المقام الاول في قلع عروقه واصوله التي منها شعابه. يبقى في اصل معين بيوجد في القلب يتشعب منه هزا الرياء. فلو انت عايز تعالج ركز على انك تقتلع هذا الاصل قولوا ومن هذا حاله فجدير بالتشمير عن ساق الجد في ازالته. يبقى الانسان العاقل ازا عرف خطورة الرياء بالطريقة ديت ينبغي ان يجتهد في علاج هزا الرياء. يقول وفي معالجته مقامان بعد زلك او غيرها مما يدخل على النفس من افات ولا يدري المرء هل قبل عمله ام لا ولا يدري المرء ما داخل العمل من الافات الكامنة فيه. ولا يدري العبد آآ هل تم هزا العمل على فصل فيما يحبط العمل في بيان ما يحبط العمل من الرياء وما لا يحبط. يقول المصنف رحمه الله الله ازا ورد على العبد وارد الرياء فلا يخلو اما ان يكون ورد بعد فراغه من العبادة او قبله. فان ورد عليه بعد الفراغ سرور بالظهور من غير اظهار منه فهذا لا يحبط العمل. لانه قد تم على نعت الاخلاص. فلا ينعطف ما طرأ عليه بعده لا سيما اذا لم يتكلف هو اظهاره. والتحدث به. فاما ان تحدس به بعد تمامه واظهر فهذا مخوف. والغالب عليه انه كان في قلبه وقت مباشرة العمل نوع رياء فان سلم من الرياء نقص اجره فان بين عمل السر والعلانية سبعين درجة. واما ازا ورد الرياء قبل الفراغ من العبادة كالصلاة التي عقدها على اخلاص فان كان مجرد سرور لم يؤثر في العمل. وان كان رياء باعثا على العمل مسل ان يطيل الصلاة ليرى مكانه فهذا يحبط الاجر. واما ما يقارن العبادة مسل ان يبتدأ الصلاة على قصد الرياء. فان اتمها على ذلك لم يعتد بها. وان ندم وان ندم فيها على فعله فالذي ينبغي له ان يبتدأها والله اعلم. يبقى هو بيقول هنا فصل في بيان ما يحبط العمل من الرياء وما لا يحبط العمل الانسان لو ربنا يعافينا ويصلح نيتنا يا رب ويصلح قصدنا لو افترضنا ان في انسان بيعمل العمل من اصله نية لغير الله عز وجل. النية معناها القصد. اصل العمل قصده لغير الله. فهذا وحابط بلا شك. طيب لو نيته يطلب وجه الله وغيره. من اصل العمل من بداية العمل كده فهزا حابط كذلك كما دلت عليه النصوص. انا اغنى الشركاء عن الشرك من عمل عملا اشرك فيه معي غيري تركته وشركه او فهو للذي اشرك. هو بيجيب هنا بقى حاجة تانية بيقول ازا ورد على العبد وارد الرياء فلا يخلو اما ان يكون ورد بعد فراغه من العبادة او قبله. يبقى بعد ما فرغ من العبادة خلص الصلاة تصدق حج ادى الزكاة. اي حاجة بقى من الايه؟ بالعبادات ورد عليه بعد الفراغ من العبادة سرور بالظهور من غير اظهار منه. عمل ظهر للناس وهو لم يتكلف زلك. ففرح بزلك وسر له. ده فيه معنى التفات القلب اهو للناس اللي احنا قلناه في الدرس اللي فات. التفات هي دي مشكلة كلها. التفات القلب للناس لمدحه. بس بالك التفت قلبه بغير فعل منه يعني هو ما ازهرش العمل وكان بعد الفراغ من العمل. فهل ده يحبط العمل؟ قال لا ما يحبطوش لانه قد تم على نعت الاخلاص فلا ينعطف ما طرأ عليه بعده. يبقى ده خلاص. لا سيما اذا لم يتكلف هو اظهاره والتحدث به. فاما ان تحدس به بعد تمامه واظهره فهذا مخوف. ازا كان بقى هو اللي عمال يتحدس عن الاعمال. اتكلم عنها بعد ما خلصها. يبقى بيطلع العمل من ديوان السر الى ديوان علانية بيقول هزم اخوف مخوف عليه لا يحبط عمله من وجه تاني زي وجه العجب. او المن الزي يبطل الصدقة نعت والوجه الذي يرضي الله عز وجل ام لا؟ وعمال يتكلم ويمدح ويقول وده كله من آآ الجهل. ومن سوء الادب مع الله سبحانه وتعالى. بيقول فهذا مخوف. يعني يتخاف عليه. والغالب شف ده كلام واحد طبيب في له دربة بعلل القلوب. يقول لك وللغالب اللي بيتكلم كتير بالطريقة ديت. الغالب عليه انه كان في قلبه وقت مباشرة العمل نوع رياء. الغالب ان النوعية اللي بتتكلم كتير ديت وتزهر المدح بالعمل بعد العمل. ودائم بالنفس وعنده النرجسية عالية كده ودايما يتكلم عن نفسه الان عنده متضخمة كده بيقول في الغالب وليس لازما في الغالب انه في قلبه وقت مباشرة العمل نوع رياء. فان سلم من الرياء. طب ان سلم من الرياء ما كنش عنده رياء. اللي هو عمله بانه ازهر عمل وتكلم عنه ده. ايه؟ قال نقص اجره. فان بين عمل السر والعلانية درجة بين عمل السر والعلانية سبعين درجة. طبعا آآ الكلام ده ليس على اطلاقه وهو هييجي فصل معانا ان شاء الله كمان بعد فصلين كده فيما يشرع من اظهار الاعمال وهيبين لنا الضابط في المسألة اللي زي دي. بس انا عايز اتكلم على مسألة ما بين عمل السر والعلانية سبعين درجة. هزا الكلام ورد عن ابن عباس اثر موقوف على ابن عباس في تفسير قوله تعالى ان تبدوا الصدقات فنعماه وان تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم ويكفر عنكم من سيئاتكم. وكزا ورد رفوعا عن آآ ابي هريرة ولكن آآ ضعفه آآ جمع من العلماء. يعني عامة العلماء ضعفه حديس وبدايته آآ صلاة ركعتان آآ بسواك او صلاة ركعتين بسواك افضل من سبعين ركعة بغير سواك. ودعاء في السر افضل من سبعين دعاء في الجهر وصدقة في السر افضل من سبعين صدقة في العلنية. الحديس زيادة عفوي وابن القيم ويضعفه الالباني رحمه الله ضعفه جماعة كثيرة من العلماء قديما وحديثا. فهو ده بس ايه ايه جاب كمين كلمة سبعين درجة انا بقول لك دي وردت في تار موقوفة ومرفوعة وان كانت اسانيدها لا تسبت. طب ليه بقول ان الكلام ده مش على اطلاقه؟ لان ربنا سبحانه وتعالى مدح في القرآن صدقة العلانية وصدقة السر. قال ان تبدوا الصدقات فنعم ما هي. وان تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم. ويكفر عنكم من سيئاتكم. والعلماء زهبوا الى يعني جمهور العلماء زهبوا الى ان ما اكان من الفرائض فانه الافضل فيه اظهاره مسل بقى آآ الصدقة الواجبة او والزكاة الواجبة او غير زلك. وما كان من قبيل صدقة التطوع فالاولى الاصرار بها. الاولى الاصرار بها ومسألة الافضل هل الاصرار ولا الاظهار؟ المسألة ديت مرتبطة بايه الاصلح؟ بعض الاعمال يكون الاصلح فيها الانسان سنظهرها ازا كان عالما او آآ اماما يقتدى به. فاظهار العمل يؤدي الى انتشار هزا في الناس خير يتعمل في الناس. عبادة الناس اللي ما بتعملهاش طاعة. الناس ترجع لها. سنة مهجورة. وفيه قول النبي صلى الله عليه وسلم من سن في اسلامي سنة حسنة فله اجرها واجر من عمل بها الى يوم القيامة من غير ان ينقص من ايه؟ من اجورهم شيء. طيب يبقوا فيه ايه كمان؟ ساعات بيكون اظهار العمل اه محفز الكسالى واه اه الغافلين او مش بس مجرد ان هم مش عارفين يبقى في تعليم الجاهل وتحفيز الناس للعمل. تحفيز الناس للعمل. كذلك هناك بعض من في العصر الحاضر بتقوم اساسا على الاظهار. لو واحد مسلا بيتعهد الفقراء والمساكين انه يبني لهم بيوت او يدخل لهم مية او يتزوج يتيمات ما هو لازم يزهر العمل ده عشان الناس تدي له تبرعات او هيجيب منين طيب؟ هو دلوقتي انا بقول انا بتصدى لاطعام الفقراء. انا انا بتصدى بقوم بالواجب ده مش الفلوس فلوسي بس انا بتصدى للامر ده. يبقى انا اتصدى لهزا الامر لازم اعلنه عشان خاطر دي وسيلة من وسائل جمع التبرعات وغيرها. فعشان كده اما نقول باطلاق كده اي عمل اه هيبقى الاصرار به افضل من الاعلان لا مش على الاطلاق. بحسب حال الشخص وبحسب نوع العمل نفسه غير زلك. لكن المطلوب ايه بقى؟ ايه المطلوب ان يراقب الانسان قلبه؟ وان يحذر من محبطات العمل. فان القلوب ضعيفة. القلوب ضعيفة. وقل من يسلم له اعمال المبني على الاعلان والمجاهرة. والسلامة لا يعدلها شيء. لا سيما ازا علمت انه في اكسر من حديس في تنبيه وحض على اخفاء الاعمال. كقول النبي صلى الله عليه وسلم كما في صحيح مسلم ان الله يحب العبد التقي الغني الخفي وفي رواية تقي النقي الخفي. واسر بن مسعود آآ كونوا مصابع ينابيع العلم مصابيح. آآ البيوت احلاس البيوت مصابيح الدجى تعرفون في اهل السماء وتخفون على اهل الارض. ان الانسان يتعمد ان هو يسر بالطاعة وفي الحديس كزلك من استطاع ان يكون له خبء او خبيئة من عمل صالح فليفعل. وغيرها بقى من الاحاديس اللي بتتكلم ورجل انفق او تصدق بصدقة فلم تعلم شماله ما انفقت يمينه. ده سبعة داخل في السبعة الذين يزلهم الله في ظله يوم لا ظل الا ظله ومسألة الاصرار بالعمل عموما تكون هي الاصل. يبقى هنخرج من خلال هزا الكلام بايه؟ ان كل طاعة يمكن الاصرار ولا يترتب على الجهر بها مصلحة شرعية معتبرة. وكذلك يأمن الانسان آآ لا يأمن الانسان فيها على قلبه يبقى الانسان لا يزهرها. وكل طاعة يترتب على اظهارها مصلحة شرعية معتبرة كتعليم جاهل وآآ بث العزيمة في نفوس الناس وتنشيطهم للعمل والى غير ذلك. يبقى دي مصلحة شرعية. ويسلم الانسان فيها يسلم الانسان فيها من افات القلب. اللي هي كالرياء والعجب والمن وغير ذلك. في شرع له اظهارها والله اعلم. والله اعلم واما ازا ورد الرياء قبل الفراغ من العبادة دي مشكلة بقى واحد اسناء العبادة ورد عليه ورد عليه وارد الرياء صلاة عقدها على الاخلاص وهو اسناء الصلاة ورد عليه وارد الرياء مسل مجرد سرور ان ظهر عمله يقول هذا لم يؤثر في العمل. وان كان رياء باعثا على العمل بدأ الصلاة بالاخلاص واسناء الصلاة اتاه وارد الرياء مش مجرد سرور فقط لأ وارد رياء يبعثه على عمل جوة الصلاة. ايه العمل اللي جوة الصلاة انه يطول في الركوع يطول في السجود مسل ان يطيل الصلاة ليرى مكانه فهذا يحبط الاجر فهذا يحبط الاجر واما ما يقارن العبادة يجي بقى مع العبادة في البداية. مسل ان يبتدأ الصلاة على قصد الرياء فان اتمها على ذلك لم يعتد بها. لم يعتد بها يبقى هو بيرى هنا انها غير آآ لا تبرأ بها زمته كأنه ما صلاش لم يعتد بها. وان ندم عفيها على فعله. فالزي ينبغي له ان يبتدأها والله اعلم. يقول وهو لو على هزا الامر وتنبه وتيقظ قلبه يبقى يعيدها مرة اخرى والله اعلم. بيقول باب في دواء الرياء وطريقة معالجة القلب فيه. ببدأ باب مهم جدا وهو يعني ايه ابدع في عرضه. هو بيتكلم عن الموضوع كلام آآ رصين ويهتم فيه تأصيل بيقول قد عرفت ان الرياء محبط للاعمال وسبب لمقت الله تعالى. ربنا يعفو عنا ويرحمنا ويصلح قلوبنا وسبب لمقت الله تعالى وان انه من المهلكات. وذكر ابن حجر الهيتمي في كتاب الزواجر عن اقتراف الكبائر. في اه اه حكم الرياء لما نتكلم عن الرياء يعني اه قال الرياء ان الكبائر وكزلك زكر الذهبي في كتابه آآ الكبائر عد الرياء من الكبائر عدى الرياء من الكبائر. فبيقول ازا عرفت ان الرياء محبط للاعمال بتعمل اعمال اعمال صالحة تبزل فيها جهد ووقت وفي اوقات تصرف فيها فلوس وبعدين يحبط العمل يعني ايه يحبط العمل يعني يرد لا تنتفع باجره بل تؤزر عليه. يبقى حبوط العمل فيه معنيين. العمل يبقى غير مقبول وينالك عليه اثم. وسبب لمقت الله تعالى. احد الاسباب اللي توجب مقت الله عز وجل للعبد. وان من المهلكات من المهلكات في الدنيا والاخرة احد التفسيرات لحديث من رأى رأى الله به ومن سمع سمع الله به. كما يقول الخطابي وغيره احد اوجه التفسير في الحديس ان من كان مرائيا حريصا على ان اه يجلب مدح الناس باعماله الصالحة ومن كان مسمعا. يعني حريص على السمعة دايما بالاعمال الصالحة. رأى الله به وسمع الله به يعني فضحه الله في الدنيا. نسأل الله السلامة. يبقى ده من من من العقوبة المعجلة للرياء ان الانسان يفضح في الدنيا بان يظهر الله عز وجل قصده السيء. وعمله الخبيث. فضلا عن عما يناله بعد زلك من التعثر في السير الى الله وعدم التوفيق والخزلان في مواطن يحتاج فيها الى توفيق الله عز وما يلحقه من جراء ذلك. والمعصوم من عصمه الله حتى يسلم قلبك. والثاني المقام الثاني في دفع ما يخطر منه في الحال ان حتى لو الانسان سلم واقتلع هذا الاصل فان الشيطان لا يدعه بل يلقي اليه بشوائب الرياء وخواطر ويوسوس له بالرياء وساوس الرياء. فينبغي للمرء ان يدفع ما يخطر له في الحال. اما المقام الاول يقول اعلم ان للرياء حب الجاه والمنزلة. وازا فصل رجع الى سلاسة اصول. ليه الانسان ايه اللي يخلي واحد عمال يظهر اعماله الصالحة ويري اعماله الصالحة للخلق يتعمد زلك يتكلف بزلك يلتفت قلبه الى زلك ليه؟ ما هو ده دي حقيقة الرياء. ليه بقى بيعمل كده؟ قال حاجة في الاصل هي اصل بيجمع كل ده اسمه حب الجاه منزلة وده لما نيجي نفكك الموضوع ده يرجع الى سلاسة اصول. حب لذة الحمد ان حمد وثناؤهم يحصل به المرء على لذة ونشوة ترضي عنده غرورا وآآ ترضي عنده نزعة في النفس فبيجد لذتها. الاصل الثاني الفرار من الم الذم. واحد شديد الحساسية للنقد ويتألم جدا جدا من اي مذمة تلحقه من اي نوع. فيضطر يرائي او مش يضطر يعني يعمد الى ورآه بالاعمال الصالحة ليهرب من الذنب. الاصل الثالث الطمع فيما في ايدي الناس. ايه اللي يخلي واحد يوري الناس تعمل الصالحات انه طمعان ومتعشم كده ومتعلق ان انه ينال مما في ايدي الناس شيئا. ويشهد لذلك ما في الصحيحين من حديس ابي موسى رضي الله عنه قال جاء رجل الى النبي صلى الله عليه وسلم. فقال يا رسول الله صلى الله عليه وسلم. ارأيت الرجل يقاتل شجاعة ويقاتل حمية. ويقاتل قاتل رياء. فاي ذلك في سبيل الله؟ قال صلى الله عليه وسلم من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله. الحديس ده مليء بالفوائت. اول فائدة فيه ان الامراض القلبية وافات اللي اخلاق والسلوك وافات المعاصي كانت موجودة على عهد النبي صلى الله عليه وسلم. وانه شخص هزه الادواء ووصف لها الدوائر. فمن اراد ان يلتمس طبا لقلبه والتمس دواء لنفسه فليعمد الى النبي صلى الله عليه وسلم فسيجد الدواء الناجع. فاي مشكلة بقى تطرأ ليه؟ يعني مسلا من المشاكل المنتشرة الحقيقة مش مشكلة الانتحار وقعت حالات انتحار على عهد النبي عليه الصلاة والسلام. وتكلم فيها بكلام بين جدا. وايه قال ايه دوافع الانتحار بيخلي الواحد ينتحر؟ مش المرض او الالم او القنوط او اليأس عالج النبي صلى الله عليه وسلم كل هزه الاشياء. فدي دي مسألة هي من ضمن المسائل. المسألة دلوقتي ايه ايه اكتر حاجة منتشرة الان بتمنع الناس من السير الى الله عز وجل او بالزات الشباب تعرقل سيره الى الله عز وجل. مش الشهوات؟ شهوات فرج وشهوات البطن وغيرها تكلم فيها النبي صلى الله عليه وسلم كلاما مستفيضا. ايه من اكتر الابواب واوسع الابواب ليستغل فيها الشيطان الانسان ويغصب له المصايد والفخاذ. مش اكل الحرام؟ النبي صلى الله عليه وسلم تكلم في هزه الامور. فمن اراد طبا لقلبه ودواء لنفسه فليبحس عن ذلك في آآ سنة النبي صلى الله عليه وسلم. فانه لن لن يرجع خاليا ابدا بل سيرجع وقد آآ رزقه الله عز وجل دواء قلبه. تاني نقطة وهي حسن المسائل وحسن الجواب. اللي بيسأل بيقول للنبي صلى الله عليه وسلم لخص له المسألة. ايه الدوافع اللي ممكن تخلي واحد يقاتل؟ خلي بالك القتال ده مرتبة عالية جدا. واحد هيدخل في طاعة معينة. هتكلفه عمره هتكلفه حياته كلها. يعني ممكن يدخله ما يطلعش تاني. يعني هيدخل الطاعة ديت للجهاد ممكن ما يرجعش تاني هيقتل. وده يديك انطباع ان مهما كان العمل جليل وعظيم وصعب ومكلف لا يأمن الانسان فيه على نفسه ان يتسلل اليه الشيطان فيسرق منه قصده ونيته ويسرق منه عزمه وارادته فيحبس اتعملوا عادي جدا مهما كان العمل شريف فانتبه. فهو هنا عرض السؤال بطريقة مبدعة. ايه بقى الدوافع اللي هو يعني قسم كده مش عارف ايه الدوافع اللي ممكن تخلي الواحد يطلع يقاتل شجاعة! هو فيه هذا الخلق وده خلقا عند العرب؟ وهو الخلق وده خلق ممدوح على فكرة بس هو بيطلب من القتال الامر ده بس. التمدح بالشجاعة فقط. ويقاتل حمية يعني انفا يأنف ان يقهر او يذم. ومعنى يقاتل رياء ليرى مكانه وهو لزة الجاه والمنزلة في قلوب الناس تتحدس بانه فلان ده فعل وفعل في الحرب. اي زلك في سبيل الله؟ النبي صلى الله عليه وسلم اجاب بما يسمى اجابة الحكيم. قال له من قاتل لتكون كلمة الله العليا فهو في سبيل. يبقى التلاتة دول ايه في ايه منهم في سبيل الله ما فيش حاجة. جواب الحكيم بيقول ان مش دولت. ده الجواب الصح بقى اللي المفروض النية اللي يستحضرها الانسان هي نية واحدة. من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا. بس فهو في سبيل الله. فمعنى قوله يقاتل شجاعة اي ليذكر ويحمد ومعنى قوله يقاتل حمية ان يأنف ان يقهر او ومعنى يقاتل رياء اي ليرى مكانه وهو لذة وهزا هو لذة الجاه والمنزلة في القلوب. وقد لا يشتهي الحمد الواحد لا يشتهي الحمد. مش ده همته مش طلبه كده. ولكنه يحذر من الذم. كالجبال بين الشجعان فانه يثبت ولا يفر لان لا يذم. طب ما هو لازم يسبت ما بيلوموش على انه سبت. هو بيزلمه على ايه؟ على القصد. يقول له اثبت لان الجبن صفة مذمومة شرعا النبي صلى الله عليه وسلم تعوز منها فاثبت لله ما بيلوموش على انه سبت ويلوم على انه ايه؟ قصده سيء. بيراعي فقط ان الناس ما تزموش. وقد يفتي الانسان بغير علم حذرا من الذنب بالجهل. ودي منتشرة جدا في المجتمع. بمجرد ما الواحد بيبتدي يتدين حتى لو كان شاب صغير يتسنن بالهدي الظاهر ويبقى باين عليه كده امارات السنة افتحي تلاقي الناس كلها تقول له ايه يا شيخ خلاص طب لما يحتاجوا حاجة قل يا شيخ. طب هم يقولوا لي قل يا شيخ وانا هكسفهم يعني؟ هاقول. طب انا مانيش عارف حاجة. مش مشكلة انا هتكسف اقول لهم ان انا مش عارف حاجة. ودي مشكلة كبيرة جدا. ايه اللي يخليه يفتي والقول على الله بغير علم كبيرة جريمة كمان امر مهلك طب ايه اللي يخليني اعمل امر المهلك ده؟ اه ان انا احزر من الزنب خايف لا اقول عليه ما يعرفش حاجة. خايف يقول عليها جاهل. والله فعلا المذمة ونقيصة يشرع لك رفعها بالعلم مش بالفهلوة والفتوى بغير علم. يبقى يشرع لك رفع هزه المذمة بالعلم حتى لا تكون في موضع نقص وحتى تكون في موضع نفع للناس وتكون عند حسن ظنهم لكن ما يكونش سبب انك تتخلى عن الامر ده المذمة دي بانك تفعل زلك. بيقول في هزه الامور السلاسة هي التي تحرك الى الرياء. وعلاجه الكلام ده كلام جميل جدا بقى علاج الكلام ده ان الانسان انما يقصد الشيء ويرغب فيه اذا ظن انه خير له ونافع اما في الحال واو المئال. فان علم انه لذيذ في الحال ضار في المآل. سهل عليه اجتنابه وقطع عنه الرغبة. كمن يعلم ان العسل لذيذ ولكن اذا بان ان فيه سما اعرض عنه فكذلك طريق هزه الرغبة ان تعلم ما فيها من المضرة. فان الانسان متى عرف مضرة الرياء وما يفوته من صلاح قلبه ومن المنزلة في الاخرة وما يتعرض له من العذاب والمقت والخزي هذا مع ما يتعرض له في الدنيا من تشتت الهم بسبب ملاحظة قلوب الخلق فان رضا الناس غاية لا تدرك. فكل ما يرضى به يسخط به فريق اخر. ومن طلب رضاهم في سخط الله سخط الله عليه. واسخطهم عليه. ثم فاي غرض له في مدحهم وايثار ذم الله له لاجل مدحهم. ولا يزيد مدحهم رزقا ولا اجلا ولا ينفعه يوم فقره وفاقته. وكذلك ذمهم له. لما يحذر منه ولا يضره ذمهم شيئا ولا يعجل اجله ولا يؤخر رزقه فان العباد كلهم عجزة لا يملكون لانفسهم ضرا ولا نفعا ولا يملكون موتا ولا حياة ولا نشورا. فاذا قرر هذا في نفسه فترت رغبته في الرياء اقبل على الله تعالى بقلبه فان العاقل لا يرغب فيما يضره يقل نفعه. واما الطمع في ما في ايدي الناس فيزيله بان يعلم ان الله تعالى هو المسخر للقلوب بالمنع والاعطاء. وانه لا رازق سواه. ومن طمع في الخلق لم يخلو من الذل والخيبة. وان وصل الى المراد. لم يخلو من والمهانة فكيف يترك ما عند الله برجاء كاذب ووهم فاسد؟ يا سلام على الكلام الرائع في غاية الروعة سلاسل دهب والله. بيقول ايه بقى؟ ملخص هزا الكلام. ان الانسان يقصد الى شيء ويرغب فيه ازا علم ان هيكون فيه له نفع يا اما نفع دلوقتي يا اما نفع في المآل بعد كده. لكن لو علم فعلا ان الامر ده ضار لغاية الضرر. في الحال وفي المآل وان كان هزا الضرر في الحال يغطى بطبقة رقيقة من الزينة قد يفتن بها الانسان. هو ده حال الرياء بالزبط ضرر في الدنيا والاخرة. ولكن يغطي هذا الضرر غطاء من الزينة يزين بها الشيطان للانسان. هي زينة الايه؟ المدح والسناء والمنزلة في قلوب الناس او غير زلك. لكن حقيقة الامر زي ما هو بيقول كده بقى. مضرته في الاخرة المقت من الله عز وجل والخزي والعذاب واحباط العمل. طب وفي الدنيا يفوته صلاح قلبه. ويتشتت همه بسبب ملاحزة الخلق. هي الناس هترضى عن حد؟ يا اخي الحبيب الناس لم يرضوا عن ربهم وخالقهم. عشان بس ترتاح. الله خالق الخلق. له الاسماء الحسنى والصفات العلى لم يرض الناس عنه الانبياء وسيد الانبياء سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم. لم يرضى الناس عنه الناس كلهم يعني لم يرضى الناس عنه. وعاداه طوائف من الخلق وابغضوه وعادوه. وسبوه واتهموه بالتهم الشنيعة فكيف تروم شيئا لم يتحقق لا في حق الخالق ولا في حق سيد الخلق انت بتدور على وهم فانتبه انتبه فاللي هيطلب دايما رضا الناس يعيش في في حالة من الغم والنكد وتشتت الهم. فضلا عامة يتعرض له من عقوبة بنقيض القصد. وهو ما صح عن عائشة رضي الله عنها لما ارسل اليها معاوية رضي الله عنه وهو آآ امير المؤمنين قال حدثيني بحديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم او بحديث فيه وصية او نصيحة من رسول الله صلى الله عليه وسلم. فاوجزت له في النصح. وقالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من ارضى الله بسخط الناس رضي الله عنه وارضى عنه الناس. شف دي بقى الجزاء من جنس العمل. انت اجتهدت انك ترضي ربنا هيكون في الزاهر في ناس هتزعل ربنا سبحانه وتعالى يحول قلبهم لان ربنا هو اللي بيملك القلوب سبحانه وتعالى. القلوب بين اصبعين من اصابع الرحمن سبحانه وتعالى. طب ومن اسخط الله في رضا الناس يعاقب بنقيض قصد الجزاء من جنس العمل يعمل ايه بقى؟ سخط الله عليه واسقط عليه الناس. فدي نقطة مهمة جدا. طب الامر التالت من الشقاء في الدنيا اللي احنا زكرناه في الايه في مسألة من رأى رأى الله به ومن سمع سمع الله به. ان ربنا سبحانه وتعالى يهتك ستر الانسان. ونسأل الله الستر في الدنيا والاخرة. ويفضحه ويخرج خبيئته الفاسدة ومهما يكن عند امرئ من خليقة وان خالها تخفى على الناس تعلمي وما اسر عبد سريرة الا اظهرها الله على قسمات وجهه وفلتات لسانه فانتبه انتبه للامر ده. كل ديت من ايه؟ مضرات الرياء ده في الدنيا. مضراته في الاخرة. بيقول طب تعال كمان بقى. انت مهتم قوي قوي بمدح الناس وبتؤسر مدحهم اللي من اجله ربنا هيزمك. وتختار ان ربنا يزمك ويعاقبك عشان مدح الناس. وقول ايه بقى الكلمة الجميلة جدا اللي هي تغيير القناعات. ما هو تغيير السلوك لازم يسبقه تغيير ايه؟ تغيير قناعات بيقول له ولا يزيد مدحهم رزقا ولا اجلا. هي الناس دي قعدت تمدحك من اهله السنة الجاية. عمرك هيطول يوم ساعة واحدة لأ لا يزيد مدحوم رزقا ولا هيزيدو في رزقك حاجة ربنا هو الرزاق ان الله هو الرزاق. والرزق مقسوم مقدر ومكتوب في لوح محفوظ. ومكتوب قبل خلق السماوات والارض بخمسين الف سنة. ايه بقى اللي عندك ايه بقى؟ ايه مدح الناس يعمل لك ايه؟ ولا ينفعه يوم فقره وفاقته. يوم الفقر والفاقة سواء بقى عند الخروج من الدنيا اول وضع في القبر او يوم البعث والنشور ايه اللي هينفعك من مدح الناس؟ لن لا تثقل به الموازين ولا تكفر به السيئات ولا اي حاجة. طب ايه بقى اللي انا حريص عليه ده كله بقى؟ سراب وهم. بيقول طيب وانت خايف من زمهم ليه اوي وكده يعني ولا يضره ذمهم شيئا ولا يعجل اجله ولا يؤخر رزقه مش هيعمل لك حاجة فان العباد كلهم عجزة لا يملكون لانفسهم ضرا ولا نفعا ولا يملكون موتا ولا حياة ولا نشورا ازا قرر هزا في نفسه فترت رغبته في الرياء. تغيير القناعات هيترتب عليه تغيير سلوك. يعني مسلا لو واحد عايز يعمل رجيم وعشان يعمل ريجيم ويخس اول حاجة يحصل ايه؟ انه يقتنع ان الجسم الممتلئ ده ضرر. طب لو واحد شايف ان جسمه الممتلئ ده وصحة وقوة وحاجة الناس بتحسدني عليها. بالله عليك هيروح يخسس نفسه ليه؟ ايه ايه اللي يخليه يعمل كده يعني؟ هو مش مقتنع اصلا بان هو غلط. فاول الحاجة عشان تغير سلوك عندك او عادة تغير الايه؟ القناعة والافكار. الاول تشتغل على القناعات والافكار. هو بيعمل هنا كده دلوقتي. بيشتغل معك على القناعات والافكار. فكر معي كده انت ليه بتراقبي بيقول لك عشان واحد اتنين تلاتة. بيقول طب تعال بقى. لسه في حاجة ما جبنهاش. الطمع فيما في ايدي الناس. ما هو ده من الاصول اللي بتخلي الواحد يطلب بعمله بيقول ايه اللي يخليك تتغلب على باعث الطمع اللي بينبعث في نفسك ده تعمل ايه هل ان تعلم ان الله هو المسخر للقلوب بالمنع والاعطاء. القلوب دي سبحان الله بقى بيبقى ملك او رئيس وجنبه واحد مقرب منه جدا وفجأة يتقلب قلبه عليه يسجنه يقتل له صح ولا لأ يا اخوانا؟ فيستبدل بالعز ذلا. وبالغنى فقرا بعد ما كان ملء السمع ويبقى هو ليه؟ القلوب ملك ربنا سبحانه وتعالى. والعكس. والعكس بالعكس. فانت بقى لو فعلا طمعان في حاجة في اللي عند الناس انظر للناس دي على انها ادوات. مظاهر الخالق لافعال العباد هو الله عز وجل سبحانه وتعالى مشيئته نافذة قاهرة سبحانه وتعالى. القلوب بين يديه سبحانه وتعالى. ما من دابة الا هو اخذ بناصيتها ان ربي على صراط مستقيم. بيقول وعموما لابد ان تعلم ان الله هو المسخر للقلوب بالمنع والاعطاء وانه لا سواك. ومن طمع في الخلق لم يخلو من الذل والخيبة. كم مرة واحد طمع في انسان يقضي له مصلحة او يتوسط له في حاجة او يعطيه عطية او يسدد له دينه او يديه اي قرض او حاجة. يبوء من عنده بالخيبة والذل ومنكسر النفس. ولو سلمنا جدلا انه قضى لك مصلحتك. قال لم يخلو من المنة والمهانة. فكيف يترك ما عند الله برجاء كائن كاذب ووهم فاسد. ومن الدواء النافع ان يعود نفسه اخفاء العبادات. ده دواء نافع جدا. اخفاء العبادات ولا يظهر العبادة الا لمصلحة شرعية معتبرة ده اول شرط. ثانيا ان يأمن على قلبه من ان آآ يغتال الشيطان نيته ويفسد عليه قصده. اتحقق الشرطين دول ممكن يزهر العبادة. يبقى الاصل سائر العباد تكون ايه؟ يستسر بها. وكانوا يقولون فكما تغلق بابك دون الفواحش. فاغلق بابك دون الطاعات. وابن القيم كان يقول كده اصل الانتكاسات زنوب الخلوات واصل الثبات طاعة الخلوات او كما قال. يبقى السبب اللي بيخلي واحد ينتكس وقدام الناس ظاهرا كده كويس ايه؟ انه اذا خلا محارب الاهلي انتهاكها. فيه مجموعة زنوب متعايش معها. ومتآلف معها ويخفي امره. وايه اللي يخلي واحد يسبت الطاعة في الخلوة الطاعة في الخلوة. سأل رجل حذيفة اانا منافق؟ حذيفة كان امين سر النبي عليه عليه الصلاة والسلام. قال اتصلي اذا خلوت وتستغفر اذا زنبت اذنبت؟ قال اجل. قال ما ابعدك عن النفاق؟ خلاص يعني انت كده بعيد جدا عن النفاق. تصلي اذا خلوت يعني تبقى لوحدك بتقوم تصلي؟ ما حدش شايفك غير ربنا. بتقوم تصلي؟ اه. طب لما بتزنب تستغفر ربنا ان ربنا هو غافر الزنب وتتوب؟ اه خلاص ما ابعدك عن النفاق. فانتبه للامر ده. يبقى وكما قيل بعض الدعاة قال قال المعنى ده جميل جدا يقول كده ان الانسان الطاعة والثبات والاستقامة دي عاملة زي الوتد. كل ما كان الوتد من في الارض اكتر والجزء المخفي منه اكبر كل ما كان فيه قوة وايه وصلابة يصعب قلعه. فكل ما انت عندك قدر من طاعات مخفي اكتر وقدر من العبادات في السر وخبيئة من الاعمال الصالحة اكتر كل ده اما بيكون ارسخ لقدمك واثبت لقلبك لك على الاستقامة. ونسأل الله ان يصلح قلوبنا. بيقول ومن الدواء النافع ان يعود نفسه اخفاء العبادات اغلاق الابواب دونها كما تغلق الابواب دون الفواحش. فانه لا دواء في الرياء مسل اخفاء الاعمال. يعني ده دواء انفع زي اخفاء الاعمال وزلك يشق في بداية المجاهدة فاذا صبر عليه مدة سقط عنه ثقله وامده الله بالعون فعلى العبد المجاهدة ومن الله التوفيق المقام الساني مقام دفع العارض دفع العارض من الرياء اسناء ايه ده ؟ خلاص هو اقتلع الجزر ده واتغيرت قناعاته ومفاهيمه. وبعدين اقتلع الشيطان بقى مش هيسيبه وهو واقف بقى يأدي العبادة واسناء العبادة هيبدأ يلقي عليه عوارض معينة كده من وساوس رياء شبه الرياء شوائب الرياء او غير ذلك. قال وزلك لابد من تعلمه ايضا فان من جاهد نفسه وقلع مغارس الرياء من قلبه بالقناعة واسقاط نفسه من اعين احنا بنقول بس دايما دي نقطة بينا وبين المؤلف دايما. الحرص مش على انك تسقط نفسك من عين الناس. الحرص على الا تلتفت تحيي الناس وسنائهم. مش مش تتكلف اسقاط نفسك لأ. انت مأمور بحفظ آآ جاهك وعرضك لكن لا تلتفت الى مدح الناس وثنائهم. دي مهمة جدا على فكرة. بيقول وقال عن غارس الرياء من قلبه بالقناعة واسقاط نفسه من اعين الناس واحتقار مدحهم وذمهم ايوة صح احتقر مدحهم وذمهم. اعرف ان مدح الزمان ما تقولوش له لازم ولا قيمة. فان الشيطان فلا يتركه في اثناء العبادة بل يعارضه بخطرات الرياء. فازا خطر له معرفة الخلق بعبادته واطلاعهم عليها دفعه دفع زلك بان يقول ما لك وللخلق؟ علموا او لم يعلموا. والله عالم بحالك فأي فائدة في علم غيره؟ شف شف التغيير ده جميل ازاي؟ تقعد تصلي امام يجيء يقول لك ايه خذ بالك هيقول كذا ده فلان سامعك الله يسمع ويرى. ربنا سامعني اهو بقى. انك بتحول دفة الانتباه ودفة التفات القلب. من التفات القلب للمخلوق الى التفات القلب لمين؟ للخالق. من تعلق القلب بالمخلوق الى تعلق القلب؟ بالخالق. دي هتبقى سهلة على مين عاللي اقتلع اصل الرياء من القديمة. فهيسهل عليه دفع الايه؟ العارض. بيقول فان هاجت فان هاجت الرغبة الى افة المدح ذكرها افات الرياء والتعرض للمقت. فيقابل تلك الرغبة بكراهة المقت. فان مع معرفة اطلاع الناس تثير شهوة ومعرفة افات الرياء تثير كراهة. انتهز الفصل بس نضيف بعض كزلك الادوية النافعة لعلاج الرياء منها اه استحضار مراقبة الله تعالى للعبد كسرة مطالعة الاسماء والصفات فان العبد كل ما يتعرف على ربه اكثر كلما ازداد مراقبة له وكلما ازداد حبا له وازداد حياء منه سبحانه وتعالى. الاستعانة بالله على التخلص حسن الرياء اياك نعبد واياك نستعين. الانسان يستعين بالله عز وجل الدعاء كما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال ايها الناس اتقوا هذا الشرك فانه اخفى من دبيب نمل فقال له من شاء الله ان يقول وكيف نتقيه وهو اخفى من دبيب النمل؟ يا رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال قولوا اللهم انا نعوذ بك ان نشرك بك شيئا نعلمه ونستغفرك لما لا نعلمه. يبقى الانسان يجتهد في دعاء بالمأثور كما ورد في هذا الحديث صححه الشيخ الالباني في صحيح الجامع. والادعية ما في معناها بقى باصلاح القلب بسبات القلب اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك ان ربنا يصرف عنا الرياء ان ربنا يرزقنا الاخلاص ادعي بقى كتير كزلك التوكل على الله عز وجل وتفويض الامر اليه واعتماد القلب عليه في ان يخلصه من هزا الامر. كذلك من الاسباب المهمة آآ الحرص على العبادات التي تنمي الاخلاص في القلب مسل الصيام وصلاة الليل والاستغفار بالاسحار والذكر طرفي النهار بعد صلاة الفجر حتى صلاة الضحى وقبل صلاة المغرب قبل غروب الشمس والاكسار من قراءة القرآن فان القرآن شفاء لادواء القلوب وامراضها. وكزلك من الادوية النافعة المجاهدة. مجاهدة النفس على زلك الزين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وان الله لمع المحسنين. مجاهدة النفس على هزا الامر. كذلك آآ عدم ترك الاعمال الصالحة خوف الرياء في واحد لما يخاف من الرياء يترك العمل الصالح لأ وده هيجي معانا فيه تفصيل في فصل مستقل بس اجمالا خدها دلوقتي عدم ترك العمل الصالح خشية الرياء خشية الرياء يعني دي مجموعة من الايه العوامل نسأل الله سبحانه وتعالى ان يصلح قلوبنا وان يجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه. اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم