رحمن يا رحمن ساعدني يا رحمن واسق حياتي قرب السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا انه من يهده الله تعالى فلا مضل له. ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد اهلا وسهلا ومرحبا بحضراتكم وحلقة جديدة من حلقات اطفالنا والقرآن ولا زلنا في هذه الجزئية المباركة من جزئيات آآ قضية الاطفال ككل. وقضية آآ تعلم القرآن الكريم آآ بصورة خاصة. آآ اه وهي قضية اصول اه التعامل وقواعد اه التواصل اه مع اه الاطفال اه زي ما قلنا فيما يتعلق بالبيئة التعليمية وما يتعلق بالانشطة الحياتية. يعني حتى في الانشطة الحياتية المختلفة اه وبذكر يعني ان احنا يعني بيبقى همنا في في المواقف اللي بنعرضها في اصول التعامل دي ان احنا تناولها من خلال السنة النبوية من خلال سنة النبي صلى الله عليه وسلم اه فهو خير من تعامل مع الاطفال قط وفي نفس الوقت آآ عايزين نأكد دايما على فكرة ان احنا همنا الاكبر آآ هو آآ الاعتبار اه همنا الاكبر اه اه هو التأسي آآ باللي احنا بنعرفه من سيرة النبي صلى الله عليه وسلم. وما يبقاش تركيزنا على مجرد الانبهار او آآ او الاكبار آآ يعني يمكن دي نقطة بنحب نأكد عليها دايما في الحلقات كمان اه بنأكد على ان احنا حابين ان احنا نستخرج اصول فدايما بقول كمان مش عايزين نستخرج اصول ده احنا عايزين نستخرج اصول الاصول آآ تبقى واضحة عندنا والسمات المميزة للمنهاج النبوي في التعامل مع الاطفال. طيب كنا في الحلقات الماضية تناولنا مجموعة من الامور اه متعلقة برحمة النبي صلى الله عليه وسلم ورفق النبي صلى الله عليه وسلم اه مع الاطفال. يعني اصل اكبر من اصول التعامل مع الاطفال وكنا اتكلمنا عن كمان حاجة مهمة جدا وهي قضية الممازحة والمضاحكة والملاعبة وصناعة بيئة مفرحة للطفل. صناعة البيئة المفرحة للطفل. ولذلك حتى كنا يمكن لما بننبه على على مسألة البيئة الامثل لتعلم الطفل. فكنا بنقول من الضروري انها تكون بيئة آآ مبهجة. بيئة مفرحة يعني دي مسألة مهمة بالنسبة للطفل جدا حتى مثلا الطفل في الالوان آآ كنا بنتكلم مسلا مع الناس اللي بتصمم حاجات الاطفال وبتعمل حاجات للاطفال نقول الابتعاد عن الالوان اللي هي اه لها طابع يعني اه ممكن غامق شوية قافل شوية ان الاطفال يحبون البهجة ويحبون البهرج كمان. هو بطبيعة الحال يعني ايه؟ يعني انت لو لو اخدت ابنك او حضرتك اخدت بنتك ونزلت به يشتري لبس مسلا او يشتري حاجة هنلاقيه مركز على الالوان اللي هي الفاتحة قوي آآ الفقعة قوي كمان لو صح التعبير. وكمان مركز على الحاجات اللي فيها ضهرك كتير. لدرجة يختار حاجات احنا ككبار نستغرب لها لكن هو هو طبيعة اختياراته كده ولذلك كنا بنأكد في العملية التعليمية ان من الحاجات المهمة الوضعية الوضعية الوضعية لا يكون فيها الطفل البيئة التعليمية نفسها اللي هيكون عايش فيها الطفل من الضروري يكون فيها اكبر قدر من الابهاج. الابهاج ده مش لازم يكون مصدره بس آآ ان هو يكون المكان اللي هو فيه كويسة وفيه مسلا بعض النقوش اللي هي آآ مبهجة بالنسبة للطفل ولا مسلا ان هو فيه تهوية جيدة واضاءة جيدة وبس لأ مصدر الابهاج الرئيس في رأيي في في البيئة التعليمية هو المعلم مصدر الابهاج الرئيس في البيت هو الوالد او الوالدة. فده مهم في في صناعة هذه هذا اللون من البيئة للاطفال. البيئة المبهجة طيب آآ فيعني اتكلمنا عن حاجات كتير في في هذا الصدد يعني. آآ وان شاء الله نواصل الحديث في الحلقات التالية عن آآ اصول اه تعامل وقواعد اه تواصل مهارات تفاعل لسيدنا النبي صلى الله عليه وسلم مع الاطفال اه من الحاجات المهمة قوي الملاحظة في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم مع الطفل. وبردو اصل مهم جدا من اصول التعامل مع الاطفال. هو تقدير ظروفهم وتحملهم تقدير ظروفهم مش انت قلت ان احنا اه مراعاة طفولتهم مش هي دي لا لا مختلفة سنا. هو تقريبا يعني هنشعر بتدخل كبير بين تلك الاصول لكن في حاجات بتبقى مركزة على بعد معين. يعني ايه اللي اقصده؟ اللي اقصده ان احنا نقدر الظرف الجسدي احيانا آآ النفسي طبيعة الطفل آآ يعني آآ احنا بنقدر الظرف النفسي يمكن آآ اتكلمنا عن المسألة دي في مسألة مسلا الطفل بيبكي او الطفل بيتألم او يحزن آآ يعني هي مسألة آآ الشق الوجداني لكن بقى تقدير فعلا النمو بتاعه يعني هو في انهي مرحلة من النمو؟ طيب تقدير آآ وضعه الجسدي هو يتحمل ايه وما يتحملش ويقدر عليه وما يقدرش سؤال ايه ايه الحاجات اللي هي منه ممكن نعتبرها انها تجاوز للحدود والحاجات اللي ما تعتبرش تجاوز للحدود. يعني آآ نجد مسلا ان بعض الاسر آآ ويمكن الكلام ده بنتعرض له احنا كاطباء اطفال كتير ويمكن كمان خصوصا اللي بيهتم بالدخول في الجزء اللي هو اللي آآ النفسي او او حتى بالزات آآ مسألة آآ اه التبول اللاارادي مسلا عند الاطفال اه بعض اولياء الامور ممكن تلاقيه بيعمل مشكلة مع طفله بيصل كمان انا اسف للفز لتصرفات متخلفة بتصدر من البعض هي مش ادمية بالمرة ان ممكن يلسع الطفل بالنار مسلا في مكان عورته او في مكان ما من جسمه. اكلوني يعني من ردعه عن ان هو يقوم بكده وهو مش قادر يتصور ان هو الطفل ده يعني عنده مشكلة هي اللي عاملة كده. يعني احنا دايما كنا نقول ان في اولي وفي سانوي آآ يعني وممكن كمان اصلا تكون مش مشكلة يعني احنا عشان نقول ان الطفل ده مثلا هو في تبول لا ارادي فيه مشكلة لازم يبقى قعد فترة معينة. المهم يعني في اوله وفي ثانويه اه الثانوي ده له اسباب. يعني ممكن يكون الولد عنده مشاكل مسلا في في التهابات في مجرى البول ممكن يكون مصاب بالسكر. نسأل الله العافية. مصاب ببعض الامراض التانية في حاجات اولية بقى كمان يعني بعد ما يعني خلاص الاسباب دي كلها احنا استثنيناها الاسباب الثانوية تأتي الاسباب الاولية يعني ايه الاولية؟ ان هو الولد اصلا هو فكرة يعني فكرة مرتبطة بالنمو. او النضج بتاع المحابس بتاعته. اللي هو المحابس دي نفسها هي محتاجة وقت اطول عشان خاطر تنضج فيبقى عنده قدرة قدرة اكبر على التحكم فتبقى مسألة وقت مسألة وقت قام يبقى احنا عمالين نلوم الطفل وعمالين مش عارف بنشتد على الطفل ونحتد عليه. وهي في النهاية حاجة يعني هو لا يملكها اصلا يعني مش بارادته حاجة زي كده الكلام ده للاسف بيحصل بقى في امراض كتيرة ممكن تحصل للاطفال حاجات زي حاجات كتيرة بتحصل للاطفال وللاسف الشديد ممكن آآ اللي بيتعامل مع الطفل سواء كان اب سواء كانت ام سواء كان معلم سواء كانت معلمة بنتصور ان هو مش محترم آآ آآ البيئة اللي هو فيها مش محترم المعلم مش محترم المعلمة. او هو مسلا بيتدلع او الكلام ده كزا. وما ما بنقدرش الظرف بتاعه الظرف الجسدي او البدني او والمرضي ما بنتحملوش ما نقدرش نستوعبه ونتحمله. آآ للاسف الشديد ده بيحصل يعني ممكن في الحقيقة بنشوف ان الكلام ده قليل شوية عند الام مسلا او يكاد ينعدم عند الام. الام بتتحمل ابنها على اي وضع. آآ يقل شوية عند الاب. يمكن الام بتكون اكثر تحملا من الاب اه لكن المشكلة الاكبر بنشوفه بقى عند المعلم والمعلمة وعند المزكي والمزكية والمربي المربية اللي هي بيحتكوا بالطفل في في في قطاعات اخرى او في اه ام قيس بنت محصن اه بتقول انها اتت بابن لها صغير لم يأكل الطعام الى رسول الله صلى الله عليه وسلم. فاجلسه رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجره. فبال على ثوبه. فدعا بماء اماكن اخرى بنشوف الاشكالية دي حاضرة الحقيقة فمسألة تقدير الظرف البدني له وتقدير الاوجاع اللي هو اللي هو فيها. وخصوصا اذا كانت اشياء لا يملكها اصلا. يعني احنا في اللي بنتهمه او احنا بنشتد عليه ونحتد عليه وهو في الاخير هو مش مش ذنبه الامر ده اصلا اا في امور احيانا تكون هي اا النشأة الاجتماعية الوضع الاجتماعي اللي هو فيه احنا مش عارفين آآ يعني من الاخر يا جماعة النبي صلى الله عليه وسلم كان مدرك دايما ان في الطفل العادي العادي وفي هناك فئات خاصة فئات خاصة مش لازم يكونوا ذوي احتياجات خاصة مسلا ان هو مريض ولا عنده مشكلة في قدراته العقلية؟ لا فئات خاصة اه مثلا طفل مثلا يتيم. طفل مثلا اه والده منفصل عن والدته. اه اه طفل مسلا بيعيش ظروف اقتصادية صعبة. اه طفل مثلا مريض عنده حاجات الفئات الخاصة به. التعامل مع الفئات الخاصة. يمكن الحلقة دي والحلقات اللي بعدها هنركز اكتر على هذا النوع يعني التعامل مع هذا النوع اللي هو الفئات الخاصة ما حدش يقول لي اصل انا ما لي ومال القصة دي. انا الحمد لله وضعي طبيعي. لأه. لا يخلو حد مننا من انه يحتك يعني بالفئات دي. وهي كتيرة قوي قوي قوي في مجتمعنا وفي نفس الوقت نسأل الله العافية قد يتعرض المرء قد تتعرض الام يعني ربنا يعافي كل السامعات كل المسلمات ان شاء الله قد تتعرض مسلا لانفصال. فالانفصال ده يعني ساعتها هتعمل ايه معدناها وممكن تقعد تعيش مشاكل كتيرة ومش عارف اعمل معه ايه واتصرف معه ازاي وهي مش قادرة تقدر ظرفه او تتحمل اللي هو فيه اللي احيانا هيتخطى هيتخطى التأسر الوجداني او تأسر الوجدان لتأثر الابدان. اللي يعني مش بس تأثر قلبي هيبقى كمان تأثر بدني. ويبدأ فعلا تشكو من امراض وتشكو من اعراض الحاجات. يعني اه هي ما كانتش حاضرة قبل كده. المهم تعب فاللي اقصده التقدير ظروف وتحمل هذه الفئات الخاصة في اوضاع خاصة في سنون خاصة آآ في في في ازمنة خاصة في امكنة خاصة يعني الكلام ده يعني في غاية الاهمية اه من حاجات الملاحظة في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم تقدير هذه الظروف وتحملها. انه يتحمل الظرف ده نفسه اه بتاع الطفل. لا سيما اذا كان الطفل ما يملك هذا يعني هو الطفل مش مش متعمد انه يعمل كده. فزي ما قلت ممكن ان احنا بنجد اه الاباء والامهات ربما يتحملوا اولادهم. لكن نجد المعلمين والمعلمات ما يتحملوش الايه؟ الاولاد او يتحملوا زرفهم النبي صلى الله عليه وسلم آآ كتير جدا كان ممكن مثلا آآ يحمل الطفل الصغير فيبول على ثوبه طيب فالنبي صلى الله عليه وسلم يدعو بماء فينضح ثوبه به آآ ولا يغسله. المهم فكرة ان النبي صلى الله عليه وسلم يكون الطفل في حجره او يكون الطفل هو يحمله صلى الله عليه وسلم فيجول عليه يعني احنا بالنسبة لنا حد ممكن يشوف دي حاجة مقززة جدا. وازاي ومش عارف وايه وانا اتحمل كده ازاي ممكن دلوقتي اه الناس ممكن بتستعمل حاجات يعني حفاضات او غيرها بتقلل من فرصة حصول الكلام ده. بس وارد يحصل تكون الام نسيت يكون الولد مش عارف عمل ايه تكون سربت وارد يحصل ان مسلا الطفل في حاجة تنزل من فمه وفي حاجة من انفه يعني بعض الحاجات اللي هي ربما عذرا قد تستقذر من البعض. آآ حاجات من النوع ده بنشوف النبي صلى الله عليه وسلم آآ يعني اوتي بغلام فبال عليه فامر به فنضح يعني مكان البول ده واتي بجارية فبالت عليه فامر به فغسل. المهم الشاهد احنا يعني بعيدا عن الحكم الفقهي بقى احنا اللي يستوقفنا ايه؟ يستوقفنا ان ازاي النبي صلى الله عليه وسلم هو آآ كان يقدر هذا الظرف ويتحمل هذا الظرف يعني عادي بيقدره يقدر ان الطفل دلوقتي في ظرف آآ جسدي مان وصغير وما يستطيع ان هو يتحكم في بوله وان امه نفسها او ابوه نفسه وما يستطيع انه يعرف ان المعاد اللي هو هيجي له فيه الكلام ده لأ احنا ممكن نلاقي حد يعمل مشكلة مع طفل او يعمل ممكن طفل يكون مريض مسلا في في الحلقة اللي هو بيدرس فيها ربما يتحكم في بوله فممكن تلاقي للاسف الشديد المعلم ده يسخر منه او المعلمة او يشتد عليه او يحتد. وهو ما قصدش ان الكلام ده يحصل منه يعني ما قصدش ان يحصل منه في المكان ده اه السيدة عائشة بتحكي لنا كمان بتقول كان النبي صلى الله عليه وسلم يؤتى بالصبيان فيدعو لهم فاتي بصبي فبال على ثوبه فدعا بماء فاتبعه اياه ولم يغسله فنضحه ولم يغسله. الشاهد يعني احنا دي مواقف كتيرة الحقيقة ما يتسعش المقام لذكرها كلها وهتجدوها يمكن الحتة دي بالزات هتجدوها كتير في كتب الفقه في في باب نجاسة بول الصبي اه بعيدا عن يعني عن تفاصيل فقهية في المسألة يمكن اللي احنا يستوقفنا او يشغلنا قوي هنا في المسألة دي. مسألة ان النبي صلى الله عليه وسلم نجد ان هو بتمام الاريحية. بيقدر الظرف ده عند الطفل ما ما بيشتدش على طفله ولا يحتد عليه ولا يضايقه ولا يعني انا قلت قبل كده يا جماعة ما تتخيلوش ان الطفل حتى اللي عنده خمس شهور ولا ست شهور ده هو ما بياخدش باله او ما ما بيدركش ما بيدركش ان الشخص اللي هو جنبه ده او شايله او هو مبسوط بحمله ولا متضجر من حمله والله المسألة دي حاضرة ويمكن يعني آآ اكيد بعض الناس اللي كان عندهم احتكاكات بالاطفال في السن ده يشوفوا الكلام ده بشكل ملاحظ ان الطفل بيكون بيبكي وممكن نجد ان حد شايله او يحمله وهو عمال يبكي يبكي ويزداد صراخا ويجي يحمله حد تاني فيسكت. طب ليه؟ فعلا نجد ان هو كان بيحمله ده وهو متضايق ومتضجر منه. واحيانا تكون امه. يعني ممكن يكون امه مسلا بتحمله متضايقة خلاص بقى يعني هو تاعبها طول اليوم ودماغها خلاص هتنفجر من الصداع فخلاص هيلاقوا هي همها تسكت وخلاص ومتضايقة. فيجي مسلا والده او يجي اخوه او ييجي تيجي والدتها او والدها فتديه له فيسكت طب ايه الفرق ايه اللي حصل؟ بالعكس امه ربما تكون قدرتها اكتر على انها تحمله بالشكل اللي هو الانسب له. وربما هي كانت بتلاعبه بشكل مسلا يكون كفيل بان هو يسكت بس دي فعلا فعلا الطفل بيبقى الله سبحانه وبحمده اودع فيه القدرة على معرفة ان اللي بيحملني ده هو آآ يعني اه فرحان بكده او يعني يريد فعلا ان هو يعني متقبل لحملي ولا متضجر من حمله فعلا ده ده ده حاصل الطفل زاته اللي اللي قد يقع في امر من هذا هو ما ما يتحكم في نفسها. هي دي فكرة بقى تقدير طفولتهم. تقدير الطفولة ده مش يبقى بس على مستوى ان احنا ناخد بالنا من ان عندهم اغنية او وظايف ادراكية او معرفية معينة ان احنا ناخد بالنا منهم ان هم نفسيا في امور معينة. ان ان احنا ناخد بالنا ان هم فكريا في حاجات معينة. آآ وجدانيا في حاجات معينة. لأ كمان حتى بدنيا لابد ان احنا نكون مدركين انها حاجات طبيعية زي ما قلت مثلا اما اتكلمت في اول الحلقة عن مسألة التبول اللا ارادي الليلي اللي هو اه كنا يعني مثلا عندنا في في طب الاطفال بيقولوا ان لا يلام الطفل قط قبل ست سنوات فممكن نجد ام واب بيلوم ابنه عند اربع سنين وعند اربع سنين ونص وحتى عند ست سنوات آآ لا ده من السنة السادسة للسابعة بنعمل شوية تدابير كده وبعدين يعني وممكن تكون اصلا اصلا يكون المتهم في حصول الكلام ده للطفل او للطفلة هو ولي الامر او الاب او الام اصلا او المعلم او معلمة لان في جزء اصلا في جزء سيكوجينيك يعني احنا في الاخير لو احنا ما لقيناش آآ عندنا اسباب آآ اسباب طبية فقد تكون هناك اسباب نفسية يعني فعلا ممكن تكون اسباب نفسية هي بتفضي بالطفل للوقوع في هذا الامر وربما يكون مسؤول عن الكلام ده آآ الوالد او الوالدة او المعلم حتى او المعلمة هو اللي بيضع الطفل في هذه الحالة. فاللي اقصده يعني او الشاهد اللي انا عايز اوصله فكرة من اصول التعامل مع الاطفال تقدير زروفهم. تقدير الظرف بتاعه تقدير الظرف البدني ده مهم تحمله تحمله في الوقت اللي هو في ظرف فيه. آآ الطفل بقى المريض ممكن يكون طفل مثلا نسأل الله العافية مريض مرض مزمن مسلا هو يعني عنده مسلا فشل كلوي كلوي مزمن مسلا نسأل الله العافية. آآ بيغسل مسلا بيتلقى مسلا انواع من الادوية او العلاجات بتسبب له اعراض جانبية ما لابد انه يتحمل بنشوف ان سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم هنا بيتحمل هذا الظرف آآ البدني للطفل اه اللي هو ما يملكه وبالعكس النبي صلى الله عليه وسلم لا بيظهر تضجر بالطفل ولا تدجر بولي امره او لوم او عتاب عليه او او هذا اللون فده اصل مهم جدا جدا لان احنا للاسف زي ما قلنا في الواقع بتاعنا مثلا ما نتحملش الطفل مثلا ما نقدرش ظرف الطفل المريض مثلا طفل مثلا مريض مش سكر آآ فما نقدرش ظرف انه محتاج مسلا ان هو يدخل مسلا الخلاء او الحمام في وقت اكبر محتاج انه يراعى بالشكل الفلاني. فدي دي دي مسألة في غاية الاهمية ممكن البعض يقول لي طب ايه علاقتها دي باصول التعامل؟ لأ ما احنا قدام انسان وهنا في الحقيقة يعني انا احب ان اشير لمسألة وان رآها البعض هي مسألة هينة لكنها مسألة في غاية الاهمية. يعني انا يعني بقولها واخلص ضميري يعني كنا مهتمين الحقيقة في فترة كبيرة بحاجة احنا بنسميها آآ طوارئ طب الاطفال آآ او ممكن نقول الاسعافات الاولية للاطفال اه الحاجات دي في منتهى الاهمية وانا في رأيي في رأيي اه ان اي حد مسئول عن مؤسسة يعني فيها ناس بتتعامل مع الاطفال مش عايز اقول يعني هقول لا يحل له صحيا او طبيا خليني اقول كده يعني ان ان الشخص ده ما يكونش عنده دراية على الاقل بابجديات ابجديات الاسعافات الاولية للطفل ابجديات اه طوارئ طب الاطفال. يعني للاسف الشديد احنا مثلا كنا في المستشفى ربما يأتينا طفل مسلا في حالة تشنجات اه الطفل ده جاي نسأل الله العافية جاي ميت طب مات من التشنجات في الفترة اللي تم نقله فيها من من المكان اللي كان فيه لغاية المستشفى مثلا او لغاية اه اول ما كان فيه رعاية طبية ما. اه لان الناس للاسف للاسف الشديد اللي كانوا اللي كانوا يعني موجودين وقت ما حصل الكلام ده هم ما كانش عندهم دراية بحاجات بسيطة قوي كانت ممكن تحصل يعني ان مسلا الطفل يتوضع على جنبه ويتحط ايده تحت مش عارف ايه ولسانه بالشكل الفلاني. حاجات بسيطة مش محتاجة تدريب كبير يعني ممكن يخلص القصة دي كلها في يوم ما عندهمش دراية بالحاجات البسيطة دي. نزهق روح بسبب حاجة زي كده اه قد تزهق رح بسبب مثلا ان الطفل يعني كان في امر ما ملح. وطلب من المعلم او طلب من المعلمة او طلب من من الشخص اللي بالمحفظ او المحفظة انه يقوم بحاجة معينة وقعد يقول له لأ انت بتدلع مش عارف ايه كزا فدخل الولد مسلا سيف في كومة او دخل مسلا في غيبوبة وعقبال ما وصل في حالة يرثى لها آآ ممكن نسأل الله العافية مش بس احنا بنقول في الطب كده مرتليتي ده موت لا في مربدتي يعني يبقى باعاقة يعيش باعاقة باعاقة دائمة بمشكلة دائمة بسبب يعني هذا التصرف فهذا اللون من التثقيف آآ ضروري جدا في مؤهلات الشخص اللي هيتصدى فعلا لتعليم آآ اطفال آآ او لمباشر الامر ده فيما يخص الاطفال ده في غاية الاهمية هذا اللون من التثقيف ضروري للغاية بردو يعني الشيء بالشيء يذكر ان في هذا الباب نحن نوصي نوصي الاباء والامهات باي شيء من الحاجات البسيطة دي. طبعا الاكاديمية الامريكية لطب الاطفال لها كورس معتمد في يعني في الباب ده كرسي لطيف يعني لا بأس به للجمهور. وفي حاجات كتيرة يعني في في حاجات كتيرة في الاسعافات الاولية للاطفال عاملاها وزارات صحة وبس تكون حاجة معتمدة يعني من اما من من اه مفروض من جهة معتمدة او تكون من مؤسسات معتمدة من جامعات مثلا من وزارات الصحة حاجة معتمدة آآ نتعرف فيها ويبقى عندنا زي صندوق اسعافات اولية كده دايما في دماغ الناس الاسعافات الاولية اللي هو الولد لما يتجرح نعمل ايه؟ لما مسلا يتكسر نعمل ايه؟ لما يبقى في حرق نعمل ايه؟ آآ دي الطوارئ اللي بنسميها يعني الطوارئ البيئية ان هو اتجرح من حاجة ولا نزل عليه حاجة ولا قصة من دي بس في طوارئ اهم لها طارق الميديكال. ودي للاسف بيتم اهمالها. هو سخن جامد جدا جدا جدا. ايه اللي احنا ممكن نعمله دلوقتي بحيس ان هو لو راح المستشفى او راح لطبيب يبقى احنا فعلا خدمناه او انقذناه آآ او ايه؟ فده الحاجات دي لابد انها تراعى. اولا تقدر تقدر انا اقدر فعلا ان هو في ظرف صحي اه ثانيا انها تراعى لازم انا اه اراعيها يعني اعمل اخلي بالي من شوية تدابير تخصها واتحملها اتحمل الظرف الحصري ده وتحمل الطفل اللي عندي ده. يعني للاسف الشديد بعض الاطفال مثلا ممكن يكون هو مبتلى بمرض ما يخص جلده او يخص شعره. وهو مش معدي ولا يعني مش معدي بعض الامراض المناعية هي ايه الامراض المناعية تقريبا تسعة وتسعين في المية انا مش معدي اصلا هي مش معدية ليست امراض معدية اه او نسأل الله العافية مسلا فيه كانسر او حاجة بياخد لها علاج او هو مسلا بياخد اه علاج على المدى البعيد لحاجة معينة. فده بيسبب عنده شوية حاجات في جلده في شعره في شكله في فللاسف الشديد نجد المعلم نفسه او المعلمة يستقذره يستقذر الطفل ده نجد ان الطلاب اللي حواليه والمعلم ما يراعي ذلك يعني او المكان الناس اللي موجودين ما يراعون ذلك ما يراعون ان ده ان ده انسان وان الكلام ده بيجرحه لأ تقبل تقبل الحالة اللي هو فيها. آآ فضلا بقى فضلا عن تقبل الاطفال نفسهم اللي عندهم فعلا الوان من الاعاقات اللي هم لا يملكوها. الاطفال مسلا الديسلكسيك الاطفال اللي هم عندهم ما يسمى او او شوية تعسرات او صعوبات في القراءة والكتابة ويكونوا هم او يعني هم هم بالفعل اطفال آآ ازكيا جدا جدا لكن للاسف الشديد عنده شوية صعوبات ممكن الصعوبات دي بسبب الزكاء المفرط في باب ما يعني على فكرة الزكاءات المتعددة وفكرة ان الانسان يكون عنده ممكن يكون عنده زكاء رياضي وما عندوش زكاء قرائي عنده جغرافيا وما عندوش زكاء فني بس ناحية الرسومات. فالطفل ده بيكون عنده زكاءات عالية في ابواب تانية. بس الباب ده عنده شوية حاجات اتلخبطوا فلنجد الطفل ده للاسف الشديد هو لا يراعى لا يراعى مطلقا فكرة ان هو مختلف فنيجي مسلا نقعد نحاسبه على انه زيه زي الطفل التاني لا يراعى ان هو لا يقدر ظرفه ظرفه حتى الصحي ظرفه التعليمي اللي هو مخليه في الحالة دي فانا باكد على ان حتى شوية بصيرة شوية بصيرة شوية بصيرة بالحاجات الطبيعية في الاطفال ولزلك دي ده جزء كبير من المشكلة ان في حاجات احنا بنعتبرها مش طبيعية وممكن بنحاسب الطفل عليها ونعاقبه عليها ونقيم الدنيا ولا نقعدها. وفي النهاية الطفل مش مش مذنب واحنا اللي غلطانين ان احنا ما راعيناش هذه الابعاد عند الطفل بتاعنا. لكن نرى النبي صلى الله عليه وسلم بابيه وامه بيراعي الابعاد دي يعني آآ تقريبا في كل الميادين. بيراعيها في كل الميادين. وده ده نوع رحمة. ده نوع رحمة في الحقيقة لو ان القلب ده فعلا فعلا امتلأ بالرحمة او يزخر بالرحمة فهيقدر يتحمل الكلام ده او يتقبله ودايما كنا بنأكد ان سبحان الله يعني ده لو ابني انا يعني انا اذكر كده في في في مكان ما في مؤسسة ما كان في طفل ربما عنده ظرف صحي ما فكان المعلمات او بعض الناس او حتى بعض اولياء الامور كانوا بيعترضوا يعني على وجوده في وسط الاطفال وما عندوش حاجة ولا حاجة تؤذي الاطفال في حاجة وبرضو يعني هو تعليميا كويس فكنت سبحان الله طرحت السؤال ده ماذا لو كان هذا هو ابنك انت ماذا لو كانت هذه هي ابنتك انت هتعمل ايه فالنبي صلى الله عليه وسلم قال وليأت للناس الذي يحب ان يؤتى له وليأت للناس الذي يحب ان يؤتى له. المفروض يعني احنا الانسان اللي يحب انه يتعامل به المفروض يعامل به اطفال الناس او ابناء الناس فدي مسألة مهمة جدا واصل كبير من اصول التعامل مع اطفالنا هو مسألة تقدير ظروفهم تحملهم وخصوصا الظروف البدنية. وده زي ما قلت عشان يبقى عندنا حل جذري له يعني احيانا ممكن نجد مثلا ان معلم هو انسان كويس ومعلمة هي انسانة كويسة لكن هو اساء فهم آآ التصرف ده من الطفل هو اعتبر ان الطفل مسلا الكلام ده آآ كنوع من الاستهانة بالمعلم او عدم احترام المعلمة او ان هو مسلا بيتحجج او بيتلكك او ان هو بيحاول يتملص بشكل ما اه لان هو المعلم مش عارف ان ده مشكلة وانها فعلا مشكلة حقيقية. وان الطفل اه مش قاصد الكلام ده وما يملكه آآ ولزلك قلنا يمكن حتة البصيرة بطبيعة الطفل دي واتكلمنا عنها هنا في حلقات اطفالنا والقرآن. آآ البصيرة بالطفل النفسي التعرف عليه حاجة في منتهى الاهمية. هنا اللي انا اقصده بقى تحديدا مش البصيرة بس بالطفل العادي او الطبيعي البصيرة كمان بالطفل اللي في حالات خاصة. اللي في حالات خاصة. الطفل اللي عنده حالات مرضية خاصة ده لابد ان يكون في لون حتى من التثقيف او البصيرة يعني مش مش هيرهق الانسان كتير الطفل اللي عنده حالات آآ نفسية خاصة. اللي عنده حتى كمان حالات اجتماعية خاصة لابد انه يراعى. آآ بل يراعى حتى الفارق بين الجنسين بين الذكر والانثى. الحاجات دي لابد من مراعته. وده يا جماعة اصل في الاطفال بس لأ ده اصل اكبر حتى مع الكبار يعني سبحان الله كنا يعني بنعمل دورات كده ودبلومات للمعلمين والمعلمات فيما يتعلق يعني بالتأهيل لما يخص المتدبر الصغير وغيره فكنت دايما يعني مسلا ييجوا يقولوا لي ايه فلانة الفلانية هي آآ اخته كويسة ومنتزمة معنا آآ مسلا لها خمس ست شهور في الدبلومة لكن هي مريضة مرضت يعني فجأة بالمرض الفلاني واصبحت يعني قائدة الفراش مسلا هتقعد لمدة مسلا شهر تجري عملية جراحية وهتقعد لمدة شهر ومش عارف ايه هل ممكن المحاضرات مش عارف تبعت لها اونلاين او تاخدها وكلام من ده. فكنت اقول لهم لأ ده احنا ناخد المحاضرات ونروح لها لغاية بيتها. ده الناس المفروض تروح اه تتجمع وتروح تزورها وتواسيها في مرضها وبالعكس تدخل مسلا امتحاناتها لأ احنا لازم نراعي المسألة دي. ليه كنت اقول يعني كيف لا اعذر انسانا عذره الله ليس على المريض حرج. يعني يعني ليس على الاعمى حرج ولا على الاعرج حرج ولا على المريض حرج يعني لما الله الله يكون عذر الانسان واحنا ما نعذروش فدي دي مسألة مهمة دي حالة خاصة لابد الانسان يراعي المسألة دي. يراعي انه يعثر. يراعي مسألة كبر السن. ويعذر لكبر السن خلاص كبر السن لم يعد ولزلك انا كنت دايما اقول مسلا عندنا في مؤسساتنا الناس اللي هم كبار السن دول آآ وخصوصا ان نساء يعني كبيرة السن دي في اي بي. يعني له حد كده المفروض ان هو يعني حد كده في ايه آآ له وضع خاص ما حدش يزعله ولا حد يجي عنده اللي هو يحبه يفعله رئيس جمهورية نفس لا يصح التعبير حقيقة لان مسلا عندنا ان من ازلال الله تعالى اكراما للشيبة المسلم. وذي السلطان المقسط وحامل القرآن غير الغالي فيه ولا الجافي عنه فهذا من ازلال الله نحن نكرم نكرم آآ المرأة التي شابت في الاسلام او الرجل الذي شاب في الاسلام نكرمه. يعني ايه؟ انما الاكرام اكرام مش بس معاملة عادية اكرامه. فهو حد لازم ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا ويعرف فضلا يعني توقير الكبير ده توقير الكبير واكرام الكبير باعتباره دايما حالة خاصة. مثلا سامحوني حتى احنا احيانا مش بنقدر وانا اسف يعني لكن يعني والله لا يستحي من الحق آآ مش بنقدر حتى احيانا الامور اللي بتمر علينا في بيوتاتنا مسلا مع مع زوجاتنا مسلا يعني المرأة مثلا في الفترة اللي هي بتاعة البريود او الدورة الشهرية المرأة او البنت او سواء كان بنتك اختك زوجتك حتى امك في مرحلة ما بتقدر انها في فترة هي بدنيا مش في مش في مش في وضعها الطبيعي. يعني بدنيا بهي بدنيا حتى مش هنقول بقى كمان التغيرات النفسية اللي ممكن تكون بتحصل لها ومش عارف ايه بدنيا حتى هي مش في وضعها الطبيعي فما تجيش انت تشتد عليها وتحتد عليها وتقول لها اعملي وودي وما عملتيش ليه ونايمة كتير وطول النهار نايمة وكلام من ده. يعني اجد حتى الشكوى كانت من من بعض الاخوات مسلا فترة الحمل الفترة الاولى من الحمل هي فعلا بتبقى بتنام كتير وبتبقى حاسة باعياء شديد وتبقى قدام انسان ما يقدر هذا الظرف البدني التي الذي هي فيه وده هي مش مش يعني آآ مش عاملاه كده مسلا بتدلع ده فعلا هو ده آآ طبيعي. آآ مثلا ما نقدرش مثلا نحنا بناتنا في الفترة اللي هي بتبدأ فيها قاربت البلوغ اه بتبقى فعلا بتعيش شوية تغيرات تلاقيها حساسة جدا بتبكي من اي حاجة. اه تيجي مش عارف ايه تتضايق وتعتزل تبكي وفي عندها تقلبات مزاجية كبيرة جدا وعندها كده شوية آآ تطرف في الشعور آآ تفرح قوي تزعل اوي تضحك اوي. آآ نقعد نقول ايه الهبل ده ومش عارف ايه وانت بقيت مش مش كويسة وايه اللي بتعمليه واحنا بقينا بنكد على اي حاجة وبنعيط على اي حاجة. وهي ده فعلا هي شيء زرف لا تملكه. هي في مرحلة في تغيرات معينة بتحصل في حياتها هي التغيرات دي هي هي لا تملك اللي بيحصل لها ده. يعني هي عندها آآ وبقت يعني سيكولوجيا يعني عندها هي عاطفيا بقت آآ سريعة التأثر وبقت نفسيا بقت في هشاشة نفسية حاصلة. ونقعد نشتد عليها ونحتد عليها وربما يقعد البعض يقول لها انت ما بقتيش كويسة ومش عارف ايه ويضايقوا البنت فربما يعني نسأل الله العافية هو دي المشكلة ان يعني ما يترتب على عدم فهم الحاجات دي ويعني يا ريت الامر هيقف عند ان احنا اسأنا التعامل فدايقنا الانسان او جرحناه. لأ الكلام ده اصلا جدا جدا جدا وبرضو نجد بعض الاباء يلاقي مسلا ابنه آآ آآ يقول لك اصل الولد ده اصلا بيحب امه اكتر وبيميل لامه اكتر وبيقعد مع امه اكتر ومش عارف بيتعامل مع نسأل الله العافية. ممكن اصلا كمان يضطر الشخص ده انه يقع في مناكير او يطيعه في مناكير. فيعني احنا مش مش عايزين نصل لهذه الصورة فانا معلش طلعت من هذا الاصل الخاص بالاطفال لاصل عام. ليه بقى؟ لاصل عام لان في الحقيقة انت الطفل مش الطفل لوحده. الطفل مش الطفل لوحده. يعني ايه؟ يعني ان احيانا انت مراعاتك لظروف تمر بها الام انت الكلام ده انت بتخدم به الطفل مراعاتك لبعض الظروف اللي بتمر بها اخت الطفل ده اللي هي بتحبه اللي هي بالنسبة له بمثابة الام اللي هي حد حاضر في حياته انت كانك الطفل ده فالطفل مش شخص كده منعزل كده لوحده في في ناحية. لأ الطفل في الحقيقة هو في وسط بيئة. ويمكن ده قلناه لو تذكره في ان سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم كان ازاي مراعاته لام الطفل يعني عايز ام الطفل تكون في حالة ايه اه سواء كانت في في حديث المرأة الغامدية يعني اه رضوان الله وعليها آآ او في في حديث يعني التي وقعت في فاحشة الزنا او آآ في في احاديث المرأة التي كان صبيها يبكي والنبي يصلي وغيرها من الاحاديث يعني حريص النبي صلى الله عليه وسلم ان الام نفسها تراعى ظروفها او يراءى وضعها علشان خاطر ان ده هيبقى هيبقى مردوده اكبر على الطفل. مردوده اكبر على الطفل. فمن رحمة الطفل ومن حسن التعامل معه مراعاة هذه الامور ان انت النهاردة ام الطفل ده يعني مثلا بنجد في بعض المؤسسات ممكن يكون طفل مثلا الطفل ده بيدرس في المؤسسة دي او بيتعلم فيها وامه مثلا ممكن تكون مدرسة في المدرسة دي او مثلا عاملة في المدرسة دي فلا تعامل بشكل جيد واحنا متصورين احنا مش بنؤذي الطفل لا احنا بنؤذيه مثلا ان امه تظهر في صورة ما سورة فيها اهانة او سورة فيها انتقاص فاحنا بنؤذي هذا الطفل اه لكن ايذاء غير مباشر لا يراعى مثلا مرض امه لا يراعى مثلا وجع امه لا تراعى ظروف امه. فهذه مسألة في غاية الاهمية. ولزلك احنا ان شاء الله رب العالمين يعني كلامنا مش هيقف عند ان الحتة دي لأ ده ان شاء الله هنتكلم عن فئات خاصة. البنات مسلا للاسف كفئات خاصة في المجتمع. يعني بقول للاسف ليه؟ لان مفروض اصلا ان ما فيش فارق لكن للاسف الشديد فيه مم يعني معاملات خاصة للبنات ان احنا بنجد ان في معاملات اه مع الاطفال اجود من معاملات مع البنات. بالعكس برضه ممكن نجد حد اه مسلا ام اه تلاقيها يعني متعاطفة جدا مع بناتها في مقابل اولادها وآآ وممكن نجد مسلا ان الكلام ده بيحصل بيقع فيه بعض الاباء وبعض الامهات نلاقيه مسلا بالنسبة للولد بيتألم لالم ويتوجه لوجعه ويهتم به وينشغل به والبنت مش كده. الاعتقادات مسلا فاسدة ان يقول لك اصل الولد ده بتاعي. آآ وكده كده معي انما البنت دي مش بتاعتي بتاعة جوزها ولا بتاع اهل جوزها ومش عارف وايه والكلام من ده كله الولد هينفعني البنت مش هتنفعني آآ فاصبحت البنت فعلا في بعض المجتمعات وبعض الثقافات اصبحت مظلومة مهضومة لا مراعاة هذا الذي تمر به ولا يتم مراعاة امور فعلا جسدية هي متعلقة بها. لا يتم مراعاة اوجاع تخصها للاسف الشديد يعني اليتيم والشخص العادي اصبح اليتيم برضه لا يتم مراعاة الظروف الاجتماعية اللي بيمر بها. برضه الظروف الاقتصادية يعني احنا عندنا ظرف اهو ان ممكن نقول على دي يعني ظروف جينية. ده ولد وده بنت. وفيه ظروف اجتماعية. ده يتيم وده مش دين في ظروف كمان اقتصادية ان ده اضطر ان هو يعمل خادم او اضطر انه يعمل في مهنة ما اه مختلفة عن اه يعني اضطر انه يعمل انت كطفل يعني في في سنوات طفولته المفروض هو بينعم بانه رايح جاي لقى مضطر ان هو يعمل ويدرس النوع ده من الفئات يعني حاجات كتيرة الحقيقة يعني بنشوفها آآ بتبرز القضية دي او تبرز الاشكالية دي وهي اشكالية مراعاة الظرف الخاص المتعلق بالطفل اشكالية تحمل الظرف الخاص للطفل. مش بس مراعاة الظرف ده. ما احنا محتاجين تفهم الظرف ده. محتاجين مراعاة الظرف ده. ومحتاجين من تحمل الظرف ده كمان ان احنا نتحمله ونتقبله بصدر رحم. ولان يا جماعة لازم نفهم ان لا يخلو احد منا من ظرف وان الامور دي بتمر يعني هي بتلف على الناس. يعني ممكن انا النهاردة ما يكونش عندي الظرف ده آآ نسأل الله العافية ممكن يكون عندك الظرف ده بكرة ولا يخلو الانسان من هذه الاحداث علشان كده محتاجين ان الانسان يتفهمها ومحتاجين ان هو يراعيها ومحتاجين ان هو كمان يتحملها زي ما شفنا النبي صلى الله عليه وسلم في امور كتير واحداث كتير بيتحمل هذه الظروف الخاصة ويراعيها طيب آآ من من اصول التعامل آآ ايضا المهمة قوي وهي هي مسألة بقى اه رعاية البنات بشكل خاص. يعني من الحاجات المهمة اصول التعامل مع البنات. قواعد التواصل مع البنات دي مهمة جدا. حد يقول لي طب ليه البنات يعني ليه البنات تقول لي اصول تعامل مع البنات ابتداء لان البنات ربنا قال وليس الذكر كالانثى يعني مش ليس الذكر كالانثى في مسألة الحقوق والواجبات وكده ولا مسألة ان ان الانثى مسلا هي جنس ممتهن بالنسبة للرجل. لأ. يعني في طبيعة التكوين او طبيعة الخلق ليس الذكر كالانثى وطبعا ده حاجة يعني لا يكاد يماري فيها الا حد دماغه فيها حاجة اصلا يعني. لان الكلام ده اجتماعيا عرفيا تاريخيا علميا طبيا كلام واضح يعني الرجل في طبيعة تكوينه آآ مش بس على المستوى الجسدي ان وده مش عارف شعره ما له وده شعره ما له ولا مش عارف انفه ما له يعني مش بس على التكوين الجسدي. لا لا لا كمان على مستوى التكوين النفسي. على مستوى الوزائف الادراكية على مستوى كتيرة جدا جدا جدا كل انسان تم آآ خلقه بما يتلائم مع وظيفته. او اللي هيقوم به. الرجل له وظائف والمرأة لها وظائف. ولذلك اصلا اللي عامل ان المرأة تبقى بتقعد تنظر نفسها في يعني ايه مقارنة بالرجل. المفروض ان ايه آآ المرأة هي خلقت من ضلع الرجل فالمفروض ان العلاقة بين الرجل والمرأة في مجتمعنا او في واقعنا هي علاقة في الحقيقة تكاملية مش الصورة اللي احنا بنشوفها دي اللي هي علاقة الصراع وده كزا وده كزا وده الفرق بين ده وبين ده ايه وله ده كزا وله ده كزا وده عايز يسوي نفسه بده ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض. للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن. واسألوا الله من فضله فالرجال عندهم مميزات تخصهم والنساء عندهم مميزات تخصهم. وكل واحد كل ميسر لما خلق له. لان المرأة خلقت لمهام والرجل خلق لمهام. انما للاسف الشديد لما الرجل يبقى عايز يبقى كأنه زي المرأة. ولا المرأة عايزة انها تبقى زي الرجل في امور ما ده اللي بيخلي كل ساعتها فرد او كل آآ جنس او نوع بيقعد يفكر اشمعنى ده واشمعنى ده واشمعنى ده واشمعنى ده. طيب فللاسف الشديد الواقع بيشهد يعني سبحان الله بنجد صورة عكسية شوية نجد ان الام آآ تلاقيها يعني متعاطفة جدا مع ولادها الصبيان ومهتمة بهم بالي بيهم والكلام ده كله ونجد في المقابل ان ان العكس الاب مهتم بالبنات يعني وبيراعيهم وده بيحصل برضو خلي بالكم يعني سيكولوجيا او بيحصل يعني بيحصل في في النمو ان البنت لغاية مرحلة ما بتبقى بتميل ناحية والدها يعني يميل ناحية الجنس الاخر يبقى عنده ميل اكتر من ناحية الجنس الاخر في الغالب المرحلة اللي هي لغاية ما قبل البلوغ يعني قرب البلوغ كده والبلوغ آآ فبتميل الجنس الاخر. لكن لما بتقرب من مرحلة البلوغ وفي مرحلة البلوغ تحديدا بتحب حاجة اه ما يشبهها لانها تدخل على تحديات مش هيفيدها فيها الرجل ولا ينفعها فيها الرجل. اه فهي نفسيا سبحان ربي هي بتروح للاتجاه ده انها بتبقى بتميل للانثى اللي زيها بتميل لوالدتها بتميل لاختها الكبيرة لجدتها لخالتها بتميل للنوع ده لانها خلاص هتعيش تحديات متعلقة بالانثى والعكس في الذكر الذكر الولد في مرحلة ما بيبقى مايل لامه اكتر. وهو قريب من امه وحابب هذا الجنس الاخر او العالم الاخر لو صح التعبير لكن بعد مرحلة ما بنجد ان الطفل ده بيبدأ يكبر ويقترب من البلوغ ويبقى بيحتاج الى رجل يتعامل مع رجل. لزلك كنا دايما بننبه الاسر الى ان الام في مرحلة مهمة جدا في حياتها يعني ما تجيش تقول ايه؟ والله البنت دي كده كده بتاع ابوها وبتحب ابوها اكتر. وانا اساسا مش ههتم بها ومش عارف ايه اصل دي سيارة في ركاب ابوها لقى البنت اول ما تقرب هنعدي عشر سنين ونبدأ نقرب من مرحلة البلوغ ضروري امها تحضر في حياتها حضور كافي حضور كافي ضروري جدا جدا مع امه اكتر ومش عارف ايه واسراره مع امه وحياته مع امه حتى لما بيحتاج حاجة بيسأل امه ما بيسألنيش انا آآ فهو الولد بيكبر ويوصل لمسلا للسنة العاشرة وما فوق العاشرة تبدأ الام تعاني منه ما بيسمعش الكلام زي الاول مش عارف ما بيعملش كزا ما بيوديش كزا بدأت هي تضج منه اصلا وهو بدأ فعلا سلوكه معها ما يبقاش اللي هو اللي هو كان موجود قبل كده دي اللحظة اللي لابد ان يحضر فيها الرجل. لازم الرجل يكون حاضر هنا لابد انه يحضر ودي ودي حاجات مهمة جدا حتى يمكن كنا بننبه فيها حتى في الولاد الايتام ان حضور الرجل ده جده وخاله وعمه حد يكون حاضر كده موجود في الوقت ده. لكن يعني لو في ناس بتعيش ظرف فالله سبحانه وبحمده بيعوض يمكن لو كان الوالد بس او الوالدة بس اللي موجود كل واحد بيقدر يقوم بالدورين والامور بتمر آآ ان شاء الله في الحلقة القادمة نكمل الحديث في مسألة آآ آآ تلك الرعاية الخاصة للبنات من النبي صلى الله عليه وسلم. اصول التعامل آآ مع البنات قواعد التواصل معهم مهارات آآ التفاعل معهم. آآ وان شاء الله نلقاكم في الحلقة القادمة. اللهم انا نسألك ايمانا لا يرتد لا ينفد ومرافقة نبيك صلى الله عليه وسلم في اعلى جنان الخلد. اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته رحمان يا رحمن واسق حياتي قرب