صيام شهر الله المحرم يصوم المسلم على حسب ما يتيسر له على مراتب المرتبة الاولى اذا تيسر المسلم ان يصوم الشهر كله من اوله لاخره وين الافطر مع بعض الايام يوم او ثلاثة حسن النبي صلى الله عليه وسلم استكمل شهر شانا قط غير رمظان وان صاموا كله فلا الحالة الثانية او المرتبة الثانية ان يصوم يومين ويفطر يوما سيكون صام ثلثا الشهر وافطر الثلث المرتبة الثالثة ان نصوم يوم نفطر يوما. فيكون صام نصف الشهر المرتبة الرابعة ان يصوم يوما يفطر يومين يكون افطر سوف يكون صام ثلث ثلث الشهر وهذا كما لو صام التاسع والعاشر وصام ايام البيظ وصام الاثنين والخميس هذا معنى هذا اصاب الثلث تقديرا الحادث الخامسة ان يصوم العاش التاسع والعاشر والاثنين والخميس من كل شهر اما من هذا الشهر الحالة السادسة ان يصوم التاسع والعاشر وايام البيض الثلاثة سنة الرابعة عشرة الحالة السابعة ان يصوم ان يصوم العاشر يصوم اليوم العاشر وصيام العاشر على ثلاث مرات ثبت في الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال اذا الصيام يوم العاشر احتسب على الله ان يكفر السنة التي قبله يكفر ذنوبه سنة ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قدم المدينة فوجد الناس يصومون اليوم العاشر اليهود يصومون اليوم العاشر. فسألهم عن ذلك فقالوا هذا امر صالح نجى الله فيه موسى وقومه واغرق فرعون وقومه فصامه موسى شكرا له فنحن نصومه. فقال عليه الصلاة والسلام نحن احق بموسى منكم فامره الصيام امره تصامه وقال صوموا يوم قبله ويوما بعده خالفوا اليهود الصيام في اليوم العاشر على ثلاث مراتب المرتبة الاولى كما ذكر الاعلام ابن القيم في زاد المعاد. المرتبة الاولى ان يصوم اليوم العاشر وان يصوم يومه قبل ويومه بعد كما جاء في الحديث سبل العاشر صوموا يوما قبله ومن بعده وان كان فيه ضعف لكن في هذه الافضل يكون في هذه الحالة صام ثلاثة ايام من الشهر ومن قبلهم بعده الحالة الثانية المرتبة الثانية ان يصوم التاسع والعاشر وعليه اكثر الاحاديث لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لئن بقيت الى قابل لاصومن التاسع. يعني مع العاشر الحالة المرتبة الثالثة ان يصوم العاشر وحده. وهذا مكروه لكنه لا بأس به. فتكون هذه الحالة كلها يعني كلها يصب الانسان على حسب فراغه وعلى حسب نشاطه. ولا يبقي له ان يخل بعمله يصبح على حسب التيسير