السؤال الذي بعد هذا يقول السائل الكريم الاطباء يسألون اهل المريض خاصة كبار السن هل اذا توقف قلب المريض نقوم بصدمه لانعاشه السؤال كما وصلت الرسالة اهي يقول طبيب القلب الذي يعالج والدي مسلم وسألني اليوم اذا توقف قلب الوالد هل نقوم بانعاش بالصدمات الكهربائية؟ لقد ذكر لي ان ذلك لن يعالجه نعم قد يعطيه بضعة ايام والله اعلم اذا نجحت. لكن هذه الطريقة مؤلمة سبب له ضعف في الدماغ واحتمال كبير تكسر في الضلوع وبحسب رأيه لا لا يفضلها. نظرا لسن الوارد لانها ستؤزيه وستؤلمه ولو كان والده مكانه لن يلجأ اليها فما الحكم الشرعي في هذا؟ بارك الله فيكم الجواب عن هذا يرعاكم الله ان التداوي من حيث المبدأ التداوي من حيث المبدأ. لا يجب الا اذا تعين طريقا لانقاذ الحياة. كما في الحالات الاسعافية والا في حالة الامراض المعدية منعا من انتشار العدوى الى الاخرين. وبهذا صدرت القرارات المجمعية جاء في قرار مجمع الفقه الاسلامي الدولي في دورة مؤتمره السابع في جدة الاصل في حكم التداوي انه مشروع لما ورد في شأنه في القرآن الكريم والسنة القولية والفعلية ولما فيه من حفظ النفس الذي هو احد المقاصد الكلية هي من التشريع وتختلف احكام التداوي باختلاف الاحوال والاشخاص. فيكون واجبا على الشخص اذا كان تركه يفضي الى تلف نفسه او احد اعضائه او عجزه او كان المرض ينتقل ضرره الى غيره كالامراض المعدية ويكون مندوبا اذا كان تركه يؤدي الى ضعف البدن ولا يترتب عليه ما سبق في الحالة ولا ويكون مباحا اذا لم يندرج في الحالتين السابقتين ويكون مكروها اذا كان بفعل يخشى منه حدوث مضاعفات اشد من العلة المراد ازالتها طيب تمام ثم قال او قلت نعم وعلاج الميؤوس منه اذا وصل الى نقطة اللا عودة سواء اكان علاجا بالصدمات الكهربائية ام كان بوضعه على اجهزة دعم الحياة ليس مفروضا وليس مرفوضا بل مرد ذلك الى الارفق به في ضوء نصح الاطباء واختيار اهل المريض الا اذا كان المريض قد اوصى بشيء من ذلك في ذلك قبل دخوله في هذه الحالة فيعمل بوصيته. والظاهر في حالتي المذكورة ان الارفق بالمريض ترك هذه المعالجات المؤلمة حيث نصح الاطباء بتركها لانعدام جدواها او لضعفها والله اعلم