الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك وانعم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وبعد فنحمد الله تبارك وتعالى ان احيانا واياكم حتى اصبحنا على ابواب هذا الشهر الكريم المبارك الذي كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول عن هذا شهر رمضان شهر مبارك ولو لم يكن فيه من البركات الا ان المؤمن يزداد فيه ايمانا وتقى وصلاحا ولو لم يكن فيه من الخيرات الا ما جعل الله فيهم من الحسنات وفتح ابواب وبالخيرات وغلق ابواب الشرور والسيئات لكان ذلك كافيا. كيف والامر يصعب حصره. فان فضائل هذا الشهر عظيمة وكثيرة حتى قال بعض العلماء لم يأت في فضل شيء من الاعمال مثل ما جاء في فضل شهر رمضان وصومه وقيامه ولا هم من هذا كله كيف نستطيع ان نوظف هذا الشهر فيما ينفعنا في دنيانا وفي اخرانا قد ذكر الله تبارك وتعالى بدلالة الاشارات امورا لو اننا اتخذناها لاستطعنا ان نوظف شهر رمظان احسن توظيف شهر رمظان هو الشهر الوحيد الذي ذكره الله في القرآن باسمه ما عدا ذلك من الشهور لم يذكرها الله تبارك وتعالى بالاسم. فقال جل وعلا شهر رمضان الذي انزل فيه القرآن. ومعنى انزل فيه القرآن ان رمضان ظرف للقرآن. ومعنى او الفرق بين الظرف والمظروف ان ظرف يحوي المظروف مثل ما نقول الماء في هذا الكوب. وكأن رمظان شهر للقرآن طعن ولما نقول رمضان شهر القرآن ليس معناه من جهة تلاوته فحسب بل ومن جهة ما يوجد وما يقع فيه من تطبيقات اوامره واجتنابات نواهيه هذا السؤال دائما نسأل عنه كيف نستقبل رمضان؟ كيف نستغل رمضان؟ اولا قبل كل في شيء علينا ان نتأمل في النداء الذي كان من الرحمن للمؤمنين في شهر الصوم يا ايها الذين امنوا كتب عليكم الصيام. فننظر الى احوالنا. من اي المؤمنين نحن لان الانسان اذا عرف نفسه استطاع ان يتطور وان يتقدم وان يرتقي واما اذا لم يعرف نفسه فانى له ان يعالج ولم يعرف دواءه. ولا لابد ان تنظر من اي المؤمنين انت حتى تعرف كيف ترتقي وقد ذكر الله سبحانه وتعالى اصناف اهل الاسلام في سورة فاطر فقال سبحانه ثم اورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات. فاذا كان العبد يعلم من حال نفسه انه ويريد ان يستغل شهر رمظان بطريقة السابقين الى الخيرات هنا لابد له من همة عالية. ومقاصد نبيلة واهداف وغايات عظيمة وجد اعظم من كد اهل الدنيا لدنياهم. واذا كان يريد ان يكون شهر الصوم كسائر الشهور فهذا هو الظالم لنفسه. يا ايها الذين امنوا كتب الصيام. اذا عرف الانسان ما وصفه من اهل الايمان هل هو ممن ينظر الى رمظان كنظرته لاي شهور فهذا لن يتغير. لابد للانسان ان يدرك ان رمضان شهر على الايمان والتقوى. شهر دربة على التزود شهر قربة على المقدرة على تقوية الارادة على تقوية الايمان على تقوية العمل. ولهذا ولهذا قال بعد ذلك كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم. فالصيام فرض علينا. اذا اذا كان فرضا علينا فينبغي علينا ان نستحضر هذه الفرضية كيف نؤدي هذا الفرظ على وجه الكمال؟ لانه ليس المقصود من الصوم الجوع والعطش وهذا جاء مصرحا فيما رواه الامام احمد وغيره. ان النبي صلى الله عليه وسلم قال رب صائم ليس له من صومه الا الجوع والعطش. فليس هذا هو المقصود المقصود ان نؤدي الفرض وان نتأمل في احوالنا اذا كنا نمتنع عن واحات من شربة ماء او لقمة طعام ونمنع انفسنا من هذه المباحات في نهار الصوم فكيف نصل الى ان نعى نظراتنا عبراتنا سماعاتنا تفكراتنا تدبر مشاعرنا ان نمنعها من المحرمات. هذا هو المقصود الاساس ان يقوي الانسان بصيرته حتى يصل الى مرتبة ودرجة لا يسمع الا بما يريد الله ولا يبصر الا ما يريده الله. ولا يسعى الا الى ما يريده الله. حركاته عطاؤه منعه حبه بغضه كل ذلك لله تبارك وتعالى. ليس فيه لنفسه حظ. هذا هو المقصود الاساس. ان نؤدي هذا الفرض على اكمل وجه واذا علمنا ان هذا الفرض مكتوب على من سبقنا كما كتب على الذين من قبلكم اما ان يكون المراد بكما كتب كما قال بعض المفسرين اي فرظيته فهو من اركان الاسلام عندنا ومن اركان الاسلام عند من سبقنا. وان حرفوه وغيروا فيه وزادوا ونقصوا لكن الكاف المفيد للتشبيه يجعلنا نتفكر ونتأمل كيف فرض الله الصوم علينا افرظه علينا على وصف عاداتنا وتقاليدنا؟ ام جعله الله فرضا علينا كما كتبه على الذين من قبلنا. وبالنسبة لنا الذين من قبلنا بالنسبة للنبي صلى الله عليه وسلم والصحابة هم الانبياء والمرسلون. وبالنسبة لنا الانبياء والمرسلون ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم. كيف كان يصوم عليه الصلاة والسلام؟ لابد ان نستحضر صور صومه عليه الصلاة والسلام. حياته حال صومه عليه الصلاة والسلام واذا اردنا ان نعرف اجلى صور صوم الصحابة رضوان الله تعالى عليهم فلننظر الى ثلاثة احوال الاولى ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال فان سابه احد او شتمه فليقل اني صائم. وصل الى مرحلة من التقى والنقى والصلاح اللسان ان الصوم يمنعه من رد السيئة بالسيئة من الامور التي ينبغي ان نهيئ انفسنا لها. الثانية ان نتأمل الى قول ابي هريرة رضي الله عنه انه كان اذا صام يدخل المسجد ويقول احفظوا صومنا اي من الغيبة والنميمة. هذه احوال الصحابة الذين ارتقى بهم العبادات حتى وصلوا الى مرتبة ودرجة يكاد الناظر اليهم يقولون ما هؤلاء بشرا ما هؤلاء الا ملائكة. وذلك لما يرون من حسن اخلاقهم. ما هو مثل اخلاق بعض الصائمين اليوم اذا صام سب وشتم وظرب وظلم بل وصل الحال ببعظهم انه يطلق لاجل اكلتنا وشربة في نهار رمضان. يا اخي اي صوم هذا؟ اتق الله عز وجل في نفسك الصوم عبادة. والعبادة درجة من الرقي الى الله سبحانه وتعالى. الانسان ما يمكن ان يرتقي الى الله الا بالعبادة. فاذا كانت هذه العبادة قد انزلتك فليست العيب في العبادة. العيب فيك وفي طريقة تعبدك راجع نفسك. ينبغي على الانسان ان ينظر كما كتب على الذين من قبلنا كيف كانوا يصومون؟ كيف كانوا يصومون؟ كيف كانوا يفطرون؟ كيف ازا كانوا يتساحرون اما اليوم فمع الاسف الشديد اصبح تجار دنيا ينافسون تجار الاخرة. فتجار الدنيا يسوقون لدنياهم في رمضان. وكان رمظان زمن تجارات الدنيا. واصبحوا ينافسون اهل الصلاح واهل العلم والعبادة والزهادة في نهار رمضان باقامة مسابقات واقامة مشغلات وملهيات وملاعب وافظع من ذلك الدعاية لمسلسلات وافلام حتى يشغلوا الناس عن المقصد الاسمى من فرضية الصوم رمضان يجب لا اقول يندب يجب ان يكون نهارا مشغولا بالصوم. ليله مشغولا بالذكر. وبالتلاوة وبالصلاة او بالنوم المباح. اما غير ذلك فانت ما عرفت معنى الصيام قال الله جل وعلا في صفات المؤمنين والذين هم عن اللغو معرضون. وقال في صفات المؤمنين والذين لا يشهدون الزور. ثم ينبغي علينا اذا اردنا ان نستغل شهر رمظان ان نهيئ انفسنا الى انها كما قال الله اياما معدودات هذه الايام معدودات فنهيئ انفسنا. مثل المتسابق الذي يريد ان يكون الاول يهيئ نفسه. يقول ماذا يعني مئتي متر ماذا يعني خمس مئة متر؟ ماذا يعني الف متر؟ ليس بشيء. فيحدث نفسه بانه ليس بشيء حتى يسهل على نفسه الجري فيكون الاول. والله سبحانه وتعالى يقول اياما معدودات قللها معدودات فهي لا تتجاوز العقود الثلاثة عشر فعشر فعشر لا ان تتجاوز احد عشر شهرا ما كفاك ايها المقصر ولا كفاك ايها ظالم احد عشر شهرا ما كفاك ذاك؟ حتى تأتي في شهر الصوم وتضيع صومك وقيامك وليله وليل رمضان ونهار رمضان ينبغي على الانسان ان يتقي الله هي ايام معدودة ستمضي لان الايام هذه من الاحكام الوضعية التي لا مناص عنها ما هو بايدنا الساعات واللحظات والدقايق والايام هي ماظية. شئت ام ابيت من عمرك اولا ومن شهر رمظان ثانيا بفضائلها ومآثرها وخيراتها وبركاته. هي ستمضي. لكن انت ماذا غرفت؟ انت ماذا حصلت؟ انت ماذا ادخرت؟ انت ما الذي زاد في رصيدك اذا كان اهل الدنيا في كل شهر يفكرون كيف يزيدون ارصدتهم فانت اعظم ما تفكر في ايه في هذا الشهر الكريم تهيئ نفسك كيف تزيد رصيدك الاخروي؟ كيف لا سيما وان هذا الشهر العظيم تعلمون رعاكم الله ان ابواب الجنة مفتحة فيها حتى يأتي من روحها وريحانها على الصائمين وان الصائم القائم ليحس بحلاوة في قلبه وبلذة في عبادته وكأنه في روضة من رياض الجنة. وينبغي على الانسان يتأمل. كيف نزيد ارصدتنا في في هذا الشهر العظيم يقول النبي الكريم صلى الله عليه وسلم كما في حديث جابر وغيره قال من انفق زوجين في سبيل الله. زوجين يعني صنفين. نودي ان يا عبد الله هذا تعال فادخل فان كان من اهل الصلاة دخل من باب الصلاة. وان كان من اهل الجهاد دخل من باب الجهاد. وان كان من اهل الصيام دخل من اهل الصيام. كيف نزيد ارصدتنا ننوع عباداتنا في شهر رمظان. فانت لابد ان تدرك تظع ما يسمى بالخطة لمستقبلك العظيم الاخرة. ما هو مستقبل بيت تبنيه بعد عشرين سنة تموت وتخليه ما هو مشروع زواج بعدين تفشل فيه لا هذا مستقبل لاخرتك فيها حياتك الابدية فيها بقاءك السرمدي فيها فلاحك وفوزك يجب ان تظع خطة كيف اغتنم كل لحظة من لحظات شهر رمظان. ادركت رجلا كبيرا مسنا كان عظيم التلاوة والذكر لا سيما في رمضان. فجاءه رجل كبير مسن مثله. سلم عليه قفى القراءة ورد عليه السلام. هذا ليس بالبعيد قبل عشرين سنة. فرد عليه السلام قال كيف انت؟ قال بخير واصبح يحدث فقال له التالي للقرآن والجالس والاخر واقف قال اقصر الوقت فان عمري قصير. اقصر الكلام فان عمري قصير. فوالله تعجبت من فطنتي. كيف انه حتى في الكلام مع الناس يحسب اللحظات والدقائق ينبغي على الانسان يفكر. ضع خطة عظيمة. كل يوم صدقة ولو بدينار واحد. كل يوم اطعام ولو صائما واحدا فقيرا كان او غنيا عمر سهل امر سهل وطعام الواحد يكفي الاثنين. وطعام الواحد يكفي الاثنين. كل يوم تجلس بعد صلاة الفجر حتى طلوع الشمس تحصل اجور عظيمة في ذكر الله عز وجل والاستغفار وامران لا بد لك ما ولا غنى لك ما عنهما. لا اله الا الله واستغفروا الله. فاعلم انه لا اله الا الله واستغفر لذنبك. فانت بحاجة اليهما حاجة حاجة اعظم من حاجة الطعام والشراب. ثم ان لم تكن نمت في في الليل وليس وراءك عمل فنم. حتى الضحى. واعلم وايقن نفسك ودرب نفسك ان شهر رمضان ليس شهر النوم والكسل والخمول شهر رمضان شهر القوة شهر الصبر شهر الجلد شهر الارادة انت ارادتك قوية ما تاكل ولا تشرب. وان كان مدخن لا يدخن. اذا انت عظيم الارادة ضمن ارادتك وقوي ارادتك حتى مع النوم. ستنام في قبرك ان كنت مؤمنا محسنا لقد جاز الحديث الذي رواه ابو داوود من من مسند ابي البراء ابن عازب ان المؤمن اذا كان في القبر يأتيه من قبل قدميه رجل. حسن المنظر حسن الثوب فيقول له من انت؟ فوجهك الوجه يجيء بالخير. فيقول انا عملك الصالح. فوالله ما اعلمك الا كنت سريع في طاعة الله والسابقون السابقون. ولا اعلمك الا كنت بطيئا في معصية الله ثم يفتح له باب الى النار. فيقال هذا مقعدك لو لم تعمل ثم يفتح له باب الى الجنة فيقال هذا مقعدك حتى تبعث فيقول ربي اقم الساعة ربي اقم الساعة ربي اقم الساعة. فيقال له نم نم. نومة العروس. فينام حتى اذا كان يوم القيامة ان شاء الله لو بعد خمسين الف سنة ان شاء الله بعد مئة الف سنة ان شاء الله بعد مليون سنة حتى اذا كان يوم قيامة يقوم وكانه نام بين الظهر والعصر. هذا النوم امامك يا اخي ماذا تريد؟ اترك النوم والكسل الناس عافانا الله واياكم. وغفر الله لنا ولهم. يظنون ان الصيام نوم. وان رمضان هو نوم. يا اخوة هذا شهر عظيم. ينبغي علينا ان نغتنم كل لحظاته ينبغي ان نقلل النوم تجلس الضحى تقرأ القرآن حتى صلاة الظهر. تحافظ على الصلوات في المساجد لا يؤذن عليك الا وانت في المسجد. تحافظ على النوافل تحافظ على تلاوة القرآن وهذا امر عظيم. شهر رمظان الذي انزل فيه القرآن. وانظر وظع جدولا لنفسك الان. كم ختمة ستختم والله لو قالوا لنا ان هناك بدل امتياز لكل موظف يحسن في كذا وكذا عمل كلنا سنتسابق الى الدنانير والدراهم والريالات. والنبي الكريم الله عليه وسلم فتح مجال المسابقة الى الدرجات بقوله. من قرأ حرفا من كتاب الله فله به عشر حسنات. لا اقول الف لام ميم حرف ولكن الف حرف. ولام حرف وميم حرف رواه الترمذي وقال حديث حسن من حديث عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه اي عباد الله القرآن الكريم والصيام. القرآن هو الصيام يشفعان لصاحبه لما يوم القيامة؟ يقول الصيام اي ربي منعته النوم في النهار منعته طعامه وشرابه وشهوته في النهار ويقول القرآن اي ربي منعته النوم من الليل. وين اللي ينامون؟ لا لابد ان تضع كم ختمة لك كان عثمان رضي الله عنه يختم القرآن في كل ليلة في رمضان اما النهار فلا نعلم كم. وجاء عن الامام ابي حنيفة رحمه الله والامام الشافعي رحمه الله انهما كانا يختمان القرآن في رمضان ستين مرة وجاء عن الامام البخاري رحمه الله انه كان في رمضان يختم القرآن اربعين مرة في كل ليلة ختمة وفي كل ثلاث ليال وفي كل ثلاث ليال ختمة. فما انت فاعل ايه واتسابات تويترات تليفونات حتى في المساجد. فيا سبحان الله والله ان من اعظم الغبن ان الانسان ينشغل بهذه الوسائل التي سموها وسائل اتصال وهي وسائل انقطاع. قطع الناس عن الاقارب واوصلوهم الى الاباعد. وما الفائدة من وصلك الاباعد والقطاعك عن الاقارب. ما الفائدة؟ قطعوك عن الخالق بهذه الوسائل. واوصلوك الى ما الزائدة؟ قطعوك عن العلوم الشرعية علم الكتاب والسنة واوصلوك الى علوم الشرق والغرب. من زائد لنتفكر لنتدبر كم ختمة ستختم؟ نشغل اوقاتنا في نهار لابد ان يكون عندك جلسة خاصة تخلو بها مع الله كل يوم غير الاعتكاف الذي يكون في العشر الاواخر لابد يكون عندك جلسة دعاء. لا سيما في الاوقات الفاضلة. كالسجود واخر قبل السلام بين الاذان والاقامة. ولا تنشغل ولا تنشغل في شهر رمضان الذهاب والاياب. فان كان ولابد فان كان ولا بد فاجعل ذهابك مع القرآن والذكر ثيابك مع القرآن والذكر. وينبغي على المسلم في شهر رمضان على وجه الخصوص ان يكون كثير الاستعانة بالله عز وجل. فما من عبد عظم الاستعانة بالله الا عظمت مطالبه. وكثرت عباداته. وبارك الله له في اوقاته فيأتي على اشياء لا يأتي من هو مثله وفي مقامه. وهذا من اسباب ان الله افرد استعانة مع انها من العبادة ما قال اياك نعبد فقط لا اياك نعبد واياك نستعين. وجه الافراد قال غير واحد من اهل العلم وجه الافراد ان الاستعانة لا بد منها في العبادات لابد منها في المباحات. وان الاستعانة كلما عظمت عظمت العبادة. فلا حول ولا قوة الا بالله اكثر منها ومن يتوكل على الله فهو حسبه وتعوذ بالله من العجز والكسل تدرك المراق العالية والدرجات الكبيرة التي قال عنها النبي الكريم صلى الله عليه وسلم قال الله عز وجل الصوم لي وانا اجزي به. الصوم لي وانا اجزي به وما يعمل ابن ادم من عمل الا ويعرف ما يعمله كما وقدرا من الثواب الا الصوم ومصداقه في القرآن قال الله عز وجل انما يوفى الصابرون اجرهم بغير حساب. واعظم الصابرين واعظم الصابرين الصائمون وفق الكتاب والسنة. نسأل الله تبارك وتعالى باسمائه الحسنى وصفاته عليا ان يبلغنا واياكم رمظان وان يجعلنا واياكم فيه من الصائمين القائمين وان يبارك لنا فيه وصل اللهم وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين والحمد لله رب العالمين