جزاكم الله خيرا اني بعد تعرضي لازمة نفسية خاصة بعد وفاة والدي الذي اشعر بتعنيب ضميري اتجاهه بانني لم اكن بارة به رغم حبه الشديد لي رحمه الله. لهذا انعكس على علاقتي بزوجي الذي يكن لي المحبة والاحترام وهو على درجة تدين لا بأس بها ويحاول ان يقربني الى الله فلا يجد مني الا العصبية والغضب وهذا نصبا عني واندموا عليه واصبحت غير قادرة على العيش معه في مكة. علما باني من مدينة الاسكندرية لاشتاق ببلدي وجهوني ايضا جزاكم الله خيرا. كذلك هذا كما سبق علينا بالصبر والاحتساب في وفاة الوالد والدعاء والاستغفار وعمل بر له بالصدقات والاحسان وهذا يكون من تمام البر بوالدها. فان البر هي البر بوالدي تدعو له بعد وفاة امه وان تعمل له الطاعات والصدقة والحج او العمرة هذا من البر به كذلك من البر فيه ما كان عليه ديون فانها تسد عنه دينه. البر بوالدها بعد وفاته. وادعى لهم والاستغفار لهم والترحم عليه كل هذا ينفع ويكون برا لوالديها وكذلك من البر للوالدين بعد وفاتهما الاحسان الى اصدقائهما وصلة الرحم الموصولة كل هذا من البر. البر لا ينقطع بما البر مستمر حتى بعد وفاته هذه الاعمال. فلذلك تستدرك مخافها في حياته ان شاء الله تعالى