ينكر ذلك بقلبه ولا يشارك في لا في دفع ثمنه ولا في تقديمه او دعوة الناس ويضع في ركن قصي ما استطاع ثم يترك القوم وما يدينون المخالطة المشروعة قد تقتضي قدرا من المسامحة السؤال التالي ابني مقبل على الزواج من فتاة نصرانية من عائلة اهلها يريدون ان يكون هناك كحول في حفل الزفاف والا لن يحضروا حفل زفاف ابنتهم وابني غير موافق على وجود الكحول في حفل هل وجود الكحول في الحرام وعليه اثم اذا كانوا هم والزوجة المسئولين عن دفع ثمنه وعن وجوده ما سألت عنه الاصرار اهل زوجته على احضار الكحول الى الحفل وعجزه عن اقناعهم بتركه وفي احكام الزوجة الكتابية مثال على ذلك فريسة لزوجها المسلم منعها من شرب الخمر يشتري لها الخمر ولا يقدمه لها ليس له ان يمنعها من ادخال الصليب الى منزله الا لاشتراط مسبق. اذا اتفقا قبل العقد واتفق على عن اشارات مرور تنظم العلاقة بينهما داخل بيت الزوجية فلاح ليس له ان يمنعها من صلاتها في بيته الى قبلتها وقد يسوء تجاهل بعض المنكرات الى ان تقدر الضرورة ولمجمع فقهاء الشريعة بامريكا قرار ولحضور المناشط التي يشرب فيها الخمر نسوقه بنصه ليتبين لك الجواب الاصل انه لا يجوز الجلوس في مجالس الشراب التي يدار عليها الخمر لما ورد في النصوص من النهي عن ذلك ولو استطاع المسلم استبعادها من المناشط المشتركة دون التسبب في تنفيذ المخالفين فان لم يتيسر انكر بقلبه فيما لا غنى عنه في ما لا غنى عنه من هذه المناشط ويجتهد في المباعدة بينه وبين الخمر اما المناكير الاخرى والتبرج فلا حرج في مجالسة مصالح مهنية حياتية راجحة او لغلبة الظن قبولهم للدعوة وتألفهم على مع بقاء الانكار بالقلب على هذه المحرمات جازما وعدم مشاركتهم فيها ونؤكد على ان الزواج من محصنات اهل وان كان مشروعا لقوله تعالى اليوم احل لكم اطعام الذين اوتوا الكتاب حل لكم اطعامكم والمحصنات من المؤمنات والمحصنات من الذين اوتوا الكتاب منه اذا اتيتموهن اجورهن محسنين غير مسافحين ولا رغم انه مشروع مع الا ان له مخاطره البالغة في ضوء ما اسفرت عنه التجارب من اثار مروعة على مستقبل الناشئة في الطلاق او التفريق بين الزوجين التي تكثر في مثل هذه لاسيما في ظل حالة الضعف الذي تعيشها الامة عامة واقلياتها المهاجرة خاصة وينبغي للقائمين على الدعوة المراكز الاسلامية تنبيه على ومن اراد منهم ان يمتنع عن اجراء مثل هذه العقود سياسة فلا حرج في ذلك ما لم يؤدي ذلك الى تحت طائلة اما كون الزواج بهن اما كون الزواج بهن مكروها. آآ فلما يتوقع ان يترتب عليه من مضار سواء منها ويلحق او الاولاد المجتمع واذا كانت ندبت في الزواج من المسلمة الاختيار ذوات الدين فان ذلك كالصريح كراهية الزواج بالكتابيات ليس الخيار من مدار الزواج بالكتابية على الزوج ما يجده من المشقة عندما يعاشر امرأته في العقيدة فلا تعظم ما يعظم ولا تحرم ما يحرم وترى الشيء المعيب في نظري شيئا عاديا عندها. ليس بمستكره ولا بمستقل واذا اضفنا الى هذا تبدل الاعتبارات التاريخية والاوضاع فقد كان الزواج بالكتابيات فيما مضى في ظل دولة الاسلام وعزة مرجعيته اذا قارنا هذا بما تتعرض له الامة في الجملة من اختراق لحصونها وذهاب لريحها وما تعيشه من حالة الاستيلاء بالقيم والحضاري ادركنا خطورة الاقدام على مثل هذا الزواج وفهمنا مغزى حرص امير عمر رضي الله عنه على منعه وليس تحريما لما احله الله اما مضره على الاولاد منها التوزع في الولاء فلا يدرون لمن يعطون الولاء ابيه من مسلم كم لامهم اليهودية او النصرانية انهم يفتحون اعينهم على مسارين مختلفين في اعماق البيت والاسرة وفي ذلك من الخطأ ما فيه ومنها التأثر بالام لان الولد ميال الى امه بطبيعته بما تغمره به في العادة من الحنان والحب ومنها الاثار الوراثية لان العرق دساد استاز وقد اثبتت الدراسات العلمية الحديثة في حقل الوراثة ان الوليد ينحدر اليه صفات من اجداده من طرفي ابيه وامه ومنها فقدان التوجيه من الصق ابويه به الام الرافضة لدين ابيه تذكره في العادة ولا تأمره بواجب ديني ولا تنهاه عن حرام اضف الى ذلك ما يحصل كسيرا من انتزاع الاولاد من ابيهم الرجوع بهم الى بلد الام في الغرب وتنصير الاولاد وتنشئتهم على غير الاسلام اما مضره على المجتمع فكثيرة منها كسادة المسلمات وبقائهن عوانس في البيوت والعوانس قباء والعوانس قنابل زمنية موقوتة داخل الاسر والمجتمع وهذا يلحق اعظم الاضرار بحياة الافراد والاسر منها نشر عادات اجتماعية بعيد عن الاسلام عندما تمارس الزوجة الكتابية عاداتها المستنكرة اسلاميا خروجها من بيتها حسرة كتناولها للمحرمات الخمر والخنزير ونحوه وكاسترسالها في علاقتها مع الرجال من دين او طبع على النحو المزري الذي يفعله غير المسلمين هذه نصيحة عامة لعلا ترفع همة حبيبنا الشاب الى العناية بزوجته وان يكون اسوة حسنة امامه ترغبها في الاسلام ويشرح الله بذلك صدرها لقبوله فان الدعوة بلسان الحال ابلغ من الدعوة بلسان المقال وحال واحد في الف واحد خير من مقالتي الف واحد في واحد لابد ان يتمثل انه سفير النبوة امامها سفير الاسلام امامها وان الاغلاط والتقصيرات والتجاوزات التي ينتهكها سوف تحمل على الاسلام قبل ان سوف تحمل على الديانة قبل ان تحمل على ذاته فلينتبه لهذا المعنى وليحسن تمثيل الاسلام والدين والنبوة امامها اسأل الله جل جلاله ان يشرح صدرها وان يقذف المودة بينهم والهدى في قلوبنا