على سيدنا موسى ده تحريم كوني مش حرام عليه انه يرضع مش هياخد زنب لو رضع وتحريم شرعي حرمت عليكم البيت وهكزا المشيئة ما فيهاش غير حاجة واحدة كونية بس انت بتحتج بايه خد بالك هو ربنا ما هداكشي يعني ما نزلكش كتاب بيقول لك صل ما ارسلش اليك رسول يقول لك صلي يعني ايه ما هداكش يعني ايه ربنا ما هدانيش ما هو الهلال اهو نوع من الهلال اللي اسمها هداية الايه؟ هداية الارشاد هدية الدلالة يقول لك صلي يقول لك اللي مش هيصلي هيحصل له كزا انت ما بتنفذش ليه ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستهديه ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا من يهدي الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له ويشهد ان محمدا عبده ورسوله وبعد فان اصدق الحديث كتاب الله تعالى وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه واله وسلم شر الامور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار ثم اما بعد اه نستكمل الكلام ان شاء الله عن اه كيف نؤمن بالقدر تكلمنا في الدرسين الماضيين عن اه مراتب الايمان المرتبة الاولى مرتبة العلم الايمان بعلم الله الاول. المرتبة الثانية الايمان بكتابة المقادير وهي كتابات اه متنوعة كتابة كتابات مختلفة ايه الكتابة يوم آآ خلق الله عز وجل القلم حين خلق الله عز وجل القلم قال اكتب قال ما اكتب قال اكتب وهو كان الى قيام الساعة ويسموها التقدير اه قبل خلق السماوات والارض بخمسين الف سنة وبعضهم يسميها التقدير الازلي وفي بقى التقدير يوم القبضتين وفيه التقدير آآ الحولي العمري والجنين في بطن امه. وفي التقدير الحولي وهو في ليلة القدر في التقدير اليومي اللي هو اه تأويل المقدور على العبد وانفاذه فيه في الوقت الذي سبق انه يناله فيه. لا يتقدم ولا يتأخر وبعدين يبقى يقول التقدير اليومي ده تفصيل من التقدير الحولي والتقدير الحولي ده تفصيل من التقدير العمري طول عمري تفصيلي من التقدير اه يوم الميساق وهو تفصيل من التقدير قبل خلق السماوات والارض بخمسين الف سنة اللي هو موجود فيه الامام المبين اللوح المحفوظ النهاردة ان شاء الله بقى مع المرتبة السالسة الايمان بمشيئة الله النافذة وقدرته الشاملة الايمان بمشيئة الله النافذة وقدرته الشاملة. قال الله تعالى من يشأ الله يضلله ومن يشأ يجعله على صراط مستقيم وقال فمن يرد الله ان يهديه يشرح صدره للاسلام ومن يرد ان يضله يجعل صدره ضيقا حرجا كأنما يصعد في السماء وقال الله عز وجل ولو شاء ربك لامن من في الارض كلهم جميعا افانت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين وقال ولو شاء الله ما اقتتلوا ولكن الله يفعل ما يريد المشيئة والقدرة صفتان لله عز وجل. مشيئة الله نافذة ما معنى نافذة يعني لابد وان تقع ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن. قال عز وجل انما امره اذا اراد شيئا يقولها كن فيكون فما شاء الله وقع وما لم يشأ الله عز وجل لم يقع. والله عز وجل قدرته شاملة بمعنى انه ليس في ليس عند الله عجز فما لم يقع لم يقع عن عجز وانما وقع لم يقع عن قدرة للمشيئة يبقى السبب في عدم وجود شيء هو عدم مشيئة الله تعالى لايجاد هذا الشيء. لا انه عجز عنه. تعالى الله وتقدس. قال تعالى وما اكان الله ليعجزه من شيء في السماوات ولا في الارض انه كان عليما قديرا دول صفتين لله عز وجل وانت بتؤمن بالقدر لازم تاخد بالك من دي كويس جدا ان هو رب خالق الخلق رب العالمين سبحانه وتعالى. رب السماوات والارض وما بينهما خالق الخلق ورب العالمين الذي له الاسماء الحسنى والصفات العلى مشيئته نافذة ازا شاء وقوع شيء وقع هزا الشيء واذا لم يشأ لم يقع. فالحاجة اللي ما حصلتش ما حصلتش ليه لان الله لم يشاء طب دي تسمر في قلبك ايه يا مؤمن بقى انك الله عز وجل كريم وقدير ومع زلك لم يعطك شيئا لم يشأ وقوع هزا الشيء لك يبقى انت تقول الحمد لله وتظن في الله خيرا وتعلم ان مشيئة الله النافذة فاسأله اما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن وما لم يقع وما لم يوجد من الاشياء فانه لم يوجد بسبب ان الله عز وجل لم يشأ وجوده ولا يعجزه شيء. وما كان الله ليعجزه من شيء في السماوات ولا في الارض. انه كان عليما قديرا. سبحانه وتعالى كل ايات المشيئة اللي وردت في القرآن بمعنى الوقوع طيب الارادة فرض في القرآن بقى الارادة على نوعين ورد في القرآن الامر على نوعين والقضاء على نوعين والحكم على نوعين والاذن على نوعين والتحريم على نوعين ايه ده بقى ورد ارادة شرعية وارادة كونية ورد ازن شرعي وازن كوني حكم شرعي وحكم كوني قضاء شرعي وقضاء كوني تحريم شرعي وتحريم كوني امر شرعي وامر كوني وعدم الفصل ده هو اللي وقع الناس في ضلالهم. نسأل الله العافية الناس اللي ضلت في الجزئية ديت ضالوا ليه ربنا يعافينا لانهم جعلوا المشيئة بمعنى المحبة ده منشأ الضلال في المسألة على فكرة فهنا ناس قالت لك ربنا شاء ان يقع الكفر في الارض وشاء ان المعاصي تقع لان هو لو ما شاش مش هتقع ما فيش حاجة يحصل غصب عنه سبحانه وتعالى فخلاص طالما شاء وقوع الحاجات ديت قل مشيئة هي المحبة. فخلوها ان الله عز وجل يحب هزه الاشياء ودول غلاة الجبرية الاباحية اللي قالوا بسقوط التكاليف وقالوا ان فرعون في الجنة قالوا الناس دي كلها ما خلفتش. الناس ديت عملت اللي ربنا بيحبه نعوذ بالله والفريق التاني عزموا الامر والنهي. قالوا لا لا لا مستحيل يكون ربنا بيحب الكفر ربنا ما بيحبش الكفر ولا بيحب المعاصي طب ان الكفر والمعاصي اللي وقعت في الدنيا؟ يبقى ربنا لا يشاءها لأ افرق بين الاتنين بقى المشيئة مش بمعنى المحبة اي حاجة وقعت يبقى ربنا شاء وقوعها الحاجات اللي وقعت وربنا شاء وقوعها ديت نوعين حاجات ربنا بيحبها حاجات ربنا ما بيحبهاش طب ازاي يشاء وقوع حاجة ما بيحبهاش عشان هيترتب عليها اشياء بيحبها ترتب عليها حكم عشان كده لابد في الايمان بالقدر من الايمان بحكمة الله عز وجل مش زي الفرق الضالة اللي قالت الحكمة بمعنى احكام وقوع القدر مش بمعنى التعليل وان يكون فيه حكمة للشيء لأ ضلوا في الباب ده تعالوا شوفوا الايات القرآن كده واستعرضها هتلاقي الارادة في ارادة كونية ان يريد الله عز وجل وقوع شيء فيقع الارادة الكونية دي تشمل ما يحبه الله وما لا يحبه طب ازاي يريد وقوع حاجة ما يحبهاش؟ لانه يترتب عليها حاجات يحبها وهو الحكيم سبحانه وتعالى قال الله انما امره ازا اراد شيئا ان يقول له كن فيكون وقال وازا اردنا ان نهلك قرية امرنا مترفيها ففسقوا فيها يبقى اردنا ان نهلك قال هو ربنا يريد الهلاك بيحب الهلاك لأ بس دي ارادة كونية لازم يقع الهلاك بالقرية دي ازا اراد شيئا ان يقوله كن فيكون دي ارادة كونية وفي ارادة شرعية وهي تتعلق بما يحب الله وقوعه وممكن ما يحصلش اراد الله عز وجل ايمان الخلق فلم يؤمنوا فلم يؤمن منهم ارادة شرعية قال الله عز وجل يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر وقال والله يريد ان يتوب عليكم. وفي ناس ما بتوبش ولكن يريد ليطهركم. في ناس ما بتطهرش ما بتوضاش ما بتصليش اصلا نفس القصة في القضاء في قضاء كوني وقضينا الى بني اسرائيل في الكتاب لتفسدن في الارض. ده قضاء كوني وفي قضاء شرعي وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه. وممكن ناس تعبده ممكن الناس ما تعبدوش والامر نفس القصة امرنا مترفيها ففسقوا فيها ده امر كوني. على اصح القولين في تفسير الاية لان ربنا لا يأمر بالفسق هو بيأمر امر شرعي بس هنا امر المطرفين امرا كونيا يعني وقع الفسق منهم وفي امر شرعي ان الله يأمر بالعدل والاحسان وايتاء ذي القربى. وفيه ناس بتظلم وفيه ناس تسيء وكزلك الحكم قال الله عز وجل ان الحكم الا لله عليه توكلت عليه فليتوكل المتوكلون ده حكم كوني تسليم لحكم كونه كما قال يعقوب عليه السلام. وفي الحكم الشرعي اللي هو قول الله عز وجل ومن لم يحكم بما انزله الله حكم شرعي والازن نوعان ازن كوني كقوله تعالى وما هم بضارين به من احد الا باذن الله اي بازن الله الكوني السحر مش هيتحقق الا بازن الله الكوني وفيه ازن شرعي ام لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله. وكزلك التحريم في تحريم كوني وحرمنا عليه المراضع من قبل ما فيهاش النوعين مش شرعية وكونية. يبقى الارادة نوعين كونية وشرعية كونية اي بها تكون الاشياء وهزه تشمل كل الموجودات خيرها وشرها ما احب الله منها وما ابغضه. ما مدحه وما ذمه تشمل كل الموجودات خيرها وشرها. ما احب الله منها وما ابغضها. ما مدحه وما ذمه كما قال تعالى وتلك الايام نداولها بين الناس وليعلم الله الذين امنوا ويتخز منكم شهداء تلك الايام نداولها بين الناس وليعلم الله الذين امنوا ويتخذ منكم شديد. دي نزلت فين؟ في غزوة احد ربنا سبحانه وتعالى لا يحب الظالمين ربنا سبحانه وتعالى لا يحب انتصار المشركين لكن اراد ان ان ينتصروا في هذه الواقعة واراد للمسلمين ان يهزموا. ليه عشان في حكم يبقى بيريد حاجة ما بيحبهاش عشان يترتب عليها حاجات بيحبها وحكم وليعلم الذين امنوا يعني يعلم علما يحاسبهم عليه ويتخز منه شيء. ربنا بيحب الشهداء. ازاي واحد هيبقى شهيد الا لما في كافر يقتله وهكذا قال الله عز وجل انما امره ازا اراد شيئا ان يقول له كن فيكون فهو الذي اراد وجود ابليس وابي لهب وفرعون ووجود الشر وهو يبغض كل ذلك كما انه الزي اراد وجود الملائكة والانبياء والمؤمنين وكل الخير وهو يحب ذلك وخلق كلا لحكمة يعلمها وقد يطلع بعض خلقه على بعضها اي بعض الحكم وقال النبي صلى الله عليه وسلم والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولا جاء بقوم يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم. لابد من ظهور اثر الاسماء والصفات طب دي من الحكم من الحكم على ان يقدر الله يقدر الله في الكون وقوع الشر والشر هنا نسبي مهم جدا تبقى عارف ان ليس في افعال الله شر يعني ايه يعني الله عز وجل يخلق ابليس ابليس ده شر؟ ايوة شر بس خلق الله لابليس خير عشان كده في الدعاء وفي الحديس والشر ليس اليك الشر ليس اليك. الشر لا ينسب الى الله لا في صفته ولا في فعله ولا في اسمائه ولا في اه اه ذاتي سبحانه وتعالى. سبحانه وتعالى يتنزه عن زلك اومال الشر ده ايه؟ ليه بنقول تؤمن بالقدر خيره وشره ما انت بتقول اهو يا عم نؤمن بقدر خيره وشره وشره بالنسبة للعبد المقدور اللي يقدر عليه وقوع شر للعبد. تقدير وقوع الشر للعبد قوة في حد زاته فعل الخير من الله يعني ربنا فعله وخلقه للشر مش شر والشر ليس اليك. اتمنى تكون دي واضحة مهم جدا ليه الشر ليس اليه؟ لانه لما بيخلق ابليس اللي هو الشر ده ويخلق الكفار ويخلق الكفر بيترتب عليه خير كبير جدا وحكم لا يمكن ان يحصيها الا الله عز وجل الحكيم الخبير سبحانه وتعالى يبقى ده كان يتعلق بالارادة الايه؟ الكونية. فيه الارادة الشرعية وهي ما يأمر الله به من الطاعات وما ينهى عنه من المعاصي وهزه تشمل كل ما تشمل كل ما يحبه الله ويرضاه سواء وجد او لم يوجد ممكن هي تقع ومكتقعش والحساب والثواب والمدح والذم والحب والبغض ودخول الجنة والنار بناء على هزه الارادة اه ربنا بيجي يحاسبنا يوم القيامة هيحاسبنا على ايه؟ هيحاسبنا على اللي اتكتب في اللوح المحفوظ؟ لأ هيحاسبنا على العلم القديم ده امال هيحاسبني على ايه اي حاسبنا على ما ارسلت به الرسل وما نزلت به الكتب فلنسألن الذين ارسل اليهم ولنسألن المرسلين فلنقصن عليهم بعلم وما كنا غائبين هيسأل هيسأل المرسلين وهيسأل اللي ارسل اليه هيسألهم عن ايه؟ ماذا اجبتم المرسلين؟ انتم عملتم ايه في مع الرسل دل عليه الحساب واللي عليه السواب واللي عليه المدح واللي عليه الذنب والحب والبغض. وعشان كده اللي ما وصلوش رسول سواء بقى كان في اهل الفترة او كان اصم او مجنون اه او اه رجل هرم اللي هو الرجل اللي ايه؟ اللي خرف او غيره دولت ما وصلهمش الرسول يمتحن يوم القيامة. كما في حديث الاسود ابن سريع وده من تمام عدل الله عز وجل وحكمته سبحانه وتعالى يبقى فمن وافق الارادة الشرعية وعمل بشرع الله كان من اهل الجنة ومن خالفها فهو من اهل النار ودي مهمة جدا يبقى المقصود ايه؟ الارادة الشرعية. ما يأمر الله به من الطاعات. دي اللي عليها الحساب عشان كده لما واحد يجي يقول لك ايه انت ما بتصليش ليه؟ يقول لك ما هو اصل ربنا ما هدانيش لأ يقول لك ما هو لو عايزني اصلي كان خلاني صليت الحجة ديت حجة فاسدة وحجة ضاحضة لان ربنا سبحانه وتعالى خلق لك مشيئة وخلق لك ارادة. لو انت مجنون ما كانش هيحاسبك هل اهلك مشيئة وخلق لك ارادة وخلق لك عقل وانت اخترت مش هينفع تختار حاجة غصب عنه ومش هينفع تختار حاجة بدون مشيئته سبحانه وتعالى لكن في النهاية مشيئتك وارادتك لها دور لها دور انتبه يبقى من وافق الارادة الشرعية وعمل بشرع الله كان من اهل الجنة. ومن خالفها فهو من اهل النار. نعوز بالله من اهل النار قال الله عز وجل يريد الله بكم اليسر وقال الله عز وجل والله يريد ان يتوب ان يتوب عليكم الارادة الشرعية والارادة الكونية بيجتمعان في ايمان المؤمن ايمان ابو بكر ابو بكر رضي الله عنه وارضاه ربنا بيحب ايمانه؟ اه امر بهزا الايمان؟ اه يبقى دي امر شرعي ولا لا؟ ارادة شرعية ولا ارادة شرعية ارادة شرعية طيب ابو بكر امن وامتثل امن وامتسل. يبقى وقع الكلام ده في الواقع؟ اه يبقى دي امر كوني؟ اه. يبقى المؤمن بتوفيق الله له ومشيئته له الايمان وهو يعمل بطاعة الله وما اراد الله منه. يبقى اجتمع فيه الارادة الشرعية والارادة الايه التوني ويفترقان في كفر الكافر الكافر كفر بمشيئة الله ولا غصب عن ربنا بمشيئة الله ليس قهرا على الله عشان كده لما وقعت المنازرة بين عبدالجبار الهمداني وبين او اسحاق الاسوارين وكانوا عند الصاحب ابن عباس فبيقول كده ايه سبحان من تنزه عن الفحشاء ده مين؟ عبدالجبار المعتزل فقال ابو اسحاق للسريني سبحان من لا يقع في ملكه الا ما يشاء فقال اتراه يشاء ان يعصى قال اتراه يعصى رغما عنه انت عايز انت بتقول ايه؟ طب والله شاء ان يعصى انت عايز تقول لربنا شايل المعصية وانت عايز تقول ان ربنا بيعصيه غصب عنه قال ارأيت ان منعني الهدى والزمني الردى احسن الي ام اساء قال ان كان منعك ما لك فقد اساء وان كان منعك ما له فما اساء سبحانه وتعالى هو انت الخلق خلقه والملك ملكه؟ الحتة اللي عايزين تدخلوا فيها بقى. ليه ربنا خلق ده قلبه محل مش قابل لده سبحانه الحكيم سبحانه وتعالى ولا دي في نقط لازم نقف عندها انت عايز تعرف كيفية صفة الحكمة كيفية صفة الخبرة والعلم لأ ليست لك انت عبد مربوب مقهور محدود بحدود. والله عز وجل هو رب العالمين سبحانه وبحمده يبقى الكافر كفر بمشيئة الله؟ ايوة طبعا ليس قهرا على الله مش غصب عن ربنا سبحانه وتعالى ولو شاء الله لجعلكم امة نوحية. ولو شاء الله لجعل الناس امة واحدة ولا يزالون مختلفين الا من رحم ربك. كزا لو شاء ربنا كل الخلق امة واحدة ما فيش مشكلة بيقول وهو مخالف لما اراده الله منه. عصى الارادة الشرعية ما تحققتش عنده الارادة الشرعية يبقى هنا الارادة الشرعية والارادة الكونية هي يجتمعان في ايمان المؤمن ويفترقان في كفر الكافر كافر خالف الارادة الشرعية بس ما خرجش عن ايه عن مشيئة الله ولم يعص الله قهرا طيب الايمان بالمرتبة الرابعة الايمان بخلق افعال العباد وقدرتهم ومشيئتهم خيرها وشرها يبقى احنا دلوقتي امنا بعلم الله الاول قديم الذي لم يسبقه جهل ولم يعتريه نقصان ولا نسيان ولا خطأ وامنا بكتابة الله عز وجل للمقادير الكتابات المختلفة. التقديرات المختلفة وامنا بمشيئة الله النافذة وقدرته الشاملة ونؤمن بان الله عز وجل خالق الخلق وخالق ذواتهم وافعالهم سبحانه وتعالى قلق النزوات والصفات والافعال. الله خالق كل شيء لازم تؤمن بكده قال الله عز وجل والله خلقكم وما تعملون وما تعملون يعني وعملكم او وما تعملون يعني والزي تعملون والزي تعملون يعني ايه ما هو الاية كده هيبقى فيها تفسيرية. وما تعملون ما هتبقى مصدرية يبقى والله خلقكم وما تعملون يعني ايه وعملكم ودي واضحة جدا للاستدلال على التفسير ده طيب والله خلقكم وما تعملون الذي تعملون اللي هي الاصنام ما هي دي في سورة الصافات في سياق آآ زكر ابراهيم عليه السلام واحتجوا مع قومه. والله خلقكم وما تعملون. ايها الزي تعملون فاللي انت عملته ده مركب من حاجتين برضو مركب من الخشب الايه؟ والنحت والعمل بتاعك. فهيؤول الامر الى يعني الله خلقكم وعملكم وقال الله عز وجل الله خالق كل شيء سبحانه وتعالى الله خالق كل شيء سبحانه وتعالى وقال كزلك وجعلنا في كل اه وكذلك جعلنا في كل قرية اكابر مجرميها ليمكروا فيها وما يمكرون الا بانفسهم وما يشعرون. جعلنا يبقى المجرمين اللي بيمكروا ربنا اللي جعلهم خلق كفرهم واجرامهم ومكرهم. وهم مجرمون ماكرون كافرون فالله فاعل وهم منفعلون وفاعلون بمشيئتهم وارادتهم. مهمة جدا يبقى والله خلقكم وما تعملون يبقى انت ربنا خلقك وخلق عملك وهي نفس القصة جعلنا في كل قرية اكابر مجرميها ليمكروا فيها. فهم يمكرون والله جعلهم يمكرون يبقى الله عز وجل فاعل حقيقة وجعله ما هو يمكره. وهم مكروا حقيقة مش مزلومين ولا حاجة وقال وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا شياطين الانس والجن يبقى ربنا سبحانه وتعالى جعلهم تاطين الانس والجن دولت اعداء للانبياء والرسل هو جعلهم وخلقهم كذلك وهم عادوا الرسل وكفروا وناصبوهم العداء. يبقى هم مسئولون يبقى العبد من فعل يعني آآ فاعل بمشيئته وقدرته ومن فعل يعني منفعل لمشيئة الله عز وجل. والله عز وجل فاعل حقيقة سبحانه وتعالى قال وجعلناهم ائمة يهدون بامرنا. يعني في حق الانبياء في زرية ابراهيم عليه السلام فقال النبي صلى الله عليه وسلم ما من قلب الا بين اصبعين من اصابع الرحمن ان شاء ان يقيمه اقامه وان شاء ان يزيغه ازاغه وقال صلى الله عليه وسلم اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك يبقى الايمان بخلق افعال العباد وقدرتهم ومشيئتهم وان الله عز وجل يهدي من يشاء ويضل من يشاء والعبد هو المهتدي عشان يقول لك ايه؟ من يهدي الله فهو المهتدي يبقى العبد مهتدي والله يهديه العبد مهتدي والله يهديه. في هنا مؤسرين بيأثروا في العبد مشيئة الله وفعل الله واثره مشيئة العبد وفعل العبد له تأثير حقيقي عشان تفهم الموضوع ده وبعض الناس بايه بيضرب لها امسلة بس تبقى امسلة غلط شوية بعضهم بيضربوا لها مسال بالمدرس في الفصل وعمل للناس اللي الطلبة امتحان وهو عارف كويس جدا الطلبة دي هتجاوب ازاي فحط لهم الدرجات وكتب عليهم الدرجات قبل ما ايه قبل ما يعملوها. المسال ده فيه مشكلتين فالاولى ان المدرس آآ علمه قاصر وعلمه ظني والله عز وجل علمه تام المشكلة التانية ان المدرس ما لوش سلطان على الطلبة وهي بتحل نهائي هم اللي بيحلوا بس وده مش صح. ده ربنا قال وما تشاؤون الا ان يشاء الله رب العالمين الحاجة التالتة ان المدرس عايز الطلبة كلها تجيب درجات. الله عز وجل من يشاء الله يضلله ومن يشأ يجعله على الصراط المستقيم. في بعض الناس ربنا انه يقع منه الضلال فالمسال ده غلط. اومال عايزين نضرب مسال عشان نفهمه نفهمه ازاي انت ربنا خلق الانسان وخلق له قدرة ومشيئة القدرة والمشيئة بتوع الانسان دولت اللي ربنا خلقهم هيتولد منهم فعل الانسان مسالها ايه ان ربنا خلق رجل تزوج امرأة و وقع بينهم الجماع فوقع ولد. آآ رزقوا بولد السؤال من خلق الاب؟ الله من خلق الام؟ الله من خلق الولد الله السؤال التاني هل للاب والام تأسير ومسؤولية في وجود هزا الولد للدنيا طبعا لهم مسؤولية صح ولا لأ قبل ما يجوزه ما كانش الولد ده موجود وبدون هزا الزواج ما كانش الولد ينفع ييجي طيب السؤال التالت هل مسئوليته وتأسيرهم في وجود الولد ده بمعزل عن مشيئة الله لأ طبعا والا ففيه مئات الالاف وملايين الناس بتبقى تتجوز ما جبش عيال ربنا شأنه ما لوش علاج لو انت فهمت كده يبقى انت قدرتك ومشيئتك لها تأثير في الفعل لها تأثير في الفعل. والله خالق العبد وقدرته ومشيئته وفعله وليه اسر حقيقي؟ ليه اسر حقيقي الكلام ده هيبقى عليه كتير من التساؤلات وده ان شاء الله اللي نعرفه في الدرس القادم اه اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم. سبحانك اللهم وبحمدك. اشهد ان لا اله الا انت. استغفرك واتوب اليك