العلماء استسنوا منه ما ازا وجدت امارات وعلامات تدل على ان هناك مفسدة وعلى ان هناك اه منكر او على هناك اه محرم يحدث يزداد الامر ويتأكد ازا ما كان هزا المنكر يفوت ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستهديه ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا من الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله. وبعده فان اصدق الحديث كتاب الله تعالى. وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه واله وسلم وشر الامور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار ثم اما بعد وصلنا عند الركن الرابع آآ اللي هو الاحتساب يقول الركن الرابع نفس الاحتساب. يعني هو القيام بعملية الحسبة نفسها والامر بالمعروف والنهي عن المنكر. وله واداب وله درجات واداب. الدرجة الاولى ان ان يعرف المنكر. الدرجة الاولى ان يعرف المنكر اسف يبقى هي اول درجة اسمها التعرف. الامام الغزالي في الكتاب يقول لك اول درجة اسمها التعرف. ان انت نفسك تتعرف على المنكر فلا ينبغي له ان يسترق السمع على دار غيره ليسمع صوت الاوتار. ولا يتعرض للشم ليدرك رائحة الخمر ولا ان يمس ما قد ستر بثوب ليعرف شكل المزمار. ولا ان يستخبر جيرانه ليخبروا بما يجري بل لو اخبره عدلاني ابتداء ان فلانا يشرب الخمر فله اذ ذاك ان يدخل وينكر يبقى دي درجة اسمها التعرف ولازم التعرف على المنكر يكون بطريقة مشروعة يعني لا يشرع لك انك تتعرف على منكر بالتجسس. قال عز وجل ولا تجسسوا ولا بتتبع العورات وتلمس آآ العثرات. حديث ابي برزة اسلمي قال صلى الله عليه وسلم يا معشر من امن بلسانه ولما يدخل الايمان قلبه لا تغتابوا المسلمين ولا تتبعوا عوراتهم. فان من تتبع المسلم تتبع الله عورته. ومن تتبع الله عورته فضحه ولو كان في جوف بيته. فدي مهمة جدا كذلك آآ العلماء بيقولوا في النفس الامر ده منع الريبة. لان في حديس عن النبي صلى الله عليه وسلم. حديس ابو امامة ان الامير ازا ابتغى الريبة في الرعية افسدهم. ابتلاء الريبة الشك في الناس. الشك في الناس وآآ حمل تصرفاتهم وسلوكهم على اسوأ المحامل واعتبار الظنون الضعيفة مناطا لتعليق التهم بالناس هيدخل الكلام ده في ايه؟ المدير اللي عنده موزفين. الاب اللي عنده ابناء. الزوج اللي عنده زوجة. فكرة بقى دايما انه شاكك في اللي قدامه وعمال يعسس وراه عمال يتحسس وراه وعمال يتجسس عليه ما ينفعش. آآ يبقى الانسان يتعامل مع الناس بحسب ما يظهروه ويحسن الظن فيهم ولا يتجسس ولا يتلمس الريبة في من بسط الله يده عليهم. طبعا كل ده بترك المبادرة كمن خلى برجل ليقتله او خلى بامرأة ليفجر بها وغير زلك او ان رجلا وجد من امرأته علامات الريبة فهنا وجب عليه حفظا لعرضه وصيانة له وقياما بواجب القوامة انه يتتبع زلك. اما بدون هذه الامارات وبدون هزه آآ العلامات او بدون هزه قرائن لا يحل لاحد ابدا انه يتهم الناس بغير بينة او انه ايه الظن في المسلمين او انه يتجسس عليهم او يتتبع عوراتهم سواء كان الزوج مع زوجته او الاب مع ابنه او المدير مع موظفيه ومرؤسيه او كل من بسط الله يدك عليه. انتبه للامر ده. يبقى اول حاجة مرحلة التعرف تتعرف على المنكر والتعرف على المنكر ده يكون بطريقة مشروعة. بنبه هنا ان في صفة قبيحة جدا تنتشر في النساء. وهي صفة التجسس على متعلقات الزوج الخاصة على التليفون وعلى التابلت وعلى الكمبيوتر وعلى آآ آآ دفاتره الشخصية او آآ متعلقاته الشخصية وده امر محرم لان انجاز الامر ده للرجل مع وجود القرائن والريبة لا يحل للمرأة قطعا. لان المرأة ليست لها ولاية على زوجها. المرأة ليست لها ولاية على زوجها. عصر النسوية بقى وايه ؟ نقول لازم هنجد ان الكلام ده ايه ؟ اليه. اشمعنى انا ما فتشتش في حالتهم؟ ما تفتشيش في حاجته لان ما لكيش قوام عليها وما لكيش ولاية عليه. وربنا نهى عن التجسس ونهى عن آآ تتبع العورات. وكم من بيوت خربت! وكم من آآ اسر دمرت وشردت بسبب هزه المنكرات. يبقى الدرجة الاولى درجة التعرف على المنكر ولازم انه يكون التعرف بطريقة شرعية صحيح. الدرجة الثانية التعريف خلاص عرفنا ان في منكر واحنا رحنا قابلنا الراجل اللي بيعمل المنكر ده خلاص اتكلمنا معهم. نعرفه بقى بيقول التعريف فان الجاهل يقدم على الشيء لا يظنه منكرا. فاذا عرف اقلع عنه فيجب تعريفه باللطف فيقال له ان الانسان لا يولد عالما. ولقد كنا جاهلين بامور الشرع. حتى علمنا العلماء فلعل قريتك خالية من اهل العلم فهكذا يتلطف به ليحصل التعريف من غير ايذاء. ومن اجتنب محظور السكوت عن المنكر واستبدل عنه محذور الايذاء للمسلم مع الاستغناء عنه فقد غسل بالبول تشبيه جميل جدا. بيقول لك انت دلوقتي خلاص عرفنا ان فيه منكر اهو ووصلنا له بالطريقة الشرعية. نعمل ايه؟ نروح بقى نتفاعل مع المنكر مع صاحبه. اول درجة خالص تعرفه ان اللي انت بتعمله ده حرام. وليكن تعريفك له دائما بالاية والحديث. والله ربنا قال كزا النبي عليه الصلاة والسلام قال كزا انت راجل شكلك طيب وعليك امارة الخيبة بيقول لك هنا قل له كده قل له ما فيش حد بيولد عالم ممكن تكون ما انتاش عارف. تعرفوا الحكم الشرعي. وبيقول ان لو فيه واحد بيبحس عن ان يبرئ ذمته فلا يسكت على منكر ودايما يأمر بالمعروف عن المنكر. بس بيستعمل الاسلوب اللي فيه ايزاء للمسلم فظاظة وغلظة وخشونة واستعلاء وغير ذلك. فقد غسل الدم بالبول. زي واحد بالظبط اصاب اصاب ثوبه آآ نجاسة من الدم فعايز يطهر الدم ده يعمل ايه؟ يقوم جايب بول حاطه عليه. انت كده وقعت نجاسة فوق نجاسة. هي نفس القصة. انت عايز تفر من انكار المنكر من ترك انكار المنكر او ترك الامر بالمعروف تقوم تعمل منكر بنفسك يا جماعة يحرم ايذاء المسلم يحرم ايذاء المسلم المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده. والشرع اه اتى كل ما يفضي الى الايزاء للمسلم ومنع منه فشوف بقى حديث النبي عليه الصلاة والسلام لا يتناجشوا ولا تباغضوا ولا تدابروا ولا تهاجروا وكونوا عباد الله اخوان المسلم اخو المسلم لا يسلمه ولا يظلمه ولا يحقره ولا يخذله حسب امرئ من الشر ان يحقر اخاه المسلم التقوى ها هنا التقوى ها هنا سلاس مرات. فده يعني النجش انك تروح في مزاد وتقعد تغلي في التمن واه ما انتاش هتشتري لانك بتأزي اللي قدامك. المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده. من غش فليس منا. المؤمن من امنه الناس على دمائهم واموالهم. كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه. سوء الظن في المسلم ده مجرد انت عارف يعني ايه سوء الظن يعني انت واحد قدامك ما كلمتوش بحاجة ولا شتمته ولا عينك في اي حاجة بس تسيء الظن به داخليا حرام عليك هوى نفسه متوسل الى اظهار جاهه بواسطة انكاره. فليتق الله وليحتسب اولا على نفسه. كلام جميل جدا. يقول لك يعني انت في وقت الاوقات لما تلاقي الامر سقيل على نفسك. نفسك كده قال عز وجل ولا تجسسوا ولا آآ قال الله سبحانه وتعالى يا ايها الذين امنوا اجتنبوا كثيرا من الظن ان بعض الظن اثم. ايه بقى الزن اللي اسمه الزن اللي مش اسم. الزن الاسم الزي ليس له امارات زاهرة. سوء زن كده بس. اما ما بدت اماراته اقامت عليه القرائن فالانسان لا يؤخذ بها. يبقى انت في النهاية منهي شرعا عن انك تؤذي المسلم بظن في داخلك. فما بالك بالكلمة ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء. سبابه المسلم فسوق وقتاله كفر. الايات والاحاديث تتضافر حتى تجلي هزا المعنى بوضوح فيحرم ازاء المسلم. فلو انت عايز تنكر منكر على مسلم ما تأزيهوش. بعض الناس يضع جانب بالانكار ويهدر حرمة المسلم. انتبه للامر ده. وبالمناسبة الكلام ده يراعى مع كل من تأمره وتنهاه. ابتداء من ابنك. بعض الناس بيتعامل عبده انه اشتراه كده. ده ابني يعني عجين واضربه واغتابه واعمل فيه حاجة. سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله آآ المرأة تغتاب ابنتها هل يقع زلك عليها وزر؟ قال نعم مسلمة زي ايه مسلمة؟ قلت له طيب بنتك يعني ايه اشتريتيها؟ لا طبعا مسلمة زي اي مسلمة يحرم عليك غيبتها. فواحد بيتعامل مع ابنه ده ان هو اشتراه هو ده بتاعه كده منين ما يبقى زعلان يجيبه يضربه شوية من يبقى يجيبه يزعق فيه شوية. لا مش كده ابدا. ابنك ده خلي بالك هو صفحة بيضاء وانت تنقش فيه. كل خلل بيتعمله بيأثر عليه. التعامل للرجل مع امرأته. تعامل المرأة مع ابنائها. تعامل المدير مع مرؤسيه والرئيس مع مرؤسيه كل ده يا اخواننا لازم يراعى في هذه الاداب. طيب دي كانت الدرجة التانية اللي هي التعريف باللطف التعريف باللطف الرفق الدرجة السالسة النهي بالوعظ والنصح والتخويف بالله ويورد عليه الاخبار الواردة بالوعيد خلاص هو تبين لي ان ده حرام فعلا. وهو برضو لسه نفسه بتنازعه وتغلبه في انه يعمل الحرام مع انه عرف انه حرام. يبتدي بقى يعظه ويزجره زجر القلب تهييج المعاني الايمانية في القلب من زكر الله وخوف الموت وخوف العقوق وهكزا ويبتدي بقى يورد عليه الاخبار الواردة بالوعيد ويحكي له سيرة السلف ويكون ذلك بشفقة ولطف من غير عنف وغضب. شف بقى هيقول هنا حاجة جميلة ازاي؟ بيقول وها هنا افة عظيمة. ينبغي ان يتواقاها وهو ان العالم يرى عند التعريف عز نفسه بالعلم وذل غيره بالجهل. ومثال ذلك من يخلص غيره من النار باحراق نفسه وهو غاية الجهل ومذلة عظيمة وغرور من الشيطان. يبقى ده نقطة مهمة ناخد بالنا منها ايه اللي بيعمل مشاكل في كتير من البيوت؟ ان الشاب اللي بيتدين وبيستقيم وبيلتزم بيبقى عنده حماسة وفورة. وعارف ان اللي والده والدته واخواته بيعملوه في البيت ده حرام قطعا ما فيهوش خلاف. هو لما يقعدوا يشغلوا التليفزيون وعبارة بيعرض عن ايه؟ مشاهد ماجنة راقصة معازف محرمات واضحة ما يختلفش عليها اتنين فهو هنا ما عندوش شك ان اللي بيعمله ده حرام. بس هنا الكلمة اللي بينبه عليها بقى الايه؟ صاحب انه بيرى عز نفسه بالعلم الزي معه. ويرى ذل غيره بالمعصية. فيتعامل معهم باستعلاء. ويتعامل معهم اتعامل معهم بنوع من الترفع. فده كمان يخلص غيره من النار باحراق بتحاول تخلص من المنكر وبتقع انت في منكر شديد جدا وده امر بيوجب حاجتين. بيوجب لك انت فساد في القلب ويوجب لهم صدودا وامتناعا عن قبول الموعظة. ولزلك انا بقول الشخص الناجح والمتدين اللي لما ربنا يمن عليه بنعمة بين الاستقامة ويبقى هو في البيت اكتر واحد محبوب فيهم. يبقى هو اقرب آآ ولاد لابيه. اقرب الابناء لابيه برا وصلة ورفقا وعطفا. ما ينفعش بمجرد ما يستقيم يبقى هو مشهور عنه العقوق او الفظاظة او القطيعة ينتبه لمثل هذا يبقى ده امر مهم جدا. بيقول ولزلك محك ومعيار فينبغي ان يمتحن به المحتسب نفسه وهو ان يكون امتناع ذلك الانسان عن المنكر بنفسه او باحتساب غيره عليه احب اليه من امتناعه باحتسابه. يعني انت اسأل نفسك سؤال. انت تود لو ان الشخص اللي قدامك اللي انت بتأمره وتنهاه لو هو فعلا انك تريد ان هو اا يمتنع عن المنكر حتى لو مش على ايدك انت على ايد واحد التاني احسن ولا لازم عن طريقك انت؟ فازا كانت الحسبة شاقة عليه ازا كانت الحسبة شاقة عليه ثقيلة على وهو يود ان يكفى بغيره فليحتسب. فان باعثه هو الدين. وان كان الامر جزاكم الله خيرا. وان كان الامر بالعكس فهو متبع مش قادر تقوم تنكر ومع زلك بتحمل نفسك حملا على الانكار يقول لك في هزا الموضع اقدم على بركة الله. ليه لان ده الباعس عليه هو الدين. نفسك مش عايزة بس الدين اللي بيحركك. اما ازا كان الامر بالعكس تجد عندك نوع من التشهي لممارسة سلطة الاستعلاء الامر والنهي للناس متوسل الى اظهار جاهه بواسطة انكاره اتق الله وليحتسب اولا على نفسك. ولكن نفسك ديت فيها منكرات اولى انك تحتسب عليها. وقيل لداوود الطائي ارأيت رجلا دخل على هؤلاء الامراء فامرهم بالمعروف ونهاهم عن المنكر. قال اخاف عليه السوط. قيل هو يقوى على ذلك. قال اخاف عليه قيل هو يقوى على ذلك. قال اخاف عليه الداء الدفين العجب. واضح جدا ان آآ ودايما دي برضو نقطة عايزين ناخدها ازاي نفهم كلام السلف واضح جدا ان في سياق للكلام ده. وان في واحد معين جاي بيسأل داوود الطائي على كأن الراجل اللي جه يسأل ده عنده نوع من التحامق عنده نوع من العجب بنفسه. عنده نوع من الطيش فكأن داوود يجيبه بما يهزب الخلق الزميم عنده. فبيقول له ايه انا عايز اروح اامر وانهى ممكن تكلفه زمان يعني ضريبة باهظة. قال له لأ ممكن يكون فيها عقوبة بالصوت. قال ما يهمنيش. قال طيب ممكن الموضوع يترقى ده ممكن يحصل ضرب بالسيف ما يهمنيش طب انت ما يهمكش انا اخشى عليك حاجة اسوأ من الاتنين بقى ان انت اصلا يكون اللي بيحملك على ده كله ليس الاخلاص وليس القيام بامر الله عز وجل وانما يحملك على زلك الايه العجب بالنفس واظهار فضائلها امام الناس. فيبقى ده امر مهم ناخد بالنا منه. دي مش قاعدة متبعة. خلي بالك برضو الكلام ده امثلة. والا ازا تعين عليك الامر بالمعروف والنهي عن المنكر حتى لو نفسك فيها شوائب اللي يجب عليك شرعا ايه؟ اللي ييجي عليك شرعا ان تعالج نفسك جاهدها في استحضار الاخلاص ودفع العشب والرياء وتؤمر بعرفة عن المنكر. بالزبط زي اللي جاي يصلي جماعة. واحد جاي يصلي جماعة. وحدسته نفسه ان انت هتقوم جاي تصلي عشان الناس تمدحك والناس تقول عليك كزا يعمل يروح ولا ييجي يكمل صلاة ايه يكمل صلاة بس يجب عليه مجاهدة نيته مجاهدة نفسه واصلاح نيته بس عشان خاطر الامثلة دي بياخدوها تكأة ان ايه؟ لا المنهج السلفي او كلام السلف ده كله عبارة عن ترقيع للحكام الزالمين لأ لم احد قام بحق الامر بالمعروف والنهي عن المنكر المنضبط شرعا الذي لا يجر الى مفاسد وفتن ومن يحتسب على الامراء الظالمين اصحاب الجور مسل علماء السلف. رضي الله عنهم وارضاهم. ولكن بون شاسع بين من يريد الاصلاح ومن يريدها فتنة عمياء الدرجة الرابعة خلاص بعد المرحلة ديت لم يتعظ مش راضي يسمع الكلام ومش راضي ينزجر بالوعظ. يعمل ايه بقى؟ الدرجة الرابعة السب والتعنيف بالقول الغليظ الخشن. وانما يعدل الى هذا عند العجز عن المنع باللطف وظهور مبادئ ايه الاصرار؟ والاستهزاء بالوعظ والنصح ولسنا نعني بالسب الفحش والكذب. بل نقول له يا افاسق يا احمق ويا جاهل الا تخاف الله؟ قال تعالى حكاية عن ابراهيم عليه السلام اف لكم ولما تعبدون من دون الله فلا تعقلون. يبقى مسألة الايه؟ مسألة استعمال الخشونة اللفظية من باب الزجر والنهي عن زلك. يعني ده اخترعنا مرحلة بقى برة مرحلة الوعظ والتخويف الى مرحلة الايه؟ الزجر بالقول او الخشونة اللفظية فيما لا يوقع في محرم شرعا. فما ينفعش ايه تشتمه شتيمة فاحشة. وما ينفعش تسبه بابيه او بامه ما ينفعش تعايري بزلق وانما تزكره بالاوصاف التي تلبس بها باستمرار على المعصية. انت جاهل مش عارف انت رايح فين انت كده بتضر نفسك ده حمق اللي انت فيه ده. لكن مش معنى ان احنا نقول هنا الخشونة اللفظية انك تطلق العنان لنفسك في آآ البذاءة وفحش اللسان. الدرجة الخامسة التغيير باليد. ككسر الملاهي اللي هي ادوات الله و المعزة الخمر واخراجه من الدار المغصوبة. دار المغصوبة اللي هو خدها من واحد غصب عنه. وفي هذه الدرجة ادبان الادب الاول الا يباشر التغيير ما لم يعجز عن تكليف المنكر عليه ذلك. فاذا امكنه ان يكلفه الخروج عن للارض المغصوبة فلا ينبغي ان يجره ولا يدفعه. يبقى انت دلوقتي في التغيير باليد ما ينفعش تبتدي انت تاء تشتبك بايدك الا لما اللي قدامك يرفض. تقول له خلاص انا ساعتها بقى هدخل مين؟ يقولوا الملاهي دي مش هتنفع يكسر الملاهي دي او او الدار المرضية انت غصبتها اطلع منها. رفض يطلع تقوم تجره. طب لو انت قلت له اطلع وطلع. ليه بقى انت مصمم تشده قدام الناس وتعمل معه مشكلة. الادب الساني ان يكسر الملاهي كسرا يبطل صلاحيات اهل الفساد. ولا يزيد عن زلك. بيضربوا الهمسة. يعني مسلا بيانو بيانو ده ممكن يتعمل مكتب بس البيانو ده بيطلع الحان لو انت اتلفت الجزء اللي بيطلع الالحان وسبت الجزء الخشب اللي يصلح انو يكون مكتب ده اه هو يقول تعمل كده. لان الهدف مش انك ايه تتلفه كلية. الهدف انك تمنعه من فعل المعصية. فانت لو اتلفت الاوتار اللي فيه وسبت انت الهيكل ده يبقى انت كده حافظت على منفعته واتلفت الجزء المحرم اللي فيه. دي هتيجي دلوقتي. ويتوقف في اراقة خمور كسر الاواني ان وجد اليه سبيلا. خمرة في ازازة ممكن تفك غطا الازازة وتكبها وممكن تكسر الازازة. اقول لك لأ لو قدرت الكوباية من غير ما تكسر ازا استازة ستين سموحة. طيب وان لم يقدر الا بان يرمي ظروفها الزرف اللي هو الاناء الضخم ده بحجر او نحوه فله زلك. وتسقط قيمة الظروف. ولو