قوله تعالى الحكم كذا ما يتعداه. ما يقول يحتمل هذا وهذا. لا يوجد هذا في في هيئة الاحكام او في الفقه الا على سبيل هذا او هذا اما في التفسير لا نقول هذا وهذا كل هذه العلوم كما سبق ان ذكرت لكم لابد ان تكون مبنية على التفسير هذا او على بيان المعنى الذي ذكرناه واذكر مثال سريع جدا جدا على هذا اذا قلت مثلا نقول يجوز ان ان تكون فرت من الرامي او فرت من الاسد او فرت من النبل لكن في الفقه ما في يجوز كذا او كذا او كذا تمام؟ بمعنى الفقيه سيقول حكم الله كذا فقط مداخل آآ العلوم يأتي الى ما يسمى بمبادئ العلم المضبوطة في الابيات الاتية في قول الناظم ان مبادئ مبادئ كل فن عشرة الحد هو الموضوع ثم الثمرة وفضله ونسبة والواضع والواضع بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وكفى وصلاة وسلاما على عبده الذي اصطفى اما بعد فيسر وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية بدولة الكويت وبالتعاون مع مركز دار القرآن القرين ان تجدد الترحيب بكم حضورنا الكريم في اخر ايام هذا الملتقى العلمي المبارك المداخل الى العلوم الشرعية والذي سيكون مسك ختامه مع شيخ فاضل اشهر من ان يعرف وهو فضيلة شيخنا الاستاذ الدكتور مساعد بن سليمان الطيار وفقه الله ونفع به مع محاضرة بعنوان المدخل الى علم التفسير سنتعرف من خلالها باذن الله على سبل الولوج في علم التفسير وكيف يمكن لطالب العلم ان يطلبه؟ وما الباب الصحيح الذي يجب ان يلجه؟ وما الجادة المعهودة التي ينبغي لطالب التفسير ان يسلكها في هذا العلم ليفهم مدلولاته ويطلع على انواعه ويفتح مغلق ابوابه وقبل البدء ننوه الحاضرين والحاضرات على امكانية طرح الاسئلة المتعلقة بمحاور محاضرة الليلة عن طريق خانة المحادثة والتي ستعرض على شيخنا باذن الله في نهاية المحاضرة اما الان فنترك الميدان لفارسه والبذر لغارسه سائلين الله ان ينفع بكلمات شيخنا ويسدد بتوجيهاته ويباع في اقواله فليتفضل مشكورا مأجورا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم احمد ربي سبحانه وتعالى واصلي واسلم على سيدنا السيد المجتبى عليه افضل الصلاة واتم التسليم ثم على اله وصحبه ومن تبعهم الى يوم الدين آآ اشكر الله سبحانه وتعالى الذي اعادنا مرة اخرى لاكمال هذا اللقاء بعد ان اه اجل اه الى هذا اليوم يوم الخميس الخامس من شعبان من عام الف واربع مئة واثنين واربعين واعيد اه شكري الجزيل لوزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية بالكويت ممثلة بقطاع القرآن الكريم والدراسات القرآنية واشكر كل اه من كان له يد في اقامته هذا اللقاء ودعوتي اليه وآآ اخص بالذكر اخي محمد العتيبي الذي تابع آآ هذا اللقاء معي واسأل الله سبحانه وتعالى ان لا يحرمنا جميعا اه حتى السامعين لهذا اللقاء من اجري آآ هذه اللقاءات انه سميع مجيب اه كما هو معنون في لقاء هذه الليلة مدخل الى علم التفسير ويمكن من اراد ان يتحدث عن مدخل علم التفسير ان يذكر اشياء كثيرة وقد يختلف والطرح عن طرح غيري ويختلف الطرح غيري عن اخر كذلك لان مثل هذه الامور ليس فيها اه ما يتفق عليه ويقال مثلا ان المدخل يشمل كذا وكذا وكذا وساتي الى امر آآ قد نص عليه المتأخرون وساذكر لماذا اعدلت عنه ان شاء الله تعالى فنبتدأ آآ هذا اللقاء المحاور التي ستكون في هذا اللقاء وهي في اربعة محاور الفرق بين مبادئ العلم والمداخل الى العلم واهمية المدخل الى العلم وعلاقة المدخل بالمفهوم والتاريخ والمنهج ثم افكار مقترحة في طريقة التعلم ونبتدأ اولا بالفكرة الاولى وهي الفرق بين مبادئ العلم والمدخل الى العلم وهي التي اشرت اليها آآ قبل قليل قد آآ يعني يأتي من يتكلم عن والاسم الاستمداد حكم الشارع مسائل والبعض بالبعض اكتفى ومن درى الجميع حاز الشرف وهذه المبادئ العشرة اه من عملي المتأخرين واستمر عليه العمل الى اليوم عند بعضهم ولكني لم ارى ام اجعل مدخل العلم من خلال هذه المبادئ العشرة وان كان الكلام سيتضمن شيئا منها ولهذا يعني من باب فقط التنبه الى اشكالية هذه مبادئ ان موضوع الواظع يقع فيه اشكالات في بعظ العلوم. فمثلا اذا جينا لعلم التجويد نجد ان من تكلم عن علم التجويد بناء على المبادئ العشرة يقول واظعه ابو عبيدة القاسم بن سلام وهذا لا شك ان فيه اشكالا في هل بالفعل هو الذي وضع هذا ام لا؟ او كذلك علم القراءات او غيرها فلهذا انا عدلت عن هذا الامر لانه في الحقيقة هو نظر وصفي للعلم ولا يدخل في عمق العلم وفي فقه العلم فعدلت الى النظر التحليلي والتقويمي المرتبط بهذا العلم ولهذا فالمدخل عندي الان هو مجموعة المعلومات التي تنظم مسيرة العلم من خلال مفهومه ومصطلحاته وتاريخه ومنهجه فاذا سيقوم المدخل على النظر في المفهوم والمصطلح النظر في تاريخ العلم النظر في منهج العلم فهذه القضايا الثلاث ارى انها هي قضايا كبرى في كل علم من العلوم سواء كان علما من علوم الشريعة او من غيرها وانه لا يخلو علم من العلوم على مر العصور خاصة الذي يكون من بداية آآ العلوم الشرعية علم الفقه علم اصول الفقه علم علم التفسير علم السيرة سنة نبوية الى اخره من هذه العلوم او كذلك العلوم المرتبطة بالعلوم الاسلامية مثل علم النحو وعلم اللغة وغيرها لابد ان يكون فيه مصطلحات وله تاريخ وهناك منهجيات او منهجية عامة في اه هذا العلم فلهذا الدخول الى مدخل العلم من خلال هذه القضايا سيضطر فيها الداخل الى ان يكون محللا ومقوما مبينا ما في هذا العلم آآ خلال آآ تلك الازمان من آآ ايجابيات ومن سلبيات وقعت خلال مسيرته ومن ايضا اشكالات ترد في هذا العلم وان شاء الله سنلم بشيء من هذه الامور نأتي الان الى الفكرة آآ الثانية وهي اهمية المدخل الى العلم قد يسأل سائل لماذا نأخذ مداخل العلوم يعني ما هي فائدتها الحقيقة مداخل العلوم يستفيد منها المبتدأ ويستفيد منها السالك في العلم ذلك يستفيد منها المنتهي والمنتهي في العلم او الذي يعني بلغ شأوا كبيرا في العلم اذا نظر الى هذه المداخل نظرة تحليلية تقويمية فانه سيرى انه كلما ازداد غوصا في هذا العلم فانه يزداد عنده تكثف في هذه المداخل وانضباط اكثر ومعلومات اكثر فبقدر ما تستوعب من هذا العلم ومن كتبه ومن اعلامه تجد انك تستطيع ان تتكلم عن هذا العلم آآ بثراء كبير جدا جدا و اول اهمية عندنا هي تنظيم افكار او لا التنظيم الافكار العملية والعلمية وهذا ما يسمى به فقه العلم احنا ننظم هذه الافكار بمعنى اننا نجد ان عندنا اشكالات في بعض المسائل وذكرت مثالا في هذا وهو العلاقة بين الشاهد الشعري والتفسير نجد مثلا فر رحمه الله تعالى في بدايات كتابه معاني القرآن يقول والكتاب اعرب واقوى في الحجة من الشعر اذا كان الكتاب اعرب واقوى في الحجة من الشعر فما هي قيمة الشاهد الشعري ولماذا نجد الشاهد الشعري بكثافة وكثرة في كتاب معاني القرآن وفي كتب التفسير وغيرها فهذه العلاقة بين الشاهد الشعري والتفسير طبعا لنا لا نتكلم عنها لانها موضوع يحتاج الى محاضرة مستقلة. لكن المقصود ان ننبه على الاهمية يعني اهمية هذه الفكرة من خلال هذا المثال لهذه القضية فالان كي ننظم الافكار العلمية بين الشاهد الشعري والتفسير ما علاقة هذا بهذا معلقة الشاي الشعري بكلام الله سبحانه وتعالى هذا لا نستطيع ان اه نبرز ما فيه الا بعد دراسة معمقة مثل ما عمل الدكتور عبدالرحمن الشهري في رسالته الدكتوراة الشاهد الشعري في التفسير هناك ايضا كتب اخرى في الشاهد الشعري في النحو والشاهد الشعري في اللغة هناك للدكتور محمد المالكي رسالة نفيسة جدا في الشاهد الشعري عند الطبري ايضا وقد يعني ابدع فيها واظهر ايضا اه يعني نفائس فيما يتعلق طريقة الطبري في الاستشهاد بالشعر فمسألة اذا الشعر لا يمكن ان نأخذ علاقاتها بالقرآن وعلاقاتها بالتفسير الا من خلال التحليل آآ الدقيق لها. ولعلنا ان شاء الله نأتي على بعض الاشياء التي علاقة بهذه الفكرة في آآ اثناء هذا الحديث الفائدة الثانية معرفة الاثار المترتبة على فقه العلم وفقه العلم هو اللي ممكن نسميه يعني اللي هو المدخل الى هذا العلم. يعني هذا علم كيف نفقه هذا العلم مثلا معرفة معرفة منهجية الوصول الى المعاني بالتفسير واثر غياب هذه المنهجية على من لا يستوعبها مثلا انا كيف اصل الى المعنى واقصد المعنى الان على سبيل المثال ذلك الكتاب لا ريب فيه نجد ان السلف قالوا لا شك فيه فاذا قلنا لا ريب فيه لا شك فيه ووجدنا هذا مروي عن السلف فقد يأتي احدهما يقول لابد ان نحرر اسانيد التفسير فاذا ندخل نحن الان هنا في مجال اشكال كبير جدا جدا ويظن الناظر هنا ان تحرير اسانيد التفسير تحرير اسانيد التفسير هي الطريق الوحيد للوصول الى هذه المعاني. وهذا لا شك ان فيه خلل في ذلك. فضلا عما يعتور موضوع اسانيد التفسير وطريقة تلقي التفسير آآ يعني من آآ اشكالات اخرى. لكن المقصود ان غياب هذه المنهجية في معرفة كيف اصل الى المعنى سيورد عندي مشكلة كبيرة ولهذا الذين يتجهون الى تحرير اسانيد التفسير قد يصل بهم الحال في بعض الالفاظ او الايات ان تكون جميع الاثار عندهم جميع الاثار ضعيفة فهل معنى ذلك ان هذه اللفظة لا يمكن نعرف معناها ولماذا لا نستفيد من هذه الاثار الضعيفة واذا كانت الاثار الضعيفة دلت على معنى فهل هناك ايضا ما يسندها من اه يعني مصادر اخرى فاذا المقصود ان معرفة الاثار المترتبة على فقه العلم توصلنا الى انضباط في التعامل مع هذه المصادر والمشكلات المتنوعة كذلك معرفة مواطن تداخل علم التفسير مع العلوم الاخرى وهذه مشكلة كبيرة جدا جدا وهي من اسباب تظخم كتب التفسير يعني اذا اردنا ان نقول لماذا لماذا صار كتاب التفسير الكبير للرازي بهذا الحجم لماذا كان التفسير ابي حيان الاندلسي بهذا الحجم؟ لماذا كان تفسير القرطبي بهذا الحجم هو في الحقيقة دخول مجموعة من العلوم الاخرى ومزاحمتها لعلم التفسير يعني مزاحمات العلم التفسير حتى ضاع علم التفسير في وسط هذه المعلومات المتكاثرة فاذا فقه العلم او المدخل الى العلم يبين لنا عن هذه الاشكالية. في ان حينما نعرف هذا العلم معرفة تامة وتتضح عندنا فيه الحدود سنستطيع ان نعرف مثل هذه المشكلة الموجودة عندنا. وهذا ايضا تدخل في المدخل الى العلم كذلك معرفة كيفية تكامل علم التفسير مع العلوم الاخرى وهذه مسألة مبنية على التي قبلها بمعنى اننا حينما ننظر الى هذا الموضوع فلا يعني ذلك اننا نقول بان آآ علم التفسير لا يحتاج الى العلوم الاخرى لا بل نقول هناك علاقة تكاملية بينه وبين غيره والعلاقة التكاملية التي تكون بينه وبين غيري هذه لا يمكن ان نفهمها الا اذا عرفنا الحدود والذي سيأتي ان شاء الله لاحقا ان نعرف حدود كل علم من هذه العلوم فنستطيع ان نقول متى نحتاج ان نعرف علم النحو لنفهم المعنى. متى نحتاج علم اللغة لنفهم المعنى؟ متى نحتاج علم البلاغة لنفهم المعنى وهكذا اذا فهمنا المعنى بعد ذلك كيف ننتقل الى ما بعد المعنى؟ وهذا ان شاء الله ما سيأتي تفصيله لاحقا باذن الله تعالى فمثلا في معرفة كيفية التعامل آآ مع العلوم الاخرى الذي ذكرناه في آآ الفقرة رقم ثلاثة وكذلك تكامل التفسير مع العلوم الاخرى فهذا هو نظر باعتبار ان التفسير مرحلة اولية او قبلية يبنى عليها ما بعدها من العلوم فمثلا الفقه وغيره على سبيل المثال لا يمكن ان يعني يؤتى اليه الا بعد ان يفهم المعنى ان يفهم المعنى ولهذا ينبغي ان يكون بناء المعلومات متكاملا مع تفسير صحيح اما اذا كان التفسير خطأ ففي الغالب سيكون التفقه خطأ والاستدلاء سيكون خطأ. لماذا لان المعنى المعنى فيه خلل فما بعد المعنى سيقع في الغالب سيقع فيه خلل في هذا آآ الامر و على سبيل المثال في قوله سبحانه وتعالى الذين يؤتون الزكاة وهم بالاخرة وهم كافرون هل المراد الان بالزكاة هنا لو نظر الفقيه الى هذه الاية هل المراد بالزكاة الان الزكاة المفروضة او المراد بالزكاة الذي زكاة الاعمال يعني لا يعطون الله الطاعة التي تطهر وتزكي ابدانهم ولا يوحدونه اذا جاء الفقيه الى هذه الاية يستدل بها دون ان يكون عنده نظر في انه وقع وقد وقع خلاف بين المفسرين من السلف في معنى الزكاة هنا بمعنى الزكاة هنا بدون تحرير لهذا الخلاف فكأنه الان اخذ باحد اخذ بظاهر الاية او اخذ باحد القولين بدون تحرير لكن الذي يفقه التفسير على هذا المعنى اذا انا مثال لاثر من الاثار المترتبة على التفريق بين المفهومين يعني مفهوم التفسير المحدد او المضيق هو مفهوم التفسير الموسع اذا نظرنا الى قضية النشأة يعني نشأة ويحرر المعنى سينطلق اولا الى تحرير المعنى ثم يبني عليه المعلومة التي اه تأتي بعده وتكامل العلوم الذي ذكرناه قبل قليل من الاشارات التي اشار اليها اه ابو حيان اه الاندلسي رحمه الله تعالى في كتاب البحر المحيط وهي اشارة لطيفة ذكر اه رحمه الله تعالى في تكامل العلوم قال وكثيرا ما يشحن المفسرون تفاسيرهم في ذلك الاعراب بعلل النحو ودلائل اصول الفقه ودلائل اصول الدين وكل هذا مقرر في تأليف هذه العلوم وانما يؤخذ ذلك مسلما في علم التفسير دون استدلال عليه اذا هذا يشير الى فكرة التكامل ان ان المفسر حينما يأتي الى مسائل تلك العلوم لا يناقشها في كتب التفسير ولا يحررها في كتب التفسير وانما يبني عليها. فاذا التكاملية ان تبني على المعلومة التي استقرت في ذلك العلم فمثلا على سبيل المثال في الاعراب انت هنا لا تبين لماذا الفاعل مرفوع في كتب التفسير؟ لا تقول لماذا الفاعل مرفوع ولماذا المفعول منصوب؟ منصوب وانما تأخذ هذا مسلما ان الفاعل مرفوع والمفعول منصوب ثم تبني عليه لكن لو اردت ان تتكلم عن لماذا الفاعل مرفوع؟ لماذا الفاعل منصوب كانك جعلت كتابة تفسير هذا كتابا تناقش فيه مسائل كل العلوم وهذا لا شك انه من الاخطاء التي تقع في منهجية فهم العلم عموما وايضا منهجية فهم كل علم على وجه الخصوص وايضا معرفة حدود كل علم وكيف تنتقل من مسألة الى مسألة وننتقل بعد هذا الى المسألة المهمة التي آآ آآ ينعقد عليها هذا الكلام في هذه المحاضرة وهي علاقة المدخل بالمفهوم والتاريخ المنهج ولو لاحظنا الان في هذه المسألة مسألة آآ اهمية معرفة العلاقة بين المدخل وبين هذه العناصر الثلاثة يعني ماذا جعلنا هذه العناصر الثلاثة لان قيام اي علم لا بد ان يكون مرتكزا على هذه العناصر الثلاثة كما قلت قبل قليل اي علم مشحون بمصطلحات خاصة به ذات مدلولات خاصة عند ارباب هذا العلم وستلاحظون ايضا ان هذه المصطلحات معروفة ومحددة. فمثلا اذا قلت مثلا على سبيل المثال الفاعل مرفوع لا يمكن لطالب العلم حتى المبتدئ ان يقول هذه المعلومة تنتمي الى علم اصول الفقه هو سعر فان هذه المعلومة تنتمي الى الى علم النحو اذا هذا مصطلح فهذه المصطلحات الخاصة بالعلوم التي تعارف عليها اربابها هي من المسائل المهمة جدا جدا في العلوم طبعا قد يقول قائل هذه مصطلحات متفق عليها اقول نعم لكن سنلاحظ وجود مصطلحات مشكلة في العلم يعني في العلم ذاته وكذلك مصطلحات دخلت العلم وهي ليست منه ثم استقرت كانها مسلمة لا غبار عليها وهذه اخطر في مصطلحات العلم من غيرها وطبعا لها امثلة في ذلك وخذوا مثالا في مصطلح التواتر المصطلح التوتر. هل مصطلح التواتر من مصطلحات علوم الحديث هل مصطلح التواتر من مصطلحات علوم القراءات؟ علم القراءات لو دققتم وهذا ليس مجال طبعا تحرير المسألة لكن اعطيكم النتيجة التي انا ارتاح اليها ان مصطلح التواتر ليس من المصطلحات علم القراءات مطلقا وانه دخل على علم القراءات متأخرا دخل على علم القراءات متأخرا. فدراسة هذا المصطلح في علوم الشريعة ومعرفة السبب في بروزه وظهوره ثم معرفة كيف تسلل الى علوم الشريعة؟ هذي مسألة طويلة مرتبطة المصطلحات. لنفهم اهمية المصطلح عندنا ايضا تاريخ العلم العلم له تاريخ له منعطفات له تطورات وهذا التاريخ فيه اشكالات اي علم من العلوم يعني علم التجويد علم القراءات علم النحو علم الفقه علم اصول الفقه علم قواعد الفقه علم علم الى اخره حتى علم النحو الى اخره هذه العلوم لها تاريخ لان لا ابتداء ولها استمرارية فهذه العلوم التي لها ابتداء ولا يزال لها استمرارية دراسة هذا التاريخ غاية في الاهمية وهذا ما نفتقده كثيرا في الدراسات الاكاديمية اليوم هذا له سواء له سواء في المصطلحات ولا كذلك في التاريخ ثم ايضا عندنا المنهج المختص بالعلم المنظم لافكاره وكيفية تلقيه ايضا هذه او هذي المسألة الكبيرة من المسائل الخطيرة التي ايضا يقل الكلام فيها. يوجد هنا وهناك اشتات من الكلام توجد بعض الكتب لكنها ليست من ما يغني قارئها بحيث يستوعب الفكرة ولهذا سبحان الله تجد في بعض الكتب حينما تتكلم عن مثل هذه القضايا فيها امتلاء في المعلومة وفيها ايضا حسن في العرض تجعلك تفهم كثيرا مما يتعلق بمسائل هذا العلم من جهة المنهج والمنهج انا اعتبره مع ايضا قضايا الاخرى مع الثنتين الاثنين مع يعني الفقرتين السابقتين امر خطير جدا جدا. على سبيل المثال على سبيل المثال سنجد مثلا اننا امام اشكالية في منهجية منهجية العلم هل منهجية علم التفسير في تلقيه وفي الوصول الى معلومات مثل منهجية علم اللغة هل منهجية علم اللغة ومنهجية علم التفسير مثل منهجية علم الحديث هل منهجية علم الحديث وعلم اللغة وعلم التفسير مثل منهجية علم التاريخ وقس على ذلك كل علم له منهجيته هناك تقاطعات بين العلوم نعم لكن هناك انفرادات لكل علم في المنهج فمعرفة التقاطعات بين المناهج والانفرادات في كل منهج هذه لا شك انها من الامور الكبيرة جدا جدا التي نحن بحاجة الى ان نستوعبها ونفهمها ونصل فيها الى الصواب لكي لا يقع عندنا لبس واشكال في ذلك اذا حين نتكلم نحن عن المصطلحات مثلا على التاريخ عن المنهج سنجد اننا امام ثغرات كبيرة الى اليوم لا تزال بحاجة الى ان تسد وانا اتكلم الان بالذات عن علوم القرآن وعن علم التفسير على وجهي آآ الخصوص واضرب لكم مثالا في ذلك فيما يتعلق مثلا اه موضوع المصطلح يعني مثلا مسألة الفرق بين التفسير والتعويم لو تتبعناها تاريخيا لو تتبعناها تاريخيا تمام و نظرنا فيها سنجد انها يعتبرها القضايا الثلاث قضية المصطلح وان النظر الى الفرق بينهم التفسير والتأويل عند المتأخرين زاد المسألة تعقيدا وقد كانت من الوضوح بمكان عند اللغويين وعند السلف ما كان فيها اشكال وترى تطور ملحوظ على مصطلح التأويل وكان اثر هذا التطور او كان من اثار الاعتقاد او المعتقد فصار عندنا مجموعة من الاشكالات يعني مجموعة من الاشكالات في مصطلح التعويل زاد الامر تعقيدا اذا انا بحاجة الى معرفة منهج ومعرفة تاريخ ومعرفة هذا المصطلح كيف صار في هذا التاريخ وكيف منهجية دراسة هذا المصطلح نأتي الان الى مسألة لان نتكلم نحن الان عن علاقة مدخل بالمفهوم معذرة ينتبه الى المسألة اللي نحن فيها الان انظروا الان مثلا الى قضية مفهوم التفسير عندنا مفهوم التفسير ممكن نقول انه على قسمين في عندنا مفهوم محدد وعندنا مفهوم موسع المفهوم المحدد او المصالح المحدد نقول بيان معاني القرآن بيان مع ان القرآن هذا هو المعنى المحدد او المضيق للتفسير. التفسير بيان معنى القرآن لكن عندنا من وسع المراد بالتفسير وهو تعريف ابي حيان للتفسير. لما قال ان التفسير علم يبحث فيه عن كيفية النطق بالفاظ القرآن ومدلولاتها يعني مدلولات الالفاظ واحكم الافرادية والتركيبية ومعنيها التي تحمل عليها حالة تركيب وتتمة ذلك ولما شرح ابو حيان هذا التعريف بمقدمة تفسيره ذكر مجموعة من العلوم يعني علم اللغة وعلم النحو وعلم البلاغة واصول الفقه والسيرة والتاريخ يعني مجموعة من العلوم. جعلها ضمن هذا التعريف القراءات كذلك فاذا نظرنا الى تعريف ابي حيان هذا الذي جعل تفسير موسعا سيكون عندنا يعني اشكالات كثيرة جدا جدا في اننا لا نستطيع ان نعرف ما هي الحدود التي يقف عندها مفهوم التفسير يعني ما هي الحدود التي يقف عندها مفهوم التفسير اما في بيان معاني القرآن خلاص عندنا حد واضح اذا بان المعنى انتهى التفسير نبدأ بمرحلة اخرى غير التفسير. مرحلة من علوم الاية يعني العلم الاول اللي هو علم التفسير انتهى ثم ندخل في علوم اخرى ان قوله سبحانه وتعالى وما يعلم تأويله الى الله ان التأويل المراد به التفسير هذا بين المعنى وما يعلمه تفسيره الا الله والراسخون في العلم ماذا سيبنى على هذه المعلومة؟ هل من نحو؟ اين يعني ما اعرابه الراسخون في العلم بناء على هذا هذا المعنى كذلك الوقف والابتداء اين اقف اذا قلت ان الراسخين يعلمون التفسير فلاحظوا ان مسألة الوقف ومسألة الاعراب بنيت على بيان المعنى لكن اذا جيت الى كلام ابي حيان ساجد ان الامر يختلط علي ويلتبس ويشتبه هل التفسير مبني على الاعراب او التفسير مبني على الوقف او هذا مبني على هذا لا استطيع ان اميز لكن اذا تحدد عندي انه يبحث عن المعنى اولا ثم انتقل الى العلوم الاخرى ساكون ابحث عن المعنى ثم ارتب اي علم من العلوم الاخرى مفهوم التفسير المحدد ومضيق ونشهد مفهوم التفسير الموسع سنجد ان مفهوم التفسير بالمعنى المضيق لبيان معاني القرآن نشأ مع تطبيقات السلف للتفسير بمعنى اننا لو جردنا موسوعة التفسير المأثور تمثل قرابة اثنين وعشرين مجلد فيها قد حوت تفسير السلف او قل الاغلبية العظمى من تفسير السلف هذه ستجد ان اغلب الموسوعة قائمة على بيان المعنى يعني الغالبية العظمى من كلام السلف في هذه الموسوعة لموسوعة التفسير المأثور هي في بيان المعنى طيب هل يعني ذلك انهم لم يخرجوا عن بيان المعنى؟ قل لا خرجوا. لكن نتكلم نحن عن ما هو الاكثر وما هو المقصود؟ وما هو الغرض الذي قصدوا اليه سنجد ان اهم غرض كان عندهم هو بيان المعنى ولذا ورد عندنا ما نسميه باختلاف التنوع وان اغلب تفسير السلف اختلاف تنوع عدا هذا هذا التنظير او هذا التقعيد ان اغلب تفسير السلف اختلاف تنوع هو تنبيه على هذه الفكرة انهم يقصدون الى بيان المعنى اما المفهوم التفسير الموسع سنجد انه نشأ بسبب تطور ناشئ عن دخول مجموعة من العلوم في كتب التفسير بمعنى انه تتبعنا الان تفسير في القرن الاول في القرن الثاني في الى منتصف القرن الثالث يعني بداية النصف الاول من القرن الثالث سنجد ان التفسير على نمط واحد تقريبا يعني ممكن نقول انه على نمط واحد وهي نفسها طريقة السلف في التفسير الموجودة عندنا في كما قلنا موسوعة التفسير مأثورة الى ان جاء تفسير بالجريد الطبري بدأت تدخل مجموعة من العلوم الأخرى في التفسير علم الاعراق دخل بوضوح جدا جدا وكان للطبري مصادره في ذلك اذا جئنا للثعلب سنجد ان اقاويل المتصوفة ايضا دخلت بي التفسير ثم اذا بدأنا ننتقل من تفسير الى تفسير سنجد اننا نصل الى تفسير الرازي الى تفسير القرطبي الى ان نصل الى ابي حيان الذي عرف التفسير على حسب المادة الموجودة في كتب التفسير ولم يعرف التفسير على ماهيته التي هو عليها لانه اذا ربنا انه عرف التفسير كما هو تفسير هو بيان معاني اما الموجود في كتب التفسير المتأخرة وفي الحقيقة مثل ما ذكر ابو حيان يعني دخلته مجموعة كبيرة جدا من العلوم فاذا المدخل او او المدخل الى الى علم التفسير يفيدني في معرفة هذه الاشياء وتفكيكها حتى استطيع ان استوعب وافقه هذا العلم. وافقه هذه التطورات الموجودة فيه الاثر يعني اثار مفهوم التفسير الاول اللي قلنا عنه مع بيان المعاني مفهوم التفسير الموسع ستجد في مفهوم التفسير المحدد او المضيق تمييز المعلومة التي يصح ان تكون داخلة في التفسير من غيرها خلاص عندك شيء واضح جدا هل هذه المعلومة تبين لي المعنى؟ الجواب نعم. اذا هي من التفسير هل هذه المعلومة لا تبين ليس لها اثر بها المعنى؟ الجواب نعم. ليس لها اثر بها المعنى. طيب اذا ليست من علم التفسير لكنها ستكون من علوم الاية لماذا؟ لان لان الاية لها مجموعة علوم هذه الاية التي لها مجموعة علوم قد يكون فيها ننظر فيها لاعرابها الى الوقف الى الضبط الى الرسم الى مثلا البلاغة الى الى مجموعة من انواع الى مثلا الاستدلال بها والاستشهاد بها اه الى مثلا مسائل فقهية مرتبطة بالاية وليس منصت عليه الاية. لان ما نصت عليه الاية هو من التفسير فيكون معلومة فقهية فيه ومعلومة تفسيرية في ان واحد لكن قد يكون هناك استدلالات في اه يعني في في هذه الاية هذه كلها نعلم انها نستطيع ان نميز بينها وبين آآ علم التفسير اما اذا نظرنا في التفسير الموسع سنجد ان الامر يشتبك ويختلط علينا لماذا؟ لانه ليس هناك حد ضابط لما يدخل في علم التفسير وما يخرج منه اذا نحن اخذنا بالتفسير الموسع عند اه ابي حياء ولهذا بعض الفضلاء الى اليوم من الاكاديميين ينظرون الى التفسير بالنظر الموسع فيرهقون انفسهم ويرهقون طلابهم حال ما يريدون منهم طلب بحث في قواعد التفسير او في اصول التفسير فتجد انهم يطلبون منهم قواعد واصول في جميع هذه العلوم في الاصول فيما يتعلق باللغة فيما يتعلق بالبلاغة فيما يتعلق بالفقه فيما يتعلق باصول الفقه سيكون البحث باسم اصول التفسير عند فلان واذا نظرت الى خطة البحث تجد انها في الحقيقة تشمل جميع العلوم التي تكلم عنها المفسر في كتابه فاذا ليست اصول تفسير ان لكن اذا اخذت بالنظر الاول لا ستظيق الدائرة وتخرج الاصول الاصول التي يوصل بها الى بيان المعنى اما تلك فممكن نقول اصول اه اه يعني اه اصول علوم القرآن اصول الاستدلال ممكن ندخلها بهذا المعنى. يا فتكون علوم اخرى او مسائل اخرى غير مسائل التفسير لاحظ مثلا البحث عن اللطائف والحكم والاسرار مثلا اه نشأة التفسير اللغوي كما قلنا قبل كلها نشأت بسبب النظر الى التفسير الموسع طبعا لا يعني هذا ان اللطائف والحكم الاسرار او التفسير باللغة غير موجود في تفسير السلف او غير موجود في الجانب الاول لا لكن المقصود التوسع فيه وجعله مقصد من مقاصد التفسير هذا انما صار عند المتأخرين ولهذا التتبع مناهج المفسرين على انفرادها سيبين عن مقاصد كل مفسر ولماذا كتب تفسيره وهذا له مجال اخر لو كنا نتكلم عن مناهج المفسرين. لكن نحن نتكلم الان عن فكرة لماذا نشأ او كيف نشأ هذا التفسير الموسعة وهذا المفهوم الموسع للتفسير الذي يدخل الجملة من العلوم في بطن كتب التفسير اخر فقرة في هذا الامر في في في المفهوم الاشكالات التي ترد على المصطلح وكما قلنا قبل قليل مفهوم التفسير المحدد او المضيق اهم اشكالية تنادى عليه هي الفرق بين التفسير والتأويل والمعنى طبعا عند السابقين ما كان فيها اشكال. ولهذا يقول ثعلب التفسير والتأويل والمعنى واحد عند عند علماء اللغة المتقدمين وعند السلف ما كان في اشكال في هذه المصطلحات لكن انظروا اليها فيما بعد ستجد ان هذه المصطلحات صارت عند المتأخرين لانها يعني متغايرة يعني بينها تباين التفسير شيء والتأويل شيء التفسير شيء والتأويل شيء هذي صار كما قلت لكم قبل قليل صار فيها اشكالات كثيرة هل الاشكالات هي نشأت عن كما قلت قبل قليل احيانا اصول عقدية او غير ذلك باختصار باختصار هذه الفكرة التي يطرحها الان هي توصيف وتحليل للاشكالات الواردة في هذا المصطلح. وفيها اشياء كثيرة لو نحن جلسنا عليها محاضرة كاملة لا يعني ما كفاها. لكن المقصود الان فقط التنبيه على بعض الامور المشكلة في هذا الامر. اللي هو امر المفهوم وايضا اعيد انبه اكثر من مرة اقولها نحن حينما نتكلم عن ان التفسير هو بيان معاني القرآن لا يعني اننا نطالب الدارس او غيره نقول فقط تفسير القرآن اذا بينت المعنى مع السلامة انتهى الموضوع لا تتكلم في الاية بشيء اخر لا ليس هذا هو المراد المراد بيان ماهيات فقط وان تفهم انت لكي يرتاح ذهنك وانت تناقش القضية انك تعرف انك الان في محيط بناء بيان المعنى انتهيت من هالمعنى تنتقل الى معلومات جديدة. هذه المعلومات ليست من التفسير. هذه معلومات من علوم الاية الارتباط بالاية بوجه ما تكون واضحة عندك اما كما قلت لكم اذا قمنا بالتفسير الموسع فلا حد للتفسير يمكن ان يضبط به ننتقل الان الى علاقة المدخل بالتاريخ. يعني لماذا ندخل التاريخ في المدخل اه سبب دخول اه مثلا على سبيل المثال اذا اراد ان يتكلم عن التاريخ في عندنا ثلاث قضايا عندنا علماء مبرزون عبر التاريخ التفسير يعني اذا قيل فلان يتضح انه يعني له بصمة كما يقال واضحة جدا جدا على التفسير يعني مثلا اذا ذكرت فلان من الناس من المفسرين فلان قد لا يكون مشهورا ولا معروفا وليس له اثر في كتب التفسير ليس له اثر نعم جزاه الله خيرا كتب تفسيرا جزاه الله خير على ما قدم لكن لا نجد له اثرا عند من جاء بعده لكن في اناس لا نجد ان اسمه دائما حاضر ويقال قال فلان انتصر له فلان اختاره فلان احتج فلان بكذا ويكثر عنده فمثل ما نقول مثلا الطبري بن عطية بن كثير ابو حيان الرازي الى اخره يعني في مجموعة من الاعلام وهؤلاء يمثلون منعطفات مهمة جدا جدا. حين نريد ان نتكلم عن تاريخ التفسير. لا يمكن ان نتجاوز هؤلاء الاعلام بحال يرتبط بهم كتب التفسير المؤثرة وهي مرتبطة بهؤلاء العلماء لانه العالم اذا كتب تفسيرا فيكون في تلازم بينه وبين كتابه ولهذا احنا بنتكلم نحن عن كتب التفسير المؤثرة وقد القيت في هذا محاضرة كاملة وذكرت مجموعة من الكتب في هذا سنجد ان هذه الكتب هي نفس الفكرة تجد ان هي التي يكثر دورانها في آآ الى اليوم في كتب التفسير او في حلقات التعليم او غيرها اذا اردنا ان نرجع نرجع الى هذه الكتب. نقول ان هذه الكتب هي محطات يمكن لطالب العلم يمكن لطالب العلم ان يجعل هذه الكتب في مكتبته. يعني واحد يقول انا لست متخصصا في التفسير ماذا انتخب منها؟ اذهب الى المحاضرة واستمع الى هذه الى اليها وانتخب من هذه الكتب. ما ترى انك تستفيد منه كذلك ايضا في التاريخ ولها علاقة بالسابق اللي هي نعرف من خلال التاريخ والنظر في كتب التفسير كيف دخلت مسائل العلوم الى كتب التفسير وهذي لا يمكن ان معرفتها الا من خلال يعني النظر التاريخي والتبين لهذه المسائل قد يقول قائل انا كيف افهم؟ انا كيف اعرف ان هذا الكتاب او هكذا دخل عليه مثلا كتاب فلاني او هذا الكتاب صار فيه كذا هنا الان ننتبه الى قظية غاية في الاهمية وهي ان طالب العلم يجب ان يكون عنده نظر تحليل لهذه القضايا. يعني يدخل وهو يريد ان يفهم. يحلل. يجمع المعلومات. يبني شيئا على شيء ولهذا مثلا على سبيل المثال اذا جينا الى شروط المفسر وستمر علينا من اول من قال هذه بما يسمى بشروط المفسر او العلوم التي تحتاج الى مفسر ثم سيجد ان فلان من الناس ذكر هذه العلوم ولم يذكر من قال بها؟ وهي نفس العلوم اللي ذكرها. يفهم هو ان هذه العلوم اخذها هذا المتأخر من ذاك المتقدم واللي بينسب اليه قد يكون اخذها منه مباشرة من كتابه او يكون اخذها عنه بواسطة ثابت اخر لم نقف عليه لكن كيف تستطيع ان تفهمها؟ لابد من التاريخ ولهذا من باب ايضا التنبيه لطلاب العلم. اذا اردت ان تبحث اي مسألة من المسائل اجمع الكتب امامك ورتبها تاريخيا ثم ابدأ اقرأ في المسألة كتابا كتابا ستستطيع ان تصل الى فوائد وتجني فوائد اكثر مما لو قرأت قراءة اه عشوائية هكذا او بحثت بحثا عشوائيا تنتقل الى تذهب الى كتاب المنار لمحمد عبده ومحمد رشيد رضا. ثم ترجع الى كتاب بن عطية. ثم ترجع بعد الى كتاب بن عطية الى تفسير الرازي. ثم ترجع من تفسير الرازي الى تفسير الطبري هكذا لا تستطيع ان تستفيد لكن لو رتبتها تاريخيا وبدأت تقرأ المسألة تاريخيا ستكون عندك فوائد عظيمة جدا جدا ايضا من المسائل المهمة في التاريخ مسألة التأثر والتأثير يعني اللي هي الموارد والمصادر للمفسر ومدى استفادته من هذه الكتب. هذه لا يمكن ان نعرفها الا من خلال ايضا هذا ان اللي هو النظر التاريخي ولهذا هنا عندنا كتب كتب نجد اثارها في بعض كتب التفسير لكنها مفقودة ما نجد لها ايش شأنة مفقودة. واضرب مثال سريع جدا. لو اردنا ان نعرف اثر كتب الطبري على الطبري يعني الان في محيط الطبري فقط لان الطبري ينص في كتاب التفسير على بعض كتبه ويشير اليها وينتخب منها بعض مسائل ويبينها في تفسيره على حسب او على قدر ما يحتاج اليه في في كتاب التفسير ثم يحيل بعد ذلك الى كتابه الذي ذكره كذلك في كتاب التاريخ كذلك في كتاب تهذيب الاثار يحيل الى كتبه الاخرى هذه مصادر للعالم نفسي ونستطيع ان نرتب بعد ذلك تاريخ كتب العالم ابن عطية نقل عن مجموعة من الكتب التي تعتبر اليوم مفقودة عندنا في تفسير للزهراوي احد علماء الاندلس في القرن الرابع نقل عنه ابن عطية ولم ينقل يعني الى الان لا اعرف كتابا وليس تفسيرا. كتابا من كتب الاسلام نقلت عن هذا التفسير غير تفسير بن عطية الى اليوم مع حرصي على تتبع النقل عن هذا الكتاب اللي هو تفسير الزهراوي وقد يعني حق آآ استخرجه آآ الدكتور احمد الجراح وحققه في رسالة ماجستير ولعله ان شاء الله يطبع لانه يمثل لنا اه ايضا اه نموذجا من استخلاص كتاب من كتاب. ولا يعطينا جميع الكتاب لكنه على الاقل يعطينا شيئا او اه معلومات عامة اه عن منهج هذا العالم وكذلك كتاب اه رسالة للدكتور خالد المطرفي. لكن نسيت الان استخرج من تفسير اه ابن الجوزي اه استخرج منه ايضا لاحد ايضا العلماء وله في تفسيره لطائف لكن نسيت العلم الذي آآ كتب فيه الدكتور آآ كذلك امثلة كثيرة عموما آآ مثلا ايظا بن عطية نقل كثيرا عن كتاب آآ ابي حاتم السجستاني اللي في القراءات وقس على ذلك غيرها قد يقول قائل يعني ما هو سبب دخول مسائل بعض العلوم في علم التفسير وكتبي. لماذا يبدو والله اعلم ان نظر العلماء الى القرآن الكريم على انه منهل لجميع العلوم الاسلامية والعلوم العربية جعلهم يضيفون في كتب التفسير هذه العلوم يعني مثلا الانسان اراد ان يكتب عن القرآن في تفسيره فاضاف جملة من هذه العلوم ولهذا نجد ايضا لتتميم هذه الفكرة ان بعض العلماء الذين لم يشاركوا في التفسير لكنهم شاركوا في جزء مما يتعلق بعلوم هذه الاية مثل من كتب في اعراب القرآن من كتب في غريب القرآن من كتب في مشكل القرآن من كتب في معاني القرآن من كتب في الناس يقول منسوخ في القرآن كل هؤلاء كل هؤلاء يعني نظروا الى القرآن على انه مصدر يحتاج فيه الى ان ان يبحث فيه عن هذه القضايا ولما جاء الذين يكتمون التفسير كما ذكرت لكم ونظروا الى احدى المصادر استفادوا منها وادخلوها في اه كتبهم نأتي الان الى اه الحقيقة مسألة طويلة لكني مضطر اني اه يعني اذكرها سريعا لتطبيقات على دخول مسائل العلوم في التفسير وساذكرها سريعا يعني مثلا علم الاعراب هو كان احد اسباب التأليف في علم معاني القرآن. ولهذا كتب معاني القرآن كلها المتقدمة طبعا تشتمل على الاعراب يمكن اول منفصل علم الاعراب عن المعاني النحاس متوفر ثلاث مئة وثمانية وثلاثين لكن قبله كتاب الزجاج وكتاب الاخفش وكتاب الفرة وهي كلها مطبوعة نجد انها تشتمل على علم الاعراب بوضوح كذلك هذه اصبحت هذه الكتب هي مصدر من مصادر المفسرين بعد ذلك علم الفقه نجد ان كتب احكام القرآن اعتمدت على طرح مسائل علم الفقه من خلال ايات القرآن وبينت احكام القرآن لكن هذه الان ايات كتب الاحكام تتكلم عن الايات المتعلقة بالاحكام فقط ونجد ان المفسر قد يستفيد من بعض كتب الايات الاحكام ويضيفها الى تفسيره ثم يذكر مثلا قال بالعربي في احكام القرآن وهكذا ايضا الفقيه يغلب عليه المشاركة في التفسير اذا شارك في هذه الكتب يغلب عليه ابراز ادلة مذهبه والرد على المذاهب الاخرى. وهذا نجد واضح جدا جدا وحاضر في مثل كتاب بكر بن علاء في احكام القرآن او احكام القرآن للجصاص او احكام وقال لي بالعربي واظح جدا فيها ابراز ادلة المذهب الذي ينتمي اليه هذا المؤلف والرد على المذاهب الاخرى من الاشياء المهمة جدا ان نفرق بين كتب التفسير وكتب احكام القرآن. كتب التفسير تشمل بيان المعاني وغيرها كتب احكام القرآن تتعلق بالايات يعني ايات فقهية فقط يستنبط منها احكام فقهية فقط واذا قيل يعني اذا انصح ان ايات الاحكام وخمس مئة اية والقرآن ست الاف وكسر من الايات فلا تمثل ايات الاحكام الا واحد من اثناش من ايات القرآن هذا ايضا يلتفت اليه وينتبه اليه في حال النظر في ما يتعلق بايات الاحكام اصول الفقه لو نظرنا اليه الى الان اقول لا يكاد يوجد كتاب استقل بذكر مسائل علم اصول الفقه من خلال القرآن النحو يوجد الفقه يوجد البلاغة يوجد يعني يوجد من جعل الاعراب او جعل الفقه او جعل البلاغة مقصدا من مقاصد التأليف عنده لكن هل يوجد كتاب جعل اصول الفقه مقصدا يبرز فيه مسائل اصول الفقه في التفسير لا يكاد يوجد لكن قد تجد مسائل منثورة بوضوح عند الرازي في تفسيره تفسير كبير او عند الشنقيطي في اضواء البيان رحم الله الجميع هؤلاء قد تجد عندهم مسائل في اصول الفقه لكن لا يوجد نفس يعني بالطريقة نفسها التي نجد فيها اعراب القرآن او البلاغة او الاحكام وهي يعني في كتب التفسير وهذا ايضا يعطي علامة استفهام مهمة جدا جدا لمعرفة العلاقة بين التفسير واصول واصول الفقه ونلاحظ مسألة يعني غاية في الاهمية لان اصول الفقه مرتبط بالاحكام وابين هنا مسألة مهمة. التفسير بيان معاني الفقه بيان احكام الاحكام في النهاية قائمة على افعل لا تفعل. بغض النظر عن الاحكام التكليفية يعني نقول مثلا واجب مندوب محرم يعني حرام مكروهة ما لا علاقة فيها هي في النهاية اما متى تفعل او انك لا تفعل هذا نظر الفقيه او الاصولي حينما يتكلم عن هذه القضايا اما المفسر يبين معاني ولهذا سنلاحظ في بيان المعاني شيء عندنا اسمه اختلاف التنوع ايش معنى اختلاف التنوع معناه؟ ان هذه الاية تحتمل اكثر من معنى تحتمل هذا المعنى وهذا المعنى وهذا المعنى لكن في التفسير بالتفسير تمام اذا اسف في الاحكام لا في اياته في كتب الاحكام لا يقول لك وهذي قضية مهمة ننتبه لها في في التمايز بين العلوم ومناهجها. لان هذا مرتبط بالمنهج واعذروني على سرعة الالقاء لان المعلومات الحقيقة كثيرة. والوقت آآ يعني ظيق في هذا لما بقي بناء على اللي بين يديه الا عشر دقائق واتوقع اني ما انتهيت منه ثلث المادة لكن الله ييسر ان شاء الله علم البلاغة ايضا نجد انه تأخر تأخرت الكتابة فيه على انه مقصد من مقاصد التفسير يعني مثلا اه الرماني في كتابه التفسير وفيه اجزاء من طبعت يعني جزء منه طبع وموجود يعني مخطوط ايضا اجزاء اخرى من في المخطوط لو قرأنا فيه وهو قد كتب النكت في اعجاز القرآن. هل هناك اثر لكتاب النكت في اعجاز القرآن على كتاب الرماني لا يكاد يوجد انا قرأت فيه ما يكاد يوجد اثر النكت في اعجاز القرآن على كتاب الروماني الا في باب واحد سماه باب التظمين وهو اشار اليه بكتاب النكت انه انه سيذكره في كتاب الجامع لعلم القرآن يعني هذا الباب واحد يعني باب من عشرة ابواب ذكرها هي التي تكاد توجد بوضوح علم اخر طبعا في ثلاث مئة واربعة وثمانين. لما جاء الزمخشري المتوفى خمس مئة وثمانية وثلاثين جعل من مقاصد كتابه بيان بلاغة القرآن ومن من الزمخشري بدأ يظهر علم بلاغة القرآن مقصدا من مقاصد بعض المفسرين يعني مقصده من المقاصد بعض المفسرين اما ان يكون حاشية على الزمخشري واما ان يكتب تفسيرا فيختصر مسائل البلاغة عند الزمخشر يذهب اليها. واما ان ينتقل الزمخشري الى اخره يعني بمعنى انه دخل آآ الزمخشري يعتبر منعطف من منعطفات علم التفسير. نظرنا الى التاريخ. نظرنا الى المصطلح. نظرنا الى التأليف لان كتابه يعتبر من الكتب التي لها اثر كبير جدا جدا. لا يمكن لاحد ان يتجاوزه ما في احد يستطيع يتجاوز كتاب الزمخشري اللي هو كشاف مع ما قيل فيه انه معتزلي الى اخره. لكن مع ذلك لا تكاد تجد مفسرا جاء بعده الا ولزمخشري عليه اثر اما ان يستدرك عليه اما ان يقول قوله آآ في البلاغة مرتضيا قوله طيب فهذا ينتبه له اه من باب الفائدة طبعا عنده مسائل كثيرة لا اريد ان اه نأخذها لكن باب الفائدة اه الكتاب الزهراوي اللي ذكرته اي كتاب نقل عن ابن عطية مثل مثل القرطبي ابو حيان وغيره ممن نقل عنه ستجدون اسم الزهراوي يوجد لكنه منقول عن ابن عطية في النهاية. وهذا يدخل في باب التأثر او الاثر والتأثير آآ اصول الفقه ايضا قد تجدون من يقول لماذا لا نعد مثلا كتاب الطوفي السبعمية وستطعش الاشارات الالهية المباحث الاصولية لماذا لا نعده؟ اه ايضا كتابا قصد الى اصول الفقه. نقول نعم لكنه ايضا كتب باء ايضا اه او قصد الى ايضا وصول الاعتقاد. وايضا هذا الكتاب آآ يعني له يعني منهجية خاصة لكن ما يوجد كتاب تفسير كامل كان من مقاصده آآ اصول الفقه. وفي مسائل اخرى لعل يتجاوزها اه يعني الوقت. نعم ننتقل الان الى المنهج اللي هو علاقة المدخل بالمنهج المراد بالمنهج طبعا هو الخطة العقلية التي تضبط العلم على الاسس المناسبة لذلك العلم خطة عقلية تظبط العلم على الاسس المناسبة لذلك العلم لو اراد باحث ان يبحث عن الخطة العقلية التي تضبط علم التفسير علم التفسير عند السلف انا اقول من خلال اطلاعي يستطيع ان يعرف الخطة العقلية ويقول ما هو منهج السلف في التفسير وسيكون سهلا عليه اذا انتبه ونظر وتأمل فاذا هذا هو المقصود الان بالمنهج حينما كان المنهج في علم التفسير كذلك عند المتأخرين ما هي ايضا الخطة العقلية التي تضبط العلم على الاسلوب الموسع نفس الفكرة ستكون عندنا ولكنا سنلاحظ اننا كلما قربنا الى السلف نجد ان الوضوح اكثر منه اذا ابتعدنا عن اه تفسير السلف طيب ايضا في قضايا مهمة في آآ يعني مثلا في آآ علم التفسير اه يعني نظر الى منهجيات مثلا قضية مثلا اشكالية الاسانيد التي طرأت عندنا اليوم وما كانت موجودة في السابق قضية الاسرائيليات ايضا اطالت عندنا يوم ما كانت موجودة في السابق ومثل ما نراه اليوم مسألة مرويات التفسير والاستفادة منها كيف نستطيع ان نستفيد منها ما كانت موجودة عندنا اه يعني ما كان موجودة عندنا الان لكن ما كانت موجودة في السابق اذا نحن حينما نريد ان ننظر الى مجموعة القضايا المهمة في علم التفسير نعدها واحد اثنين ثلاثة اربعة خمسة ستة سبعة سنجد ان اننا كلما رجعنا بها الى الامام حتى نصل فيها الى علم السلف وانه نحاول ان نتفهمها من خلال تفسير السلف الذي هو المعيار الاول لنا سنجد ان كثيرا من الافكار عندنا تضيق دائرة الخلاف فيها تزول كثير من الاشكالات فيها اذا نحن جعلنا تفسير السلف معيارا لكن المشكلة الواقعة اليوم مع الاسف اننا جعلنا تفسير السلف مشكلة واذا دخلنا الى تفسير السلف ندخل عليه على انه في مشكلات ندخل عليه على انه في شك في بعض الاشياء ليس عندنا ثقة به هتبقى عندنا مشكلات كثيرة جدا جدا بسبب هذا الخطأ المنهجي في النظر الى تفسير السلف لكن لو جاء الواحد الى تفسير السلف واراد ان يتعلم منه يدرس عليه يتفهم منهج منهج التفسير من خلاله يعرف ما هي انواع المعلومات الموجودة فيه وكيف تعامل معها هؤلاء الكرام سيختلف عنده النظر كما يقال مئة وثمانين درجة الغنم عنده اشياء كثيرة جدا جدا ايضا من الاشياء المهمة في هذا الباب هي مسألة آآ المنهج يعني بناء المنهج وبناء الخطة العلمية اذا اراد الانسان ان يبني خطة علمية له من خلال هذه هذا المنهج قال لي يعني المنهج العلمي اذا لابد ان يعرف منهج العلم ليبني عليه خطته العلمية طيب فعلى سبيل المثال اذا كان الان فهم الطالب انه والله علم التفسير هو بيان المعاني اذا اراد ان يرسم خطة وهو فاهم هذا الشيء وان ما ذكره ابو حيان هو توسع ستكون الخطة عنده واضحة انه يبدأ اولا اول مقصد عنده ان يفهم المعنى وكل شيء مرتبط بالمعنى من اختلاف المعاني من طريقة الوصول الى المعاني من تحرير هذه المعاني والترجيح بينها معرفة الذي اه يعني معرفة اه الذي يمكن ان يكون اختلاف التنوع ومن غير اختلاف التنوع الذي يجتمع في الاية في ان يعني في معنى الاية في ان واحد والذي لا يجتمع اذا صار يدور في هذا الفلك يبدأ يبني بعده المعلومات الاخرى اعراب الاعراب الوقف والابتداء البلاغة التفقه الفقه الاستدلال والاستنباط منه الى اخره فتكون عنده مسألة الخطة العلمية واضحة جدا جدا واليوم كما تلاحظون سنأتي الى شيء منها يسأل دائما الطلاب والطالبات ما هو الكتاب الذي يقرأه في التفسير ما الكتاب الذي ينفعني في كذا جاء وقت رمضان ماذا تنصحني ان اقرأ من كتب التفسير نحن الان مضطرون ان نقول اقرأوا كتاب فلاني كتاب فلاني كتاب فلاني لكن لو كان آآ لي من الامر شيء لاعدت بناء بعض الافكار على الطريقة التي ذكرتها لكم بحيث انه الطالب اذا اراد ان يتعلم نقول الان تعلم بهذه الطريقة ثم انتقل بعد ما تفهم هذي الى هذا المستوى لان هذا الان مستوى رقم اثنين المستوى الاول انا اريدك ان تفهم معنى كلام الله فقط. ما تدخل مع غيره ما معنى قول الله سبحانه وتعالى ويل لكل همزة لمزة ما معنى كذا فقط طيب في خلاف؟ نعم الان ما دام في خلاف تعل. ما هي الاصول التي تستطيع ان تتعرف عليها؟ لتعرف ما نوع هذا الخلاف ما الراجح في هذا الخلاف الى هذا الحد ونحن ما زلنا في بيان المعنى اذا ظبط الطالب هذه ننتقل به الى مسألة اخرى وهي اللي ان شاء الله في مقاصد المتعلمين. ولعلنا نرجئها ان شاء الله. لكن قصدت ان ننتبه الى اننا ان هذا له ارتباط وثيق جدا جدا ببناء الخطة العلمية حسب مقاصد المتعلمين كما سيأتي ان شاء الله تعالى طيب اه في عندنا بعض المسائل الحقيقة طويلة وانا اخشى ما يأخذن الوقت للان الساعة العاشرة ما ادري الشيخ محمد ايش الترتيب الان لانه بقي عندي مجموعة من يعني الشرائح لا بأس ياخنا يعني ان رأيتم الاهم تقدمون يا شيخة والامر لكم يا شيخ وطيب الله يعين والله في مسائل لان كان في مسائل تطبيقية بضطر اني اتجاوزها كان مسال تطبيقية يعني تطبيقات على الخطة العقلية عند السلف وتطبيقات على الخط شسمه ولا على اه ايضا نماذج على الخطة العقلية عند السلف يعني في اشياء كثيرة لكني ساضطر اني اتجاوزها لضيق الوقت وعفوا شيخنا من المحاور المهمة ما يخفاكم شيخ السلم التعليمي اللي طالب التفسير. ناد اليه ان شاء الله ابشر ابشر لكن نأخذ سريعا الشريحة المتعلقة بخصوصيات العلم هي قضايا مهمة متعلقة بعلم التفسير سوف اشير اليها سريعا ساشير اليها سريعا اول قضية آآ في الشريحة رقم ستطعش اول قضية اه طبعا انا تجاوزت لانه عندنا خصوصيات علم التفسير وهذي مهمة جدا جدا يعني انا سأذكر امثلة وليس كل شيء يعني مثلا من خصوصيات علم التفسير علم اسباب النزول. يعني ما في في اي علم من العلوم شيء اسمه اسباب كذا. اسباب النزول. اسباب النزول مرتبطة التفسير لا تجد الا في كتب التفسير او ما يتعلق بمثل كتب علوم القرآن او كتب خاصة باسباب علم النزول اذا هذا مثلا نقول من هذه المسألة من خصوصيات علم التفسير شيء اخر من خصوصيات علم التفسير البحث عن مراد الله في كلامه وليس البحث عما يحتمله الكلام من المعاني وهذا اشار اليه جماعة من اهل العلم ونبه عليه ابو حية لكن بطريقة مختلفة ننبه على ان كلام الله سبحانه وتعالى ليس مثل كلام الشاعر فلان او فلان انك تأتي الى كلامه وتذكر ما يحتمل فيه لا وانما تذكر في تفسير الله او تبحث في كلام الله عن مراد الله. طبعا ما الفرق بين البحث عن مراد الله والبحث عن ما يحتمله كلام من معاني وتطبيقاته يعني تطول لكن خذ هذه الفائدة وانتبه اليها البحث عن مراد الله هذا هو الاصل في التفسير حتى لو كان في اكثر من معنى في اكثر من معنى فنقول اكثر من معنى كلها داخلة ضمن مراد الله سبحانه وتعالى لان كلام الله سبحانه وتعالى يحتمل في هذا وهذا بعدم وجود القرينة الدالة على احد المرادات وكما قلت لكم يطول فيه الكلام لكن الان مضطر ان اقول هذه فقط ولعل شرحها يكون في مجال اخر من اشكالات العلم الموجودة عندنا ايضا وهذه لابد من النظر فيها في في مناهج العلم وذكرت امثلة منها مثل اسانيد مثل اسانيد التفسير ومثل ايش؟ الاسرائيليات ومثل دخول العلوم الاخرى في كتب التفسير هل تعتبر اشكالية وكيفية التعامل مع كل واحدة من هذه الاشياء كذلك اختلاف منهجية التعامل مع الايات. مثلا نظر المفسر للنص القرآني غير نظر الفقيه للنص القرآني المفسر الحين ننظر لنص القرآني ينظر الى مراد الله ما هو؟ وكما قلنا قد يتعدد اما الفقيد حينما ينظر ها فانه يحدد يعني يحدد مدلولا واحدا يبني عليه الحكم لانه في النهاية الفقيه ينظر كما قلنا اذا افعل ولا تفعل اما المفسر حينما ينظر فيحتمل مثلا عنده اذا قلنا والليل آآ فرت من قسوة ما عنده احتمالات بهذه الطريقة اذا هذه نفس الفكرة ذكرتها لكم قبل قليل. وهذه تعتبر من آآ اختلاف المنهج بين العلوم طيب اه عندنا اهمية معرفة المنهج في بناء الخطة العلمية وهو للدكتور محمد قبل قليل يعني يشير الى اهميته. ولعلنا ان شاء الله نأتي اه عليه سريعا اه بناء اساس متين في العلم كيف استطيع ان ابني اساسا متينا في العلم اول اساس يجب وانا ما احب دائما لفظة يجب لكن هنا اقول يجب ان يعرفه الطالب الاعتماد على تفسير السلف لأنه الأصل الذي تستقى منه مادة التفسير وعلوم القرآن ومسائلهما الثاني التعامل السليم مع المرويات لمن رواية تفسيره عن السلف والمهم فيها اعمال مبدأ الثقة بالمروي والتعامل مع هذا المروي ككتلة واحدة يعني ما تأتي تناقش الاسرائيليات كانها شيء نشاز عن هذه المرويات فالذي فالذي تناقش به المدلولات اللغوية التي اخذتها من تفسير السلف ونفسها تناقش به الاسرائيليات. ونفس اللي تناقش به القضايا العقدية التي طرحوها. ونفس نناقش فيه اسباب النزول. يعني انك تجعله كتلة واحدة بمعنى ان المروي عن السلف مثل الجسم الجسم السليم حينما تنظر اليه كما خلقه الله سبحانه وتعالى تعلم انه جسم كما قال سبحانه وتعالى خلقك فسواك فعدلك لكن لو انت نزعت العين من هذا الجسم ووضعتها للناس لرأيت هذه العين فيها نوع من التشوه ما تستطيع تنظر اليها او لو نظرت الى هذا الجسم بدون عين سترى انه ناقص هي نفس الفكرة في المرويات يعني تشبيه يعني تقريب الفكرة اذا جئت تقسمه تجزئه وتنقي وتجعل هذا تدرسه على هذا بمنهجية وثاني منهجية اخرى وثاني منهجية ثانية فسيقع خطأ وخلل واضرب مثال اخر سريع اسباب النزول اسباب النزول مسائل تاريخية لكن انا كمفسر هل انظر الى اسباب النزول نظر مؤرخ او انظر نظر مفسر هذه ايضا مسألة كبيرة جدا جدا يجب ان ننتبه لها. لاني انا انظر اليها نظر مفسر انا انظر الى معنى الاية وعلاقة هذا السبب او المعنى الذي بالسبب بمعنى الاية فابني عليه فهمي اما مسألة التاريخ فهذه لها يعني جزئية صغيرة في باب اسباب النزول او تنزيلات تنزيلات السلف على الايات على على على بعض الاحداث تناقش في محلها لكن الاصل الاصيل اني انظر الى هذا فاذا ان نتعامل مع المروي بثقة تامة هذا الاصل الاول اتعامل مع هذا المروي كتلة واحدة القضية الثالثة وهي مبنية على السابق عدم الخلط بين منهج التفسير ومناهج العلوم الاخرى في التعامل مع هذا المروي ومن امثل هذه الامور مسألة اشكالية الاسناد يعني تحرير الاسانيد اسانيد التفسير لا تعامل معاملة اسانيد الحلال والحرام. هذا بنص علماء الحديث اعيد بنص علماء الحديث المتقدمين ان اسانيد التفسير لا تعامل معاملة اسانيد الحلال والحرام فاذا يجب ان نعمل منهج المحدثين الصحيح وليس منهج المتحدث المحدثين المتوهم عند بعض المعاصرين حينما يقول نعمل آآ يعني منهج المحدثين. هذا هو منهج المحدثين الصحيح منهج محدثين الصحيح انهم يتعاملونا مع اسانيد التفسير غير معاملتهم لاسانيد الحلال والحرام. وهذا ايضا موضوع يطول وسبق ان ناقشته من مجال القضية الثانية بناء خطة عملية سليمة وهي اولا الاعتماد على كتب التفسير المعتمدة في مادتها على تفسير السلف ليتأصل ويبنى عليها عند طالب العلم وهذه في المرحلة الاولى من الطلبة لابد من التنبؤ الى هذا ماذا حصل عندنا الان؟ لاحظوا الان وهذه من الاشكاليات التي حدثت حدثت عند المتأخرين كثير من طلاب العلم في مدارس العلوم الإسلامية يعني في اوقات متأخرة بعد ان كتب البيضاوي كتابه وكذلك الزمخشري ثم كتاب الجلالين اعتمد على هذه الكتب وانقطع كثير من الدارسين عن علم السلف وصار لا يعرف ماذا قال ابن عباس ماذا قال ابن مسعود ماذا قال ابوه ابن كعب ماذا قال مجاهد؟ ماذا قال؟ يعني يكاد يكون قطع الا ما يجده قليلا وهذا قول فلان هذا قول فلان فهذا ايضا من الاشكالات التي تجري من قبليها. فنرجع نحن بالعلم التجديد الصحيح ان نرجع بالعلم الى اصله الاول الى علم السلف المسألة الثانية في ايضا بناء الخطة آآ العلمية هذي معرفة المسائل المهمة والمؤثرة في علم التفسير مثل علم اصول التفسير. يعني تدرس علم اصول التفسير تعرف ما هي يعني اذا انت تملكت اصول التفسير تستطيع تعرف اثر هذه المسائل العلمية في فهم هذا الكم الهائل من التفسير يعني يخفف عليك كثيرا من اه مسائل هذا العلم القضية الثالثة تحديد مقاصد التعلم لدى المتعلمين فمثلا هل هذا المتعلم يريد ان يتعلم فقط او يتعلم ويعلم الواحد يقولوا في قطر استفيد ليس عندي شيء اخر. احد يقول لا انا اريد ان اتعلم ثم بعد ذلك اعلم هذا يختلف يعني يختلف البناء الخطة له عن الاخر ايضا هل يريد التعرف على معنى الاية فقط اه ومعنى الاية وما فيها ايضا من علوم؟ فمثل هذا ايضا يختلف آآ يعني ايضا تختلف الخطة التي يمكن ان تبنى له في ذلك ولعل ننتقل الى اشارة الى شيء من ذلك في بناء الخطة العلمية حسب مقاصد المتعلمين ونأخذها سريعا ولعلها هي تقريبا اخر يعني ما في يعني هذا آآ رقم مقاصد المتعلمين والعلوم التي يحتاج اليها المناهج المتبعة الكتب المقترحة هذه ثلاث هذه اربع قضايا اذا كان مقصد المتعلم معرفة معنى الاية يقول لا والله اريد ان اعرف معنى الاية ما هي الاشياء التي العلوم تحتاج اليها سريعا قد ستكون العلوم منحصرة عنده. يعني انحصرها يعني قليلة مدى معرفة مفردة اللغة معرفة مثلا العلوم او المعلومات المؤثرة في معنى الاية مثل اسباب النزول مثل قصص الاي معرفة التفسير النبوي الصريح فهذه يحتاج اليها وغالب هذه الاشياء موجودة في تفسير السلف يعني هذي الاشياء غالبا موجود في تفسير السلف هذا الان يريد معرفة معنى الاية لا يحتاج ان يتعلم اصول للتفسير ما نقول له ولا المنهجية المتبعة تتعلم اصول التفسير من كتب المقترحة مثل كتاب المختصر في التفسير الميسر في التفسير اه مثلا الكم لا يوجد يعني نقول لك مثلا اقرأ الاجر الرومية في النحو ثم ادخل في التسجيل. ما يوجد مثل هذا الشيء لكن احنا ممكن نقول مقدار وصفي المقدار الوصفي اكثر انظباطا من غيره وما شابهها يعني الكتب المختصرة وليست الكتب المختصرة في فرق بين الكتب المختصرة هذا مختصر في التفسير يعني انشئ على ان يكون مختصرا. اما الكتب المختصرة فيها مشكلات ليس هذا وقت النظر فيها. لكن المقصود اني اني يكون مثل كتاب الميسرة في التفسير الذي صدر عن مجمع الملك فهد او المختصر في التفسير وما شابهها اعيد مرة اخرى ما شابه لهذه الامثلة طيب اخر من المتعلمين له مقصد اخر يقول انا عندي معرفة المعنى وكيفية الوصول اليه نفس العلوم التي ذكرناها في معرفة المعنى سيحتاج اليها لكن سيضيف اليها في المنهجية ان يتعلم اصول التفسير تعلم اصول التفسير لماذا؟ لان التعلم اصول التفسير يوصله الى كيفية الوصول الى المعنى يصير عنده مهارة الوصول الى المعنى من كتب المقترحة اللي يمكن ان اه يعني يفعل فيها اصول التفسير ويفهم فيها هذا الشيء. من كنتم مثلا آآ الطبع تفسير الطبع رحمه الله تعالى ان فيه تطبيقات كثيرة على اصول التفسير اه كتاب تفسير جزء عم الذي كتبته بعد بعد فصول في اصول التفسير وبالحقيقة كان انموذجا لتطبيق كثير من افكار فصول في اصول التفسير اجتهدت ان اطبقها تفسير جزء عم يمكن ايضا ان يكون مثالا لذلك هناك كتب تفسير اخرى لكنها قد يكون في غموظ في الوصول الى اصول التفسير من خلالها من تفسير بن عطية تفسير اه اه بن جوزيه الكلبي تفسير ابن كثير الى اخره. فقد يكون الوصول الى اصول التفسير فيها اكثر غموضا. لكن واضحة جدا جدا عند الطبري في طريقة تعامله مع الخلاف. وايضا اجتهدت نطبقها في تفسير جزء عما. هذان كتابان مقترحان لي المنهجية المتبعة انه كنا يحتاج الى تعلم اصول التفسير من مقاصد المتعلمين رقم ثلاثة التوسع في احد علوم الاية يعني قال واحد مثلا انا اريد ان اتوسع في علم الاعراب انا اريد توسع في علم آآ مثلا في ايات الاحكام انا متوسع في كذا هذا ماذا نبغي نقول له نقول له العلوم التي يحتاج اليها التمكن طبعا بعد ما يكون اه تمكن من معنى الاية ومعرفة الوصول اليها لانه هذا رقم ثلاثة بيبنى على الذي قبله نقول تتمكن في العلم الذي يراد تريد التوسع فيه قلت تمكن في علم النحو اذا قال بلغة القرآن قل تمكن في علم البلاغة. اذا قال اريد استنباط فقهي قلت تمكن في علم اصول الفقه قال انا اريد ان اعرف احكام القرآن يقول تمكن علم الفقه قال اريد ابين عقائد القرآن تمكن في علم العقيدة وهكذا يعني بمعنى ان يتمكن في العلم الذي يريد ان يصل اليه المنهجية المتبعة اتقان هذا العلم لانه يكون كالمبادئ له او كعلوم الالة له طيب لو قال له انا ابغى اتوسع هذا رقم اربعة الان قال انا اريد ان اتوسع فيما تدل عليه الاية من علوم ما نريد بعلم واحد نفسه ايضا يبنى على معرفة معنى الاية كيفية الوصول الى الاية ثم اي علم من العلوم التي يريد ان يتوسع فيها لابد ان ايضا يأخذ باصولها ولهذا لو رجعنا الى ما ذكره الراغب في مقدمة تفسيره من العلوم التي تحتاجه المفسر وتابعه عليها ابو الثناء الاصفهاني في مقدماته لتفسيره ثم تابع الاصفهاني الكاف يجي بالتيسير ثم تابع الكافية يجي السيوطي في الاتقان ثم تابع السيوطي في الاتقان اه اه ابن عقيلة كل هؤلاء ذكروا الذي ذكره الراغب نقول هذه العلوم لابد من اتقانها اه او اتقان مبادئها لكي تتمكن من هذا التوسع الذي تريده. فاذا في المنهجية متبعة نقول اتقان العلم الذي يريد ان يدرسه سواء كان علم واحد او اكثر من علم وهذه تكون يعني كالان له قبل الدخول الى التفسير مع كما قلنا ملاحظة مهمة انه هذا كله مبني على معرفة المعنى وكيفية الوصول الى المعنى يعني ما عرفت معنى وكيفية وصول المعنى اما الكتب المقترحة فكل يعني كل بحسبه لان بعض الكتب تكون مادة النحو فيها غالبة وظاهرة ويدخل معها كتب يعربها القرآن بعض الكتب يكون فيها تكون بلاغة فيها ظاهرة بعض الكتب يكون فيها الفقه ظاهر وهكذا لكنها كثيرة جدا جدا وموجودة في من كتب او ناقش في آآ علوم في في مناهج اه المفسرين لعلي اكتفي يعني بهذا القدر وفيه يعني بعض الافكار ان شاء الله لعلها تأتي في الاسئلة ان كان هناك مجال للاسئلة وان شاء الله اه طيب معذرة اه في مسألة فيه فيه بقي ويعني اعذرنا يا شيخ محمد فيها شريحة مهمة جدا جدا نسيتها في افكار مقترحة في طريقة التعلم وهذا ايضا لها علاقة بالفكرة ساعتذر اليكم سريعا اذكرها يعني عندنا قضية التطبيق يعني تطبيق مسائل اصول التفسير وغيرها في كتب التفسير هذه طريقة من الطرق المهمة جدا لطالب العلم ايضا اعتماد تفسير والبناء عليه. بمعنى انه طالب العلم يعتمد اسلوب المتقدمين. انه يكون مثلا الذين يدرسون كتاب الزمخشري او يدرسون كتاب البيضاوي او غيره من الكتب. هذا نجد انهم جعلوا هذا الكتاب اصلا ثم يضيفون اليه معلومات وشاهد ذلك ان مجموعة من التفاسير تبنى على تفسير متقدم. مما يدل على ان هذا المفسر الذي كتب التفسير قد اعتمد على هذا التفسير زاد عليه. وامثلة هذا كثيرة جدا فاذا من طرائق التعلم المهمة ان يعتمد طالب التفسير على كتاب في التفسير. طبعا هنا دائما يسأل ما هو الكتاب المناسب؟ الكتاب المناسب دائما اقول هو الذي ترتاح له وش كتاب ترتاح له انت اعتمده اول كنت اقول كتاب فلان كتاب الفلاني لكن اذا اذا الطالب حاورني وقال كذا قال كذا اقول له مثلا يصلح لك كتاب كذا يصح لك الكتاب كذا. كتاب كذا اقرب الى الفكرة التي تبحث عنها اما من حيث الان الاغلب نقول التفسير الذي تعتمد عليه وتبني عليه معلوماتك هو التفسير الذي ترتاح اليه سواء كان يعني اه مطولا او متوسطا او اقل من ذلك انشاء التفسير يعني ان تدون انت تبدأ تكتب تدوينا مو تدوي من رأسك لا يعني تقرأ وتدون لان التدوين يثبت المعلومة وليس مقصود انشاء التفسير انك تكتم من رأسك لا مثل على سبيل المثال ان تجعل لك اصلا ثم تضيف عليه اضافات مثل ما فعل الجمل مع الجلالين نجد انه حاشية فيها فائدتان وكنت اقول قبل انها آآ يعني فيها اضافة فوائد وليس فيها حل عبارات آآ يعني الكشاف اسف العبارات الجلالين لكني اقول الان ان كلامي السابق خطأ والصحيح ان فيه حل قرأت الجلالين واضافة فوائد يعني يجمع بين حل عبارات الجلالين واضافة فوائد فهذي مهم جدا ان ايضا ننتبه لها في فكرة انشاء التفسير. اما ان تكتب يعني تفسيرا تبدأ تنشئه انت من خلال ما تقرأه او انك تبني على التفسير اللي ذكرناه الطريقة الرابعة مدارسة التفسير مع الاقران يعني تفسير معين تتدارسه مع الاقران او مجموعة تفاسير تذكرون ما فيها وهذي ايظا مهمة او دراسة التفسير على شيخ وهذه اعلى هذه المذكورات وهي الطريقة الخامسة. هذه طريقة التعلم الكتب طبعا مقترحة والكرة سريعا. المبتدئ كما قلنا يحتاج الى تفسير مختصر سهل العبارة. مختصر وسهل العبارة مثل مثل ما ذكرنا المختصر في التفسير او الميسر في التفسير او ما شابهها المتوسط يحتاج الى كتاب تقل فيه مشكلات التفسير ولا يكون ايضا طويلا مثل التفسير الوسيط لي آآ الواحدي او كذلك تفسير ابن جوزي الكلبي معنا فيه اضافات آآ يعني على ما في آآ الوسيط السالك يعني تقدم قليلا يعني بعد المتوسط يحتاج الكتاب يفيده في منهجية التفسير وطريقة التعامل مع المعلومات مثل تفسير الطبري تفسير ابن عقيل تفسير ابن كثير اما المنتهي يعني تعدى مرحلة السلوك هذا هذا مجال امامه مفتوح يستفيد من جميع كتب التفسير وغيرها يعني من جميع كتب التفسير وغيرها وهذه طبعا طريقة مقترحة للكتب في سلم التعلم. قد تكون تختلف عما ذكرته سابقا لان مثل هذه الامور كما تعلمون تتطور وتتجدد هذا تقريبا باختصار اه يعني ما استطعت ان اه اجمعه من الافكار وان كان ايضا كثير من الافكار مو كثير لكن بعض الافكار التي كتبتها لم استطع ان اذكرها بعد ذلك الوقت وايضا هناك ان شاء الله ان يسر الله ايضا بعض الاشياء التي يمكن تزاد على هذه الافكار. اسأل الله سبحانه وتعالى ان اكون قد اتيت بما ينفعني وينفعكم ان شاء الله تعالى واشكر كل من كان قد اعانني في ترتيب هذه المحاضرة واسأل الله سبحانه وتعالى الا يحرمني واياكم الاجر والمثوبة وان يجعل ذلك في ميزان حسناتنا وحسناتنا انه سميع مجيب ذكر الله لي فضيلة شيخنا على ما قدم ونسأل الله عز وجل ان ينفعنا بما استمعنا اليه في هذه المحاضرة المتينة العميقة جدا ونسأله كذلك ان يجعلنا ممن يستمع القول فيتبعوا احسنه وينتفع بهذه المعلومات الثرية التي تفظل بها شيخنا نستأذنك شيخنا ببعض الاسئلة التي وردت الينا تفضل شيخنا من الاسئلة الواردة آآ انكم ذكرتم في المحاضرة ان طالب العلم ينبغي ان يبني نفسه في بيان معاني التفسير من اقوال السلف من لدن الصحابة وغيرهم وذكرتم امثلة على ذلك مثل التفسير الميسر والمختصر في التفسير لكن هذان التفسير ان بالتحديد شيخنا يعني لعل اقوال السلف فيهم قليلة لبيان المعنى دون نسبة ذلك الى السلف فما تعليقكم شيخ جميل هذا سؤال جيد. لان الغالب على هذين التفسيرين هو اعتماد اه تفسير السلف. يعني هذا هو الغالب عليهما وهنا عندنا يعني نجم ان نتنبه ان تفسيرات البعض المتأخرين قد لا تذكر ان هذا قول فلان وقول فلان ولا يعني ذاك انه لا نستفيد منها لكن يحسن بطالب العلم ان يكون مثلا عنده مثل موسوعة التفسير المأثور واذا نظر الى معنى الاية يمكنه ان يضيف عليها هذا قول فلان وفلان وفلان فيستفيد يعني صائدة مزدوجة انه استفاد من عبارات المتأخرين واختصاراتها وايضا استفاد من معرفة هذا القول مما نشأ من اقوال السلف ولهذا قد يكتشف احيانا ان القول الذي ذكر في التفسير ليس من اقوال السلف وهذا ايضا من الفوائد التي يمكن ان نجنيها من هذه الموازنات نعم حفظكم الله شيخنا لعل السؤال ينبثق من هذا ايضا السؤال يعني هل ثمة آآ تفسير مختصر ينقل اقوال السلف مجردة اه الدكتور عبدالرحمن المسد اه في الايام الماضية اخرجنا اه تفسيرا مجردا من تفسيرات الطباري فقط هو مطبوع في دار بطيبة الخضراء طبعا ليس هذا دعاية للدار لكن لابد من ذكره لمن اراد ان يشتري الكتاب اقوال السلف في التفسير من جامع البيان لابن جرير الطبري وآآ هذا ممكن ايضا ان يستفاد منه وفي مجلد واحد يعني هو في مجلد واحد وعلى هيئة جداول ويمكن لمن اراد ان آآ يستفيد من اقوال السلف مجردة ان يرجع الى ذلك التفسير ولو كان معه الموسوعة التفسير مأثور اليها الى كتاب اه الدكتور عبدالرحمن مجد. اضاف اليها اقوال الاقوال الاخرى تلامذة الكرة الطبري او اضاف اليها ايضا من قال بهذا القول ممن لم يذكرهم الطبري يكون نور على نور. ويكون عنده الان اقوال السلف مجردة وقريبة منهم نعم احسن الله اليكم شيخنا آآ هناك سؤال يتكرر شيخنا دائما لعلكم اشرتم الى آآ جوابه لكن نطرحه لكم فالتفسير المناسب لعامة المسلمين شيخنا الذي يقرأ مثلا في البيت او والله انا كما قلت لكم ما في تفسير نصراني يقول هذا تفسير مناسب لماذا لانه لان يعني العقول تختلف وايضا مقاصد المؤلفين ايضا تختلف. فما في تفسير يمكن نقول انه يصلح مطلقا هكذا ولهذا آآ كما قلت لكم تفسير الميسر وما يشابهه قد يكون نافع القراءة عند يعني بين العامة وشرح بعض ما يمكن ان يضاف اليه. لان المقصود بيان المعنى وهذا هو اهم مقصد من مقاصد التفسير لان مشكلتنا نحن نبحث عن اللطائف والنكت والاسرار ونبحث لماذا قدم هذا على هذا ونفرح بهذي المعلومات وحق لنا ان نفرح لكننا نغفل عن الاصل الاول وهي ما هو المعنى ثم بعد ذلك نبني عليه لماذا قدم؟ لماذا اخر؟ لماذا عبر بكذا؟ الى اخره نعم احسن الله اليكم شيخنا. يقول السائل ما الفرق بين علم التفسير وعلوم القرآن واصول التفسير لا طبعا علما اذا قلنا آآ علم التفسير نريد متن التفسير بيان المعاني نقول مثلا الحمد لله رب العالمين اه يذكر الله سبحانه وتعالى نفسه بصفات الكمال والجمال وانه اه يعني مصلح جميع اه الخلق مثلا هذا تفسير اسمه اصول التفسير هو معرفة طريق الوصول الى هذه المعاني. مثلا عندنا قواعد القواعد يعني قواعد تفسير وقواعد الترجيح وعندنا انواع الاختلاف وكيفية التعامل مع الاختلاف هذي نسميها اصول تفسير اما علوم القرآن فهي اشمل ان عندنا مكة والمدني والناسخ منسوخ اعجاز القرآن اشياء كثيرة ما نزل فيهم الخطاب اسباب النزول كلها تعتبر يعني علوم القرآن ومبينة وذكرتها في اه كتابي المحرف في علوم القرآن وغيره. يعني الفرق بين هذه اه المصطلحات نعم احسن الله اليكم يقول السائل شيخنا ما الحد اللازم تعلمه من علوم اللغة العربية لمن اراد دراسة التفسير اه ما في حد الحد من ناحية مثلا الحد من ناحية العدد او الحد من ناحية لان يمكن تقرأ الاية الرومية وتقرأ آآ الفية ابن مالك وشرعة الفية ابن مالك ولكنك لا تحسن ان تدخل في علم التفسير لكننا نقول احنا في المسألة هذي واللي دائما انا انحو الى الظابط الوصفي وهو معيار واضح وهو انك المعلومة التي تحتاج اليها من علوم اخرى لبيان المعنى فهي من الحج عندك الان نذكر عن مرحلة بيان المعنى. مثال لو انت لم تستطع ان تفهم ها آآ وهو آآ اه وهو بالافق الاية قبل ايش؟ اه ثم دنا فتتلى وولاءه بالافق الاعلى لا يهم الله نسيته الان. يعني قاب قوسين او ادنى لا لا لا لأ نسيتو سبحان الله هلأ مش هيديروا قوة ها كذا طيب عموما الواو هذه هل هي عاطفة؟ او هي بمعنى آآ اه يعني بمعنى مع يعني وهو بالافق الاعلى. ذكر طبعا الطبري ذهب الى معنى وخالفه غير المفسرين وكان طبعا الصواب مع من خالفه لكنها مرتبطة بعلم النحو انت هنا اذا قرأت للطبري لابد ان تعرف المسألة النحوية هذه يعني هل هي واو مصاحبة ولا واو عاطفة يعني استوى وهو يعني الطبل يرى انه استوى وهو يعني استوى جبريل ومحمد بالافق الاعلى ابن كثير سترك عليه قال الواو هذه واو عاطفة ان استوى وهو او حالية حالة كوني في الافق الاعلى فانت تحتاج الى الاعراب في مثل هذه الحالة في مثل هذه المسألة لكنك لا تحتاجه دائما المقصود ان اي معلومة تحتاجها انت في بيان المعنى فنعم. لكن اذا انتقلنا الى الموسع لا احتياجك للاعراب اكثر واكثر في مسائل تريد ان تعرف اه اختلاف المعربين اختلاف نظر علماء العربية في الاية الى اخره وهذا يحتاج الى معرفة اه تفاصيل وتأصيلات كثيرة في النحو بيفترق بين النظر الموسع وبين بيان المعاني وكما قلت لكم بهالمعاني المعيار فيه وصف وليس كميا ما نقول مثلا تقرأ كذا اقرأ لا نقول المعلومة التي تحتاجها تحاول ان تفهمها. نعم احسن الله اليكم شيخنا يقول السائل هل تنصحون او ثمة كتب عن مناهج المفسرين تنصحون بها اضرب مثال طبعا على كتاب الذهب يا شيخ كيف معليش ظرب ايش يقول هل ثمة كتب في مناهج المفسرين تنصحون بها؟ ومثل كتاب التفسير والمفسرون هل تنصحون به يا الذهبي والله شوف كتابة تفسير المفسرون يعني آآ اريد ان اقول فيه قولا واسأل الله ان اكون قولا عدلا كتاب التفسير والمفسرون مثل كتاب السيوطي وغيره. الكتب التي تعتبر مبتدأ يمكن ان يضاف عليها لكن يقع فيها اشكال. الشيخ رحمه الله تعالى لما كتب كتابه هذا طبعا تعرفون رسالة دكتوراة الخطة خطة البحث طويلة جدا جدا فصار الجمع فيها اكثر من تحرير المسائل فلهذا ينقص هذا الكتاب التحرير فهو في الكتاب في حقيقته في اغلب الكتاب هو كتاب وصفي وليس كتابا تحليليا عميقا لمسائل العلم يعني ليس كتابا تحليليا عميقا لمسائل العلم وانما هو كتاب وصفي قد تستفيد منه الحد الوصفي لكن في اشكالات وليست قليلة اشكالات في تحليل بعض المسائل وانا ساذكر نموذجا لكم تقرأونه في تاريخ علم التفسير وتقسيمه لعلم التفسير انه بدأ بالتلقين بالتلقي ثم التدوين ثم ثم المراحل اللي ذكرها في تاريخ تدوير تفسير واقرأوا نقضي له. لتعرفوا انه هناك اشكالية في الكتاب من هذه الجهة فلهذا لا ارى انه يصلح الحقيقة الاعتماد على هذا الكتاب لا في مناهج المفسرين ولا في مسائل اخرى وانما يستفاد منه. فائدة عامة وينتبه الى هذه المسألة في هذا الموضوع يعني من خلال مثلا صفحتين تصفحات تجد نقول انه الاول تفسير او يعني او انه الذي برز التفسير على يده هو ابن ماجة ابن ماجة توفي متأخرا مع انه ذكر قبل صفحتين كتاب التفسير لوقيع كتاب التفسير لفلان كتاب التفسير طيب هذه كتب تفسير كيف كيف سميت تفسير وتأخر التفسير الى الى ابن ماجة لان الشيخ رحمه الله تعالى كان يعني هم الجمع وحشد المعلومات كان اكثر من ان يحرر في جميع المسائل وبعض المسائل يجتهد في ان يحرر فيها مثل هل فسر النبي صلى الله عليه وسلم اه القرآن كله او كذا ومسألة التفسير بالرأي ايضا وقع في اشكالات في اه نظره اليها لكن مع هذا كله انا اقول نعم يحسن ان يستفاد من هذا الكتاب. لكن يعرف بعض الاشكالات الموجودة في الكتاب الى الان في نظري الشخصي لا يوجد كتاب في مناهج المفسرين يستطيع ان يعطينا تنظيرا علميا لكيفية دراسة المنهج ثم كيف نستطيع ان نستخلص منهج المفسر؟ لكن من احسن الموجود احسن الموجود. كتاب الزبير رحمه الله تعالى الذي كتبه في منهج اه ابن جزي الكلبي في مجلدين. انا اعتبره من الكتب التي تعتبر ان الزبيري رحمه الله تعالى قرأ اولا الكتاب كاملا ثم بنى معلوماتي بناء على قراءته كثير مع الاسف من طلاب الدراسات العليا اليوم الذين يأتون الى مناهج المفسرين الى ان وجود منهج فلان يقترح منهجا ثم يبدأ يبحث فيقع عنده ان والله بعض المسائل ما وجد فيها شيء والصواب ان نقرأ التفسير ثم نستخلص المنهج منه وهذا قليل الذين كتبوا على هذه الطريقة لكن مع كلامي هذا اقول لا يكاد يوجد كتاب كتب عن منهج مفسر الا وفيه فوائد كثيرة جدا جدا. لكننا نتكلم عن يعني ما نريد ان يكون هو الاعلى في مناهج المفسرين الاعلى في مناهج المفسرين اما كتاب المفسرين على وجه العموم وطريقة تعاطي المفسرين لا اعرف كتابا يعني بالنسبة لي احس انه يمكن ان اه يعني يقدم مادة واضحة وجيدة تفيد الدارسين. لكن اغلب ما كتب مفيد كفائدة مفيد لكنه تكلم عن طبقة عليا في التأليف في هذا العلم لا يكاد يوجد نعم شكر الله لشيخنا على ما قدم ونسأل الله عز وجل ان يجعل ذلك مثقلا لموازينه الصالحة وذخرا له في الدنيا والاخرة وان يجعلنا ممن يستمع القول فيتبعوا احسنه. وفي الختام نشكر الله تعالى على تيسير هذا الملتقى العلمي المبارك الذي سننشره باذن الله في القريب العاجل عبر وسائل التواصل الاجتماعي لا سيما في صفحات وزارة الاوقاف الاسلامية كما نشكركم حضورنا الكريم على هذا التفاعل الطيب المبارك ونسأله ان يجمعنا واياكم في الدنيا على طاعته وفي الاخرة في جنته كما نرجو ان نلتقي بكم في مناسبات علمية اخرى في القريب العاجل. سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته السلام ورحمة الله وبركاته