ها احله اتنين اجوده تلاتة احبه اليه الوظيفة السادسة ان يطلب لصدقته من تزكو به وهم خصوص من عموم الاصناف الثمانية الله اكبر ده احنا دخلنا في حتة مهمة قوي كل اه شوية اقول يعني ان احنا نعيش مع اية تبقى مسيطرة على حياتنا فترة نعيش معها وننتفع بها الوزيفة السادسة. احنا قلنا الخامسة ايه بقى ان يطلب من المال اعوذ بالله من الشيطان الرجيم. بسم الله الرحمن الرحيم ان الحمد لله احمده تعالى واستعينه واستغفره واعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد اللهم بارك على محمد وعلى ال محمد كما باركت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد اما بعد فاخوتي في الله اني والله احبكم في الله واسأل الله جل جلاله ان يرزقني واياكم الاخلاص في القول والعمل اللهم نجنا من الفتن وعافنا من البلاء وارزقنا حسن الخاتمة واكتب لنا الجنة بغير حساب اللهم اجعل عملنا كله صالحا واجعله لوجهك خالصا ولا تجعل فيه لاحد غيرك شيئا احبتي في الله مع فرع التزكية في هزه المدرسة مدرستي الربانية كتابي مختصر منهج القاصدين وتوقفنا في فصل في اداب اخراج الزكاة وصل في دقائق الاداب الباطنة في الزكاة حقائق الاداب الباطنة الزكاة. فذكرنا ان الادب الاول ان يفهم المراد من الزكاة والوزيفة الثانية الاصرار باخراجها والثالثة الا يفسدها بالمن والاذى الرابعة ان يستصغر العطية فان المستعظم للفعل معجب به. هذا ما مر معنا. اما الخامسة والتي هي موضع عمل الليلة ان ينتقي من ما له احله واجوده واحبه اليه دي تلات صفات عشان تتصدق او تزكي صح احله واجوده واحبه اليه يقول الشيخ اما الحل فان الله تعالى طيب لا يقبل الا طيبا فلا يقبل الحرام واما الاجود وقد قال تعالى ولا تيمموا الخبيث منه تنفقون وينبغي ان يلاحظ في ذلك امرين احدهما حق الله سبحانه وتعالى بالتعظيم فانه احق من اختير له ولو ان الانسان قدم الى ضيفه طعاما رديئا لاوغر صدره سبحان الله العظيم الوزيفة دي مهمة قوي ان الانسان لما ييجي يتصدق يدور المفروض على احسن حاجة عنده يطلعها والذي يسهل عليه ذلك ان يعرف انه انما يقدم لعظيم الصدقة مش للفقير دي لله ولذلك السيدة عائشة رضي الله عنها كانت تطيب الدرهم قبل ان تتصدق به وتقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول انه يسقط في يد الله قبل ان يقع في يد الفقير ده لما تيجي تتصدق تبقى عارف انك بتدي لربنا تدي لربنا ايه عشان كده الشيخ يقول ان ينبغي ان تلاحظ في الصدقة حق الله حق ربنا حق الله تعالى بالتعظيم له فانه احق من اختير له. المراعاة دي قلناها في مسألة التزين للصلاة وقول ابن عباس ان ربي احق من تجمل له بالزكاة احق من اختير له دي في الصيام احق من اخلص له وهكزا دايما تراعي انت بتتعامل مع مين مع ربنا سبحانه وتعالى بل تتخطى هزه الزواهر التي امامك وليتعلق قلبك وعملك بالله سبحانه وتعالى ولو ان الانسان قدم الى ضيفه طعاما رجيئا لاوغر صدره. ولذلك ربنا سبحانه وتعالى يقول ولا تيمموا الخبيث منه تنفقون. ولستم بآخذيه انتم مش هتقدروا تاخدوه لو بيقدم لكم انتم ده ما ينفعش ان انا