ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستهديه ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا من يهدي الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. واشهد ان محمدا عبده ورسوله. وبعد فان اصدق الحديث كتاب الله تعالى. وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه عليه واله وسلم وشر الامور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار ثم اما بعد. اه نستكمل ما زكرناه من كتاب التوبة في الرابع من كتاب مختصر منهج القصدين ربع المنجيات. اسأل الله سبحانه وتعالى ان ينجينا بفضله ومنه في الدنيا والاخرة. وهزا يعتبر من اهم فصول كتاب التوبة اهم من اهم الفصول في هزا الكتاب كتاب التوبة يعني هو هزا الفصل. ليه؟ لانه يتكلم عن المعضلة الكبرى واللاتي يعاني منها كسير منا نسأل الله ان يمن علينا بتوبة نصوح. يقول المصنف في دواء التوبة وطريق علاج حل عقد الاصرار. وفي بعض اللي نسخ عقدة الاصرار يعني في عقدة اسمها الاصرار على الذنب. وتكلمنا كسيرا قبل زلك على معنى الاصرار وهو معناه ترك التوبة والعزم على فعل الذنب وان الاصرار كبيرة من الكبائر. بغض النظر عن الذنب. الاصرار نفسه. الاصرار نفسه هو عمل قلبي. الاصرار كبيرة من الكبائر. ولذلك قال الله عز وجل ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون هو يشتبك هنا مع هزه العقدة ويبغي لها حلا. وكأن السؤال كيف اتخلص من زنب انا مقيم عليه ومصر عليه وتمكن من قلبي اريد ان اقلع عنه انا اشبه بالمريض الزي احتاجه من يداويني. ما هو الدواء كيف يكون علاج هذا الامر وازا اردنا ان نعرف مسلا خطورة هزا الكلام لو اه قرأنا السؤال اللي ارسل اه ابن القيم رحمه الله في كتاب اه الداء والدواء دواء اللي هو الجواب الكافي لمن سأل عن الايه؟ الجواب الشافي. اه ابن القيم رحمه الله لما ارسل اليه شوف نص السؤال ما تقول السادة العلماء ائمة الدين رضي الله عنهم اجمعين في رجل ابتلي ببلية وعلم انها ان استمرت به افسدت عليه دنياه اخرة وقد اجتهد في دفعها عن نفسه بكل طريق. فما تزداد الا توقدا وشدة فما الحيلة في دفعها؟ وما الطريق الى كشفها؟ فرحم الله من اعان مبتلى والله وفي عون العبد ما كان العبد في عون اخيه افتونا مأجورين. فاجاب ابن تيمية ابن القيم رحمه الله شمس الدين دين ابو عبدالله اجاب على هزه الفتية او على آآ هزا السؤال في مجلد. اللي هو مجلد الايه داء والدواء اللي هو بيعالج النقطة اللي موجودة معنا في الفصل بتاع النهاردة. كيف تحل عقدة الاصرار على الذنب عقد في قلبه انه مصر على يفعله اليوم وغدا ومستمر فيه. اشرب قلبه هزا الزنب ونسأل الله العافية ونسأل الله ان يعصمنا من الزلل وان ينجينا من الفتن ما ظهر منها وما بطن. اه ده امر ممكن يسمى كزلك الادمان ادمان الذنب وكما ورد في الشعر المشهور رأيت الذنوب تميت القلوب وقد يورث الذل ادمانها وترك الذنوب حياة القلوب وخير لنفسك عصيانها. يبقى ادمان الذنب ادمان الزنب الا يقلع عنه ولا يتوب. مشكلة كبيرة. الغزالي رحمه الله يقول الناس تنقسم الى قسمين من لا شاب لا صبوة له يعني ناس بيضرب مسال بالشباب بالزات لان الشباب هو مزنة تفلت النفس وجموعها. فبيقول لان يبقى فيه شاب عز بقى ثورة الشباب وعنفوانه لا صبوة له لا يشتاق الى المعاصي ولا يطلبها ولا يتوق لها ولا يلتفت اليها. قال لا صبوة له نشأ على الخير واجتناب الشر. وهذا وهو الذي قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم تعجب ربك من شاب ليست له صبوة وهذا عزيز نادر. عشان كده كان من السبعة الذين يظلهم الله وفي زله يوم لا ظل الا ظله شاب نشأ في عبادة الله. فنسأل الله ان يصلح ابناءنا وابناء المسلمين وان يصلح شباب وبنات المسلمين انه يطلع كده ليس له ميل للمعاصي ولا تترك نفسه. بيقولوا هزا عزيز الندم ده القسم الاول قليل في الناس. قال والقسم الثاني لا يخلو عن مقارفة الذنوب ثم هم ينقسمون الى مصرين وتائبين يبقى الاصرار معناه ايه؟ ترك التوبة. يبقى الناس المنصورة عكس المصر مين التائب الناس اللي بتقارب الذنوب عامة البشر ينقسمون الى مصرين وتائبين. يقول وغرضنا ان نبين العلاج في حل عقدة الاصرار ونذكر الدواء فيه. ولزلك انا بقول لك هي الارجح عندي ان عنوان الفصل حل عقدة الاصرار لان هي مذكورة في الاحياء بكده عقدة الاسراء. بيقول الركن الرابع في دواء التوبة وطريق العلاج لحل عقدة الاصرار. فبنقرأ كلام في المختصر بيقول اعلم انه لا يقف على الدواء من لا يقف على الداء از لا معنى للدواء الا مناقضة اسباب الداء. ولا يبطل الشيء الا بضد يعني بيقول لك دي مسألة عقلية. هو بيطرح عليك هنا قضية عقلية منطقية لا يختلف فيها العقلاء. مش محتاجة مش محتاجة برهان شرعي. ده هي محتاجة برهان ده هي مسألة عقلية ان هو لا يقف على الدواء من لا يقف على الداء. ما فيش حد هيعالج حد الا ازا كان عارف ايه المرض بالزبط از لا معنى للدواء الا مناقضة اسباب الدواء. فكرة الدواء عبارة عن ايه اصلا؟ يعني ايه كلمة دواء؟ يعني انت بتعالج السبب اللي ادى الى المرض طب لما انتاش عارف المرض فضل على انك تعرف سببه يبقى هتوصف علاج بناء على ايه طيب ولا يبطل الشيء الا بضده. طب هو عايز يقول لك ان مرض الاصرار ده مرض الداء العضال ده. زي ما في آآ الرسالة او السؤال بتاع ابن القيم ان الشخص ادرى انه هزا الداء العضال سيوبق دنياه واخرته وعايز بقى حل فبيقول وسبب الاصرار هو بقى يقول لك المرض العضال بتاعنا ده ربنا يتوب علينا ويصلح حالنا بيقول وسبب الاصرار حاجتين الغفلة والشهوة سبب الاصرار على المعصية الصراع على الذنب ايا كان الغفلة والشهوة ولا تضادوا الغفلة الا بالعلم ولا تضاد الشهوة الا بالصبر على قطع الاسباب المحركة للشهوة. والغفلة رأس الخطايا. فلا دواء اذا ايه للتوبة الا معجون يعني مركب عجينة يعني معجون يعجن من حلاوة العلم ومرارة الصبر كما يجمع في السكنجبين السكنجبين نوع دوا عندهم كان بيتاخد لعلاج الصفرا. حلاوة السكر وحموضة الخل. فيحصل بمجموعهما قمع الصفراء. فيحصل بمجموعهما قمع الصفراء. آآ بيقول الغفلة والشهوة السببين كل واحد يفهم نفسه بقى ايه اللي بيبعده عن ربنا؟ ايه اللي مخليه متمسك جدا جدا بالمعصية اللي مقيم على المخدرات على المسكرات اللي مقيم على المكسب الحرام اللي مقيم على عشق الصور عشق السور اللي هو عشق النساء في الحرام وكزلك عشق المردان او اللي هو فعل فاحشة قوم لوط واللي بيبتلى بالامراض دي او يعني بيبتلى الذنب ده ويتمكن من قلبه. نسأل الله العافية. نسأل الله العافية كذلك آآ اللي بيبتلى بقى بسائر المعاصي اللي يصر عليها المكاسب المحرمة كما اسلفت. آآ اللي بيعمل في نشر فواحش في الناس وو الى اخره ايه اللي مخليه مصر على الحاجات ديت؟ بيقول الغفلة وآآ الشهوة وعلاج الغفلة بالعلم. علم بايه؟ كلمة العلم ديت اصلها كلمة جميلة جدا. لكنها كلمة واسعة جدا. يا ترى ايه العلم؟ هو هيجيب هنا تفاصيل طبعا بس ايه العلم اجمالا اللي احنا محتاجينه؟ في الباب ده. محتاج انه يعلم من هو الله يعلم من هو الله الذي خلق الخلق الذي يبدأ الخلق ثم يعيده. يعلم من هو الله الزي يصير اليه الخلائق يوم القيامة اليه المصير. يعلم من هو الله. الزي يدبر الامر من السماء الى الارض يعلم من هو الله الزي ترفع اليه الاعمال شاهدة على اصحابها يعلم من هو الله مالك الملك سبحانه وتعالى العزيز الجبار المتكبر يعلمه باسمائه. وصفاته وافعاله يعلم امره ونهيه يعلم شرعه وقدره. سبحان الله! سبحان الله! ده علم محتاجه. اللي عايز يتوب لازم يعلم هزا العلم يعلم النفس وصفاتها وانها مأوى كل سوء توبق صاحبها وترضيه وتحضه على ما فيه تلفه وخسرانه في العاقبة في الاخرة. يعلم من هو الشيطان الرجيم؟ شيطان الجن وكيف انه يتسلط على الانسان ليغويه ويرضيه ويعلم انه قد اسر من بني ادم كثير فصاروا جندا له شياطين انس. يعلم الدنيا وحقيقتها وانها ظل زائل ونعيم حائل وانا زخرف تخدع الناس بزينتها. انا جعلنا ما على الارض زينة لها لنبلوهم ايهم احسن عملا وانا لجاعلون ما عليها صعيدا جرزا هي دي الارض هتفتن الناس في الاول الناس صبر بالزينة ويؤول الامر في النهاية الى ايه؟ كل ده هينتهي. يعلم ان الاخرة وصفاته ان الاخرة خير وابقى يعلم الاهوال اللي تنتزره من اول خروج الروح لدخول القبر لسؤال الملكين للبعث والنشور وتطاير الصحف وحضور الميزان والمرور على الصراط. فازا علم هزا العلم النافع اللي هو مصدره الوحي الكتاب والسنة كان ذلك سبب يضاد به او يعالج به الغفلة. والصبر على الشهوة لا يمكن لانسان انه يتخلص من ادمان الذنب الا ازا كان له عزيمة ومجاهدة وقدر من التحمل ليتمكن من التخلص من هزا الزنب والموفق من وفقه الله يقول يبقى المرض عندنا بيتشخص اهوت المرض اسمه الاصرار على الزنب ترك التوبة. سببه الغفلة والشهوة. من الاطباء الذين يقصدوا لعلاج هذا المرض؟ قال والاطباء لهذا المرض هم العلماء لانه مرض القلوب ومرض القلوب اكثر من مرض الابدان وانما صار مرضها اكثر لامور. لكن قبل ان اقف مع هزه العبارة اريد ان اقف مع معنى هو لم يبرزه هنا ولكن نحن نحتاج ان نبرزه. من الاطباء لهزا المرض؟ العلماء خطورة دور العلماء. فضل العلماء. العلماء هم ورثة الانبياء العلماء هم شهداء الله عز وجل الذين استشهدوا على وحدانيته شهد الله انه لا اله الا هو. والملائكة واولو العلم قائما بالقسط. لا اله الا هو العزيز الحكيم سبحانه وتعالى العلماء هم اهل الخشية انما يخشى الله من عباده العلماء العلماء هم اهل الرفعة يرفع الله الذين امنوا منكم والذين اوتوا العلم درجات في الدنيا والاخرة ولا يطمح احد ان يستوي بهم. فقد قال الله عز وجل قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون انما يتذكر اولو الالباب العلماء هم الحداة المخلصون الحداة الحادي هو الذي ينشد اه امام القافلة فتتحرك القافلة كلها كل القافلة تتحرك بانشاده بصوته الابل ازا سمعت صوت الحادي تحركت. فالعلماء هم الحداة الصادقون المخلصون. الذين يتقدمون الامة وتتحرك الامة باصواتهم بفتاويهم وعلمهم اخبارهم عن الله عز وجل العلماء الزين يخشون الله يبلغون رسالات الله ويخشونه ولا يخشون احدا الا الله وكفى بالله العلماء اه الزين ورسوا النبوة قال اه اه صلى الله عليه وسلم كانت بنو اسرائيل تسوسهم الانبياء هزه الامة جعل الله عز وجل فيها دور العلماء مقام انبياء بني اسرائيل. فيبعث الله على رأس كل مئة عام لهذه الامة من يجد دي دولاها دينها يحيي من درس من الدين وما آآ تساقط من آآ آآ السنن وما اختفى من السنن ويقاوم البدع والانحرافات وبكل اسف نحن الان نتعرض لطعن في العلماء. الطعن في العلماء. اجهزة الاعلام لا تفتأ. تشوه صورة العلماء وترميهم بكل نقيصة. علماء بشر كالبشر ولكن لهم مقام ولهم قدر وانظر في العقيدة الطحاوية عقيدة الامام الطحاوي رحمه الله لما اه تكلم عن العلماء من السلف وزكر فقال وعلماء السلف من السابقين ومن بعدهم من التابعين اهل الخير والاثر واهل الفقه والنظر لا يذكرون الا بالجميل. ومن ذكرهم بسوء فهو على غير السبيل. والامام احمد رحمه الله اه اما في الرسالة بتاعته في الرد على الزنادقة ليه العبارة المشهورة الجميلة؟ يقول الحمد لله الذي جعل في كل زمان فترة من الرسل بقايا من اهل العلم يدعون من ضل الى الهدى ويصبرون منهم على الاذى آآ يحيون بكتاب الله الموتى ويبصرون بنور الله تعالى اهل العمى. فكم قتيل لابليس احيوه وكم ضال تائه قد هدوه فما احسن اثرهم على الناس وما اقبح اثر الناس عليهم. اتعرضوا للطعن العمالة دول حملة الشريعة الطعن في العلماء يقطع الطريق على عموم المسلمين ان يصلوا الى الله عز وجل. ازا وصلنا لمرحلة ان احنا افقدنا الناس الثقة في العلماء وهو ده المقصود. في هجوم مرتب وممنهج للطعن في العلماء لكل عالم على اختلاف التوجهات. يعني كانوا قديما يطعنون في علماء العلماء السلفيين ويرمونهم بنقائص الوهابية والتشدد والتطرف الان صاروا يطعنون في علماء الازهر زهر وفي كل عالم يرفع صوته بكلمة حق ويصدع بكلمة ترضي الله عز وجل. وده اه اه توجه خطير. يتبوأ منابر الاعلام في بلادنا بكل اسف. العلمانيون والليبراليون والمارقون المحادون للشريعة ولدين الاسلام ينتقصون اهل العلم على مختلف مشاربهم. لم يسلم منهم شيخ الازهر من الطعن؟ لمازا؟ لانه يقف في وجه علمانيتهم القبيحة التي تروم تبديل الشرائع. العلماء هم الجهاز المناعي للامة الجهاز المناعي لامة بدون هزا الجهاز المناعي تتعرض الامة لفيروسات التغريب تبديل الهوية العبث في ثوابت الاسلام الطعن في اصول الملة وازا تخيلنا الامة بلا رؤوس يحركونها من اهل العلم الصادقين المستبصرين فاذا بهم كما قال صلى الله عليه وسلم حتى ازا لم يبقى عالم اتخذ الناس رؤوسا جهالا فسئلوا فافتوا بغير علم فضلوا واضلوا الله الله في اي عالم في اي عالم الله الله في اي عالم ان تقول فيه كلمة لا ترضي الله عز وجل. والله سبحانه وتعالى آآ يجزيك بمسل هزا. لانه فوجئنا كزلك في هزه الايام المتأخرة آآ ان هناك من يطعن في العلماء ممن ينسبون انفسهم الى الاصلاح والى التيار الاسلامي وغير زلك. لمازا تطعنون في العلماء تطاول على اهل العلم مؤخرا بعض مشاهير اليوتيوب او ما يسمى باليوتيوبرز اه وهو بيطعن في الشيخ ابو اسحاق. ليه؟ وابن عساكر رحمه الله كان يحزر ويقول اعلم وفقني الله واياك لمرضاته وجعلني واياك ممن يتقيه حق تقاته ان لحوم العلماء مسمومة. وان عادة الله في هتك استار منتقصيهم معلومة. ومن اطلق لسانه في العلماء قلب ابتلاه الله قبل موته بموت القلب فكل مسلم غيور على دينه يعلم انه لابد من توقير العلماء حفزا لجناب الشريعة التي يحملونها واتاحة لهم لممارسة دورهم من هداية الخلق وحداء الامة نحو آآ طريق الله عز وجل. اما ان يتصور ان تكون الامة بلا علماء او ليس هناك من يوثق في علمه البديل مباشرة الزندقة والالحاد والانحراف والمروق من الدين والانغماس في شهوات الغي والضلال. ونسأل الله العافية. العلماء دول الاطباء اطباء هزا المرض ولزلك لابد ننتبه كل واحد فينا يسأل نفسه هزا السؤال انا هل اجري الكشف على اول باول كده واتلمس لقلبي دواء وعلاجا وطبا لو واحد حرارته مرتفعة هنشوف احنا في ازمة كورونا ديت ربنا يرفع عنا البلاء والوباء. واسأل الله سبحانه وتعالى ان يعافي اخواننا ويعافي كل مسلم وان يرحم من مات من المسلمين في هزا الوباء ويجعله له كفارة وشهادة الله المستعان. تخيل بقى مسلا في حكاية الكورونا ديت لما واحد مسلا يجي له بس ايه يقول لك عندي يعمل اشعات وتحاليل وعلى فكرة حاجات كتير منها مش مطلوبة شحات وتحاليل وياخد ادوية تحفزية كتير جدا طب هل التمست لقلبك مسل هزا التحليل ومسل هزا الكشف خلي بالك اقصى حاجة في مرض البدن ايه انك تموت ما كلها موت. ازا جاء اجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون. ما حدش هيموت ناقص عمر يعني. امال بقى مرض القلب ولا قدر الله موت القلب فيه اباء ايه؟ فيها عزاب الابد فالعاقل هو من يلتمس لقلبه طبا ويلتمس له دواء ويبحس عن الطبيب. بيقول والاطباء لهزا المرض هم العلماء. لانه مرض القلوب ومرض القلوب اكثر من مرض الابدان واننا صار مرضها اكثر لامور احدها ليه مرض القلوب اكسر من مرض الابدان؟ واخطر احدها ان المريض لا يدري انه مريض. الغفلة كم واحد معترف على نفسه بالذنب بالخطأ بالتقصير يقبل انك تقول له انت مزنب انت مخطئ بكل اسف قليل جدا. وعشان كده كان سيد الاستغفار دعاء سيد الاستغفار اللي هو فيه ايه؟ ابوء بنعمتك علي وابوء بالذنب اعترف بذنبي. الاعتراف بالزنب. وما رفع ادم عليه السلام اه رفع عن ادم عليه السلام اسر الزنب وقبل الله توبته الا بمسل هزا قال ربنا ظلمنا انفسنا وان لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين. يبقى اول مشكلة ان في مرض القلب والانغام والانهماك في المعاصي والشهوات المحرمة الانسان غافل ولا يعترف. سانيا ان عاقبته غير بمشاهدة في هزا العالم عاقبته ان عاقبة هزا المرض غير مشاهدة في هزا العالم. بخلاف مرض الابدان فان عاقبته موت مشاهد ينفر الطبع عنه. الناس لما شافت بتاع كورونا مش عارف ياخد نفسه وبيموت بقى اي واحد يشك ان عنده كورونا يحصل له ايه حديس اخرجه احمد وابن ماجة وصححه ابن حبان والحاكم. وكزلك حسنه البوصيري في آآ آآ الزوائد. والعراقي. لكن الشيخ الالباني رحمه الله بيصحح الحديس او بيحسن الحديس دون جملة وان العبد ليحرم الرزق بالزنب يصيبه. الجملة ديت او الجملة دي يجري جري عشان خاطر طيب لما بيشوفوا واحد بقى مقيم على الكبائر لا بالعكس بيشوفوا اللي مقيمين على الكبائر اهل شهرة زي الفنانين والمطربين ونجوم المجتمع يعني هم بيشوفوا ان حتى المقبلين على الكبائر في الدنيا ايه؟ ما بيحصلهمش حاجة. سبحان الله! وان كانت قلوبهم ممسوخة ويعانون من العذاب والوحشة المعنوية. لكن لا يزهر زلك للناس بيقول فان عاقبته موت مشاهد ينفر الطبع عنه. وما بعد الموت غير مشاهد. فقلت النفرة عن الذنوب يبقى النفور من الزنب بيقل وان علمها مرتكبها يعني حتى لو اللي بيرتكب الزنب عارف ضرر الزنب لكنه لا يرتدع عنه ليه؟ لانه غير مشاهد للعقوبة فلزلك تراه يتكل على فضل الله في مرض القلب. ويجتهد في علاج البدن من غير اتكال. يبقى عنده المرض في قلبه وعنده زنوبه ومقيم عليها واصرار على الزنب. في النهاية النفس بتتخدر بايه؟ ببعض الرجاء الزائد او بعض الاماني الكاذبة ان شاء الله ربنا هيعافيني وان شاء الله ربنا مش هيسوقني بدون اسباب طب لما بييجي عند مرض عند مرض البدن هل بيقعد في البيت ويقول ان شاء الله ربنا هيشفيني؟ ولا بيعمل ايه؟ هو ده النقطة بقى. بيقول الامر اللي خلى مرض القلب اشد من مرض البدن هو الداء العضال. فقد الطبيب فان الاطباء هم العلماء. وقد مرضوا في هذه اسار لان الداء المهلك هو حب الدنيا. وقد غلب هزا الداء على الاطباء فلم يقدروا على تحزير القي استنكافا. استنكاف اللي هو الايه؟ آآ اللي هو الاباء او آآ او الفرار يعني من ان يقال لهم فما لكم تأمرون بالعلاج وتنسون انفسكم؟ فبهذا السبب عم الداء وانقطعت الدواء يبقى الغرفة الغربة اللي حقيقية هي في قلة العلماء الصادقين. وبرضو هنا اجي انبه نفسي واخواني على الفرق بين العالم وغيره. الفرق بين العالم وغيره كثيرون قد يتكلمون بكلام العلم لكن من العالم على الحقيقة؟ ومن شبيه العالم؟ يشتبه بالعالم طالب العلم ويشتبه بالعالم الواعظ والداعي الداعية. ويشتبه بالعالم اه المفسد الزي يتعلم علوم الشريعة ليتبوأ بها مناصب الدنيا. وليصد بها عن سبيل كل ده في في الظاهر امام العوام صورة واحدة. كلهم بيتكلموا كلام زي بعض. لكن العالم العالم الرباني العالم المتضلع من علوم الشريعة الزي امتزج امتزجت الشريعة باصولها وفروعها بلحمه ودمه وانفاسه وقضى حياته منافحا عن هزه الشريعة العالم الحقيقي هو الزي يخشى الله كما نقل عن سفيان كفى بعلم بخشية الله علما وكفى بالاغترار به جهلا. العالم الحامل الزي يعمل بعلمه. العامل الزي العالم الزي يصدع بالحق كما قال عز وجل يبلغون رسالات الله ويخشونه ولا يخشون احدا الا الله. ويعلم انه وارث للنبوة هو ده العالم الحقيقي. في طلاب علم كتير وانا احزر نفسي واخواني لا تتجاوز مقامك انت تعلم انك طالب علم اما شاد يعني لسة في البداية او طالب علم مميز او طالب علم محقق لكن في النهاية لا تغتر بكسرة من يثني عليك. فانما يشتبه عليهم الامر ولو كانوا اهل علم لافتضح الامر. فالانسان ينتبه طالب العلم لا لا يضع نفسه موضع العالم الواعظ الزي يملك لسانا عزبا يرقق به القلوب ويسرد به المواعظ والاشعار ليس عالما. ايه الفرق مطلوب ازا وقعت النوازل وازا حقت الحقائق واحتاجت الامة الى من يفتي لها. واحتاج الناس الى من يبين لهم طريق الشرع والامر يحتاج الى نزر واجتهاد ليلزم كل واحد موضعه العالم عالم عالم وطالب العلم طالب علم. والداعية والواعظ كما هو. طبعا دا امر محتاجينه بكثرة ليه الاشتباه الواقع الان والزي عم ضرره بيقول فان قيل فما الزي ينبغي للواعظ سلوكه من الخلق؟ يعني الواحد اللي بيعظ الناس بس يعظهم في ايه؟ يعمل معهم ايه؟ عشان خاطر يبقى يعالج مسألة الغفلة ديت. فالجواب ان زلك يطول لكن نشير الى اعمال نافعة في زلك وهي اربعة انواع. الكلام ده بقى اللي هيقوله كل واحد فينا يخاطب به نفسه الاول. وبعدين تاني يخاطب به من بست الله يده عليهم زوجته وابناءه. سالسا يخاطب به من يمارس معه الدعوة هو ان العبد على ربه ونسأل الله العافية. ومن اسر المعاصي انها تورث الذل. وتفسد العقل. وكسرها والاصرار عليها يؤدي الى الطبع على القلب. وانها تضعف الحياء. بل ربما تذهبه وتطفئ نار الغيرة في فردية بيدعوه الى الله عز وجل يامروا بالمعروف وينهى عن المنكر ويدعوه وهو مصر على الزنب يبتدي يخاطبه بالمعاني دي. يبقى تاني كل واحد فينا يخاطب نفسه عن الاربعة بالاربع انواع اللي هتاديني. وكذلك يخاطب زوجته وابناؤه ومن بسط الله يده عليهم. ليه عليهم ولاية. ويخاطب من له معهم وعلاقة دعوة فردية او يأمره وينهاها. طيب الاول ان يزكر ما في القرآن العزيز من الايات مخوفة للمذنبين وما ورد في الاخبار والاثار من زلك. ويمزج ذلك بمدح التائبين. يبقى القرآن كما وصفه الله عز وجل. القرآن كما قال الله عز وجل ونزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة. للمؤمنين ولا يزيد الظالمين الا خسارا. يبقى ورحمة للمؤمنين. شفاء ورحمة من امراض القلوب اه. ومن امراض الابدان. فالقرآن شفاء. يبقى عشان تعالج بقى المرض ده القرآن هيعالج الغفلة ازاي ان في ايات بتصدع القلوب صدعا. ايات زكر الاخرة ايات زكر اسماء الله اللي فيها الرقابة والعلم والاحاطة الايات اللي فيها زكر اسماء الله من السطوة واسماء الله عز وجل القدير القوي المتين سبحانه وتعالى شديد العقاب. الاسماء دي بتصدع القلوب. وتوجب للمرء انه يقف مع نفسه وقفة. كزلك الايات اللي فيها زكر النار وعزاب اهل النار وما فيها من انواع وانكال وجحيم وغير زلك. والايات اللي فيها ذكر العقوبات اللي حلت بالامم المكذبة كل ده بيصدع القلوب يبقى زكر الايات المخوفة ويمزج زلك بمدح التائبين. ان الله يحب التوابين ويحب المتطهرين والقصص بقى اللي ورد في القرآن في زكر التائبين. النوع الساني حكايات الانبياء عليهم السلام والسلف الصالح وما اصابهم من المصائب بسبب الذنوب كحال ادم عليه السلام. وما لقي في عصيانه من الاخراج من الجنة وما جرى لداوود على وسليمان ويوسف عليهم السلام. ولم يورد القرآن هذه الاشياء الا للاعتبار يبقى حكاية الانبياء وما ورد فيها وطبعا هنا جرى على ان ما وقع من الانبياء يسمى الزنوب فعلا وانها زنوب وده قول الجمهور. وكان القول الاخر انها اه حسنات الابرار سيئات المقربين وهي افعال يعني وان كانت خلاف الاولى الا انها لا تكون زنبا لكن في النهاية ان الانسان يقف مع قصص الانبياء ويقف مع ما فيه من العبر والفوائت. يقول وكان من سعادتهم معالجتهم بذلك ان هم قدرة عليهم البلاء بسبب هزا التقصير وهزا الزنب والاشقياء يمهلون ليزدادوا اثما لان عذاب الاخرة اشد. فينبغي ان اكسر من هزا على اسماع المصرين فانه نافع في تحريك دواعي التوبة. شفت العبارة دي جميلة جدا. تحريك دواعي ايه اللي يخليه يفكر؟ ايه ايه اللي يخليه يقلع عن هزا الاصرار؟ وقد وقع الران على قلبه. ليه؟ ما هو الذنب خلف الزنب يحصل الردعة على القلب وايه اللي يخلي بقى اعادة حرث مرة اخرى لارض هزا القلب فيخرج ما فيه من خير دفين ازاي يحرك الكوامن دي بقى بالخوف وبالرجاء وبالمحبة وبزكر الاسوة والمسل والقصص. النوع السالس وده مهم وبينفع جدا على فكرة انه يقرر عندهم ان فتعجيل العقوبة في الدنيا متوقع اوعى تفتكر انك اما تعمل الزنوب وتبارز الرب بالعصيان هتفلت لأ خد بالك هينالك ما ينالك بيقول ان يقرر عندهم ده امر مقرر فعلا ان بلاء ينزل بالزنوب ما نزل الا بذنب وما رفع الا بتوبة. هذا في المجمل. يقول ان يقرر عندهم ان تعجيل عقوبتي في الدنيا متوقع وان كل ما يصيب العبد من المصائب فهو سبب جناياته. فرب عبد يتساهل في امر الاخرة يخاف عقوبة الدنيا اكثر لفرط جهله اعلم بعض الناس يعني يترك بعض الزنوب خوفا على اولاده فكان عندي عيال خايف على عياله هو عنده يقين انه هيتعاقب في عياله يعمل الحاجة دي. ايه سر؟ يتركها. وده امر يعني وان كان دون المطلوب لكنه ينفع ولكنه ينفع بيقول فرب عبد يتساهل في امر الاخرة يخاف عقوبة الدنيا اكثر لفرط جهله والذنوب قد يتعجل في الدنيا شؤمها كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ان العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه حديس اه حديس ثوبان رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يرد قدرا الا الدعاء. ولا يزيد في العمر الا البر. وان العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه احاديس ضعيفة لا تسبت لكن بغض النزر عن الخلاف في الحديس انتم عارفين كده ان الحديس صححه زي ما قلت لحضراتكم ابن حبان والحاكم عراقي ومن المعاصرين او الشيخ ابن باز رحمه الله كان يفتي هزا الحديس وان كان الالباني رحمه الله يرى ان او يعني يزهب الى عدم سبوت هزه اللفظة اللي هي ان العبد لا يحرم الرزق بالذنب يصيب. لكن اه دعنا نقول ان هزا الامر دلت عليه ادلة اخرى كسيرة جدا وهي اثر الايه؟ اسر الزنب في حرمان الرزق للعبد. اسر الذنب في حرمان الرزق السلف كان عندهم امر ده مستقر يعني قال الفضيل بن عياض اني لاعصي الله فاعرف ذلك في خلق حماري وخادمي وبعضهم قال اني لاعرف اسر المعصية في خلق دابتي وزوجتي. كتير من مشكلات البيوت ونيجي الناس تقعد ونجيب ناس من اهل الزوج واهل الزوجة وسهرات طويلة وقعدات طويلة. والامر فيه ذنوب خفية وفي معاصي بترتكب فيه معاصي بيصر عليها ومع زلك لا يلتفت احد ان هزا هو شؤم وهذا هو السبب الرئيسي في وقوع الخلافات ونشوب النزاعات الاسرية ومحق البركة وزوال الالفة من البيت محتاجين توبة جماعية لاصلاح بيوتنا كزلك تعسير الامور اكل ساجد حياته معسرة والابواب تغلق في وجهه ويعني تصيبه النكبات آآ متتالية. النكبة تلو النكبة. ومع محتاج يقف على نفسه وقفة. يقف على نفسه وقفة وقال ابو سليمان الداراني الاحتلام عقوبة. ولا يفوت احدا صلاة جماعة الا بذنب ولا يفوت احدا صلاة جماعة الا بذنب يذنبه. اما مسألة ان الاحتلام عقوبة ده امر لا دليل عليه ويفارق يعني ما استقر عليه الناس من ان وقوع هزا الامر مرتبط بالطبيعة الفسيولوجية للجسم. هل في يعني الكلام ده محتاج نزر يعني محتاج نزر والله اعلم. مسألة الاحتلام عقوبة يعني. اه ولا يفوت احدا صلاة جماعة الا بذنب يزنبه. اه ده كلام تمام. من العقوبات اللي الانسان تفوت صلاة الجماعة ولو بيواظب على تكبيرة الاحرام تفوت تكبيرة الاحرام ينزر بها لنفسه. يقول لك بس انا كنت نايم ما هو انت بتقوم كل يوم. ليه ما قمتش اليوم ده ليه ما قمتش اليوم ده ؟ انت بتصلي الجماعة على طول. طب ليه اليوم ده اتشغلت فيه؟ طب ليه اليوم ده حصل لك كده لازم تفضل لازم يا اخواني الواحد يراجع نفسه ويبقى عارف يبقى عارف ان هو بيصاب ويبتلى من جراء آآ زنبه. وعن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان المؤمن اذا اذنب كان نكتة سوداء في قلبه. يعني وجد في قلبه نكتة سوداء. فان تاب ونزع واستغفر صقل قلبه يرجع قلبه تاني يلمع مضيء. وذلك الران الزي زكر الله عز وجل في كتابه كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون كلا انهم عن ربهم واز لمحجوبون. قال الترمذي حديث حسن آآ صحيح وقال الحسن رحمه الله الحسنة نور في القلب وقوة في البدن والسيئة ظلم في القلب ووهن في البدن. شف بقى الامراض المنتشرة الان الاكتئاب والضيق والحزن وآآ تشتت القلب والالم والقلق والارق دي كلها حاجات بقت منتشرة جدا. حد يفكر بقى مع نفسه انا بيجي لي الحاجات دي ليه؟ يراجع نفسه كده ويراجع مع ربنا سبحانه وتعالى وهن البدن والوخم والكسل والنبي صلى الله عليه وسلم كان يتعوز من زلك. الامر محتاجين فعلا وقفة حقيقية للامر ده. اللي هو مسألة الايه؟ مسألة التوبة باستمرار لتلافي اسار هزه الزنوب. ونسأل الله العافية. ابن القيم رحمه الله الداء والدواء عقد فصل رائق وطويل جدا من ضمن علاج المرض اللي هو في الجواب الكافي بقى لمن سأل عن الدواء الشافي بيقول من ضمن المرض من ضمن علاج المرض آآ معرفة او التفكر في اسر الزنوب والمعاصي. التفكر في اسر الزنوب والمعاصي ايه بقى التفكر في اسر الزنوب والمعاصي؟ يبتدي بقى يجيب لك بقى اه كلام جميل جدا بقى ان ان المعصية ديت سواد في الوجه. المعصية ديت سواد في الوجه. وضيق في الصدر ان المعصية ديت وحشة بينك وبين الناس وان فيها حرمان العلم وحرمان الرزق وتعسير الامور وظلمة في القلب وهن في القلب وضعف في الدين وحرمان الطاعة وقصر العمر وان من ضمن المعاصي انها تولد امثالها. ومن شؤم المعاصي انه يزهب من القلب استقباحها. ومن اسوأ الاسار واشنعها قلب او ربما تذهبها. وانها توقع الوحشة العظيمة بين العبد وبين ربه وانها تطمس نور القلب وتعميه وتذهب عنه بصيرته. وانها توقع العبد في اسر الشيطان وانها توجب نقصان العقل ويمحق بسببها بركة الدين والدنيا وتجعل صاحبها من السفلة. ونسأل الله العافية. فصل طويل جدا يعني احنا حاولنا نمر على عناوينه لكن هو محتاج يقرأ وانصح نفسي واخواني بقراءة هذا الفصل. رابعا النوع الرابع زكر ما ورد من العقوبات في احاد الزنوب كشرب الخمر والزنا والقتل والكبر والحسد والغيبة. وينبغي ان يكون طبيبا قلم الداء ويدري كيف يصنع الدواء. فان رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم فقال اوصني قال لا تغضب. وقال اخر اوصني قال عليك باليأس اما في ايدي الناس. حديس اليأس بما في ايدي الناس اسناده اه فيه ضعف وان كان سبت من احاديس اخرى. كقول النبي صلى الله عليه وسلم ازهب فيما عند الناس يحبك الناس. فكأنه تخايل في الاول مخايل الغضب وفي الساني مخالطة. عايز يقول لك لا الدكتور الفالح الناجع الناجح ان هو يتوسم ايه اللي في المريض ويبتدي يعالج السبب ده تحديدا. مش يدي لكل الناس علاج واحد. بيقولوا هزا الزي زكرنا هو علاج الغفلة فيبقى علاج الشهوة. دي ان شاء الله نتكلم عنها ان شاء الله في المرة القادمة. اسأل الله سبحانه وتعالى ان يصلح قلوبنا وان يجعلنا واياكم ممن يستمعون القول فيتبعون حسابه احسنه. اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم