ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستهديه ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا من الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله. وبعده فان اصدق الحديث كتاب الله تعالى. وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه واله وسلم وشر الامور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار ثم اما بعد آآ وصلنا عند قول المصنف رحمه الله في كتاب مختصر منهاج القاصدين في الربع الاول ربع العبادات كتاب الزكاة فصل في دقائق الاداب الباطنة في الزكاة. يقول المصنف اعلم ان على مريد الاخرة في زكاته وظائف. هو دي فكرة الكتاب ان هو بيخاطب السالك الى الله عز وجل السائر في طريق الله عز وجل. مريد الاخرة يطلب منه ان ينتبه اعماله وان يلتفت لما كلفه به الشرع. وليعلم ان الامر لا يقصد منه مجرد الرسوم الظاهرة وانما في كل عبادة فرضها الله عز وجل على عباده فيها اسرار وفيها لطائف ولابد انها تثمر في القلب ثمرة وتؤثر في القلب تأثيرا. لزلك كان ابن تيمية رحمه الله لما يقال له ان مصلي لو انا نتصدق او انا نفعل الطاعات ولا نجد لها اثرا في القلب. فكان يقول اتهموا فان الرب شكور. او اتهموا اعمالكم فان الرب شكور. يعني ايه ان الرب شكور؟ شكور يعني كسير الشكر يعني يشكر القليل من العمل. كما تقول العرب هذه الناقة ناقة شكور تأكل قليلا وتدر لبنا غزيرا. يبقى المقصود ايه؟ ان ربنا سبحانه وتعالى انت هتقرب منه هيقرب منك زراعة. هتأتيه تمشي ياتيك هرولة سبحانه وتعالى. انت هتقدم اي شيء لابد ان تجد له اثرا. طب انا بعمل الطاعات ولا اجد لها اثرا. مين بقى اللي غلطان؟ مين اللي يتحمل المسئولية؟ اه ازا عملت العمل فلم تجد له اثرا في القلب فاتهم نفسك او فاتهم عملك فان الرب شكور. سبحانه وتعالى. فيقول اعلم ان على مريد الاخرة في زكاته وظائف وظائف يعني اعمال شرعية ظاهرة وباطنة وظائف يعني اعمال شرعية ظاهرة اي الجوارح وباطنة يعني بالقلب. الاولى ان يفهم المراد من الزكاة. ليتصدق لازم افهم ليه ربنا فرض عليه الزكاة؟ يقول المصنف والمراد من الزكاة سلاسة اشياء. ابتلاء مدعي محبة الله تعالى باخراج محبوبه والتنزه عن صفة البخل المهلك وشكر نعمة المال يبقى ليه ربنا افترض عليك الزكاة؟ حقيقة الزكاة ان فيه مال انت تملكه وبتتعب فيه وتنميه وبعدين تيجي طواعية كده تختاروا منه جزء وتطلع منه جزء لواحد تاني ما لوش دعوة بالمال خالص. دي حقيقة الايه؟ الزكاة. ليه بقى بتعمل كده بيقول لتلات معاني. المعنى الاول او الامر الاول ابتلاء مدعي محبة الله تعالى باخراج محبوبه الادعاء باب واسع. كل يدعي وصلا بليلى وليلى لا تقر لهم بذاك. اذا اشتبكت دموع في يعلم من بكى ممن تباكى. كله بيدعي اشياء. لكن مين الصادق في هزه الدعوة؟ كله يدعي ان انا بحب ربنا سبحانه وتعالى. مين بقى اللي بيحب ربنا بصدق؟ يبقى احد امتحانات واختبارات صدق محبة الرب جل وعلا هو الزكاة انه يوجب عليك ان تخرج مالا محبوبا لك امال ده انت بتحبه. فيوجب عليك ان جهاز المال المحبوب لمحبتك لله. يبقى ابتلاءه اي اختبار. مدعي محبة الله تعالى باخراج محبوبه اللي هو المال اتنين التنزه عن صفة البخل المهلك. ادود داء البخل. سبحان الله! يعني الانسان تكون فيه نقائصه عدة. ثم يكون كريما. فيغطي نقائصه. ده حقيقة يعني في شخصيات كده فعلا عنده عيوب كتير بس رزق انه يكون كريم. او جواد منبسط اليد في الانفاق. ده كرمه ده بيغطي على الايه؟ على القبائح والعيوب اللي عنده. والعكس. انسان فضائل كثيرة ولكنه يوصم ويوصف بالبخل. فهذه الصفة تغطي محاسنه وتوجب له الانتقاص وتوجب له السقوط. سبحان الله! ادوى الداء البخل اسوأ داء طب البخل ايه؟ وعشان برضه الناس دلوقتي المعايير بقت معايير مختلفة وبقى آآ ممكن نسمي نسميه نوع من الحرص عشان مواجهة اعباء الحياة. كذلك آآ السفه في الانفاق والاسراف ممكن نسميه نوع من الكرم محتاجين ضبط المعاني الكرم هو ان تعطي ما يلزمك شرعا او عرفا مع سماحة النفس. يبقى الانسان اللي بيعطي ما يلزمه شرعا او عرفا ونفسه سمحة بزلك ده اسمه كريم يبقى البخيل مين؟ اللي بيمنع زكاة ماله بخيل. لان يلزمه ايه؟ يلزمه الزكاة شرعا. طب اللي بيمنع النفقة الواجبة؟ زي ما بينفقش على زوجته او على اولاده بخيل. طب اللي بيمنع الديون للاسف كتير من الصيادلة كده تبقى معه الفلوس في الدرج ويجي له محصل الشركة ويوقف يقول له ايه طب ما تيجي الاسبوع الجاي. طب اقول لك حاجة؟ طب هات اما اكتب لك على الشيك من ورا وخد مش عارف ايه بتدرب مع واحد يعني فبقول له انت بتعمل في الراجل كده ليه؟ قال لي هو انا هادي له الفلوس كلها برضه؟ قلت له يا اخي مش حقه. لا حول ولا قوة الا بالله. ادي له الفلوس كلها برضه ازاي؟ مش حقه مش فلوسه. لأ دي فعلا دي حقيقة انا اكتشفت ان دي يعني ايه يعني في ساعات كده يقول لك صفة مرتبطة بالجنس. فيه صفة مرتبطة بالوظيفة. اه يعني الا من رحم ربي الا من رحم ربي. الاقيها فعلا كتير جدا المطالبات انا ما عرفش بقى باقي التجارات انا بتكلم على الميدان اللي احنا فيه واللي احنا نفهمه يعني. فعلا صفة غالبة كتير على كتير من الناس انه ما يرضاش يحاسب آآ والمندوب يا عيني بقى متبهدل لان مرتبه وحوافزه مرتبطة بالتارجت بتاعه. ويفضل يتحايل عليه ويمرمطوا طب بنعمل فيه كده ليه؟ ده نوع من البخل لان ده يلزمك شرعا فعله. بتمنعه ليه؟ النوع التاني بقى ما يلزمك فعله عرفا واحد جايلك ضيف العرف بيقول ان انت الضيف وتكرمه بما يتناسب معاك فاللي جاي لك ضيف مسلا من بلد تانية غير يجي لك ضيف من الشارع اللي وراك ، اللي يجي لك ضيف وقت الغدا ، يجي لك ضيف في وقت ما هوش وقت آآ وجبات او وقت طعام. كل العرف ايه في الحاجات اللي زي ديت تضيفه بما يلزمك عرفا. طب اللي ما بيعملش كده؟ يبقى بخيل. خلاص يا اخوانا كده؟ بعض المهن اللي بتعتمد على المروءة ان ما ينفعش تتفق مع آآ صاحب المهن الاول زلاح يحلق قبل ما يقعد على الكرسي من هنا هتحلق بكام هو ده اسلوب ما ينفعش العرف بيقول ان دي مهن فيها نوع من المروءة. فيها نوع من السماحة في الفلوس او الاتفاق مع بعض الايه؟ الحمالين او اصحاب الاعمال الشاقة او غيره اللي هو بيبقى له عشم او له طمع في صاحب العمل. فدي كلها مروءات. المشاركة فيها بالمروءة. يبقى خلاصة الكلام. البخل داء مهلك. ضابطه ان انت تبذل ما يلزمك شرعا او عرفا مع سماحة النفس. دي نقطة تانية مهمة بقى. فيه واحد تلاقيه بيعمل المجاملات اللي عليه. ويستقبل الناس كويس. بس هو من جواه ايه؟ عنده عزاز في نفسه ما عندوش سباحة. يبقى ده برضو ما زال لم يتخلص من حد البخل. فانتبه. تالت معنى من معاني الزكاة شكر نعمة المال شكر نعمة المال يعني ايه شكر نعمة المال؟ يعني ربنا سبحانه وتعالى رزقك مالا لابد ان يرى منك شكرا لهذه النعمة الشكر يكون اعتراف بالقلب شهود قصد بالقلب واعتراف باللسان ظهور اثر ذلك على الجوارح. فانا عندي مال فبعترف بقلبي او بقلبي كده ان ربنا هو اللي انعم علي النعمة دي. واقول بلساني الحمد لله الذي اعطاني نعمة المال. طب وبعدين؟ الشكر بقى تكملة قلتم فين ؟ ان المال ده يطلع منه جزء لمن يستحقه. شكرا لان في الحقيقة المال مال الله. قال الله عز وجل من مال الله الذي اتاكم. وقال عز وجل وانفقوا مما جعلكم مستخلفين فيه. يبقى بيقول اول وظيفة على مريد الانبياء اللي وجبت عليه الزكاة انه يفهم المراد من الزكاة. حتى تطيب نفسه وحتى يستطيع انه يحتسب الاجر وحتى يثمر هذا العمل في قلبه الثمرة المرزوق. الوظيفة الثانية يلزمه الاصرار باخراجها. لكونه ابعد من الرياء والسمعة. وفي الاظهار اذلال للفقير ايضا فان خافا ان يتهم بعدم الاخراج اعطى من لا يبالي من الفقراء بالاخذ بين الجماعة علانية اعطى غيره سرا. مسألة الاصرار والجهر في النفقة ضبطها القرآن. قال الله عز وجل ان تبدوا الصدقات فانعم ما هي وان تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم. يبقى سواء جهرت بالصدقة او سواء اخفيتها لكل مقام مقال. فازا كان المقام يحتاج اظهار الصدقة لمصلحة الفقراء حتى تتابع الناس على الصدقة خلفك او لانك ممن يقتدى به او دفع ايهام آآ جحد فرائض الله عز وجل او غير زلك من المصالح الشرعية. لم يكن في الامر شيء. مع مراقبة القلب واستحضار النية والاخلاص. طيب والاولى ازا خلى الامر عن كل هذا انك تؤدي الزكاة سرا تؤدي الزكاة عشان كده ربنا قال وان تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم. مش لهم وخير انتم احسن لك احسن لقلبك يعني. طيب الوظيفة الثالثة الا يفسدها بالمن والاذى. الا يفسدها بالبن والاذى يا ايها الذين امنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والاذى. كالذي ينفق ما له رئاء الناس ولا يؤمن بالله واليوم الاخر فمثله كمثل صفوان عليه تراب فاصابه وابل فتركه صلدا. لا يقدرون على شيء مما كسبوا والله لا يهدي القوم والكافرين. انتبه للامر ده انك تفسد وتبطل الصدقة بالمن. المن ان انت تذكره كل حين ابن عطية اه عامل ايه؟ الفلوس كفت. كل شوية بقى يتزكروا بالامر ده. تمن عليه باللي انت فاهمه. في قصة بقى ادوس ولا يهمك اه طبعا. واحد كله حكاية الشيخ ابو اسحاق ربنا يحفزه يعني. الراجل مدي لواحد اه حزاء يعني عمالكم شغل وانا عملت لك وانا خدت لك فواحد قاعد ما يعجبوش الكلام. قال له يا عم الراجل ده بيمن عليك ليه؟ انا اديك انا احسن منه. ادي له حاجته وقام مدي له حزاء شاوروا منه بقى قل دوس ولا يهمك. خلاص يعني ايه يعني احنا خلصناه من المن الاولاني وقعناه في المن التاني. فانت خد بالك بقى المن ده امر مؤزي جدا والشرع لما يقول ان دي من الكبائر دي كبيرة من الكبائر المن ده سبحان الله يعني فالمن يفسد الصدقة ويبطلها والاذى انك تؤذيه بقى. انك تسمعه كلاما شديدا او تقسو عليه فانت انتبه لمسل هزا. ولزلك قال الله عز وجل قول معروف ومغفرة اا خير من صدقة يتبعها اذى. والله غني حليم سبحانه وتعالى. انت ما تعملش في الفقير كده. ده الفقر ده من عند ربنا سبحانه ربنا هو اللي بيفقر وهو اللي بيغني. قال الله عز وجل فاما الانسان اذا ما ابتلاه ربه فاكرمه ونعمه يبقى ابتلاه بالاكرام والاله فيقول ربي اكرمن. واما اذا ما ابتلاه فقدر عليه رزقه فيقول ربي اهان. يبقى خد بالك الفقر الابتلاء والغنى ابتلاء الناس بالكلام او او تقسو عليهم او تسمعهم ما يكرهون او تنظر اليهم بما يؤذيهم فانتبه لمثل هذا وزلك ان الانسان ازا رأى نفسه محسنا الى الفقير منعما بالاعطاء ربما حصل منه ذلك. ولو حقق النظر لرأى الفقير محسنا اليه بقبول حق الله الذي هو طهرة له. اه والله. شف بقى فايدة النظر في اسرار العبادات. يقول لك انت تدبرت الامر على الحقيقة هتلاقي ان الفقير ده هو اللي محسن اليك. لان هو اللي محتاج وسمح لك ان انت تؤدي فريضة الله اللي انت بتتطهر بها اللي هي الزكاة. ولو آآ لم تجد ان يفعل معك ذلك لوقعت في الحرج. عايز تعرف الموضوع ده مساله ايه؟ الناس اللي بتعمل آآ بتدبح الاضحية. وفجأة يلاقي انه عايز يوزع على الفقراء ومش لاقي في حد آآ يعني يعرفه كويس يدي له حاجة زي كده. تلاقيه عمال يسأل ويتصل يحول النهاردة اليوم الكام عايز يطلع حق الفقراء عايز يطلع حق الفقراء يبقى وجود فقير يقبل منك العطية ده في حد زاته له عليك ايه ليه عليك احسان؟ لانه لا يتم لك النسك ولا يتم لك اداء العبادة الا بمثل هذا. فلا تنظر انك صاحب الفضل عليه وانما المال مال الله وانت مستخلف فيه. يقول اذا استحضر مع ذلك ان اخراجه للزكاة شكر لنعمة المال فلا يبقى بينه وبين الفقير المعاملة ولا ينبغي ان يحتقر الفقير لفقره. لان الفضل ليس بالمال. ولا النقص ولان الفضل ليس مالي ولا النقص بعدمه. يعني لا لا الفضل يقع بالمال ولا النقصان القيمة ونقصان القدر تقع بعدم المال ليه ؟ ربنا سبحانه وتعالى وضع لنا المقياس. قال سبحانه وتعالى يا ايها الناس انا خلقناكم من زكر وانسى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ان اكرمكم عند الله اتقاكم. ان الله عليم خبير. وقال النبي صلى الله عليه وسلم ان الله لا ينظر الى صوركم ولا اجسامكم ولكن ينظر الى قلوبكم واعمالكم خلاص الناس رجلان بر تقي كريم على الله عز وجل وفاجر شقي هين على الله عز وجل. يبقى انت الميزان بتاعك كده تقيم الناس بقى من خلال العقارات اللي عندهم والاموال اللي عندهم السيارات اللي عندهم تقيم الناس من خلال قدرتها على النفقة ده معوج وليس بالسوي. وكما قال عز وجل وجعلنا بعضكم لبعض فتنة اتصبرون المفسرين بيفسروا الاية دي ازاي؟ وجعلنا بعضكم لبعض فتنة اتصبرون؟ يقولون جعل الله الغني فتنة للفقير اختبار وجعل الفقير فتنة للغني. طب الغني فتنة للفقير ازاي؟ الفقير مختبر ومبتلى في هزه الدنيا انه يرى الغني فهتحسده ولا هتدعي له بالبركة؟ اه هتتمنى زوال نعمته ديت ولا هتقول اللهم بارك له فيما رزقه. هتتمنى تبقى زيه ولا هتعمل ايه ؟ كل حاجة بقى انت مختبر بها. طب غني وجعلنا بعضكم بعضا فتنة وجعلنا الفقير فتنة للغني. طب الفقير فتنة للغني ازاي؟ هتحسن اليه؟ هتتواضع معه؟ هتبذل له المال آآ تحنو عليه وتشفق عليه ولا تقسو عليه وتتكبر؟ يبقى وجعلنا بعضكم لبعض فتنة اتصبرون هل تصبروا على هزا الاختبار؟ الفقير فتنة للغني والغني فتنة للفقير. الضعيف فتنة للقوي القوي فتنة للضعيف وهكزا. يقول الرابعة ان يستصغر العطية. فان المستعظم للفعل معجب به. وقد قيل لا يتم المعروف الا بثلاث بتصغيره وتعجيله وستره. دي والله مكارم الاخلاق. دي مكارم الاخلاق. المعروف لا يتم الا ثلاث تصغيره وتعجيله وستره. وتصغيره انك لما تعمل لواحد آآ خدمة او تسدي له معروفا ويجي يشكرك تقول لنا واحنا عملنا حاجة؟ والله ما هو مقامك. ولا يليق بقدرك. لا لا لا. ده انا لو الموضوع يعني في ايدي كنت اعمل واعمل واعمل فبتصغر الحاجة اللي انت ايه عملتها له. ده عكس المنتشر بين طبقات كتير من الناس. لما يعمل لواحد حاجة يفضل يضخم ويهول وانا عملت وانا سافرت وانا جيت وانا دفعت وساعات للاسف يتزيد في الكلام بغير ما وقع. يعني ايه؟ يعني ايه؟ يوسع شوية. عشان اللي قدامه ان انا ايه ان انا عملت وعملت وعملت ده ليس من مكارم الاخلاق. فضلا عن ما فيه من آآ ناقصة الكذب. تاني حاجة تعجيله تعجيل انت وعدت واحد بشيء انك هتدي له فلوس فلانية او هتقضي عنه دين او هتساعده في مشواره عجل بالمعروف بقى عجل بالمعروف لا تحوجه الى ان يريق ماء وجهه يتكلم معك مرة واتنين وتلاتة وعشرة عجل بالمعروف حتى يتم تقليله وتعجيله. تالت حاجة ستره. انك ازا فعلت لانسان معروفا استر هزا المعروف ودي برضو للاسف عكس المتداول بين طبقات كسيرة. اللي بيعمل حاجة ينشر في الدنيا كلها نوع عملها. ودي مشكلة كبيرة جدا يا اخوانا وللاسف دلوقتي بقت حكاية الصور ورفع الصور ديت بقت مصيبة. لدرجة ان احنا وصلنا لمرحلة اللي بيصور نفسه هو خاشع يعني ويشعر بالخشوع يعني يعني تحس ايه ان هو يعني اوقات يعني الانسان بيقف متحير من اللي بيراه ما علينا يبقى المطلوب تصغير المعروف وتعجيله وستره. واهتموا بالمعاني دي يا اخوانا دي من المكارم الاخلاق والله وللاسف مفقودة في كسير من الناس ومن طلقات الناس الان الا ما رحم ربي. الوزيفة الخامسة ان ينتقي من ما له احله واجوده واحبه اليه. اما الحل فان الله تعالى طيب لا يقبل الا طيب. كما في الحديث اخرجه الامام مسلم حديس ابي هريرة. ان الله طيب لا يقبل الا طيبا. وان الله امر المؤمنين بما امر به المرسلين الى اخر الحديس. واما الاجود فقد قال تعالى ولا تيمموا الخبيث منه تنفقون. ولستم باخذه الا ان تغمضوا فيه. لا تيمموا يعني لا تتخيروا الخبيث المال المعيب فتنفقوه. فلو واحد هيطلع زكاة من السائبة اختار بقى البقرة المريضة او يختار الشاة العجفاء او يختار الناقة الكسيحة وطلعها لأ ولا تيمموا الخبيث منه تنفقون. لو انت هتطلع زكاة الزروع والثمار ما تجيش انت على اسوأ واردأ الحب اللي طالع من الارض وتطلعه. اتق الله. ولا تيمموا من الخبيث لانهم تنفقون ولستم باخذيه الا انت لو مكان الفقير لن تأخذه لن تأخذه الا ان تغمض فيه الا ان تتغاضى عنه وتأخذه على كره. وينبغي ان يلاحظ في ذلك امرين احدهما احق الله سبحانه وتعالى بالتعظيم له. فانه احق من اختير له. ولو ان الانسان قد الى ضيفه طعاما رديئا لاوغر صدره. يبقى انت طالما هتطلع الزكاة ده ولا عبادة مفروضة وان انا بادي ركن من اركان الاسلام وهذا مال الله عز وجل. وان الصدقة تقع في يد الله عز وجل قبل ان تقع في يد الفقير. فيبقى انا وانا بدي الصدقة اللي هي تصل الى الله سبحانه وتعالى انها تكون طيبة. المعنى الثاني حق نفسه وده ملمح جيد جدا وسر من اسرار الزكاء سر لطيف يعني. فان الذي يقدمه هو الذي يلقاه غدا في القيامة. فينبغي ان يختار الاجود لنفسه يعني ايه الزي يقدمه والزي يلقاه غدا في القيامة؟ انت الانسان لما بيتصدق الان يجد مغبة زلك يوم القيامة. طب انت عايز تشوف ايه في الاخرة بقى؟ عايز تشوف ايه؟ فاختر لنفسك من الان. واما احب اليه فلقوله تعالى لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون. والسلف طبقوا هذه الاية بظاهرها بنصها يروى عن ابن عمر رضي الله عنهما انه اذا اشتد حبه لشيء من ما له قربه لله عز وجل. يعني تصدق به. وروي انه نزل الجحفة وهو شاة فقال اني لاشتهي حيتانا. عايز ياكل فالتمس فالتمسوا له فلم يجدوا الا حوتا. فاخذته امرأته فصنعته ثم قربته اليه يعني اشتهى انه ياكل سمك فتدوروا ما لقوش غير كمية قليلة جدا حاجة سمكاية واحدة يعني. فزوجته اعدت له الامر ده يعني اجتهدت له فيه. فاتى مسكين فقال ابن عمر رضي الله عنه خذه. خلاص اداه له. فقال له سبحان الله قد عنيتنا ومعنا زاد تعطيه فقال ان عبد الله يحبه. يعني بتقول له طب انت معزبنا الصبح ليه؟ احنا ما احنا ما عندنا اكل قلت انا عايز اكل سمك. قعدنا ندور لحد ما جبنا السمك. ونضفنا وتعبنا وعملنا الاكل. وبعدين ما الراجل المسكين ده راح ممكن ندي له اي طعام تاني مليان اكل قال لها لأ ده ان عبد الله يحبه. عبدالله بن عمر بيتكلم عن نفسه. بيحب السمك ياكل منه هو. يبقى لازم يتصدق تطبيقا لقول الله عز وجل لن تنالوا البر حتى توفيقوا مما تحبون. وروي ايضا ان سائلا وقف بباب الربيع ابن خثيم رحمه الله فقال اطعموه سكرا فقالوا نطعمه خبزا انفع له. فقال ويحكم اطعموه سكرا فان الربيع يحب السكر. والمسألة دي برضو فيها تفصيل لأ يعني لو الانفع للفقير شيء اعطيه الانفع وقد هزا يكون هو الاحب لله سبحانه وتعالى لكن الملمح هنا اللي مش عايزينه يغيب عننا انهم كانوا بيتوخوا ما يحبونه فيتصدقون به الوظيفة السادسة ان يطلب لصدقته من تزكو به. وهم خصوص من عموم الاصناف الثمانية ولهم صفات. يعني بيحتاج انه اما ييجي يطلع الصدقة دي عبادة انت هتأديها اتعب نفسك شوية شف مين اكثر الناس انتفاعا بهذه الصدقة؟ فلو انا عندي مسلا ميت فقير ولا الصدقة بتاعتي هتطلع الاتنين منهم او تلاتة. مين بقى التلاتة او الاتنين اللي هياخدوا الصدقة دي؟ مين اللي هيختاره بقى؟ هيبتدي يحط لك الصفات. اولا التقوى فليخصوا بصدقته المتقين. فانه يرد بها هممهم الى الله تعالى. وقد كان عامر ابن ابن عبدالله ابن الزبير يتخير العباد وهم سجود فيأتيهم بالصرة فيها الدنانير والدراهم. فيضعها عند نعالهم بحيث يحسون بها ولا يشعرون بمكانه. فقيل له ما يمنعك ان ترسل بها اليهم فيقول اكره ان يتمعر وجه احدهم اذا نظر الى رسولي او لقيني. يبقى كان العباد يعني الشخصيات المتعبدة المتزاهدة بهذه الصدقة وهذه الزكاة. ليه؟ قل احق من دفعت له زكاة المال. هل تعينه على العبادة وتعينه على الطاعة؟ فانت دلوقتي قدامك فعلا اتنين. دول اتنين فقراء ومحتاجين واحد لا يصلي تاني يصلي مين اولى بالصدقة؟ الذي يصلي. ودي دعت عنك بقى الايه؟ العبارات الموهبة والتشغيبات انت بتتاجر بالدين لا ما بحبش حاجة اسمها بتاجر بالدين. الاحب الى الله والاحب الينا. مين من العبدين دولت احب الى الله الله اعلم بالاشخاص الافعال يعني احب الى الله. اللي بيصلي ده ملازم لحال ولافعال يحبها الله سبحانه وتعالى خلاص احنا نختاره. والنبي صلى الله عليه وسلم لما سئل يوما اتاه مال فمن دول المال دول عبيد. فقال بعض اصحابه خذ عبدا من هذين. واختار عبد من الاتنين دولت. فقال يا رسول الله اختر لي. اختر لي انت واحد. قال له المستشار مؤتمن خذ هذا فاني رأيته يصلي. صلى الله عليه وسلم. قال له خذ هذا فاني رأيته يصلي. يبقى اما تشوف واحد واحد بيصلي او يكون واحد ملازم للصلاة او ملازم للدين او اولى من غيره. احنا بنلاقي عندك واحد فقير مدمن مخدرات وفيه فقير آآ مدمن الفواحش واحد تالت بيسب الدين وهو فقير ومستحق للزكاة. وفيه واحد تاني فقير ملازم للصلاة. مين اولى فعلا ان انت تدفع عنه حاجة اهو طيب الثانية العلم فان في اعطاء العالم اعانة على العلم ونشر الدين وذلك تقوية للشريعة. العلم يعني لو فيه واحد آآ من المستحقين للزكاة بالعلم الشرعي هو حاله وظاهر حاله انه فقير جدا. وهو مشتغل بالعلم الشرعي. يعني يؤم الناس ويخطب الجمع ويعطي اه يدرس حلقات التدريس وغير ذلك وهو اهل له. والمسلمين بينتفعوا به. ده اولى ان انت يسد حاجته من شخص اخر ليس كمثل مثله. ليس مثله. الصفة الثالثة ان يكون ممن يرى عام من الله وحده ولا يلتفت الى الاسباب الا بقدر ما ندب اليه من شكرها. فاما الذي عادته المدح عند العطاء فانه سيذم عند المنع. يعني بيقول لك اختار واحد اخلاقه معتدلة. وعارف كويس جدا ان المال ما لله. وانما هو يرى لك فضلا بقدر انك السبب. اما اللي يبالغ في المدح اوي اللي هو الشخص اللي هو الخفيف او الهجاس ده. الشخص الهجاس ده مشكلته ان هو ايه لما يبالغ اوي في المدح لما ياخد قبل ما ما ياخدش هيحصل ايه؟ هيبالغ في الذنب. فيقول لك انتبه لمسل هزا. مسألة الصفة الرابعة للي انت تختاره حتى تعطيه صدقتك او زكاتك ان يكون صائلا لفقره. ساترا لحاجته كاتما للشكوى. كما قال يحسبهم الجاهل اغنياء من التعفف. يحسبهم الجاهل الجاهل هنا يعني الجاهل بحالهم. اغنياء جاء من التعفف لانهم ناس متعففين فانت اذا نظرت اليهم وانت تجهل حالهم تراهم ليسوا بفقراء تراهم عن الناس. يحسبهم الجاهل اغنياء من التعفف. ودي فيها الان ممكن تلاقي واحد موظف آآ ومتعلم وراجل محترم لكنه فقير فعلا ما عندوش مال يواجه به نفقات الحياة وصعوبات الحياة لا سيما بعد آآ يعني اه الاضطراب الاقتصادي الشديد اللي الناس بتعيش فيه الان. طب ده ممكن ده فعلا يكون احوج ما يكون ان انت تختاره بصدقتك او بزكاتك. ليه؟ لان الانسان اللي هو بيسأل الناس بيشحت يعني او اللي معروف انه فقير او اللي مبحوس في الجمعيات الخيرية اهو الناس عارفاه وبتدي له. طب الشخص التاني بقى ده اللي هو المفروض شخص متعلم موظف محترم. لكنه فقير. مين ايه اللي ممكن يوصل له؟ فلو قدرت توصل له ده يكون انفع واولى. وهؤلاء لا يحصلون في شبكة الطالب الا بعد البحث عنهم. وسؤال واهل كل محلة عن من هذه صفته. الخامسة ان يكون ذا عائلة او محبوسا لمرض او دين فهذا من المحصرين والتصدق عليه اطلاق لحصره. يبقى آآ واحد عنده الا مرضية في الاسرة ربنا يعافينا ويعافي المسلمين اسعار الادوية الان بقت نار موقدة بالزات بعض ادوية الامراض الخطيرة يعني في ادوية تكون علبة الدواء الواحدة بتوصل لعشر تلاف جنيه وخمستاشر الف جنيه. ربنا يعافي المسلمين. فطبعا ده ربنا يعافينا. ما هو لو واحد مبتلى بحاجة زي كده او واحد عنده ديون للاسف فيه نساء ام فاضلة ومحترمة وعندها ابناء ولكنها عليها وصولات امانة وهي بتلاقي الشرطة جاية تاخدها عشان عندها وصلة ابقى انا بالفين تلت تلاف جنيه يزيد او يقل فمسل هؤلاء يكونوا فعلا محتاجين ان الناس تتوخاهم بالصدقة او بالزكاة كذلك صاحب الاولاد اللي هو عنده عيلة كبيرة العدد ولا يستطيع ان يوفي نفقاتهم الصفة السادسة في من يتوخاهم بالنفقة ان يكونوا من الاقارب وذوي الارحام. فان الصدقة عليهم صدقة وصلة يعني انك تفتش في دايرة اقاربك اولى. لان دولت مين اللي هيوصل لهم غيرك؟ فدول اولى الناس بان انت تتلمسهم به الصدقة ويحط لنا هو ضابط كده بيقول وكل من جمع من هذه الخلال خلتين او اكثر اللي هيجمع من الصفات دي صفتين او اكسر كان اعطاؤه افضل على قدر ما جمع. يقول فصل في اداب القابض طب اللي هياخد الزكاة بقى احنا كده بنتكلم في مين؟ في اللي بيعطي الزكاة. طب اللي هياخد الزكاة بقى؟ ايه اللي يلزمه شرعا؟ يقول فصل في اداب القابض اولا لابد ان يكون اخذ الزكاة من الاصناف الثمانية. انما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها. فقراء الفقير مأخوزة فقير فعيل بمعنى مفعول. فهو فقير يعني منزوع فقار الظهر كأن واحد من كسر ضهره او نزعت فقرات ظهره فهو عشان يتسمى كده فقير. والمسكين مأخوذة من السكون على قول الشافعية والحنابلة ان الفقير اشد حالة من المسكين. لان ربنا قال اما السفينة فكنت لمساكها حين يعملون في البحر فاردت ان اعيبه. فالمسكين هو الذي له عمل لكنه لا يكفيه. اما الفقير فهو الذي ليس له عمل او له عمل يدير له اقل من نصف دخله. يعني لو بيحتاج عشرة لعمل يدخل له تلاتة اربعة كده. انما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها العاملين عليها يعني اللي بيعينهم الامام او بتعينهم الدولة المسلمة لقبض الزكاة. تبقى دي شغلتهم. بعض اخوة اللي بيشتغل في الجمعيات الخيرية بيخترع وبيألف وبيحط نفسه من العاملين عليها وانا عايز اعرف مين الامام اللي عينه بقى انا عايز اعرف مين الامام اللي عينه في الجمعية يا اخوانا ده عمل تطوعي ما تحطش انت نفسك من العاملين عليه دولت ناس الدولة معيناهم الدولة المسلمة لا في امام ولا في حد معين حد والعمل كله عمل تطوعي. فانتبه للامر ده عشان خاطر ده تخوض في مال الله بغير حق والمؤلفة قلوبهم مؤلفة قلوبهم الذين يعطون رجاء اسلامهم يعتدوهم فلوس عشان يسلموا او اسلموا وانت بتعطيهم ليثبتوا على الاسلام سلام. والغارمين اه الغارمين اللي هم اللي عليهم ديون. وفي الرقاب في الرقاب اللي هو الاسير اللي احنا عايزين نفديه من الاسر او العبد اللي عايز يسعى في انه آآ يكاتب سيده حتى يفك عنه الرق فده نساعده فيها ياخد من اموال الزكاة. والضارمين وفي الرقاب وفي سبيل الله في سبيل الله يعني المجاهدين في سبيل سبيل الله. المجاهد يحتاج سلاح. يحتاج آآ اهبة قتال. تحتاج نفقة سفر. تحتاج نفقة لاهله. كل ده الايه المجاهد لأ المجاهد مش نفقة اهل نفقة اهله تبقى من الفقراء لو هم فقراء لكن المجاهد يحتاج ما يحتاج به الى القتال الفرس او او ايا كان سورة القتال اهبط القتال والسلاح وما يصلوا به الى القتال. وابن السبيل ابن السبيل هنا هو اللي انقطع به الطريق. يعني واحد واحد على فكرة ابن السبيل ده ممكن يكون شخص غني. راجل غني وراجل دكتور جامعة محترم جدا. وآآ على الطريق سبتوه خدوا عربيته وخدوا فلوسه كلها وسابوه لوحده كده وهو مسلا من بلد بعيدة ده اسمه ابن السبيل. لا هو ساعتها يحل له ان لو احنا عندنا صندوق زكاة ندي له من الزكاة. ندي له لما يوصل بلده يعني ادي له المال اللي يوصله لحد ايه؟ لحد بلده. بما يتناسب مع مسله. يبقى اول حاجة انه يكون اخد الزكاة من الاصناف التمانية واخر الزكاة ده يكون عليه وزائف شرعية قلنا اعمال شرعية ظاهرة باطنة. اول حاجة ان يفهم ان الله تعالى انما اوجب صرفا الزكاة اليه ليكفيه ما اهمه. ويجعل همومه هما واحدا في طلب رضا الله عز وجل. يبقى لما رزق من الزكاة يقبلها ويشكر رب العالمين على انه شرع هزه الشريعة واشكر رب العالمين على انه ساق اليه هزا الانسان اعطاه الزكاة. الغريب دلوقتي ان احنا ممكن نلاقي واحد يرفض انه ياخد من مال الزكاة ويروح ياكل ربا. خلي بالك بقى شفت بقى يعني يرفض انه ياخد مال الزكاة ويروح ياكل الربا يقترض بقروض ربوية او ياكل الربا. سبحان الله! يدع محل اه يقبل على ما حرم. الوزيفة التانية انه ان يشكر المعطي ويدعو له ويثني عليه. وليكن ذلك بمقدار شكر السبب فان من لم يشكر الناس لم يشكر الله. كما في حديث ابي هريرة عند الترمذي وابي داود باسناد صحيح. قال النبي صلى الله عليه وسلم من لم يشكر الناس لا يشكر الله. او لا يشكر الله من لا يشكر الناس. ومن تمام الشكر الا يحتقر العطاء وان قل. كزا اخ اشتكى لي ان هو لما بيجي يتصدق على حد ممكن مسلا ادي له جنيه ادي له خمسة يبص فيها كده وايه بالقرف كده ويقوم تاني. مش عاجبه. ويبص لها كده يقوم ايه؟ يقوم مديها له تاني. لأ. وان قل العطاء يشكره ولا يذمه ويغطي ما فيه من عيب. فكما ان وظيفة المعطي ان يستصغر المعروف. فوظيفة المعطى ان المعروف وكل ذلك لا يناقض رؤية النعمة من الله عز وجل فان من لا يرى الواسطة واسطة فهو جاهل. يعني اللي مش هيبقى شايف ان الناس اللي بتتصدق عليه دي لهم فضل وان هم سبب من الاسباب اللي ربنا جعلها كده ده يبقى جاهل. اومال الناس ديت لا لا لها فضل ولازم تشكرهم وتدعي لهم المقصود ايه؟ المقصود ما تنساش ان ربنا هو المنعم وان ربنا هو اللي قيدهم لك. الوزيفة التالتة ان ينظر فيما يعطاه فان لم يكن من حل لم يأخذه اصلا لان اخراج مال الغير ليس بزكاة. وان كان من شبهة تورع عنه الا ان يضيق عليه الامر. فمن كان اكثر كسبه حراما فاخرج الزكاة ولم يعرف ولم يعرف لما اخرجه ما لك معين كانت الفتوى فيه ان يتصدق به. فيجوز لهذا الفقير ان يأخذ قدر حاجته عند ضيق الامر عليه وعجزه عن الصافي. يعني خلاصة الكلام ان انت تتوقى ان يكون هزا المال مالا حراما. واحد كل شغله تجارة مخدرات بياخد الفلوس بتاعته دي ويقول لك انا هعمل بها مائدة رحمن او هيتصدق بها على فلان او على علان يقول لك لأ تجنب مال لان تجارة المخدرات او اللي بيتاجر في الفواحش او غير زلك. دي كل مكاسبها محرمة. دي اسيبها كلها محرمة. طيب لو آآ الفتوى بقى اللي هو بيزكرها هنا بيقول طيب ما احنا بنقول ان اللي عنده اموال محرمة وبيتصدق منها عايز يتخلص منها مش عارفين اربابها مين اصحابها مين الصح ان هو يعطيها البيت مال المسلمين وفي حالة عدم وجود بيت مال المسلمين بيكون الفقراء هم الجهة اللي مش بتتغير قوي وهم الاولى بمثل هذا. قال عشان كده لو في واحد محتاج اوي اوي اه حل له ساعتها ياخد زكاة او صدقة من هؤلاء. والا فليتوقى مسل هزا. بيقول الوزيفة الرابعة ان يتوقى مواقع الشبه في قدر ما نأخذ فيأخذ القدر المباح له ولا يأخذ اكثر من حاجته. فان كان ظالما عليه دين لم يزد على مقدار الدين او غازيا لم يأخز الا مقدار ما يحتاج اليه. وان اخذ بالمسكنة اخذ قدر حاجته دون ما يستغنى عنه. وكل ذلك موكول لاجتهاده وراء تركه ما يريب. يعني بلاش نتعامل مع الاموال ديت انها نهبة. لأ انت زي ما في مقادير للي بيدي في مقادير اللي بياخد ، فالغارم ده احنا بندي له سبب الغرم. مش كده ؟ الغرم ده خمس تلاف جنيه الدين، ما ينفعش يبقى ياخد ستة. يتقي الله وياخد على قد ما هو آآ دينه فقط. طيب المسكين او الفقير ياخد لحد قد ايه؟ جمهور العلماء ان هم بيقولوا ياخد كفاية سنة لان الزكاة بتتكرر كل سنة. ياخد كفاية سنة. وزهب ابن تيمية وابن القيم رحمه الله الى انه اه يأخز كفايته على الدوام. يعني ايه كفايته على الدوام؟ يعني لو هو شغلته صنايعي عايز عدة يشتغل بها نشتري له من اموال الزكاة عدة تكلف زي ما تكلف. ده هو شغلته تاجر. وده اللي يحسن ان هو يتاجر به ان هو يشتغل فيه عشان يطعم نفسه واهله. نشتري له الاموال اللي تقوم تجارته او السلع اللي تقوم تجارته تكلف زي ما تكلف حتى لو هتزيد عن ايه؟ عن مؤنة سنة. وآآ دول قولين في المسألة وابن عثيمين رحمه الله بيميل للقول التاني بياخد كلام ابن تيمية دي مين لكلام ابن تيمية؟ اللي هو كفايته على اه الدوام. لكن في النهاية ما ينفعش واحد ياخد اكتر من مال اللي مقرر به. واختلف العلماء في قدر الغنى المانع من الزكاة. والصحيح فيه ان يكون له كفاية على الدوام اما من تجارة او صناعة او اجر عقار او غير ذلك وان كان له بعض الكفاية اخذ ما يتممها وان لم يكن له ذلك اخذ ما يكفيه اه وبس ننبه برضو لحديس النبي صلى الله عليه وسلم اتاه رجلان جلدان يعني اتنين ما شاء الله فطاحل كده وبيوزع الصدقة فراودة كده عايزين قال صلى الله عليه وسلم لا تحل الصدقة لغني ولا لقوي مكتسب. وفي رواية لا تحل لغني ولا لذي مرة سوي. ولو شئتما لاعطيتكما يعني الانسان القادر على الكسب يقوم اشتغل. قم شف مصلحتك انتج. فما ينفعش ان انت ايه؟ ان انت آآ تتساهل او ان الناس تتساهل في مسألة الحصول على الزكاة. يقول وليكن ما يأخذه بقدر ما يكفي سنته ولا يزيد على ذلك وانما اعتبر السنة لانها اذا ذهبت جاء وقت الاخذ. آآ احد الميزات لقول ابن تيمية رحمه الله انها بتنقص عدد الفقراء كل سنة. فلفترض ان احنا بنطلع الزكاة في مدينة زي مدينة كفر الشيخ مسلا. عندنا مسلا الف فقير. فلو احنا جينا السنة دي جمعنا كل الزكاة واديناها لعشرة او واحد مسلا لكل واحد منهم يعمل بقى ما يوجب له الكفاية. اللي عايز مشروع واللي عايز يتاجر واللي يجيب عربية واللي يشتغل عليها او كده سنة هنيجي نلاقي عندنا كم فقير؟ تسعمية وخمسين وهكزا صح ولا لا؟ طب لو احنا دلوقتي عندنا الزكاة وجينا زعناها على الف واحد ادينا لكل واحد جزء. بعد سنة هنلاقي عليه كام فقير؟ الف فقير برضه. نديهم تاني. وممكن مع الاحوال اللي احنا ماشيين فيها الانبوبة والفين فدي نقطة. يعني عشان كده بقول لك القول بتاع ان انت تعطيه ما يحدث له به كفاية لقول فيه وجاهة. وتجربة طبقها الشيخ احمد حطيبة ربنا يحفزه ويبارك في عمره. آآ في منطقته هناك في باكوس. كان فعلا كده عنده لجنة زكاة في في مسجد نور الاسلام. وكان يعتمد هزا القول وكان فعلا يقول يسعى ان احنا نقلل عدد الفقراء في المكان اللي احنا نتولى فيه توزيع الزكاة. يقول وليكن ما يأخذ وبقدر ما يكفي سنته ولا يزيد على زلك وانما اعتبر بالسنة لانها اذ زهبت جاء وقت الاخز وازا اخز لاكسر منها ضيق على الفقراء. هنقف هنا نستكمل ان شاء الله في المرة القادمة قولوا قولي هذا واستغفر الله لي ولكم