ستر الخمر بيديه فانه يقصد يديه بالضرب ليتوصل الى اراقة الخمر. ولو كانت الخمر في قواريره ضيقت الرؤوس بحيس ازا انه ازا اشتغل باراقتها طال الزمان وادركه الفساق فمنعوه فله كسرها. لان هذا عذر وكذلك ان كان يضيع الزمان في صبها وتتعطل اشغاله فله كسرها. ولو لم يحذر من الفساق. فان قيل فهلا يجوز كسر زجرا وكذلك الجر بالرجل في الاخراج من الدار المغصوة زجرا. قلنا انما يجوز ذلك للولاة. ولا يجوز لاحاد الرعية لخفاء وجه الاجتهاد فيه. لو سمحنا بممارسة الامر ده والتغليز على لاي واحد في المجتمع ده هتبقى غابة هتبقى مشكلة والامور دي بتحتاج الى حكم يقطع النزاع والا فالاهواء بتدخل في النفوس. الهوا والجور والميت ازا دخل النفس انتهى. فتخيل بقى الناس دي ما فيش حد يرضع حد. لأ انا انا كده شفت جاري بيعمل حاجة فانا حكمت عليه داخليا ان هو يستحق كزا وكزا. والتاني جاره حكم عليه مش مش هينفع يبقى فيه فساد في المجتمع. فان لم يكن صاحب سلطة هو اللي يقمع هزا ويضبطه فهو بدون زلك يقع على الفساد الدرجة السادسة التهديد والتخويف كقوله دع عنك هزا والا فعلت بك كزا وكزا وينبغي ان يقدم هزا على تحقيق الضرب ازا امكن تقديمه. والادب في هزه الرتبة الا يهدد بوعيد لا يجوز تحقيقه. كقوله لانهبن دارك. او لاسبين زوجتك لانه ازا قال ذلك عن عزم فهو حرام. وان قاله عن غير عزم فهو كذب. يعني بيقول لك استعمل معه التهديد والتخويف بما يشرع فعله ايه اللي يشرع معه؟ اللي يشرع معه ان انت تزجره او ان انت تؤدبه او تعزره بالضرب وغير زلك. لكن لا يشرع انك تتلف داره او تتلف امواله او لا يشرع لك انك تدخل تسجن زوجته او دي المزالم اللي بتحصل بقى. ما الشرطة دلوقتي تروح عشان تمسك واحد مش لاقيينه ياخدوا اهله ياخدوا ابوه ياخدوا امه ياخدوا زوجته. ده طبعا اجرام وزلم. ده اجرام وزلم. ولا تزر وازرة وزر اخرى الجو رقم اربعة كده ده شغل اه الحجاج مع مع فساده في مرة راح يطلب واحد اه كان من اللي بانهم خرجوا عليه. فما لقهوش. فامر الشرطة بتوعه ان هم ياخدوا اخوه. خد اخوه واه قطعوا عنه عطاؤه اللي كان بياخد من بيت المال وآآ آآ عزروه. فرفع الشكوى له وتعملتوا معي كده ليه؟ انتم بتطلبوا اخويا فقال له الم تسمع الى قول الشاعر جانيك من يجني عليك وقد تعدي الصحاح مبارك الجرب قال له ولكني سمعت الله عز وجل يقول غير زلك. قالوا يا ايها العزيز ان له ابا شيخا كبيرا فخز احدنا مكانه انا نراك من المحسنين. قال قل ورعه الصفة السالسة حسن الخلق وهو اصل ليتمكن من الكف فان الغضب اذا جاء لم يكف لم يكف لم يكف مجرد العلم والورع في في قمعه. ان الغضب اذا هاج لم يكفي مجرد العلم والورع في قمعه عاز الله ان نأخز الا من وجدنا متاعا عنده. انا ازا لظالمون. فكان الحجاج عنده نخوة شوية فايه امر بعطائه مرة اخرى امر المنادي ان ينادي صدق الله العزيم وكزب الشاعر. فمش عارف الناس بقى دلوقتي الجور والزلم اللي بيحصل ده. انك لما يلاقي واحد رايح ياخد واحد مش لاقيه ياخد اخوه ياخده ليه يقول لك انا بضطره او اجبره على زلك لا طبعا ده اجرام ده اجرام. طيب يبقى بنقول لا يجوز انك تهدده بفعل شيء لا يحل شرعا. كسبي زوجته او اتلاف داره او غير زلك. حتى مجرد تهديد لان بيقول لك لو انت عازم على هزا التهديد يبقى حرام. ولو لم تكن عازما عليه لكان كذبا. الدرجة السابعة مباشرة الضرب باليد والرجل وغير ذلك مما ليس فيه اشهار سلاح وذلك جائز للاحاد بشرط الضرورة. والاقتصار على قدر الحاجة. فاذا اندفع المنكر فينبغي ان يكف ليه احنا مش هنقول ان الكلام ده خاص بولاة الامر بس؟ لان فعلا فيه مفاسد كتير بتقع في المجتمع وفي نواحي كتير جدا في الشوارع وفي الازقة وفي اواري في وسائل المواصلات وفي غيرها يصعب جدا انك تعين في كل آآ هزه البقاع مندوب من السلطة الموكلة بحفز الامن. فضلا عن ان يكون اصلا السلطة دي شرعية. سلطة ولي امر هي مش سلطة ولي امر ولا حاجة لكن اقول على تنزل بزلك سلطة لضبط الايه؟ النظام العام في الدولة. طب المنكرات اللي بتحصل ديت هنسيبها كده؟ لا طبعا ما ينفعش تتساب كده المنكرات ديت تنكر وتدفع وتمنع على احسن الوجوه الممكنة. فلو انت شايف واحد شاب محترم كده وماشي واتعرض عليه مجموعة من الفساق شاربين بقى آآ مخدرات ولا هم مجرمين عايزين ياخدوا منه فلوسه هتسيبه كده وتقول اصل ما ينفعش اتدخل واضربهم عشان الشرطة؟ لأ طبعا. ساعتها يلزمك لو عندك اطاقة لانكار هزا المنكر ولو باليد يلزمك التدخل في الوقت ده. انما هنا بقى هيستسني حالة واحدة هتيجي معنا زكرها كل ده بس بيقول ايه مباشرة الضرب باليد والرجل وغير ذلك مما ليس فيه اشهار سلاح. وذلك جائز للاحادي هو بيقول بشرط ما يوصلش للمرحلة لرفع السلاح. وذلك جائز للاحاد بشرط الضرورة. والاقتصار على قدر الحاجة فازا اندفع المنكر فينبغي ان يكف. الدرجة الثامنة الا يقدر على الانكار بنفسه. ويحتاج الى اعوان يشهرون السلاح فانه ربما يستمد الفاسق ايضا باعوانه. ويؤدي الى القتال. فالصحيح ان ذلك يحتاج الى اذن الامام. لانه الى الفتن وهيجان الفساد. هي دي الحالة بقى اللي فعلا هيمتنع فيها من الانكار. لو ادت الى وقوع مفسدة وانتشار فتنة بين الناس في حالة زي ديت يجب الكف لانه لا ينكر منكر بانكر منه. اما ان احنا نسيب المنكرات في وسط المجتمع كده جهارا نهارا ولا احد يغير ولا احد يتكلم ولا احد يغرر نفسه بالزعم ان لا ما ليش دعوة خليني في حالي لأ. ده لم يقوم بما امره الله به. الحالة الوحيدة انه الامر الى فتنة بين الناس. فتنة تراق فيها دماء. فتنة عمياء. لا يدري القاتل فيما قتل ولا المقتول. القاتل فيما قتل ولا المقتول فيما قتل. ويؤدي الامر الى فساد. ساعتها نقول لأ يعني لا يدفع فساد ما افسد منه. وقيل لا يشترط في زلك ازن الامام. وطبعا قيل لي بالتضعيف والقول الاول ده هو اصح والله اعلم. فصل في صفات المحتسب. يقول قد زكرنا اداب المحتسب مفصلة وجملتها ثلاث صفات في المحتسب. تلات صفات اساسية يحتاجها اللي هيمارس هزه المهمة. وفي نفس الوقت لكل من آآ اشتغل بالاصلاح وتلبس بالامر بالمعروف والنهي عن المنكر وواجب الدعوة الى الله عز وجل. اول صفة العلم بمواقع نسبة وحدودها ومواقعها ليقتصر على حد الشرع. يبقى المحتسب اللي هينتصب الى الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ويتحرك في الشارع وده قلنا منصب متعين فيه الدولة المسلمة بعض الناس. والان لان الامر ده بنسبة كبيرة جدا يبقى صار فرض كفائي على المسلمين فينتدبوا انفسهم للقيام بواجب الحسبة يبقى لازم الواحد يعلم يعلم مواقع الحسبة حدودها. ايه الحاجة اللي يحتسب فيها بالزبط؟ ايه شروط المنكر اللي هينكره؟ ايه درجات التغيير؟ ايه درجات الاحتساب؟ الحاجات اللي احنا بنقولها من ساعتها دي. ليقتصر على حد الشرع. ليقتصر على حد الشرع. الصفة الثانية الورع فانه قد يعلم شيئا ولا يعمل به لغرض من الاغراض ممكن واحد يعلم مواقع الحسبة ويعلم ايه اللي يلزمه شرعا ويعلم مراتبها وكل شيء. ولكنه لا يفعل ما يعلمه. ليه؟ قل ورعه الم يكن في الطبع خلق حسن؟ بيقول ممكن واحد يكون عنده علم شرعي وعنده ورع بيخاف من ربنا بس اخلاقه سيئة فلما يتحط في موقف فيه ضغط عليه او يتحط في موقف آآ يعني فيه آآ تجاوز في حقه واللي يلزمه شرعا في الوقت ده ان يكف لو لم يكن سجية حسن الخلق لن لن ينضبط. الغضب لو تمكن منه سيتجاوز. قال بعض السلف لا يأمر بالمعروف الا رفيق كن فيما يأمر به رفيق فيما ينهى عنه. حليم فيما يأمر به. حليم فيما ينهى عنه. فقيه فيما يأمر به. فقيه في فيما ينهى عنه. ومن الاداب كذلك تقليل العلائق. العلائق اللي هي العلاقات يعني. انت عايز تنتصب للاصلاح ما ينفعش بقى يبقى ده بيديك فلوس وده بيديك هدايا وده تروح تزوره في بيته وده بيعزلك لأ كل ده صعب. فبقول تقليل هو بيتكلم على المحتسب اللي له وصيفة رسمية خلي بالك وقطع الطمع عن الخلق اقطع الطمع عن الناس ما تطمعش في اللي في ايديهم لتزول المداهنة فقد حكي عن بعض السلف انه كان له سنور. السنور نوع من القط من القطط يعني. وكان ياخذ لسنوره في كل يوم من قصاب في جواره شيئا من الغدد قصب له الجزار فكان كل يوم يروح له يكون الجزار اللي جنبه ده ياخد منه بقايا كده من الدبايح اللي عنده يأكلها لايه؟ القط بتاعه فرأى على القصاب منكرا فدخل الدار فاخرجت النور. رايح رايح مسرح القطة اللي عنده الاول مشاها. قال كده ما عدش عندي قطة. طب راح للقصاب فانكر عليه فقال لا اعطيك بعد هذا شيئا لسيد نورك فقال ما انكرت عليك الا بعد اخراج السنور وقطع الطمع منك. ده انا جاي انا ما عدتش محتاج اصلا في حلم. وهزا صحيح فان لم يقطع الطمع من الناس فان لم يقطع الطمع من الناس من شيئين لم يقدر على الانكار عليهم. لازم تقطع طبعك كون الناس في حاجتين عشان تقدر تمارس دور الاصلاح. تقطع الطمع من لطف ينالونه به. والثاني من رضاهم وثناؤهم عليه. يعني اه تأكد دائما انك طول ما انت طمعان ان الناس كلها تتعامل معك برفق ولطف وانت متعشم فيهم اوي. او ان هم دايما يثنوا عليك ويزكروك بخير. ده هيعجزك وهيمنعك من الاصلاح واحنا يا اخوانا شفنا الامر ده بعنينا بعض مشاهير الدعاة والفضلاء لما بدأ يناله الناس بلسانهم وبدأوا يسقطوه وبدأوا يعيبوه كف ولم يحتمل. وبعضهم لم يبدأ اصلا في هذا الامر خشية ذلك وده يعني لعمرو الله اه اه زلة كبيرة. اللي يحركك ايه؟ واللي بيدفعك للعمل ايه ده امر خطير جدا. انت لو انت طمعان في الناس ان هم دايما يمدحوك ويسنوا عليك ويرفعوك في وسط المجتمع. وآآ يتعاملوا معك بلطف ولين ويفسحوا ولك في المجالس ويعطوك قدرك. طول ما انت طمعان في ده عندهم هيضعف شوكتك ويضعف قدرتك على الاصلاح. اما لو انك غسلت يديك من لو قطعت طمعك منهم في هزا الباب ايه اللي يحصل يعني؟ انت بتراقب ربنا سبحانه وتعالى بالتصرف اولا واخرا. طيب واما الرفق في الامر بالمعروف والنهي عن المنكر فمتعين. يبقى اول صفة كانت العلم. تاني صفة كانت الورع تالت صفة حسن الخلق. رابع صفة قطع العلائق وقطع الطمع تقليل العلائق وقطع الطمع. خامس صفة الرفق في الامر بالمعروف والنهي عن المنكر. فمتعين لقول الله تعالى اقولا له قولا لينا. الخطاب لمين؟ لموسى وهارون. في حق مين؟ فرعون. يعني ازا كان فرعون ربنا بيقول لسيدنا موسى فقولا له قولا لينا انا عايز الكلام ده بس بنهديه لكل واحد شايف انه يجب انك لما تتكلم في اي موضوع تخرج من فمك عبارة عن قطع من الصخر وليس كلاما اعزب. ليه؟ والطواغيت يا عم طاغوت هو يعني فرعون ما كانش طاغوت. ده كان ابو الطاغوط كلها. فرعون كان بيقول انا ربكم الاعلى. بس اقامة دعوة والمناقشة والمحاججة يحتاج الى طريقة معينة. ففي مقام للدعوة والبيان بيحتاج الكلمة الرقيقة الرقرقة وفي للحجة والمناظرة بيحتاج المنطقية وايراد الحجج والادلة. وفي مقام فضح مخططات الاعداء وكشف آآ آآ عوارهم يحتاج الى بيان هزا الامر بشدة وفي مقام بقى الحرب والقتال بالسيوف والرباح. ده دي كل كل مقام مقال. وروي ان ابا رضي الله عنه مر على رجل اصاب ذنبا والناس يسبونه. فقال ارأيتم لو وجدتموه في قليب؟ الراجل لو لقيته وقع في بير الم تكونوا مستخرجين؟ مش هتطلعوه؟ قالوا بلى. قال فلا تسبوا اخاكم واحمدوا الله الذي عافاكم فقالوا الا تبغضه؟ يعني انت بالله عليك ما انت بتكرهه ؟ قال انما ابغض عمله. فاذا تركه فهو اخي. ده من فقه ابي الدرداء رضي الله عنه وارضاه. طبعا فكرة ابغض عمله ولا ابغض المسلم. هو ما فيش العمل ما بيفكش عن العامل. العمل ما بينفكش عن العامل. عقيدة اهل السنة في الولاء والبراء ان المؤمن كامل الايمان يحب من كل وجه. ويتولى والكافر يبغض من كل وجه ويتبرأ منه. والمسلم الزي اجتمع فيه آآ طاعة ومعصية وسنة وبدعة وتقوى وفجور يحب على قدر ما فيه من الطاعة والسنة والتقوى ويبغض نفس المسلم بقدر ما فيه من الفجور والمعصية والبدعة. لكن هو بيقول لهم انما ابغض عمله فازا تركه فهو اخي عايز يقول لهم ان الموضوع كله معلق من عنده اعمال تانية صالحة ولو ساب العمل ده خلاص ما عدش فيه مجال للانكار عليه. فده كلام مهم جدا. انتم لو شفتم واحد واقع في بير هتطلعوه؟ ايوة هنطلعه. طب اللي واقع في بير المعصية بتزموه ليه؟ وبتعينوا الشيطان عليه ليه؟ مدوا له يد العون وبعدين نقطة تانية مهمة احمد ربنا انك مش زيه فان الذي ضربه بسوط المعصية عزيز وقادر بان يضربك بهذا السوط. نفس اللي ضربه صوت هو ربنا سبحانه وتعالى. انتبه سالسا اا تولوه على ما فيه من الايمان واحبوا ما فيه من الايمان ولا تنسوا انه انه اخوكم وان وقع في معصية. طيب موقف واحد كان شاب جه المسجد وربنا من عليه آآ من الناس اللي احدست تطور سريع جدا. حافظ القرآن ختم القرآن سريعا. كان نابه جدا واهتم بطلب العلم وله سمت حسن. وليس التفت الى ما يلتفت اليه الشباب من تضييع الاوقات والعبس واللهو مجتمع الهمة على طلب العلم والتحصيل لدرجة انه فيه يعني سنوات قليلة التقى منبر اكبر مسجد للدعوة في المكان الفلاني ده. وكانت خطبه رصينة جدا وجميلة جدا. وفي بعد فترة كده بدأ قالوا يتبدل والمهم قدر الله عز وجل عليه ان هو انتكس. فعلا. وبعد كده يعني ربنا سبحانه وتعالى آآ من عليه ورجع مرة اخرى وبيحكي بقول انتم عارفين يعني انا ايه اللي حصل لي؟ قال لي كنت قاعد مرة في المسجد وعدى شباب من نفس سنه كده تقريبا بس الشباب من اللي هو ايه؟ عليهم امارات العبث الفسق كده فلقيت الناس ازاي دي طايقة نفسها بالمنظر الناس دي ازاي عايشة بالطريقة دي قال ونظرت اليهم نزرة ازدراء واحتقار فعاقبني الله عز وجل بان حرمت مما كنت انا فيه من خير امامة وخطابة ودعوة الى الله عز وجل وذقها معنى زل المعصية مرة تانية. حتى عافاني الله عز وجل. دي قصة مكتملة الاركان يعني واحد التزم انتكس ربنا من عليه ورجع التزام تاني هو اللي يروي لك هزا الامر. ففي اعمال قلبية. انت عارف انت ساعات ممكن تقابل واحد عليه امارات الفسق ومتلبس بمنكر. واول ما تدخل تتكلم معنى كده يقع في نفسه ما يحبه الله. اللي هو احتقاره لنفسه ده ربنا بيحبه. ما هو از رأت لنفسك ده ربنا بيحبه. يقع في نفسه تعظيم الشريعة في هيئتك والتعاون معك كويس ويحصل فيك الزن. ويقع في نفسك انت ما يبغضه الله وهو العجب والاستعلاء او احتقار هزا الايه؟ احتقار هزا المزنب. فانتبه. انتبه. ومر فتى يجر ثوبه فهم اصحاب صلة بن اشيم اه ان يأخذوه بالسنتهم. اخذا شديدا. فقال صلة دعوني اكفيكم امره ثم قال يا ابن اخي ان لي اليك حاجة فقال ما هي؟ قال احب ان ترفع ازارك. قال نعم ونعم عين فرفع ازاره فقال لاصحابه هذا كان امثل مما اردتم. فانكم لو شتمتموه واذيتموه لشتمكم. هو ايه اللي حصل هم لقوا مسبل الازار وفي نهي عن اسبال الازار. فخلاص الراجل ده بيعمل لي كده وفيه نهي من النبي صلى الله عليه وسلم واحد يجر ثوب وخيلاء وو الى اخره. فقالوا له طب همه ان هما يأخزوه بالسنتهم اخزا شديدا هيشتموه فقال لهم لأ انا هكفيكم امره وراح له قال له يا ابن اخي انا لي عندك طلب لي عندك آآ اؤمر بعد ازنك. قال له اتفضل. قال له انت مش ممكن ترفع الازار بتاعك شوية؟ قال له نعم ونعم عين. يعني حاضر وعلى عيني وراسي. نعمة عيني يعني قرة عين الله على وقام رافع الازا خلصت الدنيا قال لهم كده احسن ولا لو كنتم شتمتموه او اذيتموه لشتمكم ودعي الحسن الى فجيء بجام من فضة يعني اناء من فضة فيه خبيص. الخبيص ده نوع من الايه؟ من الطعام. فتناولت وقلبه على رغيف فاصاب منه. فقال الرجل هذا نهي في سكون. احنا عندنا حديث آآ ان النهي عن الاكل والشرب النهي عن الشرب في ايه؟ آآ في انية الذهب والفضة. ان الذي يشرب في انية الذهب والفضة انما يجرجر في بطنه نار جهنم. قال لا تشربوا فيها فان له في الدنيا واليكم في الاخرة. والاكل اشد من الشرب. العلاقة قسوة على زلك. فالحسن البصري في عرس وراجل بقى تاني بيحسس ان مصري فجايب له الطعام في اناء فضة. طيب قام عامل جايب الاناء عشان ما ياكلش فيه وجاب رغيف حط الايه الاكل اللي في على الرغيف وقام طلع لوحده كده في جربه فواحد من اللي قاعدين بيقول ايه هزا نهي في سكون. برضو دي تتفاهم لان ان يكون المجتمع عنده سقافة تحريم انية الزهب والفضة. يبقى ده نهي في السكون لكن لو الناس مش عارفة يلزمه يعمل ايه؟ يقول لهم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تشربوا في انية الذهب والفضة. وضح لهم مناط التحريم. لكن الشاهد من الكلام ان الرفق في الانكار ما وجدت الى ذلك سبيلا. نقف هنا ونستكمل ان شاء الله في المرة القادمة سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك