انت عارف ده كلام مين زي ما قلت في اللقاء الماضي ده كلام النبي وده كلام الناس وده كلام ربنا الله صفة من صفاته من صفات ربنا التكليم. فالكلام ده صفة من صفات ربنا صفة من صفات ربنا. معنى كده ان هذه الصفة من صفات ربنا لو تجلت للبشر لم يقم امامها شيء. لا ارض ولا سماء ولا جبل ولا غيره ولا بشر فلما تجلى ربه للجبل ايه جعله دكا وخر موسى صعقا. فستر الله هذه الصفة بالاصوات والحروف بالحبر والورق يبقى خليك فاهم ان ده كلام ربنا الزي لا يقوم له شيء ان صرف الهمة اليه عن غيره ان يبقى انسان عند قراءة القرآن كل همته في التلاوة مش شاغل باله بحاجة تانية آآ انا بفكر في حاجة اكبر من كده كيفية اخز الكتاب بقوة اعوذ بالله من الشيطان الرجيم. بسم الله الرحمن الرحيم. ان الحمد لله احمده تعالى واستعينه واستغفره واعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. واشهد ان محمدا عبده ورسوله رسوله اللهم صلي على محمد النبي وازواجه امهات المؤمنين وذريته واهل بيته كما صليت على ال ابراهيم انك حميد مجيد يا ايها الذين امنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن الا وانتم مسلمون يا ايها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والارحام. ان الله كان عليكم رقيبا يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم اعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما اما بعد فان اصدق الحديث كلام الله تعالى وان خير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم. وان شر الامور محدثاتها وكل بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار. ثم اما بعد فاخوتي في الله والذي فلق الحبة وبرأ النسمة اني احبكم في الله اسأل الله جل جلاله ان يجمعنا بهزا الحب في ظل عرشه يوم لا ظل الا ظله. اللهم اجعل عملنا كله صالحا واجعله لوجهك خالصا ولا تجعل فيه لاحد غيرك شيئا ما زلنا ايها الاخوة في فرع التزكية وفي كتاب مختصر منهاج القاصدين وفي اداب تلاوة القرآن ووقفنا في اللقاء الماضي باستطراده خارج الكتاب خارج كتاب مختصر من هزه القاصدين بمسألة تحصيل لذة التلاوة قلت ان كثيرا منا مهتم بالتجويد الادغام والاخفاء والاقلاب والاظهار وصاحبنا لما في صلاة الفجر بقى كل دماغه في التجويد غلط انا اتكلم على التلاوة وكنت اقول الان ان الانسان حاله مع الله هو حال عبادته حال العبادة هي تلاوة القرآن تلاوة التعبد بخلاف الحفز والتسميع والمراجعة ده موضوع مختلف انا بتكلم فيه التلاوة تلاوة التعبد انك تمسك المصحف وتقرأ تقربا الى الله سبحانه وتعالى قراءة قربى تلاوة التعبد وصيام النوافل وصلاة النوافل وقيام الليل والصدقة وكسرة زكر الله والحج والعمرة النوافل الحج والعمرة هذه النوافل هي ترمومتر علاقتك مع الله تحصيل لذة التلاوة. القضية مش مجرد التلاوة الف لام ميم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين الذين يؤمنون بالغيب ختمت لأ طلعت بايه كيف نحصل لذة التلاوة ذكرنا عنصر واحد من عشرة امس الاولاني اللي هو فهم عظمة الكلام هذا هو القرآن ونحن نتلو تقرأ هذا القرآن الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله زدناهم عذابا فوق العذاب بما كانوا يفسدون ويوم نبعث من كل امة شهيدا على انفسهم شهيدا على انفسهم وجئنا بك شهيدا على على هؤلاء ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين ان الله يأمر بالعدل والاحسان وايتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون. واوفوا بعهد الله اذا عاهدتم ولا تنقضوا الايمان بعد توكيدها وقد جعلتم الله عليكم كفيلا ان الله يعلم ما تفعلون ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة انكاثا تتخذون ايمانكم دخلا بينكم. ان تكون امة هي اربى من امة انما يبلوكم الله به وليبينن لكم يوم القيامة ما كنتم فيه تختلفون الواحد مش قادر يبطل ايات ايات الشاهد اللي عايز اقوله في فهم عزمة الكلام لا يقوم له شيء اسمع بقى الكلام تاني فهم عظمة الكلام وعلوه وفضل الله سبحانه وتعالى ولطفه بخلقه في نزوله عن عرش جلاله الى درجة افهام خلقه فانزر كيف لطف بخلقه في ايصال معاني كلامه الى افهام خلقه قلناه برضو المرة اللي فاتت لو دكتور في الجامعة بيتكلم وقلت له مش فاهم يقول لك انت مين عشان تفهم كلامي انا بقول كلام كبير لما العزيم يتكلم مين يفهم مين انت عشان تفهم؟ فمن لطف الله انه فهمك نفهمك كلامه ربنا سبحانه وتعالى يقول وكذلك انزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون عشان تفهموا فمن لطف الله سبحانه وتعالى ان اوصل معاني كلامه الى فهمك وكيف تجلت لهم تلك الصفة في طي حروف واصوات هي صفات البشر اذ يعجز البشر عن الوصول الى فهم صفات الله عز وجل. الا بوسيلة صفات نفسه ولولا الستار كنه جلالة كلامه بكسوة الحروف لما سبت لسماع كلام الله عرش ولا سرا ونتلاشى ما بينهما من عظمة سلطانه وسبحات نوره. لو انزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله ولولا تثبيت الله لموسى لما اطاق سماع كلامه كما لم يطق الجبل مبادئ تجليه حتى صار دكا دي نمرة واحد فهم عزمة الكلام. اتنين التعظيم للمتكلم يقول الشيخ فالقارئ عند البداية بتلاوة القرآن ينبغي ان يحضر في قلبه عظمة المتكلم وان يعلم ان ما يقرأه ليس من كلام البشر وان في تلاوة كلام الله عز وجل غاية الخطر قال تعالى لا يمسه الا المطهرون. فكما ان ظاهر جلد المصحف وورق المصحف محروس عن ظاهر بشرة اللامس الا اذا كان متطهرا تباطن معناه التدبر بقى والتأمل والفهم محجوب عن باطن القلب الا ازا كان القلب طاهرا وصلت اه زي ما لا يمسه الا المطهرون. ممنوع يلمس المصحف الا متوضئ تلمسه كده تلمس جلده وتلمس ورقه الا وانت متوضي فكذلك المعنى بقى من جوة مش هيلمس القلب الا ازا كان القلب طاهر اللهم طهر قلوبنا يا رب هي دي هي دي بقرأ وباغفل وانا باقرأ بقرأ وبسرح وانا بقرأ بقرأ وما بتأسرش وانا بقرأ باقرأ وبنسى وانا بقرأ لان القلب مش نضيف ده ممنوع الا على القلوب الضعيفة ممنوع الا على القلوب الطاهرة. يقول الشيخ وكما ان ظاهر جلد المصحف وورقه محروس عن ظاهر بشرة اللامس الا اذا كان متطهرا فباطن معناه ايضا بحكم عزه وجلاله محجوب عن باطن القلب الا اذا كان متطهرا عن كل رجس ومستنيرا بنور التعظيم والتوقير وكما لا يصلح لمس جلد المصحف لكل يد فلا يصلح لتلاوة حروفه كل لسان ولا يصلح لنيل معانيه كل قلب فتعظيم الكلام تعظيم للمتكلم ولن تحضرك عزمة المتكلم ما لم تتفكر في صفاته وجلاله وافعاله. فازا حضر ببالك العرش واستواء ربك عليه والكرسي الذي وسع السماوات والارض. واستحضر مشهد السماوات والارض وما بينهما من الجن والانس والدواب والاشجار واعلم ان الخالق لجميعها القادر عليه الرازق لها واحد. وان الكل في قبضة قدرته مترددون بين فضله ورحمته بين نقمته وسطوته. ان انعم سبحانه فبفضله. وان عاقب سبحانه فبعدله انه هو الذي يقول هؤلاء الى الجنة ولا ابالي. وهؤلاء الى النار ولا ابالي. وهذا غاية العظمة والتعالي. تفكر في مسل هزا تعرف عظمة الله يحصل تعظيم المتكلم فتعظيم الكلام يبقى اول حاجة فهم عزمة الكلام. اتنين حضور عظمة المتكلم تلاتة حضور القلب وترك حديس النفس عشان تحس بالقرآن عشان تفهمه عشان تتدبر عشان يبقى له اسر لازم يبقى قلبك حاضر قيل في تفسيره في تفسير قوله تعالى يا يحيى خز الكتاب بقوة خز الكتاب بقوة خز الكتاب بقوة اي بجد واجتهاد نفسي في مسألة اخز الكتاب بقوة يعني تبان ازاي القوة؟ تبان ازاي ازاي تبان القوة باخز الكتاب يبان ازاي ها انا والضعف اللي وقع في قلوب المسلمين شيء عجيب في جهيت الكفار وان المسلم يبقى قرط يبقى من قلبه ضعيف من قلبه ضعيف لا حول ولا قوة تيجي معانا في موضوع اصول الفقه الدعوي ان الخطر كل الخطر ان يبقى الانسان ضعف المسلم من جواه لغير الله آآ خزي الكتاب بقوة كلمة مخلياني آآ عمال افكر ازاي ناخد الكتاب بقوة مش مسال بس مجرد تلاوة اللي هي بنتكلم فيها يعني ايه خذ الكتاب بقوة خلينا دلوقتي في اللي احنا فيه يا يحيى خذ الكتاب بقوة اي بجد واجتهاد واخزه بالجد ان يكون متجردا له عند قراءته منصرف الهمة اليه عن غيره الكلام ده قلناه في الاول خالص في الباب ده في باب التزكية فرق التزكية لما كنا بنتكلم عن حضور القلب في الصلاة قلنا ان عايزينه يبقى اصل معنا على مدار مرحلة التربية كلها ان الانسان ازا كان في عمل فرغ قلبه عن كل شيء غير هذا العمل يعني وانا بصلي ما يبقاش في دماغي الا الصلاة وانا بذكر ما يبقاش في دماغي الا الذكر. وانا باقرأ قرآن ما يبقاش في دماغي الا هو القرآن اللي انا باقراه ده وانا اه تعرف احيانا الواحد لما ييجي ينام يحط دماغه كده والفكر شغال فيقوم لدماغه ويقول لدماغه بس وقف فكر في النوم عشان تنام هو ده عايز الانسان لما يبقى في حال لا يجاوز قلبه الحال الذي فيه خليك في اللي انت فيه عشان كده دايما نقول له بتفكر في رزق بكرة ليه نقول له انت ليه بتفكر فيما تتوقع من شرور ما تحسن الظن بالله وتسأل الله العافية فهي دي القوة في اخز الكتاب انا عمال احجم نفسي مش عايز اطلع برة شوية لكن عايز اقول ان اللي بيجي له فتور يقول لي يا شيخ انا بشكي من الفاتورة اعمل ايه فين القوة؟ انك انت ترتفع عن الفتور ده وتبدأ تعمل خز الكتاب بقوة مش مقصود بها القرآن بس. المقصود بها الدين خز الدين بقوة للاسف الواحد بيشوف مهانات عجيبة هزه الايام اللي مهين لزوجته واللي مهين صاحب الشغل واللي مهين لصاحبه او مهين بامرأة اه حرام او مهين فلوس اهانة بضعف عجيب مش القوة الرجولة شهامة والبطولة زمان قلت في خطبة اسمها البطولة طول في الاسلام قلت هل تستطيع ان تزكر لي موقفا واحدا في حياتك نسميه موقف بطولي موقف بطولي واحد في حياتك تقدر تقول لي موقف بطولي واحد لدين الله في حياتك عملته موقف بطولي واحد لا حياة هدية واقل من العادية وساعتها زكرت قصة سعيد آآ نورثي لما اعقاب هزيمة الدولة العثمانية الحرب العالمية التانية اه والكنيسة الانجيلية في انجلترا قعدت مجموعة من الاسئلة ليه خلافا لدار الخلافة الاستانة بعتوا لهم مجموعة من الاسئلة كلها بتتهكم على النبي وآآ تتنقص الاسلام بعتوا لهم الاسئلة طبعا الدولة المنتصرة باعتها للدولة المهزومة ويقول لهم يطلب من المشيخة مشيخة الدولة العثمانية اه الاجابة على هزه الاسئلة فيما لا يزيد على ستمائة كلمة هتزولهم جاوبوا لنا على الاسئلة دي في ستمية كلمة فقط فاحالوها على سعيد النورسي هذا عليه رحمة الله. اسأل الله ان يرحمه رحمة واسعة وان يتجاوز عن سيئاته. الشاهد دلوقتي انه اما اقرا الاسئلة لقى فيها تهجم على النبي وتهجم على الاسلام واساءة الى الدين فراح كاتب الرد انه ليجاب على هزه الاسئلة في ستمئة كلمة ولا في ست كلمات بل الاجابة على هزه الاسئلة بصقة في وجه من وجه هذه الاسئلة عليه بس هي دي الاجابة وراح حاطط الورقة في الجواب وراح باعتها على انجلترا قامت الدنيا ايه اللي انت باعته ده وقبضوا عليه وحكموا عليه بالاعدام خرج الشعب كله في مزاهرات تعدمه مين فافرجوا عنه ونفوق الى احدى الجزر الشاهد الموقف البطولي بتاع الراجل ده انا عايز موقف بطولي عايزك تقول لي موقف بطولي قدام مراتك مراتك بده مراتك في رفض حاجة حرام قدام ولادك في منع حاجة حرام. ممكن بتقول ايه لله قدام اصحابك في الزام بحاجة فرض في الدين. موقف بطولي انا ما بقولكش حارب ما اقولكش حارب انا بقول لك مواقف بطولية في نصر الله نصرة دين الله في اي موقف من المواقف المواقف الحياتية اللي بتقابلك يوميا في كل مكان انزل الكتاب بقوة كلمة جاية على الوجع قيل لبعضهم اذا قرأت القرآن تحدث نفسك بشيء وانت بتقرا في المصحف بتسرح فقال اوشيء احب الي من القرآن حتى احدث به نفسي وكان بعض السلف اذا قرأ اية لم يكن قلبه فيها اعادها زانية يعني ازا قرأ الاية ان الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء انما امرهم الى الله ثم ينبئهم بما كانوا يفعلون. سرح هو عند انما امرهم الى الله يعيدها تاني قلبه مش حاضر يعيدها تاني افتكر انت لو عملتها تفضل طول عمرك في اية واحدة عشان تجيب قلبك نستحضره في هزه الايات هذه الصفة حضور القلب وترك حديث النفس تتولد عما قبلها اللي هو ايه التعظيم. انتم معي التعظيم للمتكلم فان المعظم للكلام الذي يتلوه يستبشر به ويستأنس ولا يغفل عنه ففي القرآن ما يستأنس به القلب ان كان التالي اهلا له يعني لما قد الكلام ده الكلام ده يونسك قده يعني فاهم يعني عامل يعني متدبر يعني حاسس يعني ناوي ان كان اهلا له ففي القرآن ما يستأنس به القلب ان كان التالي اهلا له فكيف يطلب الانسى بالفكر في غيره وهو متنزه ومتفرج الذي يتفرج في المتنزهات لا يتفكر في غيرها سبحان الله انا قلت لكم قبل كده كنت سافرت احد الدول وركبت سيارة حوالي تسعميت كيلو من خمسمية وخمسين ميل آآ طول ما انا ماشي في الطريق شايف زهور وجبال طالع منها ومية نازلة من فوق طول الطريق سبحان الله سبحان الله شوف دي سبحان الله سبحان الله! طب الواحد يسبح في ايه مش ممكن هيسرح في في زوجة ولا في عيال ولا في فلوس ولا في رايحين فين ولا بقى لنا قد ايه؟ ما فيش. عمال سبحان الله سبحان الله! انت شف دي سبحان الله العظيم سبحان الملك سبحان الله سبحان الملك يسرح ما يقدرش يسرح ولا لحزة فكذلك اللي بيقرا قرآن اسمع بقى دي الشيخ يقول ايه الذي يتفرج في المتنزهات لا يتفكر في غيرها وقد قيل ان القرآن ميادين وبساتين ومقاصير وعرائس وديابيج ورياض فازا دخل القارئ الميادين وقطف من البساتين ودخل المقاصير وشهد العرائس ولبست ديابيج وتنزه في الرياض استغرقه زلك وشغله عما سواه الم يعزب قلبه ولم يتفرق فكره عمرك دخلت الميادين طلعت المقاصير لبست الديربيج الكلام ده عايز شغل وزي ما قلت في موضوع الصلاة ان الكلام ده مش هييجي في يوم وليلة يعني ما تفكرش انك انت هتروح الليلة دي هتقعد كده تقرا آآ ولا تقربوا مال اليتيم الا بالتي هي احسن. هي دي من دبابيج ولا من المقاصير لأ دي عايزة عمر وعيشة مع القرآن عشان تفهم يعني ايه الكلام ده تبدأ لازم عمر وعمق تفهم فيه فكانت نمرة واحد ايه تعظيم فهم عزمة الكلام. اتنين تعظيم المتكلم تلاتة حضور القلب. اربعة التدبر التدبر امر وراء حضور القلب فانه قد لا يتفكر في غير القرآن لكنه يقتصر على سماع القرآن من نفسه وهو لا يتدبره تدبر موضوع تاني يعني ممكن يبقى قلبه حاضر ويفكر في اللي بيقرا فيه او حاضر في اللي بيقرا فيه لكن ما بيفكرش فيه ما بيتدبرش ولزلك المقصود من القراءة تدبر. كتاب انزلناه اليك مبارك ايه ليدبروا اياته. المقصود من القراءة تدبر. ولذلك سنة ترتيل في الظاهر ليتمكن من التدبر بالباطن يعني احنا بنرتل كده من بالحسنة فله عشر امثالها ومن بالسيئة فلا يجزى الا مثلها وهم لا يظلمون الترتيل ده يعني بتدي نفسك فرصة انك تتأمل وتتدبر الشيخ يقول وازا لم يتمكن من التدبر الا بترديد فليردد الا ان يكون خلف الامام فانه لو بقي في تدبر اية واشتغل الامام باية اخرى كان مسيئا مثل من يتعجب ممن يشتغل بالتعجب من كلمة واحدة ممن يناجيه عن فهم بقية كلامه وكزلك ازا كان في تسبيح الركوع وهو متفكر في اية قرأها امامه فهذا وسواس احنا قلنا ان لازم تبقى في كل حال قلبك حاضر في الحال ده دون سواه. يعني وانت راكع مع القرآن وانت وانت قائم مع القرآن وانت راكع مع التسبيح مع التسبيح بخصوص سبحان ربي العظيم وانت ساجد فسبحان ربي الاعلى وانت جالس فرب اغفر لي وانت قاعد في التشهد هي كده كل حال روي عن عامر بن عبد قيس انه قال الوسواس يعتريني في الصلاة. فقيل في امر الدنيا الله! ده انا لو الرماح تدخل في جسمي تقطعني احب الي من زلك ولكن يشتغل قلبي بموقفي بين يدي ربي واني كيف انصرف فعد زلك وسواسا بيقول انا بوسوس في الصلاة اعمل ايه؟ قالوا له ايه ده بتفكر في امر الدنيا؟ قال لا ده انا لو الرماح تدخل في جسمي تقطعني احسن لي من هنا هفكر في امر الدنيا. لا لا لا ده انا بفكر وانا واقف كده والاحاديث اللي قرأناها بقى في مجالس التحديث. ان الرسول قال ان الانسان بين يدي ربه بيقول بفكر امال يوم القيامة ببقى قدام ربي هيقول لي على الجنة ولا على النار فعد زلك وسواسا احبكم في الله. لسه في بقية في موضوع التدبر اؤجلها الى اللقاء القادم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته