وهذا من الخطأ في التربية فانه مجرد ما ان يخرج من البيت ها يستغل هذه الفرصة للانطلاق والتعبير عما في نفسه من المرح وكذا ربما ينحرف الى الخطأ عياذا بالله لابد ان تبين لهم ان اللعب هناك اشياء مباحة في اللعب هناك اشياء محرمة في اللعب تبين لهم هذه القضية حتى يتربوا من الصغر على شيء اسمه حرام شيء اسمه حلال الحمد لله انعم علينا بنعمة الاولاد نحمده سبحانه فهو رب العباد واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له عم بره الحاضر والباد واشهد ان محمدا عبده ورسوله الامام الهاد صلوات ربي وسلامه عليه وعلى اله واصحابه الى يوم التناد وبعد هذه المحاضرة محاضرة مهمة لان تربية الاولاد مسؤولية عظيمة ملقاة على كواهلنا من حيث كوننا اباء او اخوة او من حيث الاسرة او من حيث المجتمع ان وجود الاولاد نعمة عظيمة ويجب ان يشكر الوالد والوالدة الله تبارك وتعالى على نعمة الاولاد فنحن نرى كم من ناس ليس عندهم اولاد ومن شكر هذه النعمة القيام بتربية الاولاد وحق الاولاد في التربية علينا حق عظيم حتى قال العلماء هو الحق الثاني بعد حق الوالدين على الانسان الثاني بعد حق الوالدين حق الاولاد ان تربيهم ويلزم كل والد ان يربي اولاده تربية صالحة ويبين لهم الهدف والغاية والمقصد من وجودهم في هذه الحياة حتى يكونوا لبنات بناء في مجتمعاتهم ويكون قدوة حسنة لا يمكن ان يتم ذلك الا بالتربية الصحيحة التاء وحتى تؤتى هذه التربية ثمراتها لا بد ان نكون نحن لهم قدوة حسنة ولهذا قال بعض المفسرين ما سمي الابرار ابرارا الا لان من صفاتهم انهم بروا الاباء والابناء بروا الاباء والابناء وذلك بعد برهم لله تبارك وتعالى وايضا ينبغي علينا ان ننتبه الى ان وجود الاولاد في بيتنا في اسرتنا في كنفنا امانة وهذه الامانة نسأل عنها يوم القيامة هل ضيعناها ام اديناها اذا لابد ان ننتبه في هذه القضية كثير من الاباء والامهات يهتمون بلباس الاولاد بالمسكن بالمأكل بالمشرب لكن كم من مفرط لهم في التربية والانشاء والتوجيه ساسأل لا نسوانا وكل واحد يجيب نفسه في نفسه من منا علم ابنه كيف يمسك المصحف الجواب متروك لك من منا لم يعلم ابنه كيف يسلم اذا في اشياء مهمة اهملناها في اشياء دون ذلك اهتممنا بها لاننا اصبحنا في تربيتنا نمشي وفق العادات والتقاليد فلم نعلم اولادنا القضايا المهمة قضية التوحيد قضية مراقبة الله تبارك وتعالى قضية حقوق النبي صلى الله عليه وسلم قضية حق المصحف قضية حق المسجد قضية حق الوالدين حق الكبير هذه اشياء مهمة ولكن قبل ان تبدأ بالتربية عليك بالدعاء فما مثل الدعاء من دواء في تربية الاولاد مهما بذل المربون فان الدواء فان انجع الدواء هو الدعاء ولهذا نجد ان ابراهيم عليه الصلاة والسلام كان من دعائه لما ترك اسماعيل في البرية اول دعاء قال واجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا اني اسكنت من ذريتي بوعد غير ذي زرع عند بيتك المحرم ربنا ليقيموا الصلاة ولهذا كان من ادعية المتقين ربنا هب لنا من لدنك ربنا هب لنا من ازواجنا وذرياتنا قرة اعين واجعلنا للمتقين اماما وكلنا نحفظ اه قول اه زكريا عليه الصلاة والسلام اذ نادى ربه نداء خفيا. قال ربي اني وهن العظم مني واشتعل الرأس شيبا ولم اكن بدعائك ربي شقيا فقال ربي هب لي من لدنك ذرية طيبة انك سميع الدعاء ولهذا بعظ الاباء بصلاحهم يصلح الله ذرياتهم بدعائهم يصلح الله ذرياتهم وهذا شيء مهم جدا هذه الامانة ينبغي ان تخاف عليها يا ايها الذين امنوا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا امانتكم وانتم تعلمون فينبغي ان تخاف فاذا وجد الخوف عندك في قلبك اتجاه هذه الامانة فانت تسلك المسلكين مسلك القدوة ومسلك الدعاء مسلك القدوة ومسلك الدعاء ولا ينبغي لاحد ان يتملص من مسئولية التربية يقول وزارة التربية تربي المدرسة تعلم المسؤولية ملقاة عليك بنص حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم قال عليه الصلاة والسلام ان الله سائل كل راع عما استرعاه احفظ ام ظيع حتى يسأل الرجل عن اهل بيته حتى يسأل الرجل عن اهل بيته فهذه مسؤولية ملقاة امامنا هل نحن ادينا هذه الامانة او قصرنا بعد هذا اقول ايها الاخوة كيف نتعامل مع الاطفال كيف نتعامل مع الاولاد ضع نصب عينيك امرين عظيمين الامر الاول ان الاولاد على الفطرة كما قال النبي صلى الله عليه وسلم كل مولود يولد على الفطرة اذا من الذي يغير لبناتهم انت وامه ومن حولكم فابواه يهودانه او ينصرانه او يمجسانه ولم يقل او يمثلمانه ليش لانه هو الاصل فاذا رأيت اعوجاج في لبنة من لبنات التربية عندك فاول شي انظر ما الذي غير فطرة الابن قطرة البنت هم على الفطرة بسببك او بسبب الام او بسبب الخلطة في البيت في الاسرة او بسبب الجيران او بسبب المدرسة اذا علمت ان الاصل عند الاولاد الفطرة فحينئذ يسهل عليك التربية لان الذي يحتاجونه ما دام هم على الفطرة الذي يحتاجونه هم امران احدهما رؤيتهم للقدوات والثاني ابعادهم عن المتلفات والامر الثاني وهو ايضا مهم ان تجعل في نفسك نصب عينيك حديث النبي الكريم صلى الله عليه وسلم لا يؤمن احدكم حتى يحب لاخيه ما يحب لنفسه نجعل ميزان التعامل مع الاولاد هذا الحديث لو كنت في مكانه كيف تحب ان تعامل؟ لان بعض الاباء بعض الامهات يتصرفون مع اولادهم تصرفا القهرمان ها التصرف البهلوان تصرف الملوك تصرف الجبابرة صراخ ظرب شتم سب او تصرف الظابط العسكري يمين يمين يسار يسار انت لست في مقام الملوكية ولا في مقام العسكرية انت في مقام الابوة بعظ الاباء يريد ان يكون في البيت كانه ملك هذا غلط عظيم لا تجعل التعامل بهذه الطريقة اجعل التعامل مبناه على الحب والله ان المحب لمن يحبه مطيع متى ما جعلت الابن يحبك يطيعك متى ما جعلت البنت يحبك يطيعك لذلك اي شيء ترى فيهم انهم لا يريدونه لماذا لا يريدونه لا يريدون فعله فتيقن ان هناك حاجز بينهم وبين حبهم لهذا الشيء فاغرز فيهم الحب مثلا رأيت انهم لا يريدون حفظ القرآن اذا لابد ان ان تجعل القرآن احب شيء الى قلوبهم قبل ان تأمرهم بالحفظ رأيتهم لا يصلون او يتكاسلون في الصلاة اذا معنى هذا الكلام ان حبهم للصلاة قد نقص اجعل مبنى تربيتك لولدك على الحب حبك وحب ما تريده ان يفعل قد يقول القائل ان الاولاد الصغار لا يمكن ان يفهموا بعض الامور ما في شي اسمه لا يمكن ان يفهمه بعض الامور لابد ان تدرك ايها الاب ان الولد يبدأ بالحفظ من حين يستمع بل اجعل اولادك يشعرون بالبيت بالحرية الحرية لها حدود لا بد ان تبينها لهم. واجعلهم يحسون انهم في فعالهم على قدر المسؤولية هذه قضية مهمة جدا ايضا من الاشياء المهمة انك في وقت اللعب وعلامة الاستماع انك اذا ناديته وهو ما يتكلم ينظر اليك. من هنا يبدأ الحفظ عنده خلاص من هنا يبدأ الحفظ عنده واكبر دليل ان بعض الاباء يجي يقول لولده الصغير قول يبه قول يبه فاول شي يعلمه يقول يبه بدال ما يقول يقول يا الله فهو ينطق يبه يمه اكل شراب طعام يعلمه شاي يتنقل الولد يبدأ بالتلقين ويتعلم. مخزونه الحفظ الذي حفظه هو ما القيته انت في هذا العمر من اه ستة اشهر فما بعد ستة اشهر فما بعد ذكر لي والدي رحمه الله عن شيخ له ولم ادركه انه كان ضريرا ولم يرزق بولد سنين ثم رزقه الله ولدا وهو ظرير حافظ للقرآن رزقه الله ولدا يقول من حبه اياه ما كان يفارقه حتى انه وعمره شهرين وثلاث يأخذه معه الى المسجد وهو يحفظ الناس للقرآن والولد معه يقول والدي رحمه الله ما علمته ما علمته تكلم الا وكان يصحح تلاوات الناس خلاص ان هذا اللي يسمع دايم هذا اللي يسمع حفظ ولذلك ينبغي لنا ان ننتبه ان الشيء الذي تريده ان يتعلم لابد ان تجعله محبوبا اليه. كيف يحب الولد الناس او قلوب الاولاد او البيئات او الفطر قد تكون مختلفة بعظ الاولاد يمكن ان يحب الشيء يمكن ان يحب الشيء بالاقناع بعظ الاولاد يمكن ان يحب الشيء بالترغيب بعظ الاولاد يمكن ان يحب الشيء بالترهيب بعظ الاولاد يمكن ان يحب الشيب بهما معا فلا بد ان تكون طبيب قلبه لكي تعرف مقدار الجرعة التي هو يحتاجها يمكن تقولون صعبت الامر شلون نربي احنا بهذه الطريقة لا والله ان هم عليك اولادك انت لا تسأل عن ناس بالشارع والناس اللي ما تعرفهم لكن تسأل عن اولادك بعض الناس يقضي الساعات والساعات مع ربعه في الديوانية واولى دواه لما يعرفهم وهذا غلط عظيم لذلك ايها الاخوة انا اقول لابد ان ندرك ان اهم شيء في التربية ان نكون نحن القدوة الحسنة لهم وان نتعامل معهم بالحب لا يكون تعاملنا مع الاولاد مبنيا على افراغ الغضب لا يكون تعاملنا مع الاولاد مبنيا على المسؤولية السلطوية انما يكون مبناه حتى المدرسين بعظ المدرسين حينما يدخل الى الفصل ويحبه الاولاد والله الاولاد يتعلمون منه ما لا يتعلمون من المدرس السلطوي هذا من معروف ومشاهد لو سألتم انفسكم سؤالا لماذا الانسان يتعلم من امام المسجد او من خطيب الجمعة او من الشيخ في المسجد اكثر من المدرسين في المدارس ما هو السبب لان العلاقة الموجودة بين الخطيب وبين الناس في الجمعة بين الشيخ والناس في المسجد علاقة مرتبطة بالحب لولا الحب ما جاء هذا لولا الحب ما جاء الملقي ولا جاء الملقى اليه ولذلك من نجد النتائج الطيبة والثمرات المفيدة ولذلك ايها الاخوة نجعل ميزان التعامل مع اولادنا كما لو كنا نحن المعامل كيف تحب ان يعاملك والدك فكذلك انت كن لهم لا بد وان تكون لهم قدوة ولا تكن نماما ها ترى الولد لا تقول ما يفهم يفهم انت الان عندك ابنك ثلاث سنوات عمره تذكر عنده اسم احد فهو يذهب سيذكر اسم هذا الرجل عند احد لانك اذا ذكرت كنت نماما فانت تنبت ذرعا منمما ولا تكن قاطع رحم فحينئذ تعلمه قطيعة الرحم ولا سبابا لا تقول هذا ما يهتم خلني اسبه يا اللي ما تفهم يا اللي كذا لا لا لا خلاص انت اي كلمة تقوله هو مثل الاسفنج يشرب يتعلم ولذلك بعظ الاولاد لما يتعلم الكذب تسأله من اين تعلمت؟ احد امرين يا اما من يحبه كذب عليه فتعلم الكذب هو بالفطرة ما يتعلم الكذب هو ما يعرف الكذب من اين تعلمه؟ من البيئة التي يعيش فيها لذلك اذا كنت منصفا كان الولد على العدل اذا كنت مشجعا فانه يكتسب الثقة اذا كنت مؤيدا له وحاثا له فانه يكون ايضا متوكلا لانك انت تؤيده وتبين له اذا كنت متسامحا معه يتعلم منك العفو اذا كنت حازما مع العفو يتعلم الحزم مع العفو اذا لا بد ان الانسان ينظر الى نفسه كيف يريد لاولاده كذلك يكون معهم لا يكون للوالد او الوالدة او المدرس قدوة سيئة للاولاد فكل صفة ذميمة اذا رآها الولد في البيت الولد في اللغة العربية اسم يطلق على الذكر والانثى اذا رآها الابن او البنت فانه يتأثر بالسلبيات اكثر من تأثره بالايجابية وما هو السبب في ذلك لماذا الاولاد يتأثرون بالسلبيات اكثر من تأثرهم بالايجابيات لان السلبيات دائما يا ينظرون اليها على انها مخارج فالكذب في التخلص السخرية بالاخرين فيها ضحك ها التعامل بعداوة فيها السلطوية القسوة فيها عناد فهو ينظر الى هذه الامور فيتعلم منها تلقائيا وهذه اذا ثبتت يصعب بعد ذلك نزعها يرى والده متذمرا متشائما فكيف يتعلم التفاؤل؟ ما يمكن يرى والده دائما ينقد ها فكيف اذا يتعلم احترام الاخرين وتقدير الاخرين؟ ايضا هذا صعب جدا ينبغي على الوالد في تعامله وهو قدوة ان يكون متوسطا بعد كونه قدوة وبعد كونه محبا لابد ان يكون متوسطا في الامور كلها. لا تكن لينا فتلوى وتكسر ولا تكن شديدا فتكسر ينبغي للوالد ان يتخذ بين هذا وهذا. يتغافل فان نصف التربية في التغافل يتغافل يؤخر الاحكام يؤخر الاحكام كثير من الاباء يجد ان هناك شجار يقع بين الاولاد شجار يقع بين الاولاد ما هو سبب الشجار بين الاولاد شي طبيعي ان الاولاد يحصل بينهم شجار وهم ربما يشغلونك وانت تتذمر تفعل وتتفاعل هذا اكبر غلط انت ربما تجد من التفاعل وتجد من الانفعال في قلبك ما لا يجدونه هم هم بعد دقيقتين يصطلحون وانت المتأثر لذلك التغافل عن هذه الامور امر حسن واحد المشايخ الفضلاء ممن عنده اكثر من ثلاثين من الاولاد ها يقول من كثرة الاولاد يقول ضيعوا علي وقتي ماذا افعل قال فهداني الله عز وجل اني اقول للاولاد اي واحد عنده شكوى للاخر انا لا اجلس للحكم الا يوم الخميس فانتم تجوني يوم الخميس كل واحد يكتب ايش اللي صار يقول يتشجر في الصباح وفي الظهر وانا اشوفهم يقول اتغافل. وفي الظهر يتسامحون وفي العصر يتسامحون. اذا جاء يوم الخميس يقول ما يجي الا قضية او قضيتين كلهم تسامحوا فيما بينهم هذا شيء طيب ان الانسان ينبغي عليه ان ينظر يقول ان شاء الله بشوف القضية لكن في قضايا لا يجوز فيها الاهمال اذا لابد ان يكون الوالد متوسطا هينا في حزم يكون في وقت الخطأ قاضيا ثقة في وقت التعليم يكون معلما حازما في وقت اللعب مرحا ها يكون مرحا محقا يعني الوالد ما يصير احيانا انت تلعب مع اولادك فما يصير الان في في وقت اللعب ايظا ان تكون انت المسلط عليهم. هذا غلط خلهم يفوزون عليك ما في مشكلة طيب ايظا لا بد للانسان ان ينتبه انه اذا كان في وقت التعليم لا يدخل فيه المزاح الا بقدر ينشطه او يشجعهم اذا هذا شي مهم جدا ننتقل للنقطة الرابعة وهي نقطة المديح لا تغفل هذه النقطة في التربية لابد ان تكون مادحا فتفخم الشيء الصغير حتى يفخم في قلبه ويعظم وترفع من شأن الشيء اليسير وتجعله كبيرا فحينئذ يرى الولد او البنت يرى انه عمل شيئا طيبا بدليل مديحك اياه. وقد كان النبي الكريم صلى الله عليه وسلم يمدح من يستحق المدح ويذكر ما به تميز ها وذلك تشجيع له تأملوا معي ان عبد الله ابن عمر وهو عمره صغير دون اربعة عشر رأى رؤيا في المنام يقول فاستحييت ان اذكره للنبي صلى الله عليه وسلم فجاء الى اخته حفصة فذكر لها فذكر لها الرؤيا فذكرت الرؤيا للنبي الكريم صلى الله عليه وسلم. يقول عبدالله ابن عمر فقال النبي صلى الله عليه وسلم نعم الرجل عبد الله لو كان يقوم من الليل الواحد لما يشوف الرؤيا والقصة يقول وش حل عقدت؟ الرؤية والقصة بهذا الحديث هذا مديح من النبي صلى الله عليه وسلم لكي يستمر عبد الله ابن عمر بقيام الليل ها؟ يقول صلى الله عليه وسلم ارأف امتي بامتي ابو بكر واشدهم في امر الله عمر. ليش يقولون الكلام هذا؟ واصدقهم احياء عثمان واقضاهم علي وافرضهم زيد ليزدادوا ليزدادوا في هذا التمايز والجانب المهم. فاذا المديح امر لا بد منه المديح امر لا بد منه انتقل للنقطة الخامسة لا يجوز لولي الامر في البيت للوالد الوالدة ان يتعامى فان التعامي يعني افساد التربية لا تكن متعاميا ولا تكن محققا مدققا ينبغي للوالد ان يكون منتبها فلا يدقق في كل شيء ولا يكن متعاميا عن كل شيء يعرف باي شيء يتكلم؟ لا يكون سيفا مسلطا ولا كاميرات مراقبة مسجل بعظ الاباء يحطون كاميرات مراقبة شيء اسمه مباح ثم في لعبك معهم لا بأس ان تمارس معهم اللعب تقدم لهم ما جاء الامر به في الشرع مثل ما جاء عن عمر انه كان يأمر ان يعلموا يعلم الناس اولادهم السباحة وركوب الخيل ويدربهم على الرماية لا بأس ان تدرب اولادك في اتخاذ اتخاذ القرارات بانفسهم هذي اشياء مهمة جدا لا بأس ان تجعله مشاورا لك يقول هذا ما ما يفهم لكن انت لما تجي تشاوره يحصل في نفسه يحصل في نفسه امرين عظيمين الاول انه يحس بان له قيمة والثاني انه سيفكر في الامور وهذا شيء مهم جدا وانا اذكر ان والدي رحمه الله منذ ان بلغت العاشرة ما كان يعمل شيئا الا ويستشيره وانا في اشياء ما افهمها اصلا لكن فقط يجعلني اجلس ويقول انا سافعل كذا وكذا وكذا. اريد اريد ان افعل هكذا ماذا تقول انا اشوف الشي اللي هو يختاره اقول له يزيد. لكن هذا الشي في نفسي يجعلني ارى نفسي اني اهل حتى ان الوالد يستشيرني لانه لا يرى الولد ولا البنت ما يرون احد اعظم من الاب في الدنيا فاذا رأى ان هذا العظيم في عينيه ها؟ تنازل وجاء واستشارة يكبر في نفسه ويكبر والده في عينه فاذا لا بد ان تتخذه مشاورا تتخذه وزيرا تتخذه آآ صديقا ناصحا تتخذه اه معينا في قضاء بعض الامور انت شيء تستطيع ان تقوم به بنفسك لا بأس ان تناديه لكي يقوم معك على هذا الامر حتى يتعاون على البر والتقوى ويتعلم هذه الامور شيء يمكن ان يفعله هو بمفرده لا بأس ان تأمره واخته تأمره اخاه حتى يقوم بهذا الامر معا حتى يحس بالتعاون معه. يعني ممكن ان البنت تذهب هي وتأتي بالسفرة كاملة لكن ليس هذه طريقة للتربية الصحيحة لان الاخرى ستتعود على الكسل بل مرها هي ان تقوم واخوه ايضا ان يقوم يمكن للبنت مثلا هي ان تقوم وتكوي الثوب عندك طبعا هذا الله يرحمه زمان اول يوم يكون الثياب الحين ما ادري مين اللي يكوي ثيابه في البيت الا ما ندر لكن لا بأس ان تعلمهم ان تدربهم هذا شيء مهم جدا يمكن الولد الصغير ان يأتي مثلا بالشاي للديوانية. لا بأس ان تأمر اخاه الاخر ان يذهب معه. ما تقول له انت صغير ما تروح اعطه اي شيء لو كوب لو مطارة الشاي لكي يتعود. اذا هذا شيء مهم جدا انتقلوا الى اه امر اخر وهو اهم شيء ان تغرس فيه معرفة الله تبارك وتعالى معرفة الله مبناه على محبة الله عز وجل تقربه الى الله عز وجل دايما تسأله من اعطاك العين ها من اعطاك العين تقول له الملك الوزير امك ابوك هم بالفطرة راح يقولون لا الله ها؟ قول لهم طيب انا اعطيك عشرة دنانير. شنو الاكثر؟ عشرة دنانير ولا العيون؟ لا العيون واذا تحب من اكثر؟ يحب الله هاي طريقة عظيمة في التربية طريقة عظيمة جربها كثير من الناس وقد انجعت وانجحت وانجبت لا بد ان تربي اولادك كيف يحبون الله عز وجل بانه المسي النعم وما بكم من نعمة فمن الله ثم ايضا تبين له اسماء الله وصفاته تبين له ان الله يسمع ان الله يبصر ان الله جل وعلا يرى اهم شي عندك بالتعليم معرفة الله عز وجل ولذلك هناك كتيب جميل للامام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله عنوانه تعليم الصبيان التوحيد شيء مهم جدا ينبغي الانسان ان ينتبه الى هذه القضية لا تقل انت الان ان الولد ما يدرك هذا غلط عظيم لا تقول ما يدرك والله ان الاولاد احيانا يجيبون على اسئلة انت ربما تحتار في الجواب وانا اذكر لك القصة كنت في المدينة وكنت اخذ احمد الى المدرسة وفي الصباح عندي البنتين الصغار وحدة عمرها خمس سنوات والثانية عمرها ثلاث سنوات اخذن معي عشان يستانسون انزل احمد وارجع يوم من الايام هذي ما انساها يوم من الايام واحنا واقفين عند الاشارة واذا باللي عمره خمس سنوات تقول تسأل سؤال تقول يا ابتي الله يعرف كل اللغات اذكر كان وقت الحج والناس رايحين الى جهة جبل احد فاقول لهم هذولا من اندونيسيا وهذولا من الهند وهذولا من كذا فاذا بها تسأل الله يعرف كل اللغات واذا بالصغرى تلقائيا تقول طبعا ما دام الله اعطانا اللغات اكيد يعرف اللغة فاذا هذه مسألة مهمة اننا لابد ان نغرس فيهم قظية العلم بالله عز وجل. قظية العلم بالله تبارك وتعالى نغرس فيهم مبادئ الايمان بالله والرسل والملائكة والكتب. انت الان لما تقول لابنك يا ولدي معك ملك يحفظك بالشيء اللي الله مو كاتبه عليك شيصير الان يحصل عنده ثقة ويحصل عنده مراقبة امران انت غرسته في قلبه بكلمة تقولها مرة مرتين ثلاث لكن هنا انتبه احيانا بعض القيم بعض المفاهيم لا يحصل ولا يحسن بك ان تلقيها مرة فانها لا تغرس. لا تغرس بل لا بد ان تلقيها اكثر من مرة. تذكر معي كم مرة قلت لابنك؟ قل يبه قل يبه قل يبه كم مرة تذكر يمكن عشرات المرات فبعض القيم لابد من تكرارها عشرات المرات ونحن كبار نصلي في اليوم خمس مرات ونكرر ذلك لتقوى علاقتنا بالله عز وجل لانها تغرس قيم التوحيد في نفوسنا فكيف بالاولاد الذين حفظهم سريع ثم غفولهم عن المحفوظ سريع فينبغي لنا ان ننتبه الى هذه القضية ايضا ايضا اذا صار الولد حفظ شيء من القرآن لابد ان تعلمه على قضية مهمة وهي قضية المحافظة على الورد اليومي في القرآن تقول له انت الان عندك افطار وغدا وعشا تتركهم يقول لك لا قل في شيء اسمه الصلوات الخمس هذا غذاء روحك ما تتركه عندك شي اسمه ورد تقرأ من القرآن انت اختار صفحة صفحتين ما في مشكلة لازم تقرأها ايش ما يصير ويا ليت انت حينما تقرأ وردك ان تقرأها بينهم حتى تكون قدوة لهم ثم تقول لهم احيانا انا اقرأ وردي واللي ما قرأ يجي يقرأ وياه واحيانا تسألهم ها قراءتهم وردكم او لا؟ تنوع في التعليم. ايضا اذكار الصباح والمساء اذكار النوم هذه تعلمها لهم تعلمهم اياه كيف يذكرون الله عز وجل وفيه اجهزة تباع تعلم الاطفال اذكار النوم اذكار الصباح اذكار المساء الامور هذي سهلة فقط يحتاج منك الى المتابعة تنتقل الى نقطة اخرى وهي اهمية تربية على القناعة الاولاد كثير ما يحصل بينهم شجار فيما بينهم. لماذا؟ لان كل واحد يريد الشيء الاخر فلا بد انت ان تغرس فيهم مسألة القناعة من اول وهلة لابد ان تربيهم على القناعة وعلى طلب البركة مثلا اشتريت له سيارة انكسرت السيارة لازم انت يكون لك دور هنا تقول له يا ولدي انت دعوت الله ان الله يحفظ لك السيارة انكسرت طاحت منك ليش لانك ما دعوت الله لو دعوت الله ان الله يحفظها لك كان لما طاحت كان ما راح تنكسر يا ولدي انت اشتريت لك هذا الشيء انت الان لابد تدعو الله ان يبارك لك فيها اذا بارك الله لك فيها تدوم معك لا بد ان تبين له ان القيمة الاشياء ليس باعدادها قيمة الاشياء بدوامها فاذا انت غرست القناعة فيه يصبح ما عند عدوانية على املاك الاخرين اخواني اخواته ما راح يتعدى عليه يحافظ على املاك نفسه بالدعاء القناعة ولا يتعرظ لاملاك الاخرين وتبين له في بنفس الوقت اهمية المحافظة على املاك الاخرين وانها مسؤولية وانه مسؤول عن ذلك امام امامك انت وامام الله اولا اه ايضا ينبغي ان ننتقل الى قظية اخرى وهي مهمة جدا ارى ان بعض الاباء يخطئوا فيها والامهات يسكتون الولد الولد يبي يسأل يسكتونه هذا اكبر غلط اكبر خطأ في التربية تزكيت الاولاد عما يسألون اذا انت ما تعرف الجواب ما في بأس ان تقول له يا ولدي والله انا ما اعرف بس بسأل لابد ان تجعلوا اولادك تجعلهم مسؤولين في العلم ولا مثل ما يقول في العامية عندنا اهل الكويت شيقولون لا تشعمهم ما يصير انت اذا شعمت الولد خلاص بعد ذلك يصبح عندها ذاكرة الاسئلة هذه مقفلة وهذا خطأ عظيم انا اعرف رجل الان عمره قرابة الثلاثين الى الان لا يستطيع ان يحسن ان يسأل فسألته مرة ما هو السبب انك حينما تسأل تتردد قال منذ ان اذكر يقول منذ ان اذكر ما سألت ابي سؤالا الا يقول انت اسكت انت اسكت انت اسكت يقول ما عرفت الا هذا قل ما اعرف اشر يقول حتى في المدرسة صارت عندي عقدة ما اعرف اسمها مدرس فهذا خطأ عظيم النبي الكريم صلى الله عليه وسلم وهو قدوتنا يسأل الاولاد اذا هم ما سألوا شوفوا التربية يسأل الاولاد اذا هم ما سألوا. يقول لابن عباس كنت رديف النبي صلى الله عليه وسلم على حماه. فقال لي يا غلام الا اعلمك كلمة سؤال الا اعلمك كلمات قال قلت بلى قال احفظ الله يحفظك احفظ الله تجده تجاهك اذا سألت فاسأل الله. واذا استعنت فاستعن بالله. اذا هذه مسألة مهمة جدا ايضا اه انتقل الى قضية اخرى وهي اهمية تربية الاولاد في التفريق بين الجنسين بين الذكر والانثى. حتى لا يصبح هناك خلل في التربية لابد حتى في في الالعاب المباحة التي انت تشتريها تفرق بين الولد وبين البنت. وفي الملبوس تفرق بين لباس الولد لباس البنت ولا تكن ايها المربي ايها الوالد ايها المدرس لا تكن ممن يشتري ملابس فاضحة لابنته الصغيرة هذا خطأ عظيم تربية بعدين اذا كبر تبغاه يتحجب شلون انت علمته من الصغر ان الولد لازم دشداشة الولد عمره ثلاث سنوات ما يطلع الا بالدشداشة والبنت عمرها ثلاث سنوات ما تطلع الا فاضحة ليش طيب العكس في مفاهيم معكوسة في التربية مفاهيم معكوسة في التربية كان المفروض ان تبين ان الولد اذا بين كتوفه لهني ما في مشكلة يلبس يطلع برا البنت لا ما يصير لازم طويل يقول والله بعض الشباب يقولون لي والله يا شيخ رحنا رحنا السوق ما لقينا هذا مو عذر ترى هذا عذر البطالين هذا عذر البطالين اذا ما لقيت في السوق انت وانا السبب في نفوق سلعتهم يا اخي لا تشتري روح عند الخياط لبس لهم خيال طويلة والله يا شيخ يطلعون قدام الناس شكلهم مختلف خلهم يطلعون مختلف. الى متى ونحن نجاري المجتمعات الى متى ونحن نجاري الناس هذا خطأ عظيم جدا وانا اعرف احد الشباب آآ ابنته الان يعني بلغت تقريبا الخامسة عشر ولا تريد ان تتحجب الحجاب تغطية الرأس ما تريد يقول ماذا افعل قلت له طيب لما كان في سن السابعة هذا يعجبني فيه اخوانا المصريين جزاهم الله خير يعني المستقيمين منهم يعلمون بناتهم من الصغر من سبع سنوات يلبسونهم الحجاب وهذا شيء طيب تربية عظيمة مثل ما انت تقول لولدك اللي عمره سبع سنوات ما يصير احد يشوف سرتك فكان الواجب ان تقول لابنتك وهي ذات سبع سنوات ما يصير احد يشوف يدينك خلاص ما يشوفون منك لكن لا على سبيل الوجوب على سبيل الاستحباب على سبيل التربية وينشأ ناشئ الفتيان منا على ما عوده ابوه فان كان صاحب البيت بالدف ضاربا فشيمة اهل البيت كلهم الرقص آآ ايضا ينبغي علينا ايضا ان ننتبه الى قضية معينة وهي آآ ان ننوع في اساليب التربية طبعا انا لست تربويا حتى اذكر اساليب التربية لكني اذكر ما وقفت عليه لابد من التأمل في حال الاولاد واتباع ما احوالهم لعل الله عز وجل بالتأمل ومعرفة الاحوال ان يرشدك الى ما به اه اه احسن طريقة في التربية وطرق التربية كثيرة لعلي ان اختصر فيها الوقت الطالب كان اختصر فيها اه الطريقة الاولى تربية بالملاحظة وهذا شيء مهم جدا ان الانسان يربي اولاده بالملاحظة يلاحظهم ملاحظة كما كان هدي النبي الكريم صلى الله عليه وسلم فكان ينهى اصحابه ان ينمي عن اليه شيئا ولكنه كان يلحظهم بنفسه صلوات ربي وسلامه وهذه الملاحظة مهمة جدا لا سيما في وقت المراهقة والنبي صلى الله عليه وسلم يقول عليك بالرفق ان الله رفيق يحب الرفق في الامر كله واياك والعنف ايضا اه ينبغي علينا ايضا هذي شي مهمة جدا ينبغي علينا ان نتمثل فيهم امر النبي صلى الله عليه وسلم مروا اولادكم بالصلاة ام ابناءه سبعة عندك بنت في البيت ما دام عمرها سبع سنوات ولد في البيت ما دام سبع سنوات ها صليت لا ما صليت قم يلا وصل حبيبي ها صليت الى ما صليت طيب قومي صلي لابد ان تلاحظ هذه القضايا المهمة التي تحتاجها التكرار مو يوم يومين ثلاث خلاص بعدين تترك نعم اذا بلغ هو مسؤول عن نفسه ما في اشكال. فيصبح حالك معه حال الامر الناصح اما هؤلاء انت مسؤول عنهم ما دام غير بالغين حتى يبلغ فاذا بلغوا تنتقل الى طريقة اخرى في التربية اه لذلك يقول ابو هريرة رضي الله تعالى عنه يقول تعودوا الخير عادة واياكم وعادة السواف من سوف الى سوف هذا ما راح يقدر يربي بعدين راح اسوي بعدين راح اقول لهم بعدين راح اعلمهم هذا ما راح يربي شيء فلابد ان نعود الصبيان على التربية بالملاحظة التي تكون ليست ملاحظة عميقة دقيقة وانما ملاحظة امتثال وامر اه ايضا لابد ان نجتهد مع الاولاد في التربية بالاشارة وهذي قضية مهمة في السلم التربوي ان الولد متى ما احتاج الى متى ما اكتفى بالاشارة فان ذلك مغن عن العبارة ومتى ما كانت العبارة كافية فان ذلك ينبغي الوقوف عليها دون ان تنتقل الى الترغيب او ترهيب واذا لم تكن الاشارة كافية ولا العبارة كافية تنتقل الى قضية اخرى وهي الترغيب او الترغيب. فهذه مسائل مهمة وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلم بالاشارة يقول يا غلام سم الله وكل بيمينك ويشير الى يمينه صلوات ربي وسلامه عليه اه لعلي ان انتقل الى اه قضية اخرى من طرق التربية وهي قضية التربية بالحوار التربية بالحوار هذه مسألة مهمة التربية بالحوار علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء شاب الى النبي صلى الله عليه وسلم وقال يا رسول الله ائذن لي للزنا. فهم به الصحابة فقال النبي صلى الله عليه وسلم دعوه قال عليه الصلاة والسلام اترضاه لامك قال لا اترضاه لاختك؟ قال لا. لزوجك؟ قال لا لعمتك لخالتك؟ قال لا قال فكذلك الناس لا يرضون ثم دعا النبي صلى الله عليه وسلم وضع يده على صدره ودعا له قال الرجل فما فما خرجت من عند رسول الله الا والزنا شيء عندي حوار حوار ودعاء فدائما ينبغي للولد ان يكون محاورا لوالديه. فان نظرة الحوار ايضا تربي مع الولد اشياء كثيرة جدا تفيده في مستقبله وتفيده الان في حاله. ايضا آآ ينبغي ان نعلم اولادنا التفكير المنطقي التفكير المستقبلي كيف مثلا هو يريد ان يفعل شيء تقول له هذا ماذا سينفعك في المستقبل لا يريد ان يصلي الفجر تقول له طيب لماذا؟ يقول يريد النوم. قلت طيب صلي الفجر وتعلم ما الذي يمنعك من النوم لا يريد ان يدرس قل له طيب انت ما تريد ان تدرس؟ ماذا تصير بكرة اه ما تريد ان تصير بكرة؟ تريد ان تكون اه كالناس في الشارع خذ بيده واره. قل له هذا الذي لم يدرس تريد ان تكون زراعا هذا الذي لا يدرس؟ مثلا فهذه الاشياء مهمة جدا في التربية والنبي الكريم صلى الله عليه واله وسلم هو قدوتنا في هذا كله وقد ثبت عنه احاديث كثيرة فينبغي لنا ان نقتدي به. يقول انس بن مالك رضي الله عنه ان كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يخالطنا حتى يقول لاخ لي صغير يا ابا عمير ما فعل النغير شوفوا التربية يقول بعظ المربين لماذا قال له يا ابا عمير وهو ولد صغير ان يكبر الرجل في نفسه وولد صغير لما تقول يا ابو فلان يحس بالمرجلة ها لما تقول انت ما تفهم اشي راح يحس انه بليد لما تقول انت خواف يزداد خوفا هذا ما يصلح في التربية ولذلك انت خذ بيده اذا كان الظلام مثلا انت تعرف ان ابنك يخاف من الظلام خذ بيده وقل له قل بسم الله واعلم ان معك ملائكة يحفظونك بامر الله يلا ندخل وادخل معه مرة مرتين ثلاث يصير عنده الظلام مره عادي طيب يخاف ان يذهب الى المسجد لوحده خذه معك مرة مرتين ثلاث بعدين هو يذهب تأخذ بيده تقول له هذا مصحف تعلمه بطريقة الاخذ والعطاء كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلم وينبغي لنا دائما ان ننظر في كل شيء يصدر منا بحال النبي صلى الله عليه وسلم ونعتبر فوالله ما يوجد قدوة ولا مربي ولا معلم خير من النبي صلى الله عليه وسلم كما قال اه معاوية بن الحكم السلمي او غيره قال ما رأيت معلما خيرا من رسول الله صلى الله عليه وسلم. والله ما زجرني ولا كهراني يقول انس ابن مالك رضي الله عنه خدمت النبي صلى الله عليه وسلم عشرة سنين ما قال لي قط لشيء فعلته لم لم تفعل؟ ولا لشيء لم افعله لم لم تفعله؟ يقول غير اني كنت تأخروا عن الشيء فيأتيني ويأخذ باذني قال فاقول يا رسول الله اني اذهب الان فتأملوا معي هذه التربية العظيمة عشر سنوات ما قال لي انس هو كان عمره عشر سنوات يوم خدم النبي صلى الله عليه وسلم الى ان صار عمره تسعة عشر سنة ما قال له النبي صلى الله عليه وسلم يوم واحد اف ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم يوم واحد ليش ما سويت كذا وكذا لماذا؟ هذا شيء مهم جدا نحن لعلي انا اقول هذا الكلام ولا يعني هذا اني انا قد بلغت هذا الكلام لكن ان شاء الله ان هذا التذكير لنفسي ولكم اسأل الله جل وعلا ان يصلح لنا ولكم الذرية الموظوء اكبر من هذا بكثير لكن انصحكم بقراءة كتاب لشيخنا الشيخ محمد جميل زين الله كتاب بعنوان كيف نربي اولادنا. وصلي اللهم وسلم وبارك وانعم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين والحمد لله رب رب العالمين جزى الله خيرا على ما قدم واطل ونسأل الله عز وجل ان يجعل ذلك في ميزان عمله