طول وفاة لا تبكوا علي فاني ما لفظت بخطيئة منذ اسلمت. هيبقى هو في المقام ده انه اراد ان يثبت اهله من بعده وان يذهب عنهم الجزع والحزن فقال مثل مترجح لي الامر فضلا عن انه يكون بعد زلك قدوة يقتدى به اسوة يتأسى به في اهله بعده. وقال ابو بكر بن عياش رحمه الله لابنه اياك ان تعصي الله تعالى في هزه الغرفة واستوى عنده مدحهم وذمهم فلا بأس بالاظهار له. لان الترغيب في الخير خير. يبقى احنا عندنا عبادة من اجل العبادات وقربة من اجل القربات اسمها امامة المتقين. اسمها الدلالة على الخير. ده باب مهم من قوي عليه فليلزمه فان فيه اجرا عظيما. وقد روي زلك عن جماعة من السلف انهم كانوا شيئا من احوالهم الشريفة ليقتدى بهم كما قال بعضهم لاهله حين احتضر يعني ما زلنا مع اه الربع السالس من كتاب مختصر من هذه القاصدين ربع المهلكات. نسأل الله سبحانه وتعالى ان ينجينا. وكتاب التحزير من الرياء وافاته وذمه وغير زلك وصلنا فيه الى فصل في بيان الرخصة في قصد اظهار الطاعات وبيان الرخصة في كتمان الذنوب وكراهة اطلاع الناس على الذنب وذمهم له. وكراهة اطلاع الناس على الذنب وذمهم له ايوة كراهة زمهم لهزا الزنب. اما الاول اللي هو بيان الرخصة في قصد اظهار الطاعات يقول المصنف رحمه الله فاعلم ان في اصرار الاعمال فائدة الاخلاص والنجاة من الرياء. وفي الاظهار فائدة الاقتداء غيبوا الناس في الخير. يبقى انا عندي فوائد للاصرار بالطاعة اعلاها السلامة من الرياء والتخلص من تسليط الشيطان على النفس التخليص النفسي من قصد هزا الرياء. ما فيش مجاهد ما فيش معاناة الامر سر ما حدش يعرفه الا ربنا سبحانه وتعالى خلاص. طيب اظهار الاعمال اظهار الاعمال فيه فاذا وهو ان الانسان يقتدى به في هزا العمل. فياخذ اجر كل من عمل من سن في الاسلام سنة حسنة كان له اجرها واجر من عمل بها من غير ان ينقص من اجورهم شيء يبقى كأن الامر هنا بيجي يبقى فيه تنازع. ايه الصح ايه الافضل؟ ايه الاولى؟ هو بيسترسل في الكلام ويقول ومن الاعمال الا يمكن الاصرار به كالحج والجهاد. لان ده مبني على الخروج بالنفس والبدن وده امر بيكون معلن. يعني كان زمان حتى قافلة الحج دي بيبقى الوالي باعين لها امير لقافلة الحج ده. فاللي بيحج ده الناس كلها بتبقى عارفاني انه رايح يحج ايه اللي بيجاهد كزلك بيقول والمظهر للعمل ينبغي ان يراقب قلبه حتى لا يكون فيه حب الرياء الخفي. بل ينوي الاقتداء به. ولا ينبغي للضعيف ان يخدع نفسه بذلك فان مثال الضعيف مثال الغريق الذي يحسن سباحة ضعيفة فنظر الى جماعة من الغرقى فرحمهم واقبل عليهم حتى تشبثوا به فهلكوا وهلك معهم مسال رائع ومعبر. والانسان قلبه ضعيف وقدرته على المجاهدة اه ضعيفة عزيمته فيها لين وفتور. يدوب هو ماشي بالعافية يقوم يقول ايه انا عايز ازهر اعمالي واتعرض بين الاعمال من انقلها من ديوان السر لديوان العلنية ليه؟ حتى الناس ويقتدون بي وو طيب يبقى هو بيطلب الخير للناس في المقابل يعمل ايه؟ هيضيع نفسه يقول لك اشبه بالانسان اللي بيعرف في السباحة على قده بس. قدرته على السباحة ضعيفة جدا. فلما يشوف ناس بتغرق تحتمله الحمية ويرق قلبه لهم ويرحمهم. يقوم ينزل يغرق معهم. فيقول لأ ينبغي للانسان الضعيف الا يخدع نفسه بذلك. فاما من قوي وتم اخلاصه وصغر الناس في عينه واستوى عنده مدحهم وذمهم فلا بأس بالاظهار له لان الترغيب في الخير خير. ده هيبقى باب تاني من ابواب الاجر لازم ننتبه ان هو واحد عايز يكون للمتقين امام. ودي دعوة وجعلنا للمتقين الى الحرص على امامة المتقين. الحرص على الانسان يكون امام خير وقدوة في الخير والبر يتأسى به ويكون مقدما دائما في البزل وفي اه اه الثبات وفي التضحية حتى يتتابع الناس وراءه. ده باب كبير جدا من ابواب الاجر باب عظيم فعلا ومن المعلوم ان الانسان يبغي المؤمن يعني يبغي التجارة مع الله عز وجل ويبغي الربح. فازا ظهر له باب من ابواب وبالاجر عزيم فما ينبغي له ابدا ان يغلقه بس بشرط انه يكون يقوى على مسل هزا. اما من قوي وتم اخلاصه وصغر الناس في عينه واستوى عنده مدحهم وذمهم قلنا استوى عنده مدحهم استازة مؤمن دي اتكلمنا فيها قبل كده. الفطرة فطرة الانسان الطبيعي انه يأنس بالمدح وتستريح نفسه له. وانه ينفر من الذنب وتجزع نفسه منه وتنقبض. فمش معنى كده كلمة بقى ايه؟ معنى استوى عنده مدحوم وذمهم ايه؟ استوى عنده مدحهم وذمهم في انه يكون باعث على العمل او مانع منه لذلك ان استوى المدح والزم في مسألة الالتفات لا يلتفت لا للمدح ولا للذم. لا يلتفت قلبه ولا يقصد ذلك بعملي بغض النزر هيقولوا ايه. اما اسر المدح على النفس واسر الزنب يختلف ايوة يختلف. مما لا شك فيه. عشان بس واحد ساعات بيقعد مع الحاجات اللي زي ديت وممكن يدخل في نوبة من الوسوسة. طب انا ازاي لما حد بيزمني وازعل؟ يبقى انا كده مش مخلص يبقى انا لأ. في امر طبيعي زي ما حد بيتألم لو ايده لمست نار ده الم طبيعي جدا اهم حاجة لا يؤثر في الباعث على العمل ولا المانع منه ما يكونش الباحس على العمل طلب مدح الناس ولا المانع منه الفرار من زمهم كزلك لا يلتفت القلب اسناء العمل ولا في مبدأه الى زلك. بيقول فاني ختمت فيها اثني عشر الف ختمة. هتقعد بقى تحسبها طب هو كم ختمة في الاسبوع كم ختمة في اليوم هنقول ان البركة بركة الطاعة وبركة الوقت او يحمل الكلام على المبالغة في كثرة الختمات ولكن بالفعل سطر لنا التاريخ والسير اه احوال شريفة جدا للعباد الذين انقطعوا للعبادة ونافسوا انفسهم وطلبوا الاخرة وتجردوا عن الدنيا فعلا. فكانوا يعني يتسابقون يعني قيل في حق بعضهم لو قيل له القيامة غدا ما استطاع ان يزيد في عمله شيئا. يقول له بكرة يوم القيامة مش عارف يزود حاجة عنك. هو جايب ايه؟ جايب للاخر ونحو ذلك كسير من كلامهم والله اعلم. واما الرخصة في كتمان الزنوب. تبقى مسألة مهمة جدا يبقى اللي فات ده قلنا كم؟ هل يشرع اظهار الاعمال الصالحة؟ يشرع والاصل فيه قول الله عز وجل ان تبدوا الصدقات ما هي وان تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم ويكفر عنكم من سيئاتكم. يبقى ان تبدوا الصدقات فنعما هي كذلك قول الله عز وجل وجعلنا للمتقين اماما. وقول النبي صلى الله عليه وسلم من سن في الاسلام سنة حسنة فله اجرها واجر من عمل بها. طيب بس فيه كلام جميل للامام الغزالي نقراه بنصه كده بيقول فليحذر العبد خدع النفس ان النفس خدوعة. والشيطان مترصد. وحب الجاه على القلب غالب وقل ما تسلم الاعمال الظاهرة عن الافات. فلا ينبغي ان يعدل بالسلامة شيئا والسلامة في الاخفاء. وفي الاظهار من الاخطار ما لا يقوى عليه امثالنا حذر من الاظهار فالحذر من الاظهار اولى بنا وبجميع الضعفاء. تاني بيقول فليحذر العبد خدع النفس. النفس لها خدع ومكر. فان النفس خدوعة. يعني مخادعة. والشيطان مترصد وحب الجاه على القلب غالب. وقلما تسلم الاعمال الظاهرة عن الافات فلا ينبغي ان يعدل بالسلامة شيئا. والسلامة في الاخفاء. وفي الاظهار من الاخطار ما لا يقوى عليه امثالنا. فالحذر من الاظهار اولى بنا وبجميع الضعفاء يبقى هيؤول الامر الى الاصل اصرار الطاعات ما امكن الى ذلك سبيلا. ويشرع واظهار الطاعة والتحدث بها ازهارها اما بالفعل واما بالحديس عنها بعد فعلها. ازا ترجحت مصلحة شرعية وامتفى عن القلب مفسدة العجب والرياء. والله اعلم. طيب الشق التاني من باب او من الفصل بيقول واما الرخصة في كتمان الذنوب فربما ظن ظان ان كتمان الخطايا رياء وليس كذلك. فان الصادق لا الذي لا يرائي اذا وقعت منه معصية. كان له هو سترها لان الله يكره ظهور المعاصي ويحب سترها. الحتة دي مهمة جدا يا اخوانا بيقول وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال من ارتكب شيئا من هذه القاذورات فليستتر بستر الله عز عز وجل من ارتكب شيئا من هذه القاذورات فليستتر بستر الله عز وجل. تكملة الحديث تب الى الله فان من ابدى لنا صفحته اقمنا عليه كتاب الله. من ابدلنا صفحته عليه كتاب الله. حديس اسناده جيدا عن اه عبدالله بن عمر. ايه اللي بقول لكم الكلام ده مهم يا اخوانا؟ احنا دلوقتي مسلا ابتلينا في الشهر اللي فات ولا الشهرين اللي فاتوا دولت بشخصية مشهورة جدا من الشخصيات الشبابية اللي كان وجه معروف في ايام آآ سورة يناير وبدأ يخرج على الناس اسلوب جديد وبوضع جديد مداره على ايه ان حتى تكون انسانا صادقا وانسان نقي فينبغي ان تعلن امام الملأ كل ما عندك من خطايا او خزايا او بلايا. مهما عظمت ومهما خفيت. وبدأ هو احد نجوم السوشيال ميديا طبعا بل يعني احد اوائل من آآ ظهروا على السوشيال ميديا في هزه الاونة وبدأ بالفعل يعمل بقى فيديوهات مباشرة وبدأ يتكلم مع الناس وللشباب ويعلن الكلام ده. طيب انا يا جماعة بشرب مخدرات يقوم يعمل ايه؟ يطلع يشرب مخدرات قدام الناس على الهواء. يعمل فيديو لايف ويطلع يشرب مخدرات قدام الناس على الهواء طيب انا باشتم. لما بابقى مع صحابي وكده لساني لا يتعفف عن الشتيمة. الشتم والسب. والشتيمة ممكن تكون قبيحة ومبالغة في السب البذيء. خلاص يبقى انا عشان اكون رجل صادق ونقي مش عايز بوشين. يبقى انا اطلع على الهواء اعمل فيديو على الهواء او ايه واقول من اسوأ وابزأ الالفاظ اللي يعني يعف اللسان عن نطقها وتتأذى الاذن بسماعها. اطلع اقولها بس كده ويزداد الامر سوءا ان هو يقول طب انا بدر مني قبل كده فعل بعض الفواحش والخيانة وغير زلك يطلع يصرح بها ويصارح زوجته وقال الامر به للانفصال والدنيا وصلت معه لوضع سيء جدا العجيب مش في كده العجيب ان احنا في فعلا في في في ازمنة الغربة غربة الدين وغلبة الجهل وبقى اي شيء مهما كان ساقط او غث او مناقض ومنافي للفطر ومنافي للعقول السوية السوية يجد له انصار ويجد له مؤيدين. فلو انت تابعت بقى تفاعل الشباب مع اه هزا الشخص هتجد فعلا ناس بقى والله احنا بنحترمك جدا جدا يا فلان احنا بنقدر جدا مدى الصدق اللي انت فيه ومدى الامانة وكأن هيبقى فيه تعريف جديد للصدق والامانة والنقاء. ده امر في غاية الخطورة. يا اخواني نحن عبيد لله عز وجل. نسير كشرعه فلا يحل لنا ابدا ان ننحي كتاب الله وسنة النبي صلى الله عليه وسلم ونتحرك باهوائنا او باذواقنا ومواجدنا ما ينفعش واحد يحرك في الدنيا دي برأيه فاسد او بالذوق اللي هو يتذوقه. انا باجد ان انا لما اعمل كده بارتاح خلاص طالما برتاح دي اسمها الزوق ده. خلاص؟ اطلع اعمل بقى اللي انا عايزه. ما ينفعش. المسألة دي مسألة اخفاء المعصية استسراره بها ايه؟ ورد فيها ايات واحاديس ورد فيها طبعا. انتم عارفين اصلا الحديس ده له قصة اللي هو آآ من اصاب شيئا من هزه قاذورات فليستتر بستر الله في بعض طرق الحديس ان النبي صلى الله عليه وسلم قال هزا بعدما اقام الحد على ماعز ابن مالك الغامدي فكده بيوجه المسلمين لايه؟ من اصاب شيئا من هزه القاذورات سمى الفاحشة قازورة وكزلك كل كبير نسأل الله عز وجل ان يعافينا وان يتوب علينا وعلى اوساط المسلمين. فالمعاصي والذنوب قذورات بنص كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم. لا سيما الكبائر منها لا سيما الفواحش دي قازورات طب القازورة دي نعمل فيها ايه فليستتر بستر الله. استر على نفسك يبقى دي امر من النبي عليه الصلاة والسلام. بل قال صلى الله عليه وسلم كما صح عنه كل امتي معافى الا المجاهرين. من المجاهر يا رسول الله؟ قال يعمل يبيت يعمل بمعصية الله عز وجل يستره ربه فيصبح ويكشف ستر الله عنه. يقول انا عملت وعملت وعملت مفاسد الامر ده ايه؟ المجاهرة مخالفة الستر اللي امر به النبي عليه الصلاة والسلام. تجريء الناس على المعصية. اعتبر كده بحال الانتحار. الانتحار ده كبيرة من اكبر الكبائر وامر ينافي الفطرة. الانسان مجبول على السعي. بل المغالبة لحفظ حياته فكون ان انسان يعمد الى حياته فينهيها او لنفسه فيزهقها ده امر منافي للايه؟ للفطرة للطبيعة اللي ربنا خلق الانسان عليها ومع زلك لما بدأ الناس اللي بينتحر ده يصور نفسه ويتعمل حالة بسبب ان فلان انتحر وفلان انتحر ايه اللي حصل ايه اللي رصدنا؟ زيادة هائلة في اعداد المنتحرين. يبقى لما المعاصي بتظهر في مجتمع ويتم تداولها واعلانها ده بيجرأ الكاسرين على فعل هزه المعصية. من فترة بعيدة كده كانت البنت مش هقول لك بقى اللي تتجوز من ورا اهلها كانت البنت اللي تهرب من البيت او تسيب البيت شوية كده كان اهلها ممكن يقتلوها. لو رجعت لهم تاني او وصلوا لها بيقتلوها طبعا انا مش بناقش الحكم الشرعي لا يجوز قتل النفس التي حرم الله الا بالحق. المجتمع كان بيفكر ازاي. وده كان امر مستقر عند الناس. طب دلوقتي بدأ الامر شوية بشوية كده يبقى في حاجة اسمها زواج عرفي والبنت تتجوز وممكن تحمل كل ده من وراء اهلها والناس بقت تعمل ايه؟ تتعامل مع الواقع. يبقى كل مصيبة او كل معصية او كل جريمة او كل كبيرة بتفشو وتعلن قرر كما قيل كسرة المساس تفقد الاحساس. فانتبه. هو هنا بيصحح لنا مفهوم ده مفهوم هل انا لو عملت معصية زلت قدمي استزلني الشيطان ببعض ما كسبت. ضعفت نفسي وقعت في زنب. هل السؤال الان المحرر الان هل كتمان هزا الذنب عن الخلق يعد رياء؟ هل ده يعد نقص في اخلاص العبد وهل من تمام التطهر والنقاء والتوبة والصدق ان انا استعلم بهزا الزنب ام لا؟ بيقول كده واما الرخصة في كتمان الذنوب فربما ظن ظان ان كتمان الخطايا رياء. وليس كذلك فان الزي لا يرائي ازا وقعت منه معصية كان له سترها. لان الله يكره ظهور المعاصي ويحب سترها وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال من ارتكب شيئا من هذه القاذورات فليستتر بستر الله عز وجل. كما قلت وتكملة الحديس يستتر ويعمل ايه ويتوب وليتب يستتر ويتوب مش الستر بس. مش يستتر ويعيش مع المعصية. يتعايش معه يستتر وايه ؟ ويتوب وليتب. فهذا وان عصى لم يخلو قلبه عن محبة ما احبه الله عز وجل. وهذا ينشأ عن قوة الايمان. وينبغي ان يكره ظهور الذنب من غيره ايضا. فهذا اثر الصدق فيه. يبقى الانسان يكتم الزنب اولا تطبيقا لاحاديث النبي صلى الله عليه وسلم الامر بالستر. اتنين لان الله لا يحب ان تفشو المعاصي وتظهر. تلاتة لان ان هزا من المجاهرة المنهي عنها شرعا. اه اربعة لان هزا ادعى لحفظ آآ ماء وجهه بين الخلق وادعى له ان يسير بينهم بسيرة محمودة ومن زلك ان يكره ذم الناس له من حيث ان ذلك يشغل قلبه وعقله عن طاعة الله. فان الطبع يتأذى ذم وبهذه العلة ايضا ينبغي ان يكره المدح اذا كان يشغله عن الله تعالى ويستغرق قلب ابوه. لو انت فعلا عايز تسير الى الله سيرا حسيسا ولا تنقطع فازا وجدت ان الذنب ذم الناس وتعييرهم لك والناس لا تنسى الله عز وجل ويغفر ويمحو ويرفع الدرجات والخلق يفضحون ويعيرون ولا ينسون. وكأنهم بلا زنوب ومع زلك تجد الانسان يسقل عليه جدا ان هو يقف بين يدي الله في جوف الليل يعترف بذنبه وبخطيئته ويبكي ندما وتجده يذهب فيفشي سره الى وطالما انت عجزت عن حفظ سر نفسك فلا تلم من كان عنه ايه؟ اعجز. انت نفسك عجزت عن انك تكتم المشكلة فلا تلم من عجزه ايضا عن كتمانها. وان كان يجب حفظ الامانات. كان يجب حفظ الامانات والعهود. فانتبه فصل في ترك الطاعات خوفا من الرياء. دي بقى فصل مهم برضو. ان من الحيل الشيطانية والخدع الابليسية ان يأتي الشيطان الى الانسان لا سيما ازا كان في بداية سلوكه طريق الاهتداء والاستقامة بدأ يتدين كده ويستقيم انضبط ويجيلو بقى يخوفو من الرياء تنزل تصلي عشان يقول عليك انت شيخ مترضاش تسمع اغاني عشان يقولو عليك انت ورع انت بتعمل يبتدي في كل حاجة يشككه في نيته ويوسوس له. طب وبعدين بعد الخطوة ديت؟ يقول له طب على ايه؟ ما هو انت عارف في ان المراقي ما بياخدش ايه؟ حسنات. طب يبقى ايه الحل؟ بلاش نصلي بقى هنعمل ايه طيب؟ هنعمل ايه؟ بلاش صلاة وخلاص. طب نعمل ايه؟ خليك مع اصحابك بقى يشربوا اشرب معهم يحضروا حفلات صاخبة احضر معهم يكلموا زي ما بيعملوا يعملوا. عشان بس ايه الرياء اهم حاجة يعني تتعمل كل ما بيقدم بس اهم حاجة اهم حاجة ما يبقاش فيه رياء. خلاص؟ هو ده استدراج من الشيطان. ده استدراج من الشيطان. فهو بيقول لنا هنا في الفصل بقى هل فعلا الواحد اللي يجي له خواطر الرياء وسلسل الرياء يقوم سايب العمل وماشي ولا يعمل ايه؟ هو هنا عايز يجاوب لنا على السؤال ده والسؤال ده على فكرة سؤال مهم وانا ازعم من خلال المخالطة والحوارات مع كسير من اخواننا الشباب وكده ان فعلا لا يكاد يسلم انسان في بداية سلوكه الطريق من هزه الوساوس وغيرها من وساوس الطهارة وبعض وساوس العقيدة والشيطان زئب الانسان. هو قاعد عايز يغتالك عن هزا طريق. قال فبما اغويتني لاقعدن لهم صراطك المستقيم. يبقى انت عارف كده ما فيش اي حرف جر لا على ولا فيه لاقعدن لهم صراطك المستقيم. ما فيش ما فيش اي حرف. يعني هو والصراط هو ميت على الصراط المستقيم. ليه؟ عشان اي حد ييجي على الصراط يغتاله هزا الصلاة. سم لازيدنه من بين ايديهم ومن خلفهم وعن ايمانهم وعن شمائلهم. ولا تجد اكثرهم شاكرين. ييجي بقى من عند الدنيا يطول امدك جدا في الدنيا ويجي من عند الاخرة يقول لك ربنا غفور رحيم وكل حاجة في الاخرة هتعدي. يجي من قبل الطاعات يتقلها عليك جدا ويسوفها ييجي يعمل المعاصي ويزينها هو شغلته كده الشيطان ذئب الانسان. هدفه انه يغتالك. نعمل ايه بقى؟ بيقول. فاما ترك الطاعات خوفا من الرياء فان كان الباعث له على الطاعة غير الدين فهذا ينبغي ان يترك لانه معصية لا طاعة فيها. انت عارف يعني ايه؟ يعني فيترك المجاهدة في تحصيل الاخلاص. لان المخلط الى ذلك احوج. ودي وصية نافعة جدا. وصية نافعة جدا ان الانسان يتعامل مع الاوامر الشرعية انها نزلت من لدن حكيم خبير سبحانه وتعالى. فالحكيم لما يقول لك كن من المخلصين واحد قايم يعمل طاعة ليس في قلبه مثقال ذرة من الاخلاص. الباعث على العمل ما فيهوش دين اصلا وده لو كان في الشهادتين هيبقى اسمه النفاق الاكبر وفي غيره فعمله حابط ومرتكب لكبيرة من اكبر الكبائر بالاجماع. فده ينبغي عليه انه يعمل ايه؟ انه يستأنف اعمل مرة تانية يعني لو انسان بيعمل فريضة بالمنزر ده ليس في قلبه اخلاص البتة ولا وقلبه بالرياء فقط هذه لا تجزئه ولا تسقط عنه الفريضة. يقوم يلزمه انه يعمل ايه؟ يستأنف الفريضة تاني. طيب لزلك ازا ترك العمل خوفا من ان يقال انه اسف. وان كان الباعس على على زلك الدين. وكان زلك لاجل الله تعالى خالصا فلا ينبغي ان يترك العمل لان الباعث الدين. دول ما فيهمش اشكال المقامين دولت. وكذلك اذا ترك العمل خوفا من ان يقال انه مراء فلا ينبغي زلك لانه من مكائد الشيطان. هو ده بقى محل الكلام. خلي بالكم يا اخوانا المرائي بيبقى مستمتع جدا بالرياء. ربنا يعافينا ويصلح قلوبنا ويصرف عنا هزا الشر وهزا المرض. المرائي بيبقى مستمتع جدا بالرياء. يعني ما يبقاش ضميره بيأنبه. خلاص بيبقى مسترسل مع الخاطر وعمال يجني ثمرة مدح الناس وعنده حالة من السعادة والنشوة بما يجنيه من ثناء الناس عليه اما الانسان بقى ليه بيقع في قلبه؟ خواطر الرياء هيمدحوك يتألم ده اسمه ايه؟ دي قلناها بقى اسمها شوائب الرياء وده في مقام المجاهدة لان هو كاره للامر لانه عارف ان هيخسروا حسناته. وقلبه اضعف وايمانه اضعف من ان يتغلب على وسوسة الشيطان ففي حالة المدافعة اللي موجودة دي فانتبهوا. بيقول وكزلك ازا ترك العمل خوفا من ان يقال انه مراء فلا زلك لانه من مكائد الشيطان. قال ابراهيم النخعي اذا اتاك الشيطان وانت في الصلاة فقال انك مراء فزدها طولا ده فعلا من احد العلاجات يقول كده مش احنا بنقول في روشتة لعلاج الرياء كده من ضمن ادوية علاج الرياء ايه انك لا تترك الطاعة خوفا من الرياء. انك لا تترك الطاعة خوف بالرياء. نهائي. واما ما روي عن بعض السلف انه ترك العبادة خوفا من الرياء كما روي عن ابراهيم الناخعي ان انسانا دخل عليه وهو يقرأ في المصحف فاطبق المصحف وطرق القراءة وقال يراني هزا اني اقرأ كل ساعة فيحمل هزا على انهم احسوا من نفوسهم بنوع تزين فقطعوا. وفي كلام تاني قاله الامام الغزالي اوجه من كده؟ قال لان ابراهيم النخعي كده كده كان هيقعد يترك القراءة وينشغل بالكلام مع هزا الداخل. فيبقى ايه؟ اخلي العمل في اطار سر افضل كده كده انا هقفل المصحف اقفله قبل ما يدخل علي بدقيقة احسن ما اقفله قدامه. ده خلاصة الكلام اللي هو ايه؟ وجه به الغزالي هزا الفعل. طبعا يا اخواننا عشان نقول برضو احد بعض المدارس التربوية الدعوية المعاصرة بيتعرف الاخلاص تعريف صعب جدا وتخوف الناس من الرياء لحد الوسوسة فعلا. ويبتدوا ويتمدحوا كده ويسنوا يقول لك ده فلان ده خاتم القرآن الكريم مسلا من عشرين سنة او من خمستاشر سنة ويقف في الصف وممكن يتقدم عليه اي حد يخش صلي حتى لو بيلحق ما يقولش حاجة ما يطلعش يصلي. طب ودي امله؟ يؤم القوم اقرؤهم لكتاب الله. هو اقامة صلاة الناس ديت مش فرض ده يا اخواننا ده غلط. الفهم ده غلط. ما نتمدحش بمسائل مع ان الواحد بيترك الواجبات. يقول لك فلان ده يقدر يخطب عسماء ولكنه لا يتقدم ابدا لخطبة جمعة لا يلقي كلمة. ليه؟ مجتمع مليان فساد. وفيه خطب في غاية السوء. ومليئة بالضلالات البدع والاحاديس الضعيفة والموضوعة. وهو بيحجم عن زلك ليه؟ ايه قصده في كده؟ وهل بالفعل هو كده هيتخلص من الرياء؟ ولا هو بياجل مواجهته مع هزا لو افترضنا ان الرياء ده عدو او سبع او وحش هو كل اللي بيحصل ان هو بيعمل ايه؟ بياجل المواجهة معه. اومال الحل ايه؟ الحل ان هو يقتحم المشكلة ويقدم على الاعمال الصالحة يجرد نيته ويحتسب الاجر. فاذا خطر له خاطر واتاه باعث من بواعث الرياء اثبت امامه بباعث الدين والاخلاص ويدافع ويجاهد. ومجاهدة النفس عليها اجر. وقد وعدنا الله عز وجل ان يمن على من جاهد نفسه الفتح والهدى قال والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وان الله لمع المحسنين. عمر ما كان ترك الاعمال الصالحة وترك واجبات الكفائية او ترك حتى النوافل والمندوبات وعلاج الرياء ابدا. علاج الرياء اقتحام المشكلة. ان يعود نفسه العمل بالطاعة والناس ينظرون وهو مستحضر للاخلاص. ده العلاج. اما تأخير المواجهة فرار منها فلا يصح. فلا يصح ولا ينبغي فلا يصح ولا ينبغي فانتبه يبقى الامر ده امر في غاية الاهمية. وكل واحد فينا يضع ده آآ مبدأ في حياته. يفتح لك باب من ابواب الخير الزمه. ولا تغلقه بيديك واعلم ان الشيطان يريد ان يكيد لك. وتذكر دائما هذه الاية. ومنهم من يقول ائذن لي ولا تفتني الا في الفتنة سقطوا. ساعات واحد يقول انا هترك العمل الفلاني خوف الفتنة. لأ ترك العمل هو سقوط في الفتنة. ترك العمل سقوط في الفتنة ونسأل الله العافية. ونسأل الله العافية. فصل في بيان ما يصح من نشاط العبد بسوء بسبب رؤية الخلق وما لا يصح. قد يبيت الرجل مع المتهجدين فيصلون اكثر الليل وعادته قيام ساعة فيوافقهم او يصومون فيصوم ولولا هم من بعث هزا النشاط دي مسألة برضو بتعرض لكسير منا. انا لما بكون مع الاخوة في المسجد او مع عموم المسلمين المصلين في المسجد في صلاة التراويح صلي بيصلي ساعتين تلاتة. وكمان لو اعتكفت اصلي الليل كله. طب ما انا لوحدي ما بصليش غير جزء يسير جدا وساعات اكسل وما اصليش يبقى انا كده عندي مشكلة. هو فعلا انت عندك مشكلة بس توصيف المشكلة ايه؟ هل المشكلة دي توصيفها في طب القلوب وامراض القلوب. هي مرض الرياء؟ لأ. هو يقول لأ مش ده الرياء. ده اسمه الكسل عن الطاعة. لان النفس مجبولة على الايه حتى اسي والانسان لما بيجد من حوله يقومون بالطاعة تنشط نفسه وتنبعس همته وتسخن نفس للطاعة في الجو ده ولزلك النبي صلى الله عليه وسلم حضنا كتير جدا على ملازمة الصالحين. ومصاحبة المتقين والمؤمنين. ما هو عشان كده. لا تصاحب الا مؤمن ولا يأكل طعامك الا تقيه. الرجل على دين خليله فلينزر احدكم ان يخليه. عشان كده الصحبة بايه؟ بتؤثر في الانسان. فانتبه فهو بيقول فربما ظن ظن ان هذا رياء. وليس كذلك على الاطلاق. بل فيه تفصيلة المسألة مش بالطريقة دي. وهو ان كل كمؤمن يرغب في عبادة الله تعالى. ولكن تعوقه العوائق وتستهويه الغفلة. فربما كان مشاهدة الغير سببا الغفلة واندفاع العوائق. فان الانسان اذا كان في منزله تمكن من النوم على فراشه ان وطيء وتمتع بزوجته. فاذا بات في مكان غريب اندفعت هزه الشواغل. وحصلت له اسباب تبعث على الخير. منها مشاهدة العابدين. وقد يعسر عليه الصوم في منزله لكثرة بخلاف غيره. كاسة المطاعم اي المطعومات يعني. بخلاف غيره. ففي مسل هزه الاحوال ينتدب الشيطان للصد عن الطاعة ويقول ازا عملت غير عادتك كنت مرائيا فلا ينبغي ان يلتفت اليه وانما ينبغي ان ينظر الى قصده الباطن ولا يلتفت ولا يلتفت الى وسواس الشيطان. ويختبر امره بان يمثل القوم في مكان يراهم ولا يرونه. فان رأى نفسه تسخو بالتعبد فول الله. يعني لو قدر ان هو يكون في المسجد وشايف الناس دي كلها بتتعبد وتتهجد وما حدش عارفه خالص. ولا عارف هو مين ولا حد هيثني عليه ولا حاجة. هتنشط همته برضو ولا لأ؟ ان كان كذلك فهو لله وان لم تسخو كان سخاؤها عندهم رياء وقس على هذا. فهذه جملة من الرياء فكن بحاثا عنها وتفقد نيتك فان الرياء اخفى من دبيب النمل وينبغي للمريد ان يلزم قلبه القناعة بعلم الله في جميع طاعاته. الانسان مش هيفكر في حاجتين في وقت واحد. ما ينفعش. الانسان ما ينفعش بيفكر في حاجتين في وقت واحد. لو الانسان الزم فكره وقلبه اطلاع الله عز وجل عليه. واحاطته علمه وسمعه وبصره بعمل الانسان تلقائيا هينشغل عن خاطر الايه؟ الرياء يعني انا دلوقتي الرياء معناه ان انا اعمل الطاعة ليراني الناس. طب لو انا شغلت نفسي عقلا وقلبا وفكرا بان ربنا واتزين لله عز وجل واجود العمل اللي هو اللي هو مقام الاحسان بقى. ان تعبد الله كأنك تراه فان لم تكن تراه فانه يراه. تلقائيا دافع عنك خواطر الرياء يبقى عشان كده بيقول وانما آآ وينبغي للمريد ان يلزم قلبه القناعة بعلم الله في جميع طاعته. وانما يقنع بذلك من خاف الله ورجاه. ولا ينبغي ان يؤيس نفسه من الاخلاص يعني ما ينفعش واحد ييأس نفسه من الاخلاص. بان يقول انما يقدر على الاخلاص الاقوياء. وانا من المخلطين وينهاك عن الرياء ويقول لك ان الرياء شرك ويحبط العمل يبقى انت تقدر تبقى مخلص. وتقدر تترك الرياء. طب الامر ده فيه مشقة اقول لك الاجر على قدر النصب. والجنة لها ثمن. وهو المجاهدة والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وان الله لمع المحسنين. هيختم بقى الفصل بل هيختم بقى الكتاب ده كله كتاب الرياء يعني بقصة جميلة جدا عن ابراهيم ابن ادهم. بيقول قال ابراهيم بن ادهم تعلمت المعرفة اي معرفة الله عز وجل ومعاملة الله عز وجل بمقام الاحسان يعني. قال تعلمت المعرفة من راهب يقال له سمعان. دخلت على صومعته فقلت له منذ كم انت في صومعتك هذه؟ قال منذ سبعين سنة. قلت ما طعامك؟ قال كل ليلة حمصة. حمص يعني طبعا لو فيه حاجة من ديت برضو من قبيل مبالغة او غير ذلك احنا نركز على العبرة اللي في القصة. قلت فما الذي يهيج من قلبك حتى تكفيك هذه الحمصة؟ بيقول له ايه اللي مخليك صابر على المر اللي انت فيه ده. قاطع نفسك عن الدنيا كلها وتاكل في اليوم اكل قليل جدا جدا. ايه اللي مصبرك على كده يعني؟ قال له ترى هزا الدير في دير قدامنا كده قال له اه الدير الذي حذائك؟ قال نعم. قال انهم يأتوني في كل سنة يوما واحدا. فيزينون طومعتي ويطوفون حولها يعظمونني بذلك. انا فيكم يوم كل سنة بيعملوا زي مولد كده. ييجوا يطوفوا بالايه؟ بالصومعة بتاعتي وبالغوا في تزيينها ويوقروني جدا. فكلما تثاقلت نفسي عن العبادة ذكرتها عز تلك الساعة فانا احتمل جهد سنة لعز ساعة. هو بقى بينصح ابراهيم الادهم يقول له ايه؟ فاحتمل يا حنيفي جهد ساعة لعز الابد. طب واحد يقول لي هو ما بينصحش نفسه ليه؟ اقول لك مش ربنا قال اتأمرون الناس بالبر وتنسون انفسكم انتم تتلون الكتاب افلا تعقلون يبقى الاية دي نزلت في مين؟ نزلت في مين؟ مش في اليهود اللي كانوا بيأمروا المسلمين بالبر. سبحان الله! وكان وانتم بتؤمنوا انتم اتأمرون الناس بالبر وتنسون انفسكم وانتم تتلون الكتاب افلا تعقلون. بيقول فاحتمل يا جهد ساعة لعز الابد. فوقر في قلب المعرفة. يعني سقل واظهر في قلب المعرفة. يعني كلامه ده خلاني فعلا انتبه لمعنى مهم جدا في معرفة الله عز وجل. المهم هو سابه وقال له لا. قال له ازيدك طب استنى اما اقول لك على حاجة كمان. قلت نعم. قال انزل عن الصومعة. نزل. فنزلت فادلى الي ركوة. حاجة اشبه حلو كده فيها عشرين حمص اداله عشرين حمصية من بتوعه. ثم قال لي ادخل هذا الدير روح الدير اللي هناك ده اللي مليان نصارى روح عندهم فقالوا يا حنيفي ما الذي ادلى اليك الشيخ؟ قلت شيئا من قوته. قالوا وما تصنع به؟ نحن احق طب وانت لو انت داوود على ملتنا احنا. احنا احق بالحمص اللي انا اديه لك ده. ساوم به. فابراهيم ابن ادهم هيساوم به ايه؟ قلت عشرون دينارا يعني او يضرب رقم عشرين دينار الدينار اربعة جرام وربع دهب. يعني دلوقتي يعملوا بتاع زي ايه؟ الالفين وتمنميت جنيه ولا تلات تلاف جنيه. تقريبا يعني. الجرام الواحد فيبقى العشرين في تلت تلاف انت بتتكلم في كام دولة ستين الف جنيه يعني هياخد العشرين الحمصية دول ستين الف جنيه تقريبا فاعطوني عشرين دينارا فرجعت الى الراهب فقال اخطأت انت ما عرفتش تاكل عيش لو ساومتهم عشرين الفا لاعطوك ثم قال له هذا عز من لا يعبده. فانظر كيف يكون عز من يعبده. يا اقبل على عبادة ربك. سبحان الله! ايا كانت القصة واسنادها بس بصراحة هي قصة مؤسرة جدا. وفيها العبرة بيقول يختم الباب فيقول فقد بان بهزا ان استشعار النفوس عز العظمة في القلوب يكون باعثا الى الخلوة. فهذه افة عظيمة وعلامة سلامته منها ان يكون الخلق عنده هو البهائم بمثابة واحدة. يعني زي ما اعزكم الله بيمر جنبه حمار او بقرة وده بيلتفتش مش هيقول لك ده بيمدحني ولا لا فكذلك يتعامل مع عامة الخلق ويكون عمله عمل من ليس على الارض غيره فاذا خطرت خطرات ضعيفة ردها الله الله تعالى اعلم. اسأل الله سبحانه وتعالى ان يرزقنا واياكم حسن القصد وحسن العمل. وان يرزقنا الاخلاص في القول والعمل ونقي قلوبنا من الرياء والشرك والعشب. سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك