لما زاره جمع من علماء العصر عسى ان يرجع الى ايمانه نصحهم بان ينصحوا تلاميذهم الا ينظر فيهم الكلام وقال ما دخل علي الدخن والفساد الا من النظر نعود الى ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهد الله فهو المهتد ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله. اما بعد ذكرنا الدرس الماضي ان اول من صنف في علم الاصول الامام الشافعي رحمه الله استجابة لاقتراح اقترحه عليه جبل وجبل والم ونقاد وامام من ائمة الحديث وهو عبدالرحمن بن نهم والف له كتابا بالرسالة لانه ارسلها اليه وذكرنا ان كبار علماء الحديث في ذاك العصر امثال ابن راهويه واحمد ابن حنبل طالب المديني وجامع ومدحوا وفروا وشعروا باهمية هذا الكتاب وذكرنا ان التأليف توالى بعد الامام الشافعي وكتب في هذا العلم مؤلفات كثيرة جدا ممتازة القرن السابع على وجه الخصوص بكثرة المتون هذا العلم بكلمات اشبه ما تكون بالالغاز سارت فيها الكهوف واحتجنا للشرح ثم يحتاج المتأخرون بسبب ضعف العلم الشرعي وغير ذلك الى حواشي على هذه الشروط واخذت هذه الكتب في مناحي خمسة وذكرنا المنحى الاول طريقة المتكلمين وابن حثاني طريقة اهل الرأي والمنحى الثالث من جمع بين الطريقتين يكفينا ان نعلم ان من اهم الكتب المنحى الاول البرهان المستشفى والمحسود والاحكام وينبغي ان نعلم اما المستصفى والاحكام ثم العمدة والمتون اخذت منهما واما الاحكام محصول اخذ من المستشفى ومستشفى الغزالي والبرهان الجويني وكتب ابي الحسين البصري التي اعتمد فيها على كتب القاضي عبدالجبار المعتزل وتوارث الشروق واشتهرت المتون بمختصر ابن الحاجب ومنهاج للبيضاوي واما طريقة الفقهاء فاشهر متن ينبغي ان نعرفه المنار واما الطريقة الثالثة التي جمعت بين الطريقتين متقدمتين يفينا ان نعرف كتاب جمع الجوامع واما الطريقة الرابعة فهي طريقة تخريج الفروع يوسف وهي عملية ربط الفرق نازلة بالاصل الذي اعتمده اصحاب المذهب وبدأ الفقه ينحى منحا مذهبيا خالصا لما اصبحت اصول العلماء والفقهاء والتي يبنى عليها مرحبا بكم واخر اصول الفقه مأخذا عقليا نظريا مجردا عنه لا تنفك عن الدين ابدا وهي ان الدين عملي اخذ اصحابه يحلقون في نظريات وامور دينية تصورية استطردوا مختصرا في امور غير عملية وذكرنا ان اننا سنتلمس او لابد ان ننتبه الى اخطاء او الى مزالق وقعت في كتب المتأخرين الاصوليين وان الحالة التي بدأت في زمن الامام الشافعي والتي مدحها الائمة الكبار غير الحالة التي كلف عليها اسلوب الفقه حتى على الطريقة التي سميت بطريقة الشافعية او طريقة المتكلمين. كلام واضح؟ واضح ولا من لم يفهم من فهم من فهم عزيز انتم الواقفة انا ما بدأت اتكلم بدي نتكلم اليوم بكلام قتال صريح مهم لكن انتم تقعدون تخريج فروع الاصول طريقة رابعة من الطرق التي غلب عليها ذكر الفروع من اشهر الكتب التمهيد في تخريج فروع الاصول الاسلامية مفتاح الوصول الى بناء الفروع والاصول للتلمسان القواعد والفوائد الاصولية واخترت كتابا من كل مذهب الان اصبح الاصل القواعد التي اعتمدها امام المجهل واصبحت النجعة بعيدة علماء الحديث وبين الفقه وولد الانفصام النكد المبتدع بين العلوم وغابت كلياتها وجدت على هيئة الشذرات واضات واضافات ولمعاد واستطرادات في كلام الائمة السابقين الثقات في باب في فترة من الزمن وهو باب المقاصد الشريعة فاجأت الطريقة الخامسة متأخرة في عرض اصول الفقه واحسن من صام بعرض الاصول على هذه الطريقة الامام الشاطبي رحمه الله في كتابه الموافقات ويكاد يكون كتاب الموافقات درة عزيمة لكنها اصيلة في عرض الاصول على المقاصد كتب جمع من بعده بهذه الطريقة ولكنهم داروا في فلكه وحذوا حدوا والتجأوا باناه واقتفوا اثره ولا سيما من المتأخرين الطاهر بن عاشور وعلان الفاسي والكتاب عندي وقد خبرته وحققته ونشرته ما زال بحاجة الى تصميم ولا سيما فيما يخص المستجدات والنواجح المقاصد علم دقيق جدا وحاجة الامة اليه شديدة ولا سيما ان ابتعدت عن هدي النبوة وكل ما ابتعد الناس عن هدي النبوة وقعوا في ظلمات ورصاة كما قال شيخ الاسلام ابن تيمية وعيد المقاصد يأتي من وراء الوراء بالنسبة لعلم الاصول فلا يجوز لاحد ان يتكلم مستخرجا الاحكام عن النقاط الاستقلالا دون النظر في اصول وتقعيد الفقهاء واشار بذلك الامام الشاطبي في اخر المقدمة التاسعة من المقدمات العشر التي ذكرها بين يدي الكتاب فقال في اخر المقدمة التاسعة ما نصه وخصه قال بعد السلام ومن هنا لا يسمح بالناظر في هذا الكتاب ان ينظر فيه نظر مفيد او مستفيد. حتى يكون انا من علم الشريعة اصولها وفروعها من قولها ومعقولها غير مخلد الى التقليد والتعصب للمذهب فان كان هكذا ان نظر في علم المقاصد وهو غير شبعان من علوم الشريعة وصولا وفروعا معقولا ومنقولا او كان خالدا بالتعصب والتبذل قال ان كان هكذا خيط عليه ان ينقلب عليه ما اودع فيه اي في هذا الكتاب قسمة بالعرب وان كان حكمة بالذات والله الموفق الفاضل ورأينا ان الخوف والخبط في الفقه ولا سيما في هذه الازمنة وقع ممن رام ان يعمل بالمقاصد دون احكام من المعقول ووجه الاستمرار لا يجوز اهتمام المقاصد مع جدار النصوص. وقواعد الاستنباط المتبع للعلماء وقد فرح اصحاب الفكر المستنير زعموا افراح معتزلة بالنسبة لكلام الشاطبي وضحوه والتحكم وقد نبه في عدة مواطن كما بين ذلك في مقدمة الكتاب بين الشاطبي في عدة مواطن ان اقواما سيستخدمون كلامه ويضعوه في غير موضعه فقد احسن وافاد واجاد في تنصره من صنيع هؤلاء خلاصة اريد ان اذلل ما استطعت وان اوجز حتى اتمم ما اريد والوقت قصير مهمة اقول ان الاصل في الشرع اعمال المعاني وان للمقاصد للالفاظ والناس ونستطيع ان نقسم الناس لان المدارس نقضية او تطورية مقاصدية وذكرت لكم ان الفقه المواءمة بين اللفظ والمعنى. والنظر الى المعنى على انه هو المراد اصالة وان الالفاظ قوارب بهذه المعاني النفقة الجمرك النقدية ان تقف عند نقد القائد ديما ان تنتبه الى معنى ما يريد وهنالك مدرسة نستطيع ان نسميها التقويرية تتقول على القائسي وتحمل كلامه ما لم يحتمل وكلاهما بين افراط تفريط بين جاث وغالي والصواب اعمال ايش؟ معنى ما يليه يقال ومن عرفة المراد المقصود هان عليه كل شيء اذا قالوا من عرف ما قصد انام عليه ما وجد يعني لو قال قائل وهو في سفر فقال امير السفر لفرد من افراد من معه خذ هذه الجرة تذهب الى ذاك النهر وكان بعيدا عنهم تذهب والناس في حالهم يحتاجون بالماء الشرب والطبخ المستمع عبأ الجرة وتركها عند النهر وجا قال يا ايها الامير عبدي جرنا محمود ام انه لبى الامر؟ معاذ لانه امن بلفظ القائل واهدر يا اخوة في الشرع قرائن تجعلنا نعمل بالنعمة لكن انا مضطر حتى تبقى قلوب الوجوه معي مثلا النبي فاطمة البخاري يقول العائد في الكلب يعود في ولده ما قال الام فالام مع قصيدة فلا يجوز لها ان ترجع في ذاتها اعطاء الولد عطية ونحن من رحلة لا يجوز ان نحط قوائم الاولاد سواء كان من الاب او الام لان النبي قال الا تحب ان يكونوا لك في بر سواء؟ والبر يشمل الام والاب نعمل فيها بالمعنى نعمل فيها والذي جعلنا نفرق وامام المكر وعدم ابداء كلام قائل ولابد حتى يفهم لنا الفهم من قيدين مهمين. الاول ان نفهم الكلام على وفق اللغة العربية الثاني ان نراعي ان نراعي حال المخاطبين فمن لم نراعي هذا المخاطبين ومن فهم الكلام فهما خلاف الجمعة ضل وذل الشامبو من اهم في كتابه الموافقات من اهم كتب في المقاصد الا انه رحمه الله كان ذكيا فقد استكمل جهودا سبقته واعتمد كثيرا على ترميم العلماء وممن سبقه في مقاصده تأصيلا ولكن على وجه ليس امتثال وانما لبنات قويات قد تصل الى ميدانيك متعددات الامام الشافعي الرسالة بالناظر في كتاب الموافقات يجب ان يكثر من النقل الشافي المقاصد في اصل النشأة مع سائر وذكرت لكم اني ذكرت والتمثيل اتكاد تقول ان في الرسالة في اصل مستقل وفيه لمسات وراء بعض من علم المقاصد واستفاد الشاطبي كثيرا من العز بن عبد السلام في كتابه قواعد الاحكام والعلم استفاد من كتاب الحبيب وقد سلمتني مسألة في فترة من الزمن حتى يغفر الله للجواب وقد تطلبتها وسألت عنها مجموعة من اهل العلم وعلى رأسهم شيخنا الامام بلال رحمه الله ان العلاقة لانشاط دين وهل استفاد الشاطبي ابن تيمية ولا سيما من وجدت في مقدمة الصحيح الترهيب والترهيب نقليه احدهما ابن تيمية والثاني عن الشاطبي. ويقول الشيخ بعد انهم انظروا الى هذين الامامين هل هما في المشرق والاخر في المغرب؟ اتفاقان في تحقيقي في تحقيقه الموافقات في لما نشرت الاعتصام الشاطبي وتبين لا يقبل الحق ان الشاطبية في بناء المقاصد اتكأ واعتمد كثيرا على شيخ الاسلام ابن تيمية ووجدت اناس قد تكون قرابة الصفحة نقل متتالي في كتاب الاتصال منقول لشيخ الاسلام مع العلم ان الشاطبي لم يكن مشرق ولكني بالتتبع بالتتبع وجدت ان شيخه قد رحل الى المشرق والتقى به القيم ويغلب على الظن ان كتل شيخ الاسلام ابن تيمية بلغت الشاطبي من خلال المقبري شيخه صاحب الكليات الشاهد ان لشيخ الاسلام من الجليلة وجهودا مشكورة وصنعة باهرة المقاصد وقد دل ذلك بعض الباحثين المعاصرين في اطروحته للدكتوراه مطبوعة المقاصد عند شيخ الاسلام ابن اما المتأخرون فقد دار جل من كتب في فلس الشاطبي فكتب لكم عبد الرحمن الفلاني كتابا جيدا سماه قواعد المقاصد عند الامام حائل وكتب احمد الشاطبي لما قرره الحاقدي من موافقات وكتب احمد الرشيد ايضا سريعا جيدا سماه الفكر المفاصل قواعده وفوائده وهو مقموع الخمسة طريق التصنيف ابن الاصول كما رأينا ان العلم في بداياته من فك عن تزكية وبدء علماء الحديث له وبلا شك ان علماء الحديث اعني المتقدمين منهم جمعوا بين الحديث بين الرواية والدراية وقال له النهي عن وطريقا لاستنباط الاحكام لو ان الجهود تركز على تقسيم مزده الحديث اصلا وفرعا وتقهوى الحديث ومصادر اخراج فقه للحديث فضلا عن اصولهم باب مهمل من الافراط في التصنيف فمثلا بن حبان في صحيحه بن خزيمة نعم لفتاة ووقفات سورية مهمة وهنالك امتحان في هذه الدورة واما امتحان اسئلتي لكم فالان اعطيكم اياها انا اريد منكم اجابة على اسئلة وانما اريد منكم كل واحد منكم ينظر ان في صحيح ابن خزيمة واما في الصحيح ابن حبان ويستخرج ما يخص علم الاصول من هذين الكتابين يقرأ احد هذين الكتابين ويبحث عن علم الاصول فيه. سواء بالتقديم من مقدمات او من التدريبات. او من التوجيهات الترجيحات فمثلا يقول ابن حبان في مقدمة صحيحه بعد السماء والحمد لله عز وجل ثم اختار الله تعالى وهداهم لزوم طاعته من استباع السبيل الابرار في نزول السنن والاثار. فزين قلوبهم بالايمان. وانطق لسانهم بالبيان من كشف اعلام دينه واتباع سنن نبيه في الرحمة والاسفار وفراق الاهل والاوطار في جمع الزمم وركب الاهواء والتفقه فيها بترك الاراء فتجرد القوم في الحديث وطلبوه ورحلوا فيه وكتبوه وسألوا عني واحكموه وتذاكروا به ونشروه وتفقهوا فيه واصلوه. وفرعوا عليه وجبلوه. وبين والمحكمة من المكفوف والمفسر المجمل والمستعرض من المهمل بل عموما الخصوص. والدليل بالمنصوص والمباح من المحظور والغريب من المشهور والعرب من مرشاد والحتم من الايعاد والعدول عن المجرحين عن المجرحين والضعفاء عند المشركين وكيفية مأمون والكشف عن مذهول حتى حفظ الله بهم الدين على المسلمين حصاره عن سلب القابحين وجعلهم عند التنازع ائمة مصابيح الانبياء ومحكم مرض الانبياء الاخوة وملجأ الاتقياء ومركز الاولياء الكلمات فيها نصيب لا بأس فيه من علم الوصول. ولذا من بديل تقريرات الامام ابن القيم في الاعلام وهو يتكلم عن جدية القياس قال واصوب الناس قياسا اهل الحديث مع من المرفوع والموقوف الصحفاء اهل الحديث معاني كما في المنطق انك قال رحمه الله قال السمعاني ومما على ان اهل الحديث هم على الحق انك لو طالعت جميع كتبهم مصنفة من اولهم الى اخرهم قديم وحديثهم مع اختلاف بلدانهم وازمانهم وتداول ما بينهم من الديار وسكون لكل واحد منهم اطرا من اخطار وجدت في بيان الاعتقاد على وتيرة رائدة ونمط واحد ويجريون فيه على على طريقة لا لا وحيدون عنها ولا يميلون فيها. قولهم في ذلك واحد وفعلهم واحد قال اصلح بين من السبب قد يكون السبب في اتفاق اهل الحديث انهم اخذوا الدين من الكتاب والسنة وطريقة النقل طريق النقل واحد يعظمون متى يتجاوزونه بالمعنى؟ فاورثهم الاتفاق والاختلاس واهل البدعة اخذوا الدين من المعصيات والاراء فاورثهم الافتراق والاختلاف هذه او هذا المدح مذكور في كل شيخ الاسلام في مواقف عديدة جدا والرابع وفي الثالثة ثلاث مئة وستة واربعين ساقرأ لكم مثلا كلامه في نقد المنطق فقد ارسله الاربعين يقول انك تجد اهل الكلام اكثر الناس انتقالا من القول الى القول وجزما بالقول في موضع وجزما بنقيضه وتكفير قائله في وضع اخر. اكثر الناس تنقلا هذا الكلام قال وهذا دليل على عدم اليقين. والشاهد قوله وان اهل السنة والحديث عن احد من علمائهم عامتهم رجوع قط عن قوله واعتقاده بل هم اعظم الناس صبرا على ذلك وان امتحنوا بانواع المحن وفتنوا بانواع الفتن وهذا حال الانبياء واتباعهم ومتقدمين كسلف هذه الامة من الصحابة والتابعين وغيرهم من سنة الى قوله وبالجنة فالثبات والاستقرار في اهل الحديث والسنة الضعاف الضعاف ما هو عند اهل الكلام في سلسلة تصل الى المتأخرين حتى ممن تربى على كتب المذاهب ولكن اصابت قلبه اصاب قلبه نور الحديث ونور نصوص العصمة ها هي اللثموي الهندي يقول في كتابه فيما يتعلق بالقراءة خلف الامام يقول من نظر بنظر الانصات وغاص في بحار الفقه والاصول يعلم عند يقينا ان اكبر المسائل الفرعية والاصلية التي اختلف العلماء فيها ومذهب المحدثين فيها اقوى من مذاهب غيرهم. واني كل ما في شعب الاختلاف اجد قول المحدثين فيه صعيدا من الانصاف النبي حقا شرعه صدقا الى اخر ما ورد في الباب فعلماء الخميس انهم قواعد متبعة ولكنهم قواعد صورة لانهم معلمون الى ثار ومن بنى يقول شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله العاشر ثلاث مئة وستين يقول فمن ضمن الكلام في علم الاصول والكروه على الكتاب والسنة والاثار المأثورة عن السابقين. فقد اصاب طريق النبوة ويقول ابن القيم في كتابه بين الموقعين الراجحي مية اتنين وسبعين مبين الفرق بين علماء الحديث في تعظيم المنقول وعلماء الرأي يقول قائلا غامضا في مسلكهم قال ان مقعد قاعدة ونقول هذا هو الاصل. ثم نرد السنة لاجل مخالفة تلك القائدة انا امر الله وهم الف قائدة لم يوصلها الله ورسوله اقرب علينا من رد حديث واحد انتهى كلامه رحمه الله واراني مضطرا الكلام اما ذلك بعض الاصوليين بالاجمال ثم يأتي على بعض الفروع نسأل الله التوفيق اقول بعض الاراء الاصولية بنيت على اصول عقدية فاسدة وقد وجدنا ان عرقا غريبا الله الصحابة دخل في هذا العلم واصبح المتأخرون يعتمدون ويلخصون ويكتبون المتون والشرور والاواشي لقد ارقد الاعتزال ونرى ان من اهم واوسع ابواب التصفيات من اقلام ولا سيما اقباط متأخرين لم تعمل عملها اللازم في الوصول الصنعاني السلام جهود مشكورة وطيبة القياس رسالة صغيرة لاقتباس الا انه اخذها ابن القيم ولكن كأن في كلامه الاقتباس في اليوم الرسالة اقتباس لخص فيها صفحة القياس الى الموقعين باحثا منصفا يجد كلاما عن القياس والانصاف فيه بخدمتي الى الموقعين فقد اصاب واصال ابنتك وبرهن من مضيقين ومن متوسعين ثم قال قولته الفاصل عند الضرورة اخيرا جيدة الاحالة حتى الوقت الكويت اسمه نظارة الاصوليين وبيان القدر المحتج اليه في ابن الاصول القدر المحتج المحتاج اليهم المحتاج ينفي الوصول جيد كلمات منثورة اسمعكم بعضها تأصيلا ثم يأتي واختم كلامي ان شاء الله في هذه الدورة على هذا ان اكون قد افدت او نبهت او اشرت الكلمات الجيدة التي وجدتها على مزارق الاصوليين كلام النبي العصر المعلم اليماني في رسالة له في الاصول يسيرة محفوظة في مكتبة الحرم. المس بخطه قال فوجدت الكتب التي بين يدي الناس انا صنفين كالورقات الضرب الاول بمباحث كثيرة من علم الكلام والاصول المنطقية الشفاء العليل المستشفى الضرب الاول مباحث كثيرة من العلم والاصول المنطقية وانا بتتكلم عن نفسي وان كان لا يتأخر علي ان كثير من هذين الاسنين متحري من الخوف فيه ما. فان الكلام مصيبة اذا تعلمون كلام الشافعي حكمي على هالكلام ان يطوفوا بالعشائر والبلدان ويرموا بالحجارة ويضربوا بالجرير ويقال هذا الجزاء من اعرض عن الكتاب والسنة واخذ جيش واخذ به منكنا ثم قال علم الكلام جهل العلم بالكلام الجهل والجهل بعلم كلام العلم طبعا تتطلب علم الكلام ما افلح الى اخر ما ورد حتى ان القصيبي الذي الحد في اواخر عمره المعلم يقول ان الدور الثاني باسم الورقات قال فانه في غاية الاختصار ولا يخلو ذلك من تعقيد. كتاب الورقات كتاب ليس اكثر من يعني حل مصطلحات البيان مصطلحات لا بد منه وان كان في شيء من صعوبة احييكم عليه من صفحة ثلاثة وتسعين الى خمسة وتسعين. في بيان امتزاج علم الاصول بان الكلام واما كثيرا من مباحث كانت من علم الكلام ولا ثمرة ولا قائلا من تحتها وقد سبقه ابن رجب في رسالته النافعة المريحة النافعة هذا العلم السلف الخلف وقال فيها في الصفحة السابع والخمسين لما ذكر محدثات العلوم قال رحمه الله ما احدثه الفقهاء فقهاء اهل الرأي من دواعش وقواعد عقلية ورب فروع الفقه اليها سواء خالفت السنة او موافقتها. طردا لتلك القواعد المقررة. وان كانت اصلها مما تأولوه على نصوص الكتاب والسنة. لكن بتأويلات يخالفهم غيرهم فيها. قال وهذا الذي انكره علماء الاسلام انه يشير الى الطبقة الالية التي ادركها ابن ماجد كان وكما تعلمون على رأسهم الشيخ اسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى وهنالك كلمة من علامة طاهر الجزائري جيدة لكتابه وتوجيه النظر ولعلها مأخوذة من المقدمة الرابعة من الموافقات ولكنها عند مبسوطة اكثر. فقال رحمه الله وقد وقع في كتب اصول الفقه مسائل كثيرة مبنية على مجرد الفرض. وهي ليست داخلة فيه وكثيرا ما اوجب ذلك خير كالمطالع النبي حيث يطلب لها امثلة يرجع بعد الجد والاجتهاد ولن يحظى بمثال واحد فيبدأ الانتباه لهذا الامر ولما ذكره بعض العلماء وهو ان هذا الذي ذكر ربه لماذا هو الشاطبي وهو ان كل مسألة تذكر في اصول الفقه لا ولا ينبني عليها فروع فقهية او اداب شرعية او لا تكون معونا في فهي غير داخلة في علم اصول الفقه وذلك ان هذا العلم لم يختص باضافته الى الفقه انا لكونه مفيدا له ومحققا للاجتهاد فيه. فاذا لم يفت ذلك لم يكن قال ويخرج على هذا كثير من مثائري التي تكلم عليها المتأخرون وادخلوها فيه ومسألة الاباحة هل هي تكليف ام لا مباح خمسة الاباحة يتساوى بركة حكم تكليفيا وذكرنا ان الانذري كان يقول بان المباح واجب وذكرنا انه قد رجع من هذا المذهب ولكن اعود الى كلامي الجزائري فقال ويخرج على هذا كثير من المسائل التي تكلم بها المتأخرون وادخلوها فيه كمسألة ابتداء ومسألة ومسألة امر حد تعريف خطاب التكليف قالوا خطاب ما معنى الحكم التكليفي اسعد الله متألق ومتعلق بايش؟ بالمكلف كيف يتعلق خطاب بمعدوم ومسألة هل كان النبي صلى الله عليه وسلم متعبدا بشرع من قبله ابلاه وكذلك كل مسألة ينبغي عليها فقه الا انه لا يحصل من الخلاف فيها خلاف اكن في فرع من فروع نبدأ بها فقه لكن لا ثمرة مسألة الامر من اشياء معينة كانت اقول ان الامر بذلك يوجب واحدا منها لا بعينه وقيل انه ويسقط الكل واجب فعل واحد منها لما يختاره المكلف ان فعل الكل تقوم الواجب اعلاها. وان تركها تقول وعاقب على ادناها. قال فهذه المسألة وما اشبهها عند النساء التي فرضوها مما لا ثمرة له في الفقه غير داخلة في اصوله ننتقل الى شيء العجلة واحلت ولأني اه انبه على اشياء عجيبة وقع العلماء نفع الله بهم من المزالق التشدد في العبارات والخوف من زيادة لفظ المبالغة في الاختصار. بحيث يعرف دي اكثر من تاريخ. اخواني العلوم ليست انفاظ وان كانت لابد ان معرفة حدود الرسوم حفظ الالفاظ ولكن المآلات العلوم تامة ولذا العلم الشرعي ينبغي ان يجتمع فيه حفظ وفهم عجائب ولكن الطلبة والزمان وحال الطلب في هذا الوقت اختلف عن مكان من خلال المعاشرة اللقية بالعلماء ان منهم الحادق في الحفظ الضعيف التحرير ومنهم الحازق في التحرير والتحقيق الضعيف والجمع بين الامرين حسن لمن يسر الله له ذلك. والعين في التحقيق باتقان سائر انواع اليدين ايضا المصطلحات وادارات والعلوم عبارة عن حقائق ولابد لطالب العلم ان يفهم الكل والحقائق ونركز على ذلك. لكن في بداية الطلب يبقى اسيرا بهذه العبارات وينفك من هذا الاثر كلما نضج وارتفعت معارفه وثم من آآ كلامه رحمه الله تعالى وسيتم ان شاء الله طرف منه عن غيره وان التقى معه الاجماع سيدنا النبي والتطبيق ولم يكن لم تكن معروفة عند السابقين. وكذا الغلو في والملاحظات ولا يريد ان اطيل عليكم القراءات نريد ان اذكر لكم من قدح في نفسي وما من خلال كما قلت فيها بين هذا العلم وغيره لا نرى ان الاعلى احلى واغلى ولابد طالب العلم الاصول ولا سيما ان كان مساء الخير وجاء دور الاصول عنده لابد من قراءة فيها العربية شيخ الاسلام وارجو ان الاصول ان الامام ابن القيم في مقدمة الاعلام بمحمد مستقلة وبينت طريقة فقهية واظن ان الناظر في الاسلام من حجم واليولان عظيما من اصول وان لم يكن قد مر بالطريق المعهود عند العلماء ثم بعد ذلك تبقى الامر في معركة اختلاف الاصوليين بوجهات النظر عندهم في بعض المسائل ينبغي وقت امر واياكم في الوقت المتبقي حتى لا يبقى الكلام نظريا امر واياكم على مسائل متعددة متناثرة من ان الوصول يبين فيها بعض التنبيهات المزابق ان اصحابه والبركة كما قال ابن عبيد قاسم سلام رحمه الله هذه التنبيهات بمثابة التنكيتات في مباحث خاصة ولكن مطروقة اقول وبالله نصر واجيب النبي صلى الله عليه وسلم ويذكرون احاديث للنبي صلى الله عليه وسلم النبي صلى الله عليه وسلم ما شرع شيئا من عنده ويؤيد ذلك قول الله تعالى قول الله تعالى شرع لكم من الدين ما وصاني نوحا والذي اوحينا اليك وما اوصينا به ابراهيم وموسى وعيسى الدين ولا تتفرقوا فيه. وكذلك ما اخرجه الامام مسلم ده رقم مية اربعة وخمسين في صحيحه بسنده الى عبدالله بن مسعود رضي الله تعالى عنه قال ان الله شرع لنبيه سنن الهدى ان الله شرع لنبيه سنن الهدى. فالنبي صلى الله عليه وسلم والشاطئ في الموافقات خمسة ميتين خمسة وخمسين كلمة مقام المفتي شارع لوجه الشريعة ان منقول من صاحبها وانا مستنبط من منقول من اول يوم يكون فيه ظل يغرق اذا نقف والثاني يكون فيه قائما مقامه في شعلته الشباب ان فيه فانما يكون شرعي هو الله وانه اذن باستخدام هذا الاصل على هذا النحو على هذه الطريقة ابن القيم تسمية كتابه اعلان الموقعين عن رب العالمين فجعل المفتي موقعا عن النار الاشياء التي تطايع وتطادر عليها المتأخرين قولهم هذه قضية علم القضايا يجعلونها خاصة بفلان فيما ورد فيه نص وهذا امر اراه تبعا الائمة المحققين لجماعة الائمة المحققين ان قضايا وان الشرع ليس له ظاهر وباطن. وان الشرع لا يخص شخصا يؤمن. وانما استحالة بحكم تعددت هذه الحالة فان الحكم الذي اتسع الذي قبله او الذي خص فلانا من الصحابة في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم يتعدى الى غيرها وبماذا يظهر الصواب وليس خاصا وانما الخصوصية لحالته حالته هذا واوسطها الخطأ الكبير في التعامل مع الالفاظ الانسان من الحقائق ونسيان واعظم ما في القلب ولا سيما في وخر للانسان عن طريق الخطاب المتعلق بالاعمال الانسانية يا اخوة من اغنى المباحث التي يمكن ان نستخرج ضوابط اقلية لها في سائر العلوم اهمية للعلم الاجتماعي وعلم النفس وما يخص الانسان من سائر العلوم ابن الخطاب وعقلية الاسيوبي عقلية واسعة ولكن ما اجمله ان تكون هذه العقلية معظمة للنصوص الشرعية وان تعرف ان نقول وان تحسن واعلم لو ان اصوليا حادقا اجمع واثارهم ونظر في تطبيباتي من كان عنده ملكة فقهية من علماء الحديث وغيرهم ونظر في استطاع ان يجمع مصنفا في علم الاصول ويذكر قنبلات السابقين على وجه حسن مليء غاية يستخلص مما خلق اه السباق