بيت الله فكتب في مكانه صديقا. طبعا دي حكاية حكاها زكرها ابو حامد الغزالي لا لها خطام ولا زمام ولا اسناد ولا حاجة؟ بس احنا عايزين نقف وناخد منها العبرة. لا ما ينفعش يا عم ما زلنا مع ربع المهلكات. نسأل الله عز وجل ان يرزقنا النجاة خير الابواب في هذا اه الربع هو كتاب الغرور والجزء الاخير من كتاب الغرور غرور اصحاب الاموال غرور اصحاب الاموال. بعد ما تكلم عن غرور العلماء والعباد والمتصوفة قال الصنف الرابع ارباب الاموال. يبقى عايز يقول لنا ان الناس اللي ربنا سبحانه وتعالى عليهم بسعة الرزق وبسط لهم آآ من فضله وهذا آآ محض فعل الله عز وجل ومحض فضل الله. وهو ابتلاء واختبار. قال الله عز وجل فاما الانسان اذا ما ابتلاه ربه يبقى الاكرام والتنعيم ده ايه؟ ابتلاء. واما اذا ما ابتلاه فقدر عليه رزقا. يبقى الابتلاء برضو تقدير الايه؟ تقدير الله يبسط الرزق لمن ويقدر وفرحوا بالحياة الدنيا وما الحياة الدنيا في الاخرة الا متاع. لان بعض الناس بيقع في خاطره ويقع في نفسه ان سعة الرزق كسرة الاموال بين لديه علامة على التوفيق. وعلامة على الرضا من الله عز وجل. ويرى ان ده يعني آآ مزيد اه فضل له ورفعة له لأ. ده اختبار. امتى يبقى مزيد فضل ورفعة عليك؟ لو كانت نتيجة الاختبار دي في صالحك يبقى وارد جدا يكون واحد من اولياء الله والفقير وبسيط؟ اه طبعا بل سيد الخلق صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم. مات ولم يشبع من خبز الشعير. ولم ير منخلا بعينيه صلى الله عليه وسلم. وكان يمر عليه الهلال سم الهلال سم الهلال فلا يوقد في ابيات ازواجه نار. ده سيد الخلق صلى الله عليه وسلم فلو كانت الدنيا فعلا علامة رضا وعلامة رفعة عند الله عز وجل لما زواها عن سيد خلقه وآآ خير انبيائه وصفيه وخليله محمد صلى الله عليه وسلم. الكلام ده بنقوله مش من باب التسكين العالم المجرمة الشيوعيين وغيرهم يقول لك الدين افيون الشعوب. انتم تسكنوا الشعوب بالكلام ده. ناس مش لاقية تاكل وتقول له لأ ده كلام حلو. لأ. الناس مش لاقية تاكل في واحد مسئول عن زلمهم هيتحاسب. الناس مش لاقية تاكل في واحد بياكل اموالهم وبيسرقهم هيتحاسب. بين يدي الله عز وجل ويحمل كل هذا فوق رقبته يوم القيامة. لكن انا بتكلم على الشخص نفسه المبتلى. خطاب له هو للمبتلى نفسه. انت بتقرأ حياتك ازاي؟ سواء بقى اللي ابتلي بالرزق وسعة الرزق وكسرة المال او اللي ابتلي بضيق الرزق وقلة زات اليد زويت عنه الدنيا. ده ابتلاء واختبار وده ابتلاء واختبار. فناخد بالنا من النقطة دي مهمة جدا. هو بيقول لك بقى النهاردة في غرور لارباب الاموال. الناس اللي ربنا وسع عليها في المال بيقع عليهم غرور وده اصناف. بيقولوا هم فرق. ففرقة منهم يحرصون على بناء المساجد والمدارس والرباطات والقناطر وما يظهر الناس ويكتبون اسماءهم عليها ليتخلد ذكرهم. ويبقى بعد الموت ولو كلف احدهم ان ينفق دينارا ولا يكتب اسمه في المواضع الذي انفي المواضع التي انفق عليه لشق عليه. ولولا انه يريد وجه الناس لا وجه الله لما فعليه ذلك فان الله عليه سواء كتب اسمه او لم يكتب. او سواء كتب اسمه او لم يكتبه. يبقى دي الفرقة الاولى عنده. ايه هم؟ ناس معها اموال كتير. وهيبتدي يدخل باب من ابواب البر وهو الانفاق فيما يحبه الله عز وجل سواء بقى من بناء المساجد او بناء المدارس المدارس عندهم ما كانتش مدارسنا كانت مدارس لمدرسة الحديس. مدرسة للفقه. مدرسة كده يعني مدارس شرعية. والرباطات اما بقى الرباطات اللي كان بيرابط فيها ايه بعض المتصوفة والعباد وغيرهم. او ما يطلق بقى على الاماكن اللي بتبقى صغور امام عدو والقناطر اللي هي المصالح العامة للمسلمين الكباري السدود والقناطر وغيرها. بيقول كل ده ابواب بر فعلا وابواب بر آآ هاجرها كبير وثوابها عظيم. لكن هو حط هنا وما يظهر للناس. الحاجات الاعمال الظاهرة. وبيشترطوا ان هم يكتبوا اسمائهم عليها. مسجد ده فلان الفلاني. دي ابواب بر اهو ابواب بر قال صلى الله عليه وسلم من بنى بيتا لله او من بنى لله بيتا ولو كمفحص قطاة بنى الله له بيتا في الجنة. يبقى اللي بيبني مسجد ولو كان صغير جدا مفحص القضايا القضاء ده طائر والمفحص بتاع العيش بتاع الصغير ده. والعلماء لما بيجوا يفسروا في الحديس قالوا كأن ده على سبيل المبالغة يعني لو كان المسجد ده مهما بلغ صغره لان ما فيش حد هيصلي في مسجد قد العش كده. وبعضهم قال لأ ده لو اشترك في مسجد يعني المسجد ده يكلف مسلا مسلا يعني عشرة مليون هو دفع الف جنيه. لو احنا قسمنا المبنى بالارض كده على العشرة مليون دولت والالف جنيه يطلعوا قد ايه؟ قد مفحص الخطايا. من بنى لله بيتا وبنى بيتا لله ولو كمفحص قطاة بنى الله له بيتا في الجنة. خلاص؟ ودي كلها تدخل في آآ ما يسمى اه الصدقة الجارية. وهي مما رغب فيه الاسلام. ازا مات ابن ادم انقطع عمله الا من سلاس. صدقة جارية وعلم ينتفع به وولد صالح يدعو له. فالصدقة الجارية يعني الصدقة اللي تبقى بعد وفاة صاحبها ويجري عليها رزقه هي الوقوف يوقف آآ ارض او يبني مسجد ويقف للمسلمين يصلوا فيه او غير زلك مما زكره. فدي ابواب بر كبيرة جدا وابواب خير بس اللي بيكدرها ايه هنا؟ عشان كده هو حاططها في باب الغرور؟ ان اللي بيعملها بيشترط انه يحط اسمه عليها يقول ويكتبون اسمائهم عليها ليتخلد ذكرهم ويبقى بعد الموت اثرهم. ولو كلف احدهم ان ينفق دينارا. ولا يكتب اسمه في المواضع او في الموضع الذي انفق عليه لا شق عليه. تقول له طب تحط اسمك في المسجد؟ يعني كان في واحد مرة بيتبرع لمسجد شرطه ان لازم المسجد يتكتب باسمه. اه يعني يقول لك انا عايز اعمل لكم مسجد بس لازم تكتبوا المسجد ده باسمي بيقول اه فان الله يطلع عليه سواء كتب اسمه او لم يكتبه. وده بيبقى امارة او دليل على انه يريد وجه الناس لا وجه الله ودي امر غريب جدا. بس خلينا نحرر المسألة فقهيا عشان دايما احنا قلنا مش عايزين ناخد المواضيع كده ايه؟ آآ مجملة وساعات بيكون فيها تفصيل. الباب ده باب ايه؟ باب احنا خدناه قبل كده حضراتكم لو تفتكروا باب الصدقة المعلنة والصدقة الخفية ماشي اخفاء الصدقة وايه وازهارها. هو ده نفس الباب. خلاصة الكلام في المسألة ان الاصل الاصرار وعدم الجهر والاصل اللي يتبرع بحاجة لا يكتب اسمه عليها. سواء كان مسجد كان مدرسة كم قناطر كان آآ مستشفى اي حاجة من ابواب البر دي كلها. طيب امتى يشرع له انه يكتب اسمه؟ اذا كان يترتب عليها مصلحة شرعية. يبقى زي بالزبط الصدقة الجهرية. الصح انك بتتصدق ما تقولش لحد امتى يشرع لك انك تبدي الصدقة؟ حتى يتأسى بك الناس. حتى تسن للناس سنة حسنة. تمام تدفع غيرك من الاغنياء والاثرياء ان هم يتفاعلوا مع الامر. عشان انت قدوة ولا يقع للناس بك سوء ظن انك تأمر بالبر ولا تأتيه يظل آآ دور التوجيه واثر التوجيه قائم. المهم بالجملة كده اي غرض شرعي هيترتب على الجهر بالصدقة يبقى يشرع ساعتها الايه؟ الجهر قال سبحانه وتعالى ان تبدوا الصدقات فنعم ما هي وان تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم ويكفر عنكم من سيئاتكم. الله بما تعملون خبير التسديد ده والله بما تعملون خبير. والله بما تعملون خبير. لا يستوي منكم من انفق من قبل للفتح وقاتل. اولئك اعظم درجة من الذين انفقوا من بعده. وقاتلوا وكلا وعد الله الحسنى الله بما تعملون خبير. الله عز وجل خبير بالقلوب وخفايا القلوب باللي انت بتعمله بالصدقات الباب ده هل يشرع ان واحد يكتب اسمه على مسجد او يكتب اسمه على مدرسة او غيره هل يشرع؟ نقول كده يشرع ازا امن على نفسه الرياء وازا تمحض قصده ونيته واخلاصه. وازا ترتب عليها مصلحة شرعية. تمام؟ غير زلك بيكون غرور. هو بقى ميزة الكتاب هنا انه بيحط ايدك على مواطن الخلل. يقول لك شف بقى المشاكل اللي بتحصل عند كتير من الاغنيا ايه بقى؟ اهي امسك. ده باب خد بالنا منه طيب وبعضهم نوع تاني من الاسئلة بيعمل ايه بقى؟ يصرف المال في زخرفة المساجد. يصرف المال في زخرفة المسجد وتزيينه بالنقوش. التي هي منهي عنها. وشاغلة للمصلين فان المقصود من الصلاة الخشوع وحضور القلب وذلك يفسد قلوب المصلين يبقى ده امر تاني برضو محتاجين ناخد بالنا منه. اللي هو ايه؟ مسألة برضه ناخدها بنفس الطريقة. حكم تزيين اما بقى التزيين والزخرفة والتزويق والتشييد فده اللي منهي عنه. او عندنا الحديس المشهور حديس عمر آآ رضي الله عنه قال آآ اكن الناس من المطر لما كان بيعيد تجديد بناء المسجد النبوي. اكن الناس من المطر ساجد حكم تزيين المساجد. ورد آآ احاديث في هزا الباب. اولا الحكم الفقهي جمهور العلماء على كراهة تزيين المسجد اصلا. جمهور العلماء على كراهية التزيين مساجد ازا افضى الامر الى وقوع الاسراف فان الامر ينتقل من الكراهة للايه للتحرير يبقى حرام. بعض الزهور يقول لك ايه؟ طب ما نحط ما هو انت شف الاول هل مقصد الشرع من المسجد ايه مقصد الشرع من المسجد ايه؟ ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم احاديس كما عند ابي داود والنسائي وابن ماجة وصححه الالباني عن انس ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تقوموا الساعة حتى يتباهى الناس في المساجد. واخرج البخاري في صحيحه عن انس بن مالك قال يتباهون بها ثم لا يعمرونها الا قليلا. يتباهون بها ثم لا يعمرونها الا قليلا. قال البدر العيني يتباهون يعني من المباهاة وهي مفاخرة والمعنى انهم يزخرفون المساجد ويزينونها ثم يقعدون فيها ويتمارون يتباهون ولا يشتغلون بالذكر وقراءة القرآن والصلاة قال البغوي رحمه الله قول ابن عباس قول ابن عباس لتزخرفنها كما زخرفت اليهود والنصارى معناه ان اليهود والنصارى زخرفوا مساجدهم انما زخرفوا المساجد عندما حرفوا وبدلوا امر دينهم. وانتم تصيرون الى مسل حالهم وسيصير