باعلان كلمة الله وانما لشيء في نفسه يريد انقاص الاخرين فان هذا يحاسب عليه رب العالمين. لكن المؤمن احق بالحكمة ان وجدها فليغفرنا وهو احق بهم الفتنة ضالة المؤمن كما قال عليه الصلاة والسلام اذا كلامنا كان في احد القسمين من الناس من ينقذ ويرد ويكون قائما بتوفيق الله جل وعلا عليه من الهوى اذا نظرت مثلا الى التعصبات التي حصلت في المذاهب المختلفة المذاهب المفتوحة في الفقه او ايه بعض المسائل في الاصول او في الحديث او غير ذلك. بعض التعصبات تنتج لك انواعا من العلوم التعصب السابعية مثلا للشافعي رحمه الله جعلهم يخرجون كتبا مهمة ارقهم اليها الرابع في نصرة الشارع. حنابلة اخرجوا كتبا مهمة مما حرك بعضهم اليها محبة ذلك الامام والرغبة في نصرته. في الحنفية جعلوه للامام ابي حنيفة مسندا بل جعلوا الامام ابا حنيفة اول من صنف في التصريف وهناك كتاب يسمى المقصود بالتصريف منسوب لابي حنيفة حتى يقال ان ابا حنيفة واول ما صلى الكتاب مخيف فيه تغيير وتضييع قواعد الادارة وهكذا في التعصب يظهر على الشاهد الهواء يظهر اشياء. نقبل ما جاءنا من الحق وما استجبناه وذاك يحاسبهم عليه رب العالمين. هذا ما قصدنا. نعم من الناس من يقول مخلصا في صفه مخلصا في كلامه متحريا للصواب بعيدا عن الردع بعيدا عن فزادت في القول يقول الحق وان كان مضان من قبل الرغبة الا لاجل انه خالف الحق ولكن يريد ويأمل ان يكون الحق ان يكون الناس جميعا مطيعين في الحفل جل وعلا هذا موجود ولكنه هذه اليوم نسأل الله جل وعلا ان يقينا واياكم شرور انفسنا قال الامام احمد رحمه الله كما ذكر عنه ابن مفلح في الاداب الشرعية كان يدعو في سجوده فيقول اللهم ان قبلت من احد اللهم ان قبلت فداه لعصاة امة محمد فاجعلنا اذاعة ايداع العصاة من النار اللهم ان قبلت حجابك اوصاف امة محمد اجعلني فداء للعصى من امة محمد. يعني ان كان هناك من سيجعل فداء للعصاة يعذب وينجونه فاجعلني ذنب الرجل هذه المرتبة وما يلقاها الا الذين صبروا وما يلقاها الا ذو حظ عظيم هذا اعتراض عليه ام على الامام احمد قال الامام احمد فان اذا بقيت يوم القيامة صلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد