بزدني علما هناك ايضا مسائل تتعلق بالتخدير وهو البنج آآ سواء كان منها ما يكون عن طريق الانف مثل بعض المرضى يشم شيئا ثم يتخدر جسده وهذا لا يظهر لي انه يفطر لانه ليست مادة اهلها جرم معين ولا تصل الى معدة ولا يحصل بها الاكل والشرب ولا معناهما. اما اذا كان التخدير بالحقن فلا يخلو ان كان تخدير موضعيا فالظاهر انه ايضا لا لا يفطر مثل ما يكون احيانا في بعض اجزاء الجسد يحقن بابرة يخدر بهذه الابرة هذا ليس منفذا ولا يعد طعاما وشرابا الاصل انه لا يكون عندئذ مفطرا اما اذا كان تخديرا كليا بحقن الوريد يحقن الوريد يعني لانه تعرفون انتم بعض مثل الان اللي يراجع عند طبيب الاسنان ممكن يخدر موظعي فقط محل الضرس وممكن اذا كان يحتاج خدره كله. التخدير الموضعي واضح انه ليس مفطرا لكن المشكل في التخدير الكلي التقدير الكلي فيه دخول مائع الى البدن عن طريق الوريد وهذا ما يتصل بمسألة الحقن الوريدية هل تفطر او لا تفطر يأتي الكلام عنها وايضا في مشكلة ثانية وهي فقدان الوعي. فاذا كان يفقد وعيه جميع النهار جميع النهار ويكون كالمغمى عليه فالجمهور فالجمهور ان صومه لا يصح. في هذه الحالة انه عندئذ لم في حقيقة الامر ولم يمسك والله يقول كل عمل ابن ادم له الا الصوم فانه لي وانا اجزي به وهذا من العمل الذي اه اثبته الله لابن ادم وهو لم يعمل لانه في حقيقة الامر نائم طيلة النهار كالمغمى عليه. اما اذا لم يفقد الوعي كل النهار فان الاقرب انه ليس من المفطرات لعدم وجود دليل على بطلان الصوم