امركم الى المراءة بالمساجد والمباهاة بتشييدها وتزيينها الاثر ده صححه الشيخ الالباني رحمه الله. اثر ابن عباس لتزخرفنها كما زخرفت والنصارى. الالباني رحمه الله صححه موصول. والبخاري رواه اه مقطوع على ابن عباس رضي الله عنه معلق يعني قال قال ابن عباس لتزخرفنها كما زخرفت اليهود والنصارى. وفهمنا ايه معنى كلمة لتزخرفنها كما زخرفت اليهود والنصارى يحرم الاسراف في تزيين المساجد كذلك يحرم تزيين وتزويقها بمال الوقف. لو فيه اموال موقوفة على المسجد ده ناس جاية عمالة تقول لنا واحد جاي يقول لك المسجد ده اه مسجد وفيه دروس علم انا اوقف على المسجد ده الشقة الفلانية تدخل لكم ايجار كل شهر كزا او واحد يقول الفلوس دي لصالح المسجد قفل المسجد ده. طيب واحد قام واخد الفلوس دي وقام جاي عامل بقى ايه طي وجبس وفرم وحاجات زي كده. نقول له انت اللي بتعبده حرام عليك والحنابلة بيقولوا له يجب انك تضمن كل اللي انت عملته ده. انت عارف انت بتعمل ايه انت؟ انت الحاجات دي كلفت كم الف؟ كلفت خمسين. هاتهم خمسين بقى. لان مش من حقك تصرف فلوس الوقف في الايه في الكلام ده خلاص وهو ايضا زاهر آآ مزهب الشافعية النقش والتزويق الخلاف اللي وقع فيه من مال الناقش. واحد غني هو عايز يقعد يزخرف لوحده. ده اللي قالوا فيه الكراهة. ولو افضى والى الاسراف يكون محرم. في فتوى اللجنة الدايمة بيتكلم عن مشروع اه يتبنى زخرفة ساجد فاجابوا هذا العمل غير مشروع للاحاديث الصحيحة في النهي عن زخرفة المساجد. ولان في ذلك اشغالا للمصلين صلاتهم بالنظر والتفكر في تلك الزخارف والنقوش. طيب انا عايز بس حضراتكم هنا عشان برضه نبقى آآ فاهمين المسألة ديت يبقى احنا المساجد هدفها ايه؟ ان الناس تتعبد يا جماعة المساجد مش متاحف المساجد مش مولات المساجد مش فنادق المساجد مش استديوهات سينمائية ولا بلاتوهات. ده مسجد المقصود فيه ذكر الله. في بيوت اذن الله ان ترفع ويذكر في اسمه يسبح له فيها بغدو والاصال رجال دي بيوت الله عز وجل في الارض المساجد. المقصد منها ان تعمر بالذكر والصلاة وتلاوة القرآن والتعبد والخشية والبكاء. هل ده هيتناسب مع ان المسجد يبقى حاجة هائلة من العمارة والزخرفة والمنحوتات الامور اللامعة والاضواء الباهرة كل الحاجات دي ده المقصود يعني؟ ابدا والله. ما تخليش المسجد ده مكان لمكان للفسح. مكان للانبهار. مكان. لأ المسجد مكان للتعبد. طب بس خد بالك هنا في نقطة مهمة. الانفاق في مرافق في مرافق المسجد مهم. يبقى كل اللي هيساعد ناس على التعبد ناس بتصلي في مكان حر او التهوية فيه مش كويسة. جبنا لهم تكييفات. ماشي. ناس هتصلي في مكان السجاد اللي فيه مش مناسب ما بيعرفش يصلي فيه كويس وبيتأذوا من الوقف على الارض او في الشتا او البرد او غيره او في الحر. افرش لهم المسجد كويس. تقول لي طب ما في فرش كزا. افري كل بيبقى المرافق جيدة كزلك مرافق الوضوء ودورات المياه. المرافق عموما اللي بيحتاجه الناس في المسجد زي الصوتيات المرافق اللي تفيد المسجد مهمة جدا. حتى ولو كانت زي ما بقول ايه؟ فيها نوع من الاعتناء والتجويد بالنفقة لا تحمل ولا تصفر فتفتن الناس. اعمل حاجة تخلي الناس ما تدخلش عليهم المطر وبلاش تجعل المسجد مكانه فمسألة بقى ان يعني ننتبه بس ده مشي من المقصود ان المساجد طبعا بعض الناس بيقولوا لأ المساجد المقصود منها لو هتبقى في دول الغرب وننافس بها وتبين ان المساجد عندنا حاجة فنية او حاجة تجذب قلوب الناس. المساجد اللي يجزب قلوب الناس العبارة العمارة والزكر مش الزخارف والزينة. وطالما المسألة فيها نصوص شرعية يبقى القياس بالعقل هنا يقف. صح ولا لأ؟ يعني انا هقعد اقول انت هتقعد تقول ايه بقى؟ طب اصل احنا دلوقتي لو احنا في بلد زي امريكا طب لو عملنا مسجد ده طبعا بقى تشوف مسلا بلد من البلاد اللي بيكسر فيها آآ يعني محدد لله ورسوله ولدينه. زي بعض الدول الخليجية المشهورة بالباب ده. ويقول لك اعاملنا اكبر مسجد في الشرق الاوسط. ويقوم عامل كنيسة بنفس الايه؟ المساحة. في الشرق الاوسط برضه. ويقوم عامل جنب منه معبد لليهود وجنبه معبد للبوزيين. الله يخيبك اترم ليه ؟ هو بالنسبة له الموضوع ايه ؟ الموضوع انشاءات معمارية زي بالزبط فندق زي آآ آآ زي آآ مع بتاع آآ آآ مول زي متحف لكن فكرة ان هو مكان للتعبد مش مش ده مش ده المقصود مش ده المقصد ولا حول ولا قوة الا بالله فننتبه للايه؟ للباب ده. طيب يبقى دي اول مشكلة ان في بعض الناس وطبعا ده بقى ده الحاجات العجيبة جدا لما تيجي تجمع نفقات في فقراء كتير تلاقي واحد ما يسهلش عليه انه يدفع للفقير ويسهل عليه انه يدفع فين؟ في انه يغير حاجات في المسجد وتبقى حاجات جديدة وغيروها. البلاط مسلا جديد او سيراميك او بورسليه. هدوا يعملوا تاني. يبقى فيه فرش كويس. يهدوا يعملوا تاني. اه يا عم في ايه؟ ليه كده ليه الاسراف؟ وتقول له طب انا عندي ناس بيحفزوا قرآن والمحفز البسيط الفقير ده هو بيايه ؟ بيدفع في بياخد له في الشهر الف جنيه. لو انت تقدر بقى بدل ما انت عملت ده طب نديه للمحفظ ده الفين تلاتة. ويبقى في نفس الوقت هو بيعمل عمل جليل جدا اللي هو الاستسمار في البشر ما يسهلش عليه يدفع دي. واخد بالك؟ طب عايزين نجيب آآ آآ هدايا للاطفال ما تلاقيش حد يدفع في هدايا للاطفال. لكن قل تحطها الايدين للمسجد. يا عم المسجد مدهون حوار المسجد اشتكى ما هو حلو اهو. لأ هو ايه حط لي في دي. فياخد بالك ان ده من غرور اصحاب الاموال. خلاص وينص على دي هنا. طيب بيقول بقى مشكلة تانية كمان بيقول فاما ان كان المال الذي صرفه في زلك حراما؟ كان اشد في الغرور تخيل بقى لو هو كمان ايه الفلوس اللي بيصرفها ديت بيبقى عايز يتطهر من الاسام والاوزار اللي عنده. هو بيشتغل في مهنة محرمة وغيرها. زي مسلا اللي بيشتهر كده مطرب التكسب بالغناء حرام بلا شك. والتكسب بالموسيقى حرام بلا شك. والتكسب بالتمسيل والفجر والفحش ده حرام بلا شك. اموال محرمة اكل مال بالباطل فالاموال دي محرمة يكتسب الحاجات دي ويعمل ايه يعملها في بناء المساجد لأ ما ينفعش. هزا كمن اراد ان يطهر ثوبا به قزر فيسلب البول. زودوا ايه؟ زودوا نجاسة. فدي كلى يبقى لو كان المال اللي هو جايبه حرام او زي واحد بيشتغل في الاموال الربوية المعاملات الربوية والبنوك الربوية او واحد مسلا بيتاجر في تجارة محرمة اصلا او غيرها وبعدين ييجي من باب بقى استكمال الشكل العام بتاعه او ممكن يكون بيعمل كده برضو من باب انه بيطلب القربة ما برضه الله اعلم بنوايا الناس لكن يقوم يشتغل ايه ينفق الاموال دي في المساجد او غيرها. طب خلي بالك بقى ايه اوجب حاجة على الشخص ده عشان تقرب بها لربنا. انه يترك الحرام. جزاك الله خيرا. انت عايز تبقى بقى من الاوليا سب الحرام اللي انت فيه دي. ما تمشيش مساجد. سب بس المال الحرام اللي انت بتكتسبه ده. سيب الباب الحرام اللي انت بتكتسبه ده. يعني ده امر مهم فعلا وده غرور فعلا. وبعض الناس يحسبها كده اقعد اتاجر في اللي اتاجر فيه او اشتغل في اللي اشتغل فيه وممكن اكل اموال ناس بالباطل ممكن آآ يكزب على واحد ينصب على واحد ياخد اموال بغير حق. وفي النهاية يقول لك ما انا هعمل لي عمرة وهحج ما فلوس ياما هعمل عمرة واحج وابني لي مسجد وهكفل كم اسرة ايتام والدنيا ماشية. وواخده عايش في نفس المستوى اللي انا عايش فيه. انت بتتعامل مع ربنا ازاي انت مغرور الواجب عليك والواجب في حقك ان انت تعمل ايه؟ تتخلص من المال الحرام. ده اوجب حاجة عليك طيب قال مالك بن دينار رحمه الله اتى رجل مسجدا فوقف على الباب وقال مثلي لا يدخل واخد بالك؟ لكن احنا خد منها العبرة بغض النزر عن ان القصة دي اللي لها اسناد احباس تاخد منها العبرة. اول حاجة ما ينفعش انسان يترك دخول المسجد لانه عاصي. لان المساجد آآ يدخلها المسلمون عموما. المتقون العصاة وغير لكن العبرة هنا ايه اللي هو عايز يقولها؟ ان الراجل ده وقف على باب المسجد فوقع في نفسه انه مذنب ونعاصي وان انا شخص وحش اوي وان بيت ربنا ده شيء عالي في بيوت انزل الله ان ترفع ويذكر ده بيت ربنا كبيرة وانا مسلي في العصيان والتقصير والتفلت لا ينبغي لي ان انا ادخل بيت ربنا فالمعنى اللي في قلبه ده ربنا بيحبه. بغض النزر بقى عن ايه؟ كل النواحي الفقهية اللي حكينا فيها الاول. ان هو ما ينفعش يسيبها ما ينفعش ما يدخلش يصلي. ده واجب عليه يصلي مش بس المعنى بتاع ان واحد يقع في نفسه انه مزنب وانه منكسر وانه عبد آآ مفرط لم بحق العبودية وان ربنا مقامه اجل واعلى من كده ربنا بيحب دي. كون ان يقع في قلبه ان المسجد ده بقعة معظمة. بيت الله وينزه عن المعاصي وعن الكبائر وعن الفسوق وعن الفجور ده امر بيحبك عشان كده هو بيعلق على كده يقول ايه بقى فبهزا ينبغي ان تعظم المساجد وهو ان يرى تلويث المسجد بدخوله فيه بنفسه جناية على المسجد لا ان يرى تلويس المسجد بالحرام او بزخرف الدنيا منه على الله تعالى منة على الله تعالى. فغرور هزا من حيس انه يرى المنكر معروفة. انا عندي سقط هنا. بيقول وهو ان يرى تلويس المسجد بدخوله فيه بنفسه جناية على المسجد جد لا ان يرى تلويث المسجد بالحرام. لا هو فيه هنا الجملة دي مش مستقيمة. اقرأ اللي عندك كده وهذا البدن في عظم المساجد وهو ان يرى تاريخ المسجد بدخوله فيه لنفسه كناية على المسجد. وهذا لا ايوة صح كده. واقرا تاني وهزا ايه؟ وهزا اي المغرور مش هقول لك في سقط جزاك الله خير. صوبوها بقى بعد ازنكم اللي مش عنده دي. وهزا لا يرى تلويس المسجد الحرام. التاني بقى المغرور لا يرى تلويس المسجد بالحرام. او زخرف الدنيا كمل. منة على الله تعالى. منة على الله تعالى. هو شايف انه بيعمل ان انا بزخرف البيوت لله عز وجل زخرف المزاج. قال فغرور هزا من حيس انه يرى المنكر معروفا فغرور هزا من حيس انه يرى المنكر معروفا وفرقة اخرى نوع تالت يحفظون الاموال ويمسكونها بخلا احنا خدنا قبل كده ان البخل معناه ايه انك تمسك المال عما يلزمك من النفقة الشرعية او تمسك المال عما من المروءات والعرف او تبذل في الامور الشرعية وتبذل في العرف مع ضيق الصدر ومع آآ شح النفس. يبقى عشان اتخلص من البخل اعمل ايه اعمل ايه؟ انفق في الامور فيما يلزمني شرعا من النفقات الواجبة. وانفق فيما يلزمني بالمروءة والعرس مع سماحة النفس. كده يبقى انت مش بخيل. تاني؟ عايز تطلع من حيز البخل تبقى ايه انفق ما يلزمك شرعا كنفقة الزوجة والاولاد والانفاق لو انت اللي بتنفق على الوالدين لو هم اهل لهزا الامر يعني احتاجوا ليه؟ او الزكاة الواجبة او الصدقة الواجبة اللي هي زكاة او غيرها. ديك اسمها النفقات الواجبة عليك. اللي تلزمك شرعا. يبقى تنفق ما يلزمك شرعا. تؤدي ما يلزمك شرعا. او ما يلزمك عرفا اللي بتمليه عليك المروءة زي قير الضيف قرى الضيف آآ لان قرى الضيف وان كان وقع فيه الخلاف بين العلماء هل هو واجب ولا مستحب؟ جمهور على انه مستحب. يبقى قرى الضيف وما يلزمك بقى من امور آآ بتمليها عليك العرف والمروءة يلزمك فعلها. زائد ودي قيد مهم. سماحة النفس وانت بتعمل الحاجات دي كلها. فممكن الواحد يكون بيأكل زوجته وهو عمال يسم بدنها ليل ونهار كلي ولعياله ها يعني بيأكلهم سعر بيدفع لهم الاكل بتاعها بس ايه ما فيش سماحة نفس فده هيبقى بخيل ولا مش بخيل ابا الخيل فباب فرقة تانية بيحفزوا الاموال ويمسكونها بخلا يبقى يا اما بيمنعوا الحقوق الواجبة يا اما بيمنعوا ما يلزمهم من المروءات من اخرج زكاة ما له ايه؟ طيبة بها نفسه. طيبة بها نفسه مع طيب النفس مهم جدا ده بقى بيطلع الزكاة بشق الانفس ويختار الرديء وبعدين لازم يستسمرها. شغل كده قريب من شغل اليهودي لازم يستسمر الزكاة دي ايه؟ هو انا هادي امور العيال اللي بيوليها العرف او تكون نفوسهم شحيحة حتى لو دفعوا الحاجات دي. بيقول بس هم مع كده بيشتغلوا بالعبادات البدنية. التي لا تحتاج الى نفقة المال كالصيام والصلاة وختم القرآن. يبقى تلاقيه متعبد له اوراد. طب ده مغرور ليه؟ ما الراجل متعبد وهو بيصلي الفجر وله اوراد وله كل حاجة. قال لك وهم غرورون لان البخل مهلك. ما هو البخل ده من المهلكات. واحنا خدناه. وقد استولى على قلوبهم. فهم محتاجون الى قمعه باخراج المال فقد اشتغلوا عنه بفضائل لا تجب عليهم. يبقى بيقول الواجب عليك انت ايه؟ تنشغل بانك تنقي قلبك من ايه؟ من البخل. ده اوجب حاجة عليك. انت بقى عمال تنشغل بنوافل تانية وسايب المصيبة اللي محششة في قلبك وفي نفسك مش راضية تتعامل معها فبيقول هو عشان كده مغرور. بيقول ومثالهم مثال من دخلت في ثوبه حية. دخل في هدومه تعبان فاشتغل عنها بطبخ السكنجبين لتسكن به الصفراء واحد دخلت في هدومه حية او تعبان او عقرب بدل ما ده حاجة ممكن تهلكه تلدغه لدغة سامة تموته. ساب كده وعمال يقول لك ايه قال اصل انا عندي الصفرا مرتفعة شوية. فاعمل لها دواء ايه عالج به الصفرا هو انت هتعيش لما تعالج الصفرا دي ممكن تخلص عليك. فبيقول الغرور هنا ان انت ما بتتعاملش مع نفسك باللي يلزمها واللي يصلحها واللي ينفعها انت بتختار على مزاجك ايه اللي انت تعمله؟ فخد بالك يبقى تاني فرقة اخرى يحفظون الاموال ويمسكونها بخلا ثم يشتغلون العبادات البدنية التي لا تحتاج الى نفقة المال كالصيام والصلاة وختم القرآن. وهم مغرورون لان البخل مهلك وقد استولى على قلوبهم فهم محتاجون الى قمعه باخراج المال. فقد اشتغلوا عنه بفضائل لا تجب عليه. طيب ومنهم من لا تسمح نفسه الا باداء الزكاة فقط. فيخرج الرديء من المال. او يعطي من الفقراء من يخدمه ويتردد في حاجاته او من يحتاج اليه في المستقبل او من له فيه غرض. مش بيقول لك الراجل ده مبدع طبيب قلوب. ده منتشر ولا مش منتشر بقى؟ ان هو عايز يدي الصدقات بتاعته الزكاة الواجبة عليه. يشوف بقى لو هو فيه واحدة بتيجي تنضف له لو هو فيه حد مسلا بيعمل له وبيركنها له وبينضفها له. لو فيه واحد ما عنده في الشغل يبقى له معه مصلحة يبقى له عليه يد بعد كده. عشان يعرف ايه؟ يوظفه مظبوط. يعرف يسخره ده ينفع ده ده ده دي خفايا بقى ده الغرور فعلا اهو. ده نفسه لا تسمح الا باداء الزكاة فقط. فاول مصيبة انه خرج الرديء من المال وده مخالف لقوله عز وجل يا ايها الذين امنوا انفقوا من طيبات ما كسبتم ولا يتيمموا الخبيث منه تنفقون ولستم باخذيه الا ان تغمضوا فيه. خد بالك الصدقة يتلقاها الله عز وجل منك. فاحسن في صدقتك. دي اولها. يبقى ده اول غرور ده بقى البوك لو بيطلعها بشق الانف هيطلع الزكاة بس وهو بيموت. واحد مرة بيحكي لي بس ده بقى ربنا يوفقه وانتبه للخال اللي عنده كان عنده مشروع والمهم ايه بيستفتي في مسألة معينة كده بحسابات معينة قال له لأ مش هتطلع الزكاة يعني مش هيلزمك زكاة يعني هو اللي بيحكي لي على فكرة هو صاحب المشكلة. قال ففرحت فرح شديد. وبعدين قمت قايل لنفسي قال لي قلت لزوجتي والله. قلت لها خلي بالك انا هتعاقب. لان الفرح الشديد اوي كده ان انا مش هطلع الزكاة ده غلط. ده انسان بيراقب قلبه. قال لي بعديها على طول خسرت تمانين الف جنيه او مش عارف تسعين الف جنيه. الكلام ده كان سنة كم؟ سنة الفين واتنين. يعني كانوا يعملوا لهم كم كم دلوقتي؟ تسعين الف جنيه دلوقتي بقى. كان الدولار بستة جنيه ولا مش عارف بخمسة جنيه ونص؟ كان كان بتلاتة جنيه ايه؟ اه شف بقى يعني هتلاقي ربع مليون جنيه. هو كان هيدفع زكاة كام لو وقف على راسه يعني هيدفع له زكاة كم يعني؟ خمس ست الاف جنيه. اربع تلاف جنيه بس شوف شوف بس انا عايز اقول لك بقى المعنى ده هو جزاه الله خير انه فاق هو اللي جاي يحكي لي والله. يقول لي اهو انا قلت لزوجتي والله انا هتعاقب. لان الفرح الشديد اللي جه في قلبي وانا بستفتي الشيخ فلان ده وقال لي لأ ما يلزمكش الزكاة غلط. هي الزكاة دي ايه يعني؟ ده عبادة. وعشان كده في الزكاة يقول لك ايه على طول تعال. ويفضل بقى كاسر عين الراجل اللي بيشغله عنده ده عشان يدي له الزكاة. لا ده امر فعلا ده غرور والله. وننتبه لها. ومن ومنهم من من يسلم من زلك. هيسلم من الامر ده بس بيعمل ايه بقى؟ يدفع الزكاة الى بعض الاكابر ليفرقه. اه هو هيسلم بقى الزكاة بتاعته بعض الاكابر للفريق ييجي بقى يروح في منطقة كده فيها مسل واحد له وجاهة شيخ معين او كبير واحد كبير يقول العيان له ناس قام عنده جمعية بتوزع للفقراء يقوم يحولهم دي الزكاة بتاعتي اهي. كم مبلغ قد كزا الف اهو. لينال بذلك عنده منزلة ويقوم بحوائجه. بعد كده لما يشوفه لما يكلمه لما يتصل به يرد عليه اول واحد. ليه؟ ده يصح عمك ده الحاج ده بيجيب لنا ايه؟ مال كتير. فلازم ياخد هو عايز يقول لك ما تاخدش من ورا زكاة ملك ديت اي لا معنوية ولا مادية ولا خدمات ولا واجهة ولا اي حاجة خالص. ادفع الزكاة تعبدا وانت طيب النفس بها ولا تلتمس من ورائها اي منفعة. وكل ذلك مفسد للنية. وصاحبه مغرور لانه اطلب بعبادة الله عوضا عن غيره. وفرقة اخرى من ارباب الاموال وغيرهم. اغتروا بحضور مجالس الذكر. وظنوا ان نفس الحضور يغنيهم عن العمل والاتعاظ. وليس كذلك. لان مجلس الذكر انما فضل لكونه مرغبا في الخير. وكل ما يراد لغيره اذا لم يوصل الى ذلك الغير فلا وقع له وربما سمع احدهم التخويف فلا يزيد على قوله يا سلام سلم. او اعوذ بالله ويظن انه قد اتى المقصود ومسال هذا كمسل مريض يحضر عند الاطباء فيسمع ما يجري او الجائع يحضر عند من يصف له الاطعمة اللزيزة ، سم ينصرف فلا يغني زلك عنه. فكذلك سماع وصف الطاعات دون العمل بها فكل وعظ لم يغير منك صفة تتغير بها افعالك فهو حجة عليك. الكلام ده مهم والله الكلام ده انا بوجهه لنفسي الاول ولاخواني. هو بيختص بهم كمان مين؟ واحد من اصحاب الاموال. او واحد عنده ساعة في المال وفي الرزق. يقول لك بيحضر المجلس ويرى ان مجرد حضوره للمجلس ده كافي. طبعا برضو عشان الدنيا ما تدخلش في بعضها. حضور المجلس عبادة حضور مجلس العلم عبادة. ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسون فيما بينهم الا حفتهم الملائكة وليست عليهم السكينة وغشيتهم الايه؟ الرحمة. وذكرهم الله فيمن انت. والحديس بتاع ان لله ملائكة سياحين في الطرقات ازا وجدوا ومن يزكرها قال هلموا الى حاجتكم. وفي الحديس ان الملائكة لتضع اجنحتها لطالب العلم رضا بما يصنع. فحضور مجلس الذكر ومجلس العلم عبادة مستقلة صح بس هل ده مقصود لكده بس؟ انك تقعد وقت نص ساعة او ساعة آآ تتلزز فيها بالوعي وتستشعر فيها بعض القرب. سم ازا خرجت من مجلس العلم لا ينبني اي تغيير على زلك. يقول لك لأ ما ينفعش. ده نوع من انواع الغرور انت المقصد انك تحضر وتتفاعل وتجاهد وتتغير تحضر ومعروفة تتفاعل يعني اي كلام تسمعه بتاخده على مين ؟ على نفسك انت. ما لكش دعوة بحد. انت انت اللي مقصود. وبعد ما تتفاعل وتاخد الكلام ده كله على نفسك تجاهد نفسك. لو انت سمعت اوامر بالخير هعملها ازاي. تجاهد نفسك. لو انا في حاجات من السيئة والشر ده هدفعه عن نفسي ازاي انقي نفسي منه ازاي تجاهد وبعدين مع المجاهدة والزين جاهدوا فينا لن يهدموا ربنا يفتح لك الباب بقى ويحصل تغيير حقيقي في الطباعة وده غير حقيقي في الصفات ويحصل اكتساب للفضائل وتخلي عن الرزائل. ختام الباب بقى قل فان قيل ختام كتاب الغرور يعني. فما ذكرته من مداخل الغرور امر لا يكاد يخلص منه. وعايز يقول له يا عم ده انت شيبتني في الباب ده ما سبتش حد علماء وعباد ومتصوفة وارباب اموال وكل واحد منهم تجيب منه ايه؟ اصناف ده انت شيبتنا يا عم هو في ايه؟ ده مازا ذكرته من مداخل الغرور امر لا يكاد يخلص منه. مش هينفع حد يتخلص منه. قال فالجواب بالله عليكم يا اخوانا يعني اعيروني القلوب قبل الاسماء واستمع لهذه الموعظة باذن قلبك. قال ان مدار امر الاخرة قرة على معنى واحد. وهو تقويم القلب. ولا يعجز عن ذلك الا من لم اصدق نيته فان الانسان لو اهتم بامر الاخرة كما يهتم بامر الدنيا لنا لها. وقد فعل ذلك السلف الصالح ومن تبعهم باحسان. مدار امر الاخرة كل امر الاخرة ده مداره على امر واحد. ومعنى واحد هو تقويم القلب. تقويم القلب حبا وخوفا ورجاء وانابة وتوكل ورضا ورغبة ورهب كل بقى المعاني تقويم القلب ولا يعجز عن زلك اللي بيقول لك مش عارف اقوم قلبي لا يعجز عن زلك الا من لم تصدقني نيته لو عندك نية صادقة نية صادقة يعني ليس فيها ضعف وليس فيها تفرق وليس فيها تردد وليس فيها آآ لين وليس فيها قال بغير هزا المقصد فان الانسان لو اهتم بامر الاخرة كما يهتم بامر الدنيا لنا لها. لو عندك صدق نية في الاهتمام بامر الاخرة وتقويم القلب هتحصل عليه. فضلا من الله ونعمة والله الله عليم حكيم. فالله يتفضل وينعم على من شاء من خلقه. وهو العليم بالقلوب الصادقة. الحكيم في ان تحل من شاء من خلقه في ابواب الخير والبر ويضيء قلوب من شاء من خلقه بمعاني الخير ومعاني البر انتبه ولا يعجز عن زلك لا يعجز عن تقويم القلب الا من لم تصدق نيته ان الانسان لو اهتم بامر الاخرة كما يهتم بامر الدنيا لنا لها. بحيس بسيطة جدا تشتغل للدنيا ازاي؟ كم من انشغالك العقلي بها قد ايه؟ اعدادك تفكيرك سعيك دأبك صبرك جلدك وقت ونفسية وتفكير وملاحاة وصبر قد ايه لو عملت مع الاخرة كده اتظن ان الله يحرمك من تقويم القلب الله كريم. يعطي بلا حد. والله شكور. يشكر القليل من العمل وفي الحديس القدسي ازا تقرب عبدي مني شبرا تقربت منه ذراعا. بيقول وقد فعل ذلك السلف الصالح ومن تبعهم باحسان. كات قضيته الاولى وشغلته كانت ايه؟ الاخرة. هي قضيته كله شغلته ايه؟ الاخرة. والاخرة مدارها على تقويم القلب فمنشغل بما يصلح به قلبه. ويستعان على التخلص من الغرور بسلاسة اشياء العقل وهو النور الاصلي الزي يدرك به الانسان حقائق الاشياء. العقل واعمال العقل فيما ينفعك وسمى العقل عقل لانه يعقل الانسان العقل ايه؟ بالربط ازاي يربطه احجزه يمنعه عما يضره تاني شيء المعرفة التي يعرف بها الانسان نفسه وربه ودنياه واخرته. يبقى فيه اربع حاجات بتحتاج تعرفها تعرف نفسك كويس جدا النفس اللي هي مأوى كل سوء النفس اللي هي بتأمر بالسوء النفس اللي محبة للبطالة والكسل محب للمدح محبة للوجاهة والرياء. النفس اللي محبة ان تحمد بما لم تفعل. النفس اللي يا هلع وفيها شح وفيها طول امد. دي كلها صفات الايه؟ النفس. يبقى الانسان محتاج يعرف نفسه كويس جدا جدا وايات كتير في القرآن بتقول لك كده الانسان ايه اصلا؟ انه ليؤوس قنوط انه لفرح فخور. ازا مسه الشر جزوعا وازا مسه خير منوعة. ان الانسان لكفور مبين. كل بقى انه كان ظلوما جهال. كل دي صفات للنفس. ركز معها عشان تتخلص من ده يبقى تعرف نفسك كويس جدا. تاني حاجة معرفة الرب جل وعلا. تعرف ربنا باسمائه وصفاته وافعاله تعرف ربنا سبحانه وتعالى بشرعه وقدره سبحانه وتعالى وتتفكر في اه اه خلق الله عز وجل ايات الله شرعية وايات الله الكونية ايات الله الكونية سواء بقى في الافاق او في النفس. الايات الكونية ان في خلق السماوات والارض واختلاف الليل والنهار لايات اللي يقول اولي الالباب. وفي النفس وفي انفسكم افلا تبصرون. سنريهم اياتنا في الافاق وفي انفسهم حتى يتبين لهم انه الحق. فمعرفة الله عز وجل بقى باسمائه وصفاته اياته الشرعية اياته الكونية تفكر في آآ شرعه سبحانه وتعالى تعالوا اتعلم الشرع وتنظر في اقدار الله الجارية في المخلوقات. كل ده يعرفك بربنا سبحانه وتعالى. ويعرف دنياه يعرف الدنيا حق معرفتها. الدنيا اللي ربنا وصفها بانها ايه؟ متاع الغرور. الدنيا ظل زائل ونعيم حائل الدنيا اللي وصفها النبي عليه الصلاة والسلام انها لا تزن عند الله جناح بعوضة. انها اشبه بالجدي الاسك الميت في هوانها على الله عز وجل كهوان هزا الجدي على اهله. الدنيا اللي بتغر الانسان وبتخدعو. اللي بتقبل كانها شابة فتية فازا ما افتتن بها الانسان والعياذ بالله تدبر عنه عجوز شمطاء. الدنيا ازا حلت اوحلت واذا كست اوكست الدنيا لا لا خير فيها الا ما كان الدنيا ملعونة كما قال صلى الله عليه وسلم الدنيا ملعونة. ملعون ما فيها الا ذكر الله وما والاه وعالم ومتعلما حط الحديس ده قدام عينيك يبقى تعرف نفسك تعرف ربك وتعرف الدنيا وتعرف الاخرة الاخرة اخرة وصفت في القرآن والاخرة خير وابقى والاخرة عند ربك للمتقين. وان الدار الاخرة لهي الحيوان. يعني الحياة الحقيقية الدائمة الباقية لو كانوا يعلمون ما عندكم ينفد وما عند الله باق وغير زلك بقى من الامور اللي وردت زكر الاخرة بيقول يبقى اول حاجة تعينك على التخلص من الغرور العقل. وان تعمل هزا العقل واداة تحكم بها وتدفع وتندفع بها فيما