اتمنى ان انا اترك المعصية. انتم عارفين زي ايه حضراتكم؟ الطالب اللي في سانوية عامة. في بداية سانوية عامة نفسك تدخل ايه؟ اه عايز اجيب كلية من كليات القمة عايز معزم المجالات معظم المجالات ده ده في اسناء في اعمال اصلا غير مباحة يعني في عمل من اصله العمل نفسه محرم زي اللي مسلا شغلته كلها ان هو فاتح كوافير حريمي اصل النقد. ابني زي ما بيشدد جدا في المسألة ديت وو الى اخره. وفعلا المسألة مشتبهة وفي بعض العلماء اجازها. ابن عثيمين حتى اتكلم فيها قال ما الاصل فيها المنع والى اخره الا حالة الضرورة اللي ما هي مش هيبقى قدامه غير القرض الربوي. وكتير من العلماء قالوا حتى اشتراط ابن عثيمين ده لا مش هينفع. هو تتمنع بقى واخده ورد ابتسم. ومن يتوكل على الله فهو حسبه. فمن ادمن ذنبا وظن بتيئيس الشيطان له انه لا مخرج له منه ولا فكاك له منه. فعليه ان يقرع قلبه بهزه الايات. وسيصل الى في دوام التوبة. اسأل الله سبحانه وتعالى ان يجعلني واياكم ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه. اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستهديه ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا من يهدي الله فلا مضل له. ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الا الله وحده لا شريك له. واشهد ان محمدا عبده ورسوله. صلى الله عليه واله وصحبه وسلم. وبعد فنستكمل ان شاء الله ما زكرناه في اه مدارسة كتاب مختصر منهاج القاصدين وصلنا الى الربع الرابع من الكتاب وربع المنجيات كتاب التوبة. وصلنا الى شروط التوبة الصحيحة. نسأل الله عز وجل ان يجعلنا من التائبين وتكلمنا في الدرس السابق عن الشرط الاول وهو الندم. وتكلم فيه المصنف عن معنى الندم وتفاصيله وكيف يقع للانسان وما يترتب على زلك سم يشرع في الشرط الثاني اليوم استتمت الشروط يقول قل له ومن شروط التوبة الصحيحة العزم على الا يعود في المستقبل الى تلك الذنوب ولا الى امثالها. ويعزم على ذلك عزما مؤكدا. كلام جميل جدا. يبقى من شروط التوبة التي لا يتصور وقوعها بدون هذا الشرط وايما توبة وقعت بغير هذا الشرط فهي ليست في حقيقتها توبة ليست توبة لا تسمى توبة. لا تسمى توبة. مسلا انسان اراد ان يحج فلبس ملابس الاحرام واحرم من الميقات ذهب الى مكة ولم يقف بعرفة. هل يسمى حاج؟ قال صلى الله عليه وسلم الحج عرفة. ده ركن. التوبة مبنية على اركان. هو بيسميها هنا شروط التسمية المجازية يعني اركان التولاية داخل حقيقة التوبة. مش بالمعنى الاصولي لأ. لكن هو بالمعنى اللغوي بيقول مسال زلك المريض الذي يعلم ان الفاكهة تضر في مرضه. فيعزم عزما جزما الا يتناول شيئا من الفاكهة ما دام في مرضه زلك. يقول فان هزا العزم يتأكد في الحال دي الحقيقة التوبة. يعني لا يتصور وجود توبة من بدون هزا الركن. وهزه هي افة كسير منا نسأل الله عز وجل ان يتوب علينا جميعا وهي التعلق بالمعصية. الامنيات الكاذبة اني ساترك الذنب وليس العزم الحقيقي الاكيد على ترك الزنب. وبون شاسع. الفرق بين العزم الاكيد وبين الامنيات الكازبة كالفرق بين الثرى والثريا كالفرق بين الثرى والثريا. يعني الانسان كيف يعرف ان توبته صحيحة ان يكون عزم صادق هو يتكلم عن العزم الصادق دلوقتي. العزم الصادق وليس فقط مجرد امنية آآ اجيب مجموع عالي طيب دي امنية مين اللي الامنية بتاعته دي بتبقى واقعة. اللي عنده عزم اللي عنده اجتهاد اللي من خلال اجتهاده ده بيعمل ايه بيسعى علم وعمل ومثابرة وسهر وتخلي عن حزوز نفس. ده اللي عنده مش مجرد امنية بيتضح الكلام ده من السير فدي مهمة جدا. اقول لكم ليه مهمة؟ لان فيه واحد فينا ممكن في لحزات اه اه غلبة الطاعة يتمنى فعلا ترك المعصية وان شاء الله انا هقلع عن المعصية وابتدي ايه؟ يتخلى عن زلك. وبعدين اه يبتدي يبان قدامه ايه بقى يبتدي يبان قدامه ان ان هو سايب المعصية وتايب وكل حاجة. لكن في حقيقة قلبه لسه بيحب المعصية ولسه مصر عليها وعارف ان هي لو برزت اسبابها امامه مرة اخرى لواقعها. فبالحقيقة ما بيبقاش تائب تو حقيقي. انا بتكلم في الكلام ده وبطول فيه ليه يا اخواني لان الهدف الاساسي لنا ليس مجرد طي الصفحات والانتهاء من كلام المصنف. انا اتمنى ان احنا نخرج من الكتاب ده او نخرج من مدارسة هزا الكتاب النافع القيم الى تغير حقيقي واقعي في احوالنا مسألة التوبة بالذات اه يعني مسألة اه مهمة لان الانسان يفاجئ في نفسه وفي الحول من اخوانه بالذات ممن سلك طريق في التدين من احنا قضينا سنوات طويلة من عمرنا لخمستاشر سنة ولا عشرين سنة واللي اكثر واللي اقل وندعي التدين الصادق وندعي التوبة الصادقة والحقيقة ان فيه فيه آآ عور وفيه خلل داخل بنية التوبة بيزهر الخلل ده امتى؟ في اوقات الفتن. في اوقات المحن. او مع طول الزمن فان العبد ما اسر سريرة الا اظهرها الله على فلتات لسانه وقسمت وجه ما اسر عبد سرير ايه اللي اظهرها الله على فلا تأتي لزانية وقاسمات وجه. مهما تستتر ازا طال الزمان بالانسان سيخرج ما اجتنب الانسان في اخفائه ونسأل الله ان يسترنا بستره الجميل في الدنيا والاخرة من شروط التوبة الصحيحة العزم. عزم ده عمل القلب. والله عز وجل الغيب عنده شهادة. والسر عنده علانية لا يخفى عليه شيء سبحانه وتعالى. في علم صاحب العزم الصادق ويعلم صاحب الامنية الباهتة التي لا تقوى على مدافعة الشهوة والشبهة. العزم على الا يعود في المستقبل الى تلك الذنوب. ولا الى امثالها يا سلام على الدقة. يعني هو تاب من شرب الخمر ما يرجعش للخمرة ولا للحشيش ولا للهروين ولا وما يشابه امثالها يعني ما رجعش لامسالها. طيب هو ترك مسلا آآ الرشوة ما يدخلش بقى في باب تاني من ابواب الاكل الحرام بقى. كأنه مسلا آآ آآ يأخز اموال الناس بالباطل. المقامرة انه ينصب على الناس ان حاجة من الحاجات الايه اللي موجودة دي. يبقى هنا السؤال من شروط التوبة الصحيحة العزم على الا يعود في المستقبل تلك الذنوب ولا الى امسالها ويعزم وعلى زلك عايزين نؤكد يبقى انت تبت من زنب عشان كده العلماء بيقولوا في الكبائر اه الكبائر اللي ورد فيها نص بوعيد او لعن الوعيد او اللعن او اه حد في الدنيا او غير زلك مش بس كده في التعريف يبقوا بيقولوا ايه؟ وامثالها. نفس امثال الزوبة اللي ما تنصش عليها في الحديس او في الاية. لكن هي مماسلة للذنب اللي تنص او ما يزيد عليها يبقى قياس الاولى. يبقى من باب قياس الايه؟ الاولى. يعني النبي عليه الصلاة والسلام جعل من الكبائر عقوق الوالدين. والعقوق مسلا ده شتم او القرآن نص على حكايته فلا تقل لهم اف. يبقى اللي هيسب والده ودي من اكبر الكبائر كما في الحديس. طب لا يضربوا يبقى ما يوازيها او يزيد عليها. فننتبه صعب انك تقول له ان هو مش صادق في عزمه ده لانه ايه بيعاني من مرارة الالم. بيعاني من مرارة الايه؟ الالم طيب هل يتصور ان بعد العزم الصادق ده الانسان يرجع تاني؟ اه ممكن طب هل عزمه ده كان كزب ده ما كنش كزب بس عشان كده حصلت له اسباب تانية خارجية اضعفت هزا الامر هيقول لنا هنا. بيقول فان هزا العزم يتأكد في هزه الحالة في الحال وان كان يتصور ان تغلبه الشهوة في ساني الحال يعني في وقت تاني. بعد ما عفا بقى هو على سبيل المسال واحد اكل نوع معين من الاكل اعمل له قرحة في المعدة الام القرحة ربنا يعافينا واياكم الام حادة جدا في الهندسة شوف بقى المنشآت واستلامها باب كبير جدا من المشاكل الشرعية وعايزة تقوى لله عز وجل وعايزة طب وما يقع فيه من مخالفات. الصيدلة التدريس الاعمال الحرفية. بص السمسرة ومؤلمة جدا جدا. هو قال خلاص انا مستحيل اكل الاكل ده. هو ايه اللي يحصل لي ولا ما كلتوش يعني ويبتدي فعلا يتأكد عزمه. طب بعد ما يخف ساني الحال. حال تاني بقى بعد ما خلاص الحال اتغير اهوت. اه ممكن تغلبه نفسه. ويدي ودانه طب هي جت من المرة دي. طب كل وابقى خد حبوب الحبوب موضة ويبتدي يمني نفسه بقى وايه ويعللوه بالامر بيقول ولكن يبقى بيقول كده دي دي معنى كلمة ان ممكن الواحد يبقى عازمه اكيد وفي وقت تاني يضعف بيقول ولكن والتأكيد على الحتة دي مهمة جدا لا يكون تائبا ما لم يتأكد عزمه في الحال لا يكون تائبا يعني لا يسمى تائب شرعا عند الله عز وجل. ما لم يتأكد عزمه في الحال ايه الفرق؟ ما هو لو ما بقاش اسمه تائب مش هياخد الثواب. لو ما بقاش اسمه تائب مش هياخد الاثار المترتبة على التوبة. التوبة تهدم ما قبلها. ايه بقى التوبة اللي ما قبلها دي العزم من ضمنها من ضمن اشرطها العزم الاكيد على ترك الزنب في المستقبل. بيقول ولا يتصور ان يتم زلك للتائب في اول امره الا بالعزلة والصمت. وقلة الاكل. وقلة النوم واحراز قوت حلال ويترك الشبهات والشهوات وبترك الشبهات والشهوات من المأكولات هو جمع مجموعة حاجات هنا منها الواجب ومنها المستحب العزلة العزلة في منها امر واجب كيف يتم امر التائب ان لم يعتزل مجالس الحرام كيف يتم امر التائب ان لم يعتزل اسباب الحرام؟ الاسباب اللي بتسقطه في الحرام. هو عارف الحرام ده في طريق معين ايا يسبقه عدة خطوات. بيمشي في الخطوة الاولى. ويبدأ بقى الشيطان يستدرجه. وكل شوية عزمه يضعف ويهن. وبعدين لحد ما يوقعوا في الحرام. يبقى اعتزال السبب الاول الخطوة الاولى واجب اعتزال المجلس الاشخاص اللي هم شياطين الانس اصدقاء السوء اللي بيرضوك ويسقطوك دايما في المعصية تعتزل الاقتراب منهم دعت السلك واجب عشان تتم التوبة. وفي نوع تاني من الاعتزال هيبقى اعتزال مستحب. اللي هو ان يعتزل الناس في المباحات وفي اه التي اه له مندوح عنها وله غني عنها. ولكن لا توقعه اه في الحرام. وكل ما كان الانسان اكسر اعتزالا وخلوة بنفسه وبربه وله اوراده وله عباداته ويتفكر كسيرا ويندم كسيرا ويبكي كسيرا ويجدد العزم والعهد مع الله عز وجل كسيرا فازا به تثبت توبته ويقوى عوده على طريق التوبة والاستقامة ويشتد اما ازا الانسان من اول امره متفسخ العزم مشتت القلب دائم التفرق في اودية الدنيا اه دائم اه التفكير فيما لا ينفعه فبالتالي بنجد عزيمته ضعيفة وعنده وهن في السير الى الله عز وجل. يبقى العزلة والصمت. في الحديس قال صلى الله عليه وسلم من صمت نجا وقال من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليقل خيرا او ليصمت. ده من جوابع الكلمة. وقال الامام النووي رحمه الله وهو يشرح في هزا الحديس في آآ يعلق على هزا الحديس في رؤية رياض الصالحين اعلم ان كل ان الاصل ان كل كلام يمتنع منه. الا كلام ترجحت مصلحة على تركه. يبقى ده كل كلام اسكت اصلك تسكت الا الكلام اللي فيه منفعة. ايه الكلام اللي فيه منفعة؟ الزكر. تلاوة القرآن الدعاء اه الصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام. الامر بالمعروف النهي عن المنكر اه صلة الرحم بر الوالدين الارشاد ارشاد الضال في الطريق. اللي هو الكلام بيقول لك ومتى استوى مصلحة الكلام وتركه فاتركه فان السلامة لا يعد لها شيء يا حبيبي يقول لك لو استووا الاتنين اتكلم ولا ما اتكلمش ده في مسألة كزا. اسكت. يبقى واحوج ما يكون الانسان للصمت هو حديس العهد بالتوبة ومقبل على الله عز وجل. يصمت كسيرا وينكسر وينشغل بنفسه. الكلام يسقطه ويرضيه فلينتبه وقلة الاكل والنوم. والمقصود هنا طبعا قلة الاكل يعني ايه؟ عدم الاسراف. وده برضو هيبقى فيه جزء اه من في الاسراف مكروه. وفيه جزء بقى من المستحبات وهو الانسان اه لا يجعل الاكل له فيه النهمة ولكن يعني كما قال النبي عليه الصلاة والسلام بحسب ابن ادم لقيمات يقمن صلبه. ده الوضع المستحب. ده الوضع الاعلى. ان هو يشيل التفكير والقتل تماما ويقتصر اكله على اللقيمات يقمن صلبه. خلي بالك اللقيمات يقمن صلبه ديت هي الفكرة في عمليات التكميم. وعمل ايه التدبيس تدبيس المعدة. هو بيخلوه يعمل الحديس ده اجباري بيجوا عالمعدة يقصوها او اللي يدبسوها يعني يقصوها او او يكمموها يقللوا حجمها. بحيس ان هو فعلا غصب عنه ما يقدرش ياكل غير ايه لقيمات فعلا يعني بيبقى تطبيق ايه؟ بس بس بالغصب. ولزلك اللي اللي هيطبق الحديس ده فعلا مش هيحتاج العملية دي يبقى ادى الصورة المستحبة. طب ان كان لابد فاعلة واحد بقى لازم ياكل. يبقى يقسم ثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسي. طب هيزيد عن كده هيبقى مكروه. هيزيد عن كده هيبقى مكروه. كلوا واشربوا ولا تسرفوا انه لا يحب الايه؟ المسرفين طيب وقلة النوم الاسراف في النوم بقى وينام في كل الاوقات ان هو يضيع له وقت الصلاة. نوم يفوت عليه مصالحه الشرعية في اوراده. او ان هو يفوت عليه مصالحه الدنيوية وتلاقي النوم ده افه وانما يؤتى الانسان من انه يحبب اليه النوم والدعى والكسل كده من طول الامد ونسيان الاخرة. كتير من السلف كان ينفر من النوم ويفر من النوم لان شايف ان النوم ده بيضيع له حياته بيضيع لعمره. وبيبقى هنام طويل يعني يعني اللي القبر فيه نوم طويل ما حدش يصحيك بقى نام اسأل الله عز وجل ان يجعل قبورنا روضة من رياض الجنة. ولو في قدامك نومة طويلة بقى. ربنا يصلح حالنا. ففكرة بقى ان واحد يقضي حياته معظمها نوم كده. وده كتير من الشباب بيتربى عليه دلوقتي تلاقي واحد في الاجازة شباب سانوي شباب جامعة يقضي مسلا في اليوم اتناشر ساعة نايم او يزيدون طب ده ينفع للاسف حتى بعض النساء يعني بعض البنات بقى لما بتتزوج ما بقاش بقى اسمها بنت بقى بقت ربة اسرة دلوقتي وفجأة هقول لواحد مرة ايه وبيناقشني في موضوع يعني كده فاقول له خلاص يعني هي ممكن عادي ممكن تقوم من النوم قبل الضهر بساعة طالما هي يعني بتحب النوم قوي كده تنام قبل الضهر بساعة او ساعتين تجهز اللي مطلوبة عليها عشان خاطر ايه؟ نفض المشاكل دي. قال لي قبل النوم وقبل الضهر بساعة بساعتين وكان ده حلم كده يعني. وقلت له ليه قال لي طب هي تقوم بعد الضهر بساعة. يا سبحان الله! وده على فكرة يعني ليه؟ اللي هي متعودة على الكسل ده. وهي لسه بنتها خلاص خدت حياتها كلها كسلانة بالطريقة دي النوم الطويل جدا فبالتالي ده بيفوت على الانسان مصالح كتير في امر دينه وفي امر دنياه فلازم ينتبه ويبقى له نزام في حياته ما يخليش مستجدات الحياة وايقاع الحياة المادي الطاغي اللي احنا عايشين فيه هو اللي يحول له يومه وعشان كده هنلاقي ايات كتير في القرآن بتمدح قلة النوم. كانوا قليلا من الليل ما يهجعون. وبالاسحار هم يستغفرون. تتجافى فجنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا. الحديث ده النبي صلى الله عليه وسلم لما قال ان يعجب ربك لرجل قام يتملق ربه بركعتين او يضحك ربه درجا كما اقام يتملق ربه ركعتين. ان احب شيء اليه ان هو ايه؟ ان هو ينام في رفقة فلما وضعوا جنوبهم على الارض قام يتملق ربه ركعة. يترك النوم وهو محتاج اليه جدا عشان يقوم يصلي. وفي الحديس ان العبد ازا آآ ان الله عز وجل يباهي ملائكته بالعبد ازا قام يصلي فنام ساجدا واحد قايم يصلي فنام سجد وهو ساجد نام الحالة دي ربنا سبحانه وتعالى يباهي بها العبد يباهي بها الملائكة. ليه؟ لانه ممكن يقوم ينام. ايه اللي بيخليه قايم يصلي بالليل وهو مجهد كده؟ المهم قلة الاكل وقلة النوم وهنجد يا اخوانا عشان برضو نتابع نفسنا كده ان كتير من الناس اللي سلكت طريق التدين اه عشان كان موغل في المحرمات قبل كده ربنا يعافينا ويتوب علينا جميعا. وكان مرتكب كبائر فلما دخل لطريق التدين والاستقامة قنع من نفسه ودي كانت حيلة شيطانية. قنع من نفسه بايه؟ بانه يبقى معزم يومه يقضيه في المباح لم يعمر حياته بالعلم النافع وبالعمل الصالح. اختصر على الواجبات للصلاة. وبقية اليوم نوم وخروجات واكل حتى بعد ما نمض حياته اتغير. وتزوج وبقى عنده اسرة. هو مقضي حياته كده برضو. وده تضييع للعمر. وده تضييع للعمر. يبقى بنقول اه اه ويتم ان يتم زلك للتاء في اول الامر الا بالعزلة والصمت وقلة الاكل والنوم واحراز قوت حلال. مهم جدا الانسان يتحرى ما يدخل جوفه من الطعام وما يطعمه لابنائه ولزوجه. والحلال الان محتاج محتاج مجاهدة. الاكل للحلال الان محتاج مجاهدة. ولا اقول في مجال واحد في كل المجالات. بالتجربة ومن خلال معايشة واقع الناس يزين النساء يعني فيها كزا مفسدة بقى مش هنتكلم في تفاصيلها او اللي فاتح استوديو برضو كلوا بقى تصوير في الافراح والحفلات الماجنة وو الى اخره. او اللي بيأجر الدي جي للايه؟ للحفلات دي. او اللي بيشتغل محاسب ربوي. بنك ربوي او اللي بيشتغل في مكان بيزلم فيه الناس ويتعدى على اموالهم او اعراضهم او دمائهم او حريتهم. كل ديت مهن محرمة منها اللي المجتمع بيرفعها جدا. وينزرون نزرة اكبار ويهمنا محرمة اصلا او غلب عليها الحرام او غلب عليها الحرام فالانسان العاقل فعلا عشان يبقى تائب لازم يحرز الايه؟ القوت الحلال ولو قل. ولو تخلى عن بعض الوجاهة. ولو يتخلى عن الرفاهيات. ما هو ايه اللي بيخلي الناس في المآكل المحرمة ديت ما هو التعلق الزائد بالرفاهيات والتعلق الزائد بالايه؟ بالترف والتعلق الزائد بالفضول اللي ما لوش لازمة سواء بقى في الاكل والشرب واللبس والمركب والخروج عايز يقضي كل ده. طب يجيبه منين؟ فممكن يقع في المعاملات في بقى معاملات التانية اللي هي المعاملات العقود ومعاملات المادية المحرمة. اللي زي ايه؟ المعاملات المادية المحرمة اللي زي الربا ليست في ناس كتير جدا دلوقتي حاجة والله مؤلمة مسلا احنا ميت مليون لما يبقى عندك مسلا عدة ملايين عشرات الملايين بتتعامل مع البنوك الربوية ومعاملات محرمة بايداعات محرمة. ده ربنا حليم والله. ربنا حليم سبحانه وتعالى. الله عز وجل يعني حليم ان هو لا يعني لا ينزل بنا العقوبة. نسأل الله عز وجل ان يرفع عنا البلاء والله. معاملات ربوية هائلة من عشرات الملايين من الناس. ده فضلا بقى عن ان بعض الناس بدأ بمنتهى الوقاحة يدين الناس بالربا وتلاقي واحد يقول لك انا هعمل ايه؟ انا مضطر هروح لفلان ده مداينة بالربا الجنيه بجنيه. اللي هو الربا الصريح اللي ما يختلفش عليه اتنين اصلا. ويستغل حاجة الناس في كده السائقين واصحاب بعض المشروعات الصغيرة المتعسرة جمعيات بقى رجال الاعمال والقروض الربوية اللي منتشرة فنقول لك احرز قوت حلال. وخلي بالك هتجد في الاول بعض الايه الالم وبعض المرارة وبعض الحرمان ولكن اصبر العاقبة للتقوى العاقبة للتقوى يبقى احراز قوت حلال ويترك الشبهات والشهوات من المأكولات والملبوسات الشبهات دي وردت في حديس النبي عليه الصلاة والسلام حديس النعمان ابن بشير وده من جوابع كلمة النبي عليه الصلاة والسلام ان الحلال بين وان الحرام بين وبينهما امور مشتبهات. والامور المشتبهات اه اللي بيشتبه امره في الاحكام اما يرجع الاشتباه لخفاء الدليل بالتالي هيبقى الاشتباه هنا نسبي ان بعض العلماء هيعرفوا وبعضهم مش هيعرفوا. او اشتباه في حق العامي المقلد من اختلاف الفتية عليه. او المشتبه اللي هو المحرم بالحلال كما ان اختلطت اخته في الرضاعة بغيرها هي عارفة ان هي رضعت واحدة من العيلة دي مين بقى في وسط التلاتين او العشرين بنت اللي موجودين في العيلة ديت؟ وما تعرفش. اختلطت اخته بالايه؟ اختلط حرام بحلال. يتقيه انه يسيب اختلط ميتة بمزكاه وهكزا فتوجيه النبي عليه الصلاة والسلام انه يقول لك ايه النبي عليه الصلاة والسلام بيقول لك فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه. الراجل بيقول لنا انواع الشبه تختلف بقوة قربها من الحرام وبعدها عنه. وقد يقع في الشيء من جهة اشتباه وجود اسباب حله وحرمته. كما يشك الانسان هل هزا ملكه ام لا؟ طب دي برضو الفاية خلاصة الكلام اللي بيشتبك اللي هيشتبه عليك امره انه حلال ولا حرام اشتباه حقيقي مش راجع لان انت ما سألتش عن الحب لا اشتباه حقيقي انك بتسأل بتختلف عليك الفتية. اضرب لك مسال واقع مسال واقع صل على النبي صلى الله عليه وسلم. التورق بيع التورق. التورق بالقاف. بيع التورق ده نوع من البيع اللي هو التطبيق المعاصر بتاعنا ده اللي هو الحرق. ان واحد محتاج مية الف جنيه. يروح البنك. او يروح اي معرض او غيره يشتري سيارة قيمتها مسلا آآ مية وخمسين الف بالتقسيط. ويجي يبيعها كاش بميت الف. لطرف تالت خالص لو باعها للبنك ده اسمه العينة وده محرم بلا كلام. عامة العلماء على التحريم خلافا للشفعية وايه؟ دي مسألة لان فيها حديس. التورق بقى اللي هو يبيعها لطرف تالت الحرق اللي هو حرق يشتري البضاعة آآ نسيئة. ويبيعها آآ نقدا. بالفارغ التمن ده المسألة انا بضرب لك المسألة اهو قدامك دي اسمها من الايه من الشبهات او من المشتبهات انت راجل تائب الى الله عز وجل ومقبل على الله عز وجل لا يتم لك امرك بناء على نصيحة الغزالي رحمه الله على صاحب الكتاب اللي هو المقدسي الا بترك هزه الشبهات اترك الشبهة دي لله عز وجل. لان في بعض طرق الحديس عند البخاري آآ آآ بعض بعض طرق الحديس كان يقول فمن آآ كان لهزه فمن ترك الشبهات كان لما استبان اترك اللي بيترك الشبهات لما يبقى قدامه الحرامي الصريح هيفكر فيه عشان كده النبي وجهك لكده اترك الشبهات. فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه. استبرأ لدينه الايه؟ من عند ربنا كما قلنا ويستبرأ الدين يعني سلم آآ من ان يناله عند الله عز وجل شيء. ولعرضه طب استبرأ لعرضه بمعنى ايه؟ ان هو من يرى هزه الاشياء محرمة لا يظن بك السوء ولا يرميك بانك من المتساهلين ولا بانك من المفرطين وغير زلك. يبقى خلي ده منهج في حياتك اتقي الشبهات. اتقي الشبهات الامور المشتبهة. خلاص المترددة بين الحل والحرمة طيب بيقول وبترك الشبهات والشهوات طبعا ترك الشهوات بيقول الشهوات من المأكولات والملبوسات لا مش كده الشهوات لها ضابط الله عز وجل خلق الانسان وخلق في هزه الشهوات وركبها كما يقول ابن تيمية رحمه الله والله عز وجل خلق فينا هزه الشهوات لغاية وهي ان يكمل بها الانسان امره. وكذلك ليقع فيها الاختبار والابتلاء. فخلق فيك شهوة الطعام او الجوع عشان خاطر امرك يكمل على كده لو ما كلتش هتموت خلق فيك شهوة النساء عشان طلب الزواج عشان عمارة البشرية. لو مش كده ايه اللي يخلي واحد لو ربنا في هزه الشهوة يسافر يتغرب عشر سنين ولا خمس سنين ويشتغل في بلاد الخلق عشان خاطر يجمع فلوس وييجي بقى ويتحمل مسؤولية بيت الى اخره ايه اللي يخليه يعمل كده؟ ربنا سبحانه وتعالى جعل فيه الامر ده هو اللي حركه التحرك ده. وهو عايز يرضي ربنا مش عايز يقع في الحرام. فيبقى يعمل الطريق ده وكزلك يبقى الهدف التاني من من وجود الشهوات ان ايه؟ الانسان مختبر فيها. فالشهوات اللي هي المباحة والممدوحة او الجائز استعمالها اصلا فديت ما هيش هينفع نقول ان انت تتركها بالكلية بالعكس. النبي صلى الله عليه وسلم قال آآ اصوم وافطر وانام ارقد واتزوج النساء فمن رغب عن سنتي فليس منه. وكان النبي صلى الله عليه وسلم لا يتكلف مفقودا ولا يرد موجودا. لا في الطعام ولا في الشراب ولا في الملبس. يبقى النهاية ان الانسان خلاصته مع ده مش هيترك شهوات الطعام والشراب والملبس وغيره لكن يهذبها. لا يجعلها هي قضيته الاولى في الحياة. اللي بينطلق منها او اللي بيخليه بيتحرك من خلاله بتبقى اختياراته مهدفة بناء عليها. لأ. دي فيها في ترتيبة اولويات وترتيبة متأخرة ولكن لا يجحف بنفسه ولا يضر نفسه ولا اه يغالي ويشدد على نفسه فان خير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم. خير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم. طيب قال بعضهم من صدق في ترك الشهوة وجاهد نفسه فيها سبع مرات لم يبتلى بها وقال من تاب من ذنب واستقام سبع سنين لم يعد اليه ابدا قال بعضهم يعود له اية ولا حديس ولا اثر ولا اي حاجة. وانما تقدر تسميها تجربة بعض الناس. والحقيقة ده مش هنقدر نعتمد كدليل او امر يرجع اليه. لكن هنقول ان احنا عندنا في الشرع باب واسع ومهم. وباب شرعي اسمه باب المجاهدة يعني الكلام اللي بيقوله ده كلام مهم فعلا. بس احنا مش هينفع نقول ايه؟ نشترط السبع سنين او السبع مرات لكن هناخد الفكرة اللي فيه. الفكرة اللي فيها صح الفكرة اللي فيه ايه صح الفكرة اللي فيه دي بيدل عليها ايه؟ قول الله عز وجل والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وان الله لمع المحسنين. الفكرة اللي فيها ان انت يا صاحب الذنب الثقيل. وكلنا منهم. نسأل الله ان يعفو عنه. يا صاحب الذنب الثقيل وقد ابتليت به وادمنته لا تظنن انه لا فكاك لك منه. بل الله عز وجل الله عز وجل اذا تقربت منه شبرا تقرب منك ذراعا وازا تقربت منه ذراعا تقرب اليك باعا وان اتيته تمشي تات هرولة سيأخذ بناصيتك ويأخذ بقلبك وبهمتك وبمجامع نفسك اليه ولكن ار الله من نفسك خيرا ار الله من نفسك المجاهدة وتذكر قول الحق ومن اصدق من الله قيلا والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وان الله لمع المحسنين. ومن يتق الله يجعل له مخرجا. ويرزقه من حيث لا يحتسب آآ هزا اليقين ان ترك الزنب مقدور عليه. وان الذي سينجيك من هذا الذنب ويعافيك من هذا البلاء هو الله اليس الله بقدر؟ اليس الله بكاف عبده؟ بلى كافي العبد في ايه بقى؟ في الذنوب انه يكفيك من زنب خد فيك من البلاء وفيك من الهم ويكفيك من اي شيء. فانتبه. يبقى اصل الفكرة ديت صح ان اللي يجاهد نفسه يجاهد نفسه ولا يستسلم ولا آآ آآ يتخلى عن الامل والرجاء في ان الله عز وجل سيصلحه وبعض الناس هنا اه لما بيحصل له السقوط بعد مرة او مرتين او اكثر بيرفع الراية البيضا ويعلن الاستسلام التزام وليس هذا آآ هو شأن المؤمن. انما المؤمن له عبودية في السراء والضراء له عبودية في الطاعة يشكر وينكسر ويتواضع لله عز وجل ويبرأ من الحول والقوة ولا يرى نفسه ولا يعجب. وله عبودية في المعصية يقبل وينكسر ويتوب ويبكي ويرجع وان تكررت وان تكررت. يعني من صدق في ترك الشهوة وجاهد نفسه فيها سبع مرات. انت عارف يعني ايه جاهد نفسها سبع مرات؟ يعني يدخل الامتحان سبع مرات. هو له علاقة آآ محرمة مع بنت او العكس. بنت لها علاقة محرمة مع ولد. ودي من اكتر الحاجات اللي منتشرة دلوقتي. او اللي ليه آآ بقى العلاقة المسكرات والمخدرات او المال الحرام او اي حاجة بقى من الحاجات البلاء المنتشر ونسأل الله العافية. يدخل الامتحان سبع مرات طب يفهم من كده ان انا اروح امتحن نفسي؟ لأ. ده ده اللي تروح تمتحن نفسك ده بتعرض نفسك للبلاء بتاخد اسباب الفتنة. لكن انت بتبتعد عن اسباب الفتنة زي ما قلنا العزلة الواجبة تعتزل اسباب الشر واسباب الفساد وبتعتزل اصدقاء السوء شياطين الانس كل الحياة بتبتعد عنه ومع كل الاعتزال ده الا انك اتحطيت في الاختبار تاني ادي مرة ار الله من نفسك خيرا وجاهد نفسك واثبت واصبر هتعدي في الامتحان ده هتعدي. بيقول لك بقى لو دخلت الامتحان ده سبع مرات ده ده تجربة بعض الايه؟ السالكين في طريق التعبد بيقول لك بقى سبع مرات لم يبتلى بها. يعني ساعتها هيكون عندك الامر بالنسبة لك شبه انتهى. هو طبعا ديت برضو مش هنعرف احنا اتفقنا مش هنحدد بالسبع مرات ولا بس هنقول لها اصل. ايه الاصل فيها؟ ان ما ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه ولابد. وان ازا انت جاهدت نفسك بهزه الطريقة ونجحت في الامتحان المتكرر ده فيعقبك يعقبك الله عز وجل بعد زلك عصمة من الزنب. حتى بعد كده ممكن تتهيأ اسباب ربنا اللي يعصمك ربنا اللي يعصمك من عنده سبحانه وتعالى. يعصمك يعني يبعدك باسباب قدرية من غير كسبك انت خالص يعصمك. يصرف عنك الذنب. لها شواهد لها شواهد كتير هتلاقيها في الكتاب والسنة. منها قصة يوسف عليه السلام واخد بالك؟ فربنا يعصمك ربنا يعصمك من الزنب وغيرها بقى فطيب يبقى ومن تاب من زم واستقام سبع سنين لم يعد اليه ابدا. الكلام ده فيه نزر لان الانسان آآ يعني كما يقول اهل السنة والجماعة الايمان يزيد وينقص. يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية آآ يتفاوت اهله فيه. وحديث ابن مسعود في الصحيحين الحديس المشهور ان العبد ليعمل بعمل اهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها الا ذراع. فيسبق عليه الكتاب اه فيعمل بعمل اهل النار فنسأل الله عز وجل العافية يعني الكلام ده لا يطمئن اليه. من حيث ان التاب من زنب مش مستحيل يرجع له لم يرجع اليه ابدا. لأ مش كده الحق بيقول لك واحد دي ناس بتحكي تجاربها وده برضو من العقل ان احنا نتعامل مع العبارات دي بنحطها في حجمها. ما نهدرش تجارب الناس وفي نفس الوقت ما ناخدهاش مسلمات ونعرضها على الكتاب والسنة. عشان كده كان قلنا ايه؟ اي كلام هيتقال من الصوفية الكلام ده كان ينسب للجنود غيره لا اقبله الا بشاهدي ايه الشهادة يا عدل شاهد من الكتاب والايه والسنة. فالكلام بتاع من تاب من زنب واستقام سبع سنين لم يعد اليه ابدا كلام مش صحيح. يعني كلام كلام مش صحيح يعني يعني لأ لو واحد تاب سبع سنين واحد تاب عشرين سنة خمسين سنة ولكنه لم يأخذ باسباب الاستقامة في نهاية حياته نسأل الله العفو يعني ايه اللي يحصل؟ اوعى هيقع لكن بنقول بقى اللي تاب واستقام يرجى له ما نقولش بقى لم يعد لها ابدا ده. يرجى له من الله الخير ويرجى له التوفيق ويرجى له آآ السداد ويرجى له آآ العافية يرجى له العصمة. اما ان احنا نقطع كده لا هزا امر لا يصح والله اعلم في كلام بردو جميل للايه؟ للغزالي رحمه الله في مسألة العزم ديت عبارته جميلة بصراحة. وهو بيتكلم فيها بيقول واما العزم المرتبط بالاستقبال. فهو ان يعقد مع الله عقدا مؤكدا ويعاهده بعهد وثيق الا يعود الى تلك الذنوب ولا الى امسله. يعقد مع الله عقدا مؤكدا بعهد وثيق يبقى هو بيتخيل نفسه كده الله عز وجل ملك الملوك سبحانه وتعالى وله علي حقوق وواجبات حق الله عز وجل عليه والواجبات اللي انا ملتزم بها اوامر ونواة. وانا قصرت. فانا ندمت ندم شديد جدا على قصير وانا عارف ان الملك سبحانه وتعالى يقدر عليه وان يعاقبني وان يفعل بي ما شاء. وانا بين يدي الملك الان بطلب منه الصفح والعفو. وحقيقة التوبة عن الرجوع. انا هرجع للكلام ده. فلازم اندم ندم شديد جدا على ما فات ليه انا اخطأت في حق ربنا بالطريقة ديت؟ ليه انا قرفت الزنب؟ ليه انا لم التفت الى سمع الله وبصر الله طيب بعدين اجدد العهد مع الله يا رب اعاهدك اعاهدك واعقد معك هذا العقد المؤكد اني لن اعود الى هذا الذنب ابدا يبقى ده اسمه معنى الايه؟ معنى العزم. عشان كده العلماء قالوا ايه الفرق من الصغائر والكبائر قالوا الكبائر تحتاج الى توبة مستوبة بالمعنى اللي بقول لك عليه ده. توبة بالمعنى اللي هقولها عليه ده ان واحد بيندم على الذنب ندم شديد جدا ثم يعقد العزم مع الله سبحانه وتعالى ويجدد مع الله العقد يعيد مرة تانية بقى عقده مع ربنا وعهده مع ربنا عهدا وسيقا الا يعود الى تلك الذنوب ولا الى امثالها واضاف برضو مسألة هنا ممتازة بيقول ومن مهمات التائب ازا لم يكن عالما ان يتعلم ما يجب عليه في المستقبل. وما يحرم عليه حتى يمكنه الاستقامة. يبقى هنا اضاف نقطة برضو وهي نقطة ايه ان التائب الزي يريد ان يعزم عزما اكيدا على الا يقع مرة اخرى في هذه الذنوب لابد ان لابد ان يتعلم ما يجب عليه وما يحرم عليه طيب والتعلم ده يكون بالسؤال ويكون بالقراءة ويكون بالسماع بالاستماع ويكون بالمدارسة والعجيب ان انت الان بتجد عامة خريجي الجامعات صار عندهم آآ الهمة ان هم اه ان هم يعملوا دراسات تكميلية. حتى الكليات النزرية فكان الاول معروف ان الدراسات اللي بعد الجامعة ديت بتبقى مقتصرة على مين؟ اما اللي هم بيتعينوا في سلك الجامعة او على بعض الايه المهن زي الطب وغيرها لكن فوجئت دلوقتي ان معزم الجامعات حتى الكليات النزرية او حتى الكليات العملية اللي ما كنتش بتاخد دراسات فكان قلما تلاقي واحد بياخد دراسات او واحد صيدلي بياخد دراسات. كله دلوقتي بقى عامل دراسات ايه؟ بعد الكلية. واللي ما بيعملش دراسات بيعمل كورسات. يعني بياخد ايه؟ مهارات كتير طب انت مع قدرتك على انك تاخد دراسات تكميلية وتاخد كورسات وتاخد وتاخد وتاخد ما عندكش الوقت تاخد فيه حاجات لدينك؟ اتعلم فيها دينك المعاهد الشرعية المعهد يبقى مدته اربع سنين مسلا بتطلع منه بالمامة محترمة جدا عن معزم فروع وابواب الدين في الفقه وفي العقل ايه ده؟ وآآ في التفسير وفي الحديس وفي بعض علوم الالة بطريقة بسيطة. تعرف على امر دينك. طب لو انت حتى مش هتدخل في الباب ده لكن على الاقل تلزم حلقة علمية او تلزم واحد من اهل العلم من طلبة العلم من الدعاة اصحاب العلم الشرعي او لو يسر لك عالم ودي تبقى طبعا انت فزت بها عالم من المتبحرين في علوم الشريعة فتلازمه بحيس ان انت تكون على بينة من امرك في امور الايه؟ المعاملات وفيما يستجد لك من وقائع واحوال بحيس ان انت لا تقتحم اشياء ثم تفاجأ بعد زلك انها كانت من محرمات او للاسف بيحصل كتير. ناس بتعمل معاملات كتير وبعد ما يخلص المعاملة بتاعته ييجي ايه يجي يسأل طب السؤال يكون قبل الاقدام على الفعل. ولزلك الاضافة اللي اضاف الغزالي هذه اضافة جيدة. بيقول ازا ومن مهمات التائب من مهمته يعني الاشياء اللي يجعلها آآ من من لوازم توبته والاشياء الهامة التي لا لا لا يصح ان يتخلى عنه. ان يتعلم ما يجب عليه في المستقبل وما يحرم عليه حتى يمكنه الاستقامة طيب نقف هنا ونستكمل ان شاء الله في الدرس القادم بيان اقسام العباد