الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم طائفة الاشاعرة وهم الذين يعتقدون ان كلام الله عز وجل معنى قائم بذاته لكن بلا حروف ولا اصوات وانه كلام واحد بالذات. ان عبر عن هذا الكلام الواحد بالعربية صار قرآنا. وان عبر عن بالعبرانية صار توراتا. وان عبر عنه بالسريانية صار انجيلا. فاذا كلام الله كلام واحد قائم بذاته. وانما يختلف باختلاف ما يعبر عنه فقط. ولذلك هم يقولون بان القرآن ليس كلام الله ولا حكاية عن كلام الله بل هو عبارة عن كلام الله. فالاشاعرة يعبرون بالعبارة والكلابية يعبرون بالحكاية. ولذلك لما جاء ابن تيمية بالواسطية يرد عليهم قال هو كلام الله حروفه هو معانيه ليس عبارة ولا حكاية عن كلام الله. فقوله ليس بعبارة رد على الاشاعرة. وقوله ليس بحكاية رد على الكلابية