ووهبنا لداوود سليمان نعم العبد انه اواب. اذ عرض عليه عشي الصافنات الجياد. فقال اني احببت حب الخير عن ذكر ربي حتى تتوارت بالحجاب. ردوها علي فطفق مسحا بالسوق والاعماق ولقد فتنا سليمان والقينا على كرسيه جسدا ثم اناب قال رب اغفر لي وهب لي ملكا لا ينبغي لاحد من بعدي انك انت انت الوهاب فسخرنا له الريح تجري بامره رخاء حيث اصاب والشياطين كل بناء وغواص واخرين مقرنين الاصفاد هذا عطاؤنا فن او امسك بغير حساب. وان عندنا لزلفى وحسن مآب واذكر عبدنا ايوب اذ نادى ربه اني مسني الشيطان بنصب وعذاب اركض بنجلك هذا مغتسل بارد وشراب ووهبنا اغنه ومثلهم معهم رحمة منا وذكرى لاولي الالباب وخذ بيدك ضعفا فاضرب به ولا تحنف انا وجدناه صابرا نعم العبد انه اواب