اديهم بلاش اديهم الزكاة ادي له ربع جنيه ادي له بريزة ادام سأل ادي له خمسين قرش ادي له جنيه ادعي له ربنا يهديك يا ابني ربنا يتوب علينا وعليك. ربنا يوسع علينا وعليك. ربنا سبحان الله العظيم ولذلك لما كنا في الشتاء نجيب بطاطين للفقراء واحد يجيب بطانية هزه من الجافة جدا وريحتها وحشة انت ترضى تتغطى بدي انت تغطي ولادك بدي اللي ترضاه لنفسك وترضاه لبيتك وترضاه لولادك اديه للناس هؤلاء بشر ايضا الشاهد ان الانسان ينبغي ان يختار لله. فالله احق من اختير له والثاني حق نفسه فان الذي يقدمه هو الذي يلقاه غدا في القيامة فينبغي ان يختار الاجود لنفسه يبقى حاجتين تختار لربنا وتختار لنفسك تختار لربنا وربنا عزيم فتختار له الافضل. ولنفسك. قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ايكم احب؟ ايكم مال وارثه احب اليهما من ما له قالوا بل كلنا ما له احب اليه من مال وارثه. فقال ان ما له ما قدم ومال وارثه ما ترك يبقى اللي انت بتقدمه ده هو مالك هو ده بتاعك اما اللي انت سايبه ده مش فلوسك فلوس الورثة خلصت خرجت من ملكك ان يختار الاجود لنفسه. واما احبه اليه فلقوله تعالى لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون وكان ابن عمر رضي الله عنهما اذا اشتد حبه لشيء من ما له قربه لله عز وجل روي انه نزل الجحفة وهو شاك مريض تعبان بيشتكي فقال اني لاشتهي حيتانا عايز اكل سمك فالتمسوا له فلم يجدوا الا حوتا. ما لوش غير سمكاية واحدة فاخذته امرأته فصنعته سم قربته اليه فاتى مسكين فقال ابن عمر رضي الله عنه خذه فقال له اهله سبحان الله قد عنيتنا وما انا زاد غيره نعطيه فقال ان عبد الله يحبه سبحان الله العظيم قالوا له انت يعني تعبتنا على ما لقينا سمك وعملناه كل وبعدين احنا معنا حاجات تانية ما نديله لحمة. ندي له فاكهة ندي له فلوس قال لا ده انا بحبه ادي له اللي انا بحبه تربية يا جماعة تربية عشان كده بقول الفرق بينا وبينهم شاسع جدا فرق شاسع جدا يعني والله كنت اتكلم اليوم في هذه المسألة في مشوار طويل جدا ان يعني هل ممكن نبقى زيهم اه ممكن لكن صعب ما هيش سهلة الاحلام والاماني سهلة وبسيطة لكن الواقع العملي ممكن نبقى زيهم؟ اه ممكن ممكن هم بشر يزول لو واحد مننا في الموقف ده يقدر يعمل كده؟ اه يقدر يعمل كده هيجرى ايه؟ يعني لو ادى له السمكاية هيموت لكن مين اللي يعمل بقى؟ مين يقدر يغلب هو اه ويغلب مراته ويغلب شهوته ويغلب الواقع اللي عايش فيه ويغلب تسويل النفس الامارة بالسوء عشان بمنتهى البساطة يروح شايل السمكة ومديها له بنفس راضية عشان ما تبقاش خسارة السمكة وفي صورة الاجر قالوا بنفس راضية ووده حب عبدالله بن عمر علمنا في الموقف ده عدة امور اول حاجة لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون انا قلت للاخوة القصة دي اكتر من مرة لما نزلت لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون تبرأ ابن عمر تصدق قال يا رسول الله ان احب ما لي الي غير حاء اشهدك انها لوجه الله عمرك عملتها لما سمعت الاية دي؟ يعني الاية دفعتك لعمل اول ما سمعت الاية رحت مطلع ده احب ما لي الي ايه اهو لله عملتها والاية السانية لما نزلت من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا ابو الدحداح قال حائطي فيه ستمائة نخلة اقرضه لربي عمرك لما سمعت الاية حركت فيك ان تخرج جزءا من مالك تقول يا رب ده قرض لك قرض لله عمرك عملتها هكزا كانت تحركهم الايات هكذا كان الواقع عملي الواقع شغل بيسمع وينفز ويعمل روي ان سائلا وقف بباب الربيع بن خثيم رحمة الله عليه. فقال اطعموه سكرا قالوا نطعمه خبزا انفع له قال ويحكم اطعموه سكرا فان الربيع يحب السكر قال لهم انا بحب السكر وكيله سكر قالوا هو الراجل عايز ياكل عيش مش عايز ياكل سكر سبحان الله العظيم هي دي كده ان ان الصدقة اديها لمين؟ هو ده الموضوع بقى فعشان كده الشيخ هنا يقول ايه؟ هم خصوص من عموم الاصناف هي الاصناف انما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل دول التمانية مصارف الزكاة فيه ناس خواص من التمانية دول نخرج لهم زكاتنا احنا بالزات كثير الاسئلة الناس المتسولين اللي بيطلبوا مننا في الشوارع اديهم اديهم دول ناس محترفي تسول الله يسهلك قول معروف ومغفرة خير من صدقة يتبعها اذى. احسن ما تزقه في ايده تقول خد ستين بتاع رح بقى توب واطشه لكم شغلانة. لأ قول معروف ومغفرة خير من صدقة يتبعها اذى شاهد الناس دول كثيرا ما يؤتى آآ ادي المش عارف ايه ادي لايه لا عايزين ندي الزكاة بقى لناس الشيخ بيقول هنا ايه؟ ان يطلب لصدقته من تزكو به الصدقة تكبر به عايز ادي زكاتي لناس الزكاة دي الاقيها جبل يوم القيامة مين دول قال ولهم صفات صفات الناس اللي ياخدوا زكاتي الاولى التقوى فليخص بصدقته المتقين فانه يرد بها هممهم الى الله تعالى لما يدي المتقين همتهم تتجه لله يفرغهم لربنا قد كان عامر بن عبدالله بن الزبير يتخير العباد وهم سجود فيأتيهم بالصرة فيها الدنانير والدراهم فيضعها عند نعالهم بحيث يحسون بها ولا يشعرون بمكانه فقيل له ما يمنعك ان ترسل بها اليهم؟ فيقول اكره ان يتمعر وجه احدهم ان يتمعر وجه احدهم اذا نظر الى رسوله او لقيني كان اه عبدالله بن الزبير عامر بن عبدالله بن الزبير كان من الاغنياء الاكابر فكان آآ يروح جايب الفلوس اللي فيها في صرة دراهم ودنانير ويدخل المسجد يبص على العباد كده اثناء السجود اللي يلاقي سجوده فيه خشوع وهو عادة بيبقى ساجد وحاطط حذائه عند راسه كده فيروح حاطط له السرة قدام الحزاء بينها وبين راسه يرفع راسه يلاقيها ياخدها قال له طب ما تبعتوها له البيت يقولوا له دي من عامر. يقول اكره ان هو بعد كده يبص في وشي يحس بالمنة ان لي منة عليه اللهم ارزقنا الاخلاص بعض الناس بيتصدق عشان يشوف المنة دي في وشوش الناس ان هو ادى له وان هو معه اه الثانية العلم فان في اعطاء العالم اعانة على العلم ونشر الدين وذلك تقوية للشريعة اه لما تدي العالم او طالب العلم او آآ الداعية وكل هزا ان يأخز من زكاة المال لما تعطيه اه تحرص كما حاصل هذا في كما فعل عامر بن عبدالله بن الزبير تحرص انك انت لا ترى ازا فيه تقوية فيه طلبة علم يا جماعة مش لاقيين ياكلوا شوف طلبة العلم دول فين وانفق عليه وادي له ادي له بكسرة اغمره حتى يستطيع ان يتفرغ للعبادة او لخدمة الدين الثالثة ان يكون ممن يرى ممن يرى الانعام من الله وحده ولا يلتفت الى الاسباب الا بقدر ما ندب اليه من شكرها فاما الذي عادته المدح عند العطاء فانه سيذم عند المنع ما تدورش على اللي لما تدي له يديك دعاء ومدح على قد اللي انت اديته له لان اللي بيديك مدح على قد فلوسك هيديك زم على قد منعك وانما دور على انه شايف ان عنده عزة بالله وغنى بالله فشايف ان العطاء والمنع من الله الرابعة ان يكون صائنا لفقره ساترا لحاجته كاتما للشكوى قال تعالى يحسبهم الجاهل اغنياء من التعفف والله في بالي بعد ما قرأت الاربع صفات التقوى والعلم. ومن يرى الانعام من الله وحده. وان يكتم فقره قلت نجيبهم منين دول فرأيت الشيخ يقول وهؤلاء لا يحصلون في شبكة الطالب الا بعد البحس عنهم وسؤال اهل كل محلة عمن هذه صفته دولك مش هتلاقيهم تحت رجليك مش ببساطة دول محتاجين ايه تدور عليهم تبحس عنهم ودول رزق بقى لما ربنا يحبك ويرضى عنك يوقعك في واحد من دول الخامسة ان يكون ذا عائلة عنده عيلة عنده عيال او محبوسا لمرض او دين فهذا من المحصرين والتصدق عليه اطلاق لحصره السادسة ان يكون من الاقارب وذوي الارحام فان الصدقة عليهم صدقة وصلة وكل من يجمع من هذه الخلال خلتين او اكثر كان اعطاؤه افضل على قدر ما جمع يعني مش شرط ان احنا نلاقي فيه الست صفات المهم نحاول نلاقي اللي فيه صفات من هذه الصفات فصل في اداب القابض الاخذ بقى. احنا قلنا فصل في اداب المعطي اللي بيدي الزكاة. اللي بياخد الزكاة لابد ان يكون اخذ الزكاة من الاصناف الثمانية يعني بعض الناس بيبقى غني وياخد حرام عليك تاخد ليه لا يجوز الرسول صلى الله عليه وسلم حرام عليك ما اقصدش بالكلمة العامية بتاع حرام عليك يا عم. لأ وان الحرام حرام اثم يعني. لقول النبي صلى الله عليه وسلم ان الصدقة ان الصدقة لا تحل لا تحل لذي مرة غني لا تحل للي يقدر يشتغل ويكسب لا تحل فلذلك بنقول لك ينبغي ان الانسان يتأفف اقصى ما يستطيع فلا يقبل الزكاة الا ضرورة الا لضرورة انا شايف في توسع وتهاون في اخز الصدقات ودي عاملة لنا مشكلة في رمضان في اخذ الصدقات من الناس واخز الزكوات التوسع في هزه المسألة مصيبة هذه الصدقات يا جماعة وهذه الزكوات غسالة ذنوب الناس الزكاة دي غسالة زنوبهم والصدقة وسالت زنوب الناس فاياك يا طالب العلم انك تتشوف لها او تطلب منها او تتوسع في الاخرة او ترضاها. لأ عفيف النفس غني النفس وما تقبلهاش. ومش هتموت من الجوع يبقى اول شرط ان هو ما ياخدش الا المستحق لابد ان يكون اخز الزكاة من الاصناف الثمانية وعليه بذلك وظائف الوزيفة الاولى ان يفهم ان الله تعالى انما اوجب صرف الزكاة اليه ليكفيه ما اهمه ويجعل همومه هما واحدا في طلب رضا الله عز وجل. ربنا اداك الزكاة ليه عشان يكفيك هم الفلوس وتتفرغ له في عبادة ربنا وطلب رضاه الوزيفة التانية ان يشكر المعطي ويدعو له ويثني عليه وليكن زلك بمقدار شكر السبب انت بتشكره عشان ده سبب فان من لم يشكر الناس لم يشكر الله ومن تمام الشكر الا يحتقر العطاء وان قل والا يزمه ويغطي ما فيه من عيب ينبغي ان هو الانسان ازا اخز ما يزمش وما يستصغرش وازا كان في العطاء عيب ما يظهرش العيب وانما يستر العيب فيه. كما ان في وظيفة المعطي الاستصغار كوظيفة المعطى الاستعظام وكل زلك لا يناقض رؤية النعمة من الله عز وجل. فان من لا يرى الواسطة واسطة فهو جاهل. انما المنكر ان يرى الواسع اصلا تبقى عارف ان ده واسطة وسبب الوظيفة السالسة ان ينظر فيما يعطاه فان لم يكن من حل لم يأخذه اصلا لان اخراج مال الغير ليس بزكاة وان كان من شبهة تورأ عنه الا ان يضيق عليه الامر فمن كان اكثر كسبه حراما فاخرج الزكاة ولم يعرف لما اخرجه مالك معين كانت الفتوى فيه ان يتصدق به فيجوز لهذا الفقير ان يأخز قدر حاجته عند ضيق الامر عليه وعجزه عن الحلال الصافي يبقى ينبغي ايضا للاخز ان هو يحتاط ما ياخدش من اي حد ما تاخدش ربا بنوك ما تاخدش صدقات آآ من يعمل عمل حرام فنانين ومش عارف ايه وغيرهم حرام فلوسهم حرام. ازاي تاخد فلوسهم وتاكل منها لا تأخز وانما يكون اخزك من الحلال الصافي الا ازا كان الامر زي ما الشيخ بيقول ضاق عليه الامر خلاص ما فيش مش لاقي ياخذ قدر يبقى كأنه بيأكل من الميتة يأخز قدر حاجته وما يسد الرمق الوظيفة الرابعة ان يتوقى مواقع الشبه بقدر ما ياخز فيأخز القدر المباح له ولا يأخز اكسر من حاجته فان كان غارما لم يزد على مقدار الدين او غازيا لم يأخز الا مقدار ما يحتاج اليه وان اخذ بالمسكنة اخز قدر حاجته دون ما يستغنى عنه كل ذلك موكول الى اجتهاده والورع ترك ما يريب موضوع الغارم من زمان عايز اتكلم مين هو الغارم يا جماعة الغارم من لغتنا العامية حتى اللي غرم الموضوع يعني ايه احمد ومحمد اختلفوا احمد ومحمد اختلفوا في مسألة كان بينهم تجارة واختلفوا وحصلت ضغينة وبغضاء والفلوس ضاعت فانا اريد ان اؤلف بينهم انا ضامن. قلت له خلاص يا محمد سيب الراجل ده ما تسجنوش والفلوس ديت لو ما دفعهاش عندي بعدها احمد مات او سافر او هرب انا غرمت الفلوس دي تلاتين اربعين خمسين الف مية الف اجيبهم منين؟ وانا فقير ما حلتيش لما انا غرمت الفلوس دياك. يعني الزمت دفعها ادفعها لمحمد. انا قلت له لو الراجل ده ما دفعش. الفلوس دي عندي يبقى في الحالة دي يجوز للاخذ من الزكاة لسد هذا الدين لكن واحد عمال يجيب يستلف فلوس علشان يركب عربية ويجيب موبايل يتمنظر قدام الناس وعايش آآ ابهة والاخر يقول انا مديون يا جماعة ديوني! ده مش غارم ده مديون يبقى حكمه حمى الفقير. هو فقير ندي له اللي ياكل به نوكله نعيشه لكن الغانم ده ايه ده موضوع تاني مختلف صراحة اللهم عافهم ولا تبتلينا احنا مش عايزين نتكلم بس اصل واحد يقول المديونين في زماننا اشياء عجيبة يعني واحد جاي يقول انا مديون علي مية وتسعين الف جنيه حد يسعد مية وتسعين الف جنيه ليه ليه ليه ليه؟ بتوع ايه دول وانا عايز حد يساعدني ولو ما نتوش ما ساعدتونيش مين اللي هيساعدني؟ الله! طيب انا عايز افهم مية وتسعين الف جنيه! ده انا كنت بتاجر وخصوصا بالتاجر ازاي تخسر مية وتسعين الف جنيه ما تقصدهمش في شهر ولا شهرين ولا خمسة ولا ستة ولا سنة ولا سنتين ازاي حصلت خسارة؟ مية وتسعين الف جنيه هي دي القضية يعني ينبغي الا يتزرع بالدين ويتخذ وسيلة للوصول الى الدنيا آآ اللهم اقض الدين عن المدينين وفرج كرب المكروبين وازل هم المهمومين اختلف العلماء في قدر الغنى المانع من الزكاة اه مين اللي ما يحللوش الاخذ من الزكاة الصحيح فيه ان يكون له كفاية على الدوام اما من تجارة او صناعة او اجر عقار او غير ذلك وان كان له بعض الكفاية اخز ما يتممها وان لم يكن له زلك اخز ما يكفيه يعني ايه اللي له كفاية على على الدوام يعني شغال في شغلة بيقبض متين جنيه تلتميت جنيه خمسميت جنيه الخمسميت جنيه دول بيكفوه خير وبركة ما بيكفوهشي يبقى فقير ياخد اللي يكمل كفايته. يكفيك كم؟ ستمية يبقى له ميت جنيه ياخدهم يكمل بهم كفايته امال ايه التاني الفقير اللي ما لوش بقى؟ اللي ما لوش دخل شهري ما عندوش دخل خالص نهائي. مش لاقي ياكل ما فيش شغل وقاعد عطلان وعنده زوجة وتلات عيال. احنا بنقول له المفروض الاول ينزل عن مستواه شوية. يعني يبيع الشقة التمليك وياخد شقة ويجيب فلوس التمليك دي يشتغل بها ويبدأ يتاجر يبيع العربية يشيل ولاده من المدارس الخاصة ما ينبغيش ان احنا واحد ما عرفش الفكر ده جه منين ان واحد عايش كده عنده شقة تمليك بمتين الف جنيه وعنده عربية بسبعين تمانين الف جنيه ويقول لك عايزين ولاده في مدارس خاصة بيدفع لهم عشرة خمستاشر الف جنيه في السنة وعايزين نعيشه في نفس مستواه اللي هو كان عايش فيه ديني اللي بيقول كده دين ايه اللي بيقول كده في ناس مش لاقية تاكل وانا اخليه يركب عربية وعيشوا في نفس مستواه مين اللي قال كده ده ما يبقاش فقير وليكن ما يأخزه بقدر ما يكفي وبيقول بقدر ما يكفي سنته سنته بقدر ما يكفي السنة ولا يزيد على ذلك وانما اعتبر بالسنة لانها اذا ذهبت جاء وقت الاخذ وازا وازا اخز لاكسر منها ضيق على الفقراء ايها الاخوة موضوع الزكاة والانفاق يحتاج الى بسط اكثر من هذا لان الواقع النهاردة اوسع من اللي احنا بنقوله ده ازا كانت سامة نصيحة في النهاية فان احنا نقول للمتصدق تحرى ان تعطي اهل السنة طلبة العلم واهل التقوى والمحتاجين حقيقة اعطهم ما يكفيهم اه ولا تقصر. وازا كانت من النصيحة للاخزين فان احنا نقول للاخوة ولطلبة العلم ولغيرهم ينبغي اولا ان تتورع عن الحرام وسانيا ان تكون غني النفس لا تستشرف ولا تطلب ولا تمد يدك ولا تستصغر ما اعطي اليك وآآ ان تعلم ان هزا المال مسالت زنوب الناس تتمنى على الله واطلب منه ان يكفيك لتستغني عن هزا وتعطي ما تبقاش فرحان انك بتاخد ولا مطمن انك بتاخد ولا راضي انك بتاخد اشهد الله هزا من قلبك لعله يسد عنك. اسأل الله عز وجل ان يثبتنا واياكم على الايمان وان يعافينا واياكم من البلاء وانه ينجينا واياكم من الفتن ما ظهر منها وما بطن وان يرزقنا واياكم الاخلاص في القول والعمل اللهم اللهم ارزقنا حسن الخاتمة ارزقنا الجنة بغير حساب ولا سابقة عذاب وارفع درجتنا في الجنة مع النبي محمد صلى الله عليه واله وصحبه وسلم احبكم في الله والسلام عليكم ورحمة