الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله. يقدم المذهب الاول مذهب الاتحادية عفوا مذهب اهل التخييل مذهب اهل التخييم من الفلاسفة المتأخرين اتباع ارسطو وهم الذين يحكي ابن سينا والفرابي والطوسي اقوالهم. كثيرا وهم يقولون بان ليس ثمة رب يعبد فوق السماوات ولا اله يصلى له ويسجد وانما كلامه المذكور في الادلة هو عبارة عن فيوضات. تفيض على القلب والروح فقط وليس مصدرها الله اذ انهم يعطلون وجود الله عز وجل وينكرونه فهم يزعمون انه ليس فوق السماوات لا رب ولا اله ولا عرش وليس هناك ملائكة ولا يوم ولا جنة ولا نار وانما الرسل خيلت على الناس ان هناك من سيحاسبهم. ومن يسمع كلامهم ومن يرى افعالهم وان هناك دارا سينعم فيها الطائع منهم ودار سيعذب فيها العاصي منهم وفي حقيقة الامر انه مجرد خيالات لا اصل لوجودها. وانما قالتها الرسل من باب ضابط امور الناس فقط كالطفل الصغير الذي اذا اردت اخافته قلت لا تخرج خارج الدار فان ثمة لصا خارج الدار وانت انما تريد التخييل عليه وقد انقسم هؤلاء الى قسمين. فمنهم من قال ان الرسل خيل عليهم اصلا. فهم لا فهم ينقلون للناس اشياء هم اصلا لا يعرفون انها ليست بحقيقة فهؤلاء نسبوا الرسل الى الجهل بينما طائفة اخرى منهم يقولون لا. ان الرسل يعرفون ان الامر مجرد خيالات لا حقيقة لها. ولكن ارادوا ان يضبطوا امور العامة بمثل هذا التخييل فقط وهؤلاء نسبوا الرسل الى الكذب والخيانة وهؤلاء قوم قد اجمع اهل الاسلام على كفرهم بل ان من شك في كفر مثل هؤلاء فهو كافر مثلهم ويدخل في هذه الطوائف طائفة الباطنية وطائفة القرامطة والاسماعيلية والنصيرية كلهم من اهل التخييل الذين يعتقدون انه ليس للعالم انه ليس للعالم ربا ولا اله وليس الامر اقتصر على هذا فقط بل انهم جاءوا الى عبادات الدين واركان الاسلام الخمسة وجعلوا لها ظاهرا وباطنا فيأتون الى الصلاة مثلا ويقولون ان الصلاة التي يعرفها العامة وهي افعال واقوال مخصوصة مفتتحة بالتكبير ومختتمة بالتسليم هذه صلاة العامة واما الصلاة الخاصة فانها معرفة الاسرار فمن عرف الاسرار فقد صلى واقام فريضة الصلاة التي امره الله عز وجل بها. ولذلك يسميهم العلماء بالباطنية لانهم يجعلون للدين باطلا يفهمه العامة عفوا ظاهرا يفهمه العامة وباطنا لا يعرفه الا خواصه ويأتون الى عبادة الصيام ويقولون ان للصيام ظاهرا يفهمه العامة وهو الامساك عن مفطرات مخصوصة في وقت مخصوص واما الصيام الذي يريده الله عز وجل من خواص خواصه فهو كتم الاسرار فاذا عرفتها سرا فقد صليت. واذا كتمت سرا فقد صمت ولا اريد ان ادخل بكم في هذه المذاهب ويأتون مثلا الى عبادة الحج ويقولون ان للحج باطلا وظاهرا. اما الظاهر الذي يفهمه العامة فهو قصد مكة والمشاعر لاداء نسك مخصوص. واما الباطل الذي يريد الله فهو حج المشاهد والطواف حول القبور والركوع والسجود عندها حتى الف ابن المفيد الرافضي لعنه الله اللعان المتتابعة كتابا اسماه مناسك حج المشاهد ويذكر ماذا يراد منك اذا اقبلت على القبر وكيف تزحف وكيف تركع وكيف تسجد وكيف تطوف وكيف تذكر وكيف تفعل في طقوس عندهم شركية. ولذلك دين الرافضة لا يمت الى الاسلام باي صلة ايها الناس. دين الرافضة دين قرامطة دين باطنية دين اسماعيلية لا يمت الى الاسلام باي صلة ليس بينه وبين الاسلام اي نقطة اتصال حتى وان زعموا ما زعموا حتى ان الرافضة لا يريدون الاتصال باهل السنة في لباسهم ولا في ما يغطون به رؤوسهم. يريدون ان ينفصلوا عن اهل السنة حتى في عاداتهم فليس هناك شيء يجمع بين الرافضة واهل الاسلام. ولذلك فالرافضة كفار خارجون عن الاسلام بالكلية ولا ينبغي ان يتوقف في كفر هؤلاء لا ينبغي ابدا ان يتوقف بكفر هؤلاء فمذهب هؤلاء في كلام الله لانه ليس ثمة رب يتكلم اصلا وانما الكلام المضاف الى الله هو عبارة عن فيوضات من العقل الفعال فاضت من العقل الفعال وهذا العقل الفعال عندهم عبارة عن الله. فالله عندهم عبارة عن عقل فعال ليس ربا ولا الها وانما هو عقل فعال فهذا العقل الفعال فاضت منه هذه الفيوضات على النفس البشرية التي اجتمع فيها صفاء التعذيب وقوة هذا والادراك والتخييل فاذا قوي استقبال هذه النفس بتلك الصفات لهذه الفيوضات صار المستقبل نبيا فالانبياء لم يكونوا وانبياء الله لقوة استقبالهم لهذه الفيوضات. فالنبوة عند هذه الطائفة ليست اصطفاء واختيارا من الله وانما هي اكتساب يستطيعه الانسان فباب النبوة عند هؤلاء ليس مغلقا لا يزال يستطيع الانسان ان يكون نبيا اذا صفى هذه النفس واستغل ما فيها من القدرات التخيلية والتعبيرية من اجل ذلك كفر العلماء ابن سينا. لان حقيقته انكار وجود الله عز وجل. وحقيقة قوله ان النبوة لم لم تقفل وان كل احد يستطيع ان يكون نبيا واذا ضعف استقبال النفس البشرية لهذه الفيوضات فان صاحبها يكون وليا. واذا انعدم استقبالها يكون عاصيا. واذا انعدم الاعلام يكون كافرا انتم فين هكذا يقولون وكل هذا من المذاهب الكفرية الباطلة فمن دان الله عز بها بمثل هذا المذهب فهو مرتد خاضع الرفقة للاسلام من عنقه بالكلية. وهذا اخص المذاهب واردؤها على الاطلاق واني لاعجب من قوم يعظمون ابن سينا والفرابي وهم قوم كفار. حتى قال الامام ابن القيم واما ابن سينا فهو ابو الملاحدة وقد كفر العلماء ابن سينا لعدة امور. منها ان من انه ينكر علم الله عز وجل بالجزئيات. ومن منها اعتقاده بان باب النبوة لا يزال مفتوحا. ومنها اعتقاده بان الله عز وجل اصلا ليس بموجود. وانما هو عبارة عن عقل فعال هذا هو المذهب الاول. ان كلام الله عبارة عن فيوضات لم يصدر من رب ولا اله