وكزلك قد يكون في الانسان نوع من اللطف والرقة واللطف وحسن المعاشرة بما يؤنس به غيره. فبيقول بقى من فوائد خلطة الناس ومن افات العزلة آآ ان انت مسألة الاستئناس والاناث. يقول ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستهديه ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا من يهدي الله فلا مضل لهو يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. واشهد ان محمدا عبده ورسوله وبعده فان اصدق الحديث كتاب الله تعالى وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه واله وسلم. وشر الامور محدثاتها كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار ثم اما بعد. زلنا في باب العزلة وهو الباب السادس او اه الكتاب السادس من ربع العادات. طيب اه العزلة اتكلمنا فيها عن مدى مشروعيتها واختلاف السلف فيها من قائل آآ او مرجح لها على الاختلاط بالناس ومانع من زلك وتكلمنا عن فوائد العزلة ثم تكلمنا في الدرس الماضي عن افات العزلة وذكر ان هناك افات للعزلة وان هناك فوائد للاختلاط بالناس عد منها اربع فوائد كبار يتفرع عنها غيرها او لأ ست فوائد قال التعليم والتعلم والتعليم والنفع والانتفاع والتأديب والتأدب والاستئناس والاناس ونيل السواب للقيام بالحقوق واعتياد التواضع والاستفادة من التجارب والاعتبار بها. وبدأ يفصل فيه فوائد الخلطة اللي هي تعد افات للعزلة تكلمنا في المرة الماضية عن الفائدة الاولى بالتفصيل وهي التعلم والتعليم. يقول في الفائدة الثانية النفع والانتفاع يعني الانسان ازا اختلط بالناس وتخلى عن العزلة هيحصل فائدة اللي هي النفع والانتفاع. اما الانتفاع الناس فيكون بالكسب والمعاملة. والمحتاج الى ذلك مضطر الى ترك العزلة يبقى الانسان اللي عنده اسرة يعولها او حتى لو ليس عند اسرة يعول نفسه فقط ولكن ليس عنده ما يكفي ليس وارثا ولا آآ سريا ولا ميسورا وليس عنده آآ ما يدر عليه دخل هيعمل ايه يقول انا برضو هعتزر لان اختلاط الناس بيفسد القلب لأ هيجب عليه ان يخرج للمعاملة التي لابد له منها. قال والمحتاج الى ذلك امضطر الى ترك العزلة؟ قال واما ان كان معه ما يقنعه فالعزلة افضل. يبقى لو كان عنده ما اه يتكسب به او ما يكفي لنفقته على وجه القناعة على وجه الكفاف حتى العزلة افضل الا ان يقصد التصدق بكسبه. الا ان يقصد التصدق بكسبه فذلك افضل من العزلة. يبقى لو واحد عنده اللي بيكفيه لكنه يحتاج ان يتصدق وينفق في سبيله لله وغير زلك فهيحتاج الى العمل فتكون يكون العمل خلطة بالنسل في هزه الحالة افضل. الا ان تكون العزلة له اي تفيده معرفة الله تعالى والانس به عن كشف وبصيرة لا عن اوهام وخيالات فاسدة لا عن اوهام وخيالات فاسدة. يبقى بيقول ده واحد لو اعتزل مع نفسه سيحدس له من التدبر والتفكر والذكر والاحوال القلبية ما يرتقي به في سلم الايمان. فهذا يلزمه او يكون في حقه العزلة اولى طب قلنا ضابط المسألة ديت انه يكون عنده ما يقنعه. واما النفع يبقى ده اسمه الانتفاع بالناس. اما النفع وان انت بقى تنفع انت الناس. قال فهو ان ينفع الناس اما بماله يواسي الناس بماله. يبقى زكاة الواجبة الصدقة قضاء الديون تزويج الفقراء والفقيرات وغير ذلك سد حاجات الناس يبقى ان ينفع عن نسب ماله او ببدنه. ينفع الناس ببدنه يعني آآ يساعدهم فيما يحتاجون او ينفع الناس بجاهه. هو هنا ما عملهاش اه ما يعملهاش قسم مستقل وخليها مع بدنه. الجاه بقى الجاه ان يكون واحد له مركز معين يعني هو بيشتغل مسلا في مستشفى في مدرسة. بيشتغل في اه ادارة هندسية. بيشتغل في اه سوق عنده تجارة. عنده جاهزة منزلي عنده وجاهة يقدر من خلال الوجاهة ديت انه ينفع الناس يقضي لهم حوائجهم وآآ يعني يعينهم على ما ان يعتريهم من مشاكل. قال ومن قدر على ذلك مع القيام بحدود الشرع فهو افضل من العزلة. ان كان لا اشتغلوا في عزلته الا بنوافل الصلوات والاعمال البدنية. يبقى لو واحد عندنا هيوازن هو بقى. واحد عندنا لو اعتزل هيصلي كتير يكون له اوراد. لكن ان عمل في اي مجال من اه مجالات العمل نفع الناس نفعوا بقى متعدي على الناس اما بماله واما ببدنه واما بجاهه. منزلته يعني وقدرته على قضاء المصالح. قال لك الاولى في حقه ايه الاولى في حقه انه يعمل وانه يخرج للعمل وينفع الناس ولا يعتزل. طيب ان كان ان اعتزل ان فتح له طريق عملي بالقلب بدوام زكر او فكر فذاك الذي لا يعدل يعدل به البتة. قال لا لو هو بقى لما لو مش بس هيبقى له آآ اذكار واوراد وصلوات لا ده ممكن يرتقي بقى في مدارج آآ التفكر والتدبر المعاني الايمانية والاحوال القلبية فده يفضل على خلطة بالناس. والحقيقة ان الكلام الاخير ده كلام المصنف. بنقرأ كلام المصنف صاحب الكتاب يعني. لكن الكلام الاخير ده فيه نزر لان الفصل بين الاعمال البدنية وبين الاحوال القلبية فصل لا يكاد يوجد. ليه صلوا على النبي. صلوا عليه وسلم. هو المعاني الايمانية والاحوال القلبية دي تيجي ازاي الاعمال الايمانية والاحوال القلبية دي تيجي ازاي؟ اه ايه؟ ايوة يقول لك الاعمال الاعمال اللي البدائل الطاعات الظاهرة هي اواني اواني يحمل فيها الطاعات والعبادات الباطنة الطاعات الظاهرة اللي هي زي الصلاة زي الصيام زي الحج العمرة الصدقة دعاء الذكر دي كلها طاعات ايه؟ ظاهرة. دي اواني يحمل داخل هذه الاواني الاعمال القلبية والطاعات الباطنة. زي الاخلاص والصدق التوكل والانابة والرجاء والرضا وهزه المعاني القلبية كلها. ففكرة بقى انك تفصل ما بين ده فصل ذهني ليس فصلا في الواقع في الحقيقة. الفكر بقى انك تفصل من اولها قسم الناس كده. محمد ده هيقعد يصلي طول الليل ويتعبد ويقرأ قرآن بس ما لوش في الاحوال القلبية. طيب وعبدالرحمن ليه في الاحوال القلبية بس ما لوش دعوة بالصلاة والايه؟ نوافل وايه ده ؟ لأ مش ما بتتقسمش كده خالص. ده تقسيم او فصل ايه ؟ زهني فقط. والحقيقة ان ده فيه نفس من فس الصوفية كده نفس من افاس الصوفية انتم عارفين احد الخلافات الكبرى بين اهل السنة والجماعة وبين الصوفية في طرق التزكية النفس صوفية عندهم التزكية لا يشترط لها العبادات الظاهرة. التزكية لا يشترط لها العبادات الظاهرة. والتزكية تحدس باشياء من الخوارق ومن العلم اللدني وتحدس باشياء من طاعة الشيخ وخير زلك. واهل السنة يقول لك لأ لا يتصور تزكية الا من طريق وحي ولا يتصور التزكية الا عن طريق التزام الطاعات. وعندنا حديس الولاية اللي هو ما تقرب عبدي بشيء احب الي مما افترضته عليه. ولا يزال عبدي يتقرب الي بالنوافل حتى احبه. فان احببته كنت سمعه الذي يسمع به ووصله الذي يبصر به. ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها الى اخر الحديث. يبقى فكرة الفصل ده فصل زهني. هنخرج من الفائدة ديت اللي هي ان من فوائد مخالطة الناس وآآ الخروج عن العزلة النفع والانتفاع. الانتفاع اي بما في معاملة الناس من كسب المال وقضاء الحوائج والمصالح والنفع بالعكس ان تنفع انت الناس بمالك وبدنك وجاهك. الفائدة السالسة من فوائد مخالطة الناس وترك العزلة التأديب والتأدب التأديب والتأدب. ما معنى التأدب؟ نعني به الارتياض بمقاساة اصل الارتياض عن الرياضة رياضة النفس انت عارف الواحد اللي بيعمل تمارين لحد ما بقى اللياقة البدنية عالية هو لو جه في الاول يحمل الاسقال اللي على الارض ديت آآ مسلا خمسين كيلو ميت كيلو ما يقدرش يرفعهم. طيب قعد يتمرن ويعمل رياضة لحد ما بقى عنده قدرة عضلية انه يشيل الايه؟ الاثقال دي. ودي اسمه ارتياض. اه روض نفسه بقى في رياضة اثمرت قوة خلته يعمل كده. العضلات الزاهرة ديت في الداخل الانسان محتاج ان يروض ونفسه ايضا على الاخلاق الحسنة. وعلى التزام وامتثال احكام الشرع في المعاملات. وفي الاخلاق والاداب والانسان لو ساب نفسه على سجيتها كده كل واحد وخلقته بقى اللي ربنا سبحانه وتعالى قسم له قدرا من الايه؟ في اصل خلقته من الغضب. واحد ربنا قسم له من الشح واحد له قدر من الطمع. كل بقى تخيل بقى واحد سايب نفسه على سجايتها كده بقى. ما بيأدبهاش. لا يتعرض لها بالتهزيب والتأديب هتبقى نفس السيئة. وللاسف دي احد الافات اللي اصابت اه المتدينين. ان الواحد بيبقى مركز اوي انه عايز يتخلص من كبائر او المعاصي الزاهرة اللي كان بيعملها. اللي كان بقى مدمن التدخين مدمن المخدرات اللي كان له علاقات محرمة بالنساء. كل ده ومركز جدا لو واحدة بقى لو امرأة او فتاة شاغلة بالها انها تلبس الحجاب الشرعي انها تغض بصرها. كل ده جميل جدا. طيب مجموعة بقى الاخلاق السيئة اللي كانت مليانة مليانة القلب بقى يعني كم واحد فينا قعد يراجع نفسه؟ هو انا بخيل ولا لأ؟ عندي شح ولا لا؟ ولو عندي شح اعالجه ازاي حد فينا سأل نفسه انا طماع ولا لأ؟ عندي طمع ولا لأ؟ واحد قال انا عندي آآ طيش وحمق ولا لأ؟ واحد قال انا عندي غضب انسان غضوب وحدة ولا لا؟ وكل واحد فينا لو وزن نفسه على الاخلاق دي. هو فعلا عرف الداء وشخصه تشخيص صحيح وعرف الدواء وكيف يعالجه؟ ده فضلا بقى عن الامراض القلبية والافات القلبية اللي هي مش متعلقة بالاخلاق زي الرياء زي العجب زي الحسد زي الكبر ده كل ديت افات كبيرة جدا. فعشان كده سهل انك تلاقي واحد متدين سهل عليه او اهتم جدا بانه يتخطى عقبة الذنب الظاهر. وبعدين بعد ما بقى خد وصف وصك انه متدين وبدأ يعيش في الناس على هزا الوصف وبدأ يبدر منه الاخلاق السيئة والانحرافات نابعة عن اه فساد في الباطن ايه اللي يحصل بقى ده يكون شهادة زور ضد التدين وضد الاستقامة والالتزام طيب بيقول التأديب والتأدب ونعني به الارتياد مقاساة الناس والمجاهدة في تحمل اذاهم وكسر النفس وقهر الشهوة وذلك افضل من العزلة في حق من لم تتهذب اخلاقه. هو بيقول قول ان اكبر ميدان اكبر ميدان ومدرسة لتعديل السلوك والاخلاق والتأدب بالاداب الشرعية هو معاشرة الناس ومخالقتهم. شف انت بقى بيورد عليك ناس من كل صنف وله. وفيهم آآ صاحب الخلق المذموم وفيهم صاحب الخلق الرفيع. فانت بقى هتتأسف طب واحد وهتصبر على ازى واحد وغير زلك. بيقول المجاهدة في تحمل اذاهم دي نقطة مهمة جدا. يبقى انت عشان تتحمل ازى الناس محتاجة تجاه. ودي بدأت تختفي من وسطنا حتى من وسط الشباب المتدين. تلاقي الشاب يعني ايه يفتخر ان انا النهاردة حصل موقف مع المدير الفلاني ولا مع واحد فلان ممكن يكون كبير في السن في سن والده. لا لا لا بس انا خلاص انا ادبته عملت ايه بقى معه؟ انا قلت له خليته صيده وزبطته زبطة صح وعملت معه هو انت كده حققت ايه؟ انت كده على فكرة ممكن تكون اتعلمت غلط. اه هو هو باغي هو مخطئ هو تجاوز حدوده. بس في دور عليك. اللي هو تحمل اذى الناس. طب ده هيجي ازاي بالمجاهدة؟ انك تبذل جهد مضاعف عشان خاطر تقدر توازن في الامر ده. وكسر النفس. النفس بتدعو الى الاستعلاء. النفس بتدعو الى آآ التكبر. نفس بتدعو الى الى الفخر والخيلاء وتدعو الى حب الشهرة وتدعو الى ان تكون محط انزار الناس وطلب الوالد وجاه عند الناس دي النفس فاللي هيعامل الناس بقى ويكسر نفسه انه بقى يتواضع ان هو يعفو ويصفح اا ان هو يبادر بالاعتزار وهكزا وقهر الشهوة فيما يتعلق بالتعامل مع الناس كالطمع في اموالهم وكاء النظر للمحرمات القول ما لا ينبغي قوله كل هذه من الشهوات التي ينبغي للانسان ان يقهرها. يقول وذلك افضل من العزلة في حق من لم تتهزب باخلاقه. يعني الانسان آآ الاولى في حقه انه يخالط الناس ويصبر على عذابهم ويهذب نفسه اولى من العزلة. بيقول وينبغي ان يفهم ان الرياضة لا تراد لنفسها كما لا يراد ذلك من رياضة الدابة. بل المراد منها ان تتخذ مركبا تقطع عليه المراحل والبدن مطية يسلك بها طريق الاخرة. وفيها شهوات ان لم تكسر جمحت براكبها في الطريق. فمن اشتغل طول عمره بالرياضة كان كمن اشتغل طول عمره برياضة الدابة ولم يركبها. ولا يستفيد الا الخلاص من عضها ورفسها وهي لعمري فائدة ولكن ليست معظم المقصود. وقيل لراهب يا راهب فقال لست براهب انما انا قلب عقور حبست نفسي حتى لا اعقر الناس. وهذا حسن بالاضافة الى من يعقر. لكن لا ينبغي ان انتصر عليه. يعني هو بيقول ان في واحد ممكن يقول لك لأ طب انا هعتزل مع نفسي كده لحد ما اهذبها وادربها اه اتأدب. يقول له لأ التأدب والرياضة مش مقصودة لزاتها المقصود ان هي تترجم الى عمل. والبدن ده مطية تحملك الى الله عز وجل فازا زللت تنشغل طيلة العمر بالايه؟ بالرياضة ولكن لم آآ يترجم زلك في واقعك فلن تنتفي به بيقول التأديب بقى ده كله في حق التأدب يعني الانسان بيأدب نفسه. التأديب هو ان يؤدب غيره ويتطرق اليه من دقائق ما يتطرق الى نشر العلم على ما ذكر. المؤدب او المربي وهو اللي بينصب نفسه موجها للناس مخلص يصحح للناس التصور آآ الصورة المعيارية او النموزجية المطلوبة شرعا ثم يحمل الناس على الوصول اليها بوضع الخطوات المتدرجة ويعالج الامراض التي تنشأ في اسناء هزا السير وطبعا ده امر نادر ويقل وجوده ولكن ينبغي على الانسان انه يتعامل مع المتاح ويتعامل مع الواقع فيقرأ في سير اه السلف يلازم الوحي. وحي سواء القرآن او السنة من اه يعني من اقوى الوسائل التي تهزب النفوس وتستل منها الامراض ان احسن المرء معرفة زلك. سالسا ينبغي للانسان ان يحرص دائما على الرفقة والصحبة الصالحة التي تعينه على ذلك. وان ظفر بمؤدب فليشدد به فانه عزيز. آآ برضو من الحاجات المهمة في هزه النقطة ان مسألة تربية النفس والتأديب وتربية الاخرين هزه ليست عرضة للتجارب الشخصية. هزا علم ورد فيه وحي قرآن وسنة وفيه مسائل فقهية عدة تحتاج ان تضبط. تحتاج ان تضبط. فمسألة بقى ان انا هبقى مربي. فاخد واحد آآ ابتدي اكلمه او انصحه بالتجارب الشخصية اللي عندي بيطلع التجارب او نمازج للاسف غير سوية. انما في صورة معيارية في لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الاخر. بلاش واحد يعني ايه؟ هاضرب لك مسال. هنفترض واحد مربي يعني بدأ ارفع شوط طويل في التعلم وفي تعليم الناس وفي الوعظ والدعاوة والتربية وغير ذلك. هو كمربي عنده غلظة حدة طبيعة الطبيعي ان هو لما يتعامل مع نفسه اصلا لان نفسه مخاطبة بهزه التربية وهزا الايه؟ التأديب يعرف ان ده عيب وان خير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وما كانش النبي عليه الصلاة والسلام بيعمل كده. طيب يبقى لما ييجي الناس تتعامل معه يبتدي يداري هزا العيب ويجتهد في اه معالجته. وان بدرت منه زلة. وان غلبته نفسه او غلبه يعمل ايه؟ يبادر بالاعتزار. ويبادر بالايه؟ بتوضيح ان هزه ليست الصورة المثلى. لأ والصح مش كده. لكن ابتدي احول اللي انا فيه ده من حالة من الغضب والحدة او او الشدة او غيره ان هو دي الصورة النموزجية. وان هو ما ينفعش مع الناس غير كده ان هو ده اللي يصح لأ طب وبعدين؟ يبقى انا باربي نسبة التجارب الشخصية بتاعتي انا. مسال تاني. واحد اهتم بالتربية وغيره لكنه لم يفتح له في العلم باب لم يشرع له باب في العلم. علم بقى اللي هو العقيدة والاصول والمصطلح والفقه والتفسير والحديس وغير زلك. فيبتدي يزهد من يربيهم في العلم وهنستفاد ايه من العلم وكتير من الناس اللي اتعلمت بقى عندهم افات وكتير من الناس اللي اتعلمها هو ده ينفع ما هو وانا عندك اهو ادينا ما سلكتش اشتريت العلم ده والحمد لله وربنا كرمني وبقيت مربي زي الفل اهو. ايه بقى اللي هيحصل؟ ما انا حلو اهو. طبعا ما ينفعش النفس ده غلط. نفس المشكلة في مع مشكلات البيوت هو واحد كمربي او كناصح هو بيتعامل في بيته ازاي؟ هو بيتعامل بالطريقة الفلانية والفلانية والفلانية. ما ينفعش تنصح الناس بمعاملتك انت انصح الناس باللي النبي قاله صلى الله عليه وسلم. واحد عنده اما قصور او اما حالة نادرة او غيره ما ينفعش ينصح الناس بتجاربه الشخصية يبقى الباب ده ودي امانة امانة انا عايزك تتخيل بس الحديس ده عشان تعرف يعني ايه دي امانة النبي صلى الله عليه وسلم اراد ان يهب آآ عبدا رقيقا يعني لاحد الصحابة فقال له خذ احد هذين العبدين. العابدين دول خد لك واحد منهم فالصحابي قال للنبي عليه الصلاة والسلام يا رسول الله اختر لي. اختر لي انت واحد. فقال النبي صلى الله عليه وسلم مؤتمن خذ هذا فاني رأيته يصلي. دي امانة. اللي هيسألك سؤال امانة في رقبتك قبل ما تجاوب اللي هيطلب منك فتوى بامانة هيطلب منك نصيحة دي امانة اللي اللي انت بقى بتشرف على تربية او تعليمي او تأديبي دي امانة. فما ينبغي ابدا ان انت تفرط في هزا الامر. وده ملمح دقيق. وعندنا في السنة آآ آآ المسالي المشرف والنموزج المشرف اي بني انك اليوم صرت افضل مني وانك ستبتلى. قصة مين؟ اه الراهب الغلام او الراهب والساحر ايا كان اسمها. طيب الفائدة الرابعة من فوائد العزلة الاستئناس والايناس. والاستئناس يعني الواحد يدفع عن نفسه الوحشة. بمجاله من يحصل به الانس. وده امر فطرة عند الانسان. لدرجة ان الفقهاء بيقولوا من حقوق الزوجة عشان بس الناس اللي بتتكلم عن ايه؟ عن ان الاسلام وما كرمش المرة ده اقرا بس كده حقوق الزوجة في الفقه. بيقولوا كده من حقوق الزوجة ان هي لو في مكان موحش ان زوجها يوفر لها مؤنسة يقول لها حق واحدة تسليها. فطبعا ده يعني ازن ايه؟ كلام ما فيش عوج احسن من كده يعني. واخد بالك اه هيجيب لها واحدة تسليها. ليه؟ مراعاة لان دي حاجة انسانية. هم الفقهاء لما بيتكلموا في الكلام ده بيتكلموا فيه ليه؟ يعني ليه الفقيه يقول كده؟ يعني هو مش بيخترع برضه هو بيدور على ايه الحاجة؟ حاجة فطرية النفس محتاجاها. فلو افترضنا بقى ان في واحدة تقعد في مكان زي بعض الاماكن اللي فيها مزارع بعيدة او ويبقى حد وهي تضررت من كده اه يلزم زوجها ان هو يرفع عنها هزه الوحشة. وفر لها حد يؤنسها. لو انت مش نازل طول النهار. يبقى الاستئناس ده امر وقد يكون مستحبا كالاستئناس باهل التقوى. يبقى الاستئناس باهل التقوى ان واحد بيجد قلبه في قسوة. يجد قلبه في اه اه غلظة يجد نفسه غير مقبلة على الطاعة في عمل ايه؟ يستحب لمثل هذا ان باهل التقوى يروح يحضر مجلس علم يطلب زيارة او موعد مع بعض بيأنس منهم الصلاح ليلتمس في صلاح قلبه. طيب دي حالة. الحالة التانية وقد يقصد به ترويح القلوب من كرب الوحدة. يبقى واحد محتاج انه يأنس مش شرط ساعتها بقى يروح لعالم او لواحد من العباد او واحد من لأ ممكن يروح لواحد صاحبه عادي خالص يأنس به من الايه؟ من كرب الوحدة. لكن في ضابط هو حطه لنا هو ضابط مهم جدا. بيقول فينبغي ان يكون الاستئناس في بعض ساعات يعني مش في الوقت كله. والاستئناس ده بيبقى عامل زي الملح على الطعام. تخيل بقى انك بتطبخ مسلا كيلو لحمة بتحط على كيلو لحمة ده ملح قد ايه كيلو ملح ما فيش حد يحط على كيلو اللحمة كيلو ملح تحط على كيلو اللحمة ده ايه معلقة ملح. هو كده الاستئناس يعني واحد عمال يشتغل ويتعب ويقعد لوحده وبعدين محتاج حد يدفع عنه هزه الوحشة. ده الانسان الطبيعي. يبقى محتاج ايه؟ ساعات قليلة. يقول ويكون الاستئناس في بعض الساعات بمن لا يفسد بقيتها. ما ينفعش بقى وانت رايح تستأنس تقعد مع واحد صاحبك بقى في مكان آآ القهوة وبعد الصلاة لا لا ما عدتش القهوة لا بقعد في ما كافيه يا حبيبي يعني قهوة بس بالانجليزي هو فيه ايه يا حبيبي؟ ليه بس كده؟ بتقعد على القهوة في الاخر قهوة بس قهوة بقى آآ بودرن شوية سميناها كافيه هتبقى قاعد القهوة المودرن ديت قاعد جنبك بنات بتشرب شيشة وبنات بتعمل مش يعني ما عنتش قاعد في مكان يعني آآ بعيد عن المعاصي ولا حاجة ده ساعات القهوة البلدي بتكون حشمة تكون رحمة يعني. بالنسبة للمهازل اللي بتحصل اليومين دولت. لأ فانتبه لكده. فما ينفعش يقول لك انا بطلب الاستئناس ان انا ايه ان انا اروح في مكان او اقعد مع بعض الناس هيفسد علي بقية الساعات. بيقول بقى امر تاني مهم جدا وضابط مهم جدا. بيقول وليحرص ان حديسه عند اللقاء في امور الدين. او على الاقل هنضيفها احنا من عندنا ديت فيما لا يفسد القلب تخيل بقى مسلا واحد قاعد عشان يستأنس قاعد مع صحابه الكلام كله عن الكورة والدوري الاسباني الدوري الانجليزي ولبورصة اللعيبة الدولية وفلان عمل وفلان خلى ده يعني ده يصنف تحت بند الايه؟ مباح ولا المكروه ولا المستحب ولا ايه؟ طب اسوأ من كده اللي قعدته مع اصحابه كان يستأنس معهم الكلام كله عن الافلام. احدس فيلم نزل في السوق ايه؟ واخر فيلم اتعمل فيه ايه؟ ومسلسلات هيحصل فيها كزا. والتركي فيه والهندي فيه والمصري فيه ويبتدي يتكلم معهم في الحاجات دي. او هم يتكلموا معها في الحاجات دي. هتفسد القلب تفسد القلب. الروايات والجليد. يبقى وده للاسف عايز تشوف انت شريحة من كده شف الحوار اللي على مواقع التواصل الاجتماعي سواء بقى الفيسبوك او تويتر او غيره وشف بقى ايه اللي شاغل الناس ايه اللي شاغل الناس من اسوأ الايام انك تفتح آآ الفيس بعد ماتش مهم حط المهمة دي بين قوسين. آآ او بعد مسلسل او بعد فيلم له ضجة جامدة او اغنية ضجة جامدة ليه ؟ تجد الحائط كله او البول كله عبارة عن كلام في الموضوع ده. معقول كل كل الكلام ده كلام عند ناس اولوياتها مختلفة او اولوياتها منعكسة والموضوع ده بيحتل عندهم رقم في التفكير لدرجة انه يتعب نفسه ويطلع يكتب ويناقش وهيبقى تلاقي بقى النقاشات فتسخنها وساعات التطاول والاساءة ليه كده ؟ فهل ده ينفع تحت بند الاستئناس؟ لأ اقل احواله الكراهة. طب لو ادى الى فساد القلب وكان فيه زكر محرمات بقى زي ما قلنا بعض النمازج من ديت لأ هتفسد القلب وتوقع في الحرام فينبغي الحرص على هزا يبقى انت لما تطلب الاستئناس دي بتحصل في بالنسبة لمين الطالب اللي بيقعد في الكلية بتاعته اسبوعين تلاتة وهينزل هنا اجازة لمدة يوم او اتنين. يقول لك انا محتاج استأنس. آآ الطبيب او او الموزف اللي او المهندس او اي واحد بقى مسافر للخارج. وبينزل اجازة شهر في السنة. هيقضيها ازاي؟ طب اللي شغله خارج محافزته تالت حاجة الى الباعث على المخالطة. ايه اللي بيبعثك على انك تخالط الناس؟ سبب مباح مستحب مشروع ومكروه واجب او ايا كان والى الفائت بسبب المخالطة. ايه اللي هيفوتك لما تخالط الناس من الفوائد مرة كل اسبوعين وتلاتة هيقضيها هيقضي اليوم او الاتنين دول ازاي؟ فكرة ان انت الاستئناس له ضابط لابد انك يكون حزك من الاستئناس ده بمجالسة بعض اهل التقوى يصلح بها قلبك. دفع الوحشة ودفع الملل يكون في اوقات قليلة مع من لا يفسد به قلبك. دي مهمة جدا طبعا في نوع تاني بقى من فساد القلب اللي هو الطغيان الدنيا بقى. بعض الجلسات كده وانت قعدت فيها طول ما انتم قاعدين. طب ما تجمد لك مليون وتيجي معنا في السهم الفلاني. طب فيه حتة ارض في الحتة الفلانية طب نتصرف مش عارف ايه يا عم ارحمونا يا عم خلاص قاعدة ما ينفعش جلسة بالساعتين والتلاتة كلها عبارة عن كلام في فلوس وتجميد فلوس ارض وشف السحب اللي في الشقة حاجة يا جماعة مش كده. والناس فاهمة ان ديت ايه الترويح عن الكتب. دي ده امر الاكسار منه مضر. الاكثار منه مضر فعلا للقلوب. الفائدة الخامسة من فوائد الخلطة وتعد هي من افات العزلة ايضا. آآ قل في نيل الثواب وانالته في ايه بصراحة التقسيم في الكتاب ده تقسيم بديع. تقسيم بديع جدا يعني. نيل السواب وانالته. انت لما تختلط بالناس هتنال سواب وكذلك لو انت سمحت للناس يختلطوا بك هتديهم ايه؟ هتديهم سواب. اما الاول اللي هو نيل السواب فبحضور الجنائز واللي يصلي على يحضر الجنازة فيصلي عليها له قيراط. ولو يشهدها حتى تدفن ويتبعها حتى تدفن له قيراطان. وعيادة المرضى العبد ازا عاد مريضا في الليلة لا يزال يستغفر له سبعون الف ملك حتى يصبح. وازا كان من النهار يستغفر له سبعون سبعون الزمالك حتى يمسي وحضور الاملاكات اللي هي اه عقد الزواج والدعوات ففيها ثواب من جهة ادخال السرور على المؤمن. واما الثاني فهو ان يفتح بابا للناس. يبقى برضو الوليمة على قول كسير من اهل العلم انها واجبة واحد دعاك له وليمة تكلف فيها بقى فانت تروح وتدخل السورة على قلبه. وطبعا في ظل الايقاع السريع الناس تقول لك هاروح اعمل ايه بس وعطلة وبعد ممكن يكون في مكان بعيد. لأ ده انت تتقرب لربنا بان انت تروح تحضر وتدخل السرور عليها. تاخد عليها سواب وبعدين آآ بعض الناس بالزات لما تكون الدعوات متواضعة آآ يزهد فيها. النبي عليه الصلاة والسلام قال قال ازا دعيت الى قراع اجبت. انت عارف القراع ده؟ اللي هو رجلين المعيز. كوارع المعيز دي يعني. فتخيل بقى ديت بتترمي اصلا. وقال النبي صلى الله عليه وسلم بيقول انا لو دعيت اليك وراعي لاجابتك ده ما ينفعش واحد يدعوك الى اي شيء. حتى لو يعني الى شيء متواضع جدا وانت ترفضه الا ازا كان سيقع عليك مشقة بالغة او ضرر. مشقة بالغة او ضرر فدي اللي ساعتها بيكون عزر شرعي. حتى الفقهاء اتكلموا في مسألة مازا لو دعاك اكسر من واحد هنتخيل بقى لو فيه واحد عامل العقد بتاعه او الوليمة بتاعته في آآ يوم خميس العصر في القاهرة والتاني عامل في نفس الميعاد في اسكندرية الاتنين داعينك يقول لك تقدم اولهم ايه؟ اولهم دعوة اللي دعاك الاول تقدمه. وبعض الفقهاء يقول لك لا تقدم الاقرب في الرحم مسألة عند الفقهاء بيتكلموا فيها وعاملين لها ايه؟ وزن كبير جدا يعني مش اي كلام. فده من ابواب الثواب وابواب الخير. واما الثاني ان انت بقى تعين ناس على نيل الثواب هو ان يفتح بابه للناس ليعزوه او يهنئوه او يعودوه فانهم ينالون بذلك ثوابا. وكذلك ان كان من ماء فاذن لهم في زيارته. ولكن هو بيقول بقى حتة مهمة جدا. ينبغي ان يزن ثواب هذه المخالطات بافاتها فيرجح العزلة او المخالطة. اوزن بقى ان ده هيوصلك لفين وهيوصلك لفين. قال وقد كان اكثر السلف يؤثرون العزلة عليها ونقول خير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم. وكان صلى الله عليه وسلم يجهد الجنائز ويعود المرضى ويجيب الدعوة صلى الله عليه وسلم. الفائدة السادسة التواضع من فوائد مخالطة الناس التواضع. ولا يقدر على ذلك في الوحدة. فقد يكون الكبر سببا في اختياره العزلة ويمنعه من محافل وامنعوا في المحافل التقصير في اكرامه وتقديمه. وربما يترفع عن مخالطتهم لارتفاع محله عند نفسه او نحو ذلك وعلامة من هذه صفته ان يحب ان يزار. ولا يحب ان يزور. ويفرح بتقرب السلاطين والعوام الى واجتماعهم على بابه وتقبيل يده. فالعزلة بهذا السبب جهل. يعني اللي مش عارف ياخد وضعه بالطريقة دي. وشايف ان مش بتدي له اكرامه والمنزلة اللائقة به. ويثنوا عليه ينزلوه منزلا. آآ في مجالسهم او في كلامهم او في غير زلك يليق بها فبيعتزلهم. بيقول له ده جهل. لان التواضع لا يغض من منصب الكبير. ونقول لك اهو مين اكبر من النبي عليه الصلاة والسلام فهو سيد الخلق صلى الله عليه وسلم. ومع زلك كانت الجارية في عقلها شيء. يعني جارية متخلفة عقليا تاخده بايده كده وتزهب به في طرقات المدينة حتى تريه ما تشاء من حاجاتها. ما يقولهاش حاجة. هل ده كان يغض بالمنصب النبي عليه الصلاة والسلام النبي صلى الله عليه وسلم الشخص لهذا اللي هو سيد الخلق وكان يعني بالمصطلح المعاصر رئيس الدولة وبرضه المصطلح المعاصر هو وامام صح كده؟ فامامة الدولة وامامة الصلاة وامامة العلم كل شيء النبي صلى الله عليه وسلم. ومع زلك لما يشوف قصة بقى مغيس وبريرة. بريرة كانت امة. وكان زوجها اسمه مغيس وكان عبد وبعد كده بريرة عتقت. عتقت يعني خلاص بقت حرة. الاسلام هنا الشرع يعني بتخير المرأة ازا صارت حرة بانها تستديم الزواج مع العبد او تفسخ عقد النكاح. لانه ما عدش كف اليها. الحرية معتبرة في الكفاءة. الحرية معتبرة الكفاءة فخلاص هو كده ما عدش خوف اليها فمغيث ده كان بيحبها حب شديد جدا جدا جدا. وعلى فكرة دي احد صور الحب المباح. هو خلي بالك هي بعد ما اتطلقت منه هو فضل يحبها برضه وهيعمل ايه بقى؟ هو ده بقى من الباب الابتلاء اللي يصبر عليه بقى. لان فيه صور كده. المهم آآ احبها جدا وكان آآ مغيث لا على فراقها. فالنبي عليه الصلاة والسلام اللي هو بقى عشان نقول ان التواضع لا يغض بمنصب الكبير. ده عبد وامة. يعني في لغة المجتمع عندنا دي ادنى طبقة في مجتمع العبد ده بيتباع واتشرى يعني زي السلعة بالزبط ومع زلك النبي عليه الصلاة والسلام ياخد وقت جزء من وقته ويروح لبريرة مخصوص ويقول لها هل لك في مغيث؟ فتقول هل تأمرني؟ انت بتؤمرني؟ خلاص تابعا وطاعة. قال لها لأ انما انا شافع قالت لا حاجة لي فيه. هي كان قلبها جامد وشخصيتها قوية رضي الله عنها وارضاها ما كانتش عايزاها خالص يعني. خلاص؟ قالت له لا حاجة لي فيه. مش عايزاه وكان مغيس يعني يبكي في الطرقات. وهو النبي عليه الصلاة والسلام يرحمه يعني الا تروا الى حب مغيث لبريرة وبغض بريرة لمغيس الشاهد بقى تخيل بقى المنزلة دي بقى كلها مهام النبي صلى الله عليه وسلم دي كلها وكل آآ الانشغالات مع منزلته الكبيرة صلى الله عليه هل غض منها ونقص منها ان هو يرعى هذا الامر اليسير جدا بالنسبة للدولة عشان كده بقول العزلة وبهزا السبب جهل لان التواضع لا يغض من منصب الكبير. فاذا عرفت فوائد العزلة وغوائلها تحققت ان ان الحكم عليها مطلقا بالتفضيل نفيا واسباتا خطأ. يبقى هو هنا بعد الرحلة الطويلة ديت جزاه الله خيرا يوصل معنا بقى لحاجة مهمة جدا. ايه الحكم بقى؟ العزلة افضل ولا لا؟ بيقول لا. ما ينفعش نجاوب اجابة واحدة. فالحكم عليها مطلقا بالتفضيل نفيا واسباتا خطأ بل ينبغي ان ينظر الى اول حاجة الشخص. مين الشخص اللي بيسألك عن العزلة ده؟ فممكن واحد ضعيف مش شخصيات لا تمسل امعة. ازا خرج للمجتمع هيبتلعه اصدقاء السوء واصحاب السوء. وهيرضوه ويفسدوه. يبقى الحل له انه يعتزل ولا لأ؟ طب واحد تاني طالب علم نابه وداعية وله آآ في الناس لسان صدق وحادي مخلص ده ينفع يعتزل في زمان الغربة؟ ما ينفعش. وهكزا. كل بقى اوزن كل واحد بايه؟ بحاله. فاول حاجة ينبغي ان ينظر اليها الشخص حال الشخص وحاله. والى الخليط وحاله. انت هتعتزل مين؟ يعني لو واحد بيسألك عن العزلة وهو مسافر برة. قاعد في دبي مسلا اعتزل ولا ما اعتزلش؟ هتقول له ايه؟ وحش. هاقول له ما تروحش جزاك الله خير يا بشمهندس والله. هنقول تعال انزل هنا اقعد هنا معك اخواتك هنا. واخد بالك لكن آآ فعلا الى النظر الى الخليط والى وحاله. هو هيخالط مين؟ ما تقولوش بقى ما تعتزلش مطلقا والخلطة افضل وتقعد تجيب له بقى ايات على ان الخلطة افضل ويقوم جاي ايه ؟ ورايح في خلطة السوء. يبقى اول حاجة ينظر اليها الشخص وحاله. تاني حاجة الخليط وحاله مقاس الفائت بالحاصل فعند ذلك يتبين الحق ويتضح الافضل. فقد قال الشافعي رحمه الله الانقباض عن الناس مكسبة للعداوة. اللي دايما عامل بينه وبين الناس مسافة كبيرة كده. ده بيتولد في القلوب وفي النفوس عداوته وآآ الانبساط اليهم مجلبة للسوء. واللي شايل كل الحواجز اللي بيني وبينهم الناس ممكن تتطاول عليه. طب صحتك ايه يا امام؟ قال فكن بين القبض والبسط. فكن بين القبض والبسط. ومن ذكر سوى هذا فهو وانما هو اخبار عن حاله اللي هو التجارب الشخصية فلا يجوز ان يحكم بها على غيره المخالف له في الحال نقف هنا ونستكمل ان شاء الله في المرة القادمة اقول قولي هذا واستغفر الله