اه الجلد الذي يوضع على الارض. كما يقول ابن الاسير اه رحمه الله في هذا. يبقى ما اه يوضع على الارض اشبه بمفرش من الجلد او اه من المشمع. ده اسمه السفرة ان انت تايه ان انت تفطر وتصوم يوم مكانه ما فيش مشكلة. كما قال النبي صلى الله عليه وسلم اخوكم تكلف لكم ثم يقل احدكم اني صائم؟ افطر اصوم يوما مكانا وكان يوضع فيما يشبه آآ آآ قطعة الجلد وتضم بطريقة معينة بحيس انها تحتفظ بهزا الطعام. فاستعير هزا الامر لهذه آآ هذه القطعة من الجلد وسميت سفرة. فهي ازا اشبه كده بمفرش ان الاكل من الدين وعليه نبه رب العالمين بقوله وهو اصدق القائلين كلوا من طيبات ما كلوا من الطيبات واعملوا صالحا فمن يقدم على الاكل ليستعين به على العلم والعمل ويقوى به على على التقوى فلا ينبغي ان يترك نفسه مهملا ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستهديه ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا من يهدي الله فلا مضل له. ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه واله وصحبه وسلم. وبعد فان اصدق الحديث كتاب الله تعالى وخير الهدي هدي محمد محمد صلى الله عليه واله وصحبه وسلم. وشر الامور محدثاتها وكل محدثة بدعة. وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار ثم ما بعد نشرع اليوم ان شاء الله في الربع الثاني من هذا الكتاب آآ الفاضل المبارك اسأل الله سبحانه وتعالى ان ينفعنا به وهو ربع العادات. ربع العادات. وفي هذا الربع يعني هيتجلى لنا بوضوح ان الاسلام وان هزا الدين العظيم انما انزله الله عز وجل ليحيا به الناس. كل تفصيلة في حياة الناس سنجد لله عز وجل فيها حكم. يعني هتكلم عن اداب الطعام واداب السفر واداب الصحبة واداب العشرة واداب النكاح وحقوق المرأة والزوج. ويتكلم عن الامر بالمعروف والنهي عن المنكر. يعني كل ما يتعلق بالعادات اللي بيحتاجها الانسان لسانه واداب هذه العادات يضبطها ضبطا جيدا. وده جعله ربع كامل من ارباع الكتاب. يعني لو قلنا ان الكتاب له فاركان ده ركن من هزا الكتاب. الغزالي رحمه الله بيقول آآ في بداية هذا الربع اما بعده فان مقصد زوي الالباب لقاء الله تعالى فان مقصد ذوي الالباب لقاء الله تعالى في دار الثواب. ولا طريق الى الوصول للقاء الله الا بالعلم والعمل. ولا تمكن المواظبة عليهما الا بسلامة البدن. ولا تصفو سلامة البدن الا لا بالاطعمة والاقوات والتناول منها بقدر الحاجة على تكرر الاوقات. فمن هزا الوجه قال بعض السلف سدى يسترسل في الاكل استرسال البهائم في المرعى. فانما هو ذريعة الى الدين ووسيلة اليه ينبغي ان تظهر انوار الدين عليه وانما انوار الدين ادابه وسننه. التي يذم العبد بزمامها ويلجم المتقي بلجامها حتى يتزن بميزان الشرع شهوة الطعام في اقدامها واحجامها. فيصير بسببها مدفعة للوزر مجلبة للاجر وان كان فيها اوفى حظ للنفس. كما قال صلى الله عليه وسلم ان الرجل ليؤجر حتى في اللقمة يرفعه والى فيه والى في امرأته. وانما ذلك اذا رفعها بالدين وللدين مراعيا فيه ادابه ظائفه. يبقى مهم جدا نعرف ان كل ما يعني نمارسه من عاداتنا اليومية. الطعام الشراب الزواج المعاشرة الصحبة آآ العمل وهيجي هنا برضو معنا باب في اداب الكسب. النصيحة والامر بالمعروف والنهي عن المنكر واصلاح كل هزا كل هزه الامور لها اداب ولها احكام وانما ورد الشرع بذلك ليقع اه للانسان ضبط وتهزيب وكما يقول هنا تكون حياته لله وبالله. حتى في الامور العادية التي لا يستغني عنها. والمطاعم والمشارب والملابس وغير زلك. نشرع في القراءة اه يقول في كتاب مختص لمنهج القاصدين باب في اداب الاكل والاجتماع عليه والضيافة ونحو ذلك. طبعا احنا لو عايزين نتوسع في هزا الباب هنجد مسلا عندنا كتاب الشمائل المحمدي. اللي اللي صنفوا والامام الترمزي رحمه الله. واختصره الشيخ الالباني وصححه اللي هو مختصر الشمائل. نجد عندنا آآ زاد المعاد في هدي خير العباد. للامام ابن القيم رحمه الله وده تكلم عن هدي النبي صلى الله عليه وسلم في شتى جوانب حياته ومختلف جوانب حياته. وكزلك آآ كتاب اه رياض الصالحين كتاب رياض الصالحين اه في هدي خير المرسلين صلى الله عليه وسلم او هديك رياض الصالحين من كلام خير المرسلين صلى الله عليه وسلم للامام النبوي وعقد فيه باب آآ الاداب سنجد فيه كذلك فيه اداب وهدي النبي صلى الله عليه واله وسلم. كتب السنة عموما يعني هجد في البخاري ونجد في مسلم ونجد في كتب السنن. ابواب في الادب وابواب في كتاب الاطعمة وغير هذا. فيما يتعلق بهدي النبي صلى الله عليه وسلم اه بيقول هنا اداب الاكل منها ما هو قبله ومنها ما هو مع الاكل ومنها ما هو بعد الاكل. وهيبان لنا هنا ان احنا كامة آآ امة عظيمة عريقة لنا حضارة ولا تراث ولنا مرجعية ولنا تاريخ. آآ مبني على الوحي الصادق وابني على سيرة النبي صلى الله عليه وسلم وهديه اننا سبقنا ادعياء الحضارة الذين يدعون الحضارة والتمدن. ولكن سننظر في هذه الاداب ولنعلم كيف انها تفيد للانسان غاية في ايه الافادة. القسم الاول يعني ما هو قبل الطعام. غسل اليدين قبل الاكل. كما ورد في الحديس. لانها لا تخلو من درن. الدرن اللي هو الوسخ او القذر. آآ ورد في هذا الباب عدة احاديث ولكن لا آآ يثبت منها شيء فعامة ما وردت بهزه الاحاديس او كل ما ورد من هزه الاحاديس فيما يتعلق بغسل اليدين قبل الطعام لا اه يصح اسناده للنبي صلى الله عليه وسلم. طب معنى كده ان احنا نقول ان غسل ايد المصاب؟ لا بالعكس دي من محاسن العادات. من محاسن العادات. وهي مما دل عليه الشرع ايضا قال صلى الله عليه وسلم الطهور شطر الايمان. الطهور شطر الايمان. الاسلام اتى بالنظافة والتطهر صلى الله عليه وسلم امر بتنزيف الاغفنية وقال ان آآ يهود لا ينظفون افنيتهم. فهذا مما دلت عليه الشريعة وهو من مقاصدها النظافة من مقصده؟ فغسل اليدين وله علة مناسبة لصيانة الانسان عن الامراض. لانها لا تخلو اليدين من آآ لا تخلو اليدان من يعني قذر ومن زلك ان يوضع الطعام على السفرة الموضوعة على الارض. السفرة هو الطعام الذي يصنع للمسافر خلافا ليه بقى بيقول فانه اقرب الى فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم من رفعه على المائدة. المائدة هي كل ما فتشمل السفرة بشمع ده وتشمل الخوان الخوان اللي هو زي الترابيزة اللي زي الترابيزة له قوائم بيقام عليه او او اللي هي باللغة بتاعتنا احنا الدارجة يقول لك ايه السفرة. لأ هي السفرة المفروض انها زي مفرش من الجلد كده بيوضع على الارض لكن لو في شيء له قوائم اشبه بالترابيزة ده هيبقى اسمه خوان بالكسر او بالضم خيوان او خوان. والنبي صلى الله عليه وسلم لم يثبت انه اكل على اخوان قط في حياته صلى الله عليه وسلم. انما كان يأكل على السفرة وده اقرب للتواضع. وفي حديث وان كان اسناده في مقال انما انا عبد اكل كما يأكل العبد كنت افعل كما يفعل العبد. اه المائدة تشمل الصفرة تشمل الخوان وتشمل السكون رجا كما عند البخاري النبي صلى الله عليه وسلم يأكل على بروجة قط. يعني برضو شيء آآ اشبه بالاخوان لكنه اصغر منه قليلا وآآ يعني اشبه دلوقتي بالطبلية كده. ومن زلك ان يجلس آآ الجلسة على السفرة فينصب رجله اليمنى ويعتمد على اليسرى ودي برضو ورد فيها حديس لكن اسناده ضعيف ورد فيها حديس لكن اسناده ضعيف لكن المقصود ان الانسان يجلس آآ جلسة المتعجل يعني مش قاعد ياكل ويعمل الاكل ده استعداد خاص كده ويقعد يطول فيه جدا لأ. المقصود ان يجلس جلسة المتعجل يعني كأن الطعام ده الوقت اللي الانسان يقتطع في الطعام اشبه بالوقت اللي الانسان بيقتطعه في الخلاء اشبه بالوقت اللي الانسان يقتطع للنوم يعني بيفعل هزه الاشياء اضطرارا لابد له من فعلها لانه انسان. لا تتحول هزه الوسائل هي من وسائل الحياة وسائل اقامة العبودية وسائل صحة وسائل الاستعانة على العلم والعمل. لا تتحول هزه الوسائل الى مقاصد. الانسان بقى يقعد كده ويرحرح ويفرش لأ هو ادي معنى مقصودهم انه ينصب رجله اليمنى ويعتمد على اليسرى وكزلك يعني تشرع هزه الجلسة بل ويندب لها ازا كان في تزاحم قم على الطعام. لو احنا بقى في بعض الاوقات زي بعض الولائم في ايام الاعتكاف في الاوقات اللي فيها تزاحم على الطعام. الانسان يعني يراعي من بجواره فلا يجلس ويستحوز على المساحة وانما يضم آآ رجليه وقد يجلس لجلسة المستوفز. انه يعني ايه انه يجلس ينصب قدميه اليمنى واليسرى يجلس عليهما او ينصب اليمنى ويعتمد على اليسرى وينوي يبقى قبل ما الانسان ياكل ينوي. شف بقى ازاي ان الانسان يحول العادات الى طاعات والى مستحبات. ينوي باكله ان يتقوى على طاعة الله تعالى ليكون مطيعا بالاكل. ولا يقصد به التنعم فقط. طب لو قصد به التنعم فقط؟ خلاص يبقى مباح لا يؤجر عليه طب بتفوت على نفسك الاجر ده ليه؟ وعلامة الصحة هزه النية اخذ البلغة دون الشبع. البلغة هي ما يتبلغ البلغة هي ما يحتاجه الانسان يتبلغ به من الطعام ولا يبقى منه بقية ولا يفضل منه فضله. خلاص ما يبقاش منه حاجة خالص. يبقى ده ايه؟ ده اسمه البلغة يبقى علامة النية الصالحة في هزا ان الانسان يأخز البلغة دون الشبع. يعني ما يسد رمقه فقط. ودي المرتبة عليا وهذه اه افعال اهل التقى والصديقين والاولياء الذين يتعاملون مع الطعام بهذه الطريقة. طب احنا واقع حياتنا ونمط معيشتنا مش كده كتير مننا فعلا مخالف للامر ده. طب اعمل ايه؟ اضع ده قدامي هدف. اعلم ان الذي يلزمني ان اصل الى هزه المرتبة اجاهد نفسي في زلك يعني احملها حملا عليه وادربها لكن ان انا اتجاهل هزا الامر تماما يعني اتيارى مع العادات السيئة والعادات القبيحة المخالفة للهدي فهزا لا يصح. قال النبي صلى الله عليه وسلم ما ملأ ابن ادم وعاء شرا من بطن حسب ابن ادم اكلات يقمن صلبه. فان كان لا محالة فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه. آآ هذا الحديث يعني حديس آآ مفيد عده الامام ابن رجب الحنبلي رحمه الله من جوامع كلمة النبي صلى الله عليه وسلم ومن خمسين حديس اللي انتخبها لشرحها قال هزه الحديس فيها اصول الاسلام وعليها مدار الدين. فشوف بقى الحديس ده واهميته. اهمية الحديس ده لو تتبعنا ان نجد ان المعدة بيت الداء وكثير من الامراض منشأه المعدة. السمنة تسمى ام الامراض. امراض بقى الضغط والسكر وتصلب الشرايين وغيرها فضلا بقى عن امراض المفاصل والخشونة والى غير زلك. فيبقى الاقامة هزا الحديس وتطبيقه طب نمط الحياة مخالف يبقى الانسان يعمل ايه؟ الانسان يجاهد نفسه لان يصل الى هزه الايه؟ الرتبة. فعلا دي طريقة اهل الايمان واهل الدين الحق وبعض الناس كان يعني يقول لك الشخص بقى المفروض المتدين او المتسنن لا يقتصر على باب واحد من ابواب السنة. انما يجتهد انه يقيم السنة في ابواب الدين كلها. يقول ومن ضرورة هذه النية يعني عشان تكون فعلا نيته صادقة في انه يأكل لله يأكل يتقوى على الطاعة الا يمد يده الى الطعام الا وهو جائعة وان يرفع يده قبل الشبع ومن فعل زلك لم يكد يحتاج الى طبيب. ومن ذلك ان يرضى بالموجود من الرزق. ولا يحتقر اليسير منه يبقى الانسان لا يقبل على الطعام الا وهو جائع ولا يسترسل حتى يصل الى الشبع انما بداية الكمال اكلات او لقيمات يقمن صلبه. طب الحد الادنى المسموح له؟ اقل مستوى ينزل ليه الانسان؟ ان كان لا محالة فاعل لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه. طيب بيقول ومن آآ آآ ذلك يعني من من اداب الطعام ومما يدل على انا لا فيه نية صالحة ان يرضى بالموجود من الرزق. الانسان لا آآ يتسخط على الطعام لدى عمله. النبي صلى الله عليه وسلم لم يعد طعاما قط. صلى الله عليه وسلم يعني ده امر بقى بيصيبنا الان. في بعض الزوجات تكسر الشكاية والضجر والتضرر لو كان الطعام ليس بمستوى او درجة واحدة. وبعض الرجال هو اللي يكون عنده الامر ده. بعض الابناء. ده مخالف لهدي النبي صلى الله عليه وسلم. ومخالف لما يلزم من الرضا ومن شكر النعمة وخلوا بالكم اي طعام لا ينتفع به الانسان الا بالعافية. وكما قال الاعرابي لما وضع له طعام شهي. قيل له ما اشهى طعام اطيبه قال طيبته العافية. قال طيبته العافية. لو الانسان ليس عنده عافية يعني الانسان لو فقد حاسة التذوق. هيستفاد بايه؟ زي ما هو منتشر الان. هيستفاد لا يجد اي شيء لو يعني اشهى الاطعمة وضع له ليس له اي طعم. خالص. يقول لك طعمه زي الماية العدبة اللي فيها سنة ملوحة كده. كل الاطعمة كده طب هيستفاد بايه؟ يبقى الانسان يشكر ما يوضع له يرضى بالموجود ولا تحتقر اليسير منه. لا يحتقر اليسير بل يحمد الله عز وجل عليه. وان اصابه فاقة او ضر فليسأل الله من فضله. وان يجتهد في تكسير الايدي على الطعام ولو من اهله وولده. ودي بقى فيها علاج الاثر او الانانية اللي في النفس ان الانسان يستأسر لنفسه آآ بالطعام. لا ده مخالف للهدي كل ما يمكنك ان تستكسر من الايدي على الطعام يبارك لك فيه وهذا هو هدي النبي صلى الله عليه وسلم. يعني في غزوة الخندق لما جابر رضي الله عنه اراد ان يصنع طعاما للنبي صلى الله عليه وسلم لانه وجده قد ربط على بطنه حجرين وليس حجرا واحدا من الجوع واصابه يعني اه حزن جديد لما رأى من حال النبي صلى الله عليه وسلم. فلما ذبح العناق وقال للنبي صلى الله عليه وسلم يعني تأتي انت وبعض اصحابك النبي صلى الله عليه وسلم يفعل اتى بكل الصحابة اللي كانوا بيحفروا الخندق. تكسير الايدي على الطعام. اه القسم الساني يبقى دي كات اداب الطعام قبل الايه القسم الثاني في الاداب حال الاكل ساعة ما هنجلس على الاكل بقى وهو ان يبدأ ببسم الله في اوله. بسم الله بعض الناس يقول لك بسم الله الرحمن الرحيم لا هو اللي ورد في سم الله يبقى يقول بسم الله. ويحمد الله تعالى في اخره. وورد فيها صيغ كسيرة للحمد الحمد لله الذي اطعمنا وسقانا وكفانا كم لا كافي له ولا موت. آآ الحمد لله الذي آآ آآ جعل له مسلكة او حمل الزي رزقنا هزا وجعله مسلكا. صيغة كسيرة من الحمل في الازكار وردت في حمد الله عز وجل في اخر الطعام. ومن زلك ان يأكل باليمنى ياكل باليد اليمنى والاكل بالشمال يدور بين التحريم والكراهة والتحريم اظهر والتحريم فيه اظهر وده لزلك لازم يعلم الصبيان زلك يعلم الصغار وبهزا مما يؤمر فيه بالمعروف والنهي عن المنكر. الاكل باليمنى وعدم الاكل باليسرى. ومن زلك ان يأكل باليمنى ويصغر اللقمة ودي تدل على القناعة وعدم الشره. ويجود مضغها. يعني يأخذ مدة او مسافة على ما اه يمضغها فمضغا جيدا يبقى من العادات الصحية اللي كل دي خلي بالكو عادات هي هي هدي نبوي واداب شرعية وهي في نفس الوقت عادات صحية مفيدة جدا بينصح بها الاطباء. والا يمد يده الى اخرى حتى يبتلع الاولى. ولا يزوم مأكولا. ومن زلك ان يأكل مما يليه يحدسوا الناس بما آآ آآ يدركون او بما آآ يعقلون اتحبون ان يكذب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم فننتبه والان يسلت القصعة. يسلت القصعة اللي هو يعني ايه؟ لا يدع شيئا في الوعاء او الطبق المكان اللي قدامه الا ان يكون الطعام متنوعا كالفاكهة يعني في كزا آآ نوع فيسر عنه او يشرع له ان يأخز من من غير ما يليه لكن لغرض التنوع. وليأكل بسلاسة اصابع تلات اصابع فقط. طب يشرع انه يأكل بالملعقة؟ اه طبعا يشرع انه يأكل وهيجي هنا فائدة هيقولها الامام الغزالي رحمه الله ان في حاجات استحدثت بعد النبي صلى الله عليه وسلم وآآ كونها لم افعل في عهد النبي صلى الله عليه وسلم لا يمنع من فعلها. كما وقع في الاسنان. الاسنان ده حجز الصابون كده. ده لم يعرف على عهد النبي صلى الله عليه وسلم. لكن عرف من هدي النبي انه يحب ويحب التطهر ويبالغ في زلك. فالاشنان يشرع لك لان انت ده امر يساعدك على النزافة اكتر. حتى لو النبي ما استعملوش. صلى الله عليه وسلم. فكذلك الايه؟ الملعقة. يشرع الاكل بالملعقة الاكل بالملعقة ومن زلك الا ينفخ وازا وقعت لقمة اخزها وده صنع اهل التواضع بقى لو وقعت سقطت منه لقمة يميط عنها الاذى ويأكلها. ومن ذلك الا ينفخ في الطعام الحار. يبقى لو قدامه طعام حار لا ينفخ فيه يستقذر ذلك منه الناس تستقذر ان النفس ينفخ فيه الطعم ما ينفعش. ولا يجمع بين التمر والنوى في طبق واحد. ودي مسألة كتير للاسف حتى من بعض المتسننين يقع فيها. يقوم ياكل التمر ويحط النووي في نفس الايه؟ في نفس الطبق. لأ. ولا معه في كفه ما يحطش برضه التمر والنوى في كفه بطريقة واحدة. بل يضعه من فيه على ظهر كفه. ثم يلقيه. خلاص وشفت بقى دي كلها زوقيات واداب اه في غاية الرقة ومفيدة جدا. وكذلك كل ما له عجم وسفل العجم اللي هو النووي والسفلي اللي هو التفل يعني او او اللي بيبقى الحثالة يعني. فكل طعام او ثمرة او ليه شيء من المخلفات هينتج عنه ونتعامل معه بالطريقة دي لا نضع النوى في نفس طبق الايه؟ التمر ولا يوضع الثفل في نفس طبق السمر او الطعام. ولا يشرب الماء في اسناء الطعام فان اجود في باب الطب. لا الامر ده ما فيش نهي عنه شرعي. ولم يسبت في الطب ان هو ده اجود آآ مختلفين فيه. بعض الناس بيقول لأ. ده ممكن يصيب بعسر الهضم بالعكس ما حدش يقول لا ده الاجود للانسان حتى لا تمتلئ معدته بالطعام ان هو يشرب اسناء الطعام. فده باب مرجعه للطب فلا آآ حرج فيه. الله اعلم ومن اداب الشرب ان يتناول الاناء بيمينه. وينظر فيه قبل الشرب ويمص نصا لا عبا. المص اصل هو يشرب الماء اه اه برفق وهدوء. العبد ان هو ايه؟ يأخذ جرعات من الماء فيه ثم يبتلعها واحدة. فقد روي عن علي رضي الله عنه آآ نصوا الماء مص ولا تعبه عبدا فان الكباد من العبد. وطبعا هذا امر يصح الاعتماد عليه لان الامر ده مرجعه الى الطب. لكن هو اليق بالانسان وامرأ له في الشرب ان يشرب آآ بهدوء بترسل ولا يعب عبدا. ولا يشرب قائما والشرب قائما مكروه. في حديس نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الشرب قائما. طب ليه قلنا مكروه لانه شرب النبي صلى الله عليه وسلم وهو قائم. فصرف الايه؟ النهي الى الكراهة دون التحريم. وقال صلى الله عليه وسلم من شرب قائما فليستقم ويتنفس في شربه سلاسا. يبقى الانسان وهو بيشرب ياخد نفسه كلمة يتنفس يعني اسناء الشرب مش في الاناء احنا لسه قلنا ما ينفعش يتنفز في الاناء ولا ينفخ فيه. انما يأخذ نفسه ثلاثا وهو يشرب. ففي الصحيحين ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يتنفس في نهائي سلاسا يعني وهو يشرب مش جوة الاناء وهو يشرب يعني هيشرب كده وبعدين يتنفس وبعدين يشرب وهكزا كان يتنفس في شربه في الاناء بان يباعد الاناء عنه ويتنفس لا ان يكون النفس في الاناء. القسم الثالث من اداب الاكل ما يستحب بعد الطعام وهو ان يمسك قبل الشبع ويلعق اصابعه. وسبت اللعق ده الانسان اللعق يمص اصابعه ازا بقي فيها اثر الطعام. طب الواحد بياكل بمعلقة مش هيبقى محتاج يلعق اصابعه. انما احنا قلنا بياكل بصوابعه التلاتة دي. طيب مسألة بقى انه يلعق الاصابع دي سنة سابتة؟ اه سنة سابتة. لكن ازا وجد من لا يفهم هذه السنة ولا يستوعبها بل يستقذر ذلك. فالاولى تركها من المستحب ترك المستحب لتأليف القلوب. ودائما ازا كنت في مقام تعليم الناس وسيقبل منك علمهم اما ازا لم يكن المقام يتسع الى زلك فلا تفتن الناس انك لم تكن محدسا قوما حديسا لا تدركه عقولهم الا كان لبعضهم فتنة آآ يلقى آآ في المهملات. يعني باقي لقمة في الطبق. لأ ما تسيبهاش. باقي طعام في حواف الطبق او القصعة اللي هو اناء الاكل يعني لا تتركها. لا تتركها للشيطان وانك لا تدري في اي طعامك البركة كما قال صلى الله عليه وسلم. وليحمد الله في نهاية الطعام يحمد الله عز وجل ففي الحديس ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ان الله ليرضى عن العبد ان يأكل الاكل فيحمده عليها ويشرب الشربة فيحمده عليها. ويغسل يديه من الغمر اللي هو الزهوم او الدهن او اثر الطعام اللي بيصيب اليد. فصل فيما يزيد من الاداب بسبب الاجتماع والمشاركة في الاكل. من زلك الا يبتدئ في الاكل الا ازا كان معه من يستحق التقدم لكبر سن او زيادة فضل الا ان يكون هو المتبوع يبقى لو انت بتجلس في سفرة على طعام يعني وفي واحد اسن والد ده منزلته عالية زيادة فضل واكبر في السن او واحد من من الموجودين اكبر في السن هو الكبير في هزه الجلسة الايه يبدأ هو الاول. زيادة فضله زي الوالد او عالم او امام في القراءة القرآن او غيره. ده له وجاهة وله قدر وله منزلة وفضل يعني الادب ان هو يبدأ الاول. الا ان يكون هو المتبوع. الا لو انت بقى صاحب البيت والناس كلها مستنية ان انت اللي تيجي عشان تبدأ وراء منك او انت اللي آآ هيتبعوك في زلك تبدأ انت ومنها الا يسكت على الطعام بل يتكلمون بالمعروف ويتحدسون بحكايات الصالحين في الاطعمة وغيرها وده من الاداب على الطعام ان يكون في نوع من المؤانسة. المؤانسة ما يكونش فيه نوع من الايه؟ الشره والاقبال على الطعام او نوع من الكآبة والصمت. لا يكون نوع من المؤانسة ومن زلك ان يقصد كل منهم الايثار لرفيقه ولا يحرج رفيقه الى ان يقول له كل بل ينبسط ولا يتصنع بالانقباض. يعني الانسان ازا دعي الى مأدبة او الى طعام يأكل ويتعامل بسماحة ويتعامل بلطف اخلاق ولا يتصنع الانقباض يعني بلاش يترسم كده ويعمل نفسه مش عايز ياكل الناس كل شوية يا اخي بالله عليك تاكل وزهقهم. لأ يعني المسألة فيها يسر وسلاسة. ونوع من التواضع. ومن زلك الا ينظر الى اصحابه حالة اكل لئلا يستحيوا. يعني كان بيقول له خد بالك اللقمة فيها آآ آآ شوكة قال له يعني انت مركز معي لدرجة ان انت عرفت ان انت قاعد مركز تركيز عالي جدا يعني. لأ ده خلاف الهدي. ومن زلك الا يفعل ما يستقزره من غيره. فلا ينفض يده في القصعة بقى الاكل اللي في ايده مش احنا قلنا بياكل بايه؟ بالتلات اصابع ما يقعدش ينفض اللي فاضل منه كده في الايه؟ في القصعة. خلي بالك هو بيتكلم على الناس كلهم بياكلوا في طبق واحد. طب لو كل واحد له هيبقى الوضع اسهل شوية ان كل واحد له طبقه هيبقى الوضع اسهل شوية. فلا ينفض يده في القصعة ولا يقدم اليها رأسه عند وضع اللقمة فيه. يعني هو لو فيه طواحي كله بياكل منه او بيشرب بقى حاجة كده يقدم بقى في بقه كده يبقى ايه؟ طب الحاجة اللي هتقع من بقه دي هتقع فين؟ تقع في الاكل. فده امر يستقزر. وازا اخرج شيئا فيه ليرمي به صرف وجهه عن الطعام واخذ بيساره كده. ولا يغمس اللقمة الدسمة في الخل ولا الخل في الدسمة فقد يكرهه غيره الا ازا استأزنهم لو استأزنهم بقى ايه رأيكوا يا جماعة نحط كزا على كزا ولا ايه ماشي نحط لمون على الاكل في واحد بقى بيتجاهل كل قاعدين وهو طبق واحد اللي موجود وهو بيحب لابو ناعم يحط لابوه. طب واللي باقي ايه مش مشكلة بيتجاهل كل اللي موجودين. ده مش من الاداب. الاداب يا اما تستأزن الناس يا اما تكف اه فقد يكرهه غيره ولا يغمس بقية اللقمة التي اكل منها في المرقة. ما ياكلش من اللقمة ويرجعها تاني في الطبق. يعني اللقمة دي خدها مرة واحدة. وعشان كده قالوا يسن ايه؟ تصغير اللقمة. يبقى تاخدها على مرة واحدة. لكن خدت انت اللي هو قطمت منها شوية. طب اللي فاضل مكان اكلك ده. تقوم تحطه تاني في قلب الايه؟ في قلب الطبق. ده امر يستقذره طب ليه قلنا يشرع انك تحضر وما تصومش؟ وما وما تفطرش؟ لان النبي صلى الله عليه وسلم قال ازا كان صائما فالايه؟ فليصلي. اللي يصلي يعني ايه؟ يدعي. يدعي للناس والبركة الناس فصل في تقديم الطعام الى الاخوان ويستحب تقديم الطعام الى الاخوان اه اللي هو الاخوة في الله بقى روي زلك عن علي رضي الله عنه قال لان اجمع اخواني على صاع من الطعام احب الي من ان اعتق رقبة. تجميع الاخوة على الاكل آآ ده مما يزيد الالفة والمودة ويشيع روح من الحب في الله. ويساعد على زلك فعلا. وكان خيسمة رحمه الله يصنع الخبيص نوع من الحلوى مصنوعة من التمر والسمن. يصنع الخبيث والطعام الطيب فيدعو ابراهيم والاعمش ويقول كلوا فما صنعته الا لكم. ويقال قدموا ما حضر من غير تكلف. اهي دي نقطة بقى التكلف في الطعام دلوقتي هو اللي قطع الاواصر لو الناس عندها مسألة ان انا عادي جدا اللي عندي في البيت ايه كان زمان يقولوا كده الجود بالموجود. والكرم كده انك تبذل كل ما لديك بسماحة النفس. لكن التكلف بقى لو انا عندي في البيت ايه حضر وقت الطعام. اللي عندي في البيت النهاردة ايه؟ انا اقدمه ليه الناس بسماحة. طب لو اللي موجود النهاردة ده طعام متواضع خلاص ما هو ده اللي انا باكل منه. لكن بقى التكلف وان انا عشان ادعو واحد لطعام لازم خلف جدا. ده خلى ايه اللي يحصل؟ الانقباض. وما حدش يدعو حد للطعام بسهولة وفي المقابل المفروض ييجي يحضر عزومة لازم يجيب معه هدية. يبقى كمان بقى ايه تكلفة مضاعفة. تكلف من المدعو وتكلف من الايه؟ من الداعي بيقول ولا يستأذنهم في التقديم. ايه تتعشى؟ اجيب لك حاجة؟ يا عم انت يعني ايه المعروف يندم ايه؟ تكسيره وتعجيله وستره ما تقعدش تستأزن كل يعني خلاص هو انت بتقول له انا جايب لك هيقول لك ايه؟ اقول لك شكرا. اه واللي يعمل خير فعلا يقدم يعني. بس فعلا لو الامر هيستدعي تكلفة ينبه لانه ممكن يحزن لو هو ما كلش. يعني الامر هيترتب عليه تكلفة تكلفة مجهود او مشقة او او كلفة مادية او غيره يستأزن انما ادعوك لكزا من باب الايه؟ انه بس عشان خاطر لو بعد كده تكلف كل ده والتاني قال والله وقتي مش هيسمح طب اعمل ايه ؟ فهيحزن لا يقع في زلك ايه يستأزنه. بل يقدم من غير استئزان. ومن التكلف ان يقدم جميع ما عنده. هو بيقول لك خليك انسان طبيعي جدا. وانت بتحتسب الاجر في الحاجات اللي زي ديت وتتعامل مع اخوانك بسلاسة. ومن اداب الا يقترح طعاما بعينه. اه بيتكلم بقى على اللي رايح قاعد ضيف. ضيف قاعد عمال يكدر الناس وينزم عليهم ويتكلم معهم اعمل اللي يسوي هات لأ انت تقعد في مكان لا تدري آآ يعني ظروف المكان ايه لا تدري احوال المكان وانما تكون تتسم بالحياة. النبي صلى الله عليه وسلم كان شديد الحياء صلى الله عليه وسلم. طيب يبقى لا يقترح طعاما بعينه. وان خير بين طعامين اختار ايسرهما. الا ان يعلم ان مضيفه يسر باقتراحه ولا يقصره عن تحصيل ذلك. فقد نزل الشافعي رحمه الله على الزعفراني. وكان الزعفراني يكتب كل يوم رقعة بما يطبخ من الالوان ويسلمها الى الجارية فاخذ الشافعي الرقعة الحق فيها لونا اخر فلما علم الزعفران اشتد فرحه. يبقى خلاصة الكلام ان الانسان ينبسط وآآ يطلب ويقترح في المكان الزي يعلم انه لا يسبب ازعاج او لا يسبب احراج او لا يسبب آآ ضيق على اهل هزا البيت. فصل لا تدخل على قوم يأكلون. ولا ينبغي لاحد ازا علم ان قوما يأكلون ان يدخل عليهم. دي هنلاقيها مسلا في المدينة الجامعية او في بعض الاماكن اللي يبقى فيها مجتمعات او في السكن الطلابي او حتى في سكن الناس في الغربة او غيره. بيتوخل الاوقات اللي فيها ايه؟ اللي فيها الطعام. ويترك ابي وعود. طب ده ده مش من الادب. فان صادفهم من غير قصد. طب لو هو دخل من غير قصد ولقاهم بياكلوه؟ فسألوه الاكل. اتفضل معي نظر مش مجرد بقول لك اتفضل تتفضل استنى. نظر. فان علم انهم سألوه حياء منه فلا يأكل. وان علم انهم يحبون اكله ومعهم جاز له ان يأكل. ومن دخل دار صديقه فلم يجده وكان واثقا به عالما انه ازا اكل من طعام ايه؟ سر بذلك جاز له ان يأكل فصل في اداب الضيافة ومن اداب الضيافة ان يقصد بدعوته الاتقياء دون الفساق وقال بعض السلف لا تأكل الا طعام تقي ولا يأكل طعامك الا تقي. ده فيها حديث مرفوع. حديس ابي سعيد الخدري لا تصاحب الا مؤمنا ولا يأكل طعامك الا تقي. يبقى الانسان يتوخى طبعا ليه ليه ما يدعوش الفساخ؟ ليه؟ الفاسق ده غير امين. ازا دخل بيتك اما ان يعني لا يتقي الله في حرمات البيت اما ان ازا رأى زلة او عورة نشرها لا يتكتم على سر هو كفاسق يشينك آآ دخوله معك وخروجه معك يعني هو مسلا لو مشتهر بالخمر بالمخدرات بالفواحش فانه يشين كمثله عن المرء لا تسأل. وسل عن قرينه فكل قرين بالمقرن يقتدي. كذلك من باب الهجر ومن باب الردع انه لا يصاحبه اهل الصلاح فلا يسترسل في غيه ولا في فسقه. وهذا لا يمنع من وعظه ونصحه والتلطف له في النصح. لكنك تصحبه تصاحبه تدعوه تقعد تؤانسه وتجالسه ده امر تاني زائد عن زلك. وينبغي ان يقصد الفقراء دون الاغنياء. دي نقطة مهمة ان كتير من الناس لما بيعد مأدبة او يصنع وليمة او غير زلك يتوخى بها الاغنياء واصحاب الوجاهة وهم فيها ازهد الناس. ويكون عبء عليه ان هو يلبي الدعوة. ويبقى حريص على ده. ويترك الفقراء وهم احوج الناس واحرصهم على على للوليد. ولزلك في الحديس شر الطعام الوليمة. ليه؟ يدعى اليه الايه؟ الاغنياء. ويأبونه ويطرد عنها الفقراء يبقى ده شرط ده مشكلة فعلا. الانسان بقى اللي يتقي ربنا سبحانه وتعالى طب واحد يقول لك ما هو المكان مش مناسب ما احنا عايزين نخلي الناس فيه تناسب بينهم. ما فيش مش مشكلة. اعد للفقراء طعاما. لا تحرمهم. ودايما اه اجعل نصيبا من جبر القلوب واه تطييب خواطر الفقراء فانهم ينتفعون بزلك. وينبغي الا يهمل اقاربه في ضيافتهم. فان اهمالهم يوجب الايحاش وقطيعة الرحم يبقى ازا حل به ضيف وجب اكرام او يعني شرع له اكرام ومن كان بالله والى اخره فليكرم ضيفه. طب ازا كان الضيف ده بقى من اهل من اصحاب قرابته زي رحم يعمل ايه بقى؟ ده المفروض يبالغ في الايه؟ بسببين دلوقتي. سبب الضيافة نضيف والسبب التاني انه ايه له رحم وكزلك يراعي الترتيب في اصدقائه ومعارفه ولا يقصد بدعوته المباهاة والتفاخر. شف الكلام الجميل. يعني انت ممكن تعمل وليمة او تعمل عزومة وتاخد فيها وزر. ليه؟ النية غير صالحة. النية القصد فيها الايه؟ القصد فيها المباهاة والفخر ودينا نوايا غير صالحة نوايا غير صالحة لا يمكن ان يترتب عليها اجر وكذلك بل استعماله السنة في اطعام الطعام واستمالة قلوب الاخوان وادخال السرور على قلوب المؤمنين ولا يدعو من يعلم انه تشق عليه الاجابة. او اذا حضر تأذى بالحاضرين بسبب من الاسباب. تشق عليه الاجابة زي كبر سن او مرض او كسرة انشغال او بعد مسافة. او احوال جوية غير مناسبة لا تشق على الناس. وساعات واحد يعمل فرحه ويبقى لازم الدنيا كلها تتقلب عشان هو عامل الفرح بتاعه. ليه؟ يكون فيه سماحة في الامر ده. يكون فيه سماحة في الامر واما اداب الاجابة فازا كان فان كانت دعوة عرس فالاجابة عليها واجبة. وده قول عامة العلماء. ان وليمة العرس الدعوة عليها واجبة. ازا دعاه المسلم في اليوم الاول وان كانت لغيره فهي جائزة سم ينبغي الا طيب الاول الاجابة طب بقية الدعوات يعني واحد دعا واحد لوليمة فيه آآ لوليمة مسلا العقيقة ابنه مسلا. او لوليمة اعدها لما راجع من السفر او غير زلك. يعني زاهر الادلة وبعض الادلة فعلا العامة ان ايه ازا دعي المسلم فليجب. عامة بقى فازا لم يكون هناك عذر فاجابة الدعوة آآ متعينة اما وجوبا في الوليمة طالبة العرس على قول عامة العلماء واما وجوبا في سائر الايه؟ الدعوات ما لم يمنع منها مانع. ايه بقى المانع؟ طبعا ده بقول لك في اليوم الاول لان ساعات واحد بيعمل الوليمة بتاعته يوم واتنين وتلاتة. فهي هتبقى هتاجر في اليوم الايه الاول فقط. طيب الدعوة اللي بتبقى واجبة عليك الدعوة اللي انت عينت فيها. اما الدعوة العامة واحد بيقول جه في المسجد وقال ايه؟ يعني جميعا الطعام والامتي غدا او اليوم. خلاص انت لا يجب عليك اجابة هزه الدعوة. لانها ايه؟ لم يعينك بنفسه سم ينبغي الا يخص يخص الغني بالاجابة دون الفقير. ولا يمتنع من الدعوة. اه ساعات واحد ايه؟ يزهد في دعوة بعض البسطاء يقول لك يعني دعوة لدرج الفقير وهيبقى الطعام مستواه متواضع. فتلاقيه يقصر في الايه؟ في الامر ده. مع ان سبحان الله الفقير قلبه ينجبر باجابة الدعوة اضعاف اضعافها الغني فاللي هيتعامل مع ربنا بقى بيبتسل فعلا وينوي باجابة الدعوة فعلا جبر القلوب ونأخز منها اجر هيكون تفكيره مختلف ولا يمتنع من الدعوة لكونه صائما بل يحضر فان كان تطوعا وعلم ان فطره يسر اخاه المسلم فليفطر. يعني لو انت دلوقتي دعيت لطعام روح الدعوة تلبية الدعوة بغض النزر عن الاكل يعني ممكن تروح وما تاكلش بس تروح طب لو هو كان يسر بزلك؟ يندب لك لو مش شرط ياكل ويبعت كده اسمه اجاب الدعوة. فاما ان كان الطعام حراما فليمتنع من الاجابة يبقى ساعتها انت تاكل حرام ازاي طيب؟ لو علمت ان عين هزا الطعام حرام فحرم عليك قولا واحدا انك تمد ايدك يدك له. طب ان كان صاحب المال ده ما له كله حرام حرم كزلك ان طب ازا كان المال مختلط؟ يبقى ساعتها هيدخلوا الكراهة يبقى يكره لي في هزه الحالة اجابة الدعوة. يعني ايه عين المال حرام؟ عين الطعام حرام. الطعام ده نفسه مسروق او مغصوب. خلاص؟ يبقى ده في حد زاته طعام نفسه محرم. طب يعني ايه بقى ما له كل واحد دخله كله من الربا واحد دخله كله من الايه؟ الغصب. فلوسه حرام فده يبقى ايه؟ يبقى ده برضه لو كل فلوسه كده مش هينفع. ايه وما له مختلط ده يبقى ساعتها بيكره وتشتد الكراهة بحسب كسرة الحرام وقلته. وكذلك ازا كان ثمة فرش محرمة فرش محرمة بقى زي النمارق اللي فيها صور او اناء محرم اناية الذهب والفضة او مزمار. يبقى كده لو واحد عامل وليمة هو عامل آآ فرقة وعامل آآ معازف وفرح مختلط وفيه محرمات لا لا يلزمك الاجابة الى ايه؟ آآ الى هزه الوليمة ده نوع من من العقوبة له اتق الله في الوليمة بتاعتك واتق الله في فرحك واحنا نجاوبك. نجيب الوليمة دي. وكزلك ازا كان الداعي ظالما او فاسقا او مبتدعا او مفاخرا بدعوته يبقى قلنا في الاول ان يجب اجابة الدعوة الا ازا بيستسني بقى الحاجات اللي قالها دي كلها. وينبغي الا يقصد بالاجابة الى الدعوة نفس الاكل. بل به الاقتداء بالسنة. شف النية بقى انت تنوي فين وانت ايه وانت رايح الوليمة؟ السنة اقتداء بالسنة اكرام اخيه المؤمن وينوي صيانة نفسه عمن يسيء به الظن. انك ما تساعدش الشيطان على انها تساعد الشيطان ان هو ينزغ لاخيك ويقول لك ده متكبر عليك او ما بيحبكش او مش عايز يشوفك في حالة مسرور فيها. فربما قيل عنه ازا امتنع هزا متكبر. وينبغي ان يتواضع في مجلسه اذا حضر ولا يتصدر يعني اه يكون اه خافض للجناح وملازم للتواضع. وان عين له صاحب الدار مكانا لم يتعده. قال له اتفضل هنا يقعد هنا. ولا يكسر النظر الى المكان الزي يخرج يخرج منه الطعام قاعد هو سبحان الله فانه دليل على الشرع. هو قاعد في المكان طول ما هو قاعد باصص على الايه؟ ده طبعا يعني من الايه؟ من الامور المذمومة وخلاف فصل في اداب احضار الطعام. واما احضار الطعام فله خمسة اداب. الاول تعجيله فذلك من اكرام الضيف يبقى الانسان يعجل ما تسيبش الناس تتفلق من القعدة وبعد كده لأ يعني عجل الطعام ودي مسألة تانية ساعات واحد بقى يتأخر ويستنى واحد تاني لأ يعني ده من الاداب انك تعجل الطعام لمن حضروا الساني تقديم الفاكهة اولا قبل غيرها وزلك اصلحوا في باب الطب احنا قلنا اي حاجة هيقولها ويعول فيها على الطب يبقى المرجع فيها الايه؟ للطب. ازا لم يسبت زلك بالطب يبقى ما يبقاش ايه؟ مش معتبرة بقى. وزلك اصلح في باب الطب وقد قال الله تعالى وفاكهة مما يتخيرون ولحم طير مما يشتهون. ثم افضل ما يقدم بعد الفاكهة اللحم خصوصا المشوي. ثم افضل الطعام اللحم السديد. السريد اللي هو الخبز اللي اه بيتم وضعه في المرق اه زي الفتة كده. سم الحلوى وتتم هزه الطيبات بشرب الماء البارد. وتكملة الامر صب الماء الفاتر على اليد عند الغسل. السالس ان يقدم جميع الالوان الحاضرة. قدم الالوان الاطعمة اللي عنده كلها. الرابع الا يبادر الى رفعها. بل يمكنهم من الاستيفاء حتى يرفعوا ايديهم. الخامس ان يقدم من الطعام قدر الكفاية. فان التقليل من الكفاية نقص في المروءة وشف الادب الجميل ده بقى وينبغي ان يعزل لاهل البيت نصيبهم قبل تقديم الطعام. النزرة المتوازنة دي مهمة جدا مش عشان اعمل العزومة لازم اضر باهل البيت او العكس. اكون برضو عندي نوع من البخل وعايش لأ النزرة المتوازنة دي قدم الاصناف كلها قدم كميات مناسبة بس ما ان البيت فيه ناس زوجتك وولادك خد بالك من دي يبقى ينبغي ان يعزل لاهل البيت نصيبهم قبل تقديم الطعام. فازا اراد الضيف الانصراف ينبغي ان يخرج معه الى باب الدار. فانه سنة. وذلك من اكرام الضيف ومن تمام الاكرام طلاقة الوجه وطيب الحديث عند الدخول والخروج وعلى المائدة. واما الضيف فينبغي ان يخرج طيب النفس. وان جرى في حقه بتقصير فذلك من حسن الخلق والتواضع ولا يخرج الا برضا صاحب المنزل وازنه. لازم يأزن له ان هو ايه انصرف ويراعي قلبه في قدر الاقامة. لا يشق عليه ويطول ولا يقصر في حقه. طيب نقف هنا نستكمل ان شاء الله في الدرس القادم. اسأل الله سبحانه وتعالى ان يجعلني واياكم ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه. اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم