في تمييز الحديث الصحيح من الضعيف ذكر قواعد عدة في رد الحديث من موضوعه هذي صنعة اهل العلم نعم يناقشون متن الحديث بالعقل. لكن عقل العالم لذلك كقضية كلية العقل بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له والملك الحق المبين. واشهد ان محمدا عبد الله ورسوله. صلى الله عليه وعلى اله اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا المعالي والفضيلة ايها الاخوة العلماء والباحثون المشاركون في مهرجان الجنادرية الثاني والثلاثين ايها الاخوة الحضور جميعا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته احمد الله تعالى على جليل نعمه وتواتر ابائه وحسن عطائه وكثرة مغفرته اخواته رحمته ومنه وعفوه لعباده المؤمنين. كما اني بهذه المناسبة اشكر وزارة الحرس الوطني ممثلة في سمو الوزير ومعالي النائب وجميع الاخوة الذين اعدوا لهذه الفعاليات الثقافية والفكرية في مهرجان الجنادرية الوطني للتراث والفخر والثقافة في دورته الثانية والثلاثين كما اني اشكر لاخي وزميلي وصديقي فضيلة الاستاذ الدكتور توحيد ابن عبد العزيز السديري كرمه بهذه الكلمات التي لو وصلنا منها الى ان نكون جميعا طلاب علم ونبحث عن الحقيقة ونرغب في نهضة الامة لكنا على خير. فنرجوا الله جل وعلا ان يغفر لنا ذنوبنا وان وان يجنبنا العثار في القول والعمل كما اسأله سبحانه ان يجزي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين خير الجزاء على ما بذلوه في من الخير في عز الاسلام والمسلمين وقوة هذه الامة وفائدة عباده ايها الاخوة الكرام هذا هذه المحاضرة عنوانها مصادر التشريع مصادر التشريع واثرها في وحدة الامة والموضوع لم يكن من اختياري انما عرضت عليه ثلاث موضوعات ثلاث عناوين واخترت هذا العنوان وحين اخترته لم يكن في بالي اين سيكون الاتجاه لكن اه يتضمن مفردتين مهمتين احبهما المفردة الاولى مصادر التشريع والمفردة الثانية بوحدة الامة مصادر التشريع يهتم بها كل طالب علم وكل فقيه كل باحث في الفقهي وفي اصوله لان مصادر التشريع هي المرجع الذي به يكون الحكم عند الفقهاء وعند اهل الديانة فيما اختلف فيه الناس من امور والمفردة الثانية وحدة في الامة وحدة الامة مطلب عزيز عظيم كل مخلص لله جل وعلا ولرسوله ولكتابه ولائمة المسلمين ولعامتهم فانه يطلب هذه الوحدة لان الخير في الاتحاد والقوة في الوحدة والتفرق فيه الضعف وفيه قوة الاعداء المفردتان مهمتان لكن الى اين سنتجه في عرض هذا الموضوع هل سنأخذه ماخذا وصوليا فندخل في مباحث مصادر التشريع ونعددها والادلة المتفق عليها والادلة المختلف فيها وهو المذاهب في ذلك. وما اتفقوا عليه منها وما اختلفوا فيه منها وندخل في دليل القرآن ودليل السنة وكيف يكون الاستدلال الى اخره؟ ام نذهب الى عرظ التشريع كليا ونأخذ الحصيلة النتيجة المآل من كونها حجة ان مصادر التشريع الاسلامي مقبولة عند المتلقي الذي يسمع هذا الكلام لا يناقش ان القرآن حجة والسنة حجة والاجماع حجة والقياس حجة على نحو ما ونحو ذلك نفترض القبول مع ان هناك اه فكر العلماني المتطرف وهو موجود يقول ليس القرآن بحجة ولا السنة بحجة ولا الاجماع بحجة الى اخره افتراض مبدئي اننا سنتناول من يهتم ناخذ بنهضة الامة وبوحدة الامة من جهة شرعية هناك من ينظر الى الوحدة من جهة لغوية من ينظر الى واحدة الامة من جهة قومية الامة العربية او امم اخرى ومنهم من يفترض ان تكون وحدة الامة على نحو التفكير العلماني بالعلمانية الشاملة وهناك اراء كثيرة وحدة الامة ومصادر التشريع. نعرضها في البداية بايجاز بان العلاقة بين مصادر التشريع ووحدة الامة علاقة فقهيا سليما لان وحدة الامة كان من اسباب وجودها وحدة منهج التلقي ووحدة ادلة التشريع لذلك اذا كان هناك في مقام الاستدلال عند تقرير الحاضر النظرة لما حولك نظرة للكون نظرة لتعامل الانسان مع الانسان النظرة لتعامل الانسان مع الموافق مع المخالف مع دولته تعامله مع الكون مع البيئة. ما هي المرجعية في تحديد علاقة الانسان بما حوله من جهة كلية المرجعية في هذا الطرح فيها مصادر التشريع يعني القرآن والسنة والاجماع والقياس والقواعد الشرعية ومقاصد الشريعة الكلية لذلك نهضت الامة حين نهضت واتحدت حينما كانت متمسكة بالمرجعية في منهج التلقي وفي مصادر التشريع. التشريع. يعني الحجة في مصادر التشريع التي اقرتها الامة على اختلاف مناهجها اقرت بالقرآن واقرت بالسنة على نحو في بعض الاختلاف واقرت بالاجماع على نحو من الاختلاف واقرت قياس ايضا بخلاف واقرت يعني باختلاف بعض صوره بعض مسائل بعض اقرت بالقواعد بكثير من القواعد سواء خاصة القواعد الكلية العامة ترتب هذا الاقرار عن ان يكون الاختلاف في الامة محدودة حتى انتقض القرن الاول دخلنا في القرن الثاني زاد النقاش في موضوع الاحتجاج هذه بالمرجعيات كيف يحتج بهذا ثم ظهرت الكثير من التفاصيل الفقهية في نوعية الاحتجاز زادت الفراق كلما صار هناك بعد عن منهج التلقي الواضح في القرن الاول الهجري زادت الخلافات. وصار هناك بحث في الموضوعات حول ذلك زادت الفرق. زادت الاطروحات الفلسفية. الاطروحات الكلامية. زادت المذاهب السلطوية الحكم وتعددت الدول الى اخره حتى ضعفت الامة بذلك في وقتنا الحاضر لا شك ان الوضع وضع الامة في تفرقها وضع لا تحسد عليه فهي في سد حالات ضعفها في ممر لا نقول انها كانت في فترة سابقة كانت اضعف والان صارت اقوى ليس الامر كذلك هي اضعف ما يكون لماذا لانه الوحدة المطلوبة وحدة الامة المطلوبة الان تضرب في صميمها المفاهيم الكبرى الجديدة التي هي منوطة بالفكر الماسوني العام. وتفريعاته في العلمانية الجزئية والعلمانية الشاملة كذلك الفرق ما بين الدين الثقافة سلطة الدين ميادين الثقافة والا يكون هناك علاوة بين الدين والثقافة والا يكون هناك علاقة بين الدين والدولة والا يكون هناك علاقة بين الدين والقيم لا يكون هناك علاقة بين الدين وسلوك الناس كذلك البعد الاقتصادي واثر هذا البعد الاقتصادي في تكوين البعد الثقافي العولمة مثال اه كبير لذلك حيث ان سيطرة العولمة في فكرة العولمة في اساسها في اساسها فكرا اقتصاديا ثقافية بامتياز فاننا حين نتحدث عن وحدة الامة نتحدث عن امر صعب جدا انا الحقيقة والتحدي فيه كبير جدا بل ان الامة الان يراد لها ان تكون متفرقة شهر مذر الا ان تجتمع على مصلحتها الدنيوية بالمفهوم مفهوم العلمانية الجزئي في علمانية الجزئية ومفهوم العلمانية علمانيا جزئية ماذا تعني علمانية على مستويين علمانية الجزئية تعني فصل الدين عن الدولة بالمفهوم لا علاقة للدين بالدولة. دولة ما هي الدولة هي عبارة عن حكم تشريع هذا هذي العلاقة بين هذه الاشياء لا دخل للدين فيها وبالتالي فان لا يمكن ان تتوحد الامة منظور ديني ليش؟ لان الفكرة السائدة الان لابد ان تكون الامة تدخل في العولمة تطرح وتبعد عن تميزها الثقافي او خصوصياتها وهناك علاقة متينة جدا ما بين موضوع العلمانية وموضوع الخصوصية وموضوع العولمة موضوع الخصوصية النوع الثاني من العولمة من اه العلمانية هي العلمانية الشاملة. العلمانية الشاملة يعني انفصال الانسان عن الدين لكل الانسان يعني في صالح في قيمه في ثقافته في فكره في طريقة تعامله مع نفسه تعامله مع من حوله فالعلمانية الشاملة العولمة المطروحة حاليا هي السلب ليه سيطرة او لمرجعية او لمنهج تلقي يعني لا وجود لمرجعية مصادر التشريع مصادر التشريع تبقى في دائرة العلماء في بحوثهم الفقهية فيما يتسامرون به ويؤلفون ويتناقشون في الجامعات لكن يجب ان لا يكون صلة ما بين هذا المنهج منهج التلقي الرباني وما بين حياة الناس. لذلك المعركة ايها الاخوة اليوم معركة كبيرة كاشد ما تكون في التاريخ اشد ما يكون في التاريخ المعركة ما بين الاسلام وما بين الافكار الاخرى هي في هذا الوقت في العالم وهذه المعركة الكبيرة هي معركة في الاساس فلسفية ثم نزلت من الفلسفة الفلسفة الدينية والفلسفة الانسانية نزلت الى دوائر السياسة والفكرة العامة الفكرة العامة هي في الاساس ماسونية لان الماسون من اوائل ما ارادوا تثبيت في الناس ليه؟ يكون هناك منهج له هو العلمانية العامة بفصل الدين عن الدولة وهذه صرحوا بها في وصاياهم وفي كتبهم العلمانية العلمانية الجزئية بفصل الدين عن الدولة والعلمانية الشاملة في الابعاد عن القيم. لذلك كل علاقة صراحة ما بين ابعاد الشريعة عن واقع الحياة فهي فكرة ما سمي علمانية تهدف الى عدم وجود الدين في حياة الناس هل هم اعداء للدين لاجل الدين او لانهم يقتنعون انه لا صلاح للناس في الدين وهناك من العرب من يؤيد ذلك ويقول الانسان يمكن ان يكون مع الانسان وحدة واحدة وامه واحدة احد العرب العلمان احد العرب العلمانيين المفكرين يقول الناس ممكن ان يكونوا امة واحدة لو لم يكن هناك قرآن سنة وانبياء ويقول القرآن دلنا على ذلك نحن ليس هو يقول القرآن ليس دليلا هو ليس لكن يقول القرآن دلكم على ذلك في قوله في قوله كان الناس امة واحدة فبعث الله النبيين مبصرين ومنذرين الناس شيء واحد ولكن جاءت الانبياء ففرقتهم وهذه الفكرة فكرة موجودة الان ان الناس يمكن ان يكونوا امة واحدة ولكن عدو وحده وحدة الانسان هي الديانات ويضربون امثلة ليس بالدين الاسلامي فقط. يضربون باليهودية في بعض جمعياتها وتجمعاتها منظماتها وكذلك المسيحية في بعظ تجمعاتها. اه وكنائسها وبالاسلام هنا اذا تكلم الغربي عن الاسلام المضاد للفكرة الغربية او للعلمانية الشاملة فانه يأتي ويقول الاسلام في المدرسة السلفية والمدرسة السلفية عندهم تشمل كل المدارس التي تقول ان مصدر التشريق هو الكتاب الذي يجب الرجوع اليه لتحديد علاقة الانسان بنفسه بمن حوله بلده بالانسان الاخر مصدر التشريع القرآن والسنة والاجماع والقواعد والمقاصد من احتج بهذه المصادر يعتبرونه مدرسة سلفية المدرسة غير السلفية التي تقول ان القرآن يناقش بالعقل حجة لكن يناقش بالعقل السنة حجة لكن تناقش بالعقل نقبل منها ونذر. القرآن نقبل منه ونذر لذلك يذكرون كثيرا نقد الموروث نقد الموروث نقد الموروث في منظومات الحداثة. الحداثة جزء او يعني آآ هي مفهوم فلسفي كبير آآ العلمانية الشاملة لكنها الحداثة وما بعد الحداثة وتفصيلات وتفصيلات ذلك تؤدي الى ان كل شيء يجب ان يكون تحت تحت النقد في النهاية لا يكون هناك لا يكون هناك احتجاج بمصادر التشريع. فبالمفهوم الغربي مفهوم الغربي والدراسات الغربية الفلسفية سواء في الجامعات او الفلاسفة السياسيين. او الفلاسفة الدينية اذا قالوا السلفية فانهم لا يعنون بها ما نفهمه نحن في السلفية. قانون السلفية يعني الذين يقولون اننا نرجع الى اصول السلف في الاحتجاج. اصول الائمة الاربعة في الاحتجاج في مصادر التشريع وهي القرآن والسنة والاجماع والقياس اقوال الصحابة القواعد الكلية والمقاصد العامة الى اخر ذلك عدم ادخال العقل في هذه المدرسة هو جعلهم ينظرون الى انها السلفية فاشد المدارس عداوة حداثة عندهم هي السلفية بالمفهوم العام لكن اذا اردنا ان نأخذ صورة اخرى فان المدارس الاخرى التي تنفصل عن المدرسة تنفصل عن مدرسة تعظيم مصادر التشريع الى نقد مدار مصادر التشريع هذه يحبذونها ويطلق عليها اه مدارس مختلفة باسماء اه مختلفة يعني اه بحسب اه المصطلحات الموجودة لذلك البحث في وحدة الامة بحث صعب طعم جدا الامم تتحد باللغة جامع اللوح تتحد بجامع الاقليم تتجه تتحد بجامع التاريخ بجامع الدين تتحد بانواع من الجواب لكن الامة الاسلامية من المستحيل المعطى الحاضر ان تستحي لماذا اولا لاننا امام سؤال ضخم وصعب وهو كيف تستحي السؤال الثاني الصعب ما هي عوامل هذا الاتحاد وسائل هذا الاتحاد السؤال الثالث الصعب ايضا هل الامة في نظرتها لبعضها البعض متفقة ام مختلفة اذا بدأنا بالسؤال الثالث على الامة في نظرتها البعض متفقة ومختلفة دائما تنظر الى ان من لا يعي من لا يعي المعركة فانه يظن ان بعض طوائف الامة مع بعض بقوة هذا يؤدي الى تنقية الصف واخراج الحقيقة وهذا ليس كذلك وكذلك لو كان الجو غير هذا الجو والقوة غير هذه القوة والواقع غير هذا الواقع والمجتمعات والمجتمعات الدولية بغير هذه النظرة. لكن مع سيطرة الحداثة والعولمة والعلمانية والماسونية شكلها او باهدافها العامة فان من الصعب ان ان نقول ان تفرق العلماء وضرب بعضهم لبعض بحثا عن الحقيقة انه يؤدي الى وحدة في المستقبل ذلك المستقبل يتجه الى اتجاه واحد فيما ارى والكلمة هذه اقولها صعبة لكن يتجه يعني اقصد في العالم العالمي ليس في خصوص المملكة العربية السعودية العالم المملكة العربية السعودية آآ لها خصوصيتها ان شاء الله ولها محافظات لكن كالامة احنا نبحث في الامة وليس بحثا داخليا من الصعب جدا ان تتحد الامة لماذا؟ لان النظرة الان اقتصادية النظرة الاقتصادية في الدرجة الاولى والثقافة التبع وبالتالي فانه لا رؤية لتوحيد الثقافة بل يراد ان تحطم الثقافة الخاصة خصوصية الثقافة لابد ان تحطم لا يوجد خصوصية ولذلك اي علماني يأتي يتحدث او حداثي اكثر كلمة تضايقه هي كلمة الخصوصية كلمة الخصوصية هذه كلمة صعبة جدا جدا جدا خصوصية في الدين الاسلامي خصوصية الثقافة خصوصية في خصوصية الامة الى اخره لذلك هم لا يقبلون لا يقبلون ان يكون هناك تلقي لوسائل العيش الكريم الغرب تفوق وقدم للبشرية خدمات جليلة بوسائل العيش الكريم. لكن هو لا يريد ان يصدر وسائل العيش الكريم للانسان الا مع ثقافة العلمانية الشاملة ثقافة العلمانية الشاملة اللي هي العلم لا دخل للدين في القيم لا دخل للدين في الاخلاق لا دخل للدين في اي سلوك انساني صاحب الدين ان يتعبد؟ نعم يدرس الدين ادرسه في نفسك ومن معك تعبد بنفسك لكن هذا سلوك شخصي فقط لا دخل له بحياة الاخرين وبالتالي فان العملية صعبة جدا في ان يكون هناك بعد عن السيطرة الكبرى للحداثة الكبرى للعولمة الانسان بطبيعته ضعيف كيف يقوى يقوى بقوة قياداته العلمية يعني في الدين قياداته العلمية قياداته العلمية غير متفقة على كثير من التفاصيل حتى انها غير متفقة على بشاعة بشاعة المعركة هل كل احد يشعر ان ان الاسلام في تحد كبير الان الامور تمشي بسهولة في العالم الاسلامي لكن في الحقيقة ان العالم الاسلامي يجرد من هويته مجرد من مرجعيته ومصادر تشريعه يفصل فيه دينه عن دولته ويفصل فيه اخلاقه وقيمه عن عن دينه. وبالتالي فاننا امام الكثير من التحديات اذا كان الامر كذلك لا بد من ان يكون هناك مصارحة مع النفس حتى نعلم ما هي قوتنا الخطابة القوة في في في المشهد الخطابي لا تفيد العقلانية في معرفة الحال والمآل المريض لابد ان يقول انا مريض حتى يشعر بانه لا بد ان يعالج المرض نعم قد يطول علاج المرض لكن لابد ان يعالج هل نرضى بان وحدة الامة يعفو عليها الزمن ونكون اقاليم دول كل دولة مسؤولة عن نفسها ويمكن بشكل او باخر ان تظعف هذه الدولة باي مقدر من مقدراتها يسيطر عليها بشكل من الاشكال دون ان تكون ضمن اه دول اخرى. هناك منظومات واه اجتماعات كبيرة وجمعيات ومؤسسات اقليمية ودولية عربية اسلامية الى اخره لكن فاعليتها فاعلية تلك المنظمات في الدين في الثقافة في اه في وسائل القوة في عوامل الاتحاد كلها وسائل ظعيفة يبذل جهود لكن ليس في مستوى التحدي وهنا لابد من الذهاب دائما الى القوة المتاحة القوة المتاحة مصادر التشريع في الناس وبقاء هذا الانتماء للدين وللتوحيد وللتبعية للاسلام والايمان بالله جل وعلا الها وربا بالاسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا. وان شريعته لازمة وخاتمة. وانه يجب على الناس ان يؤمنوا بالله جل وعلا وبرسوله محمد بن عبد الله والرسول الخاتم هذه الكلية تحتاج الى ان تتعامل معها في خضم هذا التحدي الكبير بالمتاح المتاح هي القوى الحربية الرأي العام بذل الجهد في ايمان الناس وعدم النظر الى تحدي الزمن الزمن يلقي بظاهره تحدي القوة تلقي بظلامها التحدي على نفس العالم طالب العلم نفس المفكر في نفس المثقف الاسلامي الى اخره. تلقي بظلالها ويشتد عليه حتى يكاد يرى ان لا مخرج. لكن نحن اعطينا عزاء كبير في ان الرسل لم ينتصروا قاوموا الرسل بذلوا لكن لم يصلوا الى النتيجة فورا منهم من مكث مئة سنة ومنهم من مكث مئتين سنة ومنهم من مكث الف سنة لله حكمة في قواعد المغالبة البشرية قواعد المغالبة البشرية لله حكمة فيها كيف تكون؟ ولماذا يمتحن المؤمنون سنوات طويلة مئة سنة؟ مئتين سنة سنة لله حكمة في ذلك. لكن كيف تتعامل انت ديانة حتى تظهر الذمة وتكون انت متصل بالله جل وعلا. وفي مضاد الافكار الالحادية والافكار لا دينية بصورها المختلفة فكرة الليبرالية علمانية عولمة آآ الى اخره هذي لا بد ان يكون لدينا فيها بصيرة. البصيرة انه لابد من استهجاء للافراد. افراد المسلمين وان تنقذ ما اردت مع اه اراد الله جل وعلا انقاذه ما تيسر لك ان تخاطبه. لذلك التعاون التعاون بتوجيه الرأي العام للرأي العام الاسلامي الرأي العام الاسلامي من الذي كسبه في القرون الاولى كسبه علماء الاسلام لماذا؟ لانهم يرجعونه الى مصدر التلقي فمهما تغيرت السياسات دول وقامت الدولة الاموية وذهبت وجاءت الدولة العباسية ثم تفرقت الدولة العباسية لدويلات ثم ذهبت ثم جاء الى اخره لكن الناس في مرجعيتهم في دينهم المرجعية واحدة لان الارتباط بالعلماء جعل لهم هذا هذا الثبات في ذلك مع وجود الاختلافات ووجود الافتراق في اشياء لكن ايمان مصادر التشريع الرجوع اليها هذا امر ثابت. لا تجد احد يقول الكتاب ليس بحجة ولا السنة ولا لابد ان نعيد قراءة القرآن نعيد تبويبه. نعيد السنة السنة يصح آآ منها ما وافق العقل وما لم يوافق العقل لا يناسب زمنا. هذا النبي صلى الله عليه وسلم اتى الى قوم في في زمن مبكر يصلح حال البادية ويصلح حال الاعراب ويصلح حال لا يناسب لزمن ناطحات السحاب ولا لزمن الكمبيوتر ولا لزمن الى اخر مثل هذا الكلام ايها الاخوة الكرام الذي يتداوله من يريد سيطرة الثقافة العولمة او العلمانية ما يتداولونه لو سمعتموه لا علمتم حقا ان المعركة كبيرة العالم الاسلامي معركة الوحدة هذي معركة ظخمة ظخمة جدا. لذلك انا من هنا اقول من موقع من موقع البحث لا من موقع المسؤولية من موقع البحث الباحث المجرد وطالب العلم المتفحص اننا امام تحد كبير جدا جدا جدا وهذا التحدي الكبير لا ينقذنا منه ان نكون لا ينقذنا منه الا ان نكون على قوة اتصال بالله جل جلاله وان يكون الله جل وعلا هو اغلى عندنا من اي شيء يكون هو المقدم جل جلاله على كل شيء هذا الايمان هو الذي يكسر الاطروحات جميعا لذلك معركة معركة الفكر والثقافة معركة الاخلاق معركة القيم معركة الدين في نفسه معركة سهلة على اشدها في العالم كله ولذلك الاتجاه ان يكون العالم العولمة صاحب ثقافة واحدة يكون هناك خصوصيات خفيفة لكن يجب ان تنتهي خلال الخمسين سنة العالم كله لازم يكون شيء واحد في فكرة واحدة في ثقافة واحدة وهي الثقافة العلمانية المفتوحة الدين ليس له علاقة بالانسان ليس ليس فقط الدولة عاد دين ليس له علاقة بالانسان وسوف يكون يوم من الايام فيما يأملونه نحن بايماننا بالله جل وعلا نقول لم يكن ذلك بحول الله جل وعلا وقوته فيما يأملون ان يكون هناك انتزاع ثقافي لكل ما يخص في التاريخ الاسلامي لذلك العلاقة ما بين الحضارة الاسلامية واللغة العربية والاعتراف بالدين هذه علاقة جوهرية القومية العربية جاءت قوية كان لها اهداف لكنها خطرة في بعض المفاهيم وموافقة في المفاهيم العلمانية ولكن خطرة في بعض المفاهيم لذلك ووئدت القومية الاسلامية قومية الاسلامية يعني الامة الاسلامية وجدت في عدد من الاطروحات ثم خلخلت خلخلت حتى صارت ظعيفة او صارت في مجرى التاريخ العلماء اليوم ما بين واع للمرحلة ما بين من يظن ان الان يمكن ان يحقق للدين مكسبا بان يكون ضد اخوانه علنا يجب ان يزيد من من النقد اخواني العلماء والرد عليهم واشغال نفسي بذلك. حتى يكون هناك انتصار للحقيقة وفي الواقع في الواقع ايها الاخوة في الواقع ان الفكرة العلمانية اقوى من الفكرة من فكرة المهتمين الدعوة الاسلامية لذلك بعظ المهتمين بالدعوة الاسلامية سواء كان اهتمام سلفي او اهتمام حركي بعظهم يخدعون ويمتطون لتحقيق اهداف اهداف الرؤى الثقافية والعلمانية والحداثة. من حيث لا يشعرون وفي النهاية يظن انه مصلح وهو ليس كذلك هنا دائما لابد الذي يعاني هذه الامور يسأل نفسه السؤال الكبير. حينما يأتي امر من المسائل المشكلة التي قد يدخل فيها مما قد يؤثر وحدة الامة ينظر من المستفيد من المستفيد من وجود هذا الشيء نجد ان جواب هذا السؤال يحدد لنا الاستفادة فاذا كان المستفيد هو الحق المستفيد هو البحث المستفيد هو بيان الطريق المستفيد هو مصادر التشريع حينذاك يكون نقاش علمي في داخل الامة الصحيح فاذا كان المستفيد هي العلمانية هي المستفيد هي الحداثة الحداثة التي الحداثة الغربية يعني الحداثة العولمة الثقافة ثقافة العولمة اذا كان هو المستفيد كيف يدخل فيها فكرة كيف يدخل فيها احرار في ثقافة الامة؟ كيف يدخل فيها من ينتمي بحقيقته؟ الى الى دين الاسلام عدم الوعي ليس عذرا. لان اليوم كل شيء موجود. تدخل في في اه في اي مكتبة تجد كتب الالحاد والعلمانية والحداثة و كل الافكار بتفاصيلها. مدارس والليبرالية والليبرتالية وكل ما يتعلق بذلك الليبرالية الحكومية والليبرالية العامة الحرية وانواعها وانواع الحرية في مفهومها العام يتخلص الدولة وانظمة الدولة سلطان الدين فهي تنتقل بشكل او باخر مع العلمانية فاذا تخلصت الدولة من سلطان الدين في انظمتها وفي تشريعاتها دخلنا في الفكرة الكلية مضادة وجود هذه الامة الامة الاسلامية لا يمكن ان تنهض الا بعلمائها لان العلماء هم القادرون على ان يقول بما جاء في مصادر التشريع والعلماء هم المؤتمنون في هذه المرحلة ولذلك لابد للعلماء ان ينهضوا بواجبهم تجاه وحدة الامة باجتماعهم بازالة خلافاتهم بتناسيها لخدمة الهدف الاكبر. وهو الا يجتث الدين لم لا يجتث الاسلام وان يبقى فقط يقال فلان يصلي فلان طيب ولكن لا دخل له بالسلوك لا دخل له بالقيم. لا دخل له بانظمة الدولة. لا دخل له بتشريع. الله جل وعلا يعزل عن الحكم في ارضه. الله هو الخالق. هو الذي خلق ومن خلق فله الامر هذه عقيدة المسلم. وبالتالي مصادر التشريع الكتاب والسنة والاجماع الى اخرها. مصادر التشريع يجب ان تحكم كيف يجب ان تحكم لتتحد الامة عن طريق العلماء اما عن غير طريق العلماء فلا تثق لذلك العلماء يجب ان يرتبوا وظعهم وان يعيدوا حساباته وان ينظروا الى المستقبل وانهم مؤتمنون عليه وانهم اذا خدعوا فانهم هم الملومون ادخل اليوم في النت وترى جميع المواقع بجميع الافكار يمكن ان تفرغها او تنطق رأى مباشرة او تفرغها على ورق وتحلل وتنظر. تجد ان المسألة اكبر مما تتصور وبالتالي فانه يأتي من يريد التوفيق وهؤلاء ناس يريدون عندهم اخلاص يريدون التوفيق ما بين الاسلام العلمانية الشاملة توفيق يخرج لنا مدارس تنويرية مختلفة لكن في الحقيقة ليس لا نهاية انت تنويري طيب اريد ان تتوسق طيب ما هي الحدود الى اين وسيتجه في النهاية لشعور او بلا شعور تسليم او لا تسليم الى العلمانية الشامخة او يقول لا هذا حدي. طيب لماذا وقفت عند هذا ولم تقف عند ما قبله؟ يقول له هذا حاجة طيب الحاجة بكرة حتزيد. حاجة المجتمع زيد. اتهام الاسلام سهام الاسلام والدفاع عن الاسلام لا يعني ان تتخلى عن عن مصادر التشريع لا يعني ان نقول اننا نستغني على الايمان بالله وجهة للمجتمع. وجهة للدول. نستغني عن التشريع في الحكم والقضاء. وفي الدساتير وفي تفكير في حل المشكلات يجب ان يكون تفكير واقعي ان نكون في منتصف الطريق المستفيد هو القوي دائما اذا جاء قول ضعيف الظعيف يقول انا بحل جزء من المشكلة نلتقي معه في منتصف الطريق اذا كان الالتقاء في منتصف الطريق ممكنا كحل شامل يمكن ان يكون في القواعد الشرعية والمقاصد ما يؤيده. لكن الحقيقة ان الالتقاء في منتصف الطريق هو خطوة لازالة هذا المعارض ولاقناعه يقول طيب امش نمشي شوية بعد خمس سنوات اربع سنوات تنتهي الفكرة وينتهي صاحبه ويكون هناك النهاية التفكير الشامل الذي هنا نقول ان طريق طريق وحدة الامة يكون عن طريق مصادر التشريع مصادر عن طريق اهل العلم وغير ذلك فان العلمانية الشاملة والعولمة تكتسح قوة مادية قوة تخطيطية معها قوى اعلامية فظيعة معها ظعف الانسان شهوات الانسان رغبة الخلاص النموذج الذي يريد نموذج انساني كذا جميل بحت الكل فيه يعيش لوحده يعيش كما يريد. الى اخره. ما الخلق الله جل وعلا الحياة بهذه النظرة لو كان الله جل وعلا اذن بذلك اهم شي جميل وضعنا انه النقطة وكفرنا الكتاب. لكن الله جل وعلا ما خلق لذلك يقول بعض من يقول انه يجب للامة ان تتفتت وان تنهض من جديد الفكرة العلمانية الشاملة يقول بعضهم ان ان السبب الغلو وسبب التطرف ليست هي افكار الناس هو القرآن القرآن هو السبب ويأتي ويأتيك بالايات وبالاحاديث. يقول احدهم يقول احدهم مفكر مغربي علماني ان يقول احدهم القرآن في خمس مئة اية في خمس مئة اية القتل والقتال والمواجهة والاضرار بالاخر وفيه كم اية في الود السلام والى وبالتالي يقول يعني ما نريد ان نسيء اسماعكم بمثل هذا لكن لتفهموا ان هناك من يقول المشكلة في في بعض البلاد لا يجسرون على ذلك ما وصلوا الى هذه المرحلة. لكن اعلم ان من هاجم الاسلام هو يريد القرآن نريد مصادر التشريع جميعا ان تذهب لا تقول القرآن سبب الكتب السماوية كلها الكتب الدينية السماوية القرآن والانجيل هو التوراة والى اخره قل هي سبب. كل التطرف نتج من هذه الكتب وبالتالي يجب ازالة الدين من الحياة حتى يكون هناك حياة انسانية اه راقية وعدم اه دخول في ذلك. هذه افكار مؤثرة في المسلمين وبالتالي هي عنصر هدم قوي في بناء وحدة الامة بل هي معوق كبير جدا جدا في ذلك هنا نأتي الى ان المرحليات مرحليات العودة لقوة الامة وتوحيد الامة عبر مصادر التشريع لا بد يكون هناك فيه اتفاق عليها اتفاق على مصادر التشريع ويكون هناك في دعوة للامة الى الاهتمام بمصادر التشريع الذي نسميه نحن هنا المملكة العربية السعودية التوحيد توحيد الله جل وعلا في ربوبيته الهية اسمائه وصفاته توحيد التوحيد توحيد التشريع. الايمان بما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم الشريعة حاكمة هنا اذا جاء كلمة الشريعة حاكمة يقولون طيب باي مفهوم؟ الشريعة لا تصلح وفيها وفيها. اذا اقتنعنا بالمبدأ امكن التزبيد لذلك عندنا مفهوم التجديد ومفهوم مع العلمانية هذان مفهومان يروجان على كل صاحب غيرة وصاحب حب لله جل وعلا ولرسوله فاحدهم يأتي ويخدع في قسم التجديد ولكن هو يجدد لا لصالح الدين. هو لصالح العلمانية الشاملة وبالتالي فانه ليس معذورا ان يقول انا اجدد وهو لا يعرف الى اين يتجه؟ هذا التجديد انا بشكرك مع فلان وفلان وفلان في اه منظومات جديدة للحياة لاننا نيسر نبين محاسن الدين الاسلامي طيب ولكن لابد ان تعرف الا يعقدوا هم الثمرة وانت في النهاية تكون انت الذي تخسر للدفاع عن الدين ليس شيئا واحدا نعم الكثير يدافعون سواء في الظواهر الغربية عبر الجامعات عبر المراكز عبر البحوث ويؤدون جهدا كبيرا جدا في الدفاع عن الاسلام وتوظيح حقائقه. لكن الحقيقة ان هناك ان ان البحث ليس حرا البحث بحث استبداد البحث اليوم في العالم حتى لو اتيح للمسلم ان يتكلم ولعالمه للعالم الشرعي ان يتكلم هو بمنظور استبداد نحن الاقوى يجب ان تسمع لك نتيح لك فرصة تقول ما تريد لكن الاستبداد هو الماشي في العالم استبداد الاستبداد العلمي الاستبداد الفكري الاستبداد السياسي هو الذي يمشي في العالم. لكن الطريق هو ان يكون هناك عند المؤمن وعند المسلم عن طلاب العلم وعند المفكرين المثقفين الذين يحملون هم هذه الامة ان يكون عندهم معرفة بالواقع وان يكونوا اهل حكمة ولين والا يستعجلوا الامور بشيء لم يقدره الله جل وعلا. وان يعرفوا كيف تؤخذ القوة وكيف تمسك بزمام القوة؟ وكيف تصنع اجيال؟ النبي صلى الله عليه وسلم اتى لقوم مشركين اسلم معه ابو بكر رضي الله عنه وكان اثنين فقط ثم تبعهم ثالث ثم الى اخره عشر سنوات كانوا ومئة يعني عدد قليل بالمئات ثم في المدينة زادوا وصاروا اكثر واكثر ثم بعد عشرين سنة الامر ان القرآن والسنة هي المسيطرة في اكثر الامر هذا كله يعطيك ان العمل لابد منه لكن لابد من صدق معرفة بالعدو لذلك الله جل وعلا في القرآن اكثر من ذكر الاعداء اكثر من ذكرهم طائفة من اليهود طائفة من النصارى المنافقين الاعداء اللي كذا الشيطان الاعداء اعداء اعداء وقال الله جل وعلا لنا في سورة النساء بعد ذكر بعض العداوات موجودة والله اعلم باعدائكم وكفى بالله وليا وكفى بالله نصيرا كفى بالله وليا من لم يكتفي بالله ولي له فليس له كفاية من احد ومن لم يكتفي بالله نصيرا له فلن ينصره احد. الجميع سيخذلك. اذا لم تنتصر بالله في نفسك ان الناصر هو الله وان ولي الله. وباقي الناس وسائل تستخدمه. تستفيد من كل الوسائل المتاحة وسائل البشرية. ذاتية او وسائل دول او وسائل صناعات الى اخره. لكن لا يكون هناك نغمض الطرف ولا نعرف اين موقع القدم هذا لا شك انه ضعف في ضعف في النظرة وحدة الامة وكيفية اخذ بزمام القوة لذلك هنا نقول اهل العلم يختلفون عن غيره اهل العلم عندهم وعي عندهم حكمة ومعرفة بقدر الله جل وعلا قدر الله جل وعلا يمضيه في كونه الضعف والقوة من اسماء الله جل وعلا الحسنى القابض البعض وهما اسمان مقترنان يطلقان معا على الله جل وعلا القابض الباسط لانه سبحانه كما قال في القرآن والله يخبض ويبسط قبض الله جل وعلا حتى يقبض الديانة ويبسط غيرها ثم يبسط الديانة ويقبض غيرها. لان حكمته سبحانه في خلقه تقتضي ذلك. لكن الابتلاء حاصل لكل واحد منا ابتلاء حاصل اما ان نعتبر ان انه لا وجود في معركة في اوهامنا وان الناس لا يخططون للعلمانية الشاملة في الارض وان الناس لا يريدون من الدول الاسلامية الا ان تكون كذا. وان المعركة تسجيل وتسطيح الافكار هذا لا يمشي. ولا يعرفه من يعرف كيف يفكر الناس؟ نعم لا نبالغ في في التفكير السلبي لكن نكون على وعي لا بد ان نكون على وعي حتى نتجه الى مرحلة اه قادمة التأثير على القوة الموجودة كل على حسب قدرتي الانسان منا لا يعيش في دوامة لوحدي هو يعيش في بيته يعيش في عمله يعيش ضمن مؤسسة يعيش ضمن دولة يعيش ضمن يعيش ضمن لابد ان يكون له اثر في كل مكان هو في لكن لابد ان يكون عنده وعي لانه اذا لم يكن عنده وعي مررت اشياء وقد يستطيع وقد لا يستطيع لكن يكون عنده وعي ليعرف من اين يتجه العالم وبالتالي لا يخطئ لانه اليوم المعارك اكبر مما تتصور خذ مثل واحد معركة المصطلح كلمة بسيطة لا تؤثر ولا المصطلح يرمى اولا من اناس يفكرون يفكرون في كيفية اثر المصطلحات في الناس الامة الاسلامية امة متأخرة في صناعة مصطلحاتها مع ان القرآن الكريم مصادر تشريع القرآن والسنة هي التي صنعت المصطلحات الجديدة التي تختلف عن استعمال العرب لنقلها الى المستقبل ما يسميه ابن فارس في في فقه اللغة يسميها الاسباب الاسلامية. الفاظ جديدة جاءت مصطلحات في كل شيء مصطلحات انتقلت لماذا؟ لكي يكون هناك استعمال لمصطلح جديد بمفهوم الاسلام لا بالمفهوم العربي الاول الان مصطلحات نحن نتلاقى اعلامنا يتلقى المشايخ يتلقون لكن لا حيلة لهم لان كل هذه المصطلحات تأتي وتستعمل من الذي اتى بمصطلح الارهاب الارهاب بهذا النحو الارهاب الارهاب بدأ في اوروبا وكانت في ندوة لا ندخل فيها لكن هو في اوروبا في اخر القرن التاسع عشر وسمي الارهاب واذا بحثوا في كتب ما طبعت في العشرينات والثلاثينات الميلادي من الف وتسع مئة وعشرين وثلاثين الفرق بين الارهابي والفداء. ثم دخلوا في قضايا كثيرة الى اخره بدأ هناك ثم صيغ هذا العنوان واستخدم الى اخره استخدام خاص. مصطلح الاسلام السياسي السياسي بدأ في اوروبا في ايطاليا مهتمين بمصطلح الاسلام السياسي ولهم كتب فيه ثم انتقل من ثلاثين سنة واربعين سنة اه في تحليل بعض المظاهر الموجودة واستعمل وساع هذا الاستعمال بشكل او باخر بعظه صحيح وبعظه غير صحيح. الاسلام ما نزل ليكون تعبدا في الصوامع. وتعبدا في في البيوت تعبدا في المساجد فقط. عبادة الله جل وعلا وحده لا شريك له في العبادات فرض لازم لكن ايضا الحكم وان احكم بينهم بما انزل الله. ايات الحكم في القرآن كثيرة تبين ان الاسلام جاء لن يكون في معدن عن الحياة. فليكون في الحياة يكون مؤثرا لكن اختطاف الاسلام بمفاهيم غير شرعية بغير قيادة العلماء هنا جاء الكثير من اللبس في مثل هذه الموضوعات البحث في كثير من الاشياء يتولد عنه لبس اذا وراء مصطلحات غربية. لذلك علينا تحدي كبير واقول الطريق يبدأ من اهل العلم في انهم يوحدوا الامة عبر مصادر التشريع وان يعملوا مع كل المتاحة طبعا سواء كانت وسائل حكومية وسائل جمعيات جماعات آآ مدارس هيئات الى اخره يجب ان يعمل الجميع لان المعركة كبيرة وتسطيح المعركة او اخراج الفكر ان يكون هناك معركة سطحي جديد ولا يمثل حقيقة الغيرة على هذه الامة. الموضوع له شجون آآ ختاما اسأل الله جل وعلا لي ولكم التوفيق السداد واشكر لكم حضوركم وحسن انصاتكم وان يجعلنا واياكم من الابرار قولا وعملا وان يوفق ولاة امورنا ان يجعلنا واياهم من المتعاونين على البر والتقوى. وان يعز هذه الامة وان يرينا في امة محمد صلى الله عليه وسلم خيرا. وصلى الله وسلم على نبينا محمد. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته شكر الله لكم معالي الشيخ على ما قدمتم الوقت الحقيقة يضيق معنا لذلك لا اود التعليق كنت قد اه غبت في التعليق على محاضرة معالي الشيخ ما تستحقه ولكن الوقت يضيق ولدي كثير من المداخلات والاسئلة من الاخوة والاخوات الحضور ولكن الاخوة القائمين على هذا المهرجان طلبوا مني ان انوه عن بعض الندوات التي آآ المصاحبة لهذا المهرجان والتي ستقام في عدد من الجامعات آآ السعودية ومنها آآ ندوة في جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية او ندوتان الاولى عن السنة النبوية ومكانتها واثرها بتوحيد وقد آآ اخذ مشروع خادم الحرمين الشريفين للسنة النبوية نموذجا وستكون غدا ان شاء يوم الاثنين ان شاء الله في جامعة الامام الساعة العاشرة صباحا ثم ندوة اخرى ايضا في جامعة الامام الساعة الثانية عشر والنصف ايضا اه حول اه نفس الموضوع اه كذلك اه في جامعة الملك سعود هنالك ندوة يوم الثلاثاء الساعة العاشرة صباحا حول دور العلماء للتعايش المجتمعي كذلك هنالك ندوتان في جامعة الاميرة نورة في كلية الاداب بقاعة كلية الاداب حول المرأة وتعزيز دورها في المجتمع والندوة الثانية حول مشاركة المرأة في الشأن العام وصناعة القرار في في المجتمعات حقيقة هناك الكثير من المداخلات معالي الشيخ ولكن اسمحوا لي ان ابدأ الجانب الذي يمكن ان نسميه الجانب المستضعف نبدأ بالقاعة النسائية عندنا مداخلة من الاخت الفاضلة سعد الدكتورة سهيلة حريري من جامعة ام القرى. فلتتفضل وارجو ان تكون المداخلات سواء نسائية او رجالية. اه في حدود الدقيق لا تتجاوز آآ الدقيقتين او الدقيقتان وآآ تتفضل الدكتورة سهيلة الان السلام عليكم ورحمة الله ولكن وحقيقة الوقت يا دكتورة في هذه القضية الوقت يا دكتورة سهيلة شكرا شكرا للدكتورة سهيل معالي الشيخ من تعليمكم اولا اشكر نشكر الدكتورة اشكر الدكتور علاء وفعلا في البداية هو باصلاح النفس اولا تصبح النفس من لم يكن قويا في داخله انه لن يكون قويا في الخارج. يعني قويا في داخل التعامل مع نفسك ان يكون قويا فيما بعده. اذا كان منهزم داخليا فسوف يكون منهزم من باب اولى القوة لا تتجزأ. القوة اذا وجدت في القلب توجد في الخاء لكن المنهزم داخليا لذلك اللي تفضلت به الدكتورة مشهورة انا اؤيده وانا بداية بالذات هذا قوة لذلك العبادات شرعها الله جل وعلا في احداث هذه القوة النفسية. قوة بالله جل وعلا. لا حول ولا قوة الا بالله. الله اكبر الله اكبر. نعم. هذه القوة الله اكبر اكبر من من كل شيء حولنا هذه الحقيقة هذه الكلمة نسمعها الله اكبر من كل شيء ومن كل الناس ومن كل هذا هنا يكون الايمان شكر الله لكم المداخلة التالية الدكتور عبد الحق التركماني رئيس مركز دراسات تفسير الاسلام في بريطانيا. ايضا في دقيقتين الانبياء والمرسلين يشكركم معالي الشيخ الدكتور معالي الوزير الوطني حفظه الله وشكره خادم الحرمين الشريفين نعمل موضوع بهذه الرؤية العميقة لا نستطيع طلبة العلم والدعاة والشباب من الايمان في رؤية جزئية التي تسبب والتشعن بين الشباب المسلم. كيف نستطيع ان نلقى الى مثل هذه الرؤية العميقة النافذة في فهمنا للدين اعتقادا جزاكم الله خيرا شكرا لكم على التزامكم بالوقت معالي الشيخ اولا لابد ان نعلم اننا لا نفهم كل شيء حكمة الله جل وعلا نعلم اشياء لماذا تحدث من الاشياء النبي صلى الله عليه وسلم خرج على صحابته قال سألت الله ثلاثا اعطاني اثنتين ثم منعني واحدة قال سألت الله ثلاثا فاعطاني اثنتين ومنعني واحدة سألته ان لا يهلك امتي في سنة بعام ريحته وسألته الا يسلط عليهم عدوا من غيرهم فيستبيح بيضته اعطاني وينهي الامة تماما ما عاد امتك باقية وسألته السؤال الثالث الدعاء الثالث الا يجعل بأسهم بينهم فمنعني. الله هذا في عهد النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة والداعي هو النبي صلى الله عليه وسلم. والمدعو رب العالمين اثنتين ومنعه واحدا ان لا يجبن بأسهم بينهم. لماذا اذن الله جل وعلا ان يجعل بأس هذه الامة بينهم ندخل في حكمة يا ارحم الراحمين نقول لله جل وعلا لحكمة لكن سؤال هنا ليس كيف حدث الافتراق ولماذا حدث الافتراق يعني هذا ليس اليك. الله جل وعلا جعله هكذا ليبتني الناس كيف يتعاملون مع هذا الافتراض؟ لذلك الابتلاء فيما يخصك يخص اهل العلم وكيف تتعامل مع الافتراء اما حدوث حدوث الشحناء وحدوث هذا الله جل وعلا الين بها اه اذن بها كونا وصارت من الزمن الاول الصحابة رضي الله عنهم صارت بينهم ذلك كيف نتعامل مع افتراض هذا موضوع يحتاج الى كلام طويل وبحر كبير الافتراق في الامة هذا حدث مبكرا. والنبي صلى الله عليه وسلم قال ان هذه وان وان هذه الامة ستفترق على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النهار الا واحدة سئل من هي يا رسول الله؟ على من كان على مثلي ما انا عليه اليوم واصحابي وقوله كلها في النار وعيد ليس معناها ان التكفير انهم كفار لا وعيد لهم بحسب بحسب مخالفات متوعدون عليها لان الحق واضح ران السنة واضحة هم ليجتهد يخطئ يجتهد يصيب كلمة عند الله الله جل وعلا لكن بشكل عام الصواب موجود كيف تتعامل مع هذا الخلاف والافتراق هذا هو هو صلاح اهل العلم وليفتق فيه انسان اخر. لكن الله جل وعلا حكمته بالغة ولا يزالون مختلفين الرحيم ربك سبحانه اذن بذلك كونه حكمة مقتضى ذلك. النبي صلى الله عليه وسلم سأل الا يقع هذا في الامة بخوفه على امته لعلمه عليه الصلاة والسلام انه حصل ذلك في الامم السابقة قال فمنعني ولهذا جاء في صحيح مسلم انه عليه الصلاة والسلام قال ان الشيطان هيث ان يعبده المصلون في جزيرة العرب ولكن في التحريش بينهم قال اهل العلم عيسى لما رأى عز الاسلام ان يعبده المصلون فيه في زيارة العرب. ولكن بقي له تحريف الله اليكم آآ الدكتور عبد المحسن بن عبد الله السكري ايظا في دقيقتين السلام الكتاب والسنة ان العلم الاصلي في هذا الزمن انه الحقنا لرب النفس على البحث والجودة يعني معنى كلامنا شيخنا رحمه الله تعالى ان توجه الناس عموما للدين الحق المبني على الكتاب والسنة الاربعة تنمية الشباب فعلا والتمسك بها شكرا دكتور عبد المحسن والفاعل الطيب من ربنا خيرا في امتنا الاسلامية وفي ابنائها نرجو ان الله جل وعلا يجعلنا اقوى وان يصلح مستقبلنا وان يبرز من يريد جزاكم الله خير آآ المداخلة التالية الدكتور حقار محمد احمد رئيس المركز الثقافي للبحوث والدراسات الافريقية والعربية بتشاد. تفضل دكتور حقار وفي كتابه عن وفي هذا المعرض ليست مدرسة دكتور دين. دين العلماني او خاص شكرا شكرا. الفكرة واضحة يا دكتور وانا معك في في تفكيرك في مثل ذلك المشكلة من يقبل بزواج العلمانية هناك افكار كثيرة نقول يمكن ان تجتمع معنا يمكن نكون علمانية اسلامية بس هم يقولون ممكن يكون احيانا يطرح في بعض البلدان العلمانية مع طرح زمن الشيوعية بالاشتراكية. اشتراكية اشتراكية الاسلام. مثل ما طرح يقولون مدري ايش والاسلام اصبح كل شيء اه يناط بيعمل له صورة نسخة الفكرة العلمانية الدين العلماني ومجموعة من القواعد يلتزم بها يخضع الانسان له هذا تعريف الدين في اللغة في الشرع ومنه قال الله جل وعلا في سورة يوسف عن بعض الاحكام يعني للملك ما كان ليأخذ اخاه في دين الملك يعني في تشريع الملكي الا هي ان شاء الله الفكرة العلمانية في الاساس فصل الدين عن الدولة او في فصل يعني القيم والاخلاق والسلوك والتعامل والنظرة الدولة التي تريد ان تكون اسلامية وممكن ان تكون علمانية اللي طرحت تركيا العلمانية اسلامية. تونس حاولوا في في وقت ما ان يكونوا علمانية اسلامية. مصر حاولت في وقت ما يكونوا علمانية اسلامية لكن لا يمكن تركه ان يكون لعلمان الاسلام علمان. ولا ان تكون علمانية اسلامية. لكن هذا خليط منتج يرضى الاقوياء بوجود المسلمين في الحكم وفي القوة يا الله الاقوياء ان يكون هناك تنازل مع طيب نقض العلمانية بس تكون اسلامية يعني ان لا ننطرح الدين تماما يبقى الاسلام قرآن وسنة لكن اه في نحث الناس عليه الحضارة الاسلامية الثقافة التاريخ الاسلامي الى اخره طبقت في عدد من في عدد من الدول وهي لاجل تحييد الخصوم لكن في الحقيقة لا علاقة بين بين العلمانية الاسلام واما ان تنظيم العلمانية المانية مقادة في الاسلام هي العلمانية هي فصل الدين عن الدولة. ابعاد الاسلام عن الطين ابعاد الدين كله كل الازياء. عن القيم والسلوك وحياة الانسان في في في مجتمعه وبالتالي لا علاقة اذا ننتج نسخ اسلامية علمانية هذا يتحملها من شكر الله لكم شكرا يا دكتور دكتور خالد بن عبد العزيز ابو الخيل عميد كلية الشريعة والدراسات الاسلامية بجامعة القصيم يكون منهج المدافع كان منفز المدافع او منهج العربي. الكثير مما رد قبله على شكرا يا مرحبا والاهتمام فعلا المسألة لها شجون لكن اذا قلنا العقل له دخل الشيخ عبدالرحمن المعلمي رحمه الله عقل العلماء حينما يتناولون السنة ومتونها ليس هو عقل فلان فلان من لا يؤمنون اصلا هؤلاء منهم السنة او ممن هم الفكر الفرنسي فرق بين عقل وعقل. حينما نقول العقل لا من عقل من العقل مختلف هل هو عقل العالم عقل من يؤمن بالله ربا وبالاسلام دينا ويؤمن بمصادر التشريع وهو لله خاضع لله جل وعلا هذا عقله يقبل المال يناقش يكون المصاعب شخص علماني يقول انا بدخل انقذ السنة بالعقل يعني هو عقله مختلف. عقله ليس هو العقل الشرعي الذي ينقد النصوص الشرعية هو بينقدها بعقل اخر لذلك نقد المتون نبض المتون هي ذكرها الشيخ عبد الرحمن واشرت اليها اه دكتور خالد جزاك الله خير. نقد المتون هذه القضية موجودة علماء الحديث ناقد المتن كيف يعني ان يكون المتن لا علة فيه من جهة العقل مثلا اذا كان الحديث فيه سخافة مثلا تعرف ان ليس حديثا بمنظور اهل العلم الحديث لو كان لو كان الارز رجلا لكان حليفا يعني لا يمكن يقيم بالاسناد من من اساسه. ابن القيم رحمه الله في المنام المنير متفاوت ما في حق واحد حينما يقول الناس عن العقل وكذا العقل متفاوت العقل العقل الغربي القديم كان يعتمد الاستطراء. العقل الغربي الحديث بعد الثورة الصناعية وبعد الرياظيات صار يكون عقل تجريبي ترى هذا عقل واحد يعني لكن عقل الاستقراء غير العقل التجريبي في تقييم في تقييم الامور وبالتالي كلمة العقل كلمة مجملة اللعان. اذا اردنا يعني اليونان ادركوا هذه المشكلة قالوا طيب المرجعية العقل فوظعوا المنطق علم المنطق لصيانة العقل من الانحراف في في الحكم على الاشياء. يعني علم المنطق جاء لضبط العقد علشان يكون مو اي عقل نقول لا فيه خطوات معروفة تفكر بها عشان تصل الى الحقيقة العقل المنطقي ايضا اليوناني وما صار عليه من تطويرات ارسطو ومن معه صار عليها تطويرات ايضا ناقشوا كثير من من القضايا في كثير منها. لكن لما اتى اتت اوروبا في آآ في الصناعية مدرستان كبيرتان مدرسة الاستقراء هذه مدرسة مدرسة مدرسة اورستو ارسطو كان فيها الكنيسة ومن معهم وهو الى اخره كانوا عندهم الحقيقة لا تثبت عندهم الا باستقراء العقل في ان تجبر الاستقراع الاخر. جاء العلم الحديث قد كلي الاستقرار الاستقراء يقرب انت شفت الف صورة الف حالة يمكن الموضوع ان فيه مليون حالة لازم تشوف مليون يمكن في عشرة ملايين حالة فاذا الاستقراء حتى لو كان استقراء كامل ولا وجود له فانه لا يعدو ان يكون استقراءا جزئيا فلذلك لا يمكن ان يصار للحقيقة عن طريق الاستقراء اللي كان معتمد في تاريخ العقل البشري يعتبرونها كمان من الى قيام الثورة الصناعية لما بعد ذلك قامت الثورة الصناعية وجاءت المباحثات الكثيرة الكثيرة في الرياضيات ودخل علم الرياضيات وفلسفة الرياضيات دخلنا في شيء مهم جدا جدا للعقل البشري وهو تجربة فيها خير وبرهان صحيح لذلك جرب تطلع مثل تجربة اعتمدها العلم الحديث في كونها مقياسا على الحقيقة يقتصر الحقيقة جرب تجربة هي التي توصل الحقائق وليس الاستقراء. لذلك العقل الاستقرائي عقل الاستقراء لا يوصل الحقائق يقرب الشيء الشي ولكن لا يصل الحق ليصل حقائق التجربة صح؟ لذلك يقول لا يمكن ان تعمل تجربة واحدة مرتين تجربة واحدة بنفس المعطيات مرتين وتصل الى نتايج مختلفة هذا صحيح كيف نعرف ان التجربة العقل؟ العقل كيف يصل الى ان التجربة هذي نتيجتها سليمة فدخلوا في مفهوم فلسفي جديد اسمه نقب نقض التجربة لا بد ان يكون المعيار هو النقد ما هو التسليم للتجربة لا بد ان تخضع للتجربة دائما الى الى عملية النقض النقض حتى نوقن بان دخلت الفلسفة الدينية والفلسفة اخلاقية دخلت في في الفلسفة اليوم قالوا تجارب وصلتهم ايضا الى ان العلمانية هي حل لذلك نقول مسألة العقل مضطربة. كلمة مضطربة. لكن عقل اهل التخصص نعم والناس يتكلمون في الفيزيا والرياضيات يتكلمون في في الميكانيكا يتكلموا عن الميكانيكا. يتكلمون في في مسائل الكون والميكافيزيقيا يتكلم معهم اصحاب ميكانيكا الكم وما اشبه ذلك هذا عقل خاص عقل علمي خاص ما نقول العقل بشكل عام لكن يأتي عالم كنيسة يقول انا اعقل الناس ابى اناقش قواعدكم في في آآ في ميكانيكا لكم ولا فيزياء العقل هذا لا يدخل هنا. ذلك تقسيم العقل الى عقول ومناسبة كل عقل تخصص الذي يدخل فيه هذا هو الصحيح ولابد له من ضابط الضابط ليس هو المنطق القديم المنطق القديم انتهى تاريخ الكلام على التجربة. كيف العقل يصل الى صواب هذه التجربة؟ لابد ان يتمرن العقل على نقضه. نقض عقله يعني نقض تفكيره كل مرة نقظة كل مرة نقظة حتى تصل الى الى صوابية. ولذلك نحن ونتأمل يعني قصير اهل العلم او طلبة العلم اللي عنده وهم يتأملون في المدارس البشرية الكلية للحياة يخضعونها للاتجاه جربوا الشيوعية وانتهت. وجربوا القومية بشكل او باخر انتهت. الان يجربون البشر يجربون العلمانية العلمانية الكبيرة كمذهب فلسفي تجربة العلمانية في في الارض هي ستكون تجربة آآ مريحة للانسان لكن ليست مرضية الله جل وعلا مريحة للانسان نعم لكن ليست مرضية لله جل وعلا لان عندنا من اليقين عند المؤمن من اليقين ما يقول ان هذه التجربة ستؤدي الى نهاية العالم وكثير من فلاسفة امريكا الحاليين وفلاسفة اوروبا يتكلمون عن ان الحداثة الحدث والعولمة هي التي ستقضي على العالم لكن ليس في البعد المنظور وانما هو في علاقة علاقة بالذات بالمفاهيم الجديدة هذا شيء مهم. لابد الاخوة اهل البحث يعتنون به. علاقة الاستبداد بالعقل العقل البشري العقل البشري الان يمارس ضده بالذات قوي. يعني فكر كما نفكر فكر كما نفكر ولا لست باعاقة انت متخلف ليس بصحيح ليس بصحيح الذكاء يشارك في كل شيء لابد ان تحترم مشاركة المتخصص ايا كان ولذلك نعم نحترم العقل في الشريعة عظمت العقل والله جل وعلا اثنى على العقل وجعل هو مقياس لكثير من الامور لكن العقول ليس شيئا واحدا اقدر مداخلتك للدكتور خالد. وهي عميقة في دلالاتها. شكرا لك ولاخوة الذين سبقوك. شكر الله لك معالي الشيخ والحقيقة ليس استدراك انما هو بقدر ما هو سؤال لعل قصد معاليكم في انها العلمانية مريحة للانسان طبعا هي الراحة النسبية. لان الله سبحانه وتعالى يقول ومن اعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكا هذا ما تقصده معالي الشيخ. صحيح نعم احسن الله اليكم. بارك الله فيك. المداخلة الان ايضا ابنائنا الطلاب واخواننا الطلاب والطالبات لهم حق آآ طالبة مها العثمان من كلية الشريعة جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية ايضا في دقيقتين اذا تكرمت اسمها العثمان وهذا اللقاء الطيب الذي اتخذناه كثيرا بعض الملاحظات. اه هل اطفالكم التخوف والتحديد انه قد صدق من فضل الله قبل آآ الدخول في هذه آآ العملية وتسليط الله تعالى سلبيات السلطة الدينية في العالم الاسلامي دي كانت اه كان الاتجاه الى صناعة بعض الجماعات التي تتحدث بالاسلام لكن آآ هذه الجماعات كانت تجويد الاسلام لتصنيع آآ قيام الناس الى العملية اتجاهين وهو الاتجاه الاول. اه تحويل الاسلام من خلال بعض الجماعات التي تدعي الاسلام وان السلطة الاجتماعية الدينية في يديها. الامر الثاني عن طريق آآ تحسين صورة العملية الاسلامية لكن صورة العملية الاسلامية على انها بديل العسل النتيجة وهي العيونية وقد جاءنا عن ذلك لقول الرسول صلى الله عليه وسلم الوقت يا اخت مها. نعم. نعم. اه اعتقد انه في ساعة بارك الله فيك مداخلة طيبة وفعلا يجب اعادة البناء واعادة التقييم حتى نصل الى الوحدة سليمة للامة شكر الله لكم معالي الشيخ واعتذر الحقيقة من اه المداخلات اه امامي كثيرة والذين يريدون ان يعلق معالي الشيخ الحقيقة كثر من الاخوة والاخوات كذلك هناك اسئلة ولكن الوقت الحقيقة اه تعدى المحدد له المفروض كنا ننتهي الساعة العاشرة. فاعتذر من الجميع واعتذر من معالي الشيخ واكرر الشكر والتقدير لمعاليه وللحضور على حسن استماعهم. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد واله وصحبه اجمعين. بارك الله فيك شكرا للجميع ولمعالي رئيس السلام عليكم ورحمة الله وبركاته