ينفعك وتحجم عما يضرك. المعرفة يعرف بها الانسان نفسه وربه ودنياه واخرته. يقول وفي تبي المحبة وشرح عجائب القلوب التفكر وكتاب الشكر اشارات الى وصف النفس ووصف جلال الله سبحانه ويستعين على معرفة الدنيا والاخرة بما ذكر في كتاب ذم الدنيا وكتاب زكر الموت. فازا حصلت هزه المعارف صار من القلب بمعرفة الله تعالى حب الله. اللي هيعرف ربنا هيحبه وبمعرفة الاخرة حب حب وشدة الرغبة فيها. وبمعرفة الدنيا شدة الرغبة عنها فيصير اهم اموره اليه ما يوصله الى الله تعالى. وينفعه في الاخرة. وازا غلبت هزه الارادة على البنت صحت نيته في الامور كلها. صحت نيته في الامور كلها واندفع عنه كل غرور. الكلام ده كلام جميل جدا ازا حصلت المعارف اللي بنقول عليها ديت ثار من القلب بمعرفة الله تعالى حب الله. وحب الله عز وجل هو الذي سيحملك الى كل من نازل الخير وسار في القلب بمعرفة الاخرة حب شدة الرغبة فيه هيرغب جدا في الاخرة. وبمعرفة الدنيا شدة الرغبة عنها هيزهق منها جدا ويبعد عنها ويهرب. فيصير اهم اموره اليه. ايه اللي هيشغله بقى ما يوصله الى الله من قول او فعل او ترك ظاهر او باطن. كل ما الى الله تعالى وينفعه في الاخرة. حساباته زي الناس التجار كده. واحد تيجي تتكلم معه تاجر تتكلم معه في اي موضوع. على فلوس يقول لك آآ طب الجنيه يطلع ليه؟ طب لما يطلع هيجيب ايه؟ هيرجع تاني ازاي؟ وهيرجع كم؟ شف طريقة التفكير. هو بقى كده اللي ربنا فتح له بقى بصيرته بالطريقة دي يتعامل معك كده تعوز منه اي حاجة يحسبها مع نفسه هتنفعني في الاخرة ازاي؟ هاخد بها ايه عند ربنا؟ هتطلعني قدام ولا ترجعني ورا؟ هو بيحسبها بالطريقة دي بالزبط زي بتاع الدنيا بس فين ؟ في امر الاخرة. بيقول فيصير اهم اموره اليه ما يوصله الى الله تعالى وينفعه في الاخرة. وازا غلبت هزه الارادة على قلب صحت نيته في الامور كلها. واندفع عنه كل غرور. فازا غلب حب الله تعالى على قلبه لمعرفته به وبنفسه واحتاج الى الامر الثالث الامر التالت اللي محتاجه ايه بقى؟ وهو العلم. عايز بقى اوصل لربنا ايه بقى الخطوات التفصيلية اللي اعملها اللي اعيش بها حياتي كلها حياتي كلها لله. قل ان صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين. ازاي بقى تفصيل الكلام ده يكون ازاي قال احتاج الى الامر السادس وهو العلم ونعني به العلم بكيفية سلوك الطريق الى الله تعالى والعلم بما يقربه منه ويهديه. وجميع زلك في كتابنا هزا فعلا. فهيعرف من ربع العبادات والعادات هو محتاج اليه وما هو مستغن عنه ويتأدب بادب الشرع. ويعرف من ربع المهلكات جميع العقبات المانعة من طريق الله تعالى وهي الصفات المذمومة في في الخلق. ويعرف من ربع المنجيات الصفات المحمودة التي لابد ان توضع خلفا من المذمومة بعدما فازا احاط بجميع زلك امكنه الحزر من الانواع التي اشرنا اليها من الغرور والله اعلم يبقى بيسألني ازاي تتخلص من الغرور قام جايب لك الخطة بتاعته. انك يبقى همك كله تقويم القلب. ولو انت عندك صدق في في النية هتعمل كده عن طريق انك تهتم بامر اخرتك وتبزل لها كما تهتم بامر دنياك وتبذل لها وعن طريق تلات حاجات معرفة الاصطباء بنور العقل معرفة الانسان بنفسه وربه ودنياه واخرته سالسا العلم بطريق السلوك عن طريق معرفة العبادات والعادات والمنجيات والمهلكات. ولو عمل كل ده بيقول امكنه الحذر من انواع التي اشارنا اليها من الغور بيقول وازا فعل جميع زلك ينبغي ان يكون خائفا ان يخدعه الشيطان. ويدعوه الى الرياسة ويخاف عليه ايضا من الامن من مكره الله تعالى. يبقى حتى لو انت عملت كل المقامات ديت دايما يكون عندك وجل. ولزلك قيل والمخلصون على خطر عزيم. ده حديس موضوع الحديس بيقول الناس كلهم موتى الا العالمون والعالمون كلهم هلكى الا العاملون والعاملون انهم غرقى الا المخلصون والمخلصون على خطر عظيم. والحديس ده آآ حكم عليه الشيخ الالباني بانه حديس موضوع وان كان معناه يحتاج الى نزر فعلا يقول حتى بعد تعب كل ده اعلم انه لن ينجيك الا فضل الله عز وجل وان الله سبحانه وتعالى سبقت منه الكلمة القدرية من من اهل الجنة ومن من اهل النار فاضرع الى الله واعتصم به ان يرزقك حسن الخاتمة فاللهم ارزقنا حسن الخاتمة. وقال الامام احمد رحمه الله للشيطان حين قال له عند الموت فتني يا احمد انت خلاص هربت مني ما عدتش عارف اجيبك. فقال لا بعده لا بعده لسه. تقول انا لسه ما روحي ما طلعتش انا اخاف منك على وجل وتعلق بالله عز وجل وبرحمته. فلا ينبغي ان يفارق الخوف قلوب الاولياء ابدا. نسأل الله تعالى السلامة من الغرور وحسن الخاتمة انه قريب مجيب. وهذا اخر كتاب الغرور. وبه تم ربع المهلكات. ونشرع الان في ربع المنجيات. اسأل الله سبحانه وتعالى ان يجعلنا واياكم ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه. اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم