سؤال لطيف من نوازل الناس في هذا البلد مع اضطراب الهوية الجنسية بعض الناس لا يريدون ان تقول معناه ايه ؟ رجل اول شيء معناه ايه بنت. هو لا عايز لاهي ولا شي عنده اضطراب في الهوية الجنسية قاعدين يقولوا مسلا اي تعبير يشمل الاتنين مع مع بعض بحيث لا يفرق بينهما هل ينفع نعمل كده واخبار اللي بيعملوا عمليات التحويل الجنسي هل نوافقهم على رغباتهم سواء في المخاطبة او في المناداة او في اصل توجه الى التحول الجنسي يحدث للناس من الاقضيات بقدر ما احدثوا من الفجور يحدث للناس من الاقضيات بقدر ما احدثوا من الفجور عمليات تحويل الجنس من ذكر الى انثى كفانا المجمع الفقهي الاسلامي مؤنة بحثها الظى فيها قرار جميل نعم يقول فيه ما يلي الذكر الذي اكتملت اعضاء ذكورته الانس التي اجتمعت اعضاء انوثتها لا يحل تحويل احدهما الى النوع الاخر ومحاولة التحويل جريمة يستحق فاعلها العقوبة لانها تغيير لخلق الله عز وجل. وقد حرم الله تعالى هذا التغيير في قوله تعالى مخبرا عن قول الشيطان ولامرنهم فليغيرن خلق الله وقد جاء في صحيح مسلم حديث ابن مسعود قول النبي صلى الله عليه وسلم لعن الله الواشمة والمستوشمات والنامصات والمتنمصات او قال ابن مسعود لعن الله الواشمة الواشمات والمستوشمات والنامصات والمتنمصات والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله عز وجل. ثم قال الا العن من لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في كتاب الله يقصد قوله تعالى وما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا طيب اما من اجتمع في اعضائه علامات النساء والرجال فهذا ينظر فيه الى الغالب من احواله فان غلبت عليه الذكور جاز علاجه طبيا بما يريد بما يزيل الاشتباه في ذكورته ومن غلبت عليه علامات الانوثة جاز علاجه طبيا بما يزيل الاشتباه في انوثته سواء اكان العلاج بالجراحة ام بالهرمونات لان هذا مرض والعلاج يقصد به الشفاء منه وليس تغييرا لخلق الله عز وجل اذا المحرم هو تغيير الخلقة السوية التي لا مرض فيها بغير اذن من الله وذلك بجعل الرجل المكتمل الذكورة انثى او العكس اما ما كان من باب التداوي واستعمال الهرمونات فلا علاقة له بالتغيير فهو مشروع احنا طبعا بنكلم الكلام ده مين هذا بطبيعة الحال خطاب للملتزمين باحكام الشرع المسلمين يقولوا ده حلال وده حرام فيسمع الكلام اما غير الملتزمين باحكام الشريعة من غير المسلمين الاصل اقرارهم وما يدينون وحسابهم على الله فنحن اقررناهم على ما هو افحش من ذلك نحن نقرهم على عبادة غير الله في في باب العقائد يعني يعني ماذا نفعل؟ اقرارهم وما يدينون وحسابهم في هذا على الله وعلى بيع الخمر والخنزير في باب الشرائع ولا نتعرض لهم فيها بل هي بالنسبة لهم اموال متقومة. وان اتلفها عليهم مسلم يغرم قيمتها رغم انها غير متقومة في ديننا طب من ذا الذي يقومها له؟ اهل ملتهم القرافي ان عقدهم على الخمر والخنزير في عقدنا على العصير والشاه زي ما احنا عاقدين على العصير والشاي عقد مشروع مباح عقدهم على خمور الخنزير فيما بينهم نقرهم عليه وحسابهم على لا نتعرض لهم في الدنيا حسابهم في هذا على الله سبحانه واذا كان ذلك كذلك فلا يضرنا اذا ولا يضر بديننا فيما يظهر ان نخاطبهم بما يرتضون من الالقاب او الاسماء انهم فيما بينهم تسموا بعبد المسيح الصليب هل احنا مطلبين نغير اسمائهم؟ لان اسماء غير مشروعة اقرارهم وما يدينون وحسابهم على الله عز عز وجل استنصحونا في شيء من ذلك نصحنا لهم بما ندين الله تعالى به الله تعالى